صابرينا: لماذا يجدر بنا الإنتقال لإسبانيا سأبقى هنا ولن أذهب لأي مكان فلتنتقلوا بدوني...
والدها: لن يحصل هذا ستنتقلين يعني ستنتقلين
صابرينا: لكن أريد البقاء مع صديقاتي وحبيبي لوي
والدتها: تواصلي معهم عبر الإنترنت عدم رؤيتهم مباشرة ليست نهاية العالم
صابرينا: سأعيش مع صديقتي
والدها: لا ستذهبين معنا
صابرينا: واللعنه أنا أكرهكم جميعا (ذهبت لتجمع ملابسها بغضب والدموع تملأ عينيها واتصلت بصديقاتها وبلوي أيضا وأخبرتهم أنها لم تستطع إقناع والديها)، فأخبروها أنها ستظل صديقتهم المجنونة فضحكت وقالت: أنتم المجنونات هههه
مر اليوم سريعا وركبو بالطيارة فجلست بجانب ولد لا تعرفه وجلس والديها بجانب بعضهم البعض بالصف الذي بجانب صابرينا لكنها لم تتكلم معهم لأنها غاضبة وأشعلت هاتفها لتتفاجئ بصورة أرسلتها لها صديقتها إيڤا وهي تقبل لوي فانصدمت وذهبت للحمام وجلست تبكي وعندما عادت وجدت أن والديها ناما فشرحت للولد جانبها الأمر وطلبت منه التضاهر أنه يقبلها وإلتقاط صورة لإغاضتهما فوافق والتقطا الصورة وقامت صابرينا بإغاضتهم والإنفصال عن لوي وشكرت الولد الذي يدعى جاستن، وخجلت من نفسها.
صابرينا:
جاستن:
وبعدها وصلو وذهبو للمنزل الذي اشتراه والد صابرينا لكنها كالعادة تذمرت ولم يعجبها فطلب منها والدها الاستعداد لأول يوم بالجامعة وهو الغد وتعشوا وناموا، لكن صابرينا سهرت وخرجت لتتعرف على إسبانيا وبالتحديد مدريد الذي وجدتها جميلة ومن السهل التأقلم فيها واشترت لنفسها بعض الملابس.