♥️🧣
..........................................
" تَعَالوا سَنُقَدِّمُكُم لِأَبي ، وَ أَيْضًا مَا رَأيُكُم فِي الْعَيْشِ مَعَنَا"
أَرْدَفَت كَارِينَا بِحَمَاس لِيَرْدِف تَاي
" لَا نُرِيدُ إِزْعَاجَكُم ، فَقَط سَنَسْتَأجِرُ شقَّة"
" أَنَا أَعْرِفُ شُقَّةً تُنَاسِبُكُم"
نَبَسَت وِينتر بِتَفْكِير
" اتْبَعُوني"
تَحَدَّثَت وِينتر بِابْتِسامة ، فَتَبِعَهَا الْجَمِيع شَاكِرينَ إِيَّاهُم
..........................................
تَجْلِس قُرْمُزِيَّتُنَا فِي غُرْفَتِهَا الْجَدِيدة تَسْتَشيْطُ غَضَبًا!
تُشَاهِدُ مِن نَافِذَتِها ذُو الْخُصْلَاتِ السَّودَاء الْقَاتِمة يُقَهقِهُ بِرِفْقَةِ تِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ بِيُوجِين
يُوجين:
هِيَ لَهَا مُنْذُ سَاعَاتٍ مُلْتَصِقة بِجُونغكوك بِرأيِ لِيسا
تَنَهَّدَت لِيسا بِقِلَّةِ صَبْرٍ لِتَخْرُجَ وَ تَتَّجِه لِهُم
" مَرْحَبًا............... وَدَاعًا"
أَرْدَفَت لِيسا بِابْتِسَامَةٍ مُتَكَلِّفة تَسْحَبُ جُونغكوك مَعَها
بَيْنَمَا يُوجِين ابْتَسَمَت بِخَبَثٍ لِتَصَرُّفِ لِيسا ، لَقَد اسْتَنتَجَت أَنَّ لِيسا تَغَارُ عَلَى جُونغكوك ، فَهِيَ لَيسَت غَبِيَّة ! لَقَد لَاحَظَت نَظْرَاتَ لِيسا الْحَاقِدة تُجَاهَهَا
" وَاقِعة لَه ، بَل غَارِقة"
نَبَسَت يُوجين بِابْتِسامة وَاسِعة قَبْلَ أَن تَلْتَف وَ تَذهَب
..............................
" مَا بِكِ؟"
تَسَاءَلَ جُونغكوك بِاسْتِغراب وَ بُرود مِن تَصَرُّفِ لِيسا
شَخَرَت بِسُخرِيَةٍ ، ثُمَّ أَرْدَفَت بِتَكَلُّف
" لَا شَيء ، فَقَط أُرِيدُ إِمْضَاء الْوَقتِ مَع صَديقي"
هَمْهَمَ لَهَا بِهُدوءٍ ، لِتَسْحَبه مَرَّة أُخرَى قَاصِدَةً ذَلِكَ النَّهر ذُو الْمِيَاهِ الْمُتَدَفِّقَة ، بِجَانِبِهِ زُهُورٌ بِلَونٍ أَزْرَق جَذَّاب
النَّهر:
الزُّهور:
الشِّقة:
مَلابِس لِيسا:
ملابس جونغكوك:
" وَاو ، جَمِيل"
نَبَسَ جُونغكوك بِابْتِسامة ، فَأَردَفَت لِيسا بِانْزِعاج
" تَبْدُوا سَعِيدًا بِسَبَبِ تِلْكَ"
" مَن هِي؟"
أَردَفَ يَدَّعي الْغَباء جَالِسًا بِجَانِبِهَا
" تِلْكَ الْأَفعَى يُوجين"
أَجَابَت بِانْزِعَاج مُسَبِّبَةً اسْتِغْرَابَه
" أَفعى؟ لَكِنَّها لَطِيفة "
حَادَثَهَا جُونغكوك بِبُرود ، لِتَشْخَر هِيَ بِسُخرية
" هَذَا وَاضِح"
أَردَفَت وَ مَازَالت تَسخَر
" لِيسا"
تَكَلَّم جُونغكوك بَعدَ مُدَّةِ صَمْتٍ ، هَمْهَمَت لَه فَأَردَفَ بِبُرودٍ كَعادَته مَعها
" كَيْفَ عَرِفتي بِأني الْمُستَذئب؟ يُونا قَد اعْتَرَفت بِأَنها مُستَذئِبة ، فَكَيفَ عَرفتي أَنَّني أَيْضًا مُستَذئب؟"
Flash back
" شُكْرًا جَدَّتي ، لَن أَخلَعهُ أَبَدًا ، أَنَا أُحِبُّكِ"
نَبَسَت لِيسا ذَاتُ السَّابِعة مِن عُمْرِها بِسَعادَةٍ تَرتَدي ذَلِك الرِّداء قُرمُزي اللَّونِ ، إِنَّهُ كَبيرٌ عَلَيها
" وَ أَنَا أُحبُّكِ صَغيرَتي ، سَيَلِيقُ عَلَيكِ حِينما تَكبَرين"
أَردَفَت الجَدَّةُ مِيرلين تُقهقِه عَلى شَكْلِ حَفيْدَتِها ، هِيَ مَن حَاكَت هَذَا الرِّدَاء لِلِيسا ، حَفيدَتها الْغَالية
" يَا أَنْت أُنْظُر لِمَنظَرِكَ"
أَرْدَفَت الصَّغِيرَةُ تُقهقِه بِقُوَّةٍ بِسَبَبِ جُونغكوك الصَّغير الذَّي يَرتَدي رِداءً أَسوَدَ ضَخْمَ الْحَجم ، هُوَ كَحالِها فَلِمَا تَضحَكُ عَليهِ؟
End flash back
هَمْهَمَ لَهَا حِينَ انْتَهَت مِن كَلَامِها ، نَظَرَ لَهَا لِيَجِدَها شَارِدَة
" أَنتي دَائِمًا شَارِدة أَتُلَاحِظين؟"
نَبَسَ بِبُرودٍ يُوقِظُها مِن شُرودِها
" مَاذَا؟"
أَردَفَت فَأَجابَها بِبُرودٍ
" لَا شَيء"
" لَحْظَة!، لِمَا دَائِمًا تُعَامِلُني بِبُرودٍ؟"
نَبَسَت تَتَساءَل لِيَردِف هُو بِبِرود
" هَذه هِي طَبيعَتي يَا لِيسا"
" كَلَّا ! ، أَنْتَ تُعَامِل الْجَميع بِلَطَافةٍ وَ دَائِمًا تَبْتَسم ، لَكِن حِينما تَرانِي تَنْمَحي تِلكَ الْابْتِسامة !"
أَرْدَفَت بِصَوتٍ عَالٍ لِيَردِف هُوَ بِبُرود
" أَخْفِضي صَوتَكِ"
" مَاذا؟ هَا أَنت تُعَامِلني بِبُرودٍ ، أَنت تُعَامِلني بِبُرودٍ رُغمَ أَنَّني أَعْرِفُكَ مُنْذُ الطُّفولة ، أّمَّا يُوجين تِلك فَتُعَامِلُها بِلُطفٍ رُغْمَ آَنَّكَ تَعْرِفُهَا مُنذِ سَاعاتٍ فَقَط!"
أَردَفَت بِغَضَبٍ لِتَصَرُّفاتِه الْبَارِدة تُجَاهَها
" أَنْتِي قُلتِها بِنَفسِك مُنْذُ سَاعاتٍ ، بِالتَّأكِيد سَأُعَامِلُها بِلُطفٍ"
نَبَسَ بِهُدوءٍ بَارِد عَكْسَها
" وَ الْأَصدِقاء؟ تُعَامِلُهم بِلُطفٍ وَ أَنَا بِبُرودٍ ، هَيا فَقَط قُلها ، أَنْتَ تَكْرَهُني صَحيح؟"
أَرْدَفَت تَسْتَقِيمُ بِمِياهِ يَاقُوتَتيها الْعَالِقة
نَظَرَ لَهَا بِبُرود ......... لَا يَعلَم مَا يَفعَله أَو يَقولُه ، هَل سَيَقُول لَهَا أَنَا أُحِبُّكِ؟ هَل سَيَعْتَرِف بِمَشاعِرِهِ لَهَا؟ لَا! ، لِمَا؟ لِأَنَّهُ يَنكُر ذَلِك فَحَسب!
أَمَّا هِيَ فَقَد ظَنَّت أَنَّهُ صَمَتَ دَلَالَةً عَلَى مُوافَقَته لِكَلامِها!
ابْتَسَمَت بِانْكِسارٍ لَهُ ، هِيَ تُحِبُّه! ، وَ قَد أَدْرَكَت هَذَا مُنْذُ وَقتٍ ، هِيَ لَا تُحَاوِل إِنكَار مَشاعِرِها كَمَا يَفعَل ،
أَرْدَفَت لَهُ بِانْكِسارٍ
" حَسَنًا ، عَامِلني كَمَا تُريد بِمَا أَنَّكَ تَكْرَهُني"
الْتَفَتَت مُغَادِرَةً بِجَواهِرِ عَينَاها التَّي تَسَاقَطَت !
هِيَ فَقَط أَرادَت تَمْضِية الْوَقتِ مَعَ مَن تُحِب ، أَرادَت أَن تَعْرِفَ سَبَبَ بُرُودِه ، هِيَ لَم تَتَضايَق وَ تَحزَن مِن بُرودِه و هِيَ فَقَط أَهْطَلَت دُموعَها بِسَبَبِ كُرهِهِ لَهَا كَمَا تَعتَقد هِي ،
وَ مُعَامَلَته اللَّطيفة تُجَاهَ يُوجِين ،
أَرادَت الْإِفْصَاحَ عَن مَشاعِرِها لِتَعُودَ لِغُرفَتِها مَسرُورَةً سَعِيدة ،
لَكِنَّها عَادَت مُنْكَسِرَةً حَزِينَةً !
بَيْنَمَا هُوَ أَرَادَ إِيقَافَها ، أَرادَ مُعَانَقَتها لِسَبَبٍ مَا ،
لَكِنَّه تَرَاجَعَ لِإِنكارِ مَشَاعِرِه !
إِلى مَتى هَذَا؟ إِلى مَتى سَيَتَعَذَّب كِلَاهُما بِرُؤيَتِهِما لِبَعضِهِما بَعِيدان هَكَذا؟
تَنَهَّدَ بِضِيقٍ يُفَكِّر بِصَمْتٍ
هُوَ يُعَامِلُهَا بِبُرودٍ مُحَاوِلًا وَضعَ تِلْكَ الْمَسَافَةِ بَينَهُما ، قَلْبُهُ يَنْبِضُ بِعُنفٍ حِينَ تَقْتَرب مِنه أَو تَتَحَدَّثً مَعه ، حَتَّى عِند ذِكْرِ اسْمِها مِن قِبَل أَحَدِهِم ، لَكِنَّ عَقْلَهُ لَا يُرِيدُ !
هُوَ لَطَالَما كَانَ يَسْتَمِعُ لِعَقلِه وَ يَنْدَمُ أَحْيَانًا عَلَى ذَلِكَ .
.................................
تَجْلِس بِقُربِ جِيسو التَّي تَطهُو الطَّعامَ بَينَمَا تُدَندِنُ وَ تُغَني
" أُوني"
نَبَسَت لِيسا بِهُدوءٍ لِتُهَمهم لَهَا جِيسو
جيسو:
" أَيْنَ جِيزيل؟"
أَردَفَت لِيسا تَتَساءَل ، أَجَابَت جِيسو بِابْتِسامة حَزينة
" إِنَّها عِندَ ابنَ عَمِّي الْأَصغَر ، لَقَد اشْتَقتُ لَهَا"
" هَل تَقْصِدينَ عَمَّكِ ذُو 20 عَامًا؟ ذَلِك الْوَسيم اللَّعوب؟"
أَردَفَت لِيسا بِابْتِسامَةٍ تَتَذَكَّرُ مَلامِحَه الْجَذَّابَة ، إِنَّهُ وَسيمٌ بِحَق
" شُوقا"
أرْدَفَت جِيسو بِقَهقَهة عَلَى كَلامِ لِيسا
" مَازَال يَنْتَظِرُكِ حَتَّى تَبْلُغي السِّن الْقَانوني لِيَتَزَوَّجكِ"
أَكْمَلَت جِيسو كَلَامَها تِقهقه بِقُوَّة حَالّمَا تَذَكَّرَت مُغَازَلات شُوقا لِلِيسا ، وَ كَيفَ يُخْجِلُها
تَوَرَّدت وَجْنَتاها لِتُقهقه بِرِفقة جِيسو
......................................................
" لِيسا ، اسْتَيقِظي"
أَرْدَفَت رُوزِي مُزْعِجَةً الْيَاقُوتِيَّة أَمَامَها ، تَنَهَّدَت لِلْمَرةِ الْأَلفِ حَامِلَةً كُوبَ مَاءٍ بلاستيكي قَاصِدَةً شُربَه ، لَكِن تَوَقَّفَت حِينما رَاوَدتها فِكرَةٌ مَا !
نَظرت لِلْكُوبِ الْبلاستيكي وَ مِن ثُمَّ لِلِيسا النَّائِمة بِسَلامٍ ، ابْتَسَمَت بِخَبَثٍ ، وَ مَاذا فَعَلَت؟
رَمَت بِالْكُوبِ بِوَجهِ لِيسا مُسَبِّبَةً جُرحًا صَغِيرًا بِخَدِّها !
يَا إِلاهي كَم هِيَ غَبيَّة ، هِيَ لَم تُفرِغ الْمَاءِ بِوجهِ لِيسا ، إِنَّما رَمَتهُ بِأكْمَلِه بِوَجهها
تَأَوَّهت لِيسا فَالجُرحُ آلَمَها بِمَا أَنَّهُ جَديدٌ
اقْتَرَبَت السِّنجابة وَ بَدَأَت بِسِلسِلة الْاعْتِذارات وَ الْقَلَق
" كَم السَّاعة؟"
نَبَسَت لِيسا بِصَوتٍ مُنْخَفِض تَتَلَمَّس جُرحَها
" إِنَّها التَّاسِعة وَ النِّصف لَيلًا"
أَرْدّفت بِكَذب
" لَيلًا؟ مَاذا هَل نِمتُ كُلَّ هَذَا الْوقت"
صَرَخَت الْغَبِيّة لِيسا بِانْفِعال بّينما رُوزي تَكَادُ تَموت ضَحِكًا
" هَل صَدَّقتي؟ إِنَّها التَّاسِعة وَ النِّصف صَبَاحًا"
نَبّست رُوزي تَمْسَحُ دُموعَ ضَحِكِها
....................................
ملابس روزي:
ملابس ليسا:
" مَا بِكِ لِيسا؟ هَل أَنتي بِخَير؟"
نَبَسَت رُوزِي بِهُدوءٍ بَينما تَسيرانِ
" أَجَل ، فَقَط مَزَاجِي مُعَكَّر قَلِيلًا"
أَجَابَت لِيسا بِشُرودٍ تَتَذَكَّر مَا حَدَث الْبَارِحة ، هِيَ لِوَهلَةٍ أَرادَت الْبُكَاء وَ إِذرافِ دُموعِها مُجَدَّدًا ، قَاطَعت شُرودها رُوزِي الْمُتَحَمِّسةُ التَّي أَردَفَت
" مَا رَأيُكِ أَن نَصْنَع الْكَعك؟"
" أَجَل"
أَردَفَت لِيسا بِحّماسٍ لِتَركُض كُلٌّ مِنْهُن لِلْشِقة
.............................................
شَهَقَ جِين بِقِوَّة حَالَمَا رَأَى الْفَوضى الـعَارِمة فِي الْمَطبَخ ، وَ مَا زَاد قُوَّة شَهقَتِه هِي الْكَعكة ذَاتُ الشَّكلِ اللَّطيف
قَهقَهت لِيسا بِصَخَب حِينَ انْتَهَينَ مِن تَزيينِ الْكَعكَةِ ، قَهقَهت بِسَبَبِ رَسمَةِ الدُّبِّ الْأَبيَض الذَّي يُقَبِّل دُبًّا بُنيًّا آخَرَ
قَهقَهت رُوزي بِرِفقَتِها ، لَكِن مَا الْمُضحِك لِهاتِه الدَّرَجة؟ لّقّد كَتَبنَ فَوقَها مِن تِشايوون لِفِيليكس ثُمَّ أَخذنََ الْكَعْكَة لِغُرفَة فِيليكس النَّائِم ، وَضَعنَ الْكَعكَةَ عَلَى الطَّاوِلة وَ هَرَبن
" يَا شريرات ، مَا هَذَا؟"
نَبَسَ جِين بِصَدمة لِيَتَوَتَّرنَ
" مَا هَذَا؟ لِمَا لَم تَصنَعنَ وَاحِدةً لِي؟"
أَكْمَلَ كَلامَهُ بِعُبوسٍ لِيُقَهقِهنَ عَليه ، يَبدوا كَطِفل وَ هُو أَكْبَرُهُم
.............................................
مَرَّ أُسبُوعٌ كَامِل !
الْأَصدِقاء لَم يَتَخَطوا كَونَ يُونا فَارَقَت الْحَياة خُصوصًا تَايَانغ ،
عَلاقَتُهُم تَطَوَّرَت بِرِفقةِ وِينتر وَ كَارِينا وَ صَديقَتُهُن يُوجين ،
لِيسكوك مُتَشاجِران مُنذِ أُسبوعٍ !
لَا يَتَكَلَّمانِ مَعًا مُطلّقًا!
الْأَصْدِقاء قَد عَلِموا بِالْأَمرِ ، حَاوَلوا إِصلَاح مّا بَينَهُم رُغمَ أّنَّهُم لّا يَعلَمون سَبّب الشِّجار ، لَكِن مَازَالت عَلاقتُهُم مَبنِية عَلى التَّجاهُل !
تَشايوون وَ فيلِيكس؟ يَتَعَامّلانِ بِعَدَمِ رَاحَةٍ وَ خَجَلٍ بِسَبَبِ تشايلِيسا وَ الْكَعكَةِ !
يُكِنَّانِ الْمّشاعِرَ لِبَعْضِهِما لَكِن لَا يَعتَرِفان .
.............................................
" يَا أنت أَبْعِد هَذَا عَني"
صَرَخَت جِيني تُحَاوِل الْهُروب مِن تَايهيونغ الذَّي يُمسِك بِحَشَرَةٍ مَا بَينَما يُقهقه بِقَوَّةٍ عَلَى تَعَابِيرِها
" لِيسا أَنقِذيني"
صَرَخَت جِيني مَرَّة أُخرَى تَسْتَنجِدُ لِيسا التَّي دَخَلَت لِلشقَّةِ قّبلَ ثَوانٍ ، قَلَّصَت لِيسا عَينيها تُحَاوِل تّميِيزَ الشَّيءِ بِيَدِ تَايهيونغ ، وَ حَالَمَا مَيَّزَت الْحَشَرَة صَرَخَت وَ خَرَجت مِن الْمَنزِلِ رَاكِضَةً
إِنَّهُ مُجَرَّد صَرصُورٍ صَغير ( اللي يسمعني يقول ما بخاف 🗿💔🔪)
قَهقَهَ تَايهيونغ عَليهِن وَ أَردَفّ
" لِمَا لَستُن مِثْلَ جِيسو نُونا؟ إِنَّها لَا تَخَافُ"
عَبَسَت جِيني فَورًا وَ اَردّفَت
" هَل تُمَيُّز جِيسو الْآن؟"
ابْتَسَمَ عَلَى غِيرَتِها نَابِسًا بِخَبَث
" قِطَّتي تَغار "
تَوَرَّدَت وَجنَتَاها وَ أَردّفَت مُغَيِّرَةً الْمَوضوع
" أَخرِجه مِن هُنَا أَرجوك"
" غَبيَّة ، إِنَّهُ مُجَرَّد لُعبة"
نَبّسَ يُقهقه ، تَلَقَّى تِلْكَ الضَّربَة الْخَفيفة مِن جِيني التَّي تَبتّسم بِراحة
مَلابِس جيني:
ملابس تايهيونغ:
.............................................
تَسِير لِيسا بِاتِّجَاهِ النَّهر بِشُرودٍ مُمْسِكَةً تِلْكَ الْحَلوَى بِيَدِها وَاضِعَةً إِيَاها بِجَوفِها
مَلابِس لِيسا:
لَم تّشعُر بِنَفسِها إِلَّا وَ هِيَ تُسحَب مِن قِبّلِ شَخصٍ مَا!
وَ حِينَمَا الْتَفَتَت لَهُ ، وَجَدّت أَنَّهُ جُونغكوك!
تَبَدَّلَت مّلَامِحُ الْخّوفِ وَ الذُّعرِ خَاصَّتُها لِأُخرى حَادَّة بَارِدة
" يَجِب أَن نَتَكَلَّم"
نَبَسّ جُونغكوك بِهُدوءٍ ، جَاعِلًا مِنَ التَّي أَمَامَه تَشخَر ،
كَانَت سَتَرحَل لَولَا يَدِه التَّي أّمسّكَت مِعصَمَها
" أُترُك يَدِي"
تَكَلَّمَت الْيَاقُوتِيَّةُ بِحِدَّةٍ ، لِيَردِف هُوَ وَ مّازَالَ يُحَافِظ عَلّى هُدوءِه
" أُرِيدُ أَن أَتَكَلَّمّ مَعَكِ قَلِيلًا"
" لَا أُرِيد"
أَردّفّت بِعِنَادٍ ، تَنَهَّدَ ثُمَّ أَردّفّ بِهُدوءِه
" كَمَا تُرِيدين"
سَحَبّهّا مَعَهُ بّينّمّا يَمشِي ، هِيَ تُحَاوِل إِفلَاتَ يَدِهَا لَكِن لَا تَسْتَطِيع
تَوَقَّفَ فِي مّكَانٍ لّا يُوجَد بِهِ أَحّدٌ ، أَردَفَت هِيَ بِانفِعال
" مَاذَا؟ مَاذا تُرِيد........."
اسْكَتَها بِإِردَافِهِ لِهَاتِه الْأَحْرُف التَّي تّسّبَّبَت اهْتِيَاجًا وَ تَبَعثُرًا لِقّلبِها الْعَاشِق
" أُحِبُّكِ"
نَظَرّت لَهُ بِصَدمَة تُسقِطُ الْحَلوَى التَّي بِيّدِها
" مَ...مَاذا؟"
تَفَوَّهَت بِتَلَعثُمٍ وَ تّوَتُر
" أَنَا أُحِبُّكِ ، لِذا كُنْتُ أُعَامِلُكِ بِبُرودٍ يَا لِيسا"
هَمَسَ لَهَا بّينَمَا يّقتَرِب مِنها بِبُطءٍ !
ثَوَانٍ لِيُعَانِق شَفَتيها بَينّ خَاصَّتِه !
أَغلَقّت عّينيها بِخَدّرٍ تُحِيطُ عُنُقَهُ بِأَذرُعِها
فَصَلَ الْقُبلَةَ ، فَأمْسَكَ خَديها بِكَفَيهِ لِيَردِف
" هَل تَقبَلين بِمَواعَدَتي؟"
حَرَّكَت رَأسَهَا بِمَعنى نَعَم بِوَجنَتيها الْمُحْمَرَّةِ خَجَلًا مُسَبِّبَةً ابْتِسامّتَهُ ،
اقْتَرَبَ مَرَّةً أُخرَى بِنِيَّةِ تَقبِيلِها ، لَكِنَّها قَاطّعّتهُ بِجُملَتِها
" قّبِلتُ مُواعَدَتَكَ ، لّكِنَّي لّن أَسمَحَ لّكَ بِتَقبِيلي وَ سَأُعامِلُكَ لِأِسبوعٍ آخَرَ بِبُرودٍ عِقّابًا لَكَ"
" مَاذا؟"
أَردَفَ بِصَدمَةٍ لِتَبتَسم هِيَ بِجَانِبية لَه
قَاطَعَهُم الثُّنَائِي رُوزمين بِصُراخِهِم السَّعِيد !
لّقّد كَانُوا يُشَاهِدون كُلَّ شَيءٍ !
لِأَنَّهُم قّد سَاعَدوا جُونغكوك عَلَى الْإِعتِراف
روزي:
( شعر روزي بني طويل)
" رَائِع وَ أَخِيرًا تَتّواعَدان"
صَرَخَ جِيْمين بِسَعادَة ، تَبِعّتهُ جُملَة رُوزِي الْخَبيثة
" لّقّد أَخْبَرتُكِ! ، يَومًا مَا سّتّتواعَدان وَ زَواج وَ أَطفال وَ نِهَايّتُكُم سّتَكُونُ سّعِيدة"
" لَدَينَ سَاحِرة أُخرَى هُنا"
أَرْدّف جُونغكوك يُقَهقِه
" مَاذا؟ إِذًا أّنتَ عِفريت وَ جِيْمين قَزَم"
نَبّسَت رُوزِي تُعِيدُ خِصلَاتَ شَعرِها لِظَهرِها ، نَظَر لَهَا جِيْمين بِتَذَمِّر لِتُقَهقِه لِيسا بِقُوّة
" يّبدُوا أَنَّ احْدّاهُن تُرِيدُ أّن تُعّاقّب عِقَابًا مُؤلِم"
نَبَسَ جِيْمين بِانْحِراف لِيُوّسِّع جُونغكوك عَيناه
" أَجَل أُريد"
تَكَلَّمّت رُوزي بِجُرأة ، حَمَلّها جِيْمين بَينَما يُقّبِّلها رَاحِلينَ تَحْتَ أَنْظّارِ لِيسكوك
" هَل الْقُبلَة تُعَدُّ عِقَابًا؟"
نَبَسَت لِيسا بِغَبَاءٍ لِيَردِف جُونغكوك
" سَيَفعَلانِ شّيئًا آخَر"
" هَل سّيّضرِبُها؟ "
أَردَفّت مَرَّة أُخَرى تَشْهَق بِغَباءٍ تّنّهَّدَ جُونغكوك لِغّبائِها ثُمَّ أَردّفّ بِابْتِسامة
" لَا ، لَن يّفعّل ،تَعالِي لِنُخبِرهُم أَنَّنا نَتّواعّد كَي لَا يّقتَربَ أَحَدُهُم مِنكِ"
.............................................
The end of the part
وَجهِي أّحْمَر وَ أَنَا أَكتُب 🗿💔
الرِّواية لِساتها مَا خَلصَت 👍🏻🗿