Amis|K.T.H

By EVENIA12

32.1K 1.5K 1.4K

"كيف اجعل تايهيونغ لا يلتفت سوى لي؟، كيف اكون شخصًا مريحًا له؟" احتجت البكاء و عناق احدهم و احدهم بالفعل كان... More

|Intro|
|1|
|2|
|3|
|4|
|5|
|6|
|7|
|8|
|9|
|10|
|11|
|12|
|13|
|14|
|15|
|16|
|17|
|19|
|20|
|21|
|The end|

|18|

1.1K 65 54
By EVENIA12

قلب وضعيتنا لأكون انا هي الملتصقة بالحائط بدلًا منه
لا استطيع التفكير مرتين و شفتاه تعانقني هكذا بينما يداه مثبتان على خصري
اتجاهل حقيقة ان جسدي حساس للمساته و ابادله القبلة رغم قرب زوال انفاسي

فصل القبلة اخيرا و ابتعد مسافة تكاد لا تُرى، كان يلهث كما الحال معي
لا استطيع حتى إيجاد مبرر لفعلتي

"هل أكلتِ علكة بالنعناع منذ قليل؟"

"هل اكلت شوكولاتة منذ قليل؟"

جاوبت سؤاله بسؤال مما اضحكه ضحكة صغيرة ادت إلى احتكاك شفتاه بِخاصتي
قطعت تلك المسافة بيننا عندما خطفت منه قبلة خفيفة و ابتعدت قبل ان يقوم برد فعل

ظل يرمش لفترة ثم اراح رأسه على كتفي و لا استطيع وصف ذلك الشعور عندما استنشقت عطره الذي افتقدته بشدة

"احببت مزيج الشوكولاتة و النعناع"

نطق بعد فترة و ضحكت بخفة على ما قاله، معه حق..كانت قبلة لذيذة....و كثيرًا

"افتقدت رائحة عطرك..."

"و انا افتقدتك"

ضحكت و قربت وجهه لي اضمه ناحيتي اكثر، العناق الذي كان يتجنبه سابقًا ها انا اعانقه و اعبث بشعره بينما يريح رأسه علي

"يمكنكِ اخذ الزجاجة ان اردتِ"

"لكن رائحة العطر لا تصبح جيدة إلا عندما تلامس جسدك تايهيونغ"

"حقًا؟"

همهمت له دليلًا على الموافقة، اشعر بالأمان رفقته
و كثيرًا

"ماذا فعلتِ بدوني؟، هل اتخذتِ غيري صديق؟"

سألني بعد ان ضغط على خصري بقوة اكبر و قربني إليه، يبدو كَطفل يعانق والدته بعد ان رأها تلعب مع طفل اخر

"مستحيل تايهيونغ، ذلك الاسبوع كان كالجحيم بدونك"

ما قلته جعله يخفف من حدة قبضته على خصري، اعتدل بوقفته و قرب وجهه لخاصتي
طبع عدة قبل متفرقة لطيفة على شفتاي جعلتني اضحك

"افقدتك...لا اريد الإبتعاد عنكِ، اتمنى ان تلتصقي بي طوال حياتي"

لم اعرف كيف ارد عليه، حديثه الجم لساني
شعرت بالكثير من الفراشات بمعدتي
ظل يبدل انظاره بين عيناي و شفتاي، تنهد و هو يشيح ببصره عني، لم يعجبني إبعاد عيناه الساحرة عني لذا وضعت يدي على خده اميله نحوي مجددا

اشعر بالضعف اكثر كلما تتقابل اعيننا، اعينه بحق...نقطة ضعفي الاكبر

"أتريدين قبلة اخرى؟"

سأل بهمس نظرًا لقرب المسافة بيننا، و نبرته الهامسة جعلتني ارتجف بخفة

"احب تأثيري عليكِ، احب ارتعاشك الخفيف عندما اقترب منكِ، احب وجودكِ حولي"

لما لا تقول  'احبكِ' ايضًا..، افعاله تقول الامر...لكن احتاج الاقوال ايضًا لا الافعال فقط

"تايهي ـ.."

قاطعني بقبلة في منتصف حديثي جعلت قلبي يرتعش من لذة الشعور الذي شعرت به
حاوطت عنقه سريعًا و بادلته، انا حقًا ضعيفة امام كل فعل يفعله تايهيونغ

"أستغل ان لا احد منا فتح امر التقبيل و نحن اصدقاء لذا....دعيني اخذ كفايتي"

فصل القبلة السابقة و تكلم بينما تحتك شفتاه بخاصتي و قبل ان اجاوبه بشئ عاود جمع شفتانا في قبلة عميقة انستني كل ما افكر به

لا اعلم كم عدد القبلات التي فعلناها حتى الآن لكن البقاء في احضان تايهيونغ على سريره ملتصقان و كل حين يخطف احدنا من الآخر قبلة، كان اجمل شيئ يحدث بحياتي

"أمتأكد ان والدك لن يأتي؟"

"ابي بالتأكيد نائم الآن، ايضًا لا تقلقي من شيئ و انتِ معي"

عاود وضع رأسي على صدره بعد ان جعلني اطمأن، لكن لم يدم وقت راحتنا طويلًا عندما رن هاتفي و وجدت ان المتصل والدتي

'اين انتِ ايڤون؟'

"اممم...انا..عند تايهيونغ"

'تايهيونغ؟!..هل عاد اخيرًا؟'

"اجل انا جالسة معه الآن"

'هممم..حسنًا عودي سريعًا كي لا يحترق والدك اكثر'

"اوه حسنًا.."

اقفلت معها الاتصال الذي كان على وضع مكبر الصوت فَاستمع تايهيونغ إلى كل شيئ بالفعل
نظرت له و الإنزعاج كان واضح جدًا على معالم وجهه
تنهد بضيق و نظر لي..حاول جعل نظراته تلين لكن لم يستطع إخفاء حدتها

"تاي.."

"لا بأس..، يمكنكِ الذهاب"

لم ارغب بالذهاب و هو غاضب و منزعج هكذا لذا فكرت لثواني قبل ان اقترح عليه فكرة لعلها تخفف من إنزعاجه

"لما...لما لا تأتي اليوم إلى منزلي؟،..اعني بالثانية او بالثالثة مثلًا فَغدًا لا مدرسة"

تكلمت بتردد قليلًا بسبب نظراته الحادة، رغم انها تعجبني إلا انها تربكني و كثيرًا

"همم..حسنًا، لا بأس سأتي"

بالفعل غادرت منزل تايهيونغ متسللة للخارج رغم ان والده نائم، سار معي إلى المنزل و قبل ان افتح الباب عانقته كالعادة عناق طويل

و لكن ما كان إضافي على العناق هي القبلة التي سرقها على غفلةٍ مني، هل يجب علي الإعتياد على قبلاته؟ ام هل يجب علي سؤاله

"سأشتاقكِ من الآن..، انتظريني بالثانية"

ودعت تايهيونغ و دخلت إلى المنزل
كان ابي جالس و ما ان رأني وقف و اتجه ناحيتي بسرعة، لم اتوقع ان يمسك كتفاي بتلك القوة و هو يهزني
لم اتوقع ايضًا ان يقول لي كل ذاك الكلام الجارح فقط لتعلقي بتايهيونغ و ذهابي له..
بعد الشجار الحاد مع والدي و الذي جعلني ابكي صعدت إلى غرفتي احاول عدم التعثر بِخطواتي..

اتمنى لو اهرب لمكان منعزل معه حتى ابقى انا و هو فقط..، في ذلك الاسبوع الذي قضيته بدونه فقدت شغفي و حبي لكل شيئ حولي
لم اعد اريد رؤية احد او التعامل مع احد..فقط تايهيونغ..

اخفي بداخلي كل ذلك الحب و الهوس العظيم له حتى لا يتركني..، رغم إدراكي انه لن يفعل كل هذا إلا و كان يبادلني لكن...

لكن انا اعلم اني  'احبه' لكن.. لكن ماذا ان كان هو  'يتملكني' فقط..

ما يربكني و يخيفني و يجعلني اتراجع عن اعترافي بحبي له تلك النقطة..

هل ما يشعر به تايهيونغ نحوي..حب..ام تملك؟

لكن احيانًا اشعر انه لا بأس...حتى لو كان تملك لا بأس..انا اريده و اريد البقاء معه..
ادعو كل يوم ألا ابتعد عنه..ألا اترك ذلك المكان..ألا يعود كل شئ لأصله

انا حياتي بلا تايهيونغ..كالجسد بلا روح

الساعة تخطت الثانية و لازلت اطل برأسي من النافذة انتظر رؤيته، لم اشعر بالنعاس طوال الوقت لأن شوقي و رغبتي بالبقاء معه كانت تحمسني كلما شعرت بالخمول

رأيته يقترب من نافذتي اخيرًا، الصعود إلى نافذتي اصعب بكثير من الصعود إلى نافذته و الامر كان واضح عليه و هو يعاني هنا يأخذ انفاسه بصعوبة
انتظرت حتى يهدأ رغم انني كنت قليلة الصبر و كل خلية بجسدي تخبرني ان التصق به

"اسف لتأخري"

ما ان استمعت إلى صوته و رأيت يداه مفتوحتان لكي يأخذني بين احضانه
اسرعت اعانقه و انا ابكي بصوت خافت

"ما الذي حدث يا حبيبتي؟ ما الذي يحزنكِ؟"

نطق بنبرة حنونة و لقب  ' حبيبتي' هذا الذي جعلني اتمسك به اكثر
عندما فقد الامل من ردي جعلني انام على السرير بعد ان كنت جالسة و شعرت اننا مررنا بموقف مشابه عندما رأيته فوقي يحاصرني مجددًا

الفرق انه بدلًا من ان ينزل وجهه لي لكي يداعب انفي بأنفه
الآن انزل وجهه لي لكي يداعب شفتاي بشفتاه بلمسات رقيقة تعبث بي

"اشعر انه من الخطر فعل هذا كثيرًا لتلك الفتاة الصغيرة...لكن...، لكن لا اظن ان ذلك الامر سَينتهي"

انهي كلماته بقبلة سلبت مني انفاسي و حزني كالعادة، تايهيونغ و قبلاته...
يد وضعت على خده و اليد الاخرى تشبثت بشعره
ضغطت بيدي على كتفه قليلًا عندما شعرت بفقدان انفاسي

ابتعد اخيرًا و نظرت داخل عيناه، كان قريبًا للغاية و بذات الوقت شعرت انه بعيد
ما ان حطت يده على خدي تمسح عليه بلطف و رقة حتى املت رأسي عليها و بدون ان اشعر فرت دمعة مني، و قبل ان ينطق سبقته انا بقولي..

"احبك..تايهيونغ..لا اريد ان نكون اصدقاء بعد الآن.."

'Je t'aime Taehyung...Je ne veux plus qu'on soit AMIS'

Continue Reading

You'll Also Like

3.4M 213K 92
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
846K 86.3K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
1.3K 182 5
- مستمرة . « أنـتِ و ذكـريـاتكِ مـعًا لمـدة سـنة كـامـلة أي 365 يـومًـا ...» - الـروايـة فـانـتازيـا عائلـية دافـئة بلـذعـة صـغيـرة من الحـزن ، كـان...
5.9K 343 8
- كِذبه هي ما ألقَت بي إلَيك . _ • بارك جيمين . • مِين جِيلآن . ©️: جَميع الحُقوق مَحفوظه للـكاته الأصليه _deepmercy و أنا ما إلا مُحوله للـرواية !! ...