𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُز...

Da yora_1997

4.1K 135 1.2K

" لكني لازلتُ اُحبكَ " قالت تبكي بينما تحاوطه بذراعيها ، فصلت ذلك العناق تتأمل يديها التي اغرقها اللون الاحمر... Altro

١.قَـاتـلـَه
٢. خُصَيِلات ذَهبيه قَصِيره
٤.تَـعـقـِيـدَات الـحُـبّ
٥. بَـدايـِة الـَانـهَـايـَه
٦.جَـمِيـعنَا نُـخـطـئ
٧.كـَاذِب
٨.عـَائـلـَتـِي
٩.انجـِراف
١٠.وَاقِـع مُـؤلـَم
١١.خَـيـانَـه
١٢.حُـبّ زَائِـف
١٣.سَـكـيـن غُرسَ فِي قَـلـبـِي
١٤.تَـغـيـِيـر مُفاجـِيء
١٥.أسْـرار

٣.مُـراهـقـتُـنـا الـمُـمَـيِـزَه

276 7 57
Da yora_1997

• الفَصلِ الثَالثِ

تَـتـذكَـرنـُا ؟

.

.

.

.

.

.

" لا لا تايهونغ لا استطيع "

قالت تبعد يديه التي تسحبها عنها

تأفف هو ثم إلقى بحقيبتهُ من اعلى السور الذي امامه

و الذي لم يكن مرتفع كثيراً

" بربك لن يُلاحظ احد ، لا تكوني مُمله ريلين "

نفت برأسها عدة مرات قائله

" ماذا ان رأنا احدهم و وشى علينا ؟"

قلب عيناه بتملل مردفـًا

" لا لن يفعل احدهم ذلك هيّا يا ريلين "

ما ان انهى جملته انتشل حقيبتها من على ظهرها ليُلقي بها الجهه الاخرى من السور

" كف عن وضعي امام الامر الواقع لما تلغي شخصيتي "

" سأفعل عندما تَكُفي انتِ عن كونك امرأه عجوزه في عمر الـ سابعة عشر "

نطق ثم قفز يتسلق هذا السور و هي لازالت تتذمر

" كيف سأصعد انا ارتدي تنوره "

جلس اعلى السور يستمع لها ثم اجاب و هو ينظر إليها من عنده

" الحجج خاصتك لا تنتهي ري "

زفرت هي الهواء من فمها جاعله خُصيلات غُرتها تتطاير عن جبهتها

هو ضحك على مظهرها الغاضب

خلع سترته الخاصه بزيه المدرسي ليُلقيها على وجهها

و هي كرد فعل التقاطتها

" ضعيها حول خصرك و انا سأساعدك في الصعود هيّا "

نظرت لهُ بحقد لتفعل ما اخبرها به

مدت له يدها ليمسك بها جيداً رافعاً اياها و هي تمسكت في السور بيدها الاخرى

جلست بجواره على السور و هو قفز اولاً

وقع ارضاً لكنه سُرعان ما استقام و نفض ملابسه من التُراب

ثم اشر لها بأن تنزل

و هي تنظر له بصدمه من ما قام بفعله

" تمزح معي صحيح ؟ ستتلطخ ملابسي و وكذلك ركبتي ستتأذى و ... "

لم تُكمل حديثها كونه سحبها إليه بقوه

و هي صرخت ليسقطوا معاً

لكنها وقعت بين ذراعيه اي لم تُلامس الارض

فتحت اعيُنها التي اُغلقت كرد فعل للموقف الذي جعل الخوف و الادرينالين يتدفقان داخلها

تُلاقت اعيُنهم معاً بعض الوقت

و انقطعت هذه اللحظه عندما بدات في بضرب كتفه عدة مرات

" لما هذه الافعال الطفوليه انا اتصرف كأمرأه عجوز و انتَ تتصرف كمن لازال في الخامسه من عمره "

ضحك بصخب بعدما جفل حينما بدات ضربه لكن حديثها اضحكه حقاً

" انتِ لطيفه "

قال و هي لا تعلم لما قلبها يدق بصخب كلما قال لها شيء جيد اياً كان

هي تُحب كل شيء يتفوه به حتى تلك الضحكه الذي تخرج من ثغره الان هي تُحب رؤيتها

لكنها تضع كل هذا تحت مُسمى

الـصـداقـه

لذا هي لا تفكر في اي شيء اخر

استقاموا نفض هو ملابسه ثم ساعدها في نزع الغُبار عنها و عن شعرها

" سأخذك لمكان جيد .. و كان سري لكني سأشاركه معكِ بالفعل "

ابتسمت هي ثم سألته

" احتلني الفضول .. ماذا يكون هذا المكان ؟"

فكر هو قليلاً بعدما تلقى سؤالها و هو يحمل حقيبته و قد اعطاها خاصتها

ثم اجاب و أخيراً بنبره هادئه

" ربما ادعوه راحتي النفسيه "

اومئت إليه تتفهم بينما تحمل حقيبتها على ظهرها

" ماذا تفعلون هُناك يا اطفال "

قال حارس امن المدرسه صارخاً عندما رأهم بجوار المدرسه

التفوا إليه يستوعبوا

لكن استيعاب ريلين كان اسرع لانها سُرعان ما امسكت يديه

و سحبته خلفها عندما بدات في الركض بأقصى سُرعه لديها

في البدايه كانوا خائفين لكن حينما ابتعدوا عن المدرسه اصبح الامر مُضحك شيء فشيء

و هذا واضح من ابتسامتهم التي اصبحت من الأذن للأذن

قليلاً و صار الامر بالعكس

لأن تايهونغ هو الذي اصبح في المُقدمه و يسحب معه

بعد مُده من الركض

و أخيراً توقفوا امام شيء مثل ستار من اورق الشجر الخضراء

اخذ كلاً منهم يلهث مُحاولاً التقاط انفاسه

" اغمضي اعيُنكِ "

قال و هو ينهج

عقدت حاجبيها سألا ؟

" لما ؟"

" افعلي فقط"

اعتدلت ثُم اغمضت عيناها مثلما قال لها

امسك كف يديها الرقيق لتسير معه خطوات صغيره

مر عبر ورق الشُجيرات

شعرت و هي مُغمضه عيناها بضوء قوي و ها هو الفضول يحثها على ان تفتحهما

لكنها التزمت بما قاله لها

كانت تسير معهُ بهدوء

و أخيراً اخبرها ان تفتح عيناها

و قد تأملها و هي تفرق جفنيها

اعتادت عيناها على الضوء لتُبصر بُحيره تنعكس عليها الشمس

و هم يقفون على صخره ضخمه و كأنها هضبه صغيره

صرخت دون وعي لتضع يدها على فمها

المنظر خلاب بشكل يسلب الانفاس

التفت تنظر نحو تايهونغ بعدما مسحت المكان بأعيُنها

" جميل للغايه "

نطقت بسعاده عارمه

" انـا ام المكان ؟"

قال يُريد العبث معها لتضحك هي و لازالت تقفز بحماس بالغ

انزلقت قدمها عن طريق الخطأ كون الارض ليست مسطحه بالكامل

امسكها سريعًا مُعانق خصرها بيده

" انتبهي ريلين "

نطق في قلق

و هُنا هي تأكدت ان خفقان قلبها لم يَكن يوماً لأجل انهما اصدقاء فحسب او حتى اعجاب .

الشمس لا تظهر في انعكاس المياه فقط

بل تظهر في انعكاس عيناه كذلك

اُصابت هي بالحزوقه في وسط تحديقهم ببعض لتضع يدها على فمها سريعًا

بينما هو قهقه بخفه على مظهرها

جلسوا و اخيراً و هو كان يمسك بطرف حقيبتها كي يتأكد من انها لن تسقط او تتأذى

و بقيّا يُراقبان الاجواء الهادئه و المُريحه للأعصاب معاً

بينما يتحدثون بكل شغف في أشياء عشوائيه لن يفهمها او يشعر بها غيرهم

و في نهاية اليوم قد وصلها لمنزلها

و هي اصرت على ان يدخل لكنه رفض بأحترام و ذهب بعدما ودعها

دلفت للمنزل مُغلقه الباب خلفها لتستند عليه بظهرها حتى انسابت على الارض ببطئ

و الابتسامه تشق وجهها

" متى سيأتي الغد كي نتقابل مُجدداً "

ضرب جونغكوك كفيه معاً و هو يناظر هذه الجالسه عند باب المنزل تُحدث ذاتها و تبتسم للهواء

" امي .. ابي اختى فقدت صوابها "

صرخ بها و هي يركض في انحاء المنزل

و هي لا تعي اي شيء من حولها كل ما يشغل بالها هي ان تبدل ملابسها لاخرى سريعًا كونه سيتصل بالتأكيد

او ربما هي ستفعل بحجة الاطمئنان عليه و هل عاد للمنزل ام لا

و انتهت تلك الليله بها تتسطح على السرير واضعه الهاتف على اذنها

و هو لا يختلف عنها شيء

يتحدثان حتى يغفو منهم واحداً

و كلانا نعلم ان بهذه الطريقه لن يستطع احدهم
النوم

___

و في اليوم التالي

كانت ريلين تمسك النافذه خاصة الصف بينما تايهونغ يكنس الارض

" كله منكَ "

قالت بغضب

ليتذمر هو قائلاً

"اهرب كل يوم و لم يتمكن احدهم من الامساك بي"

وسعت عيناها لتلقى عليه القماشه التي كانت تنظف بها

اغمض عيناه كرد فعل عندما ارتطمت القُماشه بوجهه

" ماذا تقصد ؟"

" لا شيء "

اعطته ظهرها ناظره نحو النافذه بينما تعقد ذراعيها

" ري لا تحزني "

رفعت كتفيها بعدم اهتمام

و هو يعلم هذه الحركه جيداً

هي تُريده يُصالحها

و هو بالطبع سيفعل

اقترب منها و نكز ظهرها كي تلتف لهُ لكنها ابت

ركض حيثُ النافذه متفادي اياها

ليفتحها و يميل ذاته عبرها إلى الخارج

شهقت هي بخوف مما رأته لتصرخ عليه

" تايهونغ ماذا تفعل عود إلى الداخل "

هو لم يُبالي بما تقوله بل ظل يخرج اكثر و هي خافت كثيراً

لذا امسكت طرف سترته سريعًا تحاول سحبه للداخل لكنه كان متمسك بما يفعله

في النهايه وصل لمُبتغاه و دلف للداخل

ضربته هي عدة مرات على كتفه مُبخه اياه حتى ان وجهها اصفر من الخوف عليه

ابتسم عندما رأى نظرتها الخائفه و القلقه عليه

اخرج يده من خلف ظهره و ما كان إلا يجلب ورده من على شجره قريبه من النافذه

مد يده إليها حاملاً هذه الزهره الصغيره وردية اللون

بينما يبتسم لها ببلاههه جعلتها تبتسم هي الاخرى وسط هذا الموقف المُخيف

تقسم ان دموعها كانت على وشك السقوط

اخذت من الورده و قربتها من انفها تشتم رائحتها

" لا تحزني مني أبداً ريلين ... انا اخشى حزنك اكثر من اي شيء في هذه الحياه "

كانت تنظر داخل حدقتيه و هو يتحدث

و صدقه كان ظاهراً هو يتحدث بجديه بالغه

ضمته بتلقائية

" لا تفعل شيء خطير مجدداً فأنا اخاف عليكَ كثيراً .. و اخشى خسارتك "

بادلها العناق بعدما كان مصدوم بالبدايه لكن حديثها جعله سعيد لدرجه غيبتهُ عن الواقع

فصلوا العناق بعد دقيقه

و لكنها مرت عليهم اعوام

رفعت خنصرها نحوه و فهم هو مقصدها

ليرفع هو ايضاً اصبعه

شبكوهم معاً ليعدوا بعضهم البعض بما قالوه الأن

عليه ان يُحافظ على حياته من اي خطر

و هي عليها عدم الحُزن منهُ مره اخرى

◍⁠•⁠ᴗ⁠•⁠◍

يجلسون في صفهم كالمعتاد

لكن ريلين لا تُركز في الشرح ابداً

بل بالها كان مشغول بترتيب الاغراض التي على الطاوله خاصتها بشكل مُتساوي و منظم

و كان تايهونغ يُراقبها من مكانه و الذي كان في نفس المكان لكن الصف المجاور لها جهة اليمين

هو بالفعل يعلم ما تفعله

ريلين مُصابه بـ مرض يُدعى الوسواس القهري

OCD

هي تُعاني منهُ منذُ صغرها و هذا المرض يجعلها تفعل بعض العادات التي لا تُدرك هي انها تُبالغ بفعلها

مثل غسل يديها بعد كل شيء و بأستمرار

ترتيب الاشياء بشكل مُعين

و كذلك نُقصان التركيز

الخوف من فقدان الاشخاص القَريبين

كلها اشياء هي تُعاني منها و لازالت

لانه من الصعب التعافي من هذا المرض بالفعل

انتهت هذه الحصه

ليركض الجميع حيثُ الفرصه

اما عن ريلين فهي لم تتحرك من مكانها

لكن تايهونغ استقام بنية الذهاب

وقف امام الطاوله خاصتها

و هي رفعت رأسها نحو وجهه

وضع امامها كتابـًا ما قائلاً

" الصفحه رقم سبـ٧ـعه "

رحل بعدما انهى جملتهُ

و هي كانت مستغربه فعلته

لم يكن غامضاً بهذه الطريقه من قبل

نظر نحو الكتاب و بعد وقت من التفكير فتحتهُ

هي كثيرة التشتت و ذلك يجعلها تستغرق بعض الوقت لفعل شيء لا يحتاج الكثير من الوقت

قلبت في الصفحات باحثه عن الصفحه المطلوبه

لمعت عيناها حين رأت رسمه تُشبهها كثيراً و هي جالسه الآن

كان مكتوب اسفل الرسمه كلمة واحده فقط

«أُحـبـكِ»

تشعُر بشعور غير مفهوم سعاده ممزوجه بخجل و ثالثهم الحيره حول كيف سترد على ما تراه بهذه الثانيه

تايهونغ لم يعُد للصف هذا اليوم لذا خمنت انهُ هرب من المدرسه كعادته

فلا يُريد مواجهتها

" يبدو انكَ خجول اكثر مني تايهونغ "

قالت بينما تبتسم كالبلهاء

انتهى اليوم الدراسي و هي كانت تركض للمنزل بأقصى سرعه

لكن ليس منزلها

بـل منزل صديقها المُفضل و بير اسرارها

و الذي في الاساس مجاور لمنزلها

طرقت الباب عدة مرات بحماس منتظره اياه يفتح

فتح و اخيراً صاحب السبعة عشر عام

هم في عمر بعض

لكنه لا يُحب الذهاب للمدرسه ربما يذهب يوم واحد من كل أسبوع

كانت ريلين تقفز بحماس كبير بينما ترفع الكتاب لأعلى

" لقد قالها يا جيمين لقد اخبرني انهُ يُحبني "

صرخت بأعلى نبره تمتلكها ليسحبها جيمين للداخل قبل ان تفضح ذاتها بنصف الشارع

" لقد رسمني ايضاً "

قالت بينما الابتسامه تشق وجهها هي سعيده بشكل لا يُصف

" تمزحي "

قال جيمين لتفتح هي الدفتر الذي بيدها على الصفحه رقم سبعه تُريه اياها

وضع بده على فمه بصدمه و اخذ الإثنان يقفزان

و هم يضحكون

هو يعلم بالفعل من كم تكن مشاعر نحو تايهونغ لذا هو سعيد للغايه كونه يعلم ما معنى كل هذا لها

" عليا ان اخبر لاريت "

قالت و هُنا جيمين هو من لمعت عيناه مؤيداً كلامها

" سأتي معكِ "

اومئت لهُ ليذهبوا إلى منزلها صعدوا و اخبرت هي لاريت التي سعدت لها كثيراً

ريلين لم تتحدث مع لاريت كثيرا حول الامر كون لاريت لا تهتم بهذه الأمور كثيراً هي تُركز على دراستها بكل جهدها

" تبدين جميله للغايه اليوم لاريت "

قال جيمين عندما ذهبت ريلين لتجلب بعض الماء

ابتسمت لاريت بتكلف إليه و لم تتعب ذاتها بالرد عليه حتى

خرج من غرفتها خافضاً رأسه بيأس

كلما حاول خلق موضوعاً معها

صدته او تجاهلته

كان في طريقه لباب المنزل

إلى ان وجد ليلى تنظر بدفترها و ترتشف كوب الماء و هي جالسه على الاريكه و الابتسامه تُزين ثغرها

حاول الخروج ون ان تراه لكن هيهات هيهات

" جيمين إلى اين ؟"

سألته بتعجب ، فكيف له ان يرحل دون ان يودعها حتى

" منزلي "

اتسعت عيناها بعدما سمعت نبرة صوته

" جيمين هل تبكي ؟"

تسألت لتترك ما بيدها لتذهب إليه

رفع رأسه إليها ثم بدأ ينتحب قائلاً

" شقيقتك هذه شريره ... لكني احُبها يا ريلين ماذا افعل لقد تعبت حقاً"

ميل نحوها ليبكي في حضنها و هي كانت تربت عليه بهدوء

" لا تبكي .. فقط ستتحسن الأمور مع الايام اعدك"

انتهت وصلت النحيب خاصته ليتجه نحو منزله

و هي جلست على سريرها في النهايه تتفحص الصفحه رقم ٧ بتمعن بكل تفاصيلها

اتجهت نحو مكتبها بعد مده ملتقطه ورقه و اقلام

و جلست تكتب و تلون و ترسم بهذه الورقه

و اخر شيء وضعت بعض من عطرها عليها

لتطويها بشكل مُنظم ثم وضعتها في ظرف

و ضعت بعض من احمر الشفاه لتطبع قُبله على الظرف من الخارج و من ثمه وضعته بحقيبتها حتى لا تنساه في الغد

اليوم كانت تعتبره افضل يوم بحياتها

و قررت ان تجعل الغد افضل يوم لتايهونغ بحياته

و بالفعل كان سعيد للغايه بقبولها لمشاعره

و لم يُصدق انهم اصبحوا يتوعدان

عادوا إلى المنزل معاً

لكن هذه المره يتشابكون الايدي

الحياه به تلمع بأعيُنها

و بالنسبه لهُ هي الحياه .

لقد تزوجوا بعد سنتين من وقت ذلك اليوم

اي تزوجوا و هم بعمر الـ تاسعة عشر

و انهوا مرحلة الجامعه معاً

و حصلوا على التوأم بعد سنه من انهاء دراستهم

____________

" ليتني فكرت مرتين قبل ان اكتُب تلك الرساله "

قالت ريلين لتتلقى صفعه بالوساده من قَبَل تايهونغ

" يا امي اريد هاتفي "

صاح كاي

و سيليا التي تنكز ابيها كي يتصرف تصيح هي الاخرى

عادوا للواقعهم

لا يصدق اياً منهم انهُ قد مَر كل هذه الاعوام عليهم بالفعل

" سيليا اعطي شقيقك الهاتف و إلا اقسم لن تأكُلي اي حلوى لمدة شهر كامل"

صاحت ريلين بعدما طفح كيلها من صراخ الاثنين

الصداع سيقتُلها

من الصباح و هي في هذه المُشاجرات

صمت الطفلين عندما صرخت هي بهم

لتُخرج سيليا سريعًا الهاتف من اسفل سُترتها

اخذه كاي ليبتسم بسعاده

إلى ان سحبه منه تايهونغ

" حان وقت النوم ، غداً العب به كما تشاء هيّا "

تأفف الصغير لكن حقاً بعدما صرخت بهم والدتهم لم يجرؤا على نطق حرف

عندما تصل لهذه الحاله من الغضب من الافضل لهم الصمت

لانها طوال الوقت ما تقوم بتدليلهم لذا يخشون الجانب الاخر منها

رتبوا نفسهم على السرير

بحيثُ ينامون الصغيرين بينهما .

هما الاربعه غطوا في النوم بسلام بعد كل هذه الامور التي حدثت

كانت ريلين تستيقظ كل فتره كي تطمئن انهم جميعهم بخير و تقوم بوضع الغطاء عليهم إذا ابعدوه و هم في نومهم

✧✧✧✧✧✧

و مع بدايه شروق شمس يوم جديد و نهار جديد

استيقظ من سوف يذهب إلى العمل

ارتدى ملابسه و اغلق ربطة العنق خاصته

و ضبط خُصيلات شعره بشكل سريع

خرج من الغرفه بعدما تجهز

و قد توقف جسده عن الحراك و وسعت عيناه و سقط فكه دون شعور عندما شاهد

من تقف امام باب غرفتها و كانت تُجمع خُصيلاتها التي تتبعثر منها كون شعرها قصير

التفت لتجد من يُحدق بها دون رمش حتى

عندما استدارت إليه

اعتدل و لغى كل تعابيره اتجه نحو السلم بكل برود

اوقفته هي قائله بنبره مُعاتبه

" ترحيبك البارحه بي كان بارد للغايه ليس و كأنك لم تراني لسنوات ، إلم تُلاحظ ؟"

ابتسم بسخريه ثم التف لها

بحيث هي في درجه من السلم اعلى منه

لذا رفع رأسه لها

" و هل عليّ ان اضمك ؟ بعد ما فعلتيه تودين ان انسى و اتخطى بهذه السهوله ؟"

وضعت يدها على كتفه

على وشك قول شيئاً ما لكن اوقفهم
صوت فتح باب ..

~~~~~~~

يتبع ....

رايكم في الفصل ؟

لحظه حبيتها اثناء الفصل ؟

انطباعكم عن الشخصيات ؟

و هل في حد فيهم نال اعجابكم ؟

تفسيركم للي بيحصل ؟

اراك لاحقاً ♡

Continua a leggere

Ti piacerà anche

1.9K 107 21
هو افضل لاعبين كرة السلة في الجامعة (مين يونغي) و هي أكثر طالبة تحب كرة السلة (كيم مارلين) لكنهم يكرهون بعض لكن من يعلم فالجميع يحب بعد كره و ما مح...
1.1M 49.2K 95
Maddison Sloan starts her residency at Seattle Grace Hospital and runs into old faces and new friends. "Ugh, men are idiots." OC x OC
5.7K 184 15
"لقد جعلني مدمنة مخدرات" "هو....لا اعرف.....مات... جونكوك.....قتله...تاي..مافيا" "ايميلي ستكرهني ، انا لا اريد ذلك" "سأبتعد عنهم ، سأكمل جامعتي في أم...
9.5K 214 21
>>لهذة الدرجة واقعة لي؟ >اقع في حب رقبتك..>دماءَ يحيطْ بالارضَ والقمر<< -يُورِين ...