Don't let me down

By ZINDA_V12

5.6K 420 335

"طوال الوقت رغبت بنفسي وفقط لكن حتما كيف وجدت نفسي أرغب بك ؟ " "لربما لأنني رغبت بك بقدر ما رغبتي بي ناتاليا... More

:1:
:2:
:3:
:4:
:5:
:6:
:7:
:8:
:10:
:11:
:13:
:14:
:15:
:16
:17:
:18:
:19:
:20:
okay?
:21:
:22:
:23:
قيرلزززز....

:9:

220 17 34
By ZINDA_V12

فوت وكومنت لطيف مثلكن ♡
فوت+كومنتتت

إذا ما وجدت دعم رح أوقف تنزيل بارت حقا
أعني عندي كثير شغل ونفستي والله مرض

يعني لما اشوف دعم حلو أفرح والله

على أي حال شكرا للي يدعموني ♡

لتس قووو 🌟🦋💕

................

"أمي ، أريد الذهاب عند إيلين ، أرجوكي "

ببعض من الحزن والغضب قالت صغيرتنا ناتاليا مترجية أمها للذهاب عند صديقتها

التي تبعد عن بيتها فقط خطوات لدرجة يمكن لأهلها أن يراقبونها من إحدى الشرف

لكن رفض امها قاطع

"قلت لا يعني لا ، كم مرة علينا أن نتحدث بهذا الموضوع لن تذهبي عند أي أحد ، ماذا ستفعلين انتي وصديقتك تلك ؟ ، لا ذهاب تعني لا ذهاب "

"أمي الفتيات كلهن يلتقين بصديقاتهم غيري أنا ، يا ليت بيتها بعيد حينها سأقول ستخافون علي ، لكن أمي راقبيني من الشرفة وأنا عندها ، فضلا امي دعيني أذهب فقط سندرس معا لإمتحان الغذ أقسم لك "

"لا ، و أيضا من الفتيات اللاتي تحدثتي عنهم ، هل الحاسوب  أثر عليك لهذه الدرجة "

"امي مالذي تتحدثين عنه الآن ؟"

"أنتي قلتي الفتيات يلتقين بصديقاتهم غيري أنا ألا يظهر هذا أنكي أصبحتي تتأثرين بالحاسوب بسرعة"

"أمي أنا فقط ....."

هي فقط لعنت اللحظة التي فاتحت أمها بالموضوع وهي تعلم بأنها سترفض والأكثر من هذا

ستأخذ حاسوبها الآن لا محال !

وهي تأخذ الحاسوب لتلتهي عن حياتها ، هي حتى تحتاجه لتدرس

هي تحب إغلاق أذنيها بالسماعات و إطفاء صوت العالم الصاخب

لكن أمها لها رأي آخر فهي ستأخذ الحاسوب منها الآن

"حاسوبك ناتاليا حينا "

"أمي أرجوكي انا أحتاج الحاسوب لأدرس "

غرست أظافرها بجلد معصمها تخذشه ببعض من القلق
هي لا تريد أن تسحب أمها حاسوبها الآن

هي حقا بحاجة له للدراسة و لإستعمال بعض من الموسيقى الهادئة لتتدنى بأذنيها

وتبعدها عن صوت محيط عالمها الذي هي له

" أنتي تدرسين بالحاسوب ؟ ، لا أفهم حقا ، كنا بعمركم نبحث بأنفسنا عن كتب و نتعب ليلا ونهارا و ندرس إعتمادا على أنفسنا ، أنتم جيل مدلل ، حاسوبك حالا ناتاليا "

بحدة أنهت والدتها كلامها ولم يكن لفتاتنا خيار آخر غير ان تنصاع لكلام أمها قبل أن تجد نفسها

بكلام و شجار آخر

خدشت معصمها بقوة وهي تكتم دموعها لتغادر تحضر الحاسوب وتعيده لأمها

وأثناء مغادرتها الغرفة مجددا قاطعها كلام والدتها

ناتاليا الآن لا تريد سوى الإنعزال بغرفتها و تبكي و تدرس

هذا ما يهمها الآن ، لأنها ستجن إن لم تفعل

"لن نتحدث بموضوع الذهاب خارجا عند صديقتك مجددا و أيضا سأعيد لك حاسوبك عندما أرى تغيرا جيدا بسلوكك"

أومئت ناتاليا بينما طبقة لامعة تغلف بؤبؤ عيناها

ثم إلتفت لتجري نحو غرفتها و بدأت بالبكاء بصوت غير مسموع

تضع يدها على ثغرها تكتم شهقاتها

صدقا صرامة الأهل أحيانا شيء مبالغ به

هي لم تكن لتبكي إذا منعتها أمها من الذهاب عند إيلين لكن أخذ حاسوبها يعني لها الكثير حقا

حاسوبها أحيانا ما هو إلا ملجأ بعيد عن هموم عائلتها اللانهائية 

..........................

كنت أمشي و بجانبي تايهيونغ الذي يأبى ترك يدي منذ ان سامحته

كان مجرد سوء فهم جرح كلانا

كنا نسير وكلانا صامت هو فقط يشد على يدي بخاصته من حين لآخر

أنا لازلت أضع سماعات بأذني و لكن صوت موسيقى منخفض

"هل تحدثت أو قابلت الآخرين ؟"

"قابلت جيمين كان بالعمل "

"كيف حاله ؟"

نظرت له وقد رأيته يعض على شفته السفلى ، أعلم بأنه تذكر أم تجاهله لرسالتي عندما سألته عن حاله

"لا بأس تايهيونغ لقد تخطينا الأمر للتو "

تحدثت ولم أجد نفسي إلا و أصابع يدي تمسح على خاصته وإبتسامة خافتة تعتلي وجهي

"كان بحال ليس جيد أو سيء ، لا أعلم حقا ، لم أستطع فهمه "

كل  ما إستطعت إخراجه من فمي هو همهمة  خافتة

أعلم أن ما يمر به صعب و أتفهم ذالك حقا

ولكن يبقى ذالك الجانب مني حزين بسبب ذالك التجاهل كل ما أردته هو مساعدته لكن كما قلت

أعتقد أن الكل لديه رأي آخر

لا بأس بذالك ، أعتقد أنني سأمرر الأمر ، لا بأس بذالك

أنا فقط كنت حزينة بسبب ذالك التجاهل الذي تلقيته

"ناتاليا ، دعينا نتناول  الكعك بالمقهى الذي أنتي معتادة للذهاب له "

قاطع شرودي صوت تايهيونغ ، لا أعلم ما سبب طلبه الآن

لكن لا بأس كنت أفكر بالذهاب على أي حال

أومئت له بحسنا ثم ثم أتخذنا الطريق نحو المقهى

كنا نسير بصمت وفقط ، بينما لازلت يده تمسك خاصتي

رفعت نظري لأقرر إختلاس النظر لملامح وجهه الآن بخفة

وقمت بذالك فعلا

كان ينظر نحو الأمام بينما الهدوء يعتلي ملامحه ، لا أعلم لكنه يبدو هادء أكثر من المعتاد

على أي حال وصلنا للمقهى لندخل مع بعض توجهت لأخذ طلبي كالمعتاد وقابلني وجه ويليام السعيد

"مرحبا بزبونتي المفضلة، قهوة مثلجة وبعض من الكعك كالعادة "

تحدث دفعة بينما يحرك يده بطريقة عفوية لأبتسم له كردة فعل

لازلت مدينة له لأجل جعلي أبتسم ذالك اليوم

"اوو يبدو أنكي أتيتي مع حبيبك هذه المرة "

أشار نحو تايهيونغ بينما يبتسم ثم إقترب يهمس لي

"أعتقد انكي كنتي حزينة ذالك اليوم بسببه"

نفيت له ليهمهم بشك ثم سأل تايهيونغ عن ما يريد

"نفس ما طلبت "

"حسنا ، إجلسا وسأحضر لكما طلبكم"

أشار ويليام نحو إحدى الطاولات  الفارغات و إستدرت لأذهب وأجلس لكن يد تايهيونغ أحكمت على خاصتي يمنعنى من الذهاب

"لا شكرا ، سنأخذ طلبنا ونذهب للجلوس بمكان آخر من فضلك "

"كما ترغبان"

آخر ما قاله ويليام قبل أن يذهب ويحضر طلبنا

نظرت لتايهيونغ انتظر منه أن يتحدث ، اعني هو هادىء أكثر من المعتاد و الآن قال أنه سنذهب لمكان آخر

ارغب فقط بمعرفة مالذي يدور بعقله الآن

"دعينا نذهب للحدقة ، أرغب بالجلوس هناك رفقتك لبعضٍ من الوقت"

"لا مانع لدي "

قلت قبل انزل بصري نحو يدينا التي لازلت متماسكة أو يده التي لازلت تمسك خاصتي

أتساءل لما لم اخبر ويليام بأنه ليس حبيبي ؟

لما إلتزمت الصمت ولم أبرر وضعنا

أحيانا تخالجني مشاعر لا اعرف ماهيتها برفقته فقط
و أنا لا اعلم إذا كان هذا شيء عادي ؟

مثلا نحن نمسك أيدي بعضنا منذ أن غادرنا الجامعة
هل هذا أمر يفعله الأصدقاء عادة ؟

لا أعرف حقا مالذي أشعر به ناحيته

"تفضلا ، يوما هنيئا لكما ، ويا سيد لا تحزن زبونتي المفضلة ناتاليا  "

أشار نحوي نهاية كلامه ، بينما تايهيونغ إبتسم بخفة قبل أن يجيبه

"طبعا لن أفعل فهي فتاتي المفضلة"

لحظة ماذا قال؟

فتاتي و المفضلة

مالذي يقصده

لم اخرج حرفا من فمي فقط أمشي مع تايهيونغ بينما يسحبني معه

أريد فقط معرفة ما مغزى قوله فتاتي بدل صديقتي

"لما قلت فتاتي المفضلة؟"

"لأنكي فتاتي المفضلة"

هذه المرة أفلت يدي ليحيط كتفي بعدما بعثر شعري ولسبب ما لا أعرف ماهو

لقد شعرت بالخجل

لم يمضي الكثير من الوقت وها نحن بالحديقة

لم تكن مكتظة بالناس كالعادة وهذا نوعا ما جيد

"إجلسي"

وضع سترته على الأرض بينما أنا نظرت له أنفي

"لا ،لا داعي لذالك دعنا نجلس على المقاعد....."

"أغرب بالجلوس على الأرض لذالك دعينا نجلس ، وإجلسي على سترتي لكي لا تتسخ ملابسك لأنها بيضاء "

لم أقل شيئا بسبب إصراره لذالك جلست ثم هو جلس بجانبي

فتحت علبة الكعك لأبدأ بتناول القليل من قطع الحلوى تلك وتايهيونغ يقوم بشرب القهوة ويبدو شارد الذهن

"تايهيونغ "

نطقت إسمه وكل ما تلقيته هو همهمة خافتة صادرة من ثغره ولازال يحدق بنفس النقطة التي كان ينظر لها

"فيما تفكر ؟ "

ومجددا همهمة أخرى تخرج من فمه

"تايهيونغ بماذا تفكر و بما أنت شارد الذهن هكذا ؟ إنك تقلقني هل تشعر بالحزن ؟ هل أنت غاضب ؟ مابك ؟"

تسائلت وأنا أعتدل بجلستي لأبقى مقابلة له ، وقد فاجئني طلبه الغريب فجأة

"هل بإمكاني..إحتظانك ؟"

كنت فقط أنظر له ، لا أعلم لكن لا يبدو لي بحال جيد

وبدون ان أنبس بشيء فتحت ذراعي ليتقدم ويحتضنني

وضع رأسه على كتفي بينما أنا فقط أربت على ظهره

"لما أنت هادئ بهذا الشكل ؟ أخبرني ما يشغلك تايهيونغ "،

"هل حقا تريدين أن تعرفي ؟"

"طبعا أريد"

رفع رأسه لينظر لي ثم إعتدل بجلسته مجددا ليبقى مقابلا لي

"والداي يرغبان بتزويجي من إيرا "

لم أقل شيئا فقط أحدق بوجهه الذي يبدو خال من التعابير

ألهذا السبب هو هادئ هكذا ؟

"لماذا ؟"

"لأنها تحبني بجنون وتخاف علي و أنا علي تزوجها كي لا أجرح مشاعر الفتاة المسكينة لكن مشاعري لا بأس عليها "

بسخرية قال لأفهم أن هذا كان عذر والديه

"تايهيونغ هل فكرت يوما بحب إبنة عمتك ؟"

"لا ، لم أفكر ولن أفكر "

"تايهيونغ ربما انت ايضا ستبادلها المشاعر و...."

"أنا أحب فتاة أخرى ناتاليا"

وها أنا توقفت عن الحديث

هل علي قول أن الأمر صادم ؟

أعني هو يحب فتاة حقا ، و طوال مدة كوننا مع بعض لم يجلب سيرة الأمر

"هل أخبرت الفتاة بمشاعرك ؟ هل هي على علم بذالك ؟"

"لا ، لا أظن أنني جاهزة لفعل ذالك "

"لماذا ؟ "

تناولت قطعة الحلوى بهدوء وأنا أنظر نحو الأمام

أأخبركم الحقيقة؟

أنا أشعر بالحزن عندما قال أنه يحب فتاة ما

لا أعلم لماذا ولكن هذا ما أشعر به

لريما لأنه يعاملني بحب ورقة ويتفهمني كما أريد

ربما فكرة أن هناك أحد آخر سيعامله أفضل مني تزعجني وتحزنني

إنها لأنانية  مني الآن

"ليس الوقت المناسب لإخبارها وأعلم بانها سترفضني رفضا قاطعا ولربما ستخرجني من حياتها حتى كصديق قابلته و تعاملت معها "

"ولما تظن ذالك؟"

كنا نتحدث بينما نستمر بتناول الكعك وشرب القهوة و نستمر بالنظر لبعضنا بكل هدوء

"هي شخص هادئ و ناضج ، كل ما يهمها دراستها و عملها والأشياء الأخرى لا تهمها ، علاقاتها محدودة مع البشر
و أنا بالكاد تقبلتني معها بعدما ظننت أنها لن تفعل "

"ربما لن ترفضك ، أنت لا يمكنك أن تعرف ما تفكر به أو تظنه عنك "

"لن تفعل ناتاليا ، هي لن تفعل ، هي سترفضني بكل الأحوال  بالنهاية ، أنا حتى أحيانا أحاول معرفة القليل عن حياتها ، مثلا ماضيها ، أحلامها ، عائلتها،  لكنني أجد نفسي عاجز أمام هذه الأسئلة "

تنهيدة عميقة غادرت فمه بينما انا توقفت عن الأكل  وعدت أجلس بجانبه كما كنت بالبداية ثم ضممت ركبتاي لصدري

"لماذا تجد نفسك عاجز ؟"

"هي شخص كتوم و هادىء،  أخشى سؤالها فأخسرها ، لربما أزعجها فتراني شخص فضولي كأي شخص عابر بحياتها فتبتعد عني ، أخشى ذالك "

"هل يمكنني معرفة من تكون هذه الفتاة ؟"

سألته بعد تفكير طويل دام بيني وبين نفسي ، اريد معرفة من تكون و بشدة

لا أعلم إذ كان مجرد فضول او لا ، لكنني حقا ارغب بمعرفتها

"ليس بعد ناتاليا ، ستعرفينها عندما أكون جاهز"

إبتسامة علت ثغره مدها لي بعدما أدرت رأسي انظر نحوه

"على أي حال ، لا تستسلم لربما تحبك هي أيضا "

"ربما ، سأحاول "

"بالمناسبة متى علمت بأنك تحبها ؟"،

نظرنا نحو الأمام مجددا ليجيب

"عندما وجدت نفسي عاجزا عن التفكير بشيء آخر غيرها و عندما وجدت نفسي قلقا لدرجة البكاء عليها ، أو عندما أصبحت أمضي الوقت كله سعيد بسبب النظر لملامح وجهها فقط ، أحب وجهها الهادئ ، وجهها هادئ لدرجة يجعلني أشعر بالراحة فقط بعد النظر لها
صوتها ، شعرها ، عيناها ، خدودها ، كلامها ، افعالها ،

أنا فقط أحبها ناتاليا وأحب كل شيء يخصها "

نظرت له ببعض من الصدمة هو واقع لها وبشدة ، وأنا لم أتوقع هذا أبدا !

حتى عيونه تَشَكل بها بعض اللمعان إضافة إلى إبتسامته التي إتسعت وهو يتحدث عنها

"أتمنى أن تحبك أيضا "

هذا ما قلته قبل أن أدير رأسي للأمام مجددا

أنا أشعر ببعض من الإنزعاج ، لا أعلم لماذا ولكن أشعر بذالك وفقط

أعني فكرة أنه سيعامل أحدا آخر افضل مما يفعل معي تزعجني قليلا

لطالما ظننت أنني شخص مميز له

أكره مشاعري أحيانا

و فكرة اننا كنا نمضي الوقت مع بعض و ممسكين بأيدي بعضنا تجعلني أشعر بالذنب

أعني تلك الفتاة التي يحبها ، عليه فعل هذه الأشياء معها لا أنا

بالنهاية هي التي يحبها لا أنا وهذه الأشياء يفعلها فقط الأحباء ونحن لسنا إلا أصدقاء مقربين على ما أدري

حتى أن البعض يظنون أننا أحباء

على اي حال ، أتمنى حقا أن تحبه هي الأخرى كما يفعل هو

"تايهيونغ،  بما أنك تحب فتاة وتحبها بهذا القدر ألا تظن أننا نفعل بعض الأشياء الخاطئة؟"

إستدار ينظر نحوي بينما عقدة بين حاجبيه دلالة على عدم فهمه

"ماذا تقصدين ؟"

"نحن نمسك ايدي بعضنا البعض ، نمضي الكثير من الوقت مع بعض ، نحتظن بعضنا البعض و..... على كلٍ ما أرغب بقوله هو أن هذه الأشياء البسيطة التي نفعلها سويا عليك فعلها مع الفتاة التي تحبها لا معي انا ! "

إستدرت له نهاية كلامه أحدق بوجهه الذي بدى هادئ كما كان سابقا

" ناتاليا "

نبس إسمي من ثغره وهو يغمض عينيه ثم أطلق تنهيدة عميقة

"فقط دعينا نفعل ما نقوم بفعله ولا تهتمي للفتاة التي أحبها "

"تايهيونغ أنا سأشعر بالذنب ، لربما الفتاة التي تحبها لا تحب وجودي معك أو قربك ، عليك بفعل هذه الأشياء معها لا انا "

تنهيدة ضيقة غادرت فمه وهو يدير وجهه للأمام

"حسنا ، أظن أن الوقت قد تأخر قليلا ، علي العودة للمنزل لإتمام بعض الأشغال "

"حسنا"

حملت حقيبة ظهري التي غادرت بها الجامعة و قمت بحمل علبة الكعك التي إشتريناه

كان قد تبقى بها القليل كنت سأمدها لتايهيونغ لكنه رفضها

لذالك سآخذها ، لا بأس طالما أنا احب الكعك

أوصلني للبناية كالعادة ثم ذهب لوحده

و عندما كنت بصدد دلوف المصعد أوقفني أحدهم بمناداته لي

"جوليا ! "

جرت نحوي لتحتضنني بقوة

"أنا أريد جيمين ، أنا فقط أريد جيمين يا ناتاليا "

كانت تبكي وتشهق بينما تشد علي

بعيدا عن الموقف

ماخطب الجميع معي اليوم ها ، فقط يوقفونني و يبدأون بالبكاء

"أنت غبية جوليا و غبية جدا "

"أعلم أنني كذالك اعلم فقط ساعديني "

رفعت راسها لتنظر نحوي ، ملامح وجهها متعبة و مرهقة حقا

"أعلم أنني غبية و حقيرة و جدا ، فقط ساعديني ، أنا آسفة لتجاهلكي أقسم لكي أنا آسفة جدا "

هي فقط عادت تحتضنني وتبكي مجددا ولم يسعني فعل شيء غير أن أربت على ظهرها

"لابأس ، كل شيء سيكون بخير "

قمت بتهدئتها قليلا ، قبل أن أسحبها معي للمصعد و نتجه نحو شقتي

دقائق وكنا بالممر ، توجهنا مباشرة نحو  شقتي

دخلنا لأضع أغراضي بأماكنهم  ثم عاودت الجلوس بجانبها

"بالتفصيل جوليا حالا "

بحدة أمرتها ، لتستنشق ماء أنفها ثم مسحت دموعها لتنظر نحوي

"باليوم الذي إتصلتي به علي وقلت أنني مع جيمين ، بالحقيقة كنت مع رافيج  كان يطلب مني أن اذهب معه بموعد وأنا لم ارغب ، كان يستمر بإخباري بكم أنه يحبني وحتى أكثر من جيمين ، و يستمر بذكر أنه كان معجب بي منذ مدة طويلة ولم يشأ الإقتراب منا حتى تعرفنا عليه رقة جونغكوك و ميلين

ولكنن رفضي كان قاطع ولم أقبل بطلبه و عندما كنت سأغلق الباب خلفه إندفع أحدهم يقبلني بقوة لم أتمكن حتى من إستدراك الأمر بسرعة...... "

أخرجت تنهيدة عنيقة ثم مسحت عيونها

"تلك اللحظة قام أحدهم بتصويرها و اعلم ان الأمر مدبر لكن كيف لا أعلم ؟ ، على أي حال جيمين رأى الفيديو ولم ينتظر حتى تبريري له و إتهمني بخيانته مباشرة و أنا كنت غاضبة منه جدا

أعني أين ثقته ؟ على الأقل ينتظر تبريري ، على أي حال بالمساء أتى رافيج  وعرض علي مواعدته قائلا بأنه لن يعاملني بسوء و بنفس الوقت إنه كإنتقام لجيمين لعدم ثقته بي

لكنني غبية وغبية جدا ، أنا احب جيمين و أرغب فقط به لا يسعني فعل شيء بدونه ، أريد جيمين وفقط ...."

توقفت عن الحديث لتبدأ بالبكاء مجددا اما انا فأغلقت الهاتف الذي كان بيدي

و عاودت تهدأتها

بعد مدة ليست بطويلة هدأت قليلا لأقترح عليها النوم قليلا ووافقت لأنها شعرت بالراحة بعدما أخبرتني على حسب ما قالت

ذهبت لغرفتي لغاية تغيير ملابسي لأخرى منزلية و بنفس الوقت حملت هاتفي أراسل أحدهم

*فكر جيدا بعد سماعك هذا *

أغلقت هاتفي ، لأباشر الإهتمام بنفسي الآن

...................

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

فوتتتتتتتتتت و كومنت لطيففففف يا حلواتت ✨️🦋
أدعمونييييي

عندي سلسلة روايات متحمسة أشاركها معكم من وقت طويل بس بسبب مافيش كثير ناس بتابعوني سووو ما نشرتهم

على اي حال

أعطوني رأيكم بالبارت

حلو أو ممل ؟

الأحداث كيف تشوفونها ، انا صراحة أحيانا أحسها شوي  مملة وأنتو ؟ قولوا الحقيقة

كيف تحسوا ناتاليا وتايهيونغ؟

و الأصدقاء الباقين كيف هم بنظركم ؟؟

*لا تسحبوا على أسألتي *

شوفكم بالبارت القادم  يا حلوات 💁🏼‍♀️✨️💞🦋

Continue Reading

You'll Also Like

2.2K 56 10
تباً لَكَ ! وَتِبّاً لِي ايضًا ! وّتِباً لِقلبّي ألَذِي أَحَبْكَ سَيد جُونغِكوك ... تباً لِعائِلَتيّ ألَتي أَجبِرتَنِي عَلى الزَواجّ بِكَ ! تَباً...
5.7K 184 15
"لقد جعلني مدمنة مخدرات" "هو....لا اعرف.....مات... جونكوك.....قتله...تاي..مافيا" "ايميلي ستكرهني ، انا لا اريد ذلك" "سأبتعد عنهم ، سأكمل جامعتي في أم...
1.4K 115 9
𝐁𝐨𝐨𝐤 𝟏 𝐨𝐟 #𝐫𝐞𝐚𝐥𝐦𝐨𝐟𝐬𝐭𝐫𝐢𝐧𝐠𝐬 𝐬𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ✩ ⋆ ˚。⋆୨♡୧⋆ ˚。⋆ 𝑫𝒆𝒅𝒊𝒄𝒂𝒕𝒊𝒐𝒏 - 𝒕𝒐 𝒆𝒗𝒆𝒓𝒚𝒐𝒏𝒆 𝒘𝒉𝒐'𝒔 𝒃𝒆𝒆𝒏 𝒕𝒉𝒊𝒏...
1.6M 95.8K 39
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...