B L A C K .B l O O D

By y-yi166

474K 25.2K 2.5K

انت في حرب لا تعلم من خيرها من شرهم من الشرير و من البطل اسطوره روتها الجدات للاحفاد لجعلهم يخلدون إلى النو... More

ملاحظة
قبل بدايه كل شيء
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
41
42
43
44

40

8.1K 521 74
By y-yi166

بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم

لا تنسو التصويت للبارت تابعوني عشان يوصلكم كل جدبد

___________________________________

اقترب حتى وضح فرق الحجم بين جسدينا

كان ذئبي بالكاد يصل لنصف طول ذئبه بنما هو كان فقط يحشو أنفه داخل رقبتي

تحديدا مكان الوسم ويقوم بلعقه

هذا ارسل القشعريره لجسدي
لكن احببت الشعور

ابتعد عن رقبتي
ليلسق كلا جبينينا معاً
مستعملا التخاطر لمرتي الاولا

*انتي لي
اللونا الخاصه بي
انا أريدك فقط*

شعرت ببعض الغرابه لكن استعدت وعي بسرعه

نظرت لكلا عينيه
ثم قلت عن طريق التخاطر
أعلم ذلك

ثم استقمت بكل غرور ملوحه بذيلي أمامه بكبرياء

كان اكسل يحاول ترجمه ما يحدث أمامه
يبدو أنه توقع رده فعل أخرى غير هذه لكن هذا انتها

سوف أذيقه من نفس ذات الكأس المره

لا أعرف لكن احببت الشعور
كنت بالفعل قد ابتعدت عنه على مستوا النظر

إلتفت لكمل سيري
لاجده يقف أمامي بينما عيناه الحمراء تشتعل غضباً

هنا شعرت بما خطوره الموقف الذي وضعت نفسي به

كان بالفعل بدأ بالتقدم للأمام بتجاهي بينما يظهر انيابه الحاده الظاهره
والتي سوف تقطه ما يفترسه لاشلاء

هنا غريزه الحياه تفاعلت وبدأت بالهرب منه

كانت أغرب مطارده على الإطلاق لونا تهرب من الالفا الخاص بها

كانت تنزلو حافه الوادي بسرعه إلى أن تعثرت بصخره فسقطت قوائمها الاربعه مما خل من تزولها لِ تتدحرج فوف مروج الوادي

كانت على ظهرها تحاول النهوض لتجد أنها بالفعل محاصره بيت قوائمه

كانت تشعر بخوف ممزوج ببعض التوتر
ما الذي سوف يفعله

لم تعد تتوقع رداً لفعله هذا إذ توقعت رده فعله من الاساس

اغمضت عيناها منتظره هجومه عليها وغضبه

لكن لم يحدث شيء لتقوم بفتح عيناها
لتجد أنه بالفعل قد اختفا

تنفست بهدوء لرحيله
لتعتدل بوضعيه جلوسها لتكمل سيرها مكتشف قوتها الجديده

مر الكثير من الوقت وقد بدأت تشعر بالملل

أصبحت تريد العوده لشكلها البشري للقيام بأعمالها
بالتأكيد اورورا المسكينه تبحث عنها في كل مكان

كانت لم تقدر على ذلك حاولت التخاطر مع ذئبتها لتعرف المشكله لكن كانت لا تستجيب
بدأت تشعر بالتوتر

وبعض من الخوف كان تحولها الأول بعد التزاوج مؤلم نسبياً
والآن هي عالقه بجسد ذئب

لكن سرعان ما تناست هذا الخوف وقررت التمتع بقوتها الجديده واستكشاف مهارتها كلونا اصبحت تجوب الاماكن بدون التفكير

فقط كانت تريد الاستمتاع لكن مع مرور الوقت قد بدا وعيها الاخر بالسيطره على جسدها وكانت تشعر
أن ذئبتها تقوم بالسيطره على وعيها وحثها على الصيد

فهي لم تتناول وجبه الافطار او حتى وجبه قبل النوم وكانت تستطيع شم رائحه شيء يؤكل على بعد مسافه ليست بِبَعيده

كائن يسير عن قرب كانت غريزتها الحيوانيه تأمرها بصيده واكل ذلك الحيوان

لم تجد الا وقوائمها الأربعه يقودونها إلى الغابه على الحدود الجنوبيه كان لون عيناها يتوهج مع التغير بين اللونين الذهبي اللامع والبني

كانت تحاول قدر الإمكان عدم إعطاء السيطره لذئبتها فهي لا تريد افتراس او إذاء أي حيوان بريء لا حوا لا ولا قوه

لكن قد فات الاوان وهي بالفعل قد قام بإتباع رائحه دماء

كانت دماء بشري

بدات عيناها بالتوهج باللون الذهبي كانت كل ما تريده هو التهامه مهما كانت العواقب كانت تختبئ بين الاشجار
بينما تأخذ وضعيه الاستعداد للانقضاض باي لحظه

كان البشري يقف امامها
شاب يبدو بالعشرينات من عمره وهذا يعني ان لحمه لا يزال طازجا

يقوم بمسح دماء التي تسيل من جرح قدمه بينما هي في صراع بينها وبين ذئبتها لم تشعر إلا وهي تقوم بالهجوم عليه

بينما تقوم بشل حركته بإصابته بجروح عميقه بمخالبها

كانت ليست بالضخمه او كبيره الحجم لكنها كانت اقوى منه وسيطره ذئبتها عليها زادها قوه

بأخر ما لديها من سيطره تحارب نفسها لتوقف غرائزها والسيطره

فهي لم ترى بشريا قط او حتى إذاء كائن حى

فهي ليست بالطبع العدواني حتى وإن كانت مستذئبه كانت في محاربه شرسه مع نفسها و ذئبتها

هل تجعل غريزتها تسيطر عليها ام هي تسيطر عليها من كثره تشتتها قامت بضرب نفسها في احد الجذور الشجر القديمه ذات الخشب المتحجر

مرات عديده و قد بدات بايذاء نفسها دون ان تشعر كان البشري ملقا ارضاً يعجز عن الحراك بينما ينزف دما يزيد من نهم ذئبها على تذوق اللحم البشري

قد بدات بالفعل بعض قوائمها دون ادراك لتجد انها بالفعل تركض خارج الغابه لا تعرف اين تذهب كانت منهاره تماما

مما بدأت بأيذاء نفسها كان وعيها الاخر بدا بفقدان السيطره وهذا ما جعلها تستعد السيطره جزئيا بينما كانت جروحها تنزف

ما زادها هذا الا ضعفا لقدرته مما جعلها تعود الا جسدها البشري العاري المليئ بالجروح

كانت منهاره وتشعر بالبرد
فقط تبكي لا تعلم لماذا

هل لانها هاجمت انسانا ضعيف؟

ام بسبب جعل غريزتها تتحكم بها؟

ام لانها شعرت انها وحش او هذا ما اعتقدته فعلا انها وحش!

لقد اذته واذت نفسها كانت تبكي غير مدركه بما حولها

شعرت به يقف امامها مباشره ومن اطراف اصابع قام برفع ذقنها إلى الاعلى لملاقات وجهه

نظر لها مطولا

هو لم يقل شيء وهي لم تقل شيء اكتفت بالبكاء فقط

-مذا

-هل انتي خائفه الان
ألم يعجكي الوضع

-هل تريدين العوده

قال بهدوء لترفع قدميها منهاره بين ذراعي كانت تبكي بحرقه تبكي بطريقه لم تسبقها سابقه من قبل

-انا وحش

-لقد ...لقد اذيت انسان

-لقد هاجمت ...لقد هجمت

-بشريا اعزل بدون سلاح كنت سوف التهمه كان ...كان ينظر الي وكانني
وحش

لم يقل شيء بل اكتفى بالتربيه على ظهرها ثم قام بحملها بين ذراعي بعد ان فقدت الوعي

أدرك عري جسدها بين ذراعيه مما جعله يقوم بنزع ثوبه الذي كان يرتديه

لستر جسدها والذي كان يصل لنصف فخذها

ليذهب بها عائدًا لبيتهما

...............
__________

مرت على تلك الحادثه قرابه 14 يوم تقريباً

كان ذلك اليوم قد اثر بي نفسياً جدا
وكان كما الذي سبب صدمه لي

لكن العجيب في الأمر
أن اكسل كان مراعياً

وهذا ما جعلني أغير نظرتي عنه قليلا
أنه يحاول أن يصبح الطف قليلا لكن لا يستطيع طبيعته لا تسمح له بذلك

لكنه لقد قلل مهام اللونه لدرجه اني لم أعد اقوم بأي عمل

-إبنتي هل انتي بخير

قالت والدتي التي لاحظت شرودي المطول
-أمي لما ليس لي حظ في هذه الحياه
قلت بينما كنت أشعر بالالم

اقترب مني بسرعه تقوم بعناقي
-لا تتفوهي بكلام أحمق كهذا ثانياً ما الذي جعلك تفكرين بهذا

-لا أعلم .... كان الجميع بلا استثناء يحاربني لكي لا أصبح لونه بينما هو كان دائمآ بطريقه متعجرفه يريد أن أصبح لونا تصرفاته لا أستطيع فهمها
وعند سؤالي له لم يجب
قلت بتشتت لوالدتي والتي كانت بدورها تربت على كتفي بحنيه

-عزيزتي انا وكأم من واجبي دائمآ أن أكون مع صغيرتي ...إذ كان هو غير كفء بأن أُسلم ابنتي له فلن افعل ...من ما قاله لي أنطونيو أنه لم يرا طفوله سليمه وبالتالي هو عدواني جدا ولا يعرف ما هو الحب
أمسكت ذقني موجهتاً نظري لها
-صغيرتي هو يحبك لكن لا يعرف كيف يوصل مشاعره ومن واجبنا أن نساعده

قالت ببتسامه حنونه تغسل القلوب
كيف أصبح شريره وهذه الجميله هي والدتي أنها أطيب قلب عرفته بحياتي

خرجت من غرفتي باحثه عن ذلك الأحمق الكبير
أين يختفي عندما أريده

لا تظنو اني سوف افعل ما قالته
والدتي فهيا لم ترا ما عانيته
معه أو انا لم أرد قول لها

لكن هذا لا يعني آن كلامها ليس به بعض الصحه
لكن هذا سوف انفذه بعد انتقامي منه

وجدته في نهايه الممر يقف و يلقي بأوامره على مايلر والرجال
فقمت بترتيب هندامي للتقدم منهما بهدوء

توقف أكسل عن الحديث عندما شعر بقترابي

وجه نظره لمايلر والذي بدوره أمر الرجال بالحلاق به

-هل هحدث شيء لكي هل ..انت بخير

قال بنوع من الهدوء بينما يقرب مني بضع خطوات

ارأيتم هذا ما أتحدث عنه
أنه غريب

-أجل ألفا انا بخير أردت أن اباشر بعملي
قلتها متعمده مني مناداته بلقبه وليس اسمه

ويبدو ان هذا ضايقه قليلا فقط اختلفت وتيره تنفسه
-أجل سوف تطلعك أورورا بالأعمال
قال ليلتفت مغادرا

ليتوقف مكملا -لا تظني أن مهام 14 يوم قد تخلصتي منها فسوف تقومي بها جميعاً

قال ليكمل رحيله

كان الممر فارغ ليس به احد سواي
ما الذي جعلني اقول هذا

يا إلاهي هكذا سوف اموت قبل أن أنجز نصفها
وبالفعل في غضون اقل من نصف ساعه كانت اورورا تبحث عني في كل مكان لم اكن اريد ان اعمل لم تكن هذا في الخطه بتاتاً

كنت فقط اريد استفزازه قليلا
سيدتي اين انت
قالت اورورا بينما تلتفت يمينا ويسارا باحثتاً عني في الجوار

-اجل انا هنا اورورا

-سيدتي لقد كنت ابحث عنك في كل مكان
قالت بينما تخرجي من طياتي فستانها ورقه كبيره نوعا ما
-اورورا ما هذه
طرحت عليها سؤال بتعجب

اجابتني بابتسام
-سيدتي اعطاني الالفا هذه الورقه ويقول انها مهامك

تنهت باحباط لارضى بالامر الواقع الذي اقحمت نفسي به
كانت مهام غريبه نوعا

ف ما الفائده من الذهاب الى السوق والتحدث مع التجار او حتى الذهاب لمقاطعه اخرى ولقاء لونا أخرى هناك

لقد مر اليوم بطوله والذي أنجزت به جميع المهام التي تتضمن النطاق الذي هو حولي وقمت بتاجيل باقي المهام التي تتطلق السفر لعلي استطيع اقناع اكسل ان يكلفها الى شخص اخر

اصبحت الساعه 11:00 اتجهت الى مكتب اكسل ابحث عنه لم اطرك الباب بل على الفور اقتحمت غرفته مكتبه

ليس لسبب لكن هكذا اريد ان اعرف ما الذي يفعل

كان بالفعل ينظر لي وكانه شعر انني كنت سوف أتي له في نهايه المطاف بعد هذه المهام

-اكسل لما تريد ان اذهب الى مقاطعات التابعه للقطيع وملاقاه اللون هناك الأعمال هذه تتطلب ايام وانا لازلت متعبه
قلت بتذمر لعلي استطيع التحريك ولو شيء بسيط من مشاعره ابتسم باستهزاء قائلا

-أليس هذا ما تريدينه ان اكلفك بأعمالك هذه هي اعمالك التي تراكمت عليك منذ اسبوعين ونصف والان تتذمرين منها كيف تسمي نفسك لونا وانت تتذمرين من اعمال بسيطه لا تاخذ منك جهدا

حسنًا شعرت بئهمالي ف انا لونه يجي أن أكون قدوه ومثل اعلا وليس طفله تتذمر من الأعمال

استقام من مكتبه متجها إلى
وقف امامي بينما يرجع خصله من شعري إلا الوراء

-غدا سوف نسافر إلى مقاطعه الجنوب هناك بعض المشاكل يجب حلها

قال ليخرج من غرفه مكتبه

-حسنًا
قلت بصوت هادء مع علمي أنه غادر لكن لا يزال يستمع إلي

نظرت حولي إلى تفاصيل مكتبه
أنه بالفعل قام بتركي بأكثر مكان حساس في القطيع بأكمله وهو غرفه مكتبه

جميع شؤن القطيع تدار هنا

من ناحيه آخرى أعتقد أن هذه طريقه غير مباشره لإخباري أنه يثق بي

وهذا جعلني سعيده

ارتسمت الإبتسامه على ملامحي بينما انا افكر هل سوف يأتي يوم وتكون علاقتنا مثل الاحباء

خرجت من مكتبه لمنزلي

أجل منزلي
لا يصح أن أقيم هنا بعد أن أصبحت لونا يجب أن أكون أينما يذهب الالفا الخاص بي

بتجهاهي لخارج القصر اتا احد المحاربين يعرض بحصان لإصالي

-سيدتي اللونا هل تسمحي لي بإصالك لمنزل الالفا

قال الحارس بطريقه رسميه محترمه
مهما حاولت إثبات قوتي لا يزال الجميع يقلق بشاني

ابتسمت له
-لا بأس أريد أن أسير بمفردي

-لكن لونا الوقت متأخر
أجاب قلقاً

-لا بأس بيت الالفا ليس بِ بعيد

قالت لتلتفت وتذهب

كان الهواء البارد المنعش يعيد الحياه إلى رئتيها كم كانت تحلم أن تطير وتحلق بين النجوم

نظرت إلى القمر لتجد أنه اقترب من شكل الهلال وهذا يعني شيء واحد

اقترب يوم ميلادي
ابتسمت لفكره أنه من الممكن أن يكون اكسل على علم بهذا

فكره أن اكسل يحتفل بيوم ميلادي تجعلني أريد الضحك

عدت للتركيز في طريقي لكي لا اتوه مثل العاده

في نهايه المطاف استطعت أن ارا منزل اكسل والذي من الإناره المشتعله علمت أنه مستيقظ

دلفت للمنزل لاجد لن لا أحد في
المكان

أين ذلك الأحمق ولما يترك الاضواء هكذا

توجهت للبحث عنه في الارجاء لكن لا وجود له

ليس في غرفه النوم او في المطبخ او المرحاض او حتى الغرف الإحتياطيه

أين اختفا

ذهبت بتجاه الشرفه لاجد بالفعل عدد كبير من زجاجات الخمر الفارغه

-يا إلاهي أين هو ..اكسل

-اكسل أين أنت

قلت بعلو صوتي لعله قريب يستمع إلي لكن لا توجد إجابه أعدت الالتفات للعوده للداخل لارا ما جعل قلبي يقع بين قدمي

صرخت من الفزع

كان ذلك الأحمق يجلس على حافه سطح المنزل
بينما ينظر لي بصمت

لقد أوقف قلبي

-انت ..قل انك هنا أو افعل أي شيء لقد افزعتني
قلت بغضب بينما التقط ما سحب مني من أنفاس لقد اخافني

أعدت النظر له كيف صعد لفوق

نظرت حولي لاصعض على حافه الشرفه رافعتاً ذراعي له

ليقم هو بسحبي وجعلي اجلس على فخذه

كانت ذئبتي ترقص بعقلي بينما كنت متوتره قليلا

مهما حدث بيننا اظل أشعر بالتوتر في كل لقاء أو تلامس بيننا

-غدا سون نذهب بتمام الخامسة فجراً

قال بينما يمرر يده على ظهري
لم أقل شيء بال اكتفيت
بالإماء ب نعم

كان يبدو هادئا جدًا ولا يبدو عليه الشرب

مر الوقت حتى كان القمر
يتوسط السماء

شعرت بالنعاس الشديد وما زاد الامر هو مداعبه اكسل الدافئه غفوت ولم أشعر بشيء

إلا بثاني يوم كنت اجلس بجانبه داخل عربه تقودها الخيول بينما هو هو منغمس بقرائه كتابه

اخذ الأمر مني بضع ثواني للادراك انا بيوم جديد ذاهبون إلى مجموعه تابعه للدم الأسود

نظرت للمرآه العاكسه لاجد لن هنالك بالفعل ثلاث عربات يلحقن بنا

لازلت أشعر بالنعاس نظرت للنافظه و الذي بدا أنه لازلنا في بدايه النهار هذا يعني أننا لم نطل في المسيل

رفع اكسل أمام وجعي زجاجه من الماء
نظرت له

كان يبقي عيناه على الطريق
مركزاً بقيادته

اخذت منه الزجاجه
-شكرا لك

همهم فقط بدون قول شيء
مرت نصف ساعه آخرى ولم يحدث شيء
وفي لحظه غير متوقعه اصدرت معدتي صوت قرقره معلنتاً عن جوعها

توردت وجنتاي بينما وضعت كفي علي وجهي لإخفائه

شعرت بالعربه تتوقف
اعتدلت لارا ما يحدث لكي يقوم هو برفع صندوق كان متواجد بجانب باب العربه مقدما إياه لي

تناولته لاقوم بفتحه ليتبين أن به طعام
باشرت بتناوله بينما هو لم يزحزح ناظره عن كتابه

و الذي بمجرد ان أنهيت تناول طعامي كانت العربه باشرت بالتحرك

و عاد صوت الخيول يصضح من جدبد

:::::::::::::::::::::::::

في مقاطعه الجنوب وتحديدا مجموعه الذئب الأبيض

هي مجموعه عرفت بطبيعه أرضها والتي تعتبر من أكثر القطعان ثلوجاً فهيا وعلى مدار العام لا تنزع ثوبها الأبيض

مما اثر على طبيعه ذئابها وجعل لون فرائهم ابيض اللون

تمت السيطره عليه من قبل الالفا السابقين والذي جعل منها

مكان لتصفيه ذهنه فيها أرض معروفه بجمالها

كان الالفا كارل ينتظر الالفا اكسل
بينما اللونه الخاصه به ناري تقوم بالإشراف على جميع مراسم الاستقبال

إنها لونه مثاليه بمعنا الكلمه

-ناري هل قمتي بتجهيز كل شيء
قال الالفا كارل بينما يطلع على ملفات القطيع والتي بالتأكيد سوف يسأل عنها من قبل الالفا اكسل

-أجل عزيزي كل شيء على ما يرام فقط لا تجهد نفسك بكثره التفكير وكل شيء سيكون بأفضل حال

قالت اللونا والتي دائمآ هي من تبث الأمل والسعاده في القطيع

-اتمنى ذلك عزيزتي

قاطع حديثها طرق البيتا مايلر قائلا

-اعتذر عن المقاطعه لكن تم مشاهده الالفا الاعلى اكسل على بعد 100متر من أرض المجموعه

قال ليستقم الالفا من كرسي مكتبه متجهاً للبوابة الرئيسيه

مع مرور بعض الدقائق كانت عربه الالفا الاعلا اكسل تدخل من بوابه بيت الضيافه الخاص بقطيع الذئب الأبيض

خرج الالفا بهيبته الطاغيه والتي جعلت من الجميع يحنون رؤسهم احتراماً لرتبته العاليا
بينما عند خروج اللونا لاحظ الجميع أنها قد اراعشت من البرد
لأن درجه الحراره منخفضه جدا لا يستطيع الذئب الغير معتاد عليها تحملها

انحنى الجميع احتراما لها فهيا اللونا العليا للقطعان واحترامها من احترام الالفا

تقدم الالفا كارل محياً للالفا اكيل بينما اللونا ناري تتقدم من اللونا كاتيا بينا بيدها معطف ابيض من الفرو

-مرحباً لونا كاتيا بقطيع الذئب الأبيض إن ملاقاتك لهي شرف لي
قالت لغرفع ذراعيها قليلا مشيره إلى المعطف

-أتمنى أن تقبلي مني هذا المعطف كهديه لقاء اول
قالت لتختم جملتها ببتسامه

كم كانت لطيفه حقا
اومات كاتيا برأس ببتسامه بشوشه
-شكرا لكي لونا ناري

قالت لتعطي ناري المعطف لإحدى وصيفاتها لتضع المعطف في غرفه اللونا

كانت احاديثهم طبيعيه طوال الوقت
فقط استحبطني في جوله بمنزل الضيافه ثم أرشدت اللونا ناري كاتيا إلى جناحها بينما تعرفها على طبيعه القطيع وما إلى ذلك


بمجرد خروج ناري

اتجهت كاتيا بسرعه إلى الخزانه لتخرج كل ما تقع عليه عينها من فرو لترتديه

كانت مفاصلها تتجمد من البرد

حقًا ما هذا الطقس بحق الجحيم أكاد اتحول لمكاعب من الثلج

ظلت ترتدي الملابس إلى ان بدأت تشعر ببعض من الدفء
نظرت بتجاه الفراش
-أجل هذا هو الصواب القليل من النوم سيعيد حراره الجسد

وقد كان ذلك غطست أسفل الحفه السرير بحيث أصبحت تشعر بالدفء والذي بدوره جعلها تغت بنوم عميق

بعد مرور فتره من الزمن قرابه الثلاث ساعات قامت كاتيا بفتح عينيها لتجد بالفعل أنها محاطه بين ذراعي اكسل والذي بدوره كان يبدو لها نائماً لم تقم هي بأي تحرك ظلت على وضعيتها

كان جسدها مقابلا لجسده بينما كلتا يديه تحيطان بها بحيث مقربتاً كلا جسديهم ببعضه البعض

مرت دقائق ليشدها فضولها من اللعب بشعره الناعم الكثيف
وقد كان ذلك قامت بسحب يدها بخفه ورفعها لمداعبه بصيلات شعره الطويل

لم يتسنى لي من قبل لمس شعره حتى إن رائحته جميله

ظللت على ذلك الوضع قرابه الخمس دقائق
كم يبدو اكسل ظريف عند نومه
وجهه الذي يبدو مسرخي أجمل شيء على الإطلاق

توقفت لتعاد عنه لاشعر بيده تحكم امساكي بقوه
-لما توقفتي
قال وهو لا يزال مغمض العينان

-اكسل ..انت مستيقظ

قلت بتعجب فهو لم يظهر اي رده فعل ولو بسيطه

-ومن قال اني كنت نائم

استقم بجذعه متكأً على الوسادات لاوجه له سؤال
-إذا لما جعلتني اعبث بشعرك

لم يجب بل اكتفا بالصمت علمت أنه لا يملك إجابه لسؤالي
او يتجاهله كلا الحالتين وارده

لتصبني رعشه البرد ثانيت
-اكسل ما سبب مجيئنا إلى هنا

سألته ليرد مجيباً
-متابعه الأعمال والإشراف على تصرف الحكام

قال لها بهدوء هي لم تتوقع رده فهذا السؤال يتدخل بعمله قليلا

-لماذا الإشراف على الحكام يبدو أن الالفا واللونا هنا طيبون جادا

نظر لها مطولا ليرفع يده واضعا إياها على رأسها
-لا يعني تصرفهم أمامنا بلطف انهم صالحون
قال مجبياً واتوقع انه لن يجيب على سؤال آخر غيره

استقمت بجذعي مبتعده عنه
متجهاً للحمام لكي استحم

لم تسمح لي الفرصه بسبب نومي
تأكد من وجود الماء الساخن
لاباشر بخلع ثيابي بسرعه
لكي لا اصاب بالبرد

وضعت كلا قدمي في الماء لاشعر بالدفء يتسلل لجيدي

بعدها أضع جسدي بأكمله داخل الماء
كم هو شعور جميل
كان حوض الاستحمام كبير نسبياً مما اتاح فرصه اللعب به

مرت دقائق ليتم اقتحام من قبل اكسل
نظرت له لاجد أنه يقوم بخلع بنطاله القطني ثم سرواله الداخلي

لالفت وجهي غاضه البصر عنه
لما يقوم بالتعري هكذا
ليقترب من الحوض لاشعر بمستوى الماء يرتفع بسبب دخوله الحوض

كان شعور غير مألوف

كان يجلس خلفي بينما وضع كلا من ساقيه حولي
لأصبح واقعه بينهما

رفع يده ليقم بتشغيل المرش ليسقط مائه الدافء فوق رأسي

ليقترب إلى ويقوم بلف ذراعيه حول كتفي محيطاً بها صدري

شل تفكيري تماما ما الذي يفعله هذا المغفل بي

قام بحشر وجهه بين ثنايا رقبتي لاعقا مكان الوسم بينما كان يرسل الكهرباء في جسدي بأكمله

بينما هو يتمتم بكلمات غير واضحه

كنت أشعر بالحراره ترتفع بجسدي

كان يحكم العناق أكثر وأكثر
لم أستطع منع نفسي من السؤال

-اكسل ما الذي تفعله
قلت له بنبره بها بعض الحياء

-اتمتع بما هو ملكي

قالها ليقم بتوجيه جسدي له محكما علي بقبله مباغته

.

.

.

.

.

.

.
يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

235K 16.2K 30
-مكتملة- "لقد انفصلنا! لم مازلت تلاحقني وفوق ذلك تقوم بتخويف كل من أرغب بالارتباط به؟" "ببساطة لأنك لي" ... محققة جنائية في التاسعة والعشرين من عمرها...
47.7K 3.1K 11
بعد قراءتك لهذة الرواية.. سيزورك في المساء. إنتهت في 14/12/2017
11M 455K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
474K 25.2K 46
انت في حرب لا تعلم من خيرها من شرهم من الشرير و من البطل اسطوره روتها الجدات للاحفاد لجعلهم يخلدون إلى النوم مبكراً بغض النظر عن مدا حقيقتها صحيح...