The secret room

By kokyjeon916

812K 30.1K 15.5K

[ADULT CONTENT] يجمعنا العمل نهارا وليلا تجمعنا غرفتنا السرية لاعبان يجمعهما مكان واحد تلونا العهود بعدم ال... More

intro: the secret room
part 01: أوراق علي الطاوله
part02:مشاعر دافئة
part03:فرصه أخرى
part04:غيرة قاتله
part05:قاعة الروليت
part06:فتي الملاجئ
part07:قبلة بالتراضي
part08:الغرفة السرية
part09:القفص الذهبي
part11: عودة
part12:مواجهة
part13:جذور الحب
patr14:عرض زواج
part15: لا تلمس جروحي
part16:حارس الملجأ
part17:الليلة الأولي للحب
part18:أريدك
part19: اعتراف
part20:هوس الحب
part٢١:متيمة بك
part22:مواعده في العلن
part23:شد وجذب
part24:سباق دراجات
Part25:هل تقبلين الزواج بي
part26:قهر الرجال
part27:رومانسية الحب
part28: حفل توديع العزوبيه
par29:الوداع الأخير للحب
part30:رحيل
THE END: إلي آخر العمر

part10:ندوب الماضي

28.6K 1.2K 578
By kokyjeon916

الفصل العاشر| ندوب الماضي
_____________________

الفصل طويل جدا  سبعة الاف كلمه عشان الأحداث المهمه ياريت تقدروا تعبي بالفوت والكومنت غير مسموح بالنقاط والايموشنز الزياده
استمتعوا بريئه من اللي هيحصل فيكوا بالبارت🙂💔

____________________

فتاة بعمر الثامنة عشر ربيعا، ثمانية عشر عاما من الخذلان والخداع  لم تكن يوما صغيرة خائفة وضعيفه، بل كانت تحمل من خصال الشجاعة ما لايحمله الرجال رغم الندوب وآثار الجروح المعلقة علي روحها ولكن كان هناك دوما يريق يلمع بعينيها 

شعلة أمل كان تتلبس روحها  ومفهومها أن  العالم مازال يحمل من الصفاء والحب ما يكفي مادام حبيبها بجانبها رغم كل تلك الأوجاع كانت تؤمن بالحب تلك الثغرة التي ستدخل قلبها الصغير لتفتك به دون أن تدرى

للحب وجهان  أبيض وأسود ولكن عُملتها الخاصه بالحب دوما ما كانت تقع علي  الجانب الاسود

فتاة كالصخر حينما يتغلغل الحب بداخلها تصبح لينة جدا  وهشه لدرجة لو قمت بإطاحة جسدها الصغير ستقع تحت أقدامك جاثيه،  قهقهة الحب العاصفه أدت واجبها العبثي بنجاح لتقيم حفلات ومآدب للخذلان

بوسط حفل راقص  يجرها نشوة ورقصة،  غناء وعويل وتأوهات بجانب من السهره صوتها كان مخفيا عن لافيرا لكن لم يكن مخفيا عن صديقها الذي كان يحاول شد معصمها للخروج من الحفل

_ما بك سونجين  أنا أنتظر هيون  فقط لا أعلم أين إختفي

ظلت تلوح برأسها يمنة ويسره تبحث بعينيها عنه لكن دون فائده، مسح سوجين شفتيه بلسانه بتوتر وهو يمسح علي أصابعها برفق  يترجاها بعينيه

_لافيرا لنذهب رجاءا من هنا حسنا؟

نظرت له وقد ملأ الشك قلبها فنفضت يديه وهي تنظر لمقلتيه  وعلامات الاستفهام تعلو وجهها

_مابك ما تلك النظره لم تُلِحُّ علي للرحيل هل تخفي عني شيئا

زاد التوتر علي أنحاء جسده معالم وجهه لا تكشف بسهوله سوي أمامها إبتلع ريقه ومسح علي جبينه المتعرق

_بالحقيقة لافي أنا..

ضربته علي صدره بقوة وهي تنغز صدره بإصبعها

_أنت علي وشك إختراع كذبه أيها اللعين

تركته تسرع بخطاها للداخل تبحث عن هيون بالأرجاء وسونجين يحاول اللحاق بها يمسكها وحينما حاول منعها من التقدم  لانها إقتربت من إكتشاف ماكان يخشاه ضربته بقوة ليسقط أرضا

حينها فقط سمعت صوت تأوهات قذره تصدر من غرفه بها ضوء بسيط وصوت زمجرة أخرى قويه تعلم من صاحبها
حينها فقط مرت لحظة  سكون… كانت أصوات العالم خاليه سوي من تأوهات القابعين خلف  باب الغرفه المظلمه

هذا الخريف من أوله أعلن إنتشار نسماته الباردة علي جسدها هاهي الثقوب تعلن إحتلالها لقلبها لتعلن ندبة جديدة بالروح وأول ندبة خاصه بالحب ترسم الألم الاول له

كان حبيبها يعتلي بجسده المدنس جسد فتاة أخرى يخط عليه علامات الحب كما يقولون لكنها كانت علامات خطيئه أو علامات يرسم بها جروحا لفتاته التي تشاهده

لم تهرب من مكانها رغم ضعفها  الذي احتل أركان جسدها القوي ليصبح جسدها خائر القوي ولكنها فتحت الباب علي مصرعيه وأضاءت الأنوار وأمرت شابا بالحفل بإطفاء  الموسيقي

وأمرت سوجين بجلب ملابس حبيبها،  عفوا أقصد حبيبها السابق تفاجئ هيون من لافيرا أمامه  تجمع يديها  علي صدرها وتقف مميلة جسدها علي جانب الباب المفتوح إنتفض جسده ليبتعد عن الفتاة أسفله يرفع سرواله الداخلي  وكان سونجين قد اخذ ملابسه بالفعل

_لافيرا سأشرح لك الأمر

إستمعت إليه باهتمام زائف

_أتوق لمعرفة الشرح هيون اخبرني ماهو سبب مضاجعتك لعاهرة وأنت علي علاقة غراميه معي هيا أخبرني

لم ينطق بكلمه ولم يدافع عن نفسه  فلقد رأته بعيناها  وهو يخونها مع غيرها كان فقط يشبه خنزيرا يقتات من القمامه

أمرته لافيرا بتسلط وهي تشير برأسها إليه

_أخرج من الغرفه الآن هكذا بدون ملابس

كانت الصدمه تعتريه وفغر فاهه يستوعب ما نبست به
كانت لحظات ليري ملابسه بين يدي صديقه سونجين صدمة وجود لافيرا أمامه جعلته غير مدرك أن ملابسه قد تم سحبها من تحت قدميه

_إهدئي أرجوك اعطيني الملابس ودعينا نتحدث سويا

قابلته بملامح جامده

_أخرج عاريا وإلا أرسلت الجميع لغرفتك ليشاهدوا عهركما سويا

زاد الغضب وإرتسم علي وجهه كان يقف بلباسه الداخلي يستر قذارة ما يملكه فقط

_لافيرا هل جننتي مالذي تهذين به الان تلك تصرفات غير لائقه

فغرت فاهها بدهشه

_حقا غير لائقه؟  لم أكن اعلم،  ما سبب فعلتك الدنيئه تلك مع فتاة ساقطه وأنت تعلم أنك علي علاقه مع أحدهم لم إستمريت معي بعلاقه وأنت لا تحبني لم فعلت هذا بي

ضرب الباب بقبضته بقوه وهو يمسك فكها حتي كاد أن يحطمه

_لم أكن لأحبك يوما أنا فقط اهوى جسدك لافيرا كان هوسا بجسدك فقط ليس حبا… لم تعطيني إياه ولم  تدعيني اقترب منك رغم أني اعطيتك ماقد تحتاجه اي أنثي شاركتك كل شئ تافه يخصك وكنت معك بأدق تفاصيل حياتك أنا أكره تلك العاطفه المبتذله لم تكن موجوده  بداخلي تجاهك كان فقط إحتياجا جسديا

نفسه الهائج وكلماته المتراكبه كلمة وراء كلمه كأنه كان يحبس كل ذلك بداخله وأخرجهم دفعة واحده

إقتربت منه لافيرا أكثر وتنفست امام فمه كما تفعل بالعادة قبل تقبيله ثم إقتربت من اذنيه تهمس له

_  لم يكن شيئا رخيصا لقد كان قلبي

كانت تخبره أن الذي  تلاعب به الآن هو قلبها لأنها لم تكن يوما تحمل  له سوي الحب، والإخلاص وأما الأمور الجسديه فهي آخر ما يطرأ على فكرها وإن كانت مهمة أيضا  لأنها حاجة بشريه لكن ليس علي حساب الحب، ليس علي حساب الثقه القلب أمانه ولكنها أودعته عند الشخص الخطأ

وضعت يديها علي كتفيه تمسح برقه علي ضلوع كتفه التي تندد  برجوليته عكس تصرفاته  ثم ضربت ما يخصه بقوة فعلت مرتين أوثلاث حتي سمعت صوت تحطيم فتنهدت برضا ثم تركته يصرخ ويتلوي ألما

ذهب سوجين خلفها وهو ينظر لمن حوله فلقد أصبح ماحصل محط إهتمام لديهم فما إن خرجت لافيرا هموا سريعا ليجدو هيون علي الأرض وفتاه  عاريه تغطي نفسها بغطاء السرير

كانت لافيرا تسرع بخطواتها لأن هناك ما سيتسابق للنزول علي وجنتيها بعد قليل لا تريد لأحد أن يري ضعفها اودموعها لا أحد يستحق وخصوصا بعد الآن

إقترب سوجين منها لتوقفه بصوتها قبل أن يقف امامها ويري دموعها

_توقف عندك لاتقترب دعني فقط واذهب

تنهد الآخر بحزن وهو يمسك كتفها ويحتضنها من الخلف

_لا بأس يمكنك البكاء لن أنظر إليك أطلقي العنان لهم يقطينتي أريد منك إفراغ مشاعرك

حاولت الإفلات من قبضتيه لكنها ضعيفه الآن ولا تقوي علي ردع طفل صغير

_من تظن نفسك أيها الغبي إبتعد وإلا ضربتك  أنا ساقتلك حالما ألتف بجسدي سـ.. سـ..

شهقات خرجت من حلقها بوسط كلامها بدون قصد ليزداد غضبها من نفسها علي ما  إفتعلته فحركت جسدها الذي يحتضنه سوجين  من الخلف بقوة تضربه بمعدته

_قلت لك إذهب إتركني ألا تفهم ايها الحقير إبتعد قلت لك

إلتفت له ليحتضن جسدها بقوة يمسح علي شعرها فازدادت شهقاتها وعلي صوت بكائها وهى تضرب صدره وتأمره بتركها

_إهدئي أنا آسف أعتذر منك هو صديقي انا من عرفتك عليه أنا آسف لك سامحيني لافيرا أرجوك إهدئي فقط لأجلي 
ولأجلك  كوني قويه ستتخطين هذا أنا اعلم هو لا يستحقك أنت ثمينة للغاية عزيزتي أنتِ كذلك

توقفت عن الحركه ولم تتوقف دموعها تمسكت بقميصه جهة صدره وهى تصرخ ثم مسحت علي صدرها

_هذا مؤلم سوجين إنه يؤلمني قلبي يؤلمني

شدد علي إحتضانها يواسي ضلوعها قبّل رأسها قبلا متفرقه بعد مدة هدأت داخل جسده وإرتخت ضلوعها شعر بثقل جسدها ليحملها لبيتها

فتح الباب وجهز سريرها ووضع جسدها يحمله برفق علي السرير قبل جبينها ثم يديها حمل كرسيا ووضعه امام سريرها ظل يتأمل وجهها الذابل حتي الصباح

إستيقظت لافيرا لتجده نائم علي الكرسي بوضعية غير مريحه واضعا جبينه علي يديها سحبت يدها  من تحت يده وتجهزت ثم خرجت من المنزل لم تحمل شيئا سوي جسدها تخرج للحديقه المتواجده بآخر الحي جلست تراقب الأطفال يلعبون حولها تشعر انهم مصدر للسكينه رغم أن ما يفعلوه يخالف مرادف السكينه تماما

شعرت ييد تتموضع علي كتفيها بحنان تمسح عليه

_لمَ لم توقظيني قلقت  عليك كثيرا

نظرت امامها تراقب الاطفال كعادتها عندما تحزن تشعر انهم الأشخاص الوحيدين الذين يستحقون الاهتمام ولو حتي بنظرة بسبب ما يحملوه من البراءة والطهارة بعيدا عن دنس العالم

_كنت أريد التنزه وحدي قليلا

نظر إليها ثم جلس بجانبها وهو يمسك يديها

_تريديني أن أرحل  لا بأس إن كان وجودي يزعجك فقط اخبريني

نفت له براسها وهي تبتسم له وفي عينيها لمعة حزن أطفأت البريق بعينيها

_يمكنك الجلوس بجانبي ولكن كن هادئا أكره من يقطع خلوتي

مرت ساعات ولم تتحرك من مكانها ولا هو كذلك حتي قررت الوقوف فجأه كأنها اصبحت فتاة أخري تم شحنها بالطاقه وضعت يديها بجيوب معطفها تنظر له بابتسامة مبهجه كافية لتأثر قلب المار من أمامها

_لنعد الغداء  اليوم سويا ما رأيك؟

نظر لها بتمعن لتقلب مزاجها فجأه  كأنها تخفي حزنها وتدعي القوة، حرك رأسه بالقبول وسرعان ما ابتسم لها يمسح علي شعرها، عند دلوفهم البيت سويا اتجهت هي بسرعه للمطبخ تحضر بعض الأطعمه وهو يقف خلف البار ينظر إليها

_ماذا علي ان افعل للمساعده!

أشارت برأسها لبعض الخضروات التي قامت بإخراجهم

_يمكنك تقطيع الخضر

كان يقطع الخضر بمهارة  وهي تنظر إليه وتنظر لطريقة طبخها البسيطه وطريقته المحترفه، تخصرت بذراعيها تنظر له بحقد

_لم تنظرين إلي هكذا؟

ضيقت عينيها  واشتعلت غيرتها منه

_إن كنت ماهرا هكذا لما لاتتولي انت  تحضير الطعام؟

رفع حاجبه لها بعدم تصديق وهو يبتسم بتهكم

_أتغارين الآن لأني أمهر منك بارك لافيرا؟

نظرت له بعبوس سرعان ماتبدل بحقد

_بالحقيقه لا ارغب في أن يصبح أحد أمهر مني في شئ

امسك كتفيها يخرجها من المطبخ ثم أجلسها علي الكرسي المقابل له

_إجلسي هنا سأحضر انا الطعام من أجلك أريد رؤية الهزيمه بعينيك حينما تعلمين اني طباخ ماهر.. أمهر منك

أشارت بإصبعيها تنظر له بحنق

_أيها الحقير هل تتذاكي علي وتتباهي بمهاراتك

أومأ برأسه دون النظر إليها يكمل تقطيع الخضر وتجهيز بعض اللحم بعد تقطيعه لقطع صغيره… ظلت تراقبه وتنتظر الطبق الذي سيقدمه لها وللحقيقه لعابها قد سال بالفعل فمنظر الاطباق بعد إنتهاءه يفتح الشهيه مسحت علي شفتيها تبلع ريقها فاعتلي شفتيه بسمة إنتصار..

قدم الأطباق ووضعها أمامها  قبل تقديمها للطاوله لتقترب بأنفها لتأخذ رائحة اعمق بداخل أنفها لذلك الطبق المميز

وضع الأطباق علي مائدة الطعام وإنتهي الإثنان من تناوله حتي أن لافيرا انهت طبقها بأكمله ومسحت شفتيها بلسانها من فرط اللذة

مرت أشهر كانت لافيرا بهم تتدرب بحلبة المصارعه هي وسونجين وليال أخرى تلعب بمختلف الملاهي الليلية تقضي معظم أوقاتها برفقته لا يفترقون سوي امام منازلهم تحضر سباقات السيارات او أن تقوم بالسباقات بنفسها وكان سونجين يشاركها بهم كعادتهم سويا منذ زمن لكنه لم يكن باحترافها ولا احد للحقيقه مميزا مثلها بتلك الأشياء كان يرافقها باغلب الاوقات كنوع من أنواع التشجيع

أطبق الليل جفونه ليحين موعد المساء الذي يصير كالصباح بالنسبة للافيرا  كانت بموعد مع سونجين حيث كانوا سويا بمنحدر جبلي بسيارته وللحقيقه فلقد تطورت علاقتهم كثيرا بتلك الأشهر تطورا ملحوظا لكن لم تلقِ لافيرا بالاً لشئ

كان يجلس علي الكرسي مريحا ظهره ومغمض العينين وكذلك كانت هي ولكن ما يجمع بينهم سويا كفوفهم المتشابكه بالوسط، فتح عينيه يراقب عينيها المغلقه بسكون تام لتشعر بتحديقه بها فنظرت إليه وهي تميل جانب رأسها لوجهه

_لما تنظر إلي هكذا!

إبتلع ريقه يخاف مما سينطق به لكنه لم يعد قادرا علي كبته أكثر من ذلك

بحركة خاطفه قرب باطن  كفها لشفتيه يلثمه بقبلة ناعمة ودافئه

_أريد أن يكون لي مكانا بقلبك ألتحف به من ضجيج العالم لافيرا هل أستطيع أن أخذ مكانا ولو كان صغيرا

انكمشت ملامحها خوفا لا تريد أن تخطو خطوة فتسقط بنفس الجحر مرة أخرى

_أعلم ما تفكرين به لا أنكر أنه صعب ولكن لنحاول سويا سآخذك إلي الجانب الذي تجهلينه من الحب سألقي علي كل خطوة لك وردة تقبل مسيرة الخطي الخاصه بقدميك سأنثر عبير الحب علي وجهك  لا ترفضي طلبي وأخبريني بشعورك تجاهي

لم تنكر انه يخالجها شعور مختلف لم تشعر به قبلا، تتوق للشعور بالحب من جديد وخصوصا معه ولكنها تخاف وترتعد أركان قوتها حينما تتذكر ماحصل بها… لكنها تؤمن بإختلافه وانه أحن شخص قابلته لم تسمح لحبيبها السابق بأشياء قد سمحت بها معه فقط لأنها تعلم انها تثق به

امسكت يديه بقوة ثم أدمعت عيناها وهي تقترب منه تضع جبينها علي جبينه

_عدني أنك لن تخون ثقتي بك

أومأ بقوة وهو يبتسم يمسك وجنتيها وهو يبتسم بسعادة غامرة

_أعدك لافيرا أعدك أقسم بحياتي أن لا اخون ثقتك

قبل يديها وسعادتها لا تقل شيئا عن  سعادته بها وبقبولها

•••

جسد يترنح يمينا وشمالا يحمل عويلا بداخل نبرة صوته مقررا اللجوء لحبيبته بين عتمة الليل وهو يدق بابها فجرا فتحت الباب حينما علمت هوية الطارق ليسقط جسده أرضا حالما فتحت له الباب

_سونجين ما بك أنت بخير!

إستقام بجسده وهو يبتسم بثماله يعدل ملابسه أومأ لها وهو يرمي بثقله علي الاريكه مسحت علي شعره وهي حزينه لأجله  فلقد أصبح حزينا علي غير عادته كأن هناك شيئا يرهقه خلال تلك الفتره التي تواعدوا بها لاحظت جسده وهو نائم يرتعد خوفا وأوقات اخرى يصرخ كأنه يتألم كانت بقدر حبها له بقدر ما تحزن علي حالته

_لافيرا أنت تحبينني صحيح؟

أومأت برأسها والقلق ينهش جسدها من حالته إستنشق انفه بقوة ثم قام باحتضانها بقوة

_انا أيضا أحبك لا اتصور حياتي بدونك

شعرت به يبكي فقطبت حاجبيها لحالته مسحت علي وجنتيه ثم قبلتها وتنقلت لشفتيه تقبله بخفه

_ما بالك أخبرني بما تشعر به من السبب بحالتك تلك؟

إبتلع ريقة وهو يضع رأسه بين كفيه  فرفعتها له

_أنت لست بخير حتما  ألاتريد مشاركتي ما يحصل معك!

_أشعر بالوحدة فقط لا أستطيع وصف شعورى

إحتضنت جسده تربت علي ظهره ليقوم بوضع رأسه داخل عنقها مكانه المفضل

_تشعر بالوحدة وأنا بجانبك…!  انا لا أشعر سوي بالأمان معك لم اخطأ حينما اخترتك وقتها لتكون رفيق روحي مرت تلك الشهور ومازاد حبي يزداد لك يوما بعد يوم

همهم لها الآخر يشدد علي إحتضانها حتي أحست بقبلات رقيقه علي عنقها إبتسمت بخفه لتشعر بعنف تلك القبلات تزداد شيئا فشيئا حاولت إبعاده لكنه قد ابتعد بالفعل ينظر لعينيها حملها بين يديها يذهب تجاه غرفتها
إبتلعت ريقها تبتسم له بخفه وشفتيها ترتعشان

_مـ.. ماذا تفعل سونجين؟

_أريد النوم بأحضانك فقط هل أستطيع؟

أومأت برأسها فوضعها علي السرير إعتلاها وقام بتقبيلها بادلته بالنهايه ولكنها أحست بشعور مختلف قررت إبعاده لكنه فجأه قام بتكبيل يديها واضعا إياها فوق رأسها

_سونجين ماذا تفعل؟

كان غائبا عن الوعي حينما حاول خلع ملابسها عن جسدها

_أفق سونجين أنت لست بوعيك أرجوك

بدأ قلبها يطرق طبول ما قبل الفاجعه يديها غير قادره علي مقاومته من فرط الصدمه حاولت لم شتاتها واستجماع قوتها لكن ما يضعفها ليست قبضة سونجين فقط ولكنه الحب بقلبها من منعها وجعل منها اضحوكه

أصبح عقلها خائفا مرتجفا فزع كسائر جسدها حينما قام بتجريد جسدها صرخت تمنعه

_سونجين أرجوك لا تفعل أنا احبك ارجوك ستندم حينما تدرك فعلتك لا تفعلها لا تجرح قلبي مرة اخرى لن اكون قادره علي الاحتمال ارجوك أتركني إبتعد عني

كان عقله مغيبا لم يكن يستجيب لندائاتها المترجيه  كان يقبل كل إنش من جسدها سرعان ما أتم مهمته تحت رجفة جسدها الذي أصبح كقطعة قماش باليه وأطلق سراح مائه بداخلها لترجع رأسها للخلف ليس سوي من الشعور بالخيبه والمرارة

فرت دمعة إنكسار من عينيها إستلقي بجسده بجانبها وهي لم تبرح مكانها ظلت تنظر للسقف بجسد ميت وروح ميته كانت ملامحها فارغه  لم تكن بذلك العالم بالتأكيد

إستيقظ سونجين بالصباح ليدرك أنه ببيت لافيرا وحينما نظر بجانبه وجد جسدها شبه عاري فمر كل شئ بذاكرته كالشريط

نظر لها والدموع تملأ مقلتيه حتي لمس جسدها بعنايه كأنه يشعر بأنه مهشم وسيكسره إن اقترب صرخ ببكائه ثم استقام يكسر كل شئ حوله

رجع بجسده يلقيه بإهمال  علي الأرض أمام سريرها يرفع نظره إليها أمسك بيديها وهو يبكي كالطفل الصغير

_لقد دمرت كل شئ لقد دمرت ثقتك بي،  دمرت حبنا سويا أنا غبي لافيرا أنا لا أملك سواك لا أعلم ماذا أقول أنا لا أستحق الغفران لكني أطلبه منك أرجوك

بللت شفتيها وما زالت تنظر لسقف غرفتها ثم نفصت يديه

_أخرج جسدك القذر من هنا ولا تريني وجهك مرة أخرى

نزل كلامها كالصاعقة عليه هو لا يريد تركها يعلم أنه خان ثقتها ولا يستحق العفو حتي لكنه يأمل أن تعطيه فرصة اخرى

_أريد الإطمئنان عليك قبل أن أرحل

_لقد انتهينا تجرأ وابعث لي رسالة واحده لأقطع يديك التي أرسلت بها

أمالت رأسها لتنظر له ففجع من منظر عينيها كانت تملؤها الهزيمه والإنكسار كانت تدعي القوة لكن عينيها تفضحها كانت روحها شفافة أمامه

رضخ لمطلبها واستقام من مكانه حالما أغلق الباب  حينما تذكرت قبلاته  التي كانت علي جسدها كالسوط الهاوى علي جسد الجواد أدمعت عيناها

وضعت جسدها بحوض الاستحمام لتريح بدنها المتعب والمنهك علّه يطفئ نارها

مرت بضعة أسابيع لتشعر بتعب بجسدها قد هم عليها لتخبرها الطبيبة بكل بساطه أنها حامل  تحمل ببطنها طفلا نتيجة لعلاقتها مع سونجين لم تتفاجأ كثيرا ولكنها قررت الاعتناء بالطفل لأنها قطعا لن تقع بالحب مرة اخرى فقررت بناء عائله صغيره لعله يكون صبيا فتعلمه أن النساء لن خادمات لشهوات الرجال أنهن لسن بسلعة للمتاجره بأجسادهن

أو ان تكون فتاه فتعلمها أن للفتاة كبرياء عليها الحفاظ عليه أن الثقه أهم من الحب

خرجت من عيادة الطبيبة لبيتها تعلم ان سونجين خلفها لم يتركها يوما يراقبها ليطمئن عليها وحينما تصل لبيتها يراقب منزلها حتي حلول الليل ثم يذهب للحانه لكي يشرب للصباح

حينما حان موعد ولادتها كانت قد جهزت ملابس الطفل  أخبرها الطبيب بنوع المولود وكونه صبيا ابتهج فؤادها لجنينها رغم انه ناتج عن اعتداء لكنها اعتبرته طوق نجاتها

ستبني عائلة معه فكرت به وبمستقبلهما سويا رسمت طريقه طوال التسعة أشهر وبينما أصدقائها يحتفلون بالملاهي والحانات كانت هي تصرخ  ليلا بالمشفي تريد إخراج صغيرها للعالم

لكن كما كانت البدايه خاطئه فكانت النهايه أيضا كذلك وضعت مولودها وكان سوجين يراقبها دون أن تشعر ولكن ذلك المولود كان ضعيفا واضطروا بوضعه ليال وأيام بالمستشفي  لكونه يتطلب عناية خاصه

كانت لافيرا تطمئن عليه بعيون تحجبها الدموع يوما وراء يوم… كان سوجين كذلك  توالت الأيام ولا جديد بحالة الطفل حتي مات وسلموه لها لتحمل طفلها ميتا بين يديها

كانت تلك اللحظه التي كسرت كل جزء بها تخلل الضعف بجميع أركان جسدها كانت تبكي دموعا ساخنه كافيه بإحراق وجنتيها قبلته وودعته ولكن شقا كبيرا تولد بقلبها كان سببه الحب  فكانت اكبر حاقدة له وأخذت منذ ذلك الحين وعدا علي نفسها بعدم الوقوع بشباك الحب مرة اخرى يكفيها خذلانا للآن

فالحب كالمال يمكن ان يتعرض للتزيف وامتلاكه لا يجعل الناس سعداء بالضرورة
إنتقلت لمدينة أخرى بشخصية جديده لا تحب سوي نفسها وفقط وأقفلت ابواب الماضي العقيم

•••

كان يستمع لماضيها مختنق الاوصال لا يعلم أيغلب عليه شعور الحزن أم الغضب لكنه ألقي بها بأحضانه دون أن ينبس بكلمه يتوعد بالانتقام لكل من أدي بجرح صغير داخل قلبها

_أنا إمرأة لا أصلح سوى للخداع أنا لا يليق بي الوقوع بالحب  ذلك المرض الذي ينتشر بالجسد ينخر بالقلب كالدود تماما أنا أكرهه لقد خدعوني باسم الحب وتركوني أنزف دما واخذوا كل عزيز لدي جعلوا مني شخصا يشك بالطمأنينه وبلحظاته السعيده

كان قلبها يؤلمها لتردد تلك الذكرى علي عقلها بدون سابق إنذار

_عضو زائد في الرجل يلوح به في الأرجاء كما يلوح الكلب بذيله يكفي لتدمير قلوب النساء

تنفست بألم وهي تكمل تلاوة أحزانها بكلمات باكيه التي جعلت من  قلبه يتنفس  ألما لأجلها

_مازلت اجلس في الحدائق العامه كعادتي لكن هذه المره لأبحث من بين الأطفال عن وجه طفلي أراقب الاطفال يلعبون فأتخيله بينهم يجري ويلعب ويلوح لي بيديه  لوحت لكثير من الاطفال وابتسمت لهم…. هجرت الكثير ممن حولي وتلقيت الخيبات ولكني عدت أقوي مما سبق، مررت بكل هذا فقط لاعود وحيده وغريبه مرة اخرى كان كل ماهو حولي يخبرني أني سأموت أيضا كذلك

تأمل عينيها عن قرب  بعد أن اخرجها من احضانه وعيناه قد غلب عليها الحمرة لاختناق عبراته

_أصير عاجزا أمامك وأمام دموع عينيك أصير رجلا بلا حيلة وضعيفا هل أقتلهم جميعا من أجلك.. أخبريني وسالقي بنفسي في التهلكة لأجل إرضائك

أغمضت عينيها بألم وحسره واستولت عليها كآبه غريبه قد خدعها الجميع باسم الحب كانت فاشلة في بناء الأسرة التي لطالما تمنت ذات يوم بناءها ولكن لا بأس ألا يستطيع الإنسان ان يقيم صلبه بنفسه  أن لا يعتمد علي غيره او ان ينتظر مشاعر الحب من احد فهي ليست النصف والشق الآخر لأحد بل هي الكمال لنفسها

_ أعلم لقد مللتِ الوعود الكاذبه لهذا لن أتكلم وأعدك ببضع كلمات لأزيح ذلك الألم لكني أريد إخبارك بأني  سأضع روحي وجسدي بين يديك سأكون لك وسأعيش لاجلك لافيرا لو سمعتي حديث نفسي عنك لأحببت نفسك من حديثي  أريد لو اهديك عناقا يضم نبضي بنبضك

كانت شفتيها مبتلتان من الدموع وعيناها مضاءان بلمعة دموع… رموشها مبتله كما شفتيها وجهها احمر يضخ الدم تنظر له وخيبة تعتريها لا تثق بأحد لا تثق بشئ لكنها واثقه ان عناقه يريحها لابعد حد عناقه بالنسبة لها اصبح كحصن منيع ضد أي عقبه بحياتها

ألقت يديها حول خصره تبكي بصدره فحملها بين ذراعيه لتجلس علي قدميه قبل عينيها الدامعه ومسح لها دموعها بكفيه أمسك الطعام امامه ليطعمها وتوقف به امام شفتيها يطلب إذنها بهدوء لتستجيب له ظل هكذا يطعمها ويمسح آثار الطعام من بعده

من يراهما الآن لن يصدق أنهما نفسهما القط والفأر اللذان دائما ما يتنازعان واوقات السلم بينهما معدودة ولكن بتلك المواقف يعلن كليهما رفع راية الإستسلام ويميل كليهما للآخر

بعد إنتهاءهما من الطعام كانت لافيرا بأحضان جونغكوك  ظهرها يقابل  صدره علي سريرها واضعا ذقنه علي كتفها وهي تميل بجسدها عليه كأنها مستسلمة بكل جوارحها لتلك اللحظه كان السكون حليفهم مصاحبا جلستهم الهادئه ليدركوا أن ضجيج العالم بداخلهم يرافقهم

_تعلمين طائر الدورىّ

إلتفتت بجانب وجهها حتي صارت شفاهها أمام شفاهه

_مـاذا عـنـه؟!

مسح أرنبة انفه بأنفها وهو يأخذ نفسا ثقيلا ينثره علي انحاء وجهها الحزين ليبتسم وهو يضع ذقنه علي كتفها من جديد جاعلا من وجنتيهما تتلامس

_يشبهك إلي حد كبير في الصيد فهو ماهر به كما أنت، لا عش له يحلق بين الناس بلا خوف يعترى قلبه يصبح كمخبر يفلت من تحت قبضة اليد الخائبه

كانت تفكربكلماته مع ابتسامه باهته أعجبها تصويره لها الذي يفرض  أواصل القوة علي الطائر كما عليها

_ مستقبلك لافيرا هو ماضيك القادم… يجب أن تتخطي كل تلك الصعاب وذكريات الماضي لأجلك قبل أي أحد

مسح علي كتفيها ثم قبل الأيمن برقه جعلت منها تغمض عينيها وقلبها مازال يقظا.. كابوسك الاسود مازال يرافقك لحظات الخوف تراقب وتنهش أي لحظة أمان حتي تبتلعها بالسواد… رتوش مظلمه نُثرت علي لوح حياتك المثقول بالتعب حتي كلماتك التي تخرج من فمك اصبحت نحيبا بمرور الوقت أصبحت حاقدا علي السعداء

ستسحرك اللعبه حتي تصبح جزءا منها وستقضي العمر في الدفاع عن حق اللعبه في استدراجك للمتاهه

نتعلم السباحه لأن الموج أغوانا إيقاع البحر ونداء غامض يدعونا إليه ولا نشعر بشئ حتي يحكك قنديل بحر ولكنك لا تتوب عن حب البحر

تتوالي الأيام وتكبر بين ليلة وضحاها تتسابق الكلمات المعبره لوصف الحب تروض الكلمات لخدمته وتدافع عنه بكل ماتملك فتلتقط بين يديك عمله تتفحصها جيدا لتدرك ان تلك العمله الواحده تمتلك وجهين مختلفين كما الحب، فليست كل النهايات سعيده لذلك حينما تضربك عاصفته يمكن ان ينبت الأمل بين قلبك من جديد لكن حينما تكون ضربتان متتاليتان والضربة الأخيره اقوي من سابقتها لربما تنهار ولربما تصبح عديم الحيله فجأه لا تبتسم لا تصبح إجتماعيا كما السابق تكره أي كلمة تشير إلي الحب كأنه وباء أو طاعون تخاف ان يتفشي بصدرك…..

بعد ساعات كان جونغكوك في نزهة  هو ولافيرا بعد أن اقنعها بالخروج من منزلها يشبك اصابعه مع أصابعها وقف فجأه لترفع وجهها إليه باستغراب نظرت حولها لتجد أطفالا صغار يلعبون بالحديقه تنهيدة وجع خرجت من فمها وهي تلتفت إليه

_المواجهة هي أول خطوة لافيرا لا أريد منك الهروب من اوجاعك وخصوصا بتلك اللحظه هذه اللحظه بالذات التي يجب عليك رؤية ما يقبع خلف ألمك.. لن اخبرك أن تنسي طفلك بل أخبرك ان تخلدي ذكراه بصور غير موجعه اريدك ان تتذكريه وتبتسمي لا أن تبكي

عانقت صدره بقوة وهي تسحب نفسا قويا من أنفها

_لو كنت قابلتك قبلا لكنت وقعت بحبك

اغمض عينيه بأسي وهو يشد باحتضانها لعلها تصير داخل ضلوعه المتيمه بأنفاسها عضت علي شفتيها وهي ترفع رأسها تنظر إليه  ومازال جسدها يحتضنه

_ما زلت لا أثق بك

تخبره بتلك الكلمه ببساطه كانها تقول له احبك مثلا ليبتسم لها وهو يقبل جبينها قبلة مطوله

_أعلم… سأنتظرك إلي الأبد إلي أن تثقي بي حتى ذلك الوقت سأكون ملكك تصرفي بجيون كما يحلو لك

امسك وجهها بين كفيه يقبل وجنتيها برفق ونظر إليها برجاء ونبس

_لكن لا تتركيني وتديري ظهرك لا تبتعدي عني فهذا الرجل الصلب امامك تُسلب  أنفاسه وتختل موازينه حينما  تغضي بصرك عنه

تراءي لها الصدق في مقلتيه ولكن الحب يحتاج شجاعه وهي بتلك المواقف أشد جبنا من الفأر الهارب من مخالب قط شرس

لم تنطق بكلمه فقام باحتضانها بقوة كما يفعل كل خمس دقائق منذ خروجهم لتبعده عنه بقوه وهي تزفر أنفاسها بضيق

_إبتعد جونغكوك لا تلتصق بي كالعلكه

رفض ذلك وشدد علي أحضانها يمسك خصرها بذراعيه ويصدر اصواتا متذمرة من فمه

_لقد سئمت من أحضان جيمين أريد إحتضانك

حينما تملك اليأس منها تركته يفعل مايريد

_حسنا ولكن لنجلس هناك

أشارت بيدها علي مقعد خشبي يتوسط تلك الحديقه مظلل بالأشجار، كانت جلستهم صامته قاطعها بكاء طفل صغير نظرت له وكأن عينيها أصبحت مأوى لدموع الطفل أمامها استقامت بجذعها ناحيته وتركها جونغكوك حينما علم بوجهتها جلست القرفصاء أمام الطفل تمسح علي شعره وتقبله

_ما به صغيري لم يبكي!

ما بين شهقاته نطق بتقطع يحاول مسح دموعه

_لقد كُسرت لعبتي التي أحبها

كانت شفتيه ترتعشان خدوده محمره والإثنان يدعوان لأكل الطفل وتقبيله

_ما رأيك أن أقوم بإصلاحها لك

لمع بريق بعيني الصغير غير بريق الدموع وتوقف عن البكاء

_حقا هل تستطيعين؟

أومأت برأسها وأخذت اللعبه منه تحاول تجميعا كانت فقط القطع مفككه بطريقه يمكن تركبيها بها مرة أخرة حينما أنهت تركيب القطع وقدمتها له كان ينظر إليها وابتسامته تتسع يبتلع بعض الدموع القريبه من شفاهه  وحينما تفقد اللعبه من جديد ابتهج قلبه وقام باحتضانها بقوة كعربون شكر لها

حملته لأعلي وجعلت جسده يطير بالهواء لتمسكه بيديها باخر لحظه وسط صراخه الحماسي وضحكاته التي علت بتلك الحديقه لكنها كانت كمعزوفة يعجز أكبر الملحنين عن عزفها كان اصوات ضحكه تلعب بدقات قلبها فأنزلته بآخر لحظه حينما قبلها من وجنتها برقه وذهب

كانت تقف شاردة فأتي جونغكوك من خلفها وحينما شعرت بأنفاسه القريبه التفتت له تبتسم بدفء

_حينما أعطتني السيده سونهي طفلا صغيرا لأعتني به كرهت تلك اللحظه التي قررت به مساعدتها كنت أحاول ضبط أعصابي حينما علمت أنه طفل صغير ولأول مره أصبح حاقده لم هو حي وابني ميت شعرت أني سيئه ولكني ابتهجت لأني شعرت أني تخطيت وفاة صغيري ولكن حينما بعث ذلك الشخص تلك الرساله لم أحتمل أشعر أنه فتح جراحي للعلن خارج عقلي كان يعلم ما سيوجعني وتحدث عنه كان قاصدا ذكره ليعايرني بوفاته…

صمت حل بالأجواء ليبعدها جونغكوك عن جسده ينظر لها بتساؤل

_ أي رساله لافي من بعثها لك؟

لحظة إدراك مرت بخاطرها ابتلعت ريقها بتوتر.. جيد الان لن يعلم بالطفل فقط ولكن سيعلم أنها اخفت عنه ان هناك قاتلا يتعقبها ويعلم بماضيها

_سأخبرك بالوقت المناسب لا تقلق لا شئ مهم

من نبرة حديثها علم أنها ستخفي الأمر عنه فقرر التصرف بنفسه.. أخذها لبيته لأنه يريد تغيير ثيابه للخروج معها لأنه لن يخرج بثياب العمل

توجه لحمامه ليأخذ حماما سريعا ويخرج إليها وحينما خرج قابل لافيرا بجسده المبلل لا يستر جسده سوي تلك القطعه من بدايه خصره كانت ستغض بصرها لولا أنها وجدت شيئا يستحق متابعة النظر.. اقتربت بخطوات بطيئه حتي وقفت أمامه تنظر له باستغراب

_ها أنت من تتحرشين بي الآن لم…

قاطعت كلامه بلمس منطقة معينه من وجهه فقطب حاجبيه بتعجب لفعلتها

_ما تلك الندبه تحت عينك جونغكوك

فتح عيناه علي مصرعيها وابتلع ريقه بتوتر راقبت هبوط حنجرته أمسك معصمها يبعد يدها سريعا يعطيها ظهره

_كيف لم أرها قبلا هل هي ناتجه عن حادث

ظل يعطيها ظهره عقد لسانه وارتعشت  أوصاله من جديد

_كنت أخفيها بمستحضرات التجميل وقعت عن الدرج بصغري فقط أنا لا أحب رؤيتها

التفتت له لتراه من جديد تمسح مكانها برقه

_ولكنها جميله زادتك حسنا فقط لا تخفيها ثانيه

تأملها وتمني لو يستطيع الهروب من امامها بأسرع ما يمكن

_لا تواصلي النظر إليها أرجوك

قطبت حاجبيها بتعجب وأنزلت عينها لتجد خطا صغيرا كأنه جرح قديم علي نهاية خصره

صوت رنين صرخ برأسها شعرت بألم به  فأمسكته بقوة وهي تنزل رأسها.. ليغمض عينيه بغضب وهو يقربها منه

_اللعنه.. لافيرا أنت بخير عزيزتي أخبريني هناك شئ..! بم تشعرين؟

لا شئ فقط ألم برأسي طفيف لا شك انه من كثرة الشراب
نظر لها وهو يغمض عينيه براحه يؤنب نفسه لأنه لم يقم بتغطية جروحه جيدا

بعدما إنتهوا من تجهيز أنفسهم اخذها جونغكوك بجولة لسباق السيارات لتشاهده يعلم أنها كانت تريد مشاهدة ذلك بفارغ الصبر وما إن وصلوا حتي رأت جميع المتسابقين تقريبا يمجدونه وينحنون له باحترام

قابله رجل بالخمسينيات جسده ضخم  يصافحه بقوة ويشد علي عناقه فبادله الآخر وهو يبتسم

_رئيس عصابة الدراجات عاد من جديد أم ماذا!

إبتعد عنه تحت مراقبة لافيرا تنظر له بانبهار فهو سيد تلك الأجواء التي تحبها رجل صلب أمام الجميع ولكن معها يصبح لينا لأقصي حد وهذا ما جعلها تبتسم لذلك

_تعلم أني لم اعد أتسابق منذ زمن وما زلت تناديني بنفس اللقب

امال الرجل رأسه قليلا ينظر للافيرا وهو يسأله

_ألن تعرفني علي الجميله التي معك؟

نظر جونغكوك لها بولع شديد كأنه يتكلم عن أعظم شئ بحياته إن لم تكن كذلك بالفعل لذلك جاوب وبدون أي تردد في ذلك يحيط كتفها بذراعه يعانقها من الجانب

_حبيبتي وسيدتي

صدمت مما نبس به والرجل  بجانبه لم يبخل عليه بنظرات التفاجؤ ليس لشئ سوى أنه لم يري جونغكوك مع إمرأة من قبل في علاقه حتي وإن اجتمعوا بمكان واحد لا تجرأ إمرأه علي الاقتراب منه أو محاوله تخطي الحدود ومن فعل يتعامل معهم بطريقه وديه… وديه للغايه لا تمد للود بصله
نظرت له الأخري بحنق تضربه علي صدره فضحك بقوة

_حسنا هي كذلك بالنسبه لي لكنها لم ترأف بحالي بعد وتقبلني كحبيب لها.. جورج أيها العجوز لقد تم رفضي

ضحك جورج بقوه  ثم نبس

_تشرفت بك بنيتي لا بد وأن جونغكوك يحمل بقلبه لك حبا كبيرا لا يأتي بأي فتاة لمملكته الخاصه

كان الاثنان يشاهدان  إستعدادات السباق  للفريق الخاص بجورج فهو قائد فريق سباقات السيارات هنا

كانت لافيرا تشاهد الأجواء حولها باستمتاع سعيده بتواجدها بذلك المكان
تلك أماكنهم المفضله ومكان إزالة التوتر والضغوطات مكان إسترخائهما عكس طبيعة المكان لحظات وكان جورج يتوقف أمامهما لا يعرف كيف ينظم كلماته والأحراج باد علي وجهه

_ما بك لم تقف هكذا ؟

_بالحقيقه لقد أصيب فرد من أفراد فريقي وسأخسر السباق إن لم يحضر منافس للفريق الآخر يمكنك أن تحل محله لأجلي صحيح؟

نثر جونغكوك  انفاسه بغضب يزيح وجهه بعيدا عنه

_ارجوك جونغكوك تعلم اني لم اقصد ان يصاب لا يمكنك مشاهدتي اخسر وأنت تقف هكذا

_ألا يوجد أحد غيري؟

_لا يوجد أحد بكفائتك أريد الربح وليس وضع أي شخص لملأ الفراغ

زفر أنفاسه بغضب ثم اومأ له فابتهج الآخر وهو يدله علي غرفة تبديل الثياب لم يكن هناك سوي لافيرا وجونغكوك  بدل ملابسه لتنبس الأخرى بدون سابق إنذار

_سأكون معك بذلك السباق

توقف عن وضع قفازات اليد يرفع حاجبه لها

_ماذا تشاركي في ماذا؟  لم اسمعك جيدا..!

إقتربت منه وهي تربع يديها علي صدرها

_سأكون معك بذلك السباق جونغكوك أريد المشاركه

قهقه بسخريه وهو يعطيها ظهره

_مستحيل علي جثتي لن اكون جيون جونغكوك إن جعلتك تجلسين بجانبي بالسياره فلتنسي الامر

كان جونغكوك يجلس بالسياره  ينظر امامه بامتعاض ينبس بكلمات نابيه نظر بعينيه نظره جانبية حاده لتلك التي تقبع بجانبه ونظره إنتصار تعلو ملامحها

_لا تعتقدي أنك انتصرت علي بارك لافيرا 

نظرت له بعدم اهتمام تتفقد السياره

_إمسح آثار لعابك من قبلتي أولا وبعدها تكلم

نظر للمرآه ليجد آثار احمر شفاهها علي فمه وشفتيه تلمعان بالفعل من تلك القبله
ليتذكر كيف تقربوا سويا من بعضهما وانتهي بهم الامر بقبله طويله لتستغل ذهاب عقله بتلك القبله وتطلب منه المشاركه بالسباق فوافق فورا  بدون تفكير وانتهي بهم الامر هنا

كانت السيارات تنتظر شارة البدء لتبدأ بسباق ملحمي  لم يكن ينظر لشئ سوي تلك الشارة اما بقيه المتسابقين فكانوا ينظرون له بحنق كارهين وجوده فهو لم يترك أحد إلا وقد تمكن من الفوز عليه وسحق كبرياءه

أما التي بجانبه فقد حاولت كبت حماسها قدر الإمكان لانها بعد سباق الخيل ستشاهده اخيرا بسباقات اخرى تعشقها تريد بشده رؤية ذلك الجانب منه

عند بدء الشارة إنطلقت السيارات وبقوة لكن ما لاحظته لافيرا أن جونغكوك لم يحاول المنافسه فقد كانت الكثير من السيارات تتقدمه ففهمت سبب فعلته لانها تعلم كيف يفكر
هو يحب اللعب بالفريسه قبل تناولها كما وأنه سيكون بعيدا مؤقتا عن المناوشات  التي تحدث ببدايه السباق  للإطاحة بالمنافسين وقليل من التحدي والغرور بذلك الشئ وهو أن يثبت لهم أنه متأخر عنهم ولكنه سيتجاوزهم جميعا  ويصل قبلهم لنهاية السباق

كان السباق في منتصفه لكنه أصبح البدايه لجونغكوك نقطة إنطلاقه قد بدأت

_تمسكي جيدا عزيزتي  ستشهدين علي اروع سباق شهدته عيناك الجميلتين

تحب نبرته  المغرورة تلك التي شعرت بأنها في محلها وقلبها ينتفص من الحماس تنتظر التالي

صوت احتكاك قوي صدر بين العربات بقوة يلفت إنتباه المشجعين والمتسابقين كذلك… تجاوز كبير لعدد من السيارات كان صاحبها شخص واحد كان يمشي بين السيارات بسلاسه يمينا ويسارا كل الإتجاهات كانت متاحه امامه كأن تلك العربات تفسح له الطريق وليس هو من يتخطاها ببراعه

ابتسمت لافيرا تنظر إليه ثم امامها من جديد كانها لا تصدق مهارته

_لم تخطئ بغرورك انت بارع لقد ولدت علي حلبة السباق مالذي جعلك تتوقف

ابتسم وهو يدير المقود بقوة فمال جسده للجانب

_وجدت شيئا يستحق التقدير أهم من تلك السخافات

كان ينظر لها شاردا لبضع ثواني ثم عاد للنظر أمامه
كانت تعلم أنه يتحدث عنها ذلك الوقت حينما إكتشف ان كل تلك السباقات والمراهنات واللعب لا شئ مقارنة بجولة لعب واحدة معها كان يشعر معها  بحماس لم تقدر كل تلك السباقات علي إعطاءه إياها كأنك وجدت أمنيتك التي تبحث عنها من سنين ومن سعادتك ظللت مكانك تراقبها دون الالتفات لأي شئ حولك

زاد السرعة علي غفله يتجاوز تلك السيارة التي تنافسه علي المركز الأول

_إستقيمي واجلسي بأحضاني

دهشت مما نبس له وفتحت فاها بصدمه

امسك يدها وهو يقرب جسدها بحيث تصير قريبه منه

_إفعليها يا تميمة حظ جيون

لا تعلم مالذي حصل لقدميها حينما ذهبت لتجلس علي  فخذيه كان هناك دافع خفي وراء ما يحصل فلقد تحكم جونغكوك بجسدها الآن وكان الأخير تحت إمرته وأما الدافع الظاهر فكان أن جونغكوك  الآن يزيد التحدي إثاره

قربها من جسده  لتضع رأسها علي كتفه حتي يتمكن من مشاهدة السباق وأصبح مجال  رؤيتها الآن السيارات خلفه

_تمسكي بي فتاتي المشاكسه لا نريد اي حوادث

أومأت برأسها داخل عنقه ليزفر انفاسه بثقل

_اللعنة علي السباق لننهيه سريعا أريد التواجد بقربك لأطول وقت بمفردنا

وما إن نبس بآخر كلمه حتي ركز بعينيه علي السباق يفرغ كل تركيزه به حتي يخرج منه فائزا بالسباق وبانفراده بها

كان هناك متسابق يحاول ضربه ليفوز بالسباق فلم يتبقي سوي مسافة قصيره وهما الاثنين المتصدرين

أمسك جونغكوك بخصرها بيد وبالأخري يمسك بها المقود يضرب  السياره الأخرى بقوة لتخرج عن السباق وقبل ان يحاول الرجوع تقدم جونغكوك للأمام حتي تخطي النهايه  يعلن فوزه

وحينما إقترب أفراد الفريق  وجورج من السياره أغلق جونغكوك السياره من الداخل ومازالت لافيرا بأحضانه وهو يتنفس بقوة وصدره يعلو ويهبط بوتيره سريعه

_كنت رائعا جونغكوك أنت ملك السباقات هنا بدون منازع

حاولت النهوض من علي قدميه ولكنه ثبتها بقوة

_ألا تعلمين ما يحصل لشريكة المتسابق عند الفوز

أومأت نافيه غير مدركه ما يقصده

_تقبيلها حد الإختناق

حينما ضحكت بقوة ترجع رأسها للخلف من مزاحه ثبت رأسها من الخلف يطبق شفتيها بشفتيه وأثناء ذلك كان كأنه يسحب أنفاسها من فمها ليتنفس بأنفاسها كأنه يقبلها جسدا  وروحا

تطبيق ملامسه بشرتهم سويا كان يذهب عقله لذلك لم يتمالك نفسه حينما ذهبت يديه لكتفها العاري يمسح عليه برقه رغم عنفوان قبلتهم فمسحت علي صدره ومرت بالخطأ علي قلبه وجدته يزداد عنفا تحت لمساتها وبوسط تقبيله لكل جزء من شفتيها بتقطع أوقفته

_جونغكوك ما به قلبك هل تعاني من مشكلة ما

إبتلع ريقه وهو ينظر لشفتيها القريبه جدا منه فعاد لتقبيلها بقوة ولكنه توقف فجأه ينظر إليها

_قلبي أصبح يعافر للبقاء لا يوجد ما يجعله ينبض بتلك الحياة غير شئ واحد

تنقلت بين عينيه البراقتين تسأله

_ما هو جـونغـكـوك؟

_أنتِ لافيرا لا ينبض بذلك العنفوان إلا لك لا يزهر إلا بوجودك لا تكتمل حياته البائسه إلا بأنفاسك اريد لكل كلمة من فمك ان تخرج امام فمي لتعيد لي الحياة من جديد كل كلمة تخرج منك بمثابة إنعاش لأنفاسي

قبل شفتيها برقه وابتعد عنها فامسكت وجنتيه تقبل شفته العلويه ثم نزلت للسفليه تقبلها بهدوء وتسحبها داخل فمها أغمض عينيه وجسده أصبح ضعيفا لأجلها مسح علي ظهرها برقه وهي تعشق حينما يقوم بذلك لكنها لن تخبره بالطبع فصعد بيديه لاعلي ظهرها يضمها يفصل القبله

_توقفي لافيرا توقفي أرجوك

تعجبت من قوله وفصله للقبله لتنظر إليه بعدها بتساؤل أمسك يديها يقبلها عدة قبلات متقطعه

_أنت تهلكينني هناك فرق شاسع حتما حينما تبادرين بتقبيلي لما أشعر أن جسدي يصبح تالفا ولا يستجيب إلا إليك كل حركة تفعليها كافية بإيقاعي لك أكثر مما أنا عليه

وضع يدها علي وجهه وقبل باطن كفها قبلة طويلة كافية بإذابة الصخر

_أنا واقع لك بشدة لافيرا

كانت ستتكلم لولا أنه قاطعها بوضع إصبعه علي فمها ومن ثم تقبيل ذلك الفم

_لا تقولي شيئا لا أريد منك اي شئ سأعطيك أنا.. سأظل أحبك حتي تنتهي أنفاسي وليس عليك سوي التواجد حولي أنت تستحقين من يفني عمره لأجلك وأنا هذا الشخص

قبلها علي رأسها ثم يديها تحت عيناها الدامعه التي لم تظهرهم له كونها أخفضت رأسها

_حان وقت النزول عزيزتي

ناظرها بخبث وهو يرفع حاجبيه يشير بالمتجمعين حولهم لقد نسيت تماما أنها الآن حول جمع غفير شاهد قُبَلهم وجلوسها بداخل أحضانه

غادر جونغكوك بعد أن شكره جورج وقد حل الليل وتوقفت سياره جونغكوك أمام بيته

_لم أتيت بي إلي هنا؟

_ستنامين بجانبي الليله

تبلد وجهها وتجمد جسدها حتي حملها بين يديه كالعروس علي حين غفله

_لا تفهميني بشكل خاطئ أريد الإعتناء بك الليله لا تنسي أنك كنت تفعلين دوما حينما أحتاجك

مسح ارﻧبة انفه بأنفها فوقع قلبها جراء ذلك التلامس اللطيف بشكل غريب وجديد عليها

_إسمحي لي بذلك لن تجدي سيدا يعتني بخادمته أبدا أنا شخص لطيف أليس كذلك؟

قلبت عينيها بملل ورمت جسدها بثقل علي ذراعيه حيث أرجعت رأسها للخلف وأنزل يديها بجانب جسدها تتخذ وضعيه الجسد الفاقد للوعي ليضحك الآخر بقوة

_ يا إلهي أنت ثقيلة جدا

إعتدلت بجسدها تمسك برقبته وتنظر له بغضب

_هل تقصد اني سمينه؟

نظر إليها وهو يبتسم

_بل ثمينه

_أتحاول إيقاعي بشباكك؟

_أحاول منذ أول يوم عرفتك به وأرجع خالي الوفاض دوما

أنزلها علي سرير غرفته يقبل رأسها للمرة التي لا يعلم عددها

_يمكنك الإستحمام وتبديل ملابسك بشئ من خزانتي وافيني بعدها بالأسفل

_اه صحيح لقد تذكرت

امسكت هاتفها تحت تعجبه لترسل شيئا فصدرت نغمة الرسائل بهاتفه تفقدها ليجد مبلغا من المال بحسابه البنكي فزفر بغضب

_لم أنسي إرسالك لتلك الملابس لمنزلي هل جننت جيون اتيت بكل تلك الثياب لتعطيها لي بسهوله لأنك افسدت قميصا واحدا تبعث لي بمجموعة كامله وأنت تعلم اني لن أقبل بشئ ليس بمالي الخاص ولا أستحقه

حاول مقاطعتها لكنها أوقفته مرة اخرى

_تلك تكون رشوة سيدى الرئيس

إقتربت منه تمسح علي وجهه

_أليس كذلك؟  ما هو سبب تلك الرشوة يا ترى محاوله
بائسة منك لإيقاعي بحبك

أبعد يديها عن وجهه بخفه

_أخبرتك أنك ثمينه ومعني أنك ثمينه أنه لا يمكن شراءك بكنوز العالم

مسح علي ذقنها يتأملها ثم خرج ظلت تحدق بطيفه وملامح وجهها خاليه وطيف ابتسامة ظهر علي محياها

حينما نزلت للأسفل وجدته يضع بعض المقرمشات وبعد ذلك توجه ليجهز فيلما ليشاهدوه سويا  رفع نظره إليها حينما نزلت من أعلي ليغيب وعيه عنه حتي توقفت امامه كانت تلبس قميصا من قمصانه وقدميها عاريتان قاطعت تحديقه تخاطبه

_ستشاهدني أم نشاهد الفيلم

مسح شفتيه بلسانه

_ذلك ليس سوى سؤال غبي لانك تعلمين الإجابة

رجع بنظره إليها ينبس

_فاتنة نساء العالم أجمع تقف امامي لقد كان خيارا سيئا أن نبقي بمفردنا هنا

أشارت بإبهامها للباب دون النظر إليه

_إذن هل أذهب مازال أمامنا وقت للتراجع

شد خصرها يقربها منه إليه وهو ينفي برأسه

_فات الأوان علي التراجع من الوقت الذي وطأت فيه قدمك هذا البيت

_لنلعب لعبة شيقة جونغكوك هي قديمة قِدم عمرك لكن لا بأس فانا اسعي لسحب بعض المعلومات منك لانك سحبت مني الكثير بالفعل

نظر لها باستغراب يسألها وهو يجلس بجانبهاعلي الأريكه يمسح علي شعرها

_سالعب أي شى تريدينه اخبريني فقط بقوانينها

ضحكت بقوة وهي تعلم انه سيندم علي موافقته

_حقيقه أم جرأه

_لاتكوني سخيفه

راي ملامح الجديه علي وجهها

_ هل جننتي ماهذه الطفوليه

نظر لها بسخريه واضعا قدما علي الأخرى فنبست لافيرا بدون ان تنظر له

_ستنام بالخارج الليله

أخبرته تنظف اظافرها وتنظر لهم بلا مبالاة

_من سيلعب أولا..!؟

اردف سريعا وهو يمسك يديها باهتمام

_أنا طبعا هل لديك اعتراض… حقيقه ام جرأه

تنفس بثقل الاثنان أصعب من بعضهما  لو  اختار الحقيقه  لن يستطيع ذلك خصوصا لشخص يخفي الكثير من الأسرار ولو اختار الجرأه لربما تطلب منه ان يسير عاريا بالشارع فقط لتحظي ببعض المرح

_حقيقه 

اردف يبتلع ريقه بتوتر

_الغرفه السريه

نبست بدون مقدمات ليقطب حاجييه

_غرفة اللعب! ما بها ؟

_لا بل الغرفه التي اكتشفتها ما الذي تحاول إخفاؤه

تحولت ملامحه لاخري جامده ينظر لها بسكون حتي ان عيناه لم ترمش من شروده

_حونغكوك هل فقدت وعيك؟

_لها علاقة  بالماضي الخاص بي فقط

_لقد رايت صور معلقه لم استطع لمح إحداهما

نظر للأرض ببرود

_جيد… لا يمكنك ان تسألي سؤالين تعلمين ذلك صحيح

كانت نبرته مختلفه يتجنب الحديث قدر الإمكان
أكمل اللعب ليسألها

_ حقيقه ام جرأه

أجابت دون تفكير

_جرأه

_إخلعي القميص

إبتسمت له بخبث وهي ترفع القميص ليظهر معدتها فاوقفها صارخا

_ حسنا حسنا توقفي 

نظر لها بامتعاض كان يريد رؤية خجلها وامتناعها ولكنها تعلم أنه من سيخجل هنا مضحك أليس كذلك

حينما حان دوره قررت لافيرا سؤاله من غير تخييره هم بمرور الوقت يضربون بالقوانين عرض الحائط

_ مع من فقدت قبلتك الأولي!

_معكِ

توقفت إبتسامتها عن التوسع ونظرت له بصدمه

_ماذا قبلتك الأولي كانت معي؟

أومأ برأسه بخفه

_كاذب أنت كاذب الم تقبل فتاة ببدايه شبابك يا إلهي هل تمزح معي لا يعقل انك لم تلمس فتاة من قبل

ابتسم لها وهو يهيم بنظراته علي وجهها

_لم ألمس فتاة بحياتي ولم تجرؤ فتاة علي ذلك قبلتي الاولي فقدتها معك

نظرت له بشك تحاول تصديقه لانها فقدت قبلتها الاولي منذ زمن بعيد وكانت صغيره حينها

_تلك الفتاة التي جاءت بالمكتب قبلتك من خدك أليست تلك قبله كيف تقول انك لم تلمس إمرأه

تبدلت ملامحه للامتعاض كأن سيرتها تخنق انفاسه
قال وهو يلعب بأطراف شعرها يحاول تهدئة أنفاسه بالانشغال بها

_تربينا سويا وكبرنا معا لم تجرؤ يوما علي المجئ للشركه لكن يبدو وأنها علمت بأنك  تتواجدين معي بكل مكان فجاءت لفرض سيطرتها هي مهووسة بي  اكتشفت من وقت قريب أنها ترسل  رجالا ورائي ليخبروها بأماكن تواجدي وكل تحركاتي تصرفاتها طفوليه وقد مللت منها ومما تفعله

رفع نظره لها يراقب ردة فعلها

_أحاول التعامل معها وسأتخلص من أفعالها تلك قريبا

قطبت حاجبيها بتعجب وعيناها تخاطبه بالإكمال

_أدبر لها سفرا خارج البلاد لفترة من الوقت لإكمال تعليمها والدها يرجو منها الموافقه لذلك  سأضعها أمام الامر الواقع وان رفضت سأخبرها أنه ما اريده منها ستنفذه دون جدال

رفعت له حاجبها وضحكت بسخريه تشيح بصرها عنه
أمال رأسه باستغراب ومد يديه لوجهها يديرها له فوجد أمارات الغضب عليها لتنفض يديه بقوة

_إبتعد عني أيها الغبي

عض شفتيه يكتم إبتسامته

_مالذي افهمه من غضبك الآن هل حبيبتي تغار

ضربته علي صدره وهي تسخر منه وتلعنه حتي سحبها لأحضانه يجعلها تحيط خصره بقدمها

_هذا هو الغضب الوحيد المسموح لك به ملاكي

إستنشق رقبتها بقوة يطبع قبلة قويه هناك

_أنا فقط  أكرهها لا تجعل فكرك وخيالاتك البائسه تخيل لك اني أغار أنا لاأغار لن أغار من عاهرة مثلها تريد…

أسكتها بقبلة جامحه لم يقبلها بها من قبل ظل يقبلها حتي إنقطعت أنفاسها ثم إنتقل لوجنتها ونزل لفكها

_كم مرة اخبرتك اني أحبك

_ثلاث مرات أو لا أتذكر

رفع مقلتيه لمقلتيها يراقب رموشها المنسدله علي عينيها تراقب ارتعاش شفتيه 

_ اخبرتك بها  ملايين المرات  سراً كلما تكونين بجانبي ومع كل نفس حين تكونين غائبه وبالشركه عدد كل مرة تسدلين بها جفونك وأنت تتابعين الاوراق بين يدك أحـبـك عدد كل نفس من انفاسي وانفاسك

تتفس امام فمها ثم سحب جرعة انفاسها داخل فمه

_قيدتني بكِ حتي في غيابك استشعر طيفك حولي حتي وإن كنت بعيده… أنت الشخص الوحيد الذي يلازم قلبي لا يصلك نسيان أو تجاوز

رق قلبها لكلماته شعرت بنبضها ينبض من جديد لتمسكه بضعف تترجاه أن لا يفعل

_إعطائك فرصه يعني منحك رصاصه لتصيبني بها ذكريات ذلك الإعصار الجامح الذي عصف بقلبي في مقتبل شبابي وظلال تزحف على خريف حياتي  دمرت كل خلية بي أشك بكونك قادرا علي ترميمها ….. لذلك أنا من سيضئ عتمتي بنفسي لأني النور لذاتي

قبل يديها الاثنتين ثم جبينها

_أنت قويه أعلم يأتي علينا لحظات ضعف لكنك اثبت قوتك رغم كل ذلك كنت قويه لم يكن احد معك ولا حتي عائله كنت بمفردك لقد فعلتي مالم يستطع أحد فعله أنا لا اطلب فرصة لكي تقعي بحبي اطلب فرصة لنكون بجانب بعضنا ان تسمحي لي بالدخول لقلبك لمساعدتك ليس إلا لا يوجد أغلي منك لقلبي… تتذكرين حينما قلتي لي ذلك السر وانت ثمله نحن نشترك بشئ واحد عدم وجود افراد عائلتنا حولنا ولكننا إستطعنا النهوض مرة أخرى أليس كذلك؟

ضحكت لافيرا بقوة وهي تمسح علي شعره

_هل نحن مشردان جونغكوك؟

_بل العالم باجمعه مشرد وأنتِ سيدتي وسيدة الجميع

حملها بين يديه يقبل وجنتيها

_حان وقت الخلود للنوم

_حينما استيقظ ستجد لافيرا القديمه لقد سمحت بكل تلك التجاوزات ليوم واحد فقط

عبس بوجهه بلطف وهو ينظرللسلم أمامه

_ألا يمكننا فعل ذلك مرة واحده بالاسبوع علي الاقل؟

نفت بحده وهي تنظر له

_لا جونغكوك ولا تفتح الموضوع مرة اخرى

_سحقاً يجب أن استغل الليله

وضعها علي السرير واستلقي بجانبها كان بعيدا عنها ليعطيها مساحة  واسعة من السرير لتنام بحريه ولكنها اقتربت منه لتنام بأحضانه وتدفن وجهها  بعنقه

_ سأنام بأحضانك اليوم فقط

وضع يديه حول كتفها يضمها اقرب إليه يعلم أنها تحتاجه ولكن كبرياءها يمنعها من  قول تلك الكلمه

ذهبت بنوم عميق وهو كان مستيقظا حاول الإفلات  من تحت ذراعيها فهي تتمسك به بقوة كطفلة صغيره تخشي فقدانه

لم يكن ينوى ان يتركها ابدا لكن للضرورة أحكام
خرج للحديقه ليقابله نامجون بهذا الوقت المتأخر من الليل

_كيف حالها الآن هل هي بخير؟

اومأ برأسه  بهدوء ثم تبدلت ملامحه للغضب

_ذلك الرجل لا أريد  سوي أن تزيدوا من جرعة تعذييه وبعدها أريدك ان تأخذه لاقذر زنزانه مع بعض المساجين اللطيفه لا أريده أن ينعم بالراحه طالما هو علي قيد الحياه
وهناك بعض الاشخاص أريدك أن تبحث عنهم أيضا

أومأ برأسه ثم سأله

_هل إكتشفت  لافيرا شيئا بخصوص الغرفه؟

رفع نظره له وتوتر لمجرد تذكره انها كانت ستري ما بداخلها

_لم تري شيئا كانت ستفعل بآخر لحظه لولا أني منعتها

تنهد براحه يمسح علي رقبته المتعرقة

_يبدو أن جزءا من ذاكرتها مفقود ولا  تتذكر شيئا من ماضينا سويا  وسأعمل علي أن تنساه لبقية حياتها لا يجب أن تتذكر  شيئا  حتما ستُدَمّر

_______________________________

مساء الخير ياقمرات اسفه للتأخير 😭❤✨

ماضـي لافيرا 🙂💔ومليون مرة ماضي لافيرا

هيون

سونجين حاسه اني متعاطفه معاه أحسه خسر احلي بنوته  😭💔💔💔💔

جونغكوك وتعامله معاها

سر الندوب والجروح بكـوك

السباق✨🔥💃🏼

اي الماضي اللي بيجمع بينهم سوا 🙂

حبيتوا الفصل إي اللي عجبكم فيه وإي اللي بكاكم

هقابلكم علي خير  بأمر بفصل جديد يوم الاثنين كالعاده 🔥🔥💋

لاف يو ✨🔥

Continue Reading

You'll Also Like

12.4K 711 20
" ولو كان الـقدر كُتب على بعدكِ مني، فأن من سيغيره" بـيـن البـعد والـألم، تعـانقنـي ريـاح الـشـوق والـاشـتياق، أنـا وحـدي أحـمل عـبء الفـراق وأهـزم...
134K 4.3K 15
ماذا سيحدث عندما يقع اخطر زعيم مافيا بفتاة يتيمة بسيطة. فيراقبها على الدوام ليتحول الحب الى عشق و من العشق الى الهوس. و يستمر في ارسال الهدايا لها.ل...
1.3K 73 9
✧وَ تَظُنِينَ أَن عَيْنَاكِ هَـٰذِهِ عَادِيَةٌ لَكِنَكِ لَا تَعْرِفِينْ أَنْهَا تَجْعَلَنِي أثْمَلْ فِي بُحُورَهَا،،،، جَسَدِكْ مِثْلْ النَبِيذِ عِن...
19.7K 597 7
رح ابقى انزل كل يوم ثلاثاء وخميس وبس باي احبكم 🫶