عشق بطعم المخدرات/𝑨𝒅𝒐...

By lilie_fun

1.7K 29 35

~احبته بكل حواسها... لم يقدر حبها له خذلها،جرحها وعذب حبها...... كرهت كل انش منه، عادت و كلها رغب في الانتقام... More

الفصل الأول: "العودة

الفصل الثاني : "لقاء

466 13 8
By lilie_fun


لقاء بعد فراق دام لإحدى عشرة سنة و ستة أشهر بالضبط قلوب
تنبض و عقول لم تستوعب مشاعر مكتومة مبعثرة أجساد

لا تقوى على الحركة بعدما تحملت لأكثر من عقد من الزمن و كل هذا سببه لقاء و لكن ماذا إن كان هذا القاء غير مرغوب به؟

أو ماذا إن محى الزمن الذكريات؟ و ماذا سيحدث إن نسيا ماضيهما معا ؟ ولكن! ماذا إن كان ذلك الماضي ماض يرض به أحدهما

هل يمكنها تجاهله و بدء حاضر و مستقبل؟ ولما لا! هل يمكن أم لا؟ هذا القرار يرجع لهما هما فقط من يحددان نهايتهما و بدايتهما هل

سيعملان لالحاضر و المستقبل و يتجاهلوا الماضي؟ أم أن الماضي سيلاحقهما و يحدد بداية عداوة؟

هاذا ما سنعرفه مع الوقت و مع تسلسل الأحداث!

______________________________________

قطع سلسلة أفكارها تلك الطرقات على الباب من طرف
الخادمة قائلة بصوت هادئ و بإحترام

"السيدة و السيد فالتيل ينتظراكما للعشاء"

أجابتها زرقاوة العينين بنبرة هادئة
كشخصيتها بها بعض الأمر

"يمكنك المغادرة، و نحن بعد قليل سننزل"

خرجت تلك الخادمة تلبية لأمر صاحبة الشعر
الأسود كسواد الليل و روحها

نهضت تلك الصغيرة من على السرير قائلة بصوت طفولي به بعض من الحماس

" هيا يا خالتي لننزل إنهم ينتضرون"

"حسنًا أيتها الصغيرة هيا بنا"

نزلا على الدرج يمسكان بأيدي بعضهما لبعض إستقبلهم صوت أريانا

قائلة

" أسرعا أضن أن رفاييل جائع منذ أسبوع "

ضحكت تلك الصغيرة على كلام أمها لتسرع و تجلس بجانبها
بينما رفاييل يلتهم كل ما أمامه

سحبت سيلار كرسي مقابل
أريانا في تلك القاعه الكبيره التي تتوسطها طاولة طعام بينما

و من الجهة الأخرى كانت بعض الأرائك محيطه بطاولة من

الزجاج طغى على المكان الرقي و الثراء و بينما الجميع

منشغل بالأكل و تبادل أطراف الحديث كانت هي شاردة في التفكير المتواصل حتى وصلها إشعار في هاتفها يدل على

وصول رساله نهضت تستأذن منهم قائلة

" أستسمح سأصعد إلى غرفتي الأن. "

لا تستغربو فهي تعد جزءا من العائلة و لها غرفة خصيصا لها

و بذوقها هي و لأنها كلما حطت

رجلها أراضي روسيا يجبرها رفاييل أن تمضي بعض الأيام معهم و هي و ككل مرة لا

تستطيع الرفض كهذه المرة ردة عليها أريانا بنبرة متفهمة

"لا مشكلة إذهبي إحضي بقسط من الراحة "

همهمت لها سيلار قائلة

" إذا تصبحون على خير "

صعدت الدرج متوجهة إلى غرفتها بالطابق الثاني بجانب غرفة
إيميليا خطت لتقف أمام باب الغرفة

و هاهي تجلس على حافة السرير الذي يتوصط تلك الغرفه التي طغا عليها الطبع

الكلاسيكي هي تحب ذلك النمط منذ أن كانت مراهقةنهضت متوجهة إلى الحمام بعد ربع ساعة خرجت تضع

منشفة على رأسها و واحدة تغطي بها باقي جسدها رمت بثقلها على السرير لتستلقي

مطلقة العنان لعقلها بالتفكير مثلا لما هي هنا و هل عليها العودة لتكمل حياتها في إنجلترا

وتترك فكرة الإنتقام العين بالعين و السن بالسن رد الدين
هذا ما تفكر به و لا مجال للتراجع

فيه تحرك تلك القداحة ذات اللون الفضي بين أصابعها وقفت عن تحريكها عندما

تذكرت الرساله التي أرسلها لها ذالك الوغد الشاذ هكذا هي
تناديه فتحت تلك الرسالة

لترى محتواها تعرف أنها قضيةجديدة لا تذهبو بعقلكم بعيدًا اقصد مهمة جديدة أي أن

هناك ضحية ستموت الليلة و على يديها التي إعتادت على
التلطخ بالدماء صور فتاة تبدو فالعشرين

من عمرها و بعض المعلومات عنها و عن حياتها مثل أين تعيش، أين تعمل و

غيرها من المعلومات كان هذا هو محتوى الرسالة جعلها
ترمش عدة مرات بصدمة أخفت معالم

الصدمة ليحل محلها إبتسامة جانبية ساخرة نهضت من فوق السرير متجهة نحو

الخزانة بعد أن رتبت الخادمة ملابسها أخذت سروال أسود
ديق من زارا و قميص أبيض قصير

من شانيل كما أضافت فوقه سترة جلدية واسعة بعض الشيئ نصفها أسود و الآخر

باللون الأحمر الداكن كما تزينها بعض العبارات و الكلمات
على ذلك الكرسي أمام المرآة

و رف به بعض مستحضرات التجميل جلست تضع بعضها هي لا تحتاج لها و الكل يعرف

أنها جميلة و فاتنة بدونها إلا أنها تحب وضعهم و لو حتى
القليل منهم أنهت مكياجها

الذي لم يكن مبالغ فقط مايكاب بسيط يبرز جمالها الطبيعي لتضع تلك القلادة التي تتبعها

أينها ذهبت و كأنها تحرصها لم تخطو خطوة يوما بدونها
إرتدت بعض الخواتم بشكل

أفعى في كلتا يديها اليمنى و اليسرى تركت خصلات شعرها القصيرة حرة إنحنت تربط

أربطة حذائها الأسود لتضع هاتفها في جيب سترتها نزلت
الدرج بخطوات تكاد تكون غير مسموعة

وصلت عند الباب لتخرج حتى أوقفها صوته إستدارت لتجده يقف خلفها و من ملابسه عرفت أنه سيخرج أيضا

"إلى أين أنت ذاهبة؟ "

أجابته بنبرة هادئة

"يبدو أنك أيضا ستخرج! إلى أين؟ "

"أضن أنني سألتك نفس السؤال! "

"أجب أولا عندها سأجيبك"

"و لاكن... "

رفعت سيلار حواجبها بمعنى 'ماذا ' أرجع رفاييل شعره
للخلف يعرف أنهم يدخلون في نقاش و لن

تستسلم له و لن تجيبه لذلك قرر إنهاء الأمر ليجيب قائلا

"لدي عمل؛ و أنت إلى أين؟ "

أجابت مقلدة إياه

" أنا أيضا لدي عمل"

"بحقك سيلار مابك هل أصبحت ببغاء "

أضافت بنبرة ساخرة

"نكتة جيدة"

تحولت ملامحها الملامح جادة عندما تذكرت أمرا مهما

"هل يمكنني أخذ دراجتك هذه الليلة "

"و هل تعتقدين أنني سأوافق؟ عجيب أمرك! "

"أنا سآخذها فقط كنت أريد إعلامك، دلني على مكانها بسرعة لدي عمل مهم و قد أتأخر"

بعثر رفاييل شعره قائلا

"يا إلهي ما هو الخطأ الذي إقترفته لأتعرف عليك"

"هيا بسرعه سأتأخر بسببك"

بنبرة إستلام قال

"حسنا إنها قرب البوابة "

أرسلت له قبلة في الهواء

"شكراً لك! أنا ذاهبت الأن"

أضاف بقلة حيلة و نبرة محذرة

"إياك التأخر و عودي بأقل أضرار "

لوحت له بعدم إهتمام متجاوزة باب القصر الخشبي ليخرج هو

الأخر متجها لسيارته و الأخرى قد ركبت الدراجة قبله مبتعدة عن
مرئى عينيه

____________________________

تقود بسرعة جنونية وسط الشوارع الفارغة لتقف أمام فيلا
ليست بكبيرة و لا صغيرة ذات

تصميم عصري أقل ما يقال عنها رائعة تنضر لها و السواد يغطي عينيها من شدة الغضب

هنا أين كانت تعيش هي و والدتها قبل دخول تلك العاهرة
لحياتها و تخربها عند هذه الفكرة

رن هاتفها ليخرجها من تفكيرها حملت الهاتف لتلمح رسالة من الوغد الشاذ أخذت

الأخرى تراسله...

بعدما أنهت و توصلت بمعلومات عن الضحية أغلقت هاتفها

لتعيده إلى جيبها مرة أخرى لتنطلق أسرع من ذي قبل للقاء ضحيتها قبل أن تقتلها

-----------------------------------------

أمام ذلك الملهى أوقفت الدراجة أمام الباب لتنزل من فوقها
تدخل ذلك المله لتستقبلها رائحة الكحول

قوية ذهبت تجلس عند البار لتطلب من ذلك الساقي كأس الويسكي مع مكعبات

ثلج إستدار الساقي بعدما أخذ طلبها يسكب الويسكي في كأس
كبير نوعا ما ليضيف مكعبات الثلج

كما طلبت أخذت الگأس بين يديها لتبحث بأعينها وسط الذلك الزحام و الأضواء

الخافتة عنها نعلم من هي لذلك لا داعي لذكر الأمر مرة أخرى
لاحظ ذلك الساقي أنها تبحث عن شخص

ما هنا لذلك قرر مساعدتها بما أنه يعمل هنا كل ليلة من كل شهر لهذا هو

يعرف كل شخص هنا متى و مع من يأتي لذا بادر بالسؤال

"أرى أنك تبحثين عن شخص ما! هل يمكنني المساعده "

توقف عن كلام بينما يمرر نضراته لها من رأسها لقدميها

إسترسل حديثه قائلا

"يبدو أنك أول مرة تزورين المكان هنا. كما ترين أنا أعمل هنا

حتى الفجر لذا إن كنت تبحثين عن شخص ما فقط صورة له أو إسمه "

أمعنت النضر و قررت أن تسأله فقد يعرفها بما أنها ترتاد

المله كل ليلة كما عرفت

من قبل فقد يساعدها صاحب الأعين العسلية رغم الإضاءة الخافتة إلا أنها إستطاعت تمييز

لون أعينه و شعره الأسود الذي تمردت منه بعض الخصلتت لتستقر على جبينه

و بصوتها الهادئ نطقت ذلك الإسم الذي تمقته و تكرهه كرها

"ريناتا"
- - - - - - - - Flash back - - - - - - - - - -

في عمر الثامنة تجلس في حجرتها إذا بها تسمع صوت طفل و هي وحيدة والديها

هل تهذي فكرت في هذا حتى سمعت صوت والدها يلعب مع الطفل يحاول إسكاته

نزلت تتفقد المكان لترى والدها يمسك ب تلك الفتاة التي كانت تبكي يحضنها قائلا بحنان

"لا تبكي حبيبتي أنا هنا"

تنظر للجالسة بجانه تلك العاهرة روز لم يكن يستحي أن يدخل عشيقته لكن زاد الأمر عن حده

أن يدخل إبنته من عشيقته للمنزل فهذا غير مقبول لم تستحمل الوضع

لتصرخ به بعد أن نزلت الدرج بغضب

"كبف لك أن تكون هكذا تلك التي تدعى زوجتك مريضة و
أنت هنا تداعب إبنة تلك العاهرة "

أغمضت عينيها أثر صفعه لها ليصرخ بها

"إنها أختك و ثانيا ألم تربيك أمك على الإحترام.. "

قاطعته قائلة بينما تصعد الدرج

"علمتني أني أن أن لا أحترم أمثالكم و لا أعطيكم إهتمام "

صرخ بها الأب بينما الأخرى تضحك ضحكة خبيثة 'تلك العاهرة الصغيرة '

_________End of the flash back _____________

أضافت

"أين أجدها"

بدأ الأخر يعيد إسمها يدعي أنه يفكر و هذا الأمر لن يمر على سيلار

قال بنبرة حماسية گأنه تذكرها

"ريناتا نعم إنها تأتي كل ليلة لا يمكن.. "

قاطعته قائلة بصوت هادئ و حاد و گأنها تهدده إن كذب عليها

"إذا هي اليوم هنا أين أجدها بالضبط بما أنها زبونة دائمة"

أراد الإستفسار حتى وصل صوتها و الذي كان كالصاعقة إلى مسامعه

فقد قالت بنبرة مخيفة حد اللعنة

"بدون أسئلة و إستفسارات ليس لها معنى فإما أن تجيب أو"

مررت إبهامها على رقبتها مهددة إياه بالقتل لتكمل تلك الكلمة المكونة من خمس حروف

" الموت"

كان تهديدات كافيا لأن يخضع لها بعدما رفعت مسدسها نحوه

بدأ بالإرتجاف و يقول لنفسه لو أنه إهتم بشؤونه لما صارت حياته على المحك

"ستخرج بعض قليل من الحمام لتذهب لمنزلها فهي تعود في هذا الوقت"

قال كلماته و هو يرتجف من الخوف لتبتسم الأخرى إبتسامة جانبية مخيفة

لتنهض من مكانها متوجهة إلى الحمام و أثر فعلتها شعر الساقي أنه بخير و أنه لن

يموت و ما زالت الحياة أمامه يعيشها عند هذه الفكرة إقشعر بدنه خوفا

قد كان سيخسر حياته بسبب أنه لا يهتم بشؤونه

_____________________________

تقف عند باب الحمام تبحث بعينيها عن ريناتا لتجدها تقف أمام المرآة تعدل مكياجها

لازالت لم تتغير منذ آخر لقاء جمعهما شعرها الطويل الذي قد
رفعته للفوق على شكل

ذيل حصان ترتدي فستان أسود ديق و قصير فوقه جاكيت جلدي قصير بنفس اللون

إرتسمت إبتسامة جانبية خبيثة على فاه سيلار
و بخطوات واثقة إقتربت لتقف بجانب ريناتا إلتفت الأخرى

تنضر لها بعد إهتمام و رجعت تكمل ما كانت تفعل مما جعل إبتسامة سيلار تتسع

لم تستطع التعرف عليها و هذه نقطة لصالحها لذلك قررت أن تنتضر خروجها

و لهذا خرجت من الملهى تنتضرها إلى أن تخرج تفكر في خطة لإنتقامها

عندما رأت صورتها و طلب منها قتلها فكرة أنها فرصة لن تعوض لذلك تحتاج

لخطة لتطفأ غضبها و تعوضها عن معاناتها في الماضي
أخرجها من تفكيرها صوت خطوات ريناتا

خارجة من الملهى لتستقل سيارة أجرة ركبت سيلار دراجتها
تتبعها

_____________________________

وقفت سيارة الأجرة التي إستقلتها ريناتا أمام شقتها لتقف سيلار هي الأخرى خلفها تنتظر نزولها

إتجهت الأخرى لشقتها بعد أن دفعت لسائق الأجرة ثمن التوصيلة

دخلت بعدها سيلار قبل أن تغلق الباب فتحت الأخرى فمها محاولة الصراخ لكن

الأفعى و بسرعة قد أغلقت فمها تمنعها من الصراخ تضع المسدس على رأسها

شهقت الأخرى خوفا بعد أن و صل لمسامعها فحيح الأفعى قائلة

"ضغطة واحدة و بووم سينتهي أمرك"

أضافت تأمرها بالجلوس

"و الأن إجلسي خطأ واحد منك سيكلفك حياتك "

مسحت الأخرى دموعها لتهز رأسها بالموافقة

"جيد و الأن سنلعب لعبة ستعجبك"

قالتها و نضرات الخبث تتراقص وسط زرقاوتيها
هزت الأخرى حواجبها بعدم فهم

أمسكت سيلار مسدسها تفرغه أمام تلك التي زينت الدموع عينيها

لتضع به رصاصة واحدة رفعت تضرها للتي تتبع كل حركة قد قامت بها

لتقول بنبرة حادة

"إذا كما ترين هذا المسدس به رصاصة واحدة أسألك ثلاث أسئلة إذا أجبتي خطأ سأضغط
على الزناد لذا أنت و حظك يمكن أن تخرج الرصاصة و تخترق رأسك الفارغ و يمكن لا"

نضرت لها أخرى بنظرة ترجي لكن لا حياة لمن تنادي
أضافت سيلار

"السؤال الأول من كان السبب في موت راسيل سفونوفا؟ "

توسعت أعين ريناتا بدهشة و أخذت تعبث بأصابعها و التوتر ظاهر عليها'و اللعنة من تكون هذه كيف تعرف بالأمر لا لا يمكن أيعقل أنها هي'

قالتها في سرها لتنبس بصوت يكاد غير مسموع

"أأنت سيلار؟ أيعقل أنك مازلت حية! "

قالت الأفعى و هي تتغذى على خوف و توتر تلك التي تجلس مقبلا لها

"جواب خطأ"

رفعت اامسدس موجهة إياه ما بين عينيها لتقول بنبرة ساخرة

"نسيت إخبارك نسبة أن تخترق الرصاصة رأسك عاليه لذا إستعدي"

"حسناً حسنا إنها روز دميدوفا نعم إنها هي روز دميدوفا "

إبتسمت الأخرى بخبث لتقول

"إجابة صحيحة"

أخرجت الأخرى زفيرا لم تكن تعلم أنها تحبسه و إرتاح قلبها بعد أن كان سيخترق صدرها

"لكن"

قالتها سيلار ليعود توتر الأخرى لتضيف

"كانت إجابة متأخرة لذلك أفكر في عقوبة "

أنزلت مسدسها ذو كاتم الصوت وجهته صوب فخذها لتشق تلك الرصاصة طريقها تخترق

فخذها لتصرخ بصوت عال و الدموع تملأ عينيها...

تمسك فخذها تتألم لتنبس سيلار بحماس زائف

"أعجبني اللعب معك لذلك سأبدل القوانين"

تنتضر الأخرى لتسمع ما ستقوله و هي ترتجف بألم وتنعل حظها البائس

" تبقى سؤلين في كل سؤال تجيبين خطأ سأطلق عليم"

إبتلعت الأخرى ريقها تأمل أن ينتهي هذا بسرعة

"السؤال الثاني هل تعرفين لوغان ديمونوف؟ "

أجابت الأخرى تحرك رأسها فوق و تحت

" نعم نعم إنه أكبر تاجر مخدرات و يعرف بإسم غان"

نضرت لها بنضرة حائرة تنتظر جوابها بشدة خوفا من أن يكون خطأ مع أنها متأكدة

"جوابك صحيح حالفك الحظ هذه المرة لكني أأكد لك أنه لن يحلفك في السؤال الأخير"

قالتها بعد صمت دام لخمس دقائق لترتجف الأخرى خوفا من أن لن تستطيع أن تجيب بشكل جيد

"إذا لنمر إلى السؤال التالي إذن من هذه سيلار التي ذكرتها قبلا"

إبتلعت كل ما في جوفها لتجيب بنبرة مترددة و خائفة

" آآ لا تشعلي بالك بهذا ليس بالشيء المهم "

" إجابة خاطئة أخرى "

أضافت بنبرة خبيثة

"لننهي الأمر الأن"

قالت ريناتا بنبرة مهزوزة

"أسفة سأخبرك سأخبرك أعدك"

صمتت للحظة تتنتظر جواب الأخرى لتحرك رأسها بالإيجاب سامحة لها بإكمال حديثها

أخذتها إشارة لتكمل بنبرة هادئة و هي تنظر إلى الأرض

" إنها أختي من أ.. "

قبل أن تكمل أخذت تصرخ بأعلى صوت بعدما أطلقت عليها
سيلار رصاصة نحو كتفها الأيمن

قالت سيلار بنبرة غاضبة

"منذ متى و أنا أختك هآ... عاهرة "

قالتها و هي تمسك فكها بحدة

"ماذا هل أنت سيلار؟ لا يمكن لا "

قالتها بصدمة

"و ماذا ألم يعجبك الأمر "

قالتها و هي تضحك

"لا لا لا بل لم أتوقع فحسب.. "

أخذت تضحك بصخب مما جعل الأخرى تزداد رعبا و خوفا منها

وقفت تبحث بعينيها لتسألها بنبرة حادة

"أين أجد البنزين؟ "

قالت بنبرة مهتزة خائفة

"لما.. لما تحتاجينه؟؟ "

أدارت وجهها لتتوجه للمطبخ تقطع أنبوب الغاز صرخت بها
ريناتا بألم أثر إصاباتها

" ماذا تفعلين و اللعنة؟! "

أضاف و هي تسعل

"هل جننتني!؟ كان يجب على أمي التخلص منك مثلما فعلت لتلك العاهرة راسيل"

و اللعنة هل لقبت والدتها العاهرة صرخت سيلار بها بغضب و تلك قطرات الماء المالح قد تجمعت في زرقاوتيها

"من أنت لتقولي عنها عاهرة أمك هي العاهرة هنا "

أنهت كلامها لتحمل مسدسها و أخذت تضغط على الزناد بسرعة في أماكن مختلفة من جسدها

حتى أفرغت المسدس و لم تتبقى و لا حتى رصاصة
بدأت السعال أثر رائحة الغاز المنتشرة في الشقة

بدأت تبحث في رف المطبخ لتحمل القداحة بين أصابعها بينما تعال صراخ الأخرى أثر الرصاصات

التي إخترقت جسدها و حتى وجهها حيث أطلقت عليها سيلار رصاصة في عينيها

شقت هذه الأخيرة طريقها نحو الباب لاكن قبل خروجها قد ألقت القداحة في الداخل و أغلقت الباب

أسرعت لدراجتها تقودها بسرعة لتبتعد عن الشقة و كل هذا قامت به الأفعى بسرعة و إحترافية

أدارت وجهها بعدما سمعت صوت إنفجار لتوقف لدراجتها تنضر للمنظر أمامها المنزل

يحترق و الناس تحاول إخماد الحريق بينما هي تدخن بإستمتاع و فخر أخرجت هاتفها لترسل له *لقد إنتهى*

بالتأكيد تعرفون إنه كريس و هو نفسه الوغد الشاذ

_________________________
.......... ..... ........ ......

.........

إنتهى الفصل أتمنى تكونو ستمتعتو 🤗😊

رح أحاول أنزل الفصل في أقرب فرصه😭

كما أنه سيكون الجزء الثاني من هذا الفصل 😎

إيه رأيكم فالشخصيات😁
قولو إش البارت الي تفضلون قولو رأيكم بالكمنتات

فضلا فوت ✨و تعليق🗒️ حلو زيكم و شكرا








Continue Reading

You'll Also Like

Skz~Oneshots By <3

Short Story

28.7K 615 38
All kinds of oneshots :p REQUESTS ARE CURRENTLY CLOSED!!! I used to put "requests open" under a lot of chapters, so if you see it, please ignore...
698K 2K 50
🔞🔞🔞 warning sex!! you can cancel if you don't like it.This is only for the guys who have sensitive desire in sex.🔞🔞
210K 9.2K 76
A fire incident at his(Kim Jae-soo) husband's home while he (Baek Ji-Hu )was away made Kim Jae-soo return to his third year of university (he was reb...
14K 18 4
Sandhya Aditya Singh (18 years old) From a small town village. Studied till 12th standard Married to a businessman Shy, introvert and submissive pe...