في يوم ما.. من منتصف الشهر الفائت تحديدا..
_:من انت يا سيد؟؟ ولماذا تدق علي بابنا بهذه الطريقه..
قلت لذلك الرجل الذي كان يرتدي زي اسود غريب و... مرعب.. كان يرتدي قناعاً اسود كردائه الغريب
_:هااااا.. ايتها الغبيه استجعليني اقف امام الباب طويلا.. ابتعدي اريد بعض الراحه..
من ثم دفعها بقوه ودخل واتجه نحو الاريكة واستلقي عليها..
_:من انت يا سيد؟ هااا.. ان لم تخرج حالا فسوف ابلغ الشرطه حالا...
بمجرد ان استمع لهذا الي ان نهض وصفعها بكل قوته حتي طاحت علي الارض ووجهها ملئ بالدماء..
_:استبلغين عني ايتها الغبيه..
قال بنبره غاضبه
لكنها نهضت من جديد وبشجاعه قائله_:اجل.. ابلغ.. فانت بالنسبه لي معتدٍ عليّ وعلي بيتي..
وثانيا لا اسمح لك بضربي هكذا بدون سبب...
صفعها مره الاخره ولكنها كانت اقوي من الاولي فاطاحت بها مره اخري علي الارض..
_:يبدو ان قله الادب قد ورثتها من امك..
ثم بدا يضحك عاليا..
فابتسمت ابتسامه خبيثه _:انت من جنيت علي نفسك.. اذا ياا...
فقال مستنكرا_:اسمعي.. ليس لدي وقت للجدال معكِ.. اغربي عن وجههي..واحضري امكِ الي
نظرت الي الارض بخبث وابتسمت ابتسامه ساخره فقالت_:انت غبي.
من ثم هجمت عليه بقبضهٍ قويهٍ اصابته اسفل صدره مما جعله مجبرا علي التراجع للخلف فتبعتها ركلات سريعه تصيب خلفيه ركبته مما جعله يسقط علي الارض ومع ذلك امسكها من شعرها والقاها بعيدا
فبحكم ضخامه جسده عنها فقد استطاع القاها بعيدا ومع ذلك نهضت مسرعا ولكمته في عينه حتي بدا يتراجع تدريجيا
_:متعجرفه.. غبيه.. اتستهنين بي.. سترين اذن..
فامسك عصا خشبيه موجوده علي الارض وبدا يضربها علي ظهرها
بكل ما اوتي من قوهٍ وقسوه..
ولكنها استطاعت الفرار بعد ان كاد ظهرها يتكسر بسببه..
لم تعد قادره علي الوقوف شعرت بالاغماء لكنها تماسكت ولحسن الحظ عادت امها من العمل..
_:علياء لما تركتي الباب مفتوحا هكذا. و.... (نظرت اليه وبدا جسدها يرتعش) _:ل ل لماذاا اتيت الي هنا؟.. (من ثم وجهت نظرها الي ابنتها) _:علياء ابنتي ابتعد عنها ايها الحقير..
رد قائلا:يبدو انكِ لم تستطيعي تربيه ابنتك لذا ربيتها بنفسي..
قالت بسرعه_:ايها الوغد الحقير.. ماذا فعلت بها؟
من ثم غادر واغلق الباب ورائه وهو يقول"لقد تأكدت مما شككت به" ..
_:علياء ردِ عليّ.. هل انتِ بخير
اردفت امي وعينيها تتلألأ بالدموع
ربما بالفعل لم يغمي علي حينها ولكن توقف لساني عن الحركه فجأه وشعرت كما ولو للحظه ان هناك خطب ما... ربما كان بي.. او بهم
سأمت من شعوري بالضعف امامه.. ليس امامه فقط
لطالما تنمر عليّ معظم الطلاب في صفي بالمدرسه الابتدائيه ربما كان هذا قاسياً بالنسبه لطفله حينها لكنه علمني ان اخذ حقي بنفسي..
وبالفعل هذا ما فعلته في المرحله الاعداديه..
ولكن تدريجيا تحولت من فتاه تدافع عن نفسها لفتاه متنمره ولاكون واضحه لم اشعر بالراحه حينها لذا ابتعدت عن التنمر علي اي شخص..
ولكن شعور هذا الضعف عاد الي في تلك اللحظه خصوصا لحظه ضربي..
وربما عادت الي تلك الافكار السيئه والتي زرعها داخلي ذلك المجتمع الجاهل وهو
ان الفتيات غير قادرات علي حمايه انفسهن..
الفتيات لا تستطيع العيش بدون الرجال
الفتيات لا يمكنهن ان يكن اقوياء وان هذا فقط يحدث في الافلام والمسلسلات الكوريه والافلام والمسلسلات التي تتحدث عن هذه الترهات
كل هذا من وجهه نظرهم... سراب