مَـرغِـريِـتَـا || 𝐉.𝐉𝐊

Von MelindaJk

4.2K 552 837

«أحَـبـته قَبـل أن تـَعـلم بِـوجـودهْ عَـلى أرضْ الـوَاقـعْ حَتـي، أهـيِـمت عِشـقًا بـه وهِـي غَيـر مُـتـأكـد... Mehr

𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|00
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|01
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|02
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|03
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|04
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|05
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|06
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|07
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|08
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|09
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|10
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|11
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|12
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|14
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|15
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|16
مُهم
𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚 |17

𝐌𝐚𝐫𝐠𝐚𝐫𝐢𝐭𝐚|13

151 26 18
Von MelindaJk

الفـصـل الثـالـث عشـر | أصبحـت عـادة.

...

أبـعدتـه عنـها بـقـوة عنـدمـا إستـمعت لصـوت كـاميـرا هـاتـف ولـم يـكن سـوي يـونغـي.
" سـأحتـفظ بـها لأريـها لأطفـالكـم بـالمـستقبـل هيـهيـهي، أسـرعـوا بـتحـديـد مـوعـد الـزفـاف".

قـال جمـلته تـلك ثـم أخـذ قـطعـة بيـتزا ودونـات وركـض للـخـارج.
" لا تـعبثـوا كـثيـراً".
أدخـل رأسـه مـن البـاب ثـم خـرج مـجـدداً.

" سـحـقاً هـذا الأحمـق حسـابـه مـعي سيـكون عسيـراً، وأنـتَ عـلى مـاذا تضـحك هـكـذا ؟".
تـمتـمت بـهمـس ثـم قـالـت بـ إنـزعـاج وصـوت عـالـي نسبيـاً عنـدمـا أبصـرت جـونغـكـوك يـضـحك بـ إستـمتـاع.

لـم تـجـد رد منـه مـا جـعلهـا تـستقيـم مـتجـهه لـ جيـميـن لاكـنـه جـذبـها ليـجعلـها جـالسـة بـحضـنـه.
" أظـن عليـنا التـفكيـر حـقـاً بـموعـد الـزفـاف كمـا قـال ذلـك الـ يـونغـي".

وكمـا هـي إحـدي عـاداتـه هـو أبـعد خـصلاتـها خـلف إذنـها ليـبصـر وجـههـا بـحـريـة.

" هـمم مـا رأيـك بـتعجـيل الأمـر؟".
إقتـرب ومـرر أنـفـه عـلى عنـقهـا بـ إسـلوب هـادئ ولـطيـف.

هـي ولا إراديـاً أغـمضـت عيـناهـا آثـر ذلـك الشـعور الـذي داعـب معـدتـها مـن الـداخـل، وكـأنـه سـرب فـراشـات.

" فـراشـة تـرتـدي فـراشـة".
إستغـربـت مـا يـقصـده لاكـنـها تـداركـت القـلادة التـي أعطـاهـا هـو لهـا.

" تـُزيـنيـها يـا قـلبـي، أصبحـت جمـيـلة بسـببك أنـتِ".
قـلـبـي مـجـدداً ؟

هـذا الـرجـل حتـمـاً لـن يـتوقـف عـن بـعثـرة مـشاعـرهـا بـهذة الطـريـقـة.

هـي إبتسمـت بـ إستحيـاء تـخفـض رأسـها، إتـجهـت أصـابعـها لخـلف عنـقه تـداعـب شـعره بـخفـة.

"لطيـفـة وأنـتِ خـجـولـة يـا إلهـي".
أمـسـك بـ خـديـها بيـن يـداه يـسـحب خـدودهـا للخـارج.

ضغـط عليـها مـا جـعل شـفاههـا تبـرز بشـكـل لـطيـف فـ قـام بـتقبيـلهـا.
" تـوقف هـذا يـؤلـم".

أبـعدتـه بـ إنـزعـاج، تـقصـد عنـدمـا شـد خـدودهـا بـقـوة.

هـو كـان بصـدد إلاقتـراب مـجـدداً وتـقبيـلهـا لاكـن إستـيقاظ جيـميـن قـاطعـهم.

إستـقـام جـونغـكـوك سـريـعاً يـتجه ليُـزيـل إبـرة المـحلـول لـه قبـل أن يسـتفيـق بـالكـامـل.

مـن سـرعـته دفـع لاڨـانيـا بـدون قصـد درجـة أنـها وقـعت عـلى مـؤخـرتهـا فـ الأرض.

تـنهـد بـراحـة عنـدمـا قـام بـ إزالـة الإبـرة ووضـع لاصـق، جـيمـين لـم يـلاحـظ هـو لازال يسـتوعـب مـن هـو بـالأصـل.
" أقـدر أنـك تـريـد سـلامـة أخـي، لاكـن ألا تـظـن أنـك وقـح بـدفـعي بـ هـذة الطـريـقة؟".

أردفـت بـ إستـنكـار تـستقيـم بـعد أن إفتـرشـت الأرض لـعـدة دقـائـق.

" أههـه يـا إمـرأتـي أسـف لاكـن مـا أخبـرنـي بـه والـدك عـن كـم يـخاف مـن الحـقـن جـعلنـي أسـرع بـهذة الـطـريـقـة ".
إتـجـه لهـا يـسـاعـدهـا عـلى الـوقـوف بـ إعتـدال.

" مـن أنـتم؟".
قـال جيـميـن يـنظـر لـ كـلاهمـا بـ إستـغراب هـو بـالكـاد يَـفتـح عيـناه.

تبـادل كـلاهمـا النـظـرات بـرعـب، هـل فقـد ذاكـرتـه أم مـاذا؟
" جيـميـيييين يـا أخـي إنـها أنـا لاڨـانيـا، هـل نـسيـتنـي؟".

ركـضـت لاڨـانيـا تـقفـز علـيه بـقـوة مـا جـعل صـراخـه يـعم بـ كـامـل المـشـفي.
" إبـتعـدي لاڨـانيـا سـأمـوت أسـفلك".

إستـوعبـت أخيـراً أنـها تـكـاد تسـحقـه لـذا إستـقـامـت تـعدل مـلابـس كـلاهمـا.

جـونغـكـوك فقـط يشـاهـد ويضـحك هـذا التـؤام مجـنون حتـمـاً.
" جيـميـن لا تتـذكـرنـي حـقـاً؟".

إنتبـه جـونغـكـوك عـلى تغيـر نـبـرتهـا هـي فعليـاً عـلى وشـك البـكـاء.

جيـميـن أمـسـك هـو يـديهـا بيـن خـاصتـه يـجـذبهـا لـتجـلس بـجـانبـه.
" يـا غبيـة لا تبـكِ أنـا كــنت أمـزح فقـط مـا بـك، هـل يُـعقـل أن أنـسي قـطعـة مـن قـلـبـي هـمم؟".

آمـال رأسـه للجـانـب بـلطـف لاكـنـه تـأوه بـسـبب ضـربتـها.
" لا تـمزح هـكـذا مـجـدداً جيـميـن".

هـي تضـربـه بيـد والأخـري تـمسـكه مـن قمـيصـه تتشـبث بـه بـقـوة.

تـناقـضـها جـعل مـن جـونغـكـوك يـضـحك بـخفـة تـنهـد ثـم حـمحـم يـجـذب إنتبـاه كـلاهمـا لـه.
" أصبحـت بخيـر سيـد جيـميـن الأن لا تُـسبب المـتاعـب مـجـدداً، إن إحتـاج كـلاكمـا شـئ نـاديـني فقـط".
أؤمـي كـلاهمـا بـ إحتـرام.

لعـب فـ شـعر جيـميـن بـخفـة ثـم حـول نـظـراتـه لـ لاڨـانيـا.
" لقـد خـرج لـعلمـك!".

دفـعها جيـميـن مـن رأسـها، هـي شـردت بـه ولازلـت تنـاظـر البـاب حتـي عنـدمـا ذهـب.

إبـتسـمت بـخجـل ثـم إسـترسـلت بـجديـة قـائـلة:
" أخـبرنـي مـاذا حـدث بـالتفصيـل جيـميـن!، مـين كيـو ذاك قـابـلنـي وقـال أشـياء غـريبـة، إنـه مـستفـز حـقـاً ".

تـنهـد بـعمـق يـنظـر للـفراغ..

...

خـرج مـن الغـرفـة بسـعادة يـنظـر للـهـاتـف بضـحك:
" يـجـب عـلى خـالتـي مـاريـسا أن تـري ذلـك، إبنتـها المـبجـلة تُـقبـل رجـل! ".

" هـل أصـبحـت تتـحـدث مـع نـفسـك أم مـاذا سيـد يـونغـي؟".
نـظـر للـخلف حيـث مـصدر الصـوت، وجـد أوديـلا تـخرج مـن غـرفـة والـدتـها بضـحك.

" رأيـت مشـهد يـستـحق صـراحـة، المـهم ذاهبـة للـخـارج ؟".
قضـم أخـر قـطعـة بيـتزا بـالفعـل، وهـي أؤمـت لـه تتـقدم نـاحيـته.

" نـعم سـأذهـب لـجلب بـعض الطـعام لأمـي، لـن أخـرج خـارج المـشفـي... بـالطـابـق الأسـفل".
هـمـهم بـخفـة، مـد لـها قـطعـة الـدونـات لاكـنـها نـفت بـ لا.

" شـكراً لا أحـب الحـلويـات ".

" كمـا تُـريـديـن".
رفـع كتـفيـه ثـم تـقدم مـعها للـخـارج.

عـدة دقـائـق مـن الصـمت كـسـرهـا يـونغـي بـقولـه:
" إحـم بـالمنـاسبـة مـاذا تـدرسيـن، بـ أي جـامـعة مـن الأصـل؟".

عـدلـت خـصـلاتـها بـخفـة ثـم قـالـت بصـوت هـادئ يـتخـللـه بـعض الحـزن ولاحـظـه هـو :
" لـست بـ جـامـعة لـم أكمـل دراسـتي بـسـبب بـعض الـظـروف الشـخصيـة، لا يـهم مـاذا تـدرس أنـت؟".

قـالـت بـحمـاس بـالنهـايـة وهـو إحتـرم رغبـتها بـعدم الحـديـث عـن الأمـر، وضـع أخـر قـطعـة دونـات بـ فمـه ثـم قـال بـعد أن إبتـلعهـا:
" إدارة أعمـال، كـانـت حـلمـي منـذ أن كـنت طفـل، أريـد بـناء شـركـة خـاصـة بـي أنـا ".

أخـرج مـنديـل مـن جيبـه يمـسح يـداه بينـما يـنزل كـلاهمـا الـدرج.

إبـتسمـت آثـر ذلـك.
" هـل ستـجعلنـي أعمـل بـ شـركـتك إذا؟".

" إن أصبحـتِ مـجتهـدة فـي عمـلك فقـط".
ضـحك كـلاهمـا ثـم واصـلو السيـر بصـمت.

وصـلوا إلـي الغـرفـة المـخصصـة لـطعـام المـشـفي، أخـذت طـعام والـدتـها ثـم صـعد كـلاهمـا مـجـدداً.

بـما أن غـرفـة جيـميـن هـي الأولـي فـ كـان بصـدد فـتح البـاب لاكـن جيـون سبـقه.

إبتسـم كـل منـهم بـوجـه الأخـر ثـم قـال جـونغـكـوك :
" كــنت تتـعمـد فـعل حـركـاتـك تـلك ؟".

أؤمـي لـه يـونغـي بـحمـاس.

" إلتـقـطت صـورة جيـدة أيـضـاً، أنـظـر".
أخـرج هـاتـفه مـن جيبـه يُـريـه الصـورة.

" أووه تصـوريـك جيـد كمـا أن الـزوايـة رائـعة أيضـاً، إنتظـر أرسلـها لـي".
قـال جـونغـكـوك بـدهشـة،بـحث فـ جيبـه عـن هـاتـفه لاكـنـه تـذكـر أنـه فـ مـكتبـه.

" هـاتـفي ليـس مـعي، أعطنـي سـأدون رقـمي".
مـد يـده والأخـر وضـع الهـاتـف بـها سـجل رقـمـه ثـم أعـطاه لـه مـجـدداً.

" أوديـلا كيـف حـالـك، والـدتـك أصبحـت بخيـر ؟".
إتـجهـت أنـظـاره للأخـري هـو بـالأسـاس كـان قـادم لـهم.

" بخيـر طبيـب جيـون، كـل هـذا بفضـلك نـحن شـاكـرون عـلى مـساعـدتـك حـقـاً ".
إنـحنـت لـه بـ إمتنـان واضـح والأخـر نـفي لـها بـ لا هـذا عمـلـه.

يـونغـي تـجاهـل الأمـر ودخـل لغـرفـة جيـميـن، بـالطبـع عليـه أن يـعلم مـن بـالمشـفي خـاصتـه.

دخـل للغـرفـة وجـد جيـميـن إستـيقـظ أخيـراً و لاڨـانيـا تـجلس مـقابـلة لـه تـمسـك بيـداه ويبـدو أنـهم كـانـوا يـتحـدثـون لاكـنهـم صمـتوا عنـدمـا رأي جيـميـن يـونغـي ينـاظـره بـ إستـغراب.

" أوليـس هـذا ميـن يـونغـي مـا الـذي يـفعـله هنـا ؟".
أشـار بـذقنـه عـلى الأخـر الـذي تـقـدم بـجـانبـهم بـالفعـل.

" أنـا إبـن خـالتـك كـارلا!".
قـال جمـلته بـسـعادة حـاول إخفـائـها بصـعوبـة.

" عفـواً ؟".
أشـاح بنـظـراتـه عنـه يـحولهـا لـ لاڨـانيـا والمـعنيـة أؤمـت لـه.

عقـد حـاجبيـه بـعدم فـهم.

" كيـف ؟ مـنذ مـتي ونحـن نـملك خـالـة بـالأصـل! أظـن أننـا دائـماً لـم نـكن نـمتلـك أبنـاء عـم أو خـال، مـن أيـن ظـهر هـذا".
يـونغـي بـالفعـل جـلس الأمـر يـطول شـرحـه لـذا إقتصـر الأمـر وجـلس عـلى الكـرسـي بـجـانب الفـراش.

" أنـت مـحق ولازلـت لا أعـلم لمـا أمـي أخـفت عنـا الأمـر، هـي أخبـرتنـي لاكـن أظـن أن الكثيـر مـن الحـلقـات مـفقـودة، قـالـت أيضـاً كـلام غـريـب گ جـدي سيـؤذينـا إن عـلم أننـا نـعرف عـن الأمـر... الأمـر مـعقـد واشـعر أن الكثيـر لـن يسـرنـا سيـحـدث".
تـنهـدت بـعمـق فـ النـهايـة وأغـمضـت عيـناها بـتعب.

إنـتبـه جيـميـن عـلى شـئ.

" جـدي مـن الـذي سيـؤذينـا عفـواً ؟ أي جـد بـهم".

" والـد أمـكم هـذا الـرجـل أمـي أيضـاً أخبـرتنـي شـئ گ هـذا، مـا إستـنتجـته أن هـذا الـرجـل سـئ وجـداً ".
رد يـونغـي يـوزع نـظـراتـه بيـنهـم.

" مـا كـومـة الـدومـات تـلك يـا إلهـي، الأن نـحن بـمشـكلتـك جيـميـن لنـحلهـا أولاً ثـم نـعود لأمـر يـونغـي لأن الأمـر طـويـل جـداً عـلى مـا يبـدو ".
أؤمـي لـها جيـميـن وصمـت كـل منـهم يـنظـر بـ إتـجاه مـختـلف.

يـونغـي ظـن أنـه غيـر مـرغـوب بـه لـذا إستـقام يتـجه نـاحيـة البـاب.
" سـأذهـب للـخـارج قـليـلاً ".

" ميـن يـونغـي قـف مـكـانـك، هـل تـمزح ؟ كنـا نتمنـي أن تـحدث مـعجـزة ليصبـح لديـنا أقـارب ".
صـرخـت لاڨـانيـا بـه.

إلتـف ونـظـر لـ جيـميـن والأخـر أؤمـي لـه.

" إجـلس إجـلس لا أعـلم القصـة أو مـاذا يـحـدث لاكـن لطـالمـا هـذة الغبيـة تـثق بـك إذاً لا بـأس".
إبتـسم يـونغـي ثـم عـاد للـجلوس سـريـعاً مـا جـعل مـن لاڨـانيـا تُـشـخر بسـخريـة.

" لا يـهم ، قُـل جيـميـن مـا الـذي حـدث بيـنك وبيـن ذلـك العـاهـر".
قـالـت بـجـديـة ونـظـرت هـي ويـونـغي لـ جيـميـن بـتركيـز.

تـنهـد الأخـر بـعمـق ثـم إستـرسـل فـ القـول :
" الأمـر بـدأ عنـدمـا أصبحـت تصـرفـات نـاتـاليـا غـريبـة وجـداً، كـل مـرة أخبـرهـا أننـي أريـد الخـروج كـانـت تضـع حـجج فقـط المـهم أنـها لـم تـكن تُـريـد القـدوم مـعي فـ أي مـكـان وحتـي عنـدمـا أتـحدث مـعها تـختصـر المـوضـوع، بـدايـة ذلـك كـان منـذ حـوالـي شـهر تـقريبـاً".

تـنهـد مـجـدداً لاكـن بـحـزن طـاغ عـلى مـلامـحه:
" لـم أعـطي إهتـمامـاً وكـنت أتصـرف بـ إعتـياديـة لاكـن الأمـر أصبـح غـريـب بـطـريـقة لا تُـصدق حـقـاً، واليـوم جـاء ذلـك العـاهـر يـخـبرنـي أنـها أصبحـت تـواعـده هـو! ".

" لـم أعـطي أي لـعنـة لـكلامـه، أعـلم أنـه يسـعي فقـط لـجعـلي أفقـد أعصـابـي أمـامـه بـأي طـريـقـة، ذهـبت لأتـحدث مـعها لأري مـا الـذي يـحـدث لاكـنـه لـحقنـي ليـقـوم بـمعـانقتـها!
لـم أراهـا تـقـاوم حتـي، أعمـانـي الغضـب لـذا تـقدمـت منـه وبـدأت المـشـاجـرة وحـدث مـا حـدث الأهـم أن نـاتـاليـا تـلك كـل شـئ إنتـهي بيـني وبيـنهـا ".
نـبس بغضـب فـ النـهـايـة مـا جـعل لاڨـانيـا تشـهق بـقـوة.

" مـا الـذي تـقولـه جيـميـن، أنـت جـاد حتـي!
تـريـد إنـهاء كـل شـئ بيـنكـم بـهذة السـرعـة لـربمـا لـها أسبـابهـا".

صـرخ الأخـر بغضـب وحـدة:
" ومـا السـبب الـذي سيـجعلهـا تـذهـب لعـدوي وأكثـر شـخص أمـقتـه وتـقـوم بـمعـانقتـه أمـامـي، هـل تسـتوعبيـن مـا اللعنـة التـي تتفـوهيـن بـها حتـي ؟".

" إهـدأ أولاً، إن دخـلت بـنوبـة غضـب حـالتـك ستـكون سيـئة إهـدأ ".
قـال يـونغـي يـحاول تـهدئـته والأخـر نـاظـره بـ إستـغراب.

" مـن أيـن تـعـلم عـن نـوبـاتـي ؟".

" والـدتـك أخبـرتنـي، لعـلمك أنـا أعـلم الكثيـر عنـكم هه".
كتـف ذراعيـه ضـد صـدره وأرجـع ظهـره للخـلف يسـتنـد عـلى الكـرسـي.

نـظـر جيـميـن لـ لاڨـانيـا ليـجـدهـا شـاردة تنـظـر لنـقطـة مـا.
" بمـا أنـتِ شـاردة".

فـرقـع جيـميـن أصـابعـه أمـام وجـههـا.
" سـأعـود حـالاً ".

إسـتقـامـت وخـرجـت مـن الغـرفـة مـباشـرة.
" مـا بـها هـذة؟".

تـمتـم جيـميـن بـ إستـغراب ثـم حـول نـظـراتـه ليـونـغي.

" عـلى أي حـال مـاذا تـدرس؟".

" مـهلاً صحيـح إدارة أعمـال مـع لاڨـانيـا مـا هـذا الغبـاء".
ضـرب رأســه بـغبـاء وقـابـله ضـحك يـونغـي.

" عـلمـت أيـضـاً مـن خـالتـي أنـك تـدرس عـلوم، هـل ستصبـح عـالـم كمـيائـي ربمـا ؟".
قـال يـونغـي بضـحـك.

" كــنت أقـول دائـماً أنـا و تـلك الحمـقاء أننـا سنـقوم ببنـاء شـركـة هـي تُـديـرهـا وأنـا سـأقـوم بصنـاعـة أدويـة وهـكذا، أتـعلم!".
هـز يـونغـي رأسـه يـحثـه عـلى الإكـمال.

" قـمت بـعمل تـجـربـة مـن قبـل عنـدمـا كـنت بـالسـابـعـة عشـر، فـجـأة إنـفجـرت وتنـاثـرت بالـسقـف، يـا إلهـي لـم تـكن المـرة الأولـي بـل الاخيـرة مـا جـعل وقتـها أمـي تتـشـاجـر مـعي بـسـبب ذلـك وقـالـت لـوالـدي أن يـقوم بـ إلغـاء المـعمل الـذي أقـامـه لـي، ومـنذ وقتـها وأنـا لـم أدخـل مـجـدداً... ليـس مـعمل بـالمعنـي الحـرفـي بـل غـرفـة صغيـرة بـها الأدوات وهـكذا ".
أؤمـي لـه يـونغـي.

" لمـا لـم تـدخـل مـجـدداً أقصـد يبـدو أن ذلـك شغـفك لـمَ تـوقفـت عنـه، خـالتـي لـربمـا كـانـت خـائـفـة مـن أن يُـصيبـك شـئ فقـط خصـوصـاً مـع وجـود مـواد كمـيائـيـة خـطـرة بـالطبـع لـم تـكن تـقصـد أن تـمنعـك مـن مـا تُـحب ".
إعتـدل جيـميـن فـ جـلسـته يـنصـت للأخـر.

" لا بـالطبـع أعـلم أن الأمـر ليـس كـذلـك، لاكـن لا أعـلم فقـط لـم تـعد لـدي رغبـة فـي دخـولـه! ".
رفـع كتـفيـه بـعدم عـلم يـليهـا دخـول لاڨـانيـا.

" أيـن كـنتِ؟ ".
قـال الإثنـان بصـوت واضـح.

" كـنت أتـصل بـ أمـي أري مـتي سيـأتـون فقـط".
عقـد كـلاهمـا حـاجبيـهم بشـك.

" ولـمَ لـم تتـصلي هنـا هـل وجـب الخـروج ؟".
قـال جيـميـن يـرفـع حـاجبـه بـ إعتـراض.

" لا يـوجـد شبـكة هنـا جيـميـن المـهم أنـهم قـادمـون عـلى الثـامنـة".
يـونغـي عـلم أنـها تـكذب الشبـكة هنـا سـريعـة وجـداً هـو لـم يـتحـدث بشـئ وبقـي صـامـت.

" كـم السـاعـة الأن بـالأصـل؟ ".
نبـس جيـميـن يبـحث عـن هـاتـفه.

" خـامسـة ونـصف".
قـال يـونغـي يـريـة هـاتـفه.

" أوه ! كـيف مـر الـوقـت بـهذة السـرعـة ".
قـالـت لاڨـانيـا بـدهشـة.

" مـهلاً مـا هـذة الأكيـاس هنـاك".
أشـار جيـميـن عـلى الـطاولـة أمـام الفـراش حيـث كـانـوا يـجلسـون.

" إنـه طـعام أحضـرتـه، أتـمنـي أن يـكون لازال سـاخـن لـم أكـل جيـدًا بسبـب أحـدهـم".
نـاظـرت يـونغـي بـ إستـنكـار ثـم إتـجهـت تـجلب لـ جيـميـن.

أخـرجـت علبـة بيـتزا ودجـاج لتتـقدم نـاحيـة جيـميـن تعـطيـه إيـاهـم.

" يـوجـد دونـات أيـضاً لا تتـناول الكثيـر، إتـرك بـعض المـساحـة فـي مـعدتـك ".
هـو لـم يـعطيهـا أي لعنـة فقـط بـاشـر فـ الأكـل.

تـنهـدت وجـلبـت البيـتزا البـاقيـة منـها هـي ويـونـغي، أعطتـه خـاصتـه وهـي أيضاً وبـاشـروا فـ الأكـل بصـمت.

إنتـهي كـل مـنـهم مـن طـعامـه وجـلبـت لاڨـانيـا الـدونـات البـاقيـة، تـحدثـوا فـ عـدة أشيـاء عشـوائـية.

" المـرة الأولـي التـي أتنـاول بهـا هـذا الكـم مـن الطـعام".
خـرج يـونغـي مـن المـرحـاض يـمسـك بمـعدتـه.

إبتسـمت لاڨـانيـا وجيـميـن بـلطف عـلى مـلامـحه.
" الطـعام كـان لـذيـذ، ذلـك المـطعـم جيـد".

أؤمـي كـلاهمـا گ تـأييـد عـلى جمـلتهـا.

كـل منـهم جـلس يـمسـك بـهاتفـه، مـر حـوالـي سـاعـة وكـل منـهم إنتبـاهـه منـصب عـلى هـاتـفه إلا أن قـاطعـهم دخـول بقيـة العـائـلة.
" جيـميـن حبـيبي مـا الـذي حـدث؟ هـل أنـت بخيـر يـا قـلبـي؟".

دخـلت مـاريـسا بـ إنـدفـاع متـجهـة نـاحيـة جيـميـن تـعانـقة بـقـوة.
" لا بـأس أمـي أنـا بخيـر، أقسـم أننـي بخيـر".

إبـتعـدت عنـه وضـربتـه بـخفـة عـلى كـتفـه.

" أولـم أخبـرك إنتبـه عـلى نـفسـك أنـتَ وأختـك هـاه؟ ".
ضـربتـه مـجـدداً وهـو تـأوه يـمثـل الألـم، يـديهـا صغيـرة ولا تـؤلـم بـالأصـل.

" مـاريـسا لا تبـالغـي هـو بخيـر الأن، تـريـدون رؤيـة ضـيفنـا ؟".
قـال مـونبيـن يـوزع نـظـراتـه بيـن التـؤام وكـلاهمـا نـظـر لبـعضـهم بـلا فـهم.

" أدخـلـي ".
قـالـت مـاريـسا بـحمـاس وكـلاهمـا يـنظـر للبـاب بـفضـول.

شـهق كـلاهمـا بصـخب يـنظـرون لبـعضـهم، إمـرأة طـويـلة القـامـة شـعرهـا منـسدل عـلى ظـهرهـا بـلون بـني أعـطـاهـا جمـال آخـاذ رغـم أنـه ليـس بـطويـل كـثيـراً، إبتسـامـة واسـعة جمـيلـة تُـزيـن ثـغرهـا الحـلو.. ، عيـونـها العـسليـة التـي ستـسطـع تـحت ضـوء الشـمس حتـمـاً، بشـرتـها الشـاحبـة قـليـلاً.

بعـض الهـالات الـتي أخـذت أسـفل جـفونـها سـكـناً لاكـنها لـم تُـنقـص مـن جمـالهـا شـئ.

مـا جـعل منـهم مـصدمـون كـثيـراً هـو الشـبة الكبيـر بيـنها وبيـن والـدتـهم، لاڨـانيـا أدركـت سـريعـاً أنـها خـالتـهم... كـارلا.

لاكـن الأمـر غـريـب بالنـسبـة لـ جيـميـن، هـو لـم يـستطيـع إعـطاهـم ردة فـعل سـوي بـكلمـة واحـدة ' جمـيلـة'.

ضـحك جمـيعـهم عليـه مـا جـعله يـحمـر خـجـلاً، تـقدمـت كـارلا لـهم وتـحديـداً لـ لاڨـانيـا.

المـعنيـة إبتسـمت بـخفـة وأسـتقـامـت تُـعـانـقهـا بـقـوة.
" الأن عـلمـت لمـا أنـا طـويـلة نسبيـاً رغـم كـون أمـي قصيـرة".

هـي فـور مـا قـالـت ذلـك صـرخـت بسـبب شـعرهـا التـي يـتم سحبـه ولـم يـكن سـوي مـاريـسا.
" يبـدو أننـي لـم أربـي جيـدا يـا قـليلـة الأدب".

تـركـتهـا أخيـراً بصـعوبـة.
" جيـميـن عـزيـزي كـيف حـالـك؟، تبـدو مـصدومـاً أعـلم لاكـن أنـظـر للجـانـب الإيـجـابـي أوليـس جيـد إمتـلاك نـسختيـن مـن والـدتـك؟".

ضـحكـت وشـاركـها الكـل عـدا هـذا التـؤام الـذي نـظـر بـعضـهم بـخـوف، نسـختـان مـن مـاريـسا ؟

لا يـمكن التـخيل حتـي تـكفـي نـسخـة واحـدة.
" شـكراً لسـؤالـك أنـا بخيـر لاكـن كـيف هـذا الشبـة الكبيـر بينـكم، أنـتم تـؤام مـثلنـا؟ ".

نـاظـرهـم بـفضـول يـشيـر علي نـفسـه هـو و لاڨـانيـا.

ضـحكـت كـارلا بصـخب.

" لا عـزيـزي أنـا أكبـر مـن والـدتـك بـثلاث سـنوات لاڨـانيـا سـتخبـرك كـل شـئ أو أخبـرك أنـا ".
غـمزت بـالنـهايـة وضـحك الجمـيع.

مـر الـوقـت بـتحـدثـهم عـن مـواضـيـع مخـتلفـة، كـارلا إستـطـاعـت جـذبـهم بسـهـولـة.

وهـم لـم يـمـانـعوا أبـداً، المـرة الأول الـذي يشـعرون بـها أن لـديهـم قـريـب أخيـراً.

كـون يـونغـي بـ نفس عـمرهـم تـقـريبـاً كـانـت نـقطـة جيـدة.

" أمـي، قـلتِ أننـي لـن أستطيـع أن أرى خـالتـي وجـهاً لـوجـهه الأن مـا الـذي حـدث؟".
قـالـت لاڨـانيـا تـهمـس بـ أذن والـدتـها بـعدمـا إستـقامـوا ليـسكبـوا عصيـر ذهـب مـونبيـن لـجلبـه مـن عـدة دقـائـق.

" أصـرت عـلى ذلـك وهـي عنيـدة لـن أفـوز بـنقـاش مـعها حتـمـاً لـذا إستـسلمـت لهـا، المـهم كيـف شـعورك وأنـتِ تـملكيـن خـالـة ".
غيـرت المـوضـوع تـسأل بفضـول واضـح.

تـنهـدت الأخـري بـقـوة.

" رغـم أننـي غـاضـبة منـكِ لأنـكِ لـم تـخبـريـنا ولا أعـلم مـا الـدافـع مـن إخـفاء الأمـر بـالأصـل، لاكـن أشـعر أننـي سعيـدة الكثيـر مـن الحمـاس أيـضاًَ و.... عععع لا أعـلم الشـعور غـريـب ".

ضـحكـت مـاريـسا عليـها، حمـلوا كـؤوس العصيـر ثـم إتـجهـوا للبقيـة.

مـر الـوقـت إلا أن أصبحـت العـاشـرة وهـم الأن فـي طـريـقهـم للمـنزل بـعض أن أعـطاهـم جيـون تـصـريـح بـخـروج جيـميـن.

وبـالطبـع بـالطبـع لـم يـكن يـحاول أخـذ بـعض القبـل مـن لاڨـانيـا بـدون إنتبـاه أحـد.

إبتسـمت عـلى أفـعالـه هـذا الـرجـل يبـدو أنـه واقـع فـي الحـب عمـيقاً جـداً.
" مـا الـذي يـجـعل حـفيـدتـي تبـتسـم گ البـلهـاء هـكـذا".

إستـفاقـت مـن شـرودهـا عـلى صـوت جـدهـا، نـظـرت لـه لـتجـده يـلاعـب حـاجبيـه بـخبـث.

ضـحكـت عـلى أفـعالـه.

" لاڨـانيـا سـتتـزوجيـن مـن جيـون هـاه قـولـي هـل يـعجبـك".
لـم تـكاد تـلتـفت لـتجـد جـدتـها إستـدارت بـكامـل جـسدهـا لـها، هـي حتـي لا تـعلم مـتـي حـصلت عـلى هـذة المـرونـة، ألا يُـفتـرض أنـها عـجـوز؟

" لا لا يـعجبـني هـه".

' أقسـم أننـي كـاذبـة، أنـا لا أصـدق نـفسـي هـل تـريـد أنـت تصـديـقي!'.

" حسنـاً يـا حفيـدتـي لنـري إلـي مـتـي سـيستمـر الأمـر ".
نـظـر لـها الجـد مـن المـرآة ثـم أعـاد أنـظـاره للـطـريـق مـجـدداً.

وصـلوا للمـنزل نـزل كـل منـهم، إغتـسلـوا ثـم ذهـب كـل منـهم لـغرفتـه.

...

«lavanya's pov »

الـرابـع والعشـرون مـن أغسـطـس.
يـوم الخمـيس السـاعـة العـاشـرة مـساءً.

مـر شـهر كـامـل مـنذ أن كـان جيـميـن فـ المـشـفي، طـوال هـذا الشـهر وأنـا أتـواصـل يـوميـاً مـع جـونغـكـوك.

عـلمـت عـدة أشيـاء عنـه گ أن عيـد ميـلاده الأول مـن سبـتمبـر، هـذا يـعنـي أنـه تـبقـي فقـط عـدة أيـام ولا أعـلم مـا الـذي عـلى أن أجـلبـه حتـي؟

للأن نـحن لـم نـذهـب للتـسوق، خـرجـنا عـدة مـرات فـ أمـاكـن مخـتلفـة نـعم لاكـن لـم نـذهـب.

قـطع كـتابـتي لـ مـذكـراتـي ومـا الـذي حـدث صـوت الهـاتـف.

إبتسـمت عنـدمـا وجـدت رسـالـة مـنه لـذا إتصـلت بـه سـريعـاً، لـم تـعد تـروقنـي المـحـادثـات الكـتابيـة أريـد سـماع صـوتـه وهـو يـخبـرنـي عـن مـا الـذي حـدث فـ يـومـه بـالتـفاصيـل.

أصبحـت متـعطشـة للـحديـث مـعه دائـماً، الأمـر يـروقنـي بـطـريـقة غـريبـة لاكـنني أحبـها.

" عـدت؟".
قـلت ألـعـب بـ القـلم بيـن يـداي.

" هـمم وتنـاولـت عشـائـي أيـضاً وأنـتِ".
هـمهـم بـخفـة ولاحـظـت إبـتعـاد صـوتـه قـليـلاً دليـل عـلى أنـه أصبـح مـستـلقـي.

" نـعم أكـلتـه وأنـا جـالسـة بـغرفتـي الأن".
إستـقمـت أتـجـه نـاحيـة الفـراش أسـتلقـي عليـه أن الأخـري.

" أفضـل بـانـدا عـلى الكـوكـب ".
نبـس بـنبـرة وكـأنـه يـحادث طـفلة صغيـرة مـا جـعلنـي أضحـك بصـخب.

كتـمت صـوت ضـحكـاتـي لكـي لا يسـمع أحـد ويـأتـي قـلقـاً.
" يـا إلهـي جيـون تـوقـف لسـت طـفلة ".

اهـاا صحيـح ألـم أخبـركـم؟

أصبـحـت أنـاديـه جيـون بـدون سيـد تـلك الأمـر راق لـه وكثيـراً وأعجبنـي أنـا أيـضاً، لا أصـدق أن الـرسميـات أصبـحـت مـعدومـة بيـننا.

" لاكـنكِ طـفلتـي أنـا! ، المـهم تـريـديـن الـذهـاب غـداً فـ مـوعـد ".
إبتسـمت آثـر جمـلته الأولـي ثـم صـمتت قـليـلاً أراجـع جـدولـي غـداً.

" عـلى السـابعـة؟".
سـألـته.

" حسنـاً، نـذهـب للتسـوق؟ ذلـك المـعاد مـن شـهر تـقـريبـا!".
قـال بضـحك وأؤمـت كـأنـه يـرانـي تـمامـاً.

" حسنـاً إذا تـصبـح عـلى خيـر سـأنـام الأن ".
إبتسـمت بـ إتسـاع وشـعرت بـه يبـتسـم أيـضاً.

" وأنـتِ كـل الخيـر يـا قـلبـي، إحـلمـي بـي ".
إتسـعت إبتسـامتـي أكثـر تـلك الجمـلة حـقـاً سـبب هـلاكِ.

أقفـلت الخـط بـعد أن هـمهـمـت لـه، قـمت بـعمـل منبـه ثـم وضـعت الهـاتـف عـلى المـنتضـدة ونـمـت بـعمـق..

.
.
.
.
.
.
.
.
_________
______
____
__
_

Part 13 done✅.

كان عندي قفلة هتخضكم بس قلت لاا يعني هكون بتأخر وأقل أدبي كمان؟
شوفتوا انا كيوت إزاي 😔✌️.

وأسفة ع التأخير بس كان في ضغط ومشاكل وفقدان شغف وعارفة إن البارت مش فيه ايي حاجة مميزة بس هو ده اللي قدرت اكتبه ومكنتش عايزة اتأخر عليكم أكتر من كده ف اتمنى تتفهموني لان موضوع إنك تكتب ومش عندك شغف مش لطيف خالص بجد ❤️.

بالنسبة لردة فعل جيمين ولاڨانيا ع خالتهم كارلا بس حابة أوضح نقطة دلوقتي هما كانوا عايشين لوحدهم من غير لا عم ولا عمة ولا خال ولا ايي حاجة ف حوار ان تظهر مرة واحدة كده خالة الموضوع بالنسبالهم هيكون غريب جداً اول مرة يحسوا بالشعور ده أن امهم ليها اخت خصوصاً إنها شبها أوي ف الموضوع اقل م يقال عنه إنه غريب عشان كده ردة فعلهم ممكن تكون مش منطقية شوية بس هو فكرة المشاعر الغريبة اللي عندهم ف الوقت ده هما مش عارفين المفروض تكون ردة فعلهم ايي أو عاملة إزاي.

وكمان حتة أن يون ف نفس سنهم ديي كانت نقطة برضوا انهم هيقربوا من بعض، وزي م ذكرت قبل كده اما كانت ماريسا بتحكي ل لاڨانيا ع كارلا قالت إنها شخصية صاخبة و إجتماعية أوي ف كان سهل عليها إنها تقرب منهم وكده.

وبكده اتمنى تكون الصورة وضحت عشان محدش يستغرب ردة فعلهم ديي.

اي حد عنده سؤال أو حاجة مش واضحة يقولي انا مش بعض والله 😭.

واهاا أنا عملت قفزة زمنية لشهر عشان الحق أكتب بارت الفرح قبل دخول المدارس لاني محضرة حاجات قد كده فيه وعاوز مجهود وكده بلص إن الرواية أصلا المفروض وهما متجوزين ف كفاية عليهم موعد التسوق ده وخلاص هنجوزهم بالغصب عن مناخير لاڨـانيـا 🔪💀.

المهم..

جونغكوك ؟؟

لاڨـانيـا؟؟

جيمين؟؟

يونغي؟؟

أوديلا؟؟

هحط صورة أوديلا و شاروليت عشان نسيتهم البارت اللي فات ف اللي مش حابب يبوظ تخيله متنزلوش تحت.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

شاروليت ✨


أوديلا ✨


See you in next part ❤️.

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

4.3M 270K 102
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
135K 3.4K 12
Based on take a shot's wedding one shot
846K 70.4K 34
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
1.4M 106K 42
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...