خَاضِعِي

rimmmmmm17 द्वारा

740K 14.9K 18K

" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______ अधिक

-00-
-01-
-02-
-03-
-04-
-05-
-06-
-07-
-08-
-09-
💜✨
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-39-
-40-
-41-
-42-
مهم : ريم تنجلط !!!
-43-
-44-
-45-
-46-
-47-
-48-
البنات للـ بنات 💗✨
-49-
طيزي يطلب الرحمة !
-50-
لعبَة المُطاردة [إليان، مايك]
-51-
هيلب
-52-
-53-
-54-
-55-
مو مهم 😭

-28-

8.4K 224 179
rimmmmmm17 द्वारा

16 ڤوت + 40 تعليق = بَارت 💗🏃🏻‍♀️
________


- إجعلني مُلكا لكَ سيِدي

بعد دقائق صمت سأل بنبرة خافتة و لهيب الرغبة يظهر وسط سوادِ عينيه

- أنتَ واثق؟

أسند جبينه بجبيني لنغمض أعيننا بذات الوقت

- لا أريد القيام بخطوة نندم عليها لاحقا

همس ضد شفتاي

- راحتك أهم بالنسبة لي

إعتلت بسمة لطيفة ملامحي الهادئة، رغم كل شيء لايزال يهتم بي

- راحتي الكاملة تكمن حين تُلصق جسدك بجسدي لنصبح روحا واحدة

فتح عينيه قليلا يناظرني عبر رموشه الخفيفة

- يبدو أننا نتشارك نفس الأمنية

فتحت عيناي لأراه

- بالطبع

أضفت بنبرة يملأها المكر

- و هذا الوقت المناسب لنحقق هدفنا

إنزلقت يدي لذكورته المتحجرة طوقتها بكفي ما جعله يعض شفته السفلية

- ليس الأمر كأنك لا تريدني بل أنت متحمس لتلقي بجسدي على سريرك

مسدته صعودا و نزولا من فوق السروال، ثتاقلت أنفاس كارلوس بطريقة فاتنة

- ألستُ محقا؟

شد خصري بشكل أقوى يُلصق صدري بصدره بينما تواصلنا البصري مستمر

- أجل محق

أخفض يده لمؤخرتي إعتصرها مستمتعا بأنفاسي التي تغيرت فجأة

- أريدك خاضعِي

ثنيت أناملي حول قضيبه المتصلب و هو صفع مؤخرتي ثم عاد ليقبض عليها بأنامله الرفيعة 

- و أنا أريدك سيِدي

تأملنا بعضنا البعض لثوانٍ و حين ضاق ذرعهْ أطبق شفتيه فوق شفتيّ مجددا، سمحت لنفسي بالغرق داخل قذارة القبلة و أطلقت أنيني الفاحش دون توتر طالما لايوجد أحد غيرنا

- صوتك عذب

غمغم كارلوس وسط قبلتنا بحين يمتص شفتي العلوية، و يده تُوجِه صفعات قوية لمؤخرتي

- لن يستمع له غيري

أردف بتملك واضح و نظراته مظلمة بشكل مخيف سرق الألوان من وجهي

- أنت كَـ كلٍ لي

جاهدت لأفرق بين شفتاي و أهمس بما يريد سماعه

- حاضر

لا أدري كيف إستمرت القبلة لستة دقائق كاملة، لم يتوقف عن تغيير زاوية التقبيل كلما ملَ من الأولى
ثنيت أناملي بكتفيه إلى أن تجعد قميصه و تركته يتحكم بي كما يريد

شد جسدي ناحيته بشغف ،شفتاه تراقصان شفتاي كأنه لم يتذوق طعم القبلة قبلاً

أغمضت عيناي لحد تشكل التجاعيد جانبهما، نفسي يضيق لا أستطيع تحمله أكثر ، ضربت كتفه بقبضتي المرتخية لعله يتوقف

- كارلوس

ناديته بصوت مختنق و وجنتاي محمرتان

- روح كارلوس؟

فصل القبلة أخيرا ليتشكل خيط لعاب كثيف بيننا، نظراته ذابلة و خاصتي لا تقل خضوعا

- مارس الحب معي

حرر خصري و ألقى ذراعيه جانب فخذيه ظننته إنزعج من كلامي طأطأت رأسي محرجا

- أرجوك

إحتوى وجهي بين كفيه و رفعه للأعلى، أشحت بصري عنه ما جعله يأمرني بنبرة متسلطة

- زرقاواتك عليّ

رفعت نظراتي لعينيه المظلمتين و قلبي يرفرف بمشاعر مختلطة

- أتريد ذلك حقا ؟

فصل إحدى يديه عن وجهي و دفن سبابته بفمي

- لن تتذمر فيما بعد أليس كذلك؟

إمتصصت سبابته كما يأمرني عادة، بحين ذلك أردف بنبرة حادة

- لا تقل أنك مجروح و تريد تخفيف حزنك برمي نفسك بمشكلة أكبر؟

أشار لموضوع بكائي تحت الجسر، شعرت أنه محق و بنفس الوقت لا ، ما إن أبعد أصبعه أملت رأسي إتجاه كفه ليحتوي خدي

- ما أعلمه أنني أريدك بالفعل

زفر الهواء الحار بوجهي ، حرارته أوقدت قلبي

- سأحصل عليك اليوم

قبل أن يميل إتجاهي رفعت ذراعاي لعنقه طوقته بهما و أغمضت عيناي كما فعل ، مستعدا لأول جولة تجمع بيننا

لأنني ماكس صاحب حظ الماعز تدخل بطني و أطلق صوت قرقرة تدل على الجوع

فتحت عيناي ووجهي يتصبغ بالحمرة، نظر كارلوس لوجهي و حاجباه مقطبان بإستغراب سرعان ماصدرت ضحكته بورشة الرسم لتزيد الخدر بجسدي

أي إحراج هذا  !!

- لست أنا

قلت بسرعة رغم أنه لم يسألني، ليتني أموت

- سنؤجل الغرام لوقت لاحق أحدهم جائع بشدة

نقر جبيني بسبابته رادفا

- مارأيك حُلوي؟

أخفضت بصري للأرضية الخشبية هربا من مواجهة عيناه، أومأت ببطئ

- للمطبخ إذا

طبع قبلة رقيقة و ناعمة جدا بجبيني المحترق خجلا، بعثر غرتي و أمسك يدي يُقبل سطحها كذلك

- شكرا

إبتسمت بشرود متصنعا الثقل و سرب فراشات يحلق بثنايا بطني، فجأة شعرت بقدماي تغادران الأرض و يديّ كارلوس تحت إبطي، حملني  !

- لا داعي للحياء ، تصرف بالطريقة التي تريدها دعك من الرسميات

دار بي و بعيناه مشاعر جياشة ،  بينما أحلق بالسماء عبست بلطف

- لكنك حبيبي عليّ الظهور بشكل جيد

إرتفعت زاوية فمه بإبتسامة مريحة للبصر

- أتعلم بعض الأسباب لحبي لك؟

أجاب نفسه و جسدي لايزال بين ذراعيه

- غنائك بعلبة شامبو أمام المرآة، تأثرك بدل البطل بأفلام الرومانسية، محاولتك لتقليد حركات ناروتو بالليل، إغلاقك لتطبيق الواتباد و أخذ لفة بالمنزل حين يقول البطل شيئا جميلا لحبيبه رغم أنه لا يخصك..

كتمت ضحكتي المحرجة بصعوبة

- توقف توقف

أنزلني قليلا ليتسنى له تقبيل شفتاي

- و لهذا تصرف بطبعك الغبي

أرجع جسدي للأرض و داعب خدي بأصابعه ملمسها خشن و أثرها ناعم

- حاضر

هززت رأسي إيجابا كطفل صغير، إلتقط يدي و سار لخارج الورشة الممتلئة بي، عدنا للمطبخ حيث شغل المصباح لتظهر الساعة المعقلة بالمنتصف
كانت تشير للثانية مساءًا

- أتجيد إعداد شيء؟

سألته بعد دخولنا لمطبخه و عيناي تجول بالأرجاء بحثا عن زوجته المختبئة

- تحب البيتزا أليس كذلك؟

أومأت سريعا و إبتسامة ظريفة تزين وجهي

- سأعدها لك إذا

أخرج من الأكياس دقيقا أبيض و بعض المعلبات، حينها تقدمت بينما أرفع أكمام قميصي

- دعني أساعدك

رفع رأسه عن الكيس قائلا

- لكنك ضيفي اليوم

دون ذرة تردد تحركت بالمكان بحثا عن وعاء

- ناه ألم تقل لا رسميات بيننا، سأطبخ لك ألذ بيتزا تتذوقها بحياتك

في تلك اللحظة شعرت بمشاعر من نوع آخر، تشارك الطبخ لوحدنا كالمتزوجين  !

- مالذي تفكر به؟

إحمر خداي مزامنة وقوفه جانبي، تخيلته كزوج لي

- لا شيء

قرر تصديقي و غير الموضوع للطبخ

- علمني كيف أعد العجينة أولا

رفعت حاجباي بغرور، أنا طباخ ماهر

- تعلم من أستاذك طرق الطبخ ياصغير

غسلت يداي و بينما أجففها بمنشفة معلقة بمقبض الثلاجة أردت تحضير البيتزا الإيطالية

- أولا نحتاج لِـ 2 ½ كوب طحين متعدد الاستخدامات ،  ملعقة صغيرة ملح، ملعقة صغيرة سكر، ملعقة صغيرة خميرة فورية، كوب ماء دافئ

تعكرت ملامحي حين تذكرت المكون الأساسي

- لأنني أكره الزيت زيتون سنضع ملعقة واحدة

همهم بتفهم و بدأ بإخراج الأواني اللازمة لتحضير البيتزا، بعدها تقدمت لبار الطبخ و هو خلفي

- إليك الخطوات في وعاء كبير امزج الطحين الملح والسكر

مزجت المكونات ببعضها ثم طلبت منه غلي الماء، لحظة تدفئة المياه أشرت للخميرة

- أضف الخميرة إلى الماء الدافئ واتركها لمدة 5 دقائق حتى تتفاعل

تجاهلت أنفاسه الحارة التي تضرب عنقي و أكملت بنبرة مرتجفة

- أضف الخميرة المنشطة وزيت الزيتون إلى الخليط الجاف واعجنهما حتى تتكون عجينة متماسكة

بقيت أعجنها إلى أن تماسكت ثم أبعدت الوعاء و رششت بعض الطحين بسطح رخام البار ، كارلوس يعانقي من الخلف و رأسه فوق كتفي

أردت العبث قليلا لذا كتبت بالطحين حرف إسمه الأول بجانبه علامة جمع بعدها أول حرف من إسمي، أخيرا رسمت علامة تساوي و أضفت قلبا

- لاتريد مني وضعك ببار المطبخ و إلتهامك بدل البيتزا؟

نفيت بحين أضحك

- دعني أشبع أولا لأستطيع مجاراتك

فصل يده عن خصري و شكل دائرة بسبابته و إبهامه ليدخل ثلاثة أصابع وسط الدائرة الصغيرة

- معك حق

لم أستطع الصمت لذا سألته بكل فضول

- أظنك مخطئ الحركة المشهورة بها أصبع واحد فقط

أدخل أصابعه و سحبهم بحركة جنسية

- خاصتي أكبر من أن أشَبِهَه بأصبع

إهتز حاجباي بخوف بعد تذكري لحجمه، أحقا أستطيع إحتوائه كاملا   !

نفضت الأفكار المخزية بهز رأسي سريعا، و كارلوس يضحك حين حدقت به بإحراج

- لا تقلق ببطئ و شغف ستحتويه بأكمله ربما يسبب لك بعض الألم الخفيف لاغير

أعدت تركيزي للطبخ، كفى عبثا 

- اعجنها على سطح مرشوش بالطحين لمدة سبعة دقائق حتى تصبح ناعمة ومرونة

تركت له مهمة العجن و غسلت يداي من آثار العجين، راقبته بينما يكُورها و يدلكها بحركات ذات مغزى جنسي

- ألا تذكرك العجينة بشيء منتفخ طري؟

مرر أصبعه فوقها لأفهم مقصده

- تخيل معي أن ما تراه الآن مؤخرتك الوردية تلك، أنظر كيف أمسح و أربت على سطحها الناعم

تخيل ما قاله جعل الحرارة تجتاح جسدي

- أعجبتك؟

حدقت بالعجينة تحت كفه الضخم و تمتمت دون وعي

- أجل

بعد إنتهائه وضع العجينة في وعاء مدهون بالزيت وقام بتغطيتها بمنشفة نظيفة، تركها ترتاح لمدة ساعة على الأقل حتى تتضاعف في الحجم و باشر تحضير الصلصلة

جلست فوق بار المطبخ و حدقت به ريثما ينهي تحضير صلصة البيتزا الكلاسيكية ، أخرج علبة الطماطم معتقة، و الثوم المفروم

حين بدأ بفرم البصل إختبأت تحت الطاولة كي لا أبكي، راقب كارلوس حركتي السخيفة بإبتسامة خفيفة

قليل من الأعشاب المجففة مثل الأوريجانو والبقدونس، و هاهو يمزج هذه المكونات معًا ثم قام بتسخينها على نار هادئة لمدة عشرة دقائق

مزامنة إنتهائه ألهيت نفسي بغسل أواني التحضير و كارلوس يرتب الفوضى خلفي لحين تخمر العجينة

تبادلنا قهقهات مستمتعة بينما أُشكل العجينة بشكل قلب متوسط الحجم

- ضع الصلصة فوق القاعدة

إمتثل لأمري و أخذ يمرر كمية معتبرة بسطح العجينة، و أنا إنتقلت للثلاجة كي أجلب زيتونا أسود و لحما مفروما رفقة الجبن

أسقطت الزيتون بمساحة البيتزا كحال اللحم الذي كَوره كارلوس و وضعه فوقها أخيرا رشة جبن مفروم

- إنتهينا

صفقت بحماس و إعداد البيتزا قد إنتهى، أدخلها كارلوس للفرن و أمرني بالإبتعاد لأتجنب حرق نفسي

- لست طفلا يمكنني لمس الفرن

تخصرت بغضب بينما يضبط حبيبي مدة طهي البيتزا

- أصمت

أغلق باب الفرن ووقف ثم فتح ذراعيه لي

- تعال

لويت شفتي بعبوس و نظرت للجهة المغايرة

- لا أريد أنا غاضب

ما أفعله جعلني أبدو بيك مي فرع الأولاد
( و ربي صح 😭)

- سآتي إليك إذا

بادر بالسير ناحيتني ثم لف ذراعه حول خصري، و الأخرى بمؤخرة رأسي

- ممنوع أن يلمس الأطفال النيران

رفعت حاجباي بسخرية

- أمتلك مسدس و خنجر، رميت ستة قنابل لحد الآن و تأمرني بالإبتعاد عن الفرن؟

رفعني فجأة و أجلسني فوق الطاولة خلفي، رغم أنني جالس لا أزال قصيرا

- دعك من شخصية القائد المسطير أمامي أنت مجرد طفل يحتاج رعاية

كان يتوسط حِجري و ساقاي تلتفان بخصره

- لست طفلا إفهم!

أركز يديه بسطح الطاولة و مال ليهمس ضد شفتاي

- لا تعاند

إستسلمت سريعا و تقبلت أفكاره الغريبة

- حاضر

نقلت بصري من تعابير وجهه الحادة لصدره ، رفعت يدي لألمس وشما بإسمي

- متى رسمته؟

أبعد إحدى يديه عن الطاولة و قادها ليدي الموضوعة فوق كتفه

- منذ علمت أنك إمتلكت قلبي

تسللت الحمرة لوجنتاي بسبب كلامه الأخير

- يالك من رجل غريب

تمتمت تحت أنفي و قلبي يدق بسرعة

- كله بسببك تجعلني أتصرف كالمجانين

يده المثبتة فوق الطاولة سَطحتُ يدي أعلاها قائلا بإبتسامة عبث

- لكنك مجنون بي؟

قلب وضعية الأيادي حيث كفي بالأسفل و خاصته بالأعلى، الفجوات بين أصابعي إستغلها ليحشر أنامله

- تجاوزت مرحلة الجنون أنا مهووس

إنزلقت يدي من كتفه لصدره ألمسه برقة و بصري معلق بالوشوم خاصته

- ليتني أفهم سبب حبك لي، أعلم أنني إنسان جميل جدا لكن ليس لهذه الدرجة

طال صمته فـ رفعت رأسي لأرى ملامحه حينها شد يدي بشكل أقوى

- هناك أسباب كثيرة جعلتني أقع بحبك، جمالك ليس سوى عامل ثانوي لأرى إبداع الرب

رسمت بصدره المعضل دوائر وهمية ، ثوانٍ لأضيف سؤالا آخر

- إمنحني سببا واحدا

الحرارة بالمطبخ ليست كالحرارة بجسدي

- لأنك من ساعدتني بأسوء مراحل حياتي ، دعمك و تحملك لي طوال فترة المراهقة لن أنساه

إحتوى خدي بيده بينما ينظر لعيناي الذابلتان أطرب أذني بصوته العميق

- لا أنكر وجود والداي وقتها لكن رغم محاولتهما كنت الوحيد القادر على تغييري

حمحمت بإحراج

- لم أفعل شيئا يذكر

دفن رأسه بفجوة عنقي، أنفاسه الحارة تلسع جلدي

- بالنسبة لي هو أكثر

ظلت يدي متمسكة بكتفه و الثانية متشابكة مع يده بقاعدة الطاولة، أما قلبي يدق له

- فتى جميل و رائع ذو شخصية إجتماعية يكسب المحبة أين ما ذهب، و أنا كنت عكسك تماما بالكاد يتحملني أولاد أقربائي

إحتضن خصري بذراعه المحررة

- لا أزال أتذكر ملامح أصدقائك كلما تخبرهم أنني صديقك المفضل ، مزيج إشمئزاز و دهشة

نفيت برأسي رغم أنه لا يراني

- لا تقل هذا لطالما أحببت شخصيتك، التواجد بقربك يريح أعصابي

أبعد وجهه عن رقبتي و عاد لينظر لي ، سرعان ما أطبق شفتيه بسطح شفتاي

- أنتَ ملكي ماكس

همس بهدوء و عيناه تظلمان شيئا فشيئا

- تخصني أنا فقط

لا أدرك سبب كلامه و لم أحاول التعمق، لفظ تنهيدة ثقيلة بعدها عانق شفتاي مرة أخرى بقبلة شرسة

- وحدي

إستمر بالضغط على يدي فوق الطاولة و ذراعه تلتف بخصري ، شعرت أنه فقد صوابه لدقائق

- أحبك حُلوي

إستمر بعض شفتي العلوية دون أن ينسى السفلية و أنا متمسك بذرات الهواء التي تدخل فمي كلما غير زاوية القبلة

- و أنا أحبك

غمغمت و عيناي مغمضتان بقوة ، عندما إنتهى الهواء ضربت صدره ليتوقف

- كارلوس ماخطبك؟

قلت بأنفاس غير منتظمة صدري يهبط و يعلو بإهتياج

- تذكرت شخصا يزعجني

تلمس شفتي الدامية بإبهامه ، يبدو غاضبا سريعا إنقض على رقبتي ليعض جلدها تاركا علاماته

- من؟

رفعت رأسي لأدع له مساحة أكبر بحين أواجه السقف سألت بشرود

- من يزعجك؟

عبرت عن ألمي بأنين ضعيف، عضه قاسي جدا كأنه يحاول إثبات ملكيته بأي طريقة مهما كانت عنيفة

- إدوارد

توسعت عيناي على أصرعها بينما أحاول إستيعاب كلامه إلتقط ذقني بأنامله و نظر لي كأنه يجردني من ثيابي بمخيلته

- ذاك السافل لمسك بالماضي

شد فكي إلى حد تشنج ملامحي ، نظرت لسوداوتيه غير غادر على إبعاد بصري

- التفكير بهذا يفقدني أعصابي

حين طال صمتي هاجم شفتاي مرة ثانية و يده ترفع قميصي لتقرص حلمة صدري ، فكرت داخليا هل عليَّ إخباره بعودة إدوارد

أوقف صفير الفرن تفكيري ، شددت قميصه لأبعده قائلا بنبرة خافتة

- كارلوس ستحترق البيتزا

لم يتوقف عن تزيين عنقي بعلاماته حتى أردفت بترجي

- أرجوك أنا جائع  !

لعق مكان العضة الأخيرة بلسانه ثم إندفع للخلف، ريثما يفتح الفرن لمست رقبتي بلطف لعل الألم يخف

وضعها بصحن دائري أبيض بعدها أخرج نبيذا مُركز من الثلاجة، مد يده لأمسك الكأسين و أجهز الطاولة

- إثبت مكانك

مع أنه ملتف للبار ليُقشر الـ كيوي أمرني بنبرة متسلطة حين أردت النزول

- كيف يمكنني الأكل و أنا جالس فوق الطاولة؟

تذمرت بنبرة مرتفعة بحين أُقُطع البيتزا لشرائح غير متقاسية لكون شكلها قلب بدل دائرة

- لا يهمني أريد رؤيتك جالسا كخاضع مطيع

نفخت وجنتاي بملل، ثم وضعت البيتزا بسطح الطاولة جنب قارورة النبيذ

لم أستطع إمساك نفسي لذا

سحبت قطعة بيتزا و قضمت بدايتها بحذر بعد نفخي عليها

- شهية

قلت رأيي بإستمتاع ما إن بلعت اللقمة أخذت قضمة أخرى، كان كارلوس قد إنتهى من تقشير الفواكه

- أخبرتك أنني أفضل طباخ بالعالم  !

إغتررت بنفسي، بعدها مددت قطعتي لأطعمه

- تذوق و أخبرني برأيك

خضع لرغباتي و فتح فمه، بينما يمضغ راقبته بحماس

- لذيذة جدا

إعتلت روحي فرحة غامرة عبرت عنها بهز قدماي

- أعلم كل ما يعده ماكس طيب المذاق

مسح جانب فمي الملطخ بصلصة البيتزا و بادلني البسمة، توسط أفخاذي بحين أتناول قطعة ثانية بشهية مفتوحة

أطعمني مرات عديدة و طبطب على ظهري كلما إختنقت وسط حديثي الحماسة

- نخب الحب

نبست بنبرة مبتهجة قبل أن أضربه بكأسه و يشرب كلانا بذات الوقت

- الأمطار تتساقط

سرق إنتباهي رذاذ المطر الملتصق بالجدار الزجاجي المطِل على حديقته الخلفية

- أحب هذا الجو

تأملت  الغيوم الرمادية بحين أرتشف جرعات نبيذ، بين الفنية و الأخرى يحشر كارلوس فمي بقطعة كيوي

- لا أستطيع المقاومة !

قفزت من الطاولة و هرعت للركض حيث باب المطبخ الخلفي يقود للحديقة، فتحته تحت نظرات كارلوس ووقفت أسفل الأمطار

أغمضت عيناي و رفعت رأسي للسماء أدع الأمطار تبلل وجهي و تلصق ملابسي بجسدي

- ستمرض ماكس

أخرجني صوت كارلوس الحاد من سعادتي المؤقتة

- لايهم تعال لنمرض معا

درت بمكاني بينما أقهقه و الرجل عند المدخل يدعك جبينه بضجر

- للداخل هيا

قبض على معصمي ليجرني للداخل، كان عليّ ترك جانب الدلال يسيطر و الإحتكاك بجسده

- ألم تقل أنني طفلك؟ أتريد رفض طلبي البسيط؟

قوست حاجباي مبرزا شفتي السفلية بعبوس ظريف

- أريد البقاء تحت المطر  !

شكلي أثر به كثيرا ، أطلق تنهيدة مهزوزة

- لديك مناعة ضعيفة حُلوي ستمرض

داعبت أنفه بأنفي و عيناي مغمضتان ، سبق و إبتلت ملابسنا

- لدي حبيب مجنون سيعتني بي إذا مرضت

أغلق عينيه و جبينه مرتكز بجبيني، تمسكت بأكتافه لأسحبه للأسفل، قامتي تخرب اللحظات الرومانسية

- من أنا لأرفض طلباتك أميري؟

إبتسمت بسعادة ، الفراشات تحلق ببطني

- راقصني مولاي

فتح عينيه قليلا ليتسنى له رؤيتي

- آخر مرة رقصنا إنتهينا بمشكلة، أريد تجربة الرقص تحت المطر رفقة حبيبي بكل رومانسية

توقف عن مداعبة خصلاتي و نقل ذراعيه لخصري إحتواه بطريقة مثالية

- جسمك خارطتي ما عادت خارطة العالم تهمني ، أنت تناسبني قلبا و قالبا

إنتبهت لذراعيه و كيف تطوقان خصري ، أعجبتني إمتلائات جسدي لأول مرة

- كل ما بك يروقني

ثنيت أناملي بقميصه الملتصق بجسده يجعل عضلاته الصلبة واضحة ، تمتمت بخمول

- أعلم

راقصني بوتيرة بطيئة و صوت المطر هو الموسيقى، لم أبعد عيناي عنه لثانية

- مالذي تفكر به؟

صوته الخشن أرسل قشعريرة بطول عمودي الفقري، إبتسمت بحين أفصح كما يدور بذهني

- أنني لا أستحق رجلا مثلك 

تلألأت زرقاواتاي بوسط حديثي الصريح، لا نزال نتمايل بهدوء و أنفاسنا تتشاحن

- معك حق أنت لا تستحقني

أخفضت رأسي أبتسم بسخرية، ثوان و جلس بالأعشاب دون أن يترك خصري لأقع بحضنه

- بل تستحق أفضل مني

ثنى ساقه و الأخرى تركها ممددة بالأرضية المبللة، بينما جلست أنا بحجره و يداي مثبتة بكتفه

- لكن و لسوء أنانيتي لن أسمح لك بالحصول على غيري، إما أن آخذك أنا أو يأخذك الموت

رغم أننا بمفردنا همس بنبرة عذبة

- أنا رجل غيور بشدة، قد أكره نسمة تداعب خدك و أقتل إنسانا يبتسم لك

ألقيت ذراعاي بعنقه و الخمول يرهق جسدي الصغير القابع بحضنه ، كم راقني إختلاف الحجم

- أحب غيرتك

حينما إلتقت أعيننا حملني بسهولة ما جعلني ألف ساقاي حول خصره و أخلل أناملي بخصلات شعره الناعمة

دقائق من تبادل النظرات و هاهو يلحم شفتينا بقبلة جامحة، سيطر بها على كياني
ذراعه تعتصر خصري بقوة و أنفاسه تتسلل لفمي لأتنفس، شددت شعره بحين أفرق بين شفتاي ليقتحم لسانه فمي

- لم أعد أحتمل ماكس أريدك الآن

المطر بللني بشكل كامل و ألصق غرتي المصبوغة بجبيني كحال كارلوس، الأمان بحضنه غير طبيعي

- إفعلها كارلوس

ريثما يحاول تنظيم أنفاسه قبض عليّ و سار بإتجاه الباب الزجاجي، علمت الوجهة دون حاجة للسؤال
حدقت بشفتيه و اللحية المحيطة بهما لم أستطع كبح رغبتي لذا أطبقت شفتاي بشفتاه مغمضا عيناي

- اللعنة

همس بشوق إنعكس على قضيبه الذي يضرب حوضي ،  زفيره يصف مدى حاجته لي

- لما السلالم طويلة كهذا؟؟

هسهس بحدة بينما يصعد سلالم لم أنتبه لوجودها كوني غارقا بالقبلة ، التفرقة بين ريقه و ماء المطر صعب
بالنهاية إبتلعت السائل، أي كان أنا أحبه

فصلت القبلة فتشكل خيط لعاب غليظ جدا، قطعته بلساني و يبدو أن فعلتي أثارت حبيبي

بلغنا الغرفة أخيرا فقد أحسست بباب صلب خلف ظهري، ركله كارلوس بعنف ليفتحه دون إضاعة وقت
لم أنتبه للغرفة و تمسكت بعنقه كي لا أسقط

حين ألقى بجسدي على سريره الضخم فتحت عيناي بصعوبة الإرتطام لم يكن مؤلما ، الفراش طري 

ثنى ساقاي و تربع بينهما ، بثانية أدخل يده تحت ظهري كحاجز و رفعني لأعلى قليلا

- مالذي تفع..

أوقفني بقبلة فرنسية قذرة ، لسانه يغوض بأعماق فمي و ريقه ينساب داخل حلقي، فوضى أعشقها

إلتهم شفتاي بالمعنى الحرفي غير منتبه لقضيبي الذي إرتفع من فوق سروالي

- فاتن

غمغم بإرهاق دون أن يتوقف عن تقبيلي ، أمسكت حافة ظهره بأناملي المرعشة

- كارلوس

همست بنبرة خافتة و الحاجة تؤلمني

- رُوحي؟

قدُت يده المثبتة بالسرير لقضيبي المنتصب، فور إحساسه به نقل عدستيه المظلمتين لزرقاواتاي

- حطم جسدي أتوسل لك

أفلت قضيبي و ثنى ساقيه ليرتكز على ركبتيه، رفع ذراعيه لأعلى و نزع قميصه الأسود ثم ألقاه بعيدا

- سأكمل لوحتي الجديدة قريبا

_______________

البارت جاي مليان هات و هات 😭😭🏃🏻‍♀️

إنتوا دلعو ريم بالكلام الحلو في التعليقات و هي تدلعكم بطريقتها 🫡❤️‍🔥❤️‍🔥

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

CURSE OF THE BAD BOY Gambari ! द्वारा

किशोर उपन्यास

1.9M 91K 43
إما أن تلعب أو أن تكون اللعبة . و أوليفيا سقطت في لعبة لا تعرف قواعدها ، لا تعرف اطرافها او نتيجتها . لعبة ؟ إنها حرب . " ساعطيك خياران أوليفيا ،...
خَاضِعِي 𝑅𝐼𝑀 द्वारा

किशोर उपन्यास

740K 14.9K 63
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
My man 𝑵𝑶𝑼𝑹 द्वारा

किशोर उपन्यास

898K 45.5K 12
{هُو كانَ أُستاذِي ووالدَ طِفلِي.. هو رَجلِي جيُون} _ _ جيون جونغكوك جيون مارلين جيون داي سون
1.5M 54.6K 41
جينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد...