شغف كلي

By YASALIOM_59

22.4K 862 116

ايمكن ان لايكون الحب للحبيب الاولي؟ لأنها ليست الأولى ولكنها بالتأكيد الأخيره... More

~ البداية ~
شغف..1
شغف..2
شغف..3
شغف..4
شغف..5
شغف..6
شغف..7
شغف..8
شغف..9
شغف..10
شغف..11
شغف..12
شغف..13
شغف..14
شغف..15
شغف..16
شغف..17
شغف..18
شغف..19
شغف..20
شغف..22
شغف..23
شغف..24
شغف..25
شغف..26
شغف..27
شغف..28
شغف..29
شغف..30

شغف..21

679 34 9
By YASALIOM_59

تلتئم خيبات الحياة بحضن او ابتسامة من شخصك المختار من قبل جميع جوارحك..
.
.

ليلىpov.

انهرت بكا وضميت حالي كطفل صغير، حسيت فيها عم بضمني، شديت عليها واختفى وجعي للحظه بحضنها.
- منيح انك هون كنت بحاجتك كثير.
- انا حدك ع طول يا رفيقتي، شو عم يصير معك؟!
- قلبي عم يوجعني، عم اختنق.
- بسم الله ع قلبك، تعي لهون تعي. (ضمتها بقوه).
- اطلعي علي ليلى، اذا بتحبيها عنجد، بدك تروحي لعندها وتضميها لصدرك، بدك تتحدي كل الظروف، شو يعني اذا بتعاني من صدمه؟ مصيرها ترجع تفوق، هي هلق بحاجتك لاتضعفي.
عم الصمت لثواني لمت حالي الف مره لاني ماصارحتها بمشاعري وخبيت عليها ورغم هيك هي هون حدي عم بتواسيني وتشجعني كرمال ما اخسر حبي.
- بعتذر لاني ماخبرتك قبل اليوم، بس كنت خايفة ومترددة.
- من شو خفتي ي هبله انا رفيقتك.
- مابعرف ميرا، فكرتها مشاعر او اعجاب مؤقت، وماكنت عارفة فسر هالشي الي عم حس فيه، ماكنت مصدقة حالي ولا مقتنعة بمشاعري.
- ليلى بعمرك لاتخافي، انتي ماعملتي شي غلط هاد قلبك وهاي مشاعرك، وتأكدي تماماً اني معك دائماً وراح كون بصفك ضد العالم كله، ومهما كان قرارك راح ادعمك، بس هلق بدي منك تقوي حالك وتفوتي لعندها، شجعيها لتتحسن حالتها وترجعو سوا.

شجعني حكيها ورجعتلي روحي بعد مارجع جواتي الامل، فتت ع المشفى بخطوات سريعة ومشتاقة، خطوات ورا الثانية كلها حب واحتياج، فتت ع غرفتها وقعدت حدها اتأملتها شوي ومسكت ايدها ضميتها لقلبي نزلو دموعي وكنت اضعف من اني امنعهم.
- ايفا انا هون، انا حدك، والكل هون كمان، انتي اقوا من انك تضعفي، ارجعي سمعيني صوتك، ارجعي ضايقيني بالحكي بس بترجاك لاتضلي هيك، فيقي من شاني انا كثير اشتقتلك.

غفيت حدها وفقت ع حركتها، رفعت راسي وقربت منها كانت مزعوجة من ضوء الشمس الي تسلل لعيونها الرمادية وع وشك تفيق ابتسمت وناديتها بصوت خافت من شان ما تنزعج اكثر.
- ايفا! صباح الخير.
فتحت عيونها الي فز قلبي بس شفتهم، شوقي لهالعيون الناعسة مابينوصف.
- حمد لله ع السلامة.
بلعت ريقها ودمعت عيونها ورجعت غمضت، وجعني قلبي عليها فشديت ع ايدها من شان قويها، فات كوتش عزاوي بسعادة كبيرة وقرب لعندها ليسلم عليها بس دارت وجها عنه وماقبلت تحكي معه او حتى تتطلع عليه استغربت تصرفها وخفت ودار ببالي الف شغلة منها معقول تكون فعلاً فقدت ذاكرتها مثل ما افترض الدكتور ومانها متذكرة حدا.

بلش موعد الزيارة واجو رفقاتها وامها ليتطمنو عليها وسط رفض رهيب منها للكل، ماكانت متقبلة وجود حدا ومزعوجة فطلبت الممرضة من الكل يطلع ويتركها ترتاح، طمنا الدكتور ع صحتها وراحو الكل ماعدا انا وكوتش عزاوي كالعاده، قعدت ع كرسي قدام غرفتها وعيني مركزه ع الباب وجواتي مليار ياليت لو بقدر شوفها من ورا هالباب، طلعت الممرضة وحكت لي انه ايفا رافضة تقابل اي حدا لهيك راح يمنعو الزيارات عنها بالايام الجاية فطلبت مني خبر الكل، نزل هالخبر مثل السم علي ماحسيت ع حالي عم ابعد الممرضة من قدامي وفايته ع غرفتها رغم محاولاتها بمنعي، وقفت حد تختها بتحدي اطلعت علي بنظرتها الباردة المعتادة وهون شي جواتي قالي انها متذكرتني منيح وعارفة مين انا وعقلها سليم تماماً ومابتشكي من شي فتطمنت شوي بس كانت ضيقتي من حكي الممرضة اكبر.
- عم تمزحي معنا ايفا؟! الكل ع مدى ايام كان مستنيك لتفيقي ليطمن عليك ويرتاحو من الروحه والرجعة لهون كل يوم، وانتي هيك بتردي ع خوفهم وحبهم؟!
الممرضة: لو سمحتي مابصير هيك اتفضلي اطلعي لبرا.
كانت عم تتطلع علي بنفس البرود بس بعيون حزينة ومكسورة.
- اتركينا لحالنا شوي لو سمحتي.
اطلعت عليها وحاولت خبي فرحتي بسماعي لصوتها اخيراً، والي كثير اشتقتله ولكل شي فيها، تركتنا الممرضة وراحت بعد طلب ايفا وعم الصمت بالغرفة لثواني.
- شو مابدك تحكي؟!
اطلعت علي بنظرة بحلفلكم كانت راح توقف قلبي من جمالها، شعور مثل الكهرباء جرى بجسمي ونبضات قلبي زادت بشكل غريب.
- قربي لعندي ليلى بليز.
قعدت حدها ع التخت وكأني مخدرة بالكامل عم استجيب لطلباتها بدون اي مقاومة مني.
- لامتى ناوية تضلي تنامي هون؟! ولشو لحتى تهملي صحتك وحياتك من شاني ليلى؟!
تفاجأت بسؤالها الي ماكان عندي الجرئه الكافية لارد عليه واكتفيت بهمس خافت.
- ها؟!
- لشو عينك تعبانة هالقد؟!
مسكت ايدي وشدت عليها واطلعت بعيني.
- لشو ايدك باردة هالقد؟!
دمعت عيني وعبرة غبية وقفت بحلقي وخنقتني، شدتني لعندها وضمتني بقوه كان الشعور غريب والموقف مفاجئ بالنسبة الي فما قدرت بادلها وشد عليها او يمكن كنت مغيبة مابعرف، قطعت الحضن والي كنت بترجاها جواتي ماتبعدني عنه، اطلعت علي ومسحت دمعتي بايدها ورجعت شدت ع ايدي.
- كنت بعرف اذا كلهم تركوني وراحو انتي مستحيل تروحي، لهيك خبرت الممرضة اني مابدي شوف حدا، لحتى ترجعي ع بيتك وترتاحي شوي، كنت متأكده انك راح ترفضي تروحي لانه الي ماترك ايدي طول فترة ما انا بين الحياة والموت مستحيل يتركها هلق بعد مافقت ماهيك؟!
اطلعت عليها باستغراب وفضول كبير هي كيف بتعرف كل هاد، ابتسمت ابتسامتها البتعقد وكأنها قريت الي عم يدور براسي.
- حسيتك ليلى! حسيت ببوساتك ولمساتك وحتى ضمة ايدك وصدق كلامك.
بلعت ريقي عضيت شفتي وحسيت بخجل مو طبيعي وقمت لابعد عنها لكن ايدها منعتني، اطلعت ع ايدها ورجعت اطلعت عليها لقيتها عم تبتسم لي وبراءة الدنيا كلها بوجها بس شفت هالابتسامة الي اشتقتلها مابعرف كيف قربت منها وبست شفايفها بشوق كبير يمكن كان المقصد ابتسامتها الي سلبت عقلي، لذيذة هالايفا، بتدمني عليها بدون مجهود منها، ريحتها بتغريك تعتزلي اكسجين العالم لتتنفسيها بداله، نظراتها بتأسرك وبتخليك تغرقي ببحر عيونها الرمادية بكامل ارادتك، شفايفها بتستفزك وبتتحداك تقاوميها، وانا فشلت وهاد اعظم فشل بالتاريخ، انا هلا عم بتذوق الذ حلوى وهاللحظة بعمرها ماراح تنتسى، عناق شفافنا الاول واختلاط انفاسنا، التحام ارواحنا وتبادل الفراشات في مابينا، وهالكهرباء اللذيذة الي عم تسري باجسامنا، والتخدير الي بياخذك لعالم تاني، كل هالمشاعر بعمري ماحسيتها غير وانا هون معها، استوعبت حالي شو عم اعمل وقبل ما ابعد عنها رجعت شدتني عليها وهالمره كانت اعمق والذ، كنت مثل العطشان الي اخيراً ارتوى، وكانت روحي محتاجة تتفتح وتنتعش بريقها.
.
.

ايفاpov.

فقت ع صوتها المألوف ع قلبي فتحت عيني والابتسامة معبية وجهي شديتها لعندي واطلعت بعيونها.
- بتعرفي انه هاي احلى نومة نمتها بحياتي.
ابتسمت بخجل وقلب وجها الوان اخدتها بحضني وبست خدودها.
- خلص ايفا هلق بيفوت علينا حدا وبيشوفنا.
- واذا؟! خليهم يشوفونا.
حركت انفي ع انفها واختلطت انفاسنا غمضنا عيونا باستسلام تام وانا عم امشي ع ايدها باصابعي ليقطع علينا صوت الباب فقامت من حضني بسرعة اطلعت عليها وزفرت بعدم رضا.
- اهلين كوتش صباح الخير.
- اهلين ليلى صباح النور بعتذر لاني رحت امبارح بس دلال كانت تعبانة شوي.
- الف سلامة عليها وهلق كيف صارت؟
- الله يسلمك لا الحمد لله احسن بكثير، وكيف بطلتي الشجاعة.
قرب لعندي ليسلم علي لكني درت وجهي عنه ورفضت اطلع عليه ووجهت حكيي لليلى.
- ليلى لو سمحتي اطلبي منه يطلع لبرا مابدي شوف حدا.
عم الصمت لثواني تحت انظار ليلى المستغربة وكوتش عزاوي الحزين، قربت ليلى لعندي وهمست بصوت خافت.
- ايفا! شوبك؟! شو عم تحكي انتي؟! هاد كوتش عزاوي شو ماعرفتيه؟!
- مو مشكلة ليلى اتركيها ع راحتها، انا راح استنى برا خليك معها، حمد لله ع سلامتك ايفا وما ع قلبك شر.
طلع وسكر الباب وراه وتركني لفضول ليلى الواضح بوجها.
- ايفا!
- مابدي احكي بهالموضوع ليلى بليز.
- ماشي مو مشكلة، اهدي وارتاحي.
- انتي راحتي.
لاحظت ربكتها وابتسامتها الي حاولت تخبيها عني وطريقة بلعها لريقها ورجفة ايدها ابتسمت ع لطافة شكلها وبرائتها الي فاجأتني بعكسها بالليلة الماضية، هديك الليلة الي مابتتنسى من جمالها والي انتهت بنوم هالحورية بحضني وفوقتي الصبح ع صوتها، الليلة الي خلتني الانسانة الاكثر حظاً بالدنيا كلها لانه ليلى اخيراً صارت لالي.
.
.

ليلىpov.

بعتقد اني بهداك اليوم كنت اسعد حدا بالكون كله ومستحيل يكون في حدا اسعد مني حتى طفل ابصر بعد سنين من العمى و بشوف الألعاب الناريه لأول مره، ابتسامتها ردت فيني روحي ونظراتها بتحسسني اني ملكت العالم كله، انتبهت علي وانا عم اتأملها واسرح فيها واخذها بخيالي وروح فيها لعالم بعيد مافيه حدا غيرنا انا وهي.
- شو لوين وصلتي؟!
- هممم؟!
- وين عم تسرحي وتروحي وانا هون معك ها؟!
- وانا هون معك مارحت لمكان.
- عنجد؟!
- بالي بينسرق منك لعندك مو لعند حدا تاني.
شدت ع ايدي وقربتني لعندها واطلعت بعيوني وهمست.
- انتي وينك عن حياتي من زمان؟!
ابتسمت وقمت لكنها مسكت ايدي ورجعت همست بصوت خدرني تماماً.
- خليكِ حدي.
- انا حدك.
رجعت ابتسمت وسرحنا بعيون بعضنا، حاولت تقعد بس ماقدرت وعضت شفتها بوجع، فساعدتها ورتبت المخدات ورا ظهرها.
- ع مهلك، ع فكره خوفتيني عليكِ.
- عنجد؟! قديش خفتي؟!
- مو انا رفقاتك.
- عنجد؟!
- اي عنجد.
- يعني انتي ماخفتي علي؟!
- الا شوي بس.
ابتسمت ابتسامه طرفيه بتعقد ماقدرت امنع حالي وبست طرف شفتها، اطلعت علي بعيونها الحلوين الي عم افقد عقلي بس شوفها حسيت بتوتر من نظراتها وشلت عيني عنها، قربت لعندها بقلق بعد ماصرخت بوجع وانا عم اتفحصها.
- انتي منيحه؟! شو عم يوجعك؟! نادي الطبيب؟!
رجعت مسكت ايدي وابتسمت.
- بدي بوسه من شان يروح الوجع.
- انتي مجنونة شي ايفا؟! كنتي راح تموتيني من الرعبه.
- بعيد الشر، بروحي عنك. (حطيت ايدي ع فمها لامنعها تحكي).
- بطلي هبل لاتحكي هيك شي مرة تانية.
- حاضر بس لاتزعلي.
- ماشي، هلق اتركي ايدي.
- مابدي.
- ايفا شو عم يصير معك؟!
- عطيني بوسه وبتركها.
- اكيد لا، هلق بيفوت علينا حدا وبيشوفنا.
- اي ويشوفونا.
- خلص ايفا اتركيني.
- بدي بوسه اذا ما اخدتها مابتركك انتهى.
- يا الله منك. (اطلعت عليها وزفرت بقلة حيله وقربت لبوسها، وبس غمضت عيونها واستسلمت تماماً بعدت عنها وضحكت ع شكلها).
- مابصير هيك ليلى، هاد اسمه غش.
- اي واذا؟! صيري منيحه وخدي بوسات قد مابدك.
- اكيد قد مابدي؟!
- اي.
- بس بوسات؟!
- بكفي بقى ايفا، صايره مابتنعطي وجه. ضحكت لدرجة ضلوعها وجعتها وانا من خوفي عليها لعبت دور الممرضه ومنعتها من الضحك وكل ما امنعها تضحك اكثر، كانت سعادتي فيها مابتنوصف وشوفتها بخير رجعت الحياة لروحي.

بدا موعد الزيارة وكان الكل موجود وايفا نفسياتها افضل بكثير وتجاوبها كان مختلف تماماً عن الليلة الماضية، تركتها مع رفقاتها وميرا وطلعت لدور ع كوتش عزاوي لافهم منه الي صار اليوم  واخيرا لقيته بالحديقه، قعدت حده بلا ما احكي.
- كيفها؟!
- صارت احسن.
- منيح.
- كوتش!
اكتفى بنظره لالي كاجابة.
- ممكن اعرف ليش زعلانه منك هالقد؟!
سكت لثواني وزفر بضيق.
- لاني خذلتها او هي هيك مفكره.
- كيف؟! مافهمت؟!
- منعتها تلعب بآخر مباراة رغم اني بعرف كثير منيح اهميتها عندها وقديش تمرنت وتعبت ع حالها من شانها.
- ليش كوتش؟! كانت مصابه شي؟!
- لا كانت منيحه ومافيها شي، بس صدقيني عملت هيك لمصلحتها، انا كل شي بعملو لايفا بيكون لمصلحتها وبس، لانها مهمه وغاليه عندي كثير.
زفرت بملل، كمان نفس العذر، "لمصلحتها" شو قصة العالم كلهن صايرين بلا عقل كل حدا بيوجعها وبيخذلها بيقول عم يوجعها ويخذلها  لمصلحتها، وللاسف مللي من هالعذر الي اقبح من ذنب بين بنبرة صوتي وطريقة حكيي.
- شلون منعتها لمصلحتها والمباراة مهمه لالها مافهمت.
- مابقدر خبرك عن السبب للاسف، بس تأكدي انه ايفا مثل بنتي وغالية علي ومستحيل فكر اعمل شي يأذيها.
زفرت بعمق لهدي حالي مبين من نبرة صوته اني ضغطت عليه وهو مو ناقص فقررت هدي الوضع شوي.
- وانت غالي عليها كثير كوتش لهيك استغربت ردة فعلها.
- هي معها حق هالمره ليلى، انا الي غلطت بحقها قللت ادب معها قدام الفريق مره واثنين وبكل مره كانت تمشيني وتحترمني، مابعرف ليش عاملتها هيك بس لما عصبت منها عصبت لاني عم احميها واحمي مستقبلها.
- بعرف كوتش انك مستحيل تفكر بيوم توجعها او تاذيها وصدقني هي جواتها متأكده من هالشي كمان كلها فتره وراح ترجع العلاقات بينكم مثل الاول واحسن.
- هه مابظن.
-  ليش عم تحكي هيك كوتش ايفا بتحبك وبتعتبرك مثل ابوها.
- اي بس كمان ايفا اذا كرهت حدا ودارت وجها عنه بعمرها ماراح تلتفت، ماعلينا هلق قومي روحي لعندها وخليك معها لاتتركيها لحالها.
- بس رفقاتها كلياتهم معها.
- واذا؟! رفقاتها ماكانو حدها ع الكرسي ولانامو بالممرات ليلى، انتي الي لازم تكوني حدها هلق، انا شفت بالاسابيع الماضية قديش اهتميتي فيها ووقفتي حدها رغم كل الخلافات البينكم الا انك ماتركتيها، لهيك انتي هي الرفيقة الانسب لايفا وانا بوثق فيك لانك مثلي تماماً هي بحاجتك اكثر من الكل هي بحاجة قلب صافي ومنيح مثل قلبك، روحي لعندها واذا بتقدري تطمنيني عنها بصوره بلا ماتاخذ بالها بكون شاكر لالك.
- حاضر كوتش، ولاتاكل هم ايفا بعيوني.
- منيح، انا كثير مبسوط لانه ايفا اخيراً لقيت رفيقه حقيقية، وانا متأكد انه تأثيرك عليها راح يكون ممتاز وايجابي.
ابتسمت ع حنيته عليها ولمسني صدق قلبه وحبه لالها، منعت نفسي بالقوة اني احكيله قديشني بحبها وانه عم يوصيني ع حب عمري وانه مايخاف عليها وهي معي بس راضية يشوفني كرفيقة حقيقة وتكون هي بأمان.
- ماشي لكان انا راح روح لعندها وبطمنك عليها.
- شكرا ليلى.
اكتفيت بابتسامة وتركته لحزنه ورحت، بعرف قديشها عظيمه علاقتهم ببعض، لهيك متاكده انهم راح يرجعو مهما طال خلافهم، بيوم راح ينحل كل شي وتعود المياه لمجاريها.
.
.
                         ☆☆☆

مرحبا اتوقع هالبارت مرضي تماماً واحلى اعتذار عن الغيبة شاركوني ارائكم كالعاده وتقبلو تحياتي..♡

Continue Reading

You'll Also Like

2.3K 79 14
الطبيب: ليس لكل شخص حساس ان يقابل شخص مثله، يجب ان يقابل شخص قاسي القلب، ليتعلم و يكون قوي " لكني لست من هذا النوع " الطبيب: لن تستطيعِ العيش هكذا، س...
429K 33.2K 59
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
29.6K 888 30
رواية منقولة للكاتبة Broken Dreams.