جناح العنقاء (#3 سلسلة فتيات...

By _Victory_4love

83.3K 5.5K 1.5K

خدمة توصيل لكل ماهو غير قانوني لوغان رييد ..تم الاستيلام. كريستال تشانغ فتاة الحواسيب غريبة الأطوار ، بعد ث... More

•| auther •|
1| pa ~
2 phobia -
4. Baby
5. Cupid 💘
6 •|wing and key •|
7. Fineco
8•|< BFF >|•.
9. matchy _matchy
10._fratello -
11.siblings
12. fighting
13.Cupid 💘 2: true Love
Epilogue
what's next ?!

3. Instagram

4.9K 325 98
By _Victory_4love


        _ مزيفون في كل ما يفعلون ، أكبر مخاوفهم إنكشاف كذبهم ........

    .         كريستال      . 

                


خلف شاشة هاتفي في الظلام ، أجلس على سريري الجديد و غرفتي المظلمة ، أنا الأن في منزلي الجديد في كاليفورنيا ..

الغرفة أكبر بكثير مما تخيلت ، كل شيء حولي  يبعث بلمسة أنثوية لطيفة ، الأثاث و السجادات و الكماليات الصغيرة كلها باللون الوردي أما الأساسيات كالخزانة و مكتبي و بعض الأثاث الإضافي كلها بلون الأبيض .

الإطلالة جميلة جدا ، صحيح أن منزل والدي هو شقة ، لكن و صدقا الشقة هذه كل شيء يصرخ فيها بالثراء الفاحش ، بها طابقين و غرفتي في الطابق الأول في زاوية داخلية تحتم علي المرور بمكتب رئيس FBI  حتى أصل اليها .

حجم غرفتي يعادل حجم شقتنا كلها في الصين ، تنبعث رائحة المال من كل شيء .

والدي العزيز تأكد من تجهيز كل شيء من أجلي قبل مجيئي الى هنا حتى   الملابس ، لا أعرف كيف علم مقاسي ، لكن كلها غالية و جدا ، هل ذكرت أن الخزانة حسنا الاثاث الذي أسميه أنا خزانة هو فقط مكان يضعون فيه أفرشة للسرير و وسائد و الخزانة الحقيقية بحجم غرفتي السابقة!!!! ...

..

كل شيء غال و لو عملت على الإنترنت لسنوات يستحيل أن أؤمن لأمي حتى ربع ما أراه .

حقائب ثياب من كل الأنواع ، حقائب ، مساحيق تجميل ، كل شيء من علامات تجارية غالية .....
ما رأي والدتي ؟!

كالعادة جن جنونها من فكرة أني عثرت على والدي و لم أخبرها ، شعرت بالخيانة قليلا ، لقد جعلتها تشعر كما لو كانت مقصرة معي ، لامت نفسها كثيرا على الذهاب في رحلات بينما أنا أبقى في المنزل، لقد بكت كثيرا ، و بسبب ذلك شعرت ببعض من تأنيب الضمير ، هي لم تفعل أي شيء سيء مطلقا ....

حاولت اقناعها لاسبوع كامل أنها لم تفعل اي شيء سيء ، و انها أفضل ام في العالم ، و تلك الرحلات هي تستحقها بالكامل و ذكرتها بأني انا كنت ارفض مرافقتها مما يجعلني انا الشخص السيء في القصة ، كان حلمها ان نخرج في رحلة معا و دائما ما ارفض و ها أنا ذاهبة للعيش مع والدي الذي لا اعرف عنه شيئا ، شكرا للرب اقتنعت اخيرا ، ودعتني في المطار بعد سلسلة تهديدات لوالدي على الهاتف  .

" إن سببت لإبنتي أي مشاكل فسأحرص على جعلك تدفع الثمن لبقية حياتك في زنزانة قذرة ليس بها نافذة و لا حتى فتحة تهوية ....!!"

لن أكذب حول أني خفت من هذا التهديد بالتحديث ، فعندما نبست به كانت نبرتها مهددة تشبه فحيح الأفاعي ، و أظن أن مورغان إتخذه بشكل جدي ... 

تفسير وجود كل الأشياء الرائعة حولي  هو أنا والدي العزيز الذي علمت بوجوده منذ شهرين  قال لي أن لا شيء يغلى على إبنته الوحيدة -تصحيح أميرته - ناداني بأميرتي كما لو كان شيئا عاديا ! ...
أميرتي ؟!... فور نبسه لهذه الكلمة مع ياء الملكية في الأخير جعل سرب فراشات يحوم في بطني و حولي ، تلمع عيناي كل مرة يناديني بهذا اللقب ، تحمر وجنتاي بشكل غريب و محرج ..... إنه شعور غريب لكن جميل و جدا ..

لقد أحببت كل شبر من ما فعله في الغرفة  و لقب الاميرة لم يثير بداخلي إلا عقد مشاكل الأبوية ، كل ما تحلم به أي فتاة مثلي تم تجهيزه في أقل من شهر ، كنت دائما ما أكتم شعور الغيرة من صديقاتي في المدرسة الإبتدائية عندما يحظر أبائهم لأخذهم للمنزل أو حظور المناسبات الأبوية معهن ، كنت دائما وحيدة. ، أعود للمنزل قي صمت ، الشيء الجيد الوحيد أن منزلنا القديم في ذلك الوقت كان يبعد عن المدرسة بشارع فقط ،اذا لا حاجة لحظور والدتي و أخذي كل يوم . ...

كل شيء مثالي في حياتي الجديدة  ...

   لن أغادر هذه الغرفة مطلقا !!....

كريستال ، إهدئي لا تتحمسي ، نحن يجب أن نغادر الغرفة و حتى المنزل من أجل تحقيق إنتقامنا هل تذكرين ؟!

لا تجعلي كل هذه الأشياء تعميك عن هدفك ، كل شيء جميل و لامع و لطيف لكن هدفنا هو أهم شيء نفعله الأن  . 

لما كل شيء جميل تمنيناه يأتي في الوقت الغير مناسب ؟!. . .

أول خطوة نحو إنتقامي هي إختيار هدفي الأول  .

جيسيكا إيفينز ، أو كما تسمي نفسها على حسابها على أنستغرام @xo_jessie   ....

تسمي نفسها جيسي ؟؟!...
حسنا جيسي لنلعب . ..

فليبدأ التحميل .

واحد
إثنان
ثلاثة

جاري التحميل .

أنتظر تحميل تطبيق إنستغرام بهدوء على هاتفي ، هناك مثل سمعته قبل سنوات لكن لم أفهمه حتى الأن  .

_إن كنت تريد دخول حرب فقاتل               عدوك بما يشبه سلاحه _
 


جيسي مهووسة بالشهرة و الحصول على المتابعين على هذا التطبيق ، تختص في كل ما يتعلق بأسلوب الحياة ،الموضة ، مساحيق التجميل ، الملابس الفاخرة ، السفر و كل ذلك الهراء ....لديها الملايين من الناس  يتابعونها على صفحتها  ، لقد أصبحت أيقونة تجذب الإنتباه أينما ذهبت .

كل ما تقوم له من منتجات من إعلانات  على صفحتها تسبب لشركته المشاكل بسبب كثرة الطلب على منتجاتهم  ....

حتى الأشياء البسيطة التي تظهر بها في العلن يتم شراءها و تكون الطلبات عليها  هائلة .

حياة الشهرة و الثراء التي تحصل الأن عليها جيسي حياة خيالية و حلم للملايين  ، الرحلات في الطائرات الخاصة و الإقامة لا تكون إلا في الفنادق الفخمة ، لديها الكثير من المعارف و تجيد لغتين بعد لغتها الأم .

حتى كلبها لديه صفحة عليها آلاف المتابعين كلبها ، كلب تشيواوا الظريف الذي دائما ما تحمله في حقائبها الغالية ، ياللسخرية حتى كلبها مشهور ...

حياة جيسي هي حياة الأميرات ، لا تدفع من أجل أي شيء ، أرقام متابعينها هو ما يجعلها تحصل على الإمتيازات .

تحطيمها سهل كتحطيم بيت من زجاج ، لكن إن استخدمت طرقي المعتادة فلن يكون هناك أي متعة .

فحقا أين المتعة في إختراق حساباتها و هاتفها ثم نشر كل رسائلها الحميمية مع رجال أعمال مهمين في البلاد و الذين هم متزوجون و أعمارهم في نفس عمر والدها ؟؟!......

نعم هي على علاقة برجال أثرياء و أكبر منها لتضمن بقائها دائما في القمة ، بمعنى المتابعين الذي تملكم ليسوا كلهم حقيقيون .....

أنا سألعب على البطيء معها  ، شيئا فشيئا  و ببطئ شديد سأتسلل لعالمها الإفتراضي و أسرق كل شيء . 

تم تحميل التطبيق  أخيرا ، فتحته و باشرت في فتح حساب خاص .

من كان يدري أن بائعة البيانات أصبحت الأن تراهن ببياناتها في تطبيق طالما حاربته ...؟! مضحك حقا .

حسنا لا بأس ، لننتهي من هذا بسرعة .

____________________

إسم المستخدم : @kris_chang03 
المهنة :  طالبة
الوصف :

طالبة  🇺🇸_🇨🇳
#كاليفورنيا الكلية .
هوكي.حب

_________________________

__________________________

قمت بصنع صفحة بسيطة ، و بعد لحظات بدأت في متابعة بعض المشاهير ، حصلت على بضع متابعات أيضا بعد تنزيل صورة شخصية لي على الصفحة ، الجمال أحيانا يكون سلاحا فتاكا للمرأة ، شكرا لأمي لإعطائي بعضا منه .
                    

..

خطتي سهلة و بسيطة الأن ، حصد الشهرة من على هذا التطبيق ، و من أجل ذلك هناك الكثير من الخطوات التي يجب فعلها ....

يمكنني و عبر القرصنة حصد ملايين المتابعين في لحظات  لكن أنا لا أريد الشبهات ، اريد أن أقوم بالأمر على الطريقة التقليدية.

في أيامنا هذه حصد الشهرة سهل جدا ، و طريقه أسهل بكثير .

الفضائح ...الفضائح هي أسهل ما قد يوصل الإنسان الى الشهرة .

   لكن أنا لا أريد تشويه سمعتي فذلك من أحد الأخطاء التي يقوم بها الناس ، أريد شهرة نظيفة ، أريد إهتمام الناس بي بشكل جيد غير عدواني ، علي التصرف بذكاء و حذر خاصة أني الان لم أعد فتاة عادية انا ابنة رئيس المخابرات ، لا اريد اي شيء قد يضر سمعته بما اني لم أتلقى منه غير اللطف و المعاملة الحسنة ....

كيف ؟! ...كيف أحصل على متابعين دون الإضرار بسمعة والدي ؟!

دخول مورغان الصورة جعلني أفكر في التصرف بحذر أكثر من العادة ..

لدي خطة !!

خطتي أسميها بضرب عصفورين بحجر واحد لا غير .

مارتن و جيسيكا هما عصفورين لطيفين جميلين يجب أن أصطادهما بشكل جيد .

لنفكر بالأمر . ..

مارتن لاعب هوكي مشهور ، و لامع ، لكن لكل منا نقطة سوداء في حياته ...

قبل سنوات انتشرت فضائح عنه أنه كان متنمرا على أحد  زملائه الجدد و الذي كان أجنبيا ، و هذا ما جعل المهتمين برياضة الهوكي أن ينعتوه  بالعنصري المتنمر ، لقب يناسبه تماما فخلال فترة عيشه في الصين ، بالضبط فترة الإعدادية هذا ما كان عليه ، عنصري متنمر  .

مرت سنوات و نسى الناس الموضوع لكن أنا سأعيد نشر تلك الإشاعات مجددا . ..

  رميت هاتفي و إنتقلت الى حواسيبي ، نعم حواسيب ، عندما علم والدي أني طلبت من والدتي إرسال شاشاتي و كل أجهزتي الإلكترونية الى هنا ، رفض ذلك تماما و جعلني أكتب قائمة شاملة حول ما أحتاجه ليشتريها هو لي  ، لكن  رفضت طبعا فأنا لم آتي الى منزله لأستقر ، لكنه أصر على لعب دور الأب الصريف ، الذي يتمثل له التعبير عن الحب لإبنته الوحيدة في صرف أمواله  عليها  ...

لست متأكدة من أنه يحبني ، لكن ما أنا متأكدة منه هو أنه يريد إصلاح كل شيء و بشدة ، إن هذا ظاهر في كونه يطبخ لي كلما واتته الفرصة ، هل ذكرت أنه يتعلم طبخ الأكل الصيني من أجلي؟؟؟

في مرة خرجت من غرفتي لشرب الماء في المساء فوجدته يشاهد مقاطع فيديوا على التلفاز حول كيفية طبخ الأرز مع حساء الدجاج ، صدمت حقا من قوله حينها أنه يفعل ذلك من أجلي لأنه لاحظ أني لا أتناول كثيرا من الطعام الذي يحظره ، طبخه جيد لكن أنا لست معتادة على الطعام الغربي بعد ، لا يريدني أن أتناول الطعام السريع كالبيتزا طوال الوقت ، لهذا هو يتعلم الطبخ الصيني ، لم أعرف بما أجيبه اكتفيت بأن أومئ له بتفهم ، شرب الماء و هربت لغرفتي مباشرة  ....

هو يحاول و بجهد لإرضائي ،  فلا أظن أنه من الجيد تجاهل كل هذا أليس كذلك ؟ ...

يحاول حقا و بكل طاقته صنع أحاديث معي حول ما أحب و ما أكره ، حول إهتماماتي و أفكاري ...

أعطيته فقط أفكاري حول دراسة البرمجة فيما يخص ألعاب الفيديو ، منذ الصغر حلمي أن أكون صانعة ألعاب فيديو لكن وضعي المادي كان يحيلني عن ذلك ..

  عندما شرحت له عن هذا لمحت لمعانا غريبا في زرقاوتيه ، قال لي بعدها أنه مستعد لدعمي ماديا بعد تخرجي بالكامل ، و هذا جعلني أتساءل عن قيمة ثروته بالتحديد ، فبناءا على سعر هذه الشقة فهي تساوي تسعة ملايين دولار دون ضم سعر الأثاث ...

   بقيت أناظره في صمت ، وجهي لا يصنع الكثير من التعبيرات ، لكن انا داخليا أشعر بسعادة عارمة  ، إكتفيت بقول -شكرا لك-  ، أردت قول المزيد لكن لن أفلح ...

أحيانا أشعر بالحزن بسبب مشكلة التعبير لدي ، ليس فقط بالإنجليزية فقط ، بل حتى بلغتي الأم ....

الشخص الوحيد الذي أتحدث إليه و لا يفهم كلامي على  خطأ كما لو أني  أتجاهله أو أتصرف بوقاحة معه هو أمي ...

حينما أحاول التعبير عن إحترامي أكتفي بإبتسامة على وجهي ،....

   أكره هذا حقا .. أظن أن على التواصل مع الناس بشكل جيد أكثر .

من بعد أمي هناك صديقة لي ، هي أكبر مني ، ربما هي أخت كبرى لي أكثر من صديقة .

بيلا مارتيني ، معضم حديثي يكون معها برسائل  و لا أشعر بالغرابة أو الضيق أثناء ذلك ، ربما لأنها تتفهم وضعي .

    بعد قضاء  سنوات خلف شاشة الحاسوب أظن أن مهاراتي الإجتماعية أصبحت في سبات لا تستيقظ الا مع والدتي و بيلا ....

..

     لنعد للخطة ..

فتحت موقع لجريدة فضائح إلكترونية مشهورة هنا في و م أ. .

Sports.News.net .

إخترت نوع الرياضة التي أريدها من قائمة الإختيارات -الهوكي-  لأبدأ في إختراق الصفحة عبر إرسال شيفرة جوسسة داخل بيانات الموقع ..

لحظات فقط و هاهو الموقع كله تحت سيطرتي .

  ضحيتي اليوم هو مارتن .

نشر إشاعة عنه هو هدفي ...

و ليس هناك أفضل من إشاعة شاذة عنه و عن أحد اللاعبين السابقين في الفريق .

بحثت في سجلات ناديه الحالي و الذي يسمى بالنسور الجارحة أو شيء ما ، نسور ؟! و جارحة ؟! ...بالنظر الى مارتن و أصدقائه و صورتهم الموضوعة كغلاف لكل صفحات التواصل الاجتماعي لناديهم فلا أرى الا أنهم دجاجات .... 

بذكر الدجاجات ، أريد دجاجا مطبوخا على العشاء ، سأطلب من مورغان طبخه لي اليوم ...

   نعم هو والدي و يهتم جدا بي لكن نحن لا نزال في فترة التعرف و يبدوا غريبا بالنسبة لي أن أناديه أبي حاليا ...

   خلال بحثي في سجلاتهم وجدت إسما مثيرا للإهتمام موضوع في القائمة السوداء في قائمة اللاعبين .

    دانتي مارتيني .

مارتيني ؟؟!

باشرت في البحث عن هوية هذا اللاعب و المفاجئة كانت صدمة .

إنه قريب لبيلا ، إبن عمها  ....

تأملت صورته بشكل مدقق محاولة حفظ صورته في ذاكرتي ، إنه وسيم نوعا ما ، يشبه بيلا قليلا لديه شعر أشقر و عينان خضراوتان يتوسطها بعض من الإصفرار ...

الإسم : دانتي مارتيني
العمر : 23 سنة
الجنسية : إسباني
تاريخ الإنضمام: 17-04_2018
الحالة : مستقيل .

   بحثت عن صفحته على أنستقرام و ياللهول ، لديه الكثير من المتابعين ، هذا الفتى تخطى جيسي في أرقام المتابعات ، لديه الكثير من الصور على حسابه تحصد الكثير من الإعجابات ، ضغطت على زر المتابعة ثم تجولت في حسابه قليلا دون إختراقه ، الفتى يبتسم في كل صوره مرتديا قميص ناديه الجديد ...

إبتسمت فور رؤية أحد الريلز على صفحته ، لقد كان يتزلج في سلام في أحد حصص التدريبات لفريقه  الى أن
اقترب منه أحد زملائه ليبدأ في إزعاجه بغناء أغنية فيلم frozen لشركة ديزني ...

بقي صامت و هو ينظر لحماقة صديقه ..

كتب في ملاحظة على الفيديو

P.o.v :  في كل فريق هوكي هناك أميرة ديزني ضائعة .....

وضع إشارة لحساب صديقه .
دخلت خانة التعليقات لأجد الآلاف من التعاليق الساخرة ....

و من بينها تعليق صديقه الذي كان معه في المقطع المصور و الذي قال .

_لا أرفض أن أكون آنا  إذا كنت أنت كريستوف خاصتي ⁦⁦⁦⁦(⁠◠⁠‿⁠◕⁠)⁩..

رد دانتي مارتيني كان كافيا لجعل ضحكتي تدوي في المكان .

دانتيي  :  لا أرييييييد !!!!!

⁦⁦(⁦(⁠┛⁠ಸ⁠_⁠ಸ⁠)⁠┛⁠彡⁠┻⁠━⁠┻⁩.......

يمكنني تخيله يصرخ بسبب ذلك ...

  هذا الفتى من خلال صوره و تعليقاته على حساباته و مقاطع المصورة يبدوا شخصا لطيفا ، الجميع يبدون لطيفين و جيدين على مواقع التواصل الإجتماعي ، حتى جيسي ، لكن هذا الفتى يبدوا حقا لطيفا و لا يتصنع الأمر ....

مع الأسف سيكون ضحية إنتقامي. .. .

عدت الى صفحة المجلة الرياضة و قمت بتنزيل مقال عن شائعة بين مارتن و هذا الفتى مارتيني .

هو قريب بيلا و لكن بيلا لم تذكر اي احد عاملها بشكل جيد من عائلتها لذا لا أظن أن هذا الفتى بريء تماما أو أنها ستحزن من أجله ، بإختصار لن أكون الصديقة السيئة ، تاريخ قريبها مع هذا النادي سيكون احد بطاقاتي الرابحة حاليا ...

لم يستغرق الأمر كثيرا لتبدأ التعليقات في الإزدياد شيئا فشيئا ...آسفة  دانتي  .

نظرت الى الساعة في حاسوبي إنها الثانية زوالا ، و علي الخروج من المنزل في غضون ساعتين .

حملت نفسي ذاهبة الى الحمام لأتجهز لمباراة اليوم بين مارتن و دانتي بعد نشر الفضيحة عنهما مباشرة، سيكون ممتعا مشاهدة مباراة الإنتقام بينهما ، لم يلعب دانتي ضد فريقه السابق مطلقا منذ سنوات و الصحافة تسمي هذه المقابلة بين الفريقين على أنها مباراة الإنتقام  ......

خرجت بعد دقائق ، لففت منشفة على جسدي تاركة شعري المبلل منسدلا على صدري .

اتجهت الى غرفة الملابس لأسحب كيسا ورقيا مربوطا بشريط لاسق عليه علم إيطالي و عنواني الحالي  و اسم المرسل .

    بيلا مارتيني ، أرسلت لي بيلا هذا الطرد بعد طلب خاص مني لها .  

مزقت الغلاف لأحمل ما كان فيه في الهواء ، قميص هوكي ، و ليس أي قميص ، قميص فريق الجلادين السود يحمل رقم  و إسم مارتيني أبرز لاعب في الفريق و الأفضل من كل هذا أنه موقع من طرفه بخط قلم أحمر بارز على قماش القميص .

وضعتها جانبا ثم سحبت سروال كارغو من الخزانة إضافة الى قميص داخلي أبيض لأرتديه فوق حمالة صدري التي إخترت لونها كلون القميص .

ارتديت ملابسي و تجهزت كأي فتاة ، بعض من مساحيق التجميل هنا و هناك ، بعض من الاكسسوارات ، جففت شعري لأتركه منسدلا فقط ثم خرجت من المنزل مستغلة عدم وجود مورغان في المنزل .
هذا سيختصر علي الإجابة على أسئلة الآباء التي بدأ يطرحها مأخرا .

..

أخيرا و بعد رحلة في سيارة أجرى مملة ، وصلت الى الملعب ، لم أكن الوحيدة التي  أتيت لأحظر المبارات ، هناك الكثيرون قدموا الى هنا .. 

الهوكي رياضة مشهورة جدا ، تشبه رياضة الكونغ فو لدينا في الصين .

وقفت بجانب بوابة الملعب الداخلية أنتظر في صمت بينما أجلس على كرسي الإنتظار .

  " كريسي !!!!!!!!!"

كسر الهدوء الموجود في الرواق صوت مناداة فتاة شقراء لي من بعيد ....

جميع المشجعين الأن جالسون في مقاعدهم ينتظرون بداية المباراة إلا أنا لأني طبعا لا أملك بطاقة دخول و هذا عائد الى أن الفتاة الشقراء التي بدأت تعانقني و تقبل وجنتاي و كل شبر من وجهي هي من اقترحت أن نحظر معا عذه المباراة ، ليس غيرها ، إنها بيلا مارتيني .

دخلنا بعد أن قبلت أن تتركني أخيرا ، متوجهين الى ركن الذي يجلس فيه عائلات الاعبين ، زاوية المشاهدة من على هذه المقاعد رائعة يمكنني رؤية وجه كل لاعب بوضوح .

و لجعل الأمور أسرع ، دخل اللاعبون من كلا الفريقين لتبدأ المواجعة بعد الإحماء .

كان كل شيء مملا لذا قررت كسر الملل بفتح محادثات مع بيلا بين الحين و الآخر .

"

من يرتدي فستان أسود و قبعة من العهد الفكتوري في ملعب الهوكي ؟!"

.سألت موجهة نظري الى فستان بيلا الأسود ثم الى القبعة السوداء ،. لطالما كانت بيلا أنيقة زيادة عن اللزوم فيما يخص ثيابها ، لكن هذه المرة صدمتني ...

" لم أملك الوقت لتغيير ثيابي ، لقد أتيت مباشرة من المطار الى هنا ..." ردت بينما تتابع تحركات إبن عمها في الملعب .

"هل يعلم خطيبك المهووس بوجودك هنا ؟!"

نظرت لي مبتسمة إبتسامة خرقاء ، هي لم تخبره مطلقا أنها ستسافر حتى !؟؟ ...سيجن جنونه منها بالتأكيد .

لا أعلم إن كانت العلاقة بينهما حقيقية أم مجرد صفقة تبادل منافع ، لكن ما أعرفه أن خطيبها ذلك مهووس بها بشكل غريب ، في الحقيقة لو قارنت بين شخصيتيهما فسأجد أنهما حتما مناسبين لبعضهما ، هو مختل كالجوكر و هي خرقاء كهارلي كوين ، لو تطورت علاقتهما الى زواج و أنجبا طفلا فأقسم أن ذلك الطفل سيكون نهاية العالم حتما .!!.

" لا بد أنه جن جنونه الأن !!" علقت ساخرة.

" هو مجنون بالفعل ، ثم فليذق من جزاة أعماله ، هل تعلمين ما فعله ..  ؟!"  ردت راسمة علامات الاستحقار على وجهها.

" لا أريد أن أعرف حقا !.. لكن عليكما إيجاد حل وسط بينكما ، سيكون ذلك أفضل من أجل سلامة العالم. " رددت راسمة تعابير عدم المبالاة على وجهي .

"أنت حقا لئيمة ،..بمناسبة السلامة  هل يمكنك إيجاد معلومات عن محامية الإدعاء من أجلي ...رجاءا!!"

ترجتني راسمة عيون الجراء بينما تناظرني ، لم أبادلها النظر لكني وافقت على مطلبها ، إن كان هناك أي شيء أستطيع مساعدة بيلا فيه فسأفعله دون تردد ، بيلا ليست شخصا عاديا بالنسبة لي ، هي كل شيء ....

بيلا ،إيف ، دينا .

أسماء لأعز أصدقاء و أكثرهم إخلاصا في حياتي ...

من بعدهن أنا لا أعتبر أحدا قريبا الى أو حتى صديقا .

إن قلت لأي أحد اني أعتبره صديقا فكل ذلك كذب و نفاق .

إنتهت المباراة بالفعل كنا على وشك الخروج لكن بيلا أرادت لقاء إبن عمها لهذا توجهنا الى مكان سشبه غرفة الإنتظار .

جلسنا هناك ننتظر وسط عائلات اللاعبين   .

أنا الأن سألتقي ذلك الفتى الذي رأيت صوره سابقا ، سأكون أقرب إليه ، خطرت على بالي فكرة بينما نحن ننتظر ، فكرة جيدة جدا ....


" هل أنت حقا معجبة بدانتي ؟! أعني أنت ترتدين قميصه ؟!"

سألتني بيلا بينما تضحك نحوي كما لو أنها غير مصدقة لحقيقة أني ربما أكون من معجبات قريبها الوسيم ..

وسيم ؟!...

نعم هو خقا وسيم ، لديه ملامح متوحشة عذا أقرب وصف لشكله ، لديه نظرات تجعله يبدوا كذئب ظال ، لا أعرف كيف أصفه لكنه حقا ةسيم و جذاب ، لديه هالة الفتى السيء الذي تحبه جميع الفتيات .

" ليس تماما ، لكنه سيفيدني في إتمام ما أتيت لفعله . "

تغيرت ملامحها من المرح و الإستمتاع الى أخرى جدية ، أنا أعلم ما يدور في ذهنها الأن ، تظن أني سأستغل قريبها في شيء ما ، حسنا أنا سأفعل لكن ليس بطريقة سيئة حقا ، لكن الا يجب أن تكون سعيدة بذلك ، فهذا الفتى هو احد افراد عائلتها الذين سببوا لها الألم سابقا  ....

ربما قليلا فقط .

"كريس ! ، إن كنت تريدين إيذاءه بطريقة ما فلأفضل أن تتراجعي عن ذلك ...."

أتراجع ؟!...منذ متى تهتم هي بأحد من عائلتها ؟! ..

" لماذا أليس هذا ما تريدينه أن تسببي لعائلتك المصائب ، و هو فرد من عائلتك ؟!"

قلت بنبرة يغزوها الشك و عدم التصديق لما تطلب مني فعله .

" إسمعي ! يمكنك إستخدام أي أحد من عائلتي إلا دانتي ، هو بريء من كل جرائمهم ، هو مجرد فتى لا يزال صغيرا حلمه فقط أن يحترف في الهوكي فقط ....."

بريء ؟!.....

لا أحد في الكون يعتبر بريئا ، كل شخص هو مجرد حقير بطريقته الخاصة .

لكن بيلا طلبت مني الإبتعاد عنه ، و هذا سيجعلني أغير بعض التفاصيل .

حتى الأن سأتراجع عن خطة الفضيحة ، عندما أعود للمنزل سأفكر في طريقة لإصلاح صورته أمام العامة و معجبينه ، سأختلق شيئا ما ....

     " حسنا ، لن أفعل !"

وعدتها أني لن أستغله بطريقة سيئة قد تؤذيه ، لكن هذا لن يمنعني من التقرب منه قليلا فقط ...

   ..

   بعد لقاءنا بذلك الفتى ، حادثة مارتن ، و دخولي في صدمة من رؤيته ، أيقنت أني لا أزال  ضعيفة و جدا ، أنا لست قوية مطلقا بعيدا عن شاشات حواسيبي ، أنا لا أزال ضعيفة بشكل مثير للشفقة ....

مارتن كان قريب مني و جدا، كان سيكشف وجودي هناك ، لو لم يحمني قريب بيلا لكانت خطتي كلها فشلت  ، لقد تصرفت بحماقة ، حماقة كبيرة و جدا ..... 

  أنا خطتي لم تكن الظهور المباشر أمام مارتن ، بماذا كنت أفكر أنا ؟!

هل أنا حمقاء أم ماذا ؟!.

الأن ألوم نفسي بينما أستلقي على سريري أتأمل أضواء المدينة من نافذة غرفتي.  

   لا أعرف ما أفعل الأن ....

   ماذا سأفعل ..؟!

. . .

دق باب غرفتي ليخرجني من حفرة الظلام التي أوقعت نفسي بها ، كان مورغان و من سيكون غيره ، حملت نفسي من سريري لأفتح الباب ، قابلني صدره ، الشكر لقصر قامتي ، رفعت نظري الى وجهه ليقابلني بإبتسامة غبية ، هو يحاول جاهدا أن يبتسم يطبيعية لكنه يفشل في ذلك و هذا يجعلني أضحك داخليا. 

  " العشاء جاهز " قال بهدوء ملوحا لي لكي أتبعه ، تبعته الى الطاولة ، وضع بعضا من حساء الدجاج و الأرز أمامي مثلما طلبت منه ، أخذت بعض اللقمات ، سألني مباشرة بعد ذلك عن طعمه .

" ليس سيئا ، طبخك يتحسن كثيرا !"

صدرت منه قهقهة ، ملامح الفخر تعلوا وجهه ، جيد على الأقل أحدنا سعيد  ، مرت لحظات لايسمع فيها الا أصوات إرتطام الملاعق بالصحون في المكان .

المكان هادئ و جو الغرابة يعم المكان .

   تحمحم مورغان قبل أن يتفوه بشيء ما .

" أميرتي !..."

بزقت ما كان في فمي من حساء  بسبب ما ناداني به ، في كل مرة يناديني بهذا اللقب تكون هذه نفس ردة الفعل في كل مرة .

   إستقام راكضا نحوي بكأس من ماء ، شربت بعضا من الماء ليخفف بعضا من حرقة لساني .

" لا تقلقي ستعتادين على هذا اللقب قريبا "
  سمعته ينبس ضاحكا .

حدقت به للحظات بتعابير ضائعة ، لا أعرف ما يحدث في حياتي لكن من طرف العلاقة الجديدة التي ظهرت في حياتي ، علاقة الأبوة هذه أظنني أحبها ، شعور النقصان يختفي من داخلي شييئا فشيئا ...

شعور جميل يراودني كلما كنت متواجدة مع والدي ، خوفي الوحيد الأن أن يختفي هذا الشيء الجميل الذي حصلت عليه بعد دهر من الزمن .

   لطالما حصلت على التنمر و الإضطهاد من زملائي في المدرسة بسبب إنعدام وجود أبي في حياتي ، و الأن أنا رسميا أصبحت إبنة رئيس قسم شرطة فدرالي لولاية كاملة و يناديني بأميرتي !!...

حياتي عبارة عن قصة غريبة لا أعرف كيف أخيط أحداثها لصالحي ...

      عاد ليجلس في كرسيه ، صمت للحظات ثم أكمل ما كان يريد قوله .

" في نهاية الأسبوع هناك حفلة ترسيم لي ، سآخذ وسام شرف جديد و سأكون ممتنا لأن تحظري هذه المناسبة .. "

بلعت ريقي من مطلبه ، توترت من هذا الطلب المفاجئ، هل يعقل أنه يريد مني الحظور ؟! .

" لكن هذا يعني أن الجميع سيعرف بوجودي و علاقتنا " ..

تغيرت تعبيراته المترجية أثناء طلبه لحظوري الى أخرى ، إنه غاضب ، لقد أغضبته !  .

" و هذا هو الهدف من ذلك ، كريس هل تظنين أني أحظرتك الى هنا لأخفيك عن العالم ؟؟!..... "

" كريس أميرتي !! أنت إبنتي  و أريد من الجميع أن يعلم بوجودك ! أن يعلم الجميع في البلاد و حتى خارجها أنك إبنتي الجميلة !"

قال وجه جاد ناظرا الي مباشرة ،  هو لا يمزح بشأني ، لا يمزح مطلقا ! هو جاد بشأني ...

     تذوقت شيئا رطبا و مالحا يدخل شفتي ، كانت دموعي ، شهقاتي تهرب من شفتي ،صدري يعلو و ينخفض ، هناك حرقة غزت رئتاي ...

أنا أبكي ...أنا أبكي بشدة في أحضان والدي !!

لا أعرف متى و كيف حملني و أجلسني في حظنه على الأريكة لكنه أجمل و أكثر الأحضان دفئا قد حصلت عليها يوما .

" لا بأس أميرتي ، والدك هنا الأن ! سأهتم بكل شيء !"

وجودك هو سبب بكائي أنا أشعر بالحزن و بالفرح في وقت واحد .

مسد ظهري و ربت على شعري كطفلة بعمر الخمس سنوات  ، تبا ! هذا رائع ...

" سأحظر معك الحفل ! "

إبتسم فور سماع موافقتي ، لم أراه يبتسم هكذا منذ قدومي الى هنا ، إبتسامة من القلب .

      ..

إنتهى العشاء و المشهد الدرامي الغريب الذي كنا به ، عدت لغرفتي مع إبتسامة عريضة ووجه أحمر من البكاء مثل الأطفال .

  أمسكت حاسوبي لأباشر في إصلاح سمعة دانتي مارتيني  التي خربتها بتسرع مني ، كتبت بعض المقالات ، و بعض التعاليق المزيفة التي  تمكنني من زيادة متابعيني .

استغلال ما حدث في غرفة الإنتظار هو ما أفعله الان  ، سأجعل الناس تهتم بوجودي بطريقة إحترافية .

   
   الأن لن يكون على الفريسة شيء لتفعله سوى  أن تلتقط الطعم .

    لنبدأ اللعب مع جيسيكا أولا قبل الجميع ، لنؤجل مارتن الان ، ملاقاته ليست جيدة لي حاليا هذا ما أكده لي لقاءنا صباح اليوم  .

   .
.
.
  
لنلتقي صباح يوم الغد يا رفاق ، في حسابي  على أنستغرام ،فلترتفع المتابعات لتبدأ اللعبة الحقيقية. ، جيسيكا ما بيننا الان هو قضية وقت لا غير ، .

ستسقطون تباعيا.....

   "   هل هذه حبيبتك مارتيني ؟"

" تصحيح ...كريستال رييد!  "

 

إنستغرام :_victory_4love 

.
.

Continue Reading

You'll Also Like

882K 32.2K 39
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
545 51 6
سمعنا كثيرا عن مافيا ايطاليا و ألمانيا ، لكن هل سمع احدكم عن مافيا مونتريال و هل يصدق أي شخص ان بلد مسالم ككندا و مدينة هادئة كمونتريال تخبأ في ثنايا...
1.1M 111K 34
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
Hyperthymesia By غَسق.

Mystery / Thriller

2.3K 327 5
إنِي لمتدَلية من نسج عنكبوتٍ إبتغى إلتهامَ طعمه عشية جوعه، فاحتلى ملبس الفَراش واقتدانِي صوب زهِر بخلفه الشباك المنسول خيطًا رفيع السُمكِ.. فكُنت...