RED RIDING HOOD🧣/ LISKOOK م...

By -JEON-ROSE-

2.8K 347 1.7K

مَاذَا يَحْدُث إِنْ حَلَّتْ لَعْنَةٌ عَلَى قَرْيَةٍ مَا؟ لَعْنَة مُسْتَذئِبٍ مُتَعَطّشٍ لِلْدِماءِ تَحَوَّلَ... More

تَحَوُّل وَ قَتْل
مَجْهول
مُخَادِعون؟
كَانَ مَألُوفًا
حَقِيقة ذُو الرِّداءِ الْأَسْوَد
سِرّ
ظُلم
مُخْتَبَرٌ
يُونَا !
النِّهَايَةُ

حُب

197 26 228
By -JEON-ROSE-



♥️🧣

..........................................



" تَعَالوا سَنُقَدِّمُكُم لِأَبي ، وَ أَيْضًا مَا رَأيُكُم فِي الْعَيْشِ مَعَنَا"
أَرْدَفَت كَارِينَا بِحَمَاس لِيَرْدِف تَاي


" لَا نُرِيدُ إِزْعَاجَكُم ، فَقَط سَنَسْتَأجِرُ شقَّة"

" أَنَا أَعْرِفُ شُقَّةً تُنَاسِبُكُم"
نَبَسَت وِينتر بِتَفْكِير


" اتْبَعُوني"
تَحَدَّثَت وِينتر بِابْتِسامة ، فَتَبِعَهَا الْجَمِيع شَاكِرينَ إِيَّاهُم


..........................................



تَجْلِس قُرْمُزِيَّتُنَا فِي غُرْفَتِهَا الْجَدِيدة تَسْتَشيْطُ غَضَبًا!
تُشَاهِدُ مِن نَافِذَتِها ذُو الْخُصْلَاتِ السَّودَاء الْقَاتِمة يُقَهقِهُ بِرِفْقَةِ تِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ بِيُوجِين

يُوجين:






هِيَ لَهَا مُنْذُ سَاعَاتٍ مُلْتَصِقة بِجُونغكوك بِرأيِ لِيسا
تَنَهَّدَت لِيسا بِقِلَّةِ صَبْرٍ لِتَخْرُجَ وَ تَتَّجِه لِهُم

" مَرْحَبًا............... وَدَاعًا"
أَرْدَفَت لِيسا بِابْتِسَامَةٍ مُتَكَلِّفة تَسْحَبُ جُونغكوك مَعَها

بَيْنَمَا يُوجِين ابْتَسَمَت بِخَبَثٍ لِتَصَرُّفِ لِيسا ، لَقَد اسْتَنتَجَت أَنَّ لِيسا تَغَارُ عَلَى جُونغكوك ، فَهِيَ لَيسَت غَبِيَّة ! لَقَد لَاحَظَت نَظْرَاتَ لِيسا الْحَاقِدة تُجَاهَهَا

" وَاقِعة لَه ، بَل غَارِقة"
نَبَسَت يُوجين بِابْتِسامة وَاسِعة قَبْلَ أَن تَلْتَف وَ تَذهَب

..............................



" مَا بِكِ؟"
تَسَاءَلَ جُونغكوك بِاسْتِغراب وَ بُرود مِن تَصَرُّفِ لِيسا

شَخَرَت بِسُخرِيَةٍ ، ثُمَّ أَرْدَفَت بِتَكَلُّف

" لَا شَيء ، فَقَط أُرِيدُ إِمْضَاء الْوَقتِ مَع صَديقي"

هَمْهَمَ لَهَا بِهُدوءٍ ، لِتَسْحَبه مَرَّة أُخرَى قَاصِدَةً ذَلِكَ النَّهر ذُو الْمِيَاهِ الْمُتَدَفِّقَة ، بِجَانِبِهِ زُهُورٌ بِلَونٍ أَزْرَق جَذَّاب

النَّهر:


الزُّهور:



الشِّقة:





مَلابِس لِيسا:


ملابس جونغكوك:


" وَاو ، جَمِيل"
نَبَسَ جُونغكوك بِابْتِسامة ، فَأَردَفَت لِيسا بِانْزِعاج


" تَبْدُوا سَعِيدًا بِسَبَبِ تِلْكَ"

" مَن هِي؟"
أَردَفَ يَدَّعي الْغَباء جَالِسًا بِجَانِبِهَا


" تِلْكَ الْأَفعَى يُوجين"
أَجَابَت بِانْزِعَاج مُسَبِّبَةً اسْتِغْرَابَه

" أَفعى؟ لَكِنَّها لَطِيفة "
حَادَثَهَا جُونغكوك بِبُرود ، لِتَشْخَر هِيَ بِسُخرية


" هَذَا وَاضِح"
أَردَفَت وَ مَازَالت تَسخَر


" لِيسا"
تَكَلَّم جُونغكوك بَعدَ مُدَّةِ صَمْتٍ ، هَمْهَمَت لَه فَأَردَفَ بِبُرودٍ كَعادَته مَعها


" كَيْفَ عَرِفتي بِأني الْمُستَذئب؟ يُونا قَد اعْتَرَفت بِأَنها مُستَذئِبة ، فَكَيفَ عَرفتي أَنَّني أَيْضًا مُستَذئب؟"




Flash back


" شُكْرًا جَدَّتي ، لَن أَخلَعهُ أَبَدًا ، أَنَا أُحِبُّكِ"
نَبَسَت لِيسا ذَاتُ السَّابِعة مِن عُمْرِها بِسَعادَةٍ تَرتَدي ذَلِك الرِّداء قُرمُزي اللَّونِ ، إِنَّهُ كَبيرٌ عَلَيها

" وَ أَنَا أُحبُّكِ صَغيرَتي ، سَيَلِيقُ عَلَيكِ حِينما تَكبَرين"
أَردَفَت الجَدَّةُ مِيرلين تُقهقِه عَلى شَكْلِ حَفيْدَتِها ، هِيَ مَن حَاكَت هَذَا الرِّدَاء لِلِيسا ، حَفيدَتها الْغَالية


" يَا أَنْت أُنْظُر لِمَنظَرِكَ"
أَرْدَفَت الصَّغِيرَةُ تُقهقِه بِقُوَّةٍ بِسَبَبِ جُونغكوك الصَّغير الذَّي يَرتَدي رِداءً أَسوَدَ ضَخْمَ الْحَجم ، هُوَ كَحالِها فَلِمَا تَضحَكُ عَليهِ؟



End flash back



هَمْهَمَ لَهَا حِينَ انْتَهَت مِن كَلَامِها ، نَظَرَ لَهَا لِيَجِدَها شَارِدَة

" أَنتي دَائِمًا شَارِدة أَتُلَاحِظين؟"
نَبَسَ بِبُرودٍ يُوقِظُها مِن شُرودِها


" مَاذَا؟"
أَردَفَت فَأَجابَها بِبُرودٍ

" لَا شَيء"

" لَحْظَة!، لِمَا دَائِمًا تُعَامِلُني بِبُرودٍ؟"
نَبَسَت تَتَساءَل لِيَردِف هُو بِبِرود


" هَذه هِي طَبيعَتي يَا لِيسا"

" كَلَّا ! ، أَنْتَ تُعَامِل الْجَميع بِلَطَافةٍ وَ دَائِمًا تَبْتَسم ، لَكِن حِينما تَرانِي تَنْمَحي تِلكَ الْابْتِسامة !"
أَرْدَفَت بِصَوتٍ عَالٍ لِيَردِف هُوَ بِبُرود


" أَخْفِضي صَوتَكِ"


" مَاذا؟ هَا أَنت تُعَامِلني بِبُرودٍ ، أَنت تُعَامِلني بِبُرودٍ رُغمَ أَنَّني أَعْرِفُكَ مُنْذُ الطُّفولة ، أّمَّا يُوجين تِلك فَتُعَامِلُها بِلُطفٍ رُغْمَ آَنَّكَ تَعْرِفُهَا مُنذِ سَاعاتٍ فَقَط!"
أَردَفَت بِغَضَبٍ لِتَصَرُّفاتِه الْبَارِدة تُجَاهَها



" أَنْتِي قُلتِها بِنَفسِك مُنْذُ سَاعاتٍ ، بِالتَّأكِيد سَأُعَامِلُها بِلُطفٍ"
نَبَسَ بِهُدوءٍ بَارِد عَكْسَها


" وَ الْأَصدِقاء؟ تُعَامِلُهم بِلُطفٍ وَ أَنَا بِبُرودٍ ، هَيا فَقَط قُلها ، أَنْتَ تَكْرَهُني صَحيح؟"
أَرْدَفَت تَسْتَقِيمُ بِمِياهِ يَاقُوتَتيها الْعَالِقة


نَظَرَ لَهَا بِبُرود ......... لَا يَعلَم مَا يَفعَله أَو يَقولُه ، هَل سَيَقُول لَهَا أَنَا أُحِبُّكِ؟ هَل سَيَعْتَرِف بِمَشاعِرِهِ لَهَا؟ لَا! ، لِمَا؟ لِأَنَّهُ يَنكُر ذَلِك فَحَسب!
أَمَّا هِيَ فَقَد ظَنَّت أَنَّهُ صَمَتَ دَلَالَةً عَلَى مُوافَقَته لِكَلامِها!
ابْتَسَمَت بِانْكِسارٍ لَهُ ، هِيَ تُحِبُّه! ، وَ قَد أَدْرَكَت هَذَا مُنْذُ وَقتٍ ، هِيَ لَا تُحَاوِل إِنكَار مَشاعِرِها كَمَا يَفعَل ،
أَرْدَفَت لَهُ بِانْكِسارٍ



" حَسَنًا ، عَامِلني كَمَا تُريد بِمَا أَنَّكَ تَكْرَهُني"

الْتَفَتَت مُغَادِرَةً بِجَواهِرِ عَينَاها التَّي تَسَاقَطَت !

هِيَ فَقَط أَرادَت تَمْضِية الْوَقتِ مَعَ مَن تُحِب ، أَرادَت أَن تَعْرِفَ سَبَبَ بُرُودِه ، هِيَ لَم تَتَضايَق وَ تَحزَن مِن بُرودِه و هِيَ فَقَط أَهْطَلَت دُموعَها بِسَبَبِ كُرهِهِ لَهَا كَمَا تَعتَقد هِي ،
وَ مُعَامَلَته اللَّطيفة تُجَاهَ يُوجِين ،
أَرادَت الْإِفْصَاحَ عَن مَشاعِرِها لِتَعُودَ لِغُرفَتِها مَسرُورَةً سَعِيدة ،
لَكِنَّها عَادَت مُنْكَسِرَةً حَزِينَةً !



بَيْنَمَا هُوَ أَرَادَ إِيقَافَها ، أَرادَ مُعَانَقَتها لِسَبَبٍ مَا ،
لَكِنَّه تَرَاجَعَ لِإِنكارِ مَشَاعِرِه !

إِلى مَتى هَذَا؟ إِلى مَتى سَيَتَعَذَّب كِلَاهُما بِرُؤيَتِهِما لِبَعضِهِما بَعِيدان هَكَذا؟

تَنَهَّدَ بِضِيقٍ يُفَكِّر بِصَمْتٍ
هُوَ يُعَامِلُهَا بِبُرودٍ مُحَاوِلًا وَضعَ تِلْكَ الْمَسَافَةِ بَينَهُما ، قَلْبُهُ يَنْبِضُ بِعُنفٍ حِينَ تَقْتَرب مِنه أَو تَتَحَدَّثً مَعه ، حَتَّى عِند ذِكْرِ اسْمِها مِن قِبَل أَحَدِهِم ، لَكِنَّ عَقْلَهُ لَا يُرِيدُ !
هُوَ لَطَالَما كَانَ يَسْتَمِعُ لِعَقلِه وَ يَنْدَمُ أَحْيَانًا عَلَى ذَلِكَ .



.................................





تَجْلِس بِقُربِ جِيسو التَّي تَطهُو الطَّعامَ بَينَمَا تُدَندِنُ وَ تُغَني

" أُوني"
نَبَسَت لِيسا بِهُدوءٍ لِتُهَمهم لَهَا جِيسو

جيسو:


" أَيْنَ جِيزيل؟"
أَردَفَت لِيسا تَتَساءَل ، أَجَابَت جِيسو بِابْتِسامة حَزينة


" إِنَّها عِندَ ابنَ عَمِّي الْأَصغَر ، لَقَد اشْتَقتُ لَهَا"

" هَل تَقْصِدينَ عَمَّكِ ذُو 20 عَامًا؟ ذَلِك الْوَسيم اللَّعوب؟"
أَردَفَت لِيسا بِابْتِسامَةٍ تَتَذَكَّرُ مَلامِحَه الْجَذَّابَة ، إِنَّهُ وَسيمٌ بِحَق




" شُوقا"
أرْدَفَت جِيسو بِقَهقَهة عَلَى كَلامِ لِيسا


" مَازَال يَنْتَظِرُكِ حَتَّى تَبْلُغي السِّن الْقَانوني لِيَتَزَوَّجكِ"
أَكْمَلَت جِيسو كَلَامَها تِقهقه بِقُوَّة حَالّمَا تَذَكَّرَت مُغَازَلات شُوقا لِلِيسا ، وَ كَيفَ يُخْجِلُها

تَوَرَّدت وَجْنَتاها لِتُقهقه بِرِفقة جِيسو

......................................................



" لِيسا ، اسْتَيقِظي"
أَرْدَفَت رُوزِي مُزْعِجَةً الْيَاقُوتِيَّة أَمَامَها ، تَنَهَّدَت لِلْمَرةِ الْأَلفِ حَامِلَةً كُوبَ مَاءٍ بلاستيكي قَاصِدَةً شُربَه ، لَكِن تَوَقَّفَت حِينما رَاوَدتها فِكرَةٌ مَا !
نَظرت لِلْكُوبِ الْبلاستيكي وَ مِن ثُمَّ لِلِيسا النَّائِمة بِسَلامٍ ، ابْتَسَمَت بِخَبَثٍ ، وَ مَاذا فَعَلَت؟
رَمَت بِالْكُوبِ بِوَجهِ لِيسا مُسَبِّبَةً جُرحًا صَغِيرًا  بِخَدِّها !
يَا إِلاهي كَم هِيَ غَبيَّة ، هِيَ لَم تُفرِغ الْمَاءِ بِوجهِ لِيسا ، إِنَّما رَمَتهُ بِأكْمَلِه بِوَجهها


تَأَوَّهت لِيسا فَالجُرحُ آلَمَها بِمَا أَنَّهُ جَديدٌ
اقْتَرَبَت السِّنجابة وَ بَدَأَت بِسِلسِلة الْاعْتِذارات  وَ الْقَلَق

" كَم السَّاعة؟"
نَبَسَت لِيسا بِصَوتٍ مُنْخَفِض تَتَلَمَّس جُرحَها

" إِنَّها التَّاسِعة وَ النِّصف لَيلًا"
أَرْدّفت بِكَذب

" لَيلًا؟ مَاذا هَل نِمتُ كُلَّ هَذَا الْوقت"
صَرَخَت الْغَبِيّة لِيسا بِانْفِعال بّينما رُوزي تَكَادُ تَموت ضَحِكًا

" هَل صَدَّقتي؟ إِنَّها التَّاسِعة وَ النِّصف صَبَاحًا"
نَبّست رُوزي تَمْسَحُ دُموعَ ضَحِكِها


....................................

ملابس روزي:




ملابس ليسا:





" مَا بِكِ لِيسا؟ هَل أَنتي بِخَير؟"
نَبَسَت رُوزِي بِهُدوءٍ بَينما تَسيرانِ


" أَجَل ، فَقَط مَزَاجِي مُعَكَّر قَلِيلًا"
أَجَابَت لِيسا بِشُرودٍ تَتَذَكَّر مَا حَدَث الْبَارِحة ، هِيَ لِوَهلَةٍ أَرادَت الْبُكَاء وَ إِذرافِ دُموعِها مُجَدَّدًا ، قَاطَعت شُرودها رُوزِي الْمُتَحَمِّسةُ التَّي أَردَفَت


" مَا رَأيُكِ أَن نَصْنَع الْكَعك؟"

" أَجَل"
أَردَفَت لِيسا بِحّماسٍ لِتَركُض كُلٌّ مِنْهُن لِلْشِقة

.............................................




شَهَقَ جِين بِقِوَّة حَالَمَا رَأَى الْفَوضى الـعَارِمة فِي الْمَطبَخ ، وَ مَا زَاد قُوَّة شَهقَتِه هِي الْكَعكة ذَاتُ الشَّكلِ اللَّطيف


قَهقَهت لِيسا بِصَخَب حِينَ انْتَهَينَ مِن تَزيينِ الْكَعكَةِ ، قَهقَهت بِسَبَبِ رَسمَةِ الدُّبِّ الْأَبيَض الذَّي يُقَبِّل دُبًّا بُنيًّا آخَرَ


قَهقَهت رُوزي بِرِفقَتِها ، لَكِن مَا الْمُضحِك لِهاتِه الدَّرَجة؟ لّقّد كَتَبنَ فَوقَها مِن تِشايوون لِفِيليكس ثُمَّ أَخذنََ الْكَعْكَة لِغُرفَة فِيليكس النَّائِم ، وَضَعنَ الْكَعكَةَ عَلَى الطَّاوِلة وَ هَرَبن


" يَا شريرات ، مَا هَذَا؟"
نَبَسَ جِين بِصَدمة لِيَتَوَتَّرنَ

" مَا هَذَا؟ لِمَا لَم تَصنَعنَ وَاحِدةً لِي؟"
أَكْمَلَ كَلامَهُ بِعُبوسٍ لِيُقَهقِهنَ عَليه ، يَبدوا كَطِفل وَ هُو أَكْبَرُهُم




.............................................

مَرَّ أُسبُوعٌ كَامِل !

الْأَصدِقاء لَم يَتَخَطوا كَونَ يُونا فَارَقَت الْحَياة خُصوصًا تَايَانغ ،
عَلاقَتُهُم تَطَوَّرَت بِرِفقةِ وِينتر وَ كَارِينا وَ صَديقَتُهُن يُوجين ،
لِيسكوك مُتَشاجِران مُنذِ أُسبوعٍ !
لَا يَتَكَلَّمانِ مَعًا مُطلّقًا!
الْأَصْدِقاء قَد عَلِموا بِالْأَمرِ ، حَاوَلوا إِصلَاح مّا بَينَهُم رُغمَ أّنَّهُم لّا يَعلَمون سَبّب الشِّجار ، لَكِن مَازَالت عَلاقتُهُم مَبنِية عَلى التَّجاهُل !

تَشايوون وَ فيلِيكس؟ يَتَعَامّلانِ بِعَدَمِ رَاحَةٍ وَ خَجَلٍ بِسَبَبِ تشايلِيسا وَ الْكَعكَةِ !
يُكِنَّانِ الْمّشاعِرَ لِبَعْضِهِما لَكِن لَا يَعتَرِفان .



.............................................



" يَا أنت أَبْعِد هَذَا عَني"
صَرَخَت جِيني تُحَاوِل الْهُروب مِن تَايهيونغ الذَّي يُمسِك بِحَشَرَةٍ مَا بَينَما يُقهقه بِقَوَّةٍ عَلَى تَعَابِيرِها


" لِيسا أَنقِذيني"
صَرَخَت جِيني مَرَّة أُخرَى تَسْتَنجِدُ لِيسا التَّي دَخَلَت لِلشقَّةِ قّبلَ ثَوانٍ ، قَلَّصَت لِيسا عَينيها تُحَاوِل تّميِيزَ الشَّيءِ بِيَدِ تَايهيونغ ، وَ حَالَمَا مَيَّزَت الْحَشَرَة صَرَخَت وَ خَرَجت مِن الْمَنزِلِ رَاكِضَةً

إِنَّهُ مُجَرَّد صَرصُورٍ صَغير ( اللي يسمعني يقول ما بخاف 🗿💔🔪)

قَهقَهَ تَايهيونغ عَليهِن وَ أَردَفّ

" لِمَا لَستُن مِثْلَ جِيسو نُونا؟ إِنَّها لَا تَخَافُ"

عَبَسَت جِيني فَورًا وَ اَردّفَت

" هَل تُمَيُّز جِيسو الْآن؟"

ابْتَسَمَ عَلَى غِيرَتِها نَابِسًا بِخَبَث

" قِطَّتي تَغار "

تَوَرَّدَت وَجنَتَاها وَ أَردّفَت مُغَيِّرَةً الْمَوضوع

" أَخرِجه مِن هُنَا أَرجوك"

" غَبيَّة ، إِنَّهُ مُجَرَّد لُعبة"
نَبّسَ يُقهقه ، تَلَقَّى تِلْكَ الضَّربَة الْخَفيفة مِن جِيني التَّي تَبتّسم بِراحة

مَلابِس جيني:




ملابس تايهيونغ:



.............................................


تَسِير لِيسا بِاتِّجَاهِ النَّهر بِشُرودٍ مُمْسِكَةً تِلْكَ الْحَلوَى بِيَدِها وَاضِعَةً إِيَاها بِجَوفِها

مَلابِس لِيسا:




لَم تّشعُر بِنَفسِها إِلَّا وَ هِيَ تُسحَب مِن قِبّلِ شَخصٍ مَا!
وَ حِينَمَا الْتَفَتَت لَهُ ، وَجَدّت أَنَّهُ جُونغكوك!

تَبَدَّلَت مّلَامِحُ الْخّوفِ وَ الذُّعرِ خَاصَّتُها لِأُخرى حَادَّة بَارِدة


" يَجِب أَن نَتَكَلَّم"
نَبَسّ جُونغكوك بِهُدوءٍ ، جَاعِلًا مِنَ التَّي أَمَامَه تَشخَر ،
كَانَت سَتَرحَل لَولَا يَدِه التَّي أّمسّكَت مِعصَمَها

" أُترُك يَدِي"
تَكَلَّمَت الْيَاقُوتِيَّةُ بِحِدَّةٍ ، لِيَردِف هُوَ وَ مّازَالَ يُحَافِظ عَلّى هُدوءِه


" أُرِيدُ أَن أَتَكَلَّمّ مَعَكِ قَلِيلًا"

" لَا أُرِيد"
أَردّفّت بِعِنَادٍ ، تَنَهَّدَ ثُمَّ أَردّفّ بِهُدوءِه


" كَمَا تُرِيدين"

سَحَبّهّا مَعَهُ بّينّمّا يَمشِي ، هِيَ تُحَاوِل إِفلَاتَ يَدِهَا لَكِن لَا تَسْتَطِيع

تَوَقَّفَ فِي مّكَانٍ لّا يُوجَد بِهِ أَحّدٌ ، أَردَفَت هِيَ بِانفِعال

" مَاذَا؟ مَاذا تُرِيد........."

اسْكَتَها بِإِردَافِهِ لِهَاتِه الْأَحْرُف التَّي تّسّبَّبَت اهْتِيَاجًا وَ تَبَعثُرًا لِقّلبِها الْعَاشِق

" أُحِبُّكِ"

نَظَرّت لَهُ بِصَدمَة تُسقِطُ الْحَلوَى التَّي بِيّدِها

" مَ...مَاذا؟"
تَفَوَّهَت بِتَلَعثُمٍ وَ تّوَتُر

" أَنَا أُحِبُّكِ ، لِذا كُنْتُ أُعَامِلُكِ بِبُرودٍ يَا لِيسا"
هَمَسَ لَهَا بّينَمَا يّقتَرِب مِنها بِبُطءٍ !

ثَوَانٍ لِيُعَانِق شَفَتيها بَينّ خَاصَّتِه !
أَغلَقّت عّينيها بِخَدّرٍ تُحِيطُ عُنُقَهُ بِأَذرُعِها


فَصَلَ الْقُبلَةَ ، فَأمْسَكَ خَديها بِكَفَيهِ لِيَردِف

" هَل تَقبَلين بِمَواعَدَتي؟"

حَرَّكَت رَأسَهَا بِمَعنى نَعَم بِوَجنَتيها الْمُحْمَرَّةِ خَجَلًا مُسَبِّبَةً ابْتِسامّتَهُ ،
اقْتَرَبَ مَرَّةً أُخرَى بِنِيَّةِ تَقبِيلِها ، لَكِنَّها قَاطّعّتهُ بِجُملَتِها

" قّبِلتُ مُواعَدَتَكَ ، لّكِنَّي لّن أَسمَحَ لّكَ بِتَقبِيلي وَ سَأُعامِلُكَ لِأِسبوعٍ آخَرَ بِبُرودٍ عِقّابًا لَكَ"

" مَاذا؟"
أَردَفَ بِصَدمَةٍ لِتَبتَسم هِيَ بِجَانِبية لَه


قَاطَعَهُم الثُّنَائِي رُوزمين بِصُراخِهِم السَّعِيد !
لّقّد كَانُوا يُشَاهِدون كُلَّ شَيءٍ !
لِأَنَّهُم قّد سَاعَدوا جُونغكوك عَلَى الْإِعتِراف

روزي:

( شعر روزي بني طويل)

" رَائِع وَ أَخِيرًا تَتّواعَدان"
صَرَخَ جِيْمين بِسَعادَة ، تَبِعّتهُ جُملَة رُوزِي الْخَبيثة

" لّقّد أَخْبَرتُكِ! ، يَومًا مَا سّتّتواعَدان وَ زَواج وَ أَطفال وَ نِهَايّتُكُم سّتَكُونُ سّعِيدة"

" لَدَينَ سَاحِرة أُخرَى هُنا"
أَرْدّف جُونغكوك يُقَهقِه

" مَاذا؟ إِذًا أّنتَ عِفريت وَ جِيْمين قَزَم"
نَبّسَت رُوزِي تُعِيدُ خِصلَاتَ شَعرِها لِظَهرِها ، نَظَر لَهَا جِيْمين بِتَذَمِّر لِتُقَهقِه لِيسا بِقُوّة

" يّبدُوا أَنَّ احْدّاهُن تُرِيدُ أّن تُعّاقّب عِقَابًا مُؤلِم"
نَبَسَ جِيْمين بِانْحِراف لِيُوّسِّع جُونغكوك عَيناه

" أَجَل أُريد"
تَكَلَّمّت رُوزي بِجُرأة ، حَمَلّها جِيْمين بَينَما يُقّبِّلها رَاحِلينَ تَحْتَ أَنْظّارِ لِيسكوك

" هَل الْقُبلَة تُعَدُّ عِقَابًا؟"
نَبَسَت لِيسا بِغَبَاءٍ لِيَردِف جُونغكوك

" سَيَفعَلانِ شّيئًا آخَر"


" هَل سّيّضرِبُها؟ "
أَردَفّت مَرَّة أُخَرى تَشْهَق بِغَباءٍ تّنّهَّدَ جُونغكوك لِغّبائِها ثُمَّ أَردّفّ بِابْتِسامة

" لَا ، لَن يّفعّل ،تَعالِي لِنُخبِرهُم أَنَّنا نَتّواعّد كَي لَا يّقتَربَ أَحَدُهُم مِنكِ"

.............................................


The end of the part

وَجهِي أّحْمَر وَ أَنَا أَكتُب 🗿💔

الرِّواية لِساتها مَا خَلصَت 👍🏻🗿



Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 99.7K 63
-a traphouse production- my works #3 ...™️ "he got bands but i know he ain't me"
494K 19.2K 30
This book is a sequel to His Miracle Mate. *** **** *** Orla learns the secret of her ancestry, a secret that will make her a target if reveal...
3.2M 71.2K 200
I'm a new grad human in huge debt, and cheated by my Omega boyfriend. When I got wasted in a bar, I didn't expect to have the best sex ever. And the...
1.6M 52K 43
𝚁𝚎𝚊𝚍 𝚊𝚗𝚍 𝚢𝚘𝚞 𝚠𝚒𝚕𝚕 𝚏𝚒𝚗𝚍 𝚘𝚞𝚝...