𝐴 𝑀𝐸𝐸𝑇𝐼𝑁𝐺 b𝐸𝑇𝑊𝐸𝐸...

By 0abgail

29K 1.9K 1.1K

[ѕᴇхᴜᴀʟ & ʟᴏᴠᴇ ɴᴏᴠᴇʟ] 𖠠 ـ هـي إمـرأة بـألف رجـل ناجـحه و مـعروفه تُـخفي ماضيهـا التعـيس و تُـلاحق مـن تُـحب... More

> 𝐀𝐍𝐓𝐑𝐎 : 00
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐎𝐍𝐄 || لقاء
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄 || موعد
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐅𝐎𝐔𝐑 || سـر !؟
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐅𝐈𝐕𝐄 || ماضي؟
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐒𝐈𝐗 || نبض
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐒𝐄𝐕𝐄𝐍 | بـدايـة
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐄𝐈𝐆𝐇𝐓 | علاقه اقوى
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐄𝐈𝐆𝐇𝐓 | شـرفـه
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐄𝐍 | مـثـالـي
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐄𝐋𝐄𝐕𝐄𝐍 | رحـلة عـمل
𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐖𝐄𝐋𝐕𝐄 | !!غـيرة

𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝐓𝐖𝐎 || !! قبلة

2.4K 202 107
By 0abgail

« فـوت + كـومـنـت=فـصـل جـديـد »

« تـفـاعـل بـيـن الـفـقـرات يـشـجـعـنـي عـلـى كـتـابـة الـمـزيـد بـشـغـف »

100 vote & 100 comments

لمن لا يعلم ماهو الفوت : يوجد نجمة بالاسفل قم بالضغط عليها، و بجانبها يوجد خانه قالفقاعه
اضغط عليها و كتب اي تعليق بخاطرك عزيزي

_ الرجاء الدعم ثم الدعم ثم الدعم حتى لا افقد الشغف لانه بأول مراحله الآن

_عـنـوان الـفـصـل

« عـشـاء عـائـلـي و قـبـلـة عـن
طـريـق الـخـطـاء !! »

. . . .

« أسـتـمـتـع عـزيـزي الـقـارئ »

. . . .




































. . . .

« أبـي أنـقـذنـي أرجـوك »

كـانت هذه أماليا تتكلم مع والدها على الهاتف
تتذمر بشده

تنهد والدها بثقل كونه يعلم ما القادم
و رد عليها بسخريه

« تـحـدثـي أيـتـهـا الـبـقـرة مـاذا فـعـلـتـي هـل
و بـالـصـدفـه عـاشـرتـي جـيـون جـونـغـكـوك عـلـى أرض الـواقع ؟! »

« لـلأسـف لـم أعـاشـره لـو عـاشـرنـي لـم أكـن أتـحـدث مـعـك ألان بـل كُـنـت مُـت بـِسـلام كـونـي
عـاشـرت جـون »

رددت عليه متذمرة تركل الفراش بقدمها

قهقه هو على أبنته التي مهما تقدمت بالعمر تفضل أماليا صغيرته المتذمرة

ناضر الملفات امامه و عبس بحنق ليردف
بتذمر هو الآخر

« أيـتـهـا الـفـاسـقـه قـولـي مـا لـديـكِ بـسـرعـه لـدي مـلـفـات عـلـي تـوقـيـعـهـا و يـجـب أن أحـضـر إجـتـمـاع مـهـم بـعـد ربـع سـاعـه الـعـمـل تـكـاثـف عـلـي بـسـبـب سـفـركِ خـلـف فـارس الـحـلام »

« أنـضـروا لِـذلـك الـعـجـوز الـوسـيـم و هـو يـتـذمـر ، عـلـى أي حـال لـقـد قـابـلـت أبـنـك بـالـقـانـون و أعـطـانـي رقـمـه و قد أصـبـحـنـا أصـدقـاء أتـتـخـيـل هـذا »

لكمت الهواء بحماس شديد بينما تتحدث

تنهد والدها مبتسماً كون أبنته حصلت على ما تريد بعد هذه السنوات رغم أنها تستطيع مقابلته و اخذ رقمه بسهولة شديدة الا انها أردت ان يسير كل شيء مثلما يريد القدر

لم يلبث حتى ردف بنبرة حنونة جعلت
من إبتسامة أماليا تتسع

« هـذا خـبـر جـيـد يـا طـفـلـتـي الـعـزيـزة أنـتـي دائـمـا مـاتـجـعـلـيـن رأسـي مـرفـوع و أكـون دائـمـا مُـفـتـخـر بـعـمـلـكِ و إنـجـازتـكِ، أتـمـنـى لـكِ الـسـعـادة طـفـلـتـي و الـدكِ فـخـور بـكِ »

« أحـبـك أبـي أحـبـك بـشـكـل كـبـيـر لا أسـتـطـيـع وصـفـه حـتـى أنـت دائـمـا مـا تـدعـمـنـي بـكـل شـيء عـوضـتـنـي عـن حـنـان الأم الـذي فـقـدتـهُ
و كـنـت لـي الأب و الأم الـصـديـق الأخ لـم تـقـصـر مـعـي او تـحـرمـنـي مـن شـيء طـوال حـيـاتـي أحـبـك أيـهـا الـعـجـوز الـوسـيـم »

تبسم والدها بدفئ لكلمات أبنته الجميلة
هو تاثر كثيراً بسبب ما نبست به و لسعته عيناه لتلك الدموع التي تريد النزول

لكنه تماسك بصعوبة حتى لا يبكي
و رد عليها قائلا بدفئ

« هـذا وأجـبـي يـا طـفـلـتـي أنـتـي كـل مـا تـبـقـي لـي بـعـد تـلـك الـصـغـيـرة لـذلـك سـأعـمـل جـاهـداً مـن أجـلـكـم »

« إشـتـقـت لـكـم حـقـا سـأعـود الـيـلـة إلـى كـوريـا فـلـم يـعـد لـي شـيء هـنـا لانـي حـصـلـت عـلـى مـا أريـد »

« لـدي خـبـر جـمـيـل لـكِ أتـريـديـن
مـعـرفـتـه الان أم حـيـن عـودتـكِ؟! »

« أخـبـرنـي الان يـا أبـي »

« الاجتماع الـمـهـم يـكـون مـع الـسـيـد جـيـون
و بـمـنـاسـبـة عـقـدنـا لـصـفـقـه بـيـنـنـا قـد دعـوتـهـم لـلـعـشـاء الـيـلـة »

« لـحـضـه واحـده أتـقـصـد عـائـلـة جـونـغـكـوك ،
أم أحـد أخـر ؟! »

« مـن غـيـرهـم هـو جـيـون واحـد مـن أغـنـى أغـنـيـاء الـعـالـم أنـتـي غـبـيـة حـقـا »

تـحدث ضـاحـكـاً على غباء أبنته لكنه أبعد الهاتف فور سماعه لصرخة أبنته العالية و تخبطها بالسرير

※※※

كـوريا سـيـؤل الساعه 8:23

منزل السيد فيليب حيث يقف بجانب صديقة أبنته المقربة و أبنة أخيه

كانا يقفان امام الباب لستقبال الضيوف بإبتسامة هادئه تزين ثغرهم

و السيد فيليب يتوعد أبنته كونها أخبرته
أنها ستاتي مبكراً

لكن كالعادة لم تصل و وصل الضيوف قبلها

اتت عائلة جيون فتقدم السيد فيليب يصافح السيد جيون قائلا بسرور

« نـورت الـقـصـر سـيـد جـيـون يـسـرنـي
قـبـولك لـدعـوتـي »

« كـيـف لـي أن أرفـض طـلـبـك سـيـد
فـيـلـيـب هـذه لـيـس مـن شـيـمـي »

تبسم له السيد فيليب و القي التحية
على السيدة جيون

ثم نقل نضره نحو جونغكوك الواقف

مد يده نحوه فصافحه الاخر

سريعا بينما يبتسم له بخفة

« مـرحـبـا بـك بُـنـي سـعـيـد بـرؤيـتـك »

« هـذا لـشـرف لـي سـيـد فـيـلـيـب »

رد عليه بلباقه فطبطب السيد على يده
ثم نقل نضره نحو ابنة اخيه معرفا بها

« أقـدم لـكـم أبـنـة أخـي سـونـيـا »

رحبت بهم سونيا بإبتسامة هادئة فردفت السيدة جيون بينما تتامل جمالها بِعجاب.

« أنـتـي جـمـيـلـة جـدا يـأبـنـتـي حـفـضـك الـرب »

تبسمت سونيا و اجابت بصوتها الرقيق و بتذهيب

جاعله من عمها يفتح عينه بغير تصديق

فهل هذه ابنة اخيه الفاسقه حقا

« هـذا لان عـيـنـاك جـمـيـلـة تـرأنـي كـذلـك
سـيـدة جـيـون »

قهقهت السيدة جيون على مغازلة الفتاة لها و تمتمت
بـ أعجبتني هذه الفتاة

تحمحم السيد فيليب يشير لهم بالدخول قائلا

« تـفـضـلـوا بـالـدخـول حـتـى يـجـهـز الـعـشـاء »

أومـأ له الجميع و توجهوا حيث قادهم لغرفة الجلوس

جلس الجميع يتبادلون احاديث جانبية

تسألت السيدة جيون جاعلة من السيد فيليب يتوعد لطفلته بالموت

« سـيـد فـيـلـيـب أيـن أبـنـتـك نـحـن لـم نـرأهـا حـتـى ألان ؟! »

« أعـتـذر عـن هـذا حـقـا لـكـن أبـنـتـي بـرحـلـة عـمـل و اعـتـقـد انـهـا ... »

لم يكمل السيد فيليب حديثه الى و قاطعه صوت أبنته الذي ملئ أرجاء القصر متحدثه بلغتها الأم

اغمض عينيه بفقدان امل يضرب جبينه
من غباء أبنته

« Εδώ είμαι, σκύλες, η Αμαλία επέστρεψε στο βασίλειό της »

أنهت حديثها تقتحم غرفة الجلوس ضاحكة

ضحكاتها بدأت تختفي تدريجياً حينما أدركت
وجود الضيوف

تحمحمت بـحرج تنحني لهم بينما سونيا
تحاول إخفاء ضحكتها

والدها يتوعد لها الموت بنضراته

نضرت للضيوف حتى حطتت عينيها على ذالك المصدوم من رؤيتها

قضمت شفتيها لمنضره الجميل

كان يرتدي قميص اسود و يفتح اول أزراره

و بنطال بنفس الون بينما يرفع اكمام القميص مضهر وشومه التي زادت منضره رجولية و إثارة

أبتلعت ريقها و تحاشت النضر لعروق يده

و تحكمت بنفسها بصعوبة شديدة
حتى لا تنزل نضراتها نحو السفل

تقدمت بخطوات هادئة
ثم أنحنت لهم بكل أحترام

عدلت من وقفتها و فتحت ثغرها ناطقه

« مـرحـبـا بـكـم و أعـتـذر عـن تـصـرفـي لـم أكـن أعـلـم أن لـديـنـا ضـيـوف أعـتـذر بـصـدق »

كذبت نعم هي تعلم بقدومهم
لكنها لم تكن تدري انهم قادمون بهذه الساعه

لا هي كاذبة بل هي التي تاخرت

نضر لها والدها يرمش يحاول إستيعاب تغير
أبنته من الفتاة الوقحه إلى الفتاة العاقلة

ورغم تحدث السيد جيون قائله بإبتسامة
هو لم يبعد اعينه عنها يرمش بعدم تصديق
و يتوعدها داخلياً

« لا بـأس يـأبـنـتـي لا تـعـتـذري »

ابتسمت له بخفه
بينما السيدة جيون أشارت لها ان تاتي
لجانبها و هي فعلت

جلست جانبها
حيث اصبح جونغكوك يجلس بجانبها الأيمن

تحدث السيدة جيون نحو أماليا بينما تمسك يدها

وقد شعرت أماليا بحنان رهيب كانت افتقدتته منذ وقت طويل جداً

منبعث من لمساتها و إبتسامتها الدافئة نحوها

« كـم كـنـت أتـمـنـى أن أحـصـل عـلـى أبـنـة تـكـون صـديـقـه لـي قـبـل أن تـكـون أبـنـتـي، لـكـنـي حـصـلـت عـلـى جـونـغكـوك و أخـيـه الاكـبـر جـيـهـيـون لـكـن بـعـد رؤيـتـك عـاد شـغـفـي بـالـحـصـول عـلـى إبـنـة أنـتـي جـمـيـلـة بـحـق أتـمـنـى لـكِ الـسـعـادة يـأبـنـتـي »

« سـيـدتـي هـل يـمـكـنـنـي أن أحـتـضـنـكِ؟! »

عينيها لمعت بالفعل

و راودتها مشاعر دافئه تتسال هل سايكون
حضنها دافئ مثل كلماتها؟!

لذلك هي سألت بهدوء شديد
ولم يكن من السيدة جيون غير ان تسحبها لحضنها

شدت أماليا على إحتضانها لها و شعرت بدفئ كبير يغلفها تسالت داخلها

هل هكذا يكون حضن الام دافئ و رائع جداً بعد حرمان !!

اغمضت عينيها تستشعر ذلك الدفئ و الشعور الجميل لاول مره بعد سنين طويلة

ناضرها السيد فيليب بعيون حزينه
فشعر بيد ناعمه تمسك يده و تمسد عليها بلطف

لم تكن غير سونيا التي تمد له الدعم فتبسم هو يضغط على يدها بيده الأخرى

※※※

بعد لحضات ليست بطويلة اتت الخادمة
تخبرهم كون العشاء جاهز

فأستقام الجميع يتبعون السيد فيليب

بينما أماليا و جونغكوك بالخلف

أقترب جونغكوك منها حتى شعرت بذراعه تلامس كتفها بسبب فارق الطول بينهم

رغم ان طولها مناسب لكنه اطول منها بمراحل

نكز كتفها بصبع يده فنضرت له بمعني ماذا

رد عليها مبتسماً وقد ذابت فعلاً بسبب صوته العميق الذي تدفع ثروتها كلها حتى تسمعه طوال حياتها

« أ يـجـب عـلـى مـعـاقـبـتـكِ حـتـى لا تـتـحـدثـي بـكـلـمـات قـذرة مـره أخـرى ؟! »

نـضرت له بطرف عينيها
ثم ابتلعت ريقها لتلك التخيلات التى راودتها

حيث تخيلاتها القذرة تمحورت حول جونغكوك

حيث كانت تتموضع على قدميه عارية الجزء السفلي

و هو يصفع مؤخرتها المستديرة بينما هي تتاوه بمتعه

أبتلعت ريقها و نفضت أفكارها تشتم ذاتها القذرة على تلك الأفكار التي تراودها

ثم ردت عليه غير مكترثه لكلامه و نبرته الجدية

« ضـع عـقـابـك بـمـؤخـرتـك سـيـد جـيـون »

غمزت لها نهاية حديثها
فـناضر الفراغ بشرود هذه الفتاة فاسقه حقا

جلس بجانبها على مائدة الطعام وراح الخدم
يسكبوا لهم الطعام بهدوء

لكن الحظ لم يكن بصالح جونغكوك ابدا

فـالخادمة من غير قصد سكبت الحساء الساخن على جزءه السفلي و اسفل بطنه

استقام هو سريعا و ملامحه منكمشة بالم شديد

نضرت له أماليا و استقامت كما فعل الجميع قائلة

« تـعـال مـعـي الـحـمـام مـن هـنـا هـيـا بـسـرعـه قـبـل أن تـحـتـرق أكـثـر »

« جـونـغـكـوك بُـنـي أذهـب سـريـعـاً قـبـل
أن يُـسـلـخ جـلـدك !! »

ردفت والدته بقلق شديد فـمكان منه غير الموافقه فـتبع أماليا حيث الحمام الخاص بالضيوف

بـينما السيد فيليب وبخ الخادمه على إهمالها فعتذرت هي بـحراج شديد

تنهد و اخبرها ان تذهب و تاخذ راحه لليوم فهو يعلم كم ان الخدم يتعبوا للعنايه بالقصر

※※※

توقفت أمام باب الحمام تشير له ان يدخل
فتنهد هو يدخل لكن اوقفه كلامها

« جـيـون دعـنـي أسـاعـدك أعـدك لان أنـضـر
لـشـيء أخـر أنـا قـلـقـه عـلـيـك فـقـط »

« لا بـأس أماليا سـأكـون بـخـيـر فـقـط لا أعـلـم كـيـف سـأخـرج و مـلابـسـي مُـتـسـخـه هـكـذا »

« لا عـلـيـك أنـت أغـتـسـل و انـا سـاتـدبـر الامـر »

أومأ لها و اغلق الباب حتي ينضف بقايه الحساء

اما هي استندت على الحائط تزفر انفاسها بقلق فـالحساء كان ساخن جداً

بعد مدة من الزمن خرج جونغكوك ببنطاله المبتل

قميصه كان مفتوح بكامله مما جعلها ترى عضلاته الصلبة و ذلك الحمرار الشديد عضت شفتيها

وتقدمت بغير وعي تتحسس مكان الحرق

قشعر جسده من لمساتها لبشرته فشعرت هي بذلك

ابعدتت يدها سريعا و نضرت له قائله

« أسـفـه لـقـد لـمـسـتـهـا بـغـيـر وعـي مـنـي »

اومئ لها نافيا ثم ردف بنبرة لعوبة و غرور

« يـمـكـنـكِ لـمـسـهـا مـتـى مـاشـئـتـي ،
أعـلـم أنـنـي مـثـيـر »

« سـيـد مـغـرور أتـبـعـنـي حـتـى لا تـقـضـي طـوال الـيـوم و أنـت مُـبـتـل و مُـحـتـرق »

قهقه بخفه على كلامها هي دائما تكون ردودها جاهزة و مُفاجئ له هز راسه بقلة حيله يتبعها حيث ستذهب هي

صعد الاثنين الطابق الثالث حتي توقفوا
بجانب باب أبيض كبير تزينه خطوط ذهبيه

فتحت هي الباب تسمح له بالدخول

دخل هو الغرفة و تفقدها بعينيه التي لمعت
بإعجاب شديد لتصميمها الهادئ

كان تصميم غرفتها مريح للنضر جداً حيث الوانها كانت بين الأبيض و الرمادي الفاتح

و سرير كبير كان بالون الابيض و الرمادي كذالك

وكان يوجد مكان للجلوس مخصص لمشاهدت الفلام و يوجد العديد من المقاعد المريحه

و هناك شرفه مُطله على الحديقه بالسفل كان يوجد بها مقعد ارجوحه صغير يكفي لشخص واحد كان بالون الرمادي و الوردي الغامق

و يوجد مقاعد و طاولة صغيرة للجلوس هناك

كما كان يوجد غرفة ملابس واسعه مفتوحه و يوجد بها العديد من الملابس و الاحذيه كما الكسسورات

دخلت هي بعده و ابتسمت بخفه كونها رأت نضرة الإعجاب بعينيه و علمت كونه احب غرفتها

تقدمت من غرفة الملابس تدخلها

تعمقت بها أكتر و ضغطت على زر ما
حتى انفتح باب سري هناك

دخلته و اخذت ما تريد ثم خرجت فـغلق
الباب خلفها سريعا

تقدم من الذي لا زال يناضر الغرفة
كانه يبحث عن شيء ما

حتى توقفت امامه و مدتت يدها بما تحمله لها

« تـفـضـل هـذا قـمـيـص بـالـون الـزيـتـي
و بـنـطـال أسـود الـون سـأيـكـون جـمـيـل
عـلـيـك »

ناضر ما تحمله يداها فعقد حاجبيه بستغرأب

كيف لها الحصول على ملابس رجالية و بغرفتها

فلم يتردد من سؤالها حتي يروى فضوله

« كـيـف حـصـلـتـي عـلـيـهـا و انـتـي
عـزبـاء لـسـتِ بـعـلاقـه حـتـى ؟ »

« الـبـيـوت أسـرار سـيـد جـيـون
لا يـصـح أن أخـبـركِ سـري !! »

شكلت بيدها علامة إكس فضحك هو بخفه ثم ردف

« بـحـقـك أي أسـرار نـحـن أصـدقـاء الآن
لا يـوجـد بـيـنـنـا أي أسـرار أ لـيـس ؟؟ »

نضرت له بتمعن فضحكت لتعابيرها، كانت عددة ثواني فقط و ختفت ضحكتها مقتربه منه

وضعت يدها على صدره جهة فؤاده النابض
مقتربه من أذنه تجعل انفاسها الدافئة ترسو عليها
و تضرب جسده بتيارات كهربائيّة

أدتت لتخلل بنبضات فؤاده فأصبح مثل البركان
الثائر بعدما كان هادئاً نابسه بنبره اسكرته من غير خمر

« أحـببـتـك تـزوجـتك و عـاشـرتـك كـيف لـي
ألا أمـتلك لـك مـلابسً جـونـي هـمم !! »

نـضر لها مـصدوما من ردها القوي
فضحكت على ملامح وجهه المنصدمه

ضحك هو أيضا يهز راسه قائلا

« أنـتـي غـيـر مـعـقـولـة يـافـتـاة !! »

هزت راسها موافقه اياه الرأي
ثم ابتعددت عنه تتقدم نحو التسريحه المتواجدة بجانب السرير تفتح اول درج ثم أخرجت مرهم للحروق و تقدمت تمدهُ له

اخذه منها فقالت

« يـمـكـنـك دخـول حـمـامـي الـخـاص و تـبـديـل مـلابـسـك، أيـضـا أرجـوك أسـرع أكـاد أمـوت جـوعـاً»

قهقه يومئ لها يتجه نحو الحمام
و هي جلست على سريرها تنتضره

※※※※

الـسـاعـة 10:29 مـسـاء
كـان الـجـمـيع يجلس بالحديقه الخلفيه الخاصه بالقصر يتبادلون اطراف الحديث

أستقامت أماليا تستاذنهم كونها متعبه من السفر و يجب أن تنام

« كـانـت فـرصـة سـعـيـدة أنـي تـعـرفـت عـلـيـكـم لـكـن يـجـب أن أذهـب لـلـنوم الان فـأنـا مـُتـعـبـة مـن الـسـفـر حـقـا »

« أذهـبـي يـأبـنـتـي و أريـحـي جـسـدكِ جـيـداً أحـلام سـعـيـدة »

ابتسمت أماليا للسيدة جيون ثم تقدمت تقبل جبين والدها و تحتضنه بينما هو فعل المثل لها

لكن قبل ان تبتعد همس مهدداً

« نـامـي جـيـداً لانـي لان أرحـمـكِ بـالـغـد !! »

« أبـي أحـبـك هـهـه !! »

ضحكت بتوتر و فرت هاربة جاعلة السيد
فيليب يقهقه على أبنته

※※※※

كـادت تغلق الباب حتي تبدل ملابسها و تنام لكن ذلك الجسد الذي دخل سريعا و اغلق الباب يحاصر جسدها عليهُ عرقلها

اغمضت عينيها لرائحته التى خدرت حواسها

و انفاسهُ الدافئه التي تضرب وجهها

فتحت عينيها تناضر عينيه السوداء
ثم فـتحت ثغرها قائلة بتخدر

« مـاذا تـفـعـل ؟! »

« أتـيـت حـتـى أحـصـل عـلـي بـعـض الإجـابـات عـلـى أسـالـتـي و تـمـنـي لـكِ لـيـلـة سـعـيـدة قـبـل ذهـابـي يـا صـغـيـرة »

رد عليها بثبات يبادلها النضر عميقا فتنهدت
هي قائله بينما تدفعه و تتجه للسرير

« حـسـنـا و مـاهـي أسـالـتـك ؟؟ »

تقدم يمدد جسده جانبها على السرير
و اطلق اصوات تتدل على راحته

« أولاً لـمـا لـم تـخـبـريـنـي كـونـك
أبـنـة الـسـيـد فـيـلـيـب ؟ »

« لانـنـي نـسـيـت رُبـمـا !! »

همهم لها فسال مره اخرى بينما يعقد حاجبيه

« لـمـاذا أخـفـيـتـي عـنـي كـونـك صـاحـبـة
شـركـة BR لـلـحـرف الـمـتـعـددة ؟! »

« كـان يـجـب أن تـعـلـم ذالـك بـمـفـردك جـونـغـكـوك فـأنـا مـشـهـورة كـمـا تـعـلـم
و الاخـبـار لـم تـتـوقـف عـن ذكـر أسـمـي بـجـانـبـك بـعـد إحـتـضـانـك لـي »

« صـحـيـح وجـهـة نـضـر تـحـتـرم ، حـسـنـا سـؤالـي الاخـيـر لـمـاذا لـا يـوجـد صـور لـي بـغـرفـتـك؟ »

« هـذا الـسـؤال لا أسـتـطـيـع الإجـابـه عـلـيـه »

نضر لها بغيض لكنه لم يضيف شي فـساد بينهم صمت حتى كسره هو قائلاً

« سـؤال أخـر ، أعـتـذر إن كـان تـطـفـل لـكـنِ لـحـضـت مـلابـس أطـفـال بـغـرفـتـكِ ، أ يـوجـد لـديـكِ شـقـيـقـه صُـغـرة ؟؟ »

نضرت لعيونه لبعض الوقت ترى الفضول فيها، حتى اشاحت انضارها عن عيونه بإرتباك واضح
و تحدثت ممازحه رغم التوتر الذي اصابها

« مـابـك تـنـسـى سـريـعـا لـقـد أخـبـرتـكِ أنـنـي تـزوجـتـك و أنـجـبـت أطـفـال مـنـك، مـثـلـمـا يـوجـد مـلابـس لـك فـيـوجـد مـلابـس لـهـم »

نضرت له نهاية حديثها ضاحكه فنضر لها بشك لكنه لم يضيف اي شيء اخر و إستقام ينوي الرحيل لكنه تعرقل و وقع فوقها

مما جعل شفتيهم تتلاقي سويا

وسعت عينيها ليس صدمه بل لان شفتيه على خاصتها و ملامسها ناعم حد الجحيم

بينما هو استقام سريعا يحك مؤخرة راسه بحرج

و ايضا ليس لكونه خجل من قبلتهم السطحيه بل كونه اعتقد انها وسعت عينيها بصدمه على ما فعله

مرت لحضه صمت بينهم حتى كسره الإثنين معاً

« أنـا أعـتـذر »

« لا بأس »

نضرا لبعضهم بإبتسامة هادئة لنطقهم سويا
استقامت اماليا حتى اصبحت مُقابلة له

تمد يدها لمُصافحته قائله

« لـقـد كـان يـوم جـمـيـل و مـن أسـعـد أيـام حـيـاتـي ، لإنـي قضيـتـهُِ بـِرفـقـتـك أنـت و عـائـلـتـك جـونـغـكـوك »

إبتسم لها بهدوء يمسك بيدها يبادلها
المُصافحه مُردفا

« أنـهـا لا راحَـه سـمـاعـي كـونـكِ
سـعـيـدة يـا صـغـيـرة »

تبسمت برفق ثم تركت يده و بداخلها
تشتم نفسها كونها لم تبقى متمسكه بها

تنهد هو مُبتسماً و قال قبل خروجه
من غرفتها مغادراً

« تـجـهـزي جـيـدا غـداً سـأتـي حـتـى أخـذكِ لـنـخـرج بـمـوعـد سـويـاً أريـد الـتـعـرف عـليـكِ أكـثـر حـسـنـا !؟ »

أومئت له بصمت و داخلها يقيم احتفالات كثيره فـهذا كثير جداً على قلبها

ابتسم لها ثم اخذ خطواته يتجه للخارج

بعد خروجه و غلفه للباب هي صرخت
صرخه عالية تكاد تخترق اذن الذين بالاسفل

لكن غرفتها عازلة للصوت و هذا جيد

لان صراخها العالى يجعلك تفكر
ان هناك من يريد قتلها او اختطافها

و بينما تتخبط ردفت بتذمر

« لـمـا لـم تـقـبـلـنـي أعـمـق ، او قـبـلـة فـرنـسـيـه عـلـى الاقـل أحـمـق و بـخـيـل »

. . . . . .


































_ الـفصـل الـثانـي تـم ✓

_ تـم كتابة الفصل بالتاريخ الموافق 24/8/2023
يوم الخميس مع الـ 2597 كلمة

_ البارت يجنن و خفيف و لطيف و يلي يقول غير هيك راح اعضه من راسه

📌: الاسئله

📌: رايكم بشخصية جونغكوك ؟

📌: شخصية أماليا ؟

📌: والد أماليا؟ ذا حبيبي

📌: سونيا ذي راح تعشقوها حرفيا

📌: توقعاتكم للفصل الجاي ؟

📌: نسبة حماسكم لا ذي الرواية ؟

📌: أكتر مشهد حبيتوه بالفصل ؟

📌: توتر اماليا من سؤال
جونغكوك عن الملابس ؟

📌: شو تتوقعون السر يلي يخفيه الاثنين ؟

📌: الموعد الاول كيف بيكون ؟

📌: اي سؤال تريدون السؤال عنه ؟

_ انتهى

_How did you find the chapter? Give me your opinion in the comments?

📌 _ راح أحط صورة لا سونيا و السيد فيليب الى مايحب يتخطى بكل هدوء

. . . . . . .

_ السيد فيليب يلي موران متخرفنه عليه


_ سونيا بنتي جميله جدا

وبس والله دمتم سالمين ♡
. . . .

soon Be healthy and take care of
yourself bye♡

. . . .

Continue Reading

You'll Also Like

667K 55.4K 32
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
16.7K 743 7
Who is that beautiful sleeping being? Who is that beautiful male that has hair like crimson blood? Who is that beautiful male with angel wings that s...
53.4M 379K 66
Stay connected to all things Wattpad by adding this story to your library. We will be posting announcements, updates, and much more!
9.9M 648K 75
Yaduvanshi series #1 An Arranged Marriage Story. POWER!!!!! That's what he always wanted. He is king of a small kingdom of Madhya Pradesh but his pow...