𝑝𝑒𝑟𝑑𝑜 𝑓𝑎𝑐𝑖𝑙𝑚𝑒𝑛𝑡𝑒 𝑖𝑛𝑡𝑒𝑟𝑒𝑠𝑠𝑒 𝑚𝑎 𝑛𝑜𝑛 𝑐𝑜𝑛 𝑡𝑒.
𝑖 𝑙𝑜𝑠𝑒𝑖𝑛𝑡𝑟𝑒𝑠𝑡 𝑒𝑎𝑠𝑖𝑙𝑦 𝑏𝑢𝑡 𝑛𝑜𝑡 𝑤𝑖𝑡ℎ 𝑦𝑜𝑢.
أفقد الاهتمام بسهولة لكن ليس معك.
___________________________________
ماذا؟ اليس هذا سريعا؟!
بني اليس هذا سريعا؟
تكلمت سيينا بهدوء.
نعم هذا سريع سيلفيو، ماذا تنوي ان تفعل؟
هذا كان سؤال الجد اليكساندرو.
انا اعرف ما افعله، الزفاف سيكون بعد غد اي يوم الاثنين.
لم يبدي الاخرون اي ردة فعل، ليس بامكانهم فعل اي شيء، تكلمت جينا ابنة عمه قائلة.
ماذا عن الاعلام؟
لديها وجهة نظر في سؤالها.
فلتنشروا الخبر للاعلام، وتحضروا ثلاثة صحفيين يوم الزفاف ثلاثة فقط.
اماليا لم تقل اي كلمة، كانت تأكل فقط لقد اعجبها الطعام، هذه اول مرة تاكل طعاما كهذا، كان الافطار عبارة عن الجبن واللحم المقدد مع الخبز المحمص، والزيتون، والبيض المسلوق أو المقلي، إضافةً إلى الكرواسون ونوع من الكعك والقهو.
اللعنة حياتي كلها وانا اشرب الحليب والقهوة فقط.
هاي اماليا!
صرخت سيينا مستقطبة انتباه اماليا التي كانت تاكل بشراهة، رفعت راسها نحو سيينا ووجدت الجميع ينظر لها، حتى سيلفيو.
نعم ما الامر.
ستواجهين مشكلة بما ان الزفاف بعد الغد اليس كذلك؟
مسحت اماليا فمها ونظرت الى سيلفيو وقالت
سيد سيلفيو اريدك ان تحظر لي الشخص الذي قلت لك اني اريده هنا، إن أتى هنا قبل الزفاف فليست لدي مشكلة فستان زفاف وسيحل الامر لكن ان لم يصل هنا قبله فهنا لدينا مشكلة.
ردات فعلها دائما ما تفاجئ سيلفيو وتعجبه.
سبق ووافقت على شرطك هذا، لذا سيكون هنا غدا.
الجميع صامت فقط يستمعون لما يقوله سيلفيو، نادرا ما يواجه تهديدا بهذه الطريقة فهي رسميا هددته بان الزفاف لن يحصل ما لم يأتي اكياما.
من هذا الشخص؟
حولت نظراتها الى الكساندر الذي سألها.
انه شخص بمثابة عائلتي، حفيدك وافق على وجوده معي.
بادرت ايلا بالكلام مقاطعة كلام الجد
هل تعتقدين اننا سنـــ....
لم تكمل كلامها حتى ان ضرب سيلفيو الطاولة بيده قائلا بغضب.
زوجة عمي، هذا اخر تحذير هل فهمتي، اخر تحذير!!
انزلت رأسها بخجل ونظرات الاحتقار تعلو وجهها.
ساكلف شخصا ما باحضاره لهنا، كما قلت الزفاف بعد غد فلتهتموا بكل شيء.
نظر الى اماليا ووجدها بالفعل تحدق فيه لحظات واكمل كلامه.
وانتي فلتأتي معي.
مرت لحظة استيعاب على اماليا، هل يقصدني انا؟ اشارت باصبعها على نفسها متسائلة صانعة على وجهها تعبير مضحك حقا.
هل تقصدني انا سيد سيلفيو؟!
لم يجبها حتى، اكتفى بالمغادرة حتى نكزتها والدته بيدها قائلة
فلتلحقي به بسرعة.
هو زوجي اليس كذلك؟
ابتلعت اماليا ما في فمها من اكل وغادرت الطاولة لاحقة به وفعل المثل كل من لويس ونيكولا وكذلك الجد، يبدو انهم ذاهبين الى العمل.
خرجت اماليا من القصر ووجدت سيارة سيلفيو امام البوابة مباشرة كانت السيارة سوداء من نوعية lamborghini urus
اللعنة على الاموال، انها رائعة جدا يا إلهي، انها افخم سيارة رأتها عيناي، انها تشبه نمر اسود.
هل اركب الان ام ماذا؟
تقدمت من السيارة وركبت من الجهة الاخرى ما ان ركبت واغلقت الباب انطلق سيلفيو بسرعة هذا فاجأها، وورائهم سيارتان تلحق به هؤلاء رجاله.
اللعنة قد ببطء ما بك!
الم اقل لك في المرة السابقة الا تلعني امامي؟
هو حقا يجعلني ارغب بمعاندته ولا احب ان يامرني اي شخص.
نعم عذرا، لقد نسيت اني مع السيد سيلفيو ويجب ان اراقب كل كلمة تخرج من فمي اللعين!!
كان يقود السيارة بسرعة وسط تلك الشوارع وكلام اماليا لا يزيده الا غضبا، نظر له بطرف عينيه والغضب باد على وجهه، كما هي لا تحب ان يامرها احد وهو لا يحب ان يعيد كلامه او ان يعارضه ايا كان.
يبدو اني استفزيته حقا، لا اريد الموت هنا!
اعتذر اعتذر، سأسكت.
ارجع نظره للطريق واكمل القيادة في صمت.
مرت عشر دقائق منذ مغادرتهم القصر، اماليا تراقب الشوارع من نافذة السيارة هذه عاداتها، شوارع ايطاليا جميلة حقا، وسيلفيو يقود بصمت هو كذلك.
الى اين نحن ذاهبون؟
لم انتظر جوابه حتى.
لشراء فستان زفاف.
لم اتوقع هذا
فهمت.
التفتت اماليا تلقي نظرة عليه، لا يزال على وضعيته منذ ركوبه، فقط يقود وكانه مركز على الطريق.
انه حقا اوسم شخص قابلته، وهو نوعي المفضل، اللعنة منذ متى ولدي نوع مضل في الرجال؟ ربما غريزة، اماليا حقا غاست في افكارها ونست نظراتها له هو لاحظ هذا.
مثير!
من؟
كلمته تلك جعلتها تدرك قولها، لحظات استيعاب، اللعنة اللعنة اللعنة!! ما الذي قلته الان؟!!!
ماذا؟
تصرفي كالمجنونة اماليا كالمجنونة!
لا شيء.
انها تفكر بصوت عالي، غبية! هذا ما فكر به.
هذا موقف غريب في الحقيقة.
دقائق مرت منذ هذا الموقف ، دقائق صمت، حتى ركن سيلفيو السيارة في مكان ما.
انزلي.
نزلت من السيارة ونظرت حولها، رأت امامها محل بطابقين ذو واجهة زجاجية كبيرة تعرض بعض الملابس على الواجهة.
الا يبدو المحل مبالغا به؟
ادخلي.
حقا طريقة كلامه معي وقحة، لا احب هذا.
كان يقف بعيدا عنها بخطوات، تقدمت نحوه وكان احد من رجاله يفتح لها باب المحل، قبل ان تدخل وقفت بجانبه بالقرب من وجهه، هو طويل عنها حتى وقفت على اصابع قدمها وتوازن نفسها وبالامساك بياقته، فاجأته حركتها هذه.
ماذا تفعلين؟
اكل ما تجيده هو ادخلي انزلي اخرجي اجلسي سيد سيد سيلفيو؟ تكلم معي بشكل جيد لست شخصا من رجالك كما تعلم.
تركت ياقته بعد قولها ودخلت المحل.
اللعنة على هذا الامر.
لعن تحت انفاسه واكمل طريقه داخل المحل، اما رجاله فقد كانوا ثمانية رجال، اثنان منهم لحقوا به الى الداخل والستة الاخرين فهم في الخارج.
ما ان دخلت قابلها العديد من الناس، لم يعرها احد الانتباه حتى دخول سيلفيو بعدها الذي جذب الانظار جميعا، هو معروف كما تعلمون وهكذا بدأت الاقوال.
يا الهي اليس ذلك سيلفيو...؟
انه هو حقا!
من تلك؟
لم اره ابدا مع امرأة
تبدو كالمتشردة! انظروا الى ملابسها
ما الخطب مع تلك الملابس هاهاها انها مضحكة.
سيلفيو ديسانتيس!!
السيد سيلفيو برقفة امرأة
هل ترك ابنة صديقه من اجل هذه؟
لقد اختفى عن الانظار لكن من كان يتوقع عودته بهذا الشكل!
اماليا تسمع كلامهم بوضوح وكذلك سيلفيو، هم يعلمون من هو ويقولون هذا الكلام؟!
احتدت ملامح سيلفيو
لا يتعلمون ابدا!
لوح سيلفيو بيده ليتقدم منه احد رجاله.
اترى ذلك الكرسي هناك؟احضره واذهب ونادي مدير هذا المكان في الحال!
ذهب ذلك الرجل وبالفعل احظر الكرسي معه احد الكراسي المتواجدة في الطاولات المقابلة.
امسك به سيلفيو ووضعه وسط المكان وجلس فيه واضعا رجله فوق فخذه وفك ازرار سترته على يديه ونزع الساعة الموجودة على يده ورماها ارضا والجميع يشاهد ما يفعله، لحظات قليلا وبدأ الحضور بالتفرق يعلمون جيدا ان فعلته هذه تدل على شيء.
اما اماليا فقد كانت تتثائب واضعة يديها في جيوب سروالها وتنظر من حولها تارة وتارة اخرى الى سيلفيو، لقد اعجبت بما يفعله من تصرفات، لاحظ نظراتها له حتى قال
احظري كرسي واجلسي.
انا جيدة هكذا.
نظر لها بعينيه وهي بالمثل، هو حقا واقع لعينيها فقد غاس فيهما لثواني حتى تقدمت هي وقاطعت نظراته، وقفت ورائه ومدت ذراعاها ووضعتهما فوق ظهر الكرسي وارجعت خصرها للوراء، يالها من وضعية رائعة اماليا.
رفع سيلفيو رأسه للأعلى ونظر لها من الاسفل وهي تنطر له من الاعلى خمن وضعيتها واعاد نظره للامام, حرك رأسه على سخافة ما تفعله وعلى سكوته على ما تفعله.
لحظات واتى المدير وهو امامه الان، وقد عرفه بالفعل ولكن احتار انه اتى لمكان كهذا ومن هذه المرأ...
سيد سيلفيو يشرفني قدومك الى هنا، لكن...
بدا ذلك الرجل متوترا جدا فهو امام سيلفيو بالطبع، نظر مدير المكان حوله ورأى نظرات الناس وجلسته هذه وقد فهم الموضوع بالفعل.
انا حقا اعتذر سيد سيلفسو لم اتوقع حضورك الى هذا المكان؟
انزل سيلفيو رجله ورد عليه
هل احتاج لاذنك لآتي الى هنا؟
يجب عليه ان يراقب كل كلمة تخرج من فمه.
لا لم اقصد ذلك سيد سيلفيو، فقط ماذا تحتاج كي استطيع مساعدتك هنا!
اريد فساتين زفاف، للتي ورائي.
بعض ممن حولهم قد سمعوا ما قاله وهذا وضهم في صدمة حتى رجاله الذي ادخلهم معه.
لدي اسم سيد سيلفيو، اماليا انه اماليا!
هذه كانت ردة فعلها، رفع ذلك الرجل رأسه ناحيتها وهو محتار ومتوتر ماذا سيفعل في هذا الموقف، من هذه المرأة لتستطيع الرد عليه هكذا، واماليا قد لاحظت ردة فعله كانها قالت شيء محرم.
ما بك قلت فقط اسمي، بففف تافه!
سيلفيو اعتاد على تصرفاتها هذه.
حسنا سيد سيلفيو لك ما تأمر سافرغ ذلك الطابق في الحال فقط امهلني دقائق.
ذهب ذلك الرجل وهو يسرع في كل خطوة صاعدا السلالم، لم تمر حتى خمس دقائق وبدء الزبائن بالنزول من تلك السلتلم حشودا، لقد طردهم حقا.
لقد طردهم جميعا من اجلنا، هاهاها هذا حقا رائع، لقد احببت تعاملك يا هذا.
في نهاية كلام امابيا اعتدلت بوقفتها وضربت كتف سيلفيو بالقليل من القوة وذهبت متجهة نحو تلك السلالم، فعلتها هذه جعلته يميل برأسه يمينا ويسارا متحكما في غضبه ونهض صاعدا بدوره.
أولائك الزبائن الذين طردوا كانوا غاضبين حقا ومنهم من يصرخ ومنهم من يتسائل عن السبب حتى اللحظة التي رأو في سيلفيو متجها الى السلالم التي نازلوا منها، بوصول اماليا وسيلفيو الى ذلك الطابق وجدو مجموعة من الموظفات تنتظرن اماليا وسيلفيو قد جلس على الاريكن التي تتوسط المحل.
ماذا سأفعل؟
وقفت اماليا عاقدة يديها متسائلة، حتى اجابها
فلتجربي بعض الفساتين والذي اعجبني سنأخذه.
انت؟ الذي يعجبك؟
فلتقدموا لها افضل الفساتين اسرعوا!
تجاهلها وامر الموظفات باحظار الفساتين، جلست بالقرب منه تنتظر.
فلتعلم شيئا سيد سيلفيو، لا احب تغيير وتجريب الملابس لذا ساجرب واحدا فقط.
قلت حتى يعجبني احدهم.
انا من سارتديه ولست انت.
اخذ سيلفيو يمرر لسانه على وجنة خده داخلا متحكما في غضبه.
قليلا واتت الموظفات تحمل بعض الفساتين كانت 7 موظفات وكل واحدة منهم تحمل فستانا حتى توقفن امام كليهما وبدأن بعرض القساتين واحدا تلو الاخر.
الاول: لماذا يبدو هكذا من الاسفل؟ لماذا هو كبير جدا؟ لا.
الثاني:قصير جدا، لا.
الثالث:طويل جدا، لا.
الرابع:يحتوي على الكثير من الجواهر، لا.
الخامس:لماذا جهة الصدر شفافة؟ لا.
لقد رفضت نصفهم ما الذي تفعله؟!!
السادس:هممم حسنا لا بأس بهذا.
واخيرا، نهضت من مكانها نحو الفستان واخذت تلمسه وتدقق في تفاصيله.
حسنا على الرغم من ان الصدر عاري قليلا لكنه جيد وبسيط، سنأخذ هذا، هيا لنذهب الان.
اكملت كلامها وهي مستعدة للمغادرة الى ان اوقفها سيلفيو بكلامه.
فلتكفي عن هذه التفاهة ولتذهبي لتجربي الفستاتن، انا بالفعل امسك غضبي حتى لا افجره بك.
توقفت في مكانها تستوعب انه يتحدث معها، استدارت بجسدها
لا، اماليا فقط امسكي نفسك، تحملي كل هذا حتى نعود الى حياتنا القديمة!!
تحاول تهدأت نفسها بصعوبة.
حسنا سيد سيلفيو، حاضر كما تريد!
قالتها وهي تزج على اسنانها.
تقدمت من الموضفة واخذت الفستان من يديها ودخلت الى الغرفة التبديل كانت واسعة جدا وتحتوي على مرآة كبيرة، بدأت بنزع ملابسها بدأ من السروال الى القميص ثم حمالة الصدر فقد كان فتان من النوع الذي يرتدي بدون حمالة صدر.
لديها وشوم، كان لديها وشم افعى تمتد على طول يدها وصولا الى كتفها حيث كانت رأس تلك الفعى فوق نهدها الايمن، وفي كتفها الايسر كان هناك وشم يشبه الدخان او الخيوط المتناثرة كلى كتفها حتى نهدها الايمن، اما على المستوى السفلي فكان يوحد وشم واحد فقط على فخذها الايسر، كان وشم يبدو وانه انكسار على مرآة، خطوك طويلة، كانت تغطي بها جرحا ما.
اللعنة كيف يرتدون هذا!
سمع سيلفيو عذابها مع الفستان لذا اردف قائلا.
فلتفتحي السحاب اولا، اعلم انك غبية ولن تكتشفي هذا!
توقفت عن محاولة ارتدائه والقت نظرة خلفها ورأت ان الفستان حقا لديه سحاب.
اللعنة على الدقيقة التي وافقت فيها ان اكون هنا!!
لعنت تحت انفاسها وبعد محاولتها لارتدائه فقد نجحت في ذلك، لقد كان الفستان رائعا عليها كان فستان ضيقا من الاعلى حتى الفخذين ثم يتوسع من القدمين، كان عاريا قليلا جهة الصدر والكتفين واليدين وذلك سمح بإظهار وشومها التي تغطي اكتافها ويديها كانت تحفة فنية حقا، تفحصت نفسها في المرآة من الاعلى الى الاسفل.
ما هذا؟
لم تنكر انها بدت جميلة لكن لم يعجبها ما ترتديه فهي ليست ذلك النوع من النساء التي تحب هذه الاشياء والاحذية ذات الكعب العالي فقط التفكير بانها سترتدي كعب عالي يجعلها تجن.
لن انتظر طول اليوم هنا فلتسرعي.
اردف سيلفيو بنفاذ صبر لتجيبه اماليا.
انتهيت، انت! من اعطتني الفستان فلتدخلي اغلقي السحاب!
لم تستطع اقفال السحاب لان الفستان بالفعل ضيق ولا تستطيع تحريك يديها للوراء.
كانت ستدخل الموظفة الى الغرفة لكن سيلفيو اوقفها، نزع سترته واعطاها للموظفة وفتح باب غرفة التبديل ودخل مباشرة.
تفاجأة اماليا دخوله، وهو بالفثل تفاجأ بمظهرها هذا على الرغم من ان وجهه لا يظهر هذا الا انه اعجب بالمنظر الذي امامه، تلك الوشوم، ذلك الشعر، ذلك القوام وظهرها العاري!
ما الذي تريده الان؟
رفع يده وفرك بين عينيه باصبعيه، امسك بكتفها وادارها الى المرآة مجددا، هي تتفاجأ من كل تصرفاته معها في كل مرة.
لقد قلت ما الذي تفعله الان سيد سيلفيو؟!
قدم اصبه السبابة من ظهرها وحطه على ظهرها العاري فعلته هذه اجفلتها، اكمل تمرير اصبعه من اسفل ظهرها الى اعلاه ثم على رقبتها حتى وصل الى ذقنها، هي تشاهد ما يفعله من المرآة فهو ورائها، عندما امسك ذقنها رفعه للأعى بقوة جعلتها تتألم قليلا فهو يحكم القبض عليه بقوة.
اولا، نحن زوجان الان وستناديني سيلفيو.
احكم القبض على ذقنها بقوة فعلته هذه جعلتها تمد يدها وتمسك بيده تلك، وهي تفعل المثل وتضغط على يده اكثر.
ثانيا، عندما اقول شيئا ما لا تجعليني اعيد الكلام والا لن تعجبك النتيجة.
هل تهددني يا سيلفيو؟!
بعدما قالت كلامها ترك ذقنها وهي تركت يده حتى قال
احسنت.
ادركت انه يقصد كلمة سيدي.
لا بأس لا بأس!
امسك بسحاب الفستان واغلقه واعاد يده الى ذقنها الا ان هذه المرة كانت اقوى بكثير جعلتها تعقد حاجبيها من الالم, ارجع رأسها للوراء ولفارق الطول بينهما جعل رأسها على كتفه وقرب شفتيه من اذنها قائلا.
في اللحظة التي وقعت فيها عيني عليك، اصحبتي ملكي.
ابتسمت اماليااكثر واكثر واردفت
هاها هل انت مغرم بي الان ام ماذا؟هل هو حب من النظرة الاولى؟ زعيم المافيا المشهور سيلفيو ديسانتيس يتزوج بامرأة لا تملك ربع ثروته ولكن الوقوع في حبها؟ هذا خبر اكثر روعة اليس كذلك؟
ابتسم سيلفيو على كلامها وكانه يسخر منها وهذا جعل ابتسامتها تختفي.
مخطأة، مغرم بشعرك الأسود
مرر يده الاخرى يشد على شعرها بقوة ما جعلها تتأوه بألم
وأهوى سمارك هذا
ثم مرره على كتفها نزولا ليدها
وعيونك وعقدة حاجبيك، وانا افقد الاهتمام بسهولة لكن ليس معك.
اماليا تحارب نفسها كي لا تفعل اي شيء وصبرها يكاد ينتهي.
سيلفيو.
نطقت اسمه قائلة
لصبري نهاية....أنهيك إذا انتهى، لذا فلتنزع يدك عني.
...........................................................
تفاعلوا🥹😊