AUGUST

By zorlthv

6.9K 160 372

[SEXUAL CONTENT] انهُ رَجل مُهيب يمْتلِك كامِل الحُقوق ألتي تجَعلُنِي وَاقِعةَ لهُ بِجنونً، لَكن هُناكَ مُبت... More

AUGUST || 00
AUGUST || 01
AUGUST ||02
AUGUST ||04

AUGUST ||03

1K 24 12
By zorlthv


Chapter Three // أضواء

________

فتحت عيناي بصدمه مالذي يعرفه عني وهل بحث بأمري هل ابدو مثيرة للشكوك، شهقت اثر حمله لي بوضعيه العروس طاوقت عنقه بذراعي كي لا اسقط

- مالذي تفعله!

بقي يتنقل بالنظر بين عيناي بهدوء لم يجبني مازاد توتري، خطى الى غرفه النوم لينقبض قلبي بخوف بلعت مابجوفي بتوتر اشعر أن نواياه ليست جيدا حتماً

رماني على السرير كجثه هامده شعرت بالألم قليلاً على مؤخرتي لأنظر له بفزع فأذا به يعتليني حبست انفاسي بصدمه عيناه الخاملتان تحاوطني بدأ يقترب مني شيئاً فشيئاً حتى امتزجت شفاهنا بدأ يمتصها كالمتعطش لها يأخذها بأسنانه ويعود الى مزجها بشفاهه بدأت احرك رأسي يميناً ويساراً احاول فصلها ليضع يده على رقبتي يخنقني، كانت القبله عنيفه ضربته على كتفه بقوة كنت بحاجه الى الهواء بينما الاخر لم يأبه بل واصل بأكل شفاهي يتذلل بها

كانت يده الاخرى تعذب فخذي اشك بأن لونه أصبح ازرقاً الألم الذي يجتاحني منه يجعلني ابكي، جرني من رقبتي لأجلس على فخذيه يقربني كلما احتاج الى امتزاج نهداي بصدره بينما شفاهه مازالت تأخذ شفتاي بعنف حتى ادماها، فصل القبله تحت لهاثنا ينظر الى شفتي والدماء تجري منا اخذ ابهامه يمسحها بينما نظراته المفتخرة على انجازه

حول نظره لعيناي المملؤءة بالدموع تناظرانه بحقد يتغلغل منهما، اردت النهوض من مضجعه ليعيدني بعنف الى حضنه

- من الذي اخبرك على النزول.

بدأت دموعي بالهطول على وجنتاي لم تعد تحتمل مكوثها داخل عيناي، بلعت مابجوفي لأخاطبه بضعف

- انا قلت لنفسي، لن اعد احتمل هذا.

ابتسم بخبث نظراته لم تطمئنني ابدا

- مازلنا في البدايه ياا صغيرة، ضننت أنني سأستمتع بتلك النظرات الضعيفه لمده اطول لكن لم اعلم انها ستكون قصيرة هكذا.

مسحت دموعي وناظرته بحقد اود اقتلاع عيناه التي تنظر لي بشفقة الأن

- لو كنت اعلم من أنت منذ البدايه لما اخبرتك أنني سأكون عاهرتك.

تغيرت ملامحه الى البرود اشعر بأنه انزعج قليلاً نسيت لوهلة ان يده ماتزال تحاوط عنقي حتى اعتصره يخنقني بعنف

- انت لا تعلمين مع من تتحدثين، لسناك السليط هذا يجب ان اقطعه بيدي.

شعرت بالاختناق لأحاوط يده بأناملي احاول ابعاده عني، ترك عنقي بقوه لأبدأ بالسعال بينما الدموع تنهمر على وجنتاي، اعدت انظاري عليه لكن هذه المرة كانت مليئه بالحزن والغضب

- دعني اخبرك أنك لست الوحيد الذي يمتلك المال ويستطيع تبرءة نفسه رغم بشاعه الأمور التي يفعلها.

اخذت نفساً عميقاً لأكمل كلامي بحدة

- انا أيضاً امتلك المال الذي يجعلني اجلب افضل المحامين وجعلهم يلقون بك في السجن وجعلك تتعفن هناك.

بدأ يضحك بهستيرية ماجعلني اشعر بالتوتر عندما انتهى نظر لي بحده قرب وجهه مني يعيد خصله شعري الى الوراء حتى قبظ على شعري بكفه وجره الى الخلف شهقت بألم لتقابل عيناي سقف الغرفه

- من الذي سيجعلني اتعفن في السجن، المحامين؟ القضاة؟

بدأ بشده اكثر حتى نزلت دموعي وأخذت يداي تحاوط يده احاول انتزاعها عن شعري، اكمل كلامه بسخريه

- كلهم خاضعون لي.

شعرت بالضعف امام قبضته بل لم استطيع المقاومة اكثر، ترك شعري وترجل من السرير خارج الغرفه، بقيت وحدي كالعاده مسحت دموعي وذهبت اغير ثيابي نظرت لنفسي في المرآه تتغللني مشاعر الحزن والندم والحقد والغضب جميع طاقه سلبية متواجده بصدري اشعر بالثقل لا اعلم ماسأفعل بعدها، بصعوبه اتخذت قراري انا حقاً لا أريد مواصله ما افعله وتدمرة نفسي اكثر

عندما خرجت وجدته امام الحائط الزجاجي يتأمل اضواء المدينه تقربت منه لأحمحم استقطب انتباهه يبدو انه سمع خطواتي لذلك لم ينظر لي حتى

- لا تتصل بي ولا تراني مجدداً واعتبر ماقلته في المحكمه مجرد هُراء، لا اريد ان اقابلك بعد اليوم.

تحدثت بعزم لأغادر المكان، خرجت من الفندق وأستأجرت سيارة اجرة الى شقتي عندما وصلت لم اود الدخول الى الشقة لكني كنت متعبه جداً، دخلت ليهرول كلبي ألي تفاجئت لوجوده مستيقظ فقد وضعتهم بأماكنهم حتى ينامون وخرجت

- لماذا لست نائم هل بون ووايت مازالا مستيقظين؟

بدأت العب بشعره الناعم بينما ينبح بسعاده ابتسمت بحب لأخذه معي الى المطبخ اشرب الماء بعدها اخذت حماما سريعا اطهر نفسي من لمساته الأثمة على جسدي وكما علمت هناك بقع كبيرة داكنه اللون على فخذي تؤلمني عندما ألمسها

- اللعنه عليك ايها القاضي الوغد.

بعد نصف ساعه خرجت من الحمام هذه المرة ارتديت ثياب داخليه احتياطاً لأي شيء كالمرة السابقه، جففت شعري وذهبت لمطرحي نمت بصعوبه رغم أني كنت متعبة

بعد اسبوع عادي لم يحدث به أي احداث مهمة غير أنني ذهبت لرؤيه والدي واكملت اسبوعاً دون رؤيه القاضي، استيقظت ع الساعه السادسه لم اذهب للركض الصباحي بهذا اليوم، تناولت افطاري ووضعت الطعام لحيواناتي ارتديت ثياب المدرسه وغادرت الشقه

ركبت سيارة اجرة الى المدرسة وترجلت منها بعد وصولي لبوابتها، كان يوماً عادياً كغيره في المدرسه، خرجت بعد انتهاء الدوام انظر ان كانت هناك سيارة اجرة مارة على الشارع لكني فتحت عيني عندما لمحت القاضي

- مالذي يفعله هذا الوغد هنا.

رأيته يقترب نحوي بخطوات واثقه اردت المغادرة قبل وقوفه امامي، لم ارد مقابلته ابداً بل لم اتوقع مقابلته بعد ذلك اليوم، وقف امامي تحت نظراتي المستغربه عكس نظراته الباردة

- مالذي تفعله هنا امام مدرستي.

ناظرني بهدوء لابتلع ريقي ارطب حلقي الذي جف من نظراته

- تعالي معي.

شهقت اثر مسكه ليدي وجري وقفت لأنفث يده بنفور وأخاطبه بغضب

- سيد كيم مالذي تعتقد أنك فاعل والى أين تريد أخذي، ألم اخبرك أنني لا اريد أن اقابلك ولا..

لم اكمل كلامي لشهقتي اثر حمله لي بقيت منصدمه من فعلته لأبدأ بضرب ظهره لعله ينزلني

- مالذي تفعله أنزلني وألا صرخت بأعلى صوتي وجمعت السكان عليك.

ضربني على مؤخرتي لأخراسي، تصرفه الوضيع استفزني

- اخرسي يا صغيرة لا نريد أن نجلب المتاعب لمن حولنا، أليس كذلك.

وصل إلى سيارته ليفتح الباب ويدخلني في المقعد الأمامي بجانبه اغلقه ليخطوا نحو مقعده، فور دلوفه السيارة ناظرني ليرى أنني لا اضع حزام الأمان

- ضعي حزامك لا نريد أن تتحطم جمجمتك الرقيقه.

نفثت الهواء بنفاذ صبر اناظره بأستفهام

- مالذي تريده، والى أين تأخذني.

تقدم بجذعه حتى ألتصقت بالمقعد ،اخذ حزام الأمان ووضعه حولي عاد الى مقعده ليشغل السيارة ويقود بسرعه ارتعب قلبي لسرعه قيادته

- ألا يمكنك تخفيف سرعتك قليلاً.

صرخت بصوتي المهزوز لعله يخففها لكن لا جدوى من ذلك كأنه أصم، وصلنا بعد دقائق الى مبنى عملاق كان يضم المقاهي والمطاعم الراقية، ترجل الاخر من السيارة لأترجل بعده وأنظر الى المبنى تحت تساؤلاتي

- لماذا احظرتني الى هنا؟

كان سؤالي بسيطً لم يجب عليه ما اغاظني تجاهله بل وتحرك الى داخل المبنى

- اتبعيني.

تبعته بقدما القصيراتان مقارنه بقدميه الطويلتان كنت اركض وراءه بينما هو يخطوا كأي احد، ذهب بي الى احد الطاولات الموجودة في المطعم وجلس عليها بقيت واقفه لا اعرف ماذا افعل حتى حول نظره نحوي ارتبكت ملامحي لكن بدأت الحديث بجديه

- سيد كيم ألا تعتقد انك تتصرف بطش؟ اعني تحظرني الى مطعم وتريد ان تأكل وجبه معي، انت حقاً شخص لا أستطيع فهم نواياه.

كان ينظر لي ببروده المعتاد حتى أشار لي برأسه على الكرسي المقابل له

- هل تريدين دعوة للجلوس.

نظرت له بصدمه هل يتكلم بجدية الأن، جلست فوراً لأخذ كأس الماء واشربه دفعه واحده تصرفاته تستفزني تجعل ريقي ينشف بل اللامبالاة لديه غير طبيعية.

كان الصمت هو حديثنا انظر الى المكان لا اعرف ماذا افعل هنا بينما الاخر ينظر الى النافذه المطله على الخارج كان المطعم في الطابق الثاني لذلك كان المنظر جميلاً قوست يداي على الطاوله لأضع رأسي فوقهما بدأت اتأمل المنظر انا أيضاً مرت دقائق معدودة حتى شعرت بشيء يضع على الطاوله وعندما رفعت رأسي رأيت النادل يضع بعض الأطباق ناظرت القاضي اجده ينظر الى النادل بعينين حارقتين كان النادل خائف لينحني ويعتذر بأحترام

- انا أسف حقاً سيدي لم أشئ ايقاضها.

ناظرت القاضي بأستفهام انا حتى لم أكن نائمة، اكمل النادل وضع الأطباق ليهم بالمغادرة كانت عيناي على الأصناف يبدو انه اختارها بعنايه فكلها اصناف لم اجربها رغم أن مراهقتي قضيتها بالخروج مع أصدقائي بطيش، اعدت نظرات الاستفهام عليه كان ينظر لي ايضا

- ضعيه بفمك قبل أن يبرد، سيكون لذيذاً وهو طازج.

اخذت الشوكه وحشوتها باللحم لا اعلم حتى مانوعه فور أن وضعته في فمي علمت انه سمك لكن طعمه لذيذ جدا، نظرت للأخر بينما اصدر اصوات التلذذ

- مانوع هذا السمك انه لذيذ جدا لم أذق بمثله من قبل.

ابسم بأنتصار ليأخذ كأس النبيذ ويرتشف القليل منه، ارجع اعينه علي انتظره بحماس ليبتسم بسخريه بينما يهز الكأس بيده

- التونه الزرقاء.

كنت قد وضعت لقمه اخرى بفمي فور نطقه بأسمها بدأت بالسعال لأخذ كوب الماء وأشربه كله، وضعته على الطاوله بقوة وعيناي تنظران له بغيظ

- هل تعلم حتى كم يبلغ ثمنها، كيف لك أن تجعلني اتناول شيء بهذا الثمن استطيع ان اتناول الماء بعدها وانسى كيف كان طعماها، بل وسأخرجها بعد ساعه او ساعتين.

لم يأبه بتذمري بل وأخذ يتناول منها كأنه لا يهتم لمن تتحدث هنا، افعاله تهلكني تجعلني اريد قتله مراراً وتكراراً.

- لا اهتم حتى وأن رميت أموالي في البحر سأحظر غيرها في اليوم الموالي، أنا رجل طموح ياصغيرة لن تنتهي ثروتي على شيء بسيط بل وتزداد كل دقيقه اكثر من التي قبلها.

نفثت الهواء من فم بسخري كيف لي أن اجادله وهو يقول على اغلى انواع التونه شيء بسيط، بعد ساعه قد انتهينا من الطعام وها أنا اركب سيارته السوداء ليوصلني الى الشقه.

كان الطريق صامتاً لم يتحدث أي احد منا حتى قاطع الصمت بحديثه

- منذ متى وانت تدرسين بتلك المدرسة.

كان مستقطب انتباهي منذ حديثه توترت من جوابه لكني قد اجبته بثقه

- منذ ستة سنوات.

همهم لي وعاد الى سكونه المفاجئ حتى اوصلني الى الفندق، ترجلت من السيارة ودخلت الى الفندق صعدت المصعد ناويه الى شقتي.

مر اسبوع ولم اعلم عنه شيئاً بل وأنه يختفي ومن ثم يعود يجعلني اشعر بالخوف من ظهوره المفاجئ لي، كنت اجلس وحدي اشاهد التلفاز بملل بينما قطتاي تلعبان حولي وكلبي يتربع بحضني كانت الساعه العاشرة مساءً خطرت لي فكرة بالتمشي خارجاً لعله يخفي مزاجي العكر وقد وجدت هذه الفكرة رائعه

غيرت ثيابي الى شورت جينز اسود وتيشيرت اسود صعدت المصعد للطابق الاول، بعد ثواني فتح باب المصعد اردت الخروج لتقع عيناي على هيئته وسعت انظاري عليه فالقاضي بهيبته يقف امام باب المصعد كان ينتظره، اراد الباب ان يغلق ليضع الاخر يده يمنعه من ذلك حتى خاطبني بصوته الاجش

- ألن تخرجي؟

بلعت مابجوفي لا اعلم ما أن كنت سأخرج او سأعود، قررت الخروج وتخطيه ضننت انه لن يتبعني حتى تحدث لتسترق مسامعي صوته الفحيح

- الى اين تنوين الذهاب بهذا الوقت المتأخر من الليل.

وقفت بمكاني لأدير رأسي أليه أُخاطبه بجديه لم اكن اعلم أن موظفه ستأتي بجانبي حتى جرني القاضي بسرعه فور وصولي الى صدره وارتطامي بعضلاته البارزه حدقت بوجهه المتهجم

- واللعنه ألا تنظرين الى طريقك عندما تتحدثين.

يده لازالت تحاوط خصري وملامحه الغاضبه تبدو فاتنه، وقعت عيناي على تفاحت آدم التي تتوسط رقبته، بللت فمي ارطب ريقي الناشف، ترك خصري ليقف بثبات

- لنتحدث خارجاً.

ألقا كلماته علي وهم بالمغادرة بقيت انظر الى ظهره لأذهب وراءه عندما اصبحنا امام سيارته توقف لينظر لي بطرف عينه

- هل كنت ستذهبين الى مكان ما.

هززت برأسي نافية

- أردت أن اتمشى قليلاً.

- جيد، اركبي.

تحدث بأمر لا اعلم ماعلي فعله هل اركب أم اكمل طريقي على أنه ليس موجود، اخرجني من تفكيري صوت السيارة نظرت له أجده يناظرني بجمود اعاد الضغط على زر صوتها مراراً نظرت الى الناس من حولي كان اكثرهم ينظرون ألي كأنني اعيق طريقه على الذهاب، شعرت بالأحراج لأذهب واصعد بجانبه

- كان عليك فعل ذلك منذ البدايه، فأنا رجل لا يحب الانتظار.

قلبت عيناي بتثاقل بل هو رجل ممل جداً، كان طريقنا صامتاً لم نتكلم لا اعرف حتى الى أين سيأخذني لأنظر له اود ان اشبع فضولي

- الى أين سنذهب؟

لم يجبني كان مركزاً في سياقته بل كان يتجاهلني عمداً، تذكرت أنه أتاني الى الفندق لم اكن اعلم ان كان قاصداً شقتي أم لا

- بالمناسبة هل كنت ستأتي الى شقتي قبل قليل؟

اخذ ثواني ليجيبني لم يكن ينظر لي بل كانت انظاره مسلطه على زجاج السيارة تناظر الطريق

- ما رأيك انت؟ أن كنت سأذهب الى مكان ما لماذا أنا الأن معك.

اخرسني كلامه بل واغضبني أيضاً من يعتقد نفسه بالقدوم ألي وقتما يريد

- سيد كيم ألم اخبرك أنني لا اريد مقابلتك بل واخبرتك أن لا تأتي الى شقتي، انا حقاً لا اريد رؤيتك هل تفهم مايعنيه هذا ايها المُطارد.

ازدادت سرعه السيارة لينقبض قلبي بخوف ربما قد ازعجته كلمه المطارد

- هل جننت ستقتلنا بهذه السرعه.

صرخت بغضب ليوقف السيارة تحت الجسر، شعرت بنفسي ألهث كأنني كنت اركض نظرت اليه أجده يناظرني والغضب يكمن بعينيه

- مطارد؟ انا رجل قانون أم انك نسيتي هذا؟

كان يصر على اسنانه بكل حرف ينطقه شعرت بالخوف من ملامحه المتهجمة رغم أني كنت خائفه ألا أنني تحدثت بسخريه اغيضه

- رجل قانون؟

ضحكت بسخرية لأعيد شعري الى الوراء بأناملي، نظرت له اكمل كلامي بغضب دفين

- أن كنت رجل قانون فيجب عليك أن تحترم القانون، سيد كيم انا فتاه في الثانويه الذي تفعله معي الان يعد جريمه ألا تعرف تلك المعلومة بحسب أنك قاضي؟

جرني من رقبتي يخسرني بقبله عنيفه كنت أود فصلها لكنه صدمني بحملي ووضعي على فخذيه، اكمل قبلته لم يأبه بضرباتي على صدره بل ويعنف شفتاي كأنها قطعه لحم يود اكلها، بدأت القبله تعجبني وهذا ماجعلني اشعر بالخزي اشعر بنبض اسفلي يؤلمني بدأت انفاسي بالتقطع

شهقت اثر ادخال يده داخل الجينز ووضعها على انوثتي، يده الباردة تلسع انوثتي الساخنه بدأت الحرارة تتدفق بأنحاء جسدي، فصل القبله ينظر الى ملامحي المخدرة بينما وسطاه يتحرك ببطئ على مهبلي بلعت مابجوفي بصعوبة، أرجعَ شعري الى الوراء بينما ينظر الى عيناي الخاملتين

- سيد كيم توقف هذا سيء.

لم يهتم الى كلامي بل واصل وسطاه رسم الدوائر على مهبلي كنت قد ابتللت بل كنت افيض، اخذ شفتاي بقبله جامحه ماتزيدني حرارة فرك أنوثتي بوتيرة سريعه قليلاً لأتآوه داخل القبله حتى يستطيع لسانه الدخول ومشاجرة لساني، بدأ يمتص لساني ويقود شفتاه لعض شفتاي كانت مشاعري هائجه وأصبعه يصنع لي مشاعر جديده اجهلها

- سيد كيم توقف ارجوك.

فصل القبله تحت نظراته الخامله، ابعد الجينز ليصبح لباسي الداخلي امام عيناه وقعت عيناه بجرأة على اسفلي شعرت بالخجل لنظراته اردت ارتداء الجينز لكنه منعني بأمساكه معصمي

- اجعليني أرى فتنتك يا فتاه وجعلي امتع انظاري بها.

كان لكلامه واقع إباحي يخجلني لكني نفثت يده بقوة لأرتدي الجينز بسرعه

- توقف هذا ليس جيد ايها القاضي، لن اجعلك تمتع انظارك ولن اجعلك تستغلني مجدداً، لقد اكتفيت.

رطبت شفاهي وسرحت شعري بأناملي الى الوراء حتى وقعت عيناي الى المكان الذي نحن به شعرت بالسعاده لهذا المنظر الرائع

- ياللهي هذا رائع!

هتفت بحماس لأفتح باب السيارة وأترجل من مضجعه تحت نظراته المتسائله، هرولت الى الساحل بينما انظر الى اضواء الجسر التي تنعكس على البحر

- لم أتي الى هنا منذ زمن طويل.

هسهست بأريحية لأنظر الى الاخر وجدته قد ترجل من السيارة ويخطي نحوي اعدت انظاري الى المكان اتأمله حتى اصبح الاخر بجانبي

- ألم تأتي الى جسر سيونغسان من قبل؟

ابتسمت بهيام لأجيبه

- بلى قد اتيت اليه منذ زمن مع صديقاي.

بدأت ابتسامتي بالتوسع فور تذكر تلك الأيام لأكمل كلامي بأبتسامه حزينه

- لكنا قد افترقنا منذ سنوات، اشتاق إليهم.

نظر لي ببرود لأبتسم له بأنكسار

- لا تقلق انا بخير كدت انساهم لولى ان المكان قد ذكرني بهم.

اعاد انظاره الى البحر بينما يديه بجيبوبه تعطيه هيبة اكثر

- وكأن الاشخاص سيدومون لنا طوال العمر، لا اعترف بصفه الصداقه اجدها مضيعه للوقت، ما الجميل بتواجد شخص ملتصق بك ويعرف اسرارك، أليس قضاء الوقت مع نفسك بهدوء اجمل من أن يثرثر أحداً بجانبك.

نظرت له بأستفهام غير مدركه لما يتحدث ربما لم يجرب الصداقه يوماً أو لربما أصدقائه لم يكونوا حقيقيين

- انت لم تجرب الصداقه الحقيقية سيد كيم، اصدقائي لم يخونوني ولم يتركوني وحيده، الشيء الذي حدث لنا شيء مُقدر حدوثه لم نفترق بسبب سوء فهم بل افترقنا بسبب مجرى حياتنا.

لم يجبني بل اكتفى بتأمل الاضواء المنعكسه على البحر، تقدمت اود الوصول الى الماء لأشعر بلزوجه بين ساقي وقفت لأنظر الى ساقاي عضضت شفي بأحراج، جلست على الساحل اخفي احراجي لتقع عيناي على مياه البحر كانت أجمل بأنعكاس اضواء الجسر عليه

وقف بجانبي لأنظر له ضننت انه سيجلس ايضا لكنه اكتفى بالوقوف لأعيد انظاري للأمام، بدت لحظه من السكون ونحن نتأمل البحر وأضوائه

- انا لست عاهرة.

اخذ ثواني لأنظر له كان ينظر لي من قبل شعرت بدقات قلبي فور تواصلنا البصري الذي دام لثواني بعدما قطعته انا بأدارة رأسي

- اخبرك بهذا لتتوقف عن اهانتي أو مطاردتي وفعل قذارتك معي.

اخذت نفساً عميقاً لأنهض من مضجعي قابلته بوقوفي، نظراته لم تطمئنني لكني تجاهلت هذا وخاطبته بحزم

- لا اعلم أن كنت ستصدق هذا أم لا لكنك مجبر على تصديقه، انا لست عاهرة تقضي الليالي في الملهى لتكسب بعض المال، ضع هذا في رأسك وارحل عني.

اردفت اخر كلماتي وانا اصر على اسناني بغضب، ادرت رأسي قاصده المغادرة ليوقفني كلامه

- أكنتِ تضنين أنني لا اعلم.

ادرت رأسي لأراه يقترب مني حتى اصبح امامي، امال بذعه ليصبح وجهه بجانبي وجهي وشفتيه امام مسامعي

- طارحت الكثير من العاهرات اتضنين أنني لن استطيع تفرقتك بينهن.

انفاسه الساخنه تلفح عنقي ماتجعل انفاسي ثائرة به، قبضت حاجباي بتسائل ان كان يعلم أنني لست منهن. لما كان يهينني ويستفزني بكلامه، نظر الى ملامحي المتسائله ليبتسم بسخريه

- اذاً لما تحوم حولي وانت تعلم أني لست عاهرة يمكنها ان تفعل مايدور برأسك.

تغيرت ملامحه الى البرود يبدو انه لن يجيبني بل كان يتنقل بين عيناي

- يمكنك أن تتمشين الان الى شقتك، ألم تودين ذلك منذ البدايه؟

قبضت حاجباي بغضب، مازال يستفزني بأحتقار حتى غادر تاركني وراءه، حتى عندما اردت تركه كما يفعل لم تتاح لي الفرصه لربما هو مشهود بتلك الصفه أو أنا التي تترك دائما.

مرة اربعه ايام بملل شديد كنت اقضيهم كأنني مُجبرة على اكمال هذا اليوم وبدأ يوم جديد بملل جديد، غادرت المدرسه لأعود الى شقتي ركبت سيارة الأجرة وترجلت منها فور وصولي الفندق، اردت الدخول حتى رأيت شخصاً لم اكن اتوقع أني سأراه مجدداً، تجمعت الدموع بمقلتاي لاركض وأحتضنه بتشبث كأنه سيذهب

- على مهلك سأقع ڤيونا.

تحدث بصوته المعتاد لأبكي بحرقه وابدأ بضرب صدره بقوة

- أيها الاحمق هل تذكرتني الان؟ هل تعلم مامررت به وكيف قضيت الثلاث سنوات وحدي ابكي بقبح.

بدأ يربت على رأسي بلطف لأضرب صدره بعنف ودموعي تنهمر على وجنتاي

- الشيء الذي حدث معنا لا يمكننا تجاهله ڤيونا، اردت ان اقضي بعض الوقت اجمع شتات نفسي .

كان حديثه هادئاً ومواسياً تذكرت لقبي بلسانه لأبدأ بالبكاء بصوت عالي ابتسم لي ليأخذني بعناق بينما يربت على رأسي بحب

- اشتقت لكِ أيضاً.

كنت ابكي بحضنه لدقائق، فصل العناق ليأخذ وجهي بكفي يمسح دموعي بابهامه

- لم تتغيري ڤيونا، وجه البيضه مازال نفسه.

ضربته لأنفث يديه عن وجنتاي

- وانت ايضا فيلكس وجهك مازال كأنه صغير الدجاج.

كانت بيننا مشاحنات لدقائق معدوده حتى زالت عندما اطلقنا ضحكه على تفاهتنا، تقربت منه لندخل سوياً الى الفندق

- كيف كانت حياتك في روسيا، اخبرني هل اعجبتك فتاه هناك يقولون بأن فتيات روسيا جميلات جداً.

نظر لي ليقلب عيناه بملل

- هل انت متأكدة فتاه واحده اعجبتني.

كشرت على اسناني اناظره بتقزز

- انت كما انت لم تتغير حقاً.

وصلنا الى المصعد ننتظره بعد ثواني فتح بابه لندخل، ضغطت على الطابق السادس اغلقت الباب ليبدأ بالارتفاع

- هل قابلتي فتى ألم تتعرفي على احد الى
الأن.

ناظرته من الاعلى الى الاسفل لأقلب عيناي بملل، وصلنا الى الشقه فتحت الباب لندخل داخلها

- واو انها رائعه لم اكن اتصور أنك ستشترين
شقه كهذه.

تجاهلت كلامه لأذهب وأبدل ثيابي الى منامه بيضاء فيها كرز، اخذنا نلهو ونتحدث كالأيام التي كانت تجمعنا، فقط تغير بسيط بيننا، سونا ليست معنا.

كنا نلعب العاب الكمبيوتر بمرح حتى رن جرس الباب تركت اداة التحكم لأذهب وافتحه، انصدمت بوجود القاضي يناظرني واللعنه لما هو الان هنا

- ڤيونا سنخسر اسرعي.

كان صراخ فيلكس مسموعاً نظرت للأخر بتوتر اجده يقطب حاجبيه بشك

- هل تمتلكين شاباً هنا؟

بلعت مابجوفي لم أقوى على الرد قبل فتره اخبرته أني لست عاهرة والأن يستمع الى صوت شاب بشقتي، فاجئني بدفعه للباب والدخول لكنه قد استوقف بوجود الاخر امامه

- ڤيونا من على الباب...

كان يتحدث لينظران الى بعضهما بتسائل، ارجعت شعري الى الوراء بأناملي نظرت بعدها الى القاضي اجده يناظرني

- ڤيونا؟

تحدث القاضي رافعاً حاجبه ليخطوا الاخر نحونا

- ڤيونسا هل هذا حبيبك؟

نظرنا له اردت النفي لكن الاخر قد اخرسني

- وماذا ان كنت كذلك؟

ضحك فيلكس بسخريه ليعيد شعره الى الوراء بنفور لم اعلم مابه ولماذا يتصرف كأنه انزعج حتى ناظرني بجمود

- هل يمكنني استعارته منك؟

تحدث بحماس لأفتح عيناي بصدمه لم اكن اعرف ماا افعل لأركله على قدمه حتى جثى ارضاً يتلوى

- من يكون.

تحدث القاضي لأنظر له عادت ملامح البرود على وجهي لأجادله بحده

- من الذي اخبرك على القدوم الى هنا؟ ألم يكن كلامي واضحاً قبل فترة!

تجاهلني ليكمل طريقه الى الداخل بقيت انظر الى ظهره حتى اسقطب الاخر انتباهي بحديثه

- لماذا لم تخبريني أنك تملكين حبيباً جميلاً مثله.

رفعت كفي أنوي ضربه ليضع يديه على وجهه يمنعني انزلت يدي لأذهب ارى الاخر الى أين ذهب، وجدته ينظر الى شاشه اللعبه التي كنا نلعب فيها، وقفت بجانبه لأتحدث بثبات

- سيد كيم.

همهم لأرطب شفتاي بلساني

- اخرج من شقتي، لم يعد يربطني بك شيء بل لم يربطني بك شيء منذ البدايه، لذلك غادر.

اخذ يخطو الى المطبخ لأذهب وراءه بأستغراب نظر له شعرت بالحرج لانه كان فوضوي ليذهب بعدها الى غرفه النوم كنت اجهل كل تحركاته ومالذي يريد اكتشافه، بدى ينظر الى كل أنش من الغرفه، ناظرني بعدها بجمود لم افهم نظراتي

- من الفتى الذي معك.

رمشت بعدم فهم هل يستجوبني أم يريد اكتشاف شيء

- ولماذا تتدخل بأمور لا تعنيك.

جذبني من خصري لأرتطم بصدره شهقت لفعلته وأردت ابعاده عني لكن لا جدوا فـ هو يسحق خصري بقبضته

- انه صديقي.

اشتد على خصري يسحقه اكثر حتى اطلقت تأوه خفيف

- وما نوع صداقتكم.

قطبت حاجباي بغضب هل ينوي الى شيء اخر أم أنني اتخيل ذلك

- هو ليس مثلك سيد كيم، لا تأخذ الناس بعين طبقك.

نفث انفاسه الساخنه على بشرتي وقربني اليه اكثر، بدأ يمشي بي الى الامام حتى شعرت بالسرير خلفي ادار وضعيتنا ليجلس ويجلسني على فخذه، حبست انفاسي بين عيناه دقات قلبي بدأت تتعالى نظراته تجعلني اسيرة لديه، ماخطبي لماذا يحدث كل ذلك معي

- ڤيونسا.

ازداد نبض قلبي بترتيله اسمي بلسانه كنت اتجول بعيناه اناظر اليسرى وأعود الى اليمنى، ادنى رأسه الى عنقي وبدأ يبث سخونه انفاسه عليه جعلت جفناي ترتخي وبدأ النبض اسفلي يزداد، همهمت له ليتحدث أمام رقبتي بأنفاس ساخنه

- لنتواعد.

________

Chapter Three ✔️

..
هايي كيفكم، كتير اسفه لأني نزلت البارت شوي متأخر رغم أني انتهيت منو قبل يومين بس ماكان في وقت اشيك عليه وبشوفه جاهز للنشر، كتير اسفه بجد 😔
وأن شاء الله بنزل البارتات اسرع من هيك عشان مابتنسو الاحداث ♥️

رأيكم في البارت وأي موقف عجبكم اكثر؟

رأيكم بالشخصيات

تايهيونغ

ڤيونسا

فيلكس

..

ثيابها عند جسر سيونغسان

منامتها البيضاء بالكرز

جسر سيونغسان

المكان الي كانو واقفين فيه

فيلكس



اشوفكم ببارت جديد ♥️.
________

Continue Reading

You'll Also Like

5.5M 229K 68
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
990K 30.6K 61
Dans un monde où le chaos et la violence étaient maitre, ne laissant place à ne serrait ce qu'un soupçon d'humanité. Plume était l'exception. Elle...
230K 14K 64
𝐓𝐨 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐨𝐧𝐞 𝐰𝐡𝐨 𝐭𝐡𝐢𝐧𝐤𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐲 𝐚𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞𝐢𝐫 𝐜𝐫𝐮𝐬𝐡 𝐚𝐫𝐞 𝐧𝐨𝐭 𝐦𝐞𝐚𝐧 𝐭𝐨 𝐛𝐞 𝐭𝐨𝐠𝐞𝐭𝐡𝐞𝐫. ...
792K 79.9K 55
3 lives got entangled due to the twisted Destiny...... Vidyut Rajvanshi married his college sweetheart Sanjana and was leading a happy life ......bot...