قِتاَم

By Asolxlove

27.7K 1.5K 1.9K

بيَن مصّيَبهّ واخِرى وحربً مشُتعلهّ راميَه آلذِکريَات وٌالهدٍوء والسكينهَ وٌاجسِاد الابرياءُ بًتلك المديَنِه... More

بًدايَه
الظَمأ.
بَاقه.
بَعد فُراقٍ.
لَص.
كَتم.
خَـطأ.
ذكرىٰ.
تأَكُد.
آهتِمام.
أيجاد.
آرجوكَ يا قادر..
من آجل مروان.
خِصام.
غِيره.
سِر؟
تَشتُت.
صَبَابَةً.
‏مَوَدَّة‏.
أعتِراف.
حُب آخِر.
سَفره سَعيده.
نِهايه خروج.

كَذب.

1.2K 75 60
By Asolxlove

ادم: "دبرت فلوس عمليتها؟"

غيث: "هيه شكد عمليتها؟"

ادم: "هيه مليونين و800 اللف دبرت ال800 بقت المليونين"

غيث: "دبرت مليون"

تَشكلت ملامحُ الصدمهِ باعين الاخر ليردفُ بنبره يعلبها الشك

ادم: "منيلك؟"

حكَ رأسه غيث بينما يبلعُ لقُمته بصعوبهٍ محاولُ تلفيق اي كذبهَ

غيث: "اا.. ج.جنت مسوي.. سلفه حتى اشتري موبايل لآسر بمناسبه نجاحه من ثالث بس هه.. صار يلي صار"

علي: "فديتك يا حنين يختي"

تنهدَ ماسح جبهتهُ بقله صبر من حالهم الميؤس ناضر لاخيه الذي دخل لمطبخ بيده كتاب يقرء لاختباراته بينما ينضر لهم بتركيز على نقاشهم
علي: "هسه باقي مليون لعمليتها "

آسر: "لتباوعلي تره حتى حاسبتي بعتها مباقي غير ابيع كليتي"

علي: "من حُورك علساس"

كأي يومٍ عادي..
لا يَخلو من شِجارهما المعتادُ..
بينما ينضرُ لهم الاشقر بقله صَبر متمني من الربُ ان يصمتوا..

"اني عندي حل"

آسر: "نعم يا انسه يسرى؟"

ضربتهُ بقوى بمِلعقه الخشبيهَ لطهي ليحكَ فروه رأسه بالم وتذمر منها..
لا تطيقُ المزاح هذه الانسه..

يسرى: "انجب اولا ثانيا ححاول اداين ثالثاً من ويلك غيث حتى تسوي سلفه؟"

آسر: "لعد وين الرابعن منتضرها"

ضربهَ اخرى على رأسه..

______

اسامه: "هلكدوته بكد زري خطفهن من جيبي وشرد وانوب كب عندي الربو من الركض والتربان وفلت.. راتب صارلي شهر انتضره بلعه الحرامي ابن الحرامي"

كان يصرخُ بانفعال بينما يشرحُ الموقفَ لضابط الذي اقسَم بان اذنه تنزف من صوت صديقهِ...

كانا بسياره بينما الضابط يسوقَ بسرعه محاول الوصولَ لبيته او لأي بقعه لفرار من صديقهِ الصارخ..

حازم: "زين بشرفك راتب تحطه بجيبك وسوك شعبي؟ شكد عندك ثقه بناس"

اسامه: "شمدريني انباك؟ انوب ردت اطلع اتونس بهل راتب جان ينباك لازم ارجع انتضر"

عم الصمت بينما يحاولُ صاحبَ الوشم تهدئه نفسه من نوبه الغضب وصراخ...
مرتشف بعض الماء محاول تهدئة ألم حنجرتهِ..

حازم: "تذكر بالاعداديه من باكو لفات الفلافل ومروان ضل يبجي؟"

بزقَ صاحب الوشمِ كل ما يحتوي فمهُ من ماء منفجر بالضحك.. او منفجرينَ بالضحك كلتاهمهَ..

اسامه: " م.مروان من ديصير س.سبع كدام قادر يهوبز يم جلب جان يركض وراه"

قالها بتقطع بسبب ضحكته المحبوسه ليضحك الضابط بصخب ماسك صدره مختنق

هذا المشهدُ..
من الضحكَ الصاخب من بعد جدالٍ..
اصواتُ الحديث التافههَ مسبوقهَ بجديه وحزم..
تقبل عصبيه وتقلب مزاجُ الشخص الاخر..
يلقون النكاتَ بوسط احِزانهم..
كان يعاد في صَداقتهم في كل مره يلَتقون..

هذه هي صَداقتهم المميزهَ..

______

كانو مجتمعين في غرفه واحده واللتي كانت الغرفه الوحيدهَ في البيت..
بينما يجلسون بمقربهَ من امهم وخالتهم..

بينما كان الطويل يضعَ رأسه في حجرِ والدته هو وآسر بينما كان اشقرناَ يضفرُ شعرَ اخته..
لا تنصدموا فغَيث كان مقربٌ من اختهِ شهد..

يسرى: "جان طفل صغير جان بيه فقر دم ومن عوايده تتخربط صحته واني وخالتك اسراء نوديه"

علي: "الفقر حتى بالدم جايني"

آسر: "زين واني"

نبسَ بفضول لامه اللتي صمَتت لثواني معدوده نابسه بانفعال ضاربه جبهتهُ

يسرى: "جنت وكح ومتنجرع همزين كبرت غيث جان اهدئكم امنيه حياتي اشوفه يبجي لو يتوكح خانس"

غيث: "علمود تصدكوني لمن اكللكم اني الابن الاهدء والاعقل بينكم"

قالها بغرورٍ ناضرَ لاثنين الاكبر منه غير مدركٌ بانه يقوم بتعديلَ شعر اخته..

شهد: "اييي غيث شعري"

غيث: "ها.. اءء.. معثك معثك مو زين شعرج"

شهد: "انت متعرف تمشط"

سَمع صوت فتحُ الباب ليلتفتو كَلهم ولن يكن غير الاصَغر منهم سنناً..

اسراء: "شعجب مصحتولي؟"

غيث: "هلو ماما"

جلست من دون ان ترد له السلام  بقرب من اختها يسرى تقلب بيدها هاتفها بملل..

آسر: "ما دام شوشه خلص شعرج جيبلي مي"

شهد: "اشتغل عدك اني"

آسر: "هيه هاي تربيتج؟"

لتفت لخالته اللتي قالت بعدم اكتراث لوضع

اسراء: "اي"

آسر: "قصرتي ام علي المفروض تزيدين بتربيتج"

شهد: "رايحه اجيبلك امري لربي"

تمشت بهدوء تشعرُ بدوار وبألم في عينهيا لكن لن تبالي..
اخرجَت من الثلاجهَ وعاء بارد ماسكتهُ بكلتا يديها لتمشي ناحيهَ صوت الضحك والحديث الصاخب بين عائلتها

لن تتَضح رؤيتها لتقفَ بتفاجئ وعلامَات الذعرُ على وجهها...
تغبش بصرها بما حولها..
واصبح يقِلُ ويقِل...
سواد.. السواد فقط اصبح امامهاَ

وقع الوعاء من بين يديها لتحركَ يديها محاوله ان تراى اي حركهَ ضاربه عينيها بصدمهَ اناملها ترتجف بذعرٍ..
صارخه وكان روحها ستخرجُ من جسدها..

شهد: "مدا اشوف"

صرختها جعلَت عائلتها تتجه لها بكل سرعه فمنهم الطويل الذي انضربَ بحائط الغرفه..
ركض غيث لها تزامنا مع سقوطها بالارض وتبكي برعبه

غيث: "شبيج شهد؟ باوعيلي؟ اهدئي لتبجين اخوج يمج "

قال كلماتهُ بنبرهَ هادئه متمني من الرب وحده ان تهدءَ اخته..

تجمع الاخوه ليسمي عليها علي وآسر مسح وجهها بالماء غيث ملقي بعض كلامه لها كونه ممرض وما كان لخالتها وامها ان يبكوا بهستيريه..

_______

بينما اسامه يرقصُ مرتدي الروب  مدندن بكل الاغاني العشوائيه في مخيلته
محاول صنع القهوهَ بكل فوضويه..

ملعقه مرميه تناثر الحليبُ والقهوه وكيس مهمل في الارض واكواب قد اصبح شكلها غير منضمٍ
كله من قبل صاحب الوشم..

حازم: "شهل هوسهه هاي؟ ابتليت كتلك صير خطاري"

اسامه: "هسه ديله عيني مقهور ومبيوك مليون ونص اتحملني"

اثناء قولهُ لكلماته بنبره ساخرهَ مسح انفه بمنديل ليرميهُ بالارض..

بكل برودٍ واهمال مرتشف كوب القهوه

حازم: "اشتعل احمد"

اسامه: "هوه مشعول من زمان"

قالها بينما يجلسُ في الاريكه واضعُ ارجله على الطاوله ممسكَ جهاز التحكمُ..

اسامه: "اريد قناه ركص شرقي"

حازم: "عمي دستجن واحجيلي حياتك امورك شيتك"

اسامه: "طفرت لشمال ودرست جامعه تعرفت على جم وحده وانركعت بوري"

حازم: "لكيت وضيفه"
نطقَ بها بينما يقلدُ وضعيه الاخر في الجلوسَ

اسامه: "كدامك المحامي اسامه احمد"

حازم: "والنعم.. محامي مال شنو؟"

اسامه: "اداره قضايا وشؤون الاداريه وهل امور"

حازم: "وراتبك مليون ؟"

مسحَ صاحبُ الوشم فمه بالمنديل ناضر لضابط بعبن جانبيهَ ليتجشأ بدون سابقَ انذار

حازم: "وسم"

اسامه: "ابطنك.. الراتب مال ورث احمد ماي فاذر"

قطعَ كلامهم صوت اتصال من هاتفُ الضابط ليرد عليه بسرعه

حازم: "هلو زين اشونك.. تدري منو يمي؟ اسا..."

لم يكملَ جملتهُ بسبب صاحبُ الوشم الذي سَحب الهاتفَ ليصرخ باعلى صوته ناضر لصورهَ المتصل

اسامه: "ههللاااووو زين اشونك حقير مشتاقلك؟ بعدك بارد ومتحب احد؟ هاي شنو صورتك جنك ممثل ايطالي خربنه تضحك"

زين: "مزعج وحتضل مزعج.."

سحب الضابط الهاتفَ من يده ليقول بتوتر محاول ان يبعدَ وجه صاحبُ الوشم الذي يحاول ان يلتقط الهاتف محرك يديه بالهواءُ

حازم: "ا.اسف تعرف اسامه بعد ههه.. اذا تريد اتصل بمروان بطريقك وسوي جمعه مع السلامه"

غلقَ الهاتف ليدفع وجهُ الاخر الذي كشرَ بضجر

حازم: "احد كلك انك مزعج وتصرفاتك مال مراهقين"

اسامه: "لك بابه ضايع مني مليون ونص وتحجي وترزلني... زاعلتك"

ادار وجههُ العبوس عن الضابطَ الذي ضربَ جبهته بقله صبر عن صديقهُ

_______

آسر: "ب.بشر دكتور"

"العمليه لازم تسووها باسرع وقت والا حتفقد بصرها نهائيا يمكن منا لاربع اشهر بصرها حيروح بس تدريجياً"

غيث: "د.دكتور امانه عليك اني جمعت نص العدد ممكن تسويلها اياه ووره العمليه اطيك اياه"

"ميصير ابني لازم تدفعه كامل ثيمالا"

التفت الدكتور ذاهب تارك الاربعهَ يفكرون بتوترٌ عن اختهم الصغرهَ..

علي: "ه.هسه شنسوي؟"

اسراء: "والله اني اداينت وتعبت جمعت كلشي عندي"

غيث: "اني هم... تعبت"

كَذب.

علي: "حروح لابو المطعم بلكي ينطيني راتب من وكت واشتغل شغل اضافي"

آسر: "اني حروح لابراهيم اخو مديحه شلش اكوله ان... وار..."

لن يسمع كلماتهُ الاخير الاشقر الذي سرحَ بالعدم..
عمل حاملً لبضاعه في الاسواقِ الشعبيه..
منضف لمحلُ حلاقه...
وفي قسم الورد في احد المتاجر..
واخر شئ سرقَ المال..
ولم يتِم مبلغ العمليهَ...

وكان القدر لا يريدهُ ان يرتاحَ وان يبقا يحاربُ برغم زوال المعركهَ..

لأنه ابتلاء من ربهِ..

ليس لانهُ ضعيفً وقبيحُ الحض كما في نضرهُ..

بلعكس فكان غيث جميلٌ..
لن يكن جميل في اعين عائلته..
لكن في نظر الجميع انه ذو مضهرٍ لطيف..

عيون زرقاء ناعسه وشعر اشقرٌ بخصلاتٍ طويله تصل لاذنه بسبب اهماله لقص اطرافه..
يرتدي ملابس واسعهَ دائما كونه لا يشعر برضا على جسده ذو ابتسامهَ جميله كصاحبها..
من بين العديد من الناس سوف تميز شكلهُ بغمازاته بعينيهِ بتصرفاتهِ بكل شئ...

فانهُ غيث.، الخيرَ على عالمنا..

ولن يَكن لاسمهُ نصيبٌ له..

_______

•١٢٠٠ كلمه•

ليش اتاخرت..
مشاكل خاصه خلتني ابتعد عن كلشي بس ححاول استمر بروايتي

اتمنى البارت عجبكم+تعليق بسيط منكم يخليني افرح
تصبحون على خير💙

Continue Reading

You'll Also Like

705K 15K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
140K 6.7K 11
ما بيـنَ عـگل و مجالس قبلية و رائحة انتقام ، و بـارود يـنشرُ عبـقه يـدخل الـحب خـائفاً كما يسموه "دخيـل" يكون تحت حماية شيخ القبيلة لا يعرفُ أن الحا...
3.4K 242 4
أصَبّر الرّوح بيَش، وَأنتَ بية الرّوح، وَإذا تطلع أظِلّن بَس جسَد خالي، لگيتَك مِن چنَت ما لاگي كُل النّاس، أنتَ أوَل مُحبّ وصَرت تالي، يَـلكُلّ...
10.3M 252K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...