when devils meet || حينما تلت...

By Sillw_2

719K 40.8K 55.4K

تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان... More

مقدمة
part 1 : خيط أمل
part 2 : الخاتم
part 3 : لقاء
part 4 : لعبة
part 5 : مطاردة
part 6 : -مطاردة -٢
part 7 : انتهاء اللعبة
part 8 : اتفاق
part 9 : كاميرا تجسس
part 10: حيلة السحرة
part 11 : خائن
part 12 : زعيمة السحرة
part 13 : اختفاء
part 14 -15 : إجابات
part 16 :
part 17 : البحيرة
part 18 : حفلة
part 19 : الملك السجين
part 20 : ذئبٌ لطيف وجروٌ مسعور
part 21 : شكوك
part 22 : الصمت ليس حلًا
part 24 : كمين
part 25 : العم ريكي
part 26 : غرابة
part 27 : أمريكا
part 28 : مهووس
part 29 : مابين الحقيقة والزيف
part 30 : المنظمة
part 31 :
part 32 : الماضي المتشابك
part 33 : الطريق الخاطئ
part 34 : الخفايا
part 35 : من أجلك
part 36 : سِرٌ دفين
part 37 : حاكم الدم
part 38 : ذكريات
part 39 : الحضن الأمن
part 40 : تعدي الحدود
part 41 : لقاء الأحبة
part 42 : أحبك
part 43 : الصلح
part 44 : أصدقاء من الماضي

part 23 : القبلة الأولى

19.5K 922 2K
By Sillw_2


صلوا على النبي قبل تبدئون القراءة 🥺🌸

هاااييي حبيباتي اشتقت لكم مرررره 🫂💕 طمنوني عنكم كيفكم 😭😭💙؟

شكراً لانتظاركم عودتي وعودة الرواية لكل هذي المدة 🫂😚

صراحه غبت بسبب إن الدكتور منعني من استخدام الهاتف والتلفاز الالكترونيات بشكل عام لفترة وإني ابتعد عن أي مسببات للضغط لان صحتي النفسية والجسدية تراجعو بشكل كبير بس الحمد لله مافي شيء خطير لحقت على نفسي🤧🤧

للأسف ما صارت لي فرصة أعلمكم عن الموضوع 💔😖 لكن شكرا لكل وحده سألت عني وتواصلت معي في قلبي كلكم والله

احس مقدر أعبر عن فرحتي ب قارئات وصديقات عزيزات مثلكم بس الحمد لله على وجودكم في حياتي 😭😭💓

وثاني أهم شيء إني قدرت اكمل البارت بطريقة ما ❣️

واكتشفت ان كثير فقرات بالبارت انحذفت وللاسف اضطريت اعدل من جديد واضيف واحذف ونسيت وش مفروض يصير بالبارت 😭😭💔

ف للاسف يعني اتذكر اني سربت بالستوري كم شيء واللي تفوز تقرأ البارت قبل الكل وتغيرت المشاهد الحين 🙊

مو كل شيء طبعا واتذكر على وقتها لما فحصت وحده بس اللي جابتها 🤔

المهم برجع اشيك وان شاء الله اللي ماشفتها بدري بس جابتهاا صح بتشوف بارت جديد بدون تسريب قبل الكل 🥺

على كلٍ اتمنى تستمتعوا بالبارت ✨ وماتكونوا نسيتوا الاحداث 😄💔

--------------

ومما يبدو عليهم أنهم يشكون في أمره للغاية وقد يجدون عذرًا ما لعدم تركه يقابل 'مونيكا' أو يشددون في مراقبته وهكذا لن يجد لحظة للبحث عنها في القصر

لذا اختار 'آندي' البدء في تمثيلية الأخ البشري الجاهل واللطيف كما ذُكر في ملف هويته المزيفة

وحمحم جاذبًا أنظار ثلاثتهم لسماع ما سيقوله تاليًا بعد موجه الصمت التي جعلت الجو خانقًا وثقيلًا على أربعتهم : " اعلم ان هذا متأخر قليلا لكني أود الإعتذار عما حدث في أسبانيا ، تمادينا في لعبة أختي الصغيرة قليلًا "

قالها 'آندي' بإبتسامة هادئة أثارت حنق 'ديفيد' الذي بقي يستمع لترجمة أمين المكتبة 'فرانك' والذي أحضروه لأنهم يعلمون بشأن تعلمه للغة اليونانية بسبب هوسه بالأساطير الإغريقية ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن مترجم متمرس

وهكذا بدأت محادثة حاسمة ومليئة بالإبتسامات المزيفة بين 'ديفيد' الذي لن يتوانى للحظة أو يتساهل بينما يبحث عن الحقيقة وبين 'آندي' الذي يحاول تهدئه الأمور لمقابلة 'مونيكا'

وقد أراد 'ديفيد' التأكد من أن الذين ساعدوها آنذاك هم إخوتها وأن لا علاقة لرفيقته بمصاص الدماء الذي قام بمهاجمة 'البرت'

ف إذا كانت بينهما علاقة لايوجد شيء يمكنه وصف خيبه أمله حيال إكتشافه أنها قررت خيانته منذ وقتٍ طويل وربما قدومها بالبداية للبحيرة لم يكن من فراغ

وقد كان 'ديفيد' يتسائل أيضًا عن ' سبب كونه لم يستطع تتبعها عن طريق الرائحة وبقيت الرائحة ملتصقة بالخاتم فقط

ثم هل عودتها مجددًا للغابة مجرد تمثيلية ؟ هل منعته عن وسمها فقط لكي لايقرأ افكارها ويكتشف أنها جاسوسة ؟

هو حقًا يريد الوثوق في كلماتها التي قالتها وهم في غرفتهم لكن كل مايحدث الأن يثير استياءه لذا سيقوم بفعل ما بوسعه لأجل الوصول إلى الحقيقة '

ليقول 'ديفيد' ببساطة على عكس رغباته وأفكاره وهو يحمل فنجان الشاي في يمناه : " لابأس كانت لعبة جيدة على أيه حال ومن المؤسف أننا لم نرى بعضنا البعض آنذاك "

و'آندي' رد عليه بهدوء إمتزج فيه الصدق والكذب فهو يعتقد أن هذا فخ لاستدراجه للتحدث : " صحيح لولا حدوث أمر طارئ مع خطيبتي لما اضطررت للعودة إلى اليونان برفقة أخي ولكان في الإمكان أن نتعرف على بعضنا جيدًا بعد إنتهاء لعبة المطاردة تلك.. لكن لا أخفي عليك تقابلنا بالفعل لوقتٍ قصير حينما أعطيت أختي تلك السيارة أمام منزلها "

وهذه المره نطق 'دانيال' بإنبهارٍ شديد بعد ترجمة 'فرانك' لهم : " يارجل!! لم اعلم أنه أنت ولو لواحد بالمئة ! ، واو لا أصدق أن الأخ الأكبر والطبيب الهادئ المهتم بإنقاذ حيوات الآخرين سيوافق على كل ذلك الجنون ! يبدو أن لديك جانبًا مرحًا بعد كل شيء أيها الطبيب "

فهم 'ديفيد' حديث 'دانيال' الماكر لدفع المدعو 'ستيفن' للتحدث أكثر والوقوع في فخه ليتوتر ويظهر كذبه

فقد كشف كلاهما وبسهولة جملته التي لم تخلو من الكذب فليس من المنطقي ذهاب الإثنان لحل المشكلة المتعلقة ب 'سيلين' وترك أختهما وحدها في مشكلتها بعد اندفاعهم لمساعدتها بتلك السرعة

لذا لابد وأنه يخفي أمرًا ما وسيكتشفان ماهو بالتحديد قريبًا

ليقهقه 'آندي' بخفه وقد أدرك أن 'دانيال' يلمح لكونه يخفي جانبه الحقيقي لذلك أجابه بأكثر نبره صادقة لديه : "بصراحة لست كذلك كل مافي الأمر أني أحب رؤية أختي الصغيرة سعيدة لذا أحاول كأخٍ أكبر تحقيق رغباتها قدر استطاعتي.."

ويمكنه ملاحظة شبح إبتسامة ارتسم على وجه 'ديفيد' ليكتشف شيئًا مثيرًا للإهتمام

ألا وهو أن المترجم 'فرانك' يترجم كلامه في نفس اللحظة في عقل القابعان أمامه منذ مقابلته إياهم لذلك أعينهم تبدو أغمق بقليل عن الصور التي أظهرها 'سام' له

وبالطبع لم يتخاطروا ويتوقفوا أثناء حديثهم وتمثيل 'فرانك' بالترجمة لهما أمامه كي لايلاحظ هذا البشري شيئًا عن تبدل لون أعينهم لأخرى أغمق ثم تعود لطبيعتها

'هذا سيء إنهم حذرين مني للغاية ، لن يدعوني أقابلها على هذا المنوال ' فكر بها 'آندي' بقلقٍ طفيف

ليقرر إكمال كلامه قائلاً باليونانية وبإنفعال مزيف :
" لكن لايعني أني لم اوبخ 'تارا' على التمادي فقد أصبح الأمر خطيرًا للغاية وتدخلت الشرطة حتى أنه قد تم القبض عليك سيد 'ديفيد' بسببها "

وكلمته تلك أشعلت غضب 'ديفيد' وذلك كان واضحًا على مرأى الجميع ليعتقدوا أنه غاضب بسبب ذكر القبض عليه في أسبانيا

بينما في الحقيقة أنه كان غاضبًا ؛ لأن الوغد أمامه تجرأ على توبيخ رفيقته

وهناك سبب آخر خفي ألا وهو ملاحظته أن أحد خواتم القابع أمامه هو خاتم فضي ذو جوهره قلب أزرق ويشبه لحدٍ كبير الخاتم الخاص برفيقته تمامًا

" لم يكن هناك داعي لتدخلك أيها الوغد إنها رفيقتي ويمكنها فعل ماتريد لذا لاتجرؤ على رفع صوتك عليها مجددًا مالم ترد مني إقتلاع لسانك" قالها 'ديفيد' بغضبٍ يحاول كتمه كي لايهجم عليه ويقتله تحت تحفيز ذئبه الغاضب مثله

ليفزع 'دانيال' ويشير لأمين المكتبة 'فرانك' بتغيير محتوى كلام الألفا

وفهم 'فرانك' إشارته ليتنهد بداخله فهو لايبالي حقًا بهذه المحادثة ويرغب بالعودة للمنزل لقراءه كتاب لرفيقته 'زهره' بينما تجلس في أحضانه وهكذا ينعزلان في عالمهما الخاص بعيدًا عن الجميع كالمعتاد

لكنه واصل الترجمة ببرودٍ تام يشعرهم بأنه روبوت ينفذ ما أُملي عليه وحسب : " لم يكن هناك داعي لتوبيخ 'تارا' فعندما وافقت على اللعبة وضعت إحتماليه للأضرار التي قد تواجهنا وفي الحقيقة سويت الأمر بيني وبين حبيبتي بالفعل بعدها وكل شيء على خير مايرام بيننا الأن "

ولم يكن كلامه من عقله ف 'دانيال' أملى عليه مايقولة حرفًا بحرف عن طريق التخاطر دون أن يقطعا تواصلهما مع الألفا الذي يستمع لهذا التعديل بهدوء

تعجب 'آندي' قليلًا من أن الجملة بمحتوى بسيط بعد ترجمتها رغم ملامح الغاضب أمامه

ولكنه رد بإبتسامة لم يزحها مخفيًا جانبه الحقيقي لكي لاتأخذ المحادثة منعطفًا خاطئًا : " يسرني أنك على وفاق مع أختي الصغيرة لكني مندهش من حقيقة أنكما بدأتما المواعدة بالفعل بعد كل ما حدث ، لقد كان القلق يساورني يوميًا ؛ فكل ما كنت أفكر به مع أخي 'اريستون' أنها قد تطعنك وأنت نائم "

وجملته تلك التي تظاهر بأنها عفوية لأنه يشك بكون 'مونيكا' بخير أصابت 'ديفيد' في الصميم ؛ لأن ارنبته الشقية قامت بطعنه عده مرات بالفعل

ليتوعد 'دانيال' بعقابٍ جيد على تبديل كلامه بآخر بينما 'دانيال' يعترض على العقاب قائلاً أنه يحاول جعله يحصل على نقاط إيجابية مع عائلة زوجته المستقبلية ولحسن الحظ نجى بعد ذكر موضوع الزفاف

ليقول 'دانيال' وأخيرًا بحماس بينما يقطع لنفسه قطعه من كعكة نابليون إحدى أشهر الحلويات الروسية التقليدية التي وضعت على الطاولة : " لماذا لم يأتي أخيك معك أعتقد أنه مثلكما شخص ممتع أيضًا "

ووافقه 'ديفيد' الرأي قائلاً بإبتسامة مزيفة : " من المؤسف أنه لم يأتي لقد كنت فضوليًا حول ما إن قابلناه مثلك دون أن نعلم "

أخفى 'آندي' بشكلٍ ممتاز أي شعور توتر أو قلقٍ طفيف حيال ما إن شكوا بكون 'سام' هو من هاجم المدعو 'ألبرت' لمساعدته على الهرب في أسبانيا

وقال بهدوءه المعتاد بعد تحكمه بمشاعره كما تدرب لكي لايكتشفوا أكاذيبه : " بالطبع شارك في اللعبة أيضًا فهو من أخترق أجهزه المطار وصنع حيله التذاكر لمساعدة اختنا الصغيرة بعد أن طلبت منا المساعدة
لكن من غرفته ف أخي الصغير منطوي على نفسه قليلًا ولا يخرج لأي مكان.. لديه موهبة عظيمة لكن من المؤسف إهدارها بين أربعة جدران ألا تتفقون معي ؟ "

ورآهم يومئون بالموافقة بإنزعاج وكأنهم مرغمين على مسايرته فيما يقول لسببٍ ما

ولم يكن مخطئًا ف 'ديفيد' منزعج حقًا من أنه كان السبب في تأخيره عن الإمساك برفيقته

و'دانيال' يرغب في رؤية الشخص الذي نافسه بعد أن كان الأفضل في إختراق الأجهزه ولايمكن لأحد التفوق عليه في المجال التقني على الإطلاق

لكنهم لايرغبون في تعقيد الأمور مع اللونا أكثر

والأن هم منبهرين حقًا من أن القابع أمامهم لم يخفي مثل هذه المعلومة المهمة

ف بعد كل شيء يمكن لهم أخذ اعترافه هذا ك دليل ويسجن 'اريستون' بتهمه اختراق أجهزه المطار الأمنية لإحدى الدول العظمى ببساطة

أكمل 'آندي' كلامه قائلًا بأسى مزيف بعد موجه من الصمت المحرج فجميعهم ينتظرون منه إكمال إجابته : " كان 'اريستون' يرغب بالقدوم وخطيبتي متحمسه لذلك أيضًا لكنه أصيب بنوبة في قلبه ونحن في المطار وأضطر كلاهما للتوجه إلى المشفى"

وهذه المره ترجم له 'فرانك' تمنياتهم لأخيه بالشفاء العاجل ليتأمل أن كذبته قد انطلت عليهم

ف 'آندي' كان يصرح بالعديد من الحقائق ليخفي كذباته ؛ لأنه بالفعل يعلم بكونه سيء بالتمثيل مقارنةً بصديقاه

على الرغم من أنه نجح فيما يقارب المئتي مهمة في التمثيل لخداع الآخرين قبل قتلهم حينما كان لايزال يعمل لصالح المنظمة

لذا هو الأن يطبق نصيحة كِلا صديقيه اللذان أخبراه في الماضي :
'' لو أردت إخفاء الحقيقة عن شخصٍ ما فلتخبره بحقيقة أخرى وهكذا ستشتته فهو يعلم أنك تقول الحقيقة الأن وفي نفس الوقت لديه شكوك وستنطلي كذبتك عليه.."

ولكن على عكس رغبه 'آندي' قال 'ديفيد' بجمود : " لم يكن قدومك إلى هنا ضروريًا كيف تترك أخيك لوحده في مثل هذا الوقت الحرج ؟ سأعطيك سيارة فلتعد إليه بسرعة وتخلصنا منك أيها الوغد "

ومجددًا حسن 'فرانك' محتوى كلام الألفا 'ديفيد' الذي إختار قول مايريد ويترك لهم أمر التعديل

فهو منزعج من كل شيءٍ الأن وسأله وحسب عن سبب عدم بقائه مع 'اريستون' والإتصال ب 'تارا' للذهاب إلى المشفى ورؤية أخيها

ليجيبه 'آندي' بعد أن تنهد قليلًا دون أن يزيح ابتسامته : " لم نرغب في إقلاق أختي فهذه النوبة تتكرر كثيرًا وسيكون بخير بعد أن يرتاح جيدًا ويفحصه الأطباء لذلك أتيت لوحدي وبقيت خطيبتي 'سيلين' معه"

ثم أكمل 'آندي' بجدية وهو يوزع بندقيتيه عليهم وقد أصبح صادقًا وأخيرًا : " بكل صراحة لا أخطط لإخبارها بما حدث وسأقول أنهما لم يأتيا بسبب مشاكل في حجز التذاكر وسأكون ممتنًا إذا لم تخبروها بما أخبرتكم إياه "

وارتاح حالما نظروا له جميعًا بتفهم موافقين على طلبه ولكل واحد فكرة مختلفة بداخل عقله

ف 'ديفيد' لن يخبرها ؛ لأنه يشعر بالغيرة من كون رفيقته ستقلق على أخيها وإذا كان مريضًا ستهتم بأمره أكثر ستهتم بأمر رجل آخر غير رفيقها

لذا من الأفضل تركه للأطباء الذين سيعتنون به جيدًا أو فليجد لنفسه زوجه تعتني به وليترك رفيقته في حالها حتى و إن كانت أخته

وهو متأكد من صدق مايقوله أخ رفيقته 'ستيفن' الأن على الرغم من نبرته المزيفة ؛ لأن رجاله كانو يتتبعونهم بالفعل

وبحسب المعلومات التي أخبره 'ألبرت' بها :
"الأخ الثاني للونا والمدعو 'اريستون' ويبلغ ٢١ عامًا سقط على مرأى الجميع في المطار ثم انقسمت العائلة بعدها

خطيبة الأخ الأكبر والتي تدعى 'سيلين' فتاة بجنسية إيطالية عمرها ٢٤ عامًا صعدت سيارة أجره لأحد مستذئبيهم برفقة 'اريستون' وتوجها للمشفى

وأكد الأطباء أنه تعرض لنوبة قلبية وأظهر الفتى تقاريرًا طبية بحالته الصحية

لكن الغريب أنه رفض تركهم يعالجونه مباشرة وبعد بضعة دقائق أخرج تلك التقارير لهم لذلك لم يحتاجو للقيام بالعديد من الفحوصات

وبالنسبة للأخ الأكبر 'ستيفن' توجه بسيارة أجره أخرى لأحد مستذئبينهم أيضًا ثم توجه لبضعة متاجر للأطعمة قبل قدومه إلى القطيع ولم يتحدث مع أحد على الإطلاق لأنه لايجيد التحدث بأي لغة عدى لغته اليونانية الأم "

وتلك المعلومات لم تكن كافية ل 'ديفيد' كي يتحرك ضد القابع أمامه أو يزيل شكه به فبعد كل شيء لايعلم أحد كيف علم هذا البشري الطريق لقطيعهم المخفي عن الجميع وأتى من الجهه الخلفية للقصر

وحتى 'دانيال' قام بفحص الهواتف عن طريق مهاراته في الإختراق وقال أن اللونا لم تتواصل مع أحد عن طريق الهاتف إطلاقًا

وأضاف إلى أنه لم يجد أي أجهزه تحاول تتبع الهاتف الخاص باللونا على الإطلاق وحينما طلب الإذن لقراءه محتوى الرسائل التي تصلها قام 'ديفيد' بالرفض

لأن 'ديفيد' متأكد من أنه سيعلم قريبًا وإن لم تكن شكوكه صحيحة سيكتفي بإبراح 'اريستون' ضربًا لو لم يتعافى وجعل رفيقته تقلق عليه

أما بالنسبة للبيتا 'دانيال' فقد سمع أفكار قائدة الدموية لمصير الإخوه ليقهقه ساخرًا على غيرته وهو يعلم بمدى غيره الألفا الجنونية على رفيقاتهم حتى من أبنائهم

نظر 'آندي' باستغراب نحو 'دانيال' الذي قهقه بدون سبب رغم أنه تحدث لتوه عن شخص مصاب ليتذكر أن 'سام' أخبره أنه معتوه لايبالي بشيء

وهذا ما لاحظه 'ديفيد' ليقوم بتنبيه صديقه الذي سرعان ما إعتذر بينما يرفع هاتفه على مرأى نظرهم

ثم قال بنبره لم يعلم أحد أنها مزيفة : " أعتذر بصدق لكني ضحكت لأن زوجتي أخبرتني أن 'تارا' ستتأخر قليلًا لأنها محتاره أي فستان سترتدي لكي تقابل اخيها"

وقاطعه 'ديفيد' بإبتسامة مزيفة رغم إنزعاجه من حقيقة ما صرح به 'دانيال' : " يالسخافتك بكل تأكيد ستكون متحمسة لمقابلة 'ستيفن' بعد وقتٍ طويل"

ولعن نفسه بعدها على المشهد الذي صنعوه لعدم جعل اخ رفيقته يشك في أنهم لم يخبروها بشيء للتحقيق معه بخفاء فإن لم يكن متورطًا ستكون تلك مشكلة أخرى عليهم التعامل معها

ولكن لحسن حظه او ربما لذكائه اختار التحدث معهم عن الوقائع و أعتذر رغم أن نبرته كانت كاذبة في معظم حديثه ليتأكد من كون أخ رفيقته كاذب فاشل على عكسها

وفي نفس الوقت لايزال 'ديفيد' لم يصل إلى نتيجة مرضية على أسئلته وربما سيصل إلى إجابة فقط إذا ترك رفيقته تقابل أخيها

لذا سمح ل'دانيال' سابقًا بإخبار رفيقته لإحضارها غير عالم أنها في غرفة 'اميلين' بالفعل ؛ لأن 'دانيال' أخبر زوجته بجعل اللونا مستعدة مسبقًا

وقاطع أفكاره وحديثه مع البيتا أخ رفيقته الذي قهقه بخفة ثم تباهى قليلًا بحب اخته الصغيرة له

ليشعر بالغضب يعتليه وكل ما يرغب فيه قتل هذا المتبجح لأنه تجرأ وقال أن رفيقته تحبه

بينما يحثه 'دانيال' على الصبر وهو يذكره برفيقته حتى هدأ ؛ لأن الشيء الوحيد الذي يهدئ المستذئبين عن الهيجان هم رفقائهم

و 'دانيال' يعلم ذلك جيدًا لذلك في هذا الصباح بعد قتاله مع 'ديفيد' أخبره بالعودة لرفيقته لكي لايفقد أعصابه على الأبرياء أيضًا

ولم يستطع 'ديفيد' الرفض لأن 'دانيال' استخدم كذبته ضده فهو أخبرهم أنه غاضب بسبب هروب السايرن وفشل خطته مع اللونا

وإن كان الأمر كذلك فعلاً وخطته فشلت بالطبع لن يمانع من الهدوء و التفكير جيدًا في خطوته القادمة بعد إيقاف هيجانه بمساعدة رفيقته التي رأو جميعًا مدى تحسن علاقته معها بالأمس

نظر 'فرانك' بأعينه الجوزية كأعين القطط للمجموعة التي صمتت فجأة وأولهم أخ اللونا صاحب الشعر الأسود والأعين البندقية الذي يرتشف الشاي بهدوء وحينما لاحظه بادله بإبتسامة بسيطة على وجهه

وهناك البيتا الفوضوي 'دانيال' الذي أنهى كعكته وشرع يتناول البسكويت بعد غمسه في الشاي على الرغم من أنه بسكويت بطبقتين وبداخله حشوه مربى بنكهه التوت ولا يفترض غمسه بشيء ، لكن لايبدو أن أيًا منهم متقزز مما يفعله البيتا غيره

وأخيرًا هناك هالة قائدة الغاضبة التي تخنقه بشده ليتمنى قدوم اللونا بسرعة وتكون المترجمة البديلة عوضًا عنه ليذهب لمنزله ويرتاح بجوار رفيقته 'زهره'

والتي كانت زميلته في الصف وعلى عكسه الذي كان يلقب ب'دودة كتب سوداء' لإنغماسه الشديد في الكتب وحيدًا وهالة سوداوية تحيط من حوله كانت هي نجمتهم المشرقة بتصرفاتها العفوية وإيجابيتها

فقد كانت 'زهره' صديقة الكل حتى أنها تتحدث مع الألفا على راحتها آنذاك

وفي البداية كان 'فرانك' يفشل جميع محاولاتها للتقرب منه ومصادقته لينغمس في كتبه التي يحبها أكثر من نفسه حتى أكتشف أنها رفيقته المقدرة وتغير كل شيءٍ للأفضل بالطبع

وقاطع ذكرياته السعيدة مع رفيقته صعقه ضربت رأسه من الألفا لينظر بصدمة للألفا 'ديفيد' الذي كان واقفًا في مكانه وينظر له ببرود ليلعن سرحانه فهو لم يسمع مايقولون

اعتذر 'فرانك' من الألفا بالروسية وهو يصرح بكونه لم يسمع ماقاله الألفا ، لكنه تلعثم في كلمته الأخيرة فليس من المفترض نطقه بكلمة ألفا أمام بشري

ووصلته سخرية 'دانيال' منه عوضًا عن تغيير الموضوع لمساعدته : " إنه الحب ياسادة!! أخبرنا كم قبلة حصلت عليها من رفيقتك في خيالك ؟"

واستطاعوا جميعًا رؤية 'دانيال' يطلق أصوات قبلات وهو يكمل سخريته ثم سرعان ما شهق بصدمة وهو يقول بدرامية : " لا أصدق هل تماديتما لذلك الحد ؟! يارجل!! ألا تشعر بالحرج من فعل ذلك أمامنا ؟!! "

ختمها 'دانيال' وهو يضحك بقوة تحت نظرات 'فرانك' الحارقة له

ليرسم 'ديفيد' ابتسامه بسيطة على وجهه لحماقه صديقه وعدم تفويته فرصة للسخرية من أحدهم مهما كانت الظروف

وشاركهم 'آندي' الضحك رغم عدم فهمه لمحتوى كلامهم لكن إيمائات 'دانيال' كانت كافية ليفهم أنه يسخر من سرحان المترجم الذي لم يترجم كلام 'ديفيد' له ولم يلاحظ نظراتهم المنتظرة للترجمة نحوه

أعاد 'ديفيد' كلامه مقاطعًا ضحكاتهم قائلًا أنه ذاهب لإحضار 'تارا' وترجمها 'فرانك' لأخ اللونا

وخرج 'ديفيد' بعدها متوجهًا لغرفة كلاً من 'دانيال' و 'اميلين' بعد تأكده من 'نيلا' باستخدام التواصل العقلي أن رفيقته خرجت قبل قليل من غرفة البيتا وسيصادفها أمامه

"لماذا لم تتبعيها بعد خروجها من غرفة 'دانيال' ؟ " تسائل 'ديفيد' بجمود في عقله

لتجيبه 'نيلا' بنبره عملية ورسمية رغم توترها من إكتشاف الألفا حقيقة ماحدث : " أعتذر ألفا ، لكن السبب الذي يمنعني من اللحاق ب اللونا 'تارا' هو تواجد زوجات البيتا 'اميلين' و 'جوليكا' والاوميغا 'ماروني' وحتى'لورين' رفيقة أخي الأصغر 'ليو' في غرفة البيتا 'دانيال'

وبناءً على أوامرك ألفا لايمكنني إظهار أنني اراقب اللونا أو حتى إظهار أني أحاول حمايتها أمامهم أو أمام أي شخصٍ آخر

ولأكون أكثر دقه أعتقد أن اللونا تشك بأنك أمرتني بتتبعها لذا تجنبت اللحاق بها مباشرة "

تفهم 'ديفيد' ما قالته 'نيلا' فتلك أوامره بالفعل وهو متأكد من معرفة رفيقته لمراقبته إياها عن طريق 'نيلا' وهذا أقل ما يتوقعه منها لأن ملاحظتها ودقتها لايستهان بها

لكن على أيه حال قرر التظاهر بالتجاهل حول ملاحظته توتر ابنه الغاما لإخفاء شيءٍ ما

واختار مواصلة طريقه ف المكان ليس بعيدًا ولابد من أن رفيقته تتوجه نحوهم بالفعل لرؤية أخيها وسيقابلها بنفسه قريبًا

وبينما يسير ليراها فاجئه ذئبه 'دارك' الذي صرح بهدوء وهو مستقلي بداخل عقله : "أنت أحمق"

" بجدية ماخطبك الأن ؟! " اردف 'ديفيد' بغضب مكتوم من ذئبه الذي أصبح غريبًا في الآونه الأخيرة

وأكمل سيره بإنزعاج فلم يصله رد على سؤاله من 'دارك' وهو يعلم أنه يسمعه الأن ويعلم أنه لم يعزل نفسه بداخل عقله

لذا كل مابقي هو أنه شتمه بدون سبب ثم قرر تجاهله 

أما 'مونيكا' بعد خروجها من غرفة 'اميلين' أمسكت رأسها بيدها المضمدة بسبب الصداع الذي داهمها فجأة لتعلم أنها على وشك فقدان السيطرة

وحاولت 'مونيكا' قدر ما يمكنها مقاومة قدرتها فلم يتبقى سوى المرحلة الأخيرة وتفقد نفسها بالكامل وهي لن تسمح لذلك بالحدوث

فيكفيها حصولها على قدرات جديدة في وقتٍ سابق تمكنها من قراءه الأفكار ورؤية ماضي الأشخاص

لكن عقلها يخدعها طوال الوقت لجعلها تستخدم قدراتها أكثر وتترك العنان لقدراتها الوحشية

فبالنسبة لعقلها 'أنه لا بأس ب إطلاق القليل من قوتها والاستمتاع بوقتها فبعد كل شيء لقد أحضر 'آندي' الدواء أيضًا أوليست هي التي تريد الاطمئنان على صديقها 'آندي' وتريد التأكد من أن لا أحد أحضره إلى هنا لتهديدها ؟ أو لإلحاق الضرر به وبباقي أصدقائها الذين لاتعلم ما إن أتوا برفقته أم لا ؟
لايمكنها معرفة الحقيقة ولن تستطيع حماية احد لو لم تقم باستخدام قدرتها وإن تركت العنان لنفسها ستحصل على المزيد من القدرات بل بشكلٍ أدق ستحرر قدراتها المخفية وتحميهم جميعًا '

لتنفض 'مونيكا' أفكارها المخادعة وهي تلعن كل مايحدث في هذا المكان

ف صحيح أنها قررت الخروج من غرفة 'اميلين' للذهاب ورؤية 'آندي' للحصول على الدواء خلسه

لكن تركت الفتيات عمدًا خلفها وغيرت خطتها بعد أن شعرت برغبة عارمة في قتلهن وبالكاد تحملت عدم فعلها بعد ماحدث

لتتجاهل كل شيء يحدث وكل الأشياء التي قيلت لها وتقرر العودة نحو غرفتها بعد طلبها من إحدى الاوميغا الذين واجهتهن صدفة إرسال مالايقل عن عشره أكياس ثلج لغرفتها وسترى 'آندي' بعدها

' علي تبريد أعصابي ! من المؤسف ذهاب كل جهد الفتيات لجعلي أبدو في أبهى حله ' فكرت بها 'مونيكا' بأسى وهي تنظر للفستان الذي ترتديه

وقد كان فستانًا ساترًا باللون الأسود المزين باللؤلؤ لكنه أنه كان ضيقًا من الأعلى ويبرز مفاتنها على عكس الباقي فقد كان فستانًا واسعًا من الأسفل وطويل بما يكفي ليصل لنهاية كعبها

والأهم أنه يسهل التحرك به والقتال إن استدعى الأمر وكشف الفستان عن عنقها الذي زين بقلادتها التي حصلت عليها من والديها والقليل من صدرها

وقد اختارته عشوائيًا حقًا لتتذكر بينما تتأمل الفستان ماحدث بعد خروجها من غرفتها للحاق ب 'جوجو' التي اخطفت صغيرها اللطيف 'لوديس' منها حتى وصلت لغرفة 'اميلين'

* في وقتٍ سابق من اليوم *

في نقطة ما لم تكمل 'مونيكا' مطاردة 'جوجو' وغيرت وجهتها بعد تذكرها أنها أخبرتها بالاطمئنان على أصدقائها كمساعدة لها

وبينما هي تسير وضعت يدها في جيبها لتبدأ في تحليل الأمر جيدًا ، فيمكنها توقع أن 'الير' حدث له شيء ما بسبب أحداث السجن وربما تمت معاقبته على مساعدتها في مصائبها

لتشعر بالأسى عليه وتقرر الإعتذار منه حالما تراه ف نيته كانت جيده لإخراج الحارس لكن هي السبب لتورطه بالمشاكل بعد كل شيء

ولكن بما أن 'جوجو' جمعتهم بكلمة أصدقاء هذا يعني أن المجموعة ليست بقليله لتتذكر 'ايمي' و 'مارو' و 'جوني'

أما 'دانيال' لاتزال تشعر بالحيره في أي قائمة تضعه ولكن ربما بوجهه نظر 'جوجو' هو كذلك

لتتسائل بينما تسير " هل تحذير 'جوليكا' أو تنبيهها بوجهٍ أدق متعلق بالدماء العالقة ب 'ديفيد' عند الفجر ؟ربما السردينه الزرقاء قرر مهاجمه الجميع للانتقام أو لمنعهم من القبض عليه..
أو ربما تعرضوا لهجوم من شخص آخر عندما كنت أتظاهر بالنوم.. هل تأذوا ؟ هل الأمر بهذا السوء حقًا ؟ ربما لم يكن علي التمادي لهذا الحد.. لا يا أنا تذكري لقد فعلت ما اراه صحيحًا "

توقفت 'مونيكا' عن التفكير أو لنقل أجبرت نفسها على ذلك وأكملت سيرها بهدوء ف على أيه حال أفكارها تجعل قدرتها تسوء

لذلك اختارت التفكير بعد رؤيتهم وحينها ستحدد ما الذي يتوجب عليها فعله

وقابلت 'مونيكا' العديد من الخدم الذين جعلتهم يشتتون 'نيلا' لكي لاتعثر عليها وقابلت أيضاً معظم الأشخاص الجيدين الذين تعرفهم في هذا القطيع وتحدثت معهم قليلًا

ومنهم الحارس 'فيليب' وعائلته المكونة من ثلاثة أفراد هو وزوجته وابنته الصغيرة والذين كانو على وشك الخروج من المنزل

وبعد أن شكروها وحصلت 'مونيكا' على هدية من عائلته لمساعدتها أخبروها :
" هناك ضيف مهم لذا قال الألفا أنه على الجميع إما أن يخرجوا من منزل القطيع ويتجولوا في المدينة أو الغابة بهدوءٍ تام ، بالطبع لسنا مقيدين في إختيار المكان طالما أننا لانزال في اراضي قطيع النجم الأسود أو أن نبقى في القصر مع إخفاء حضورنا وعدم الخروج من الغرف"

وقال 'فيليب' بإبتسامة : " المسموح لهم بالخروج فقط الحراس ليحرسوا المكان والاوميغا ؛ لأنهم الخدم وتواجدهم بكثره شيء طبيعي للضيف البشري الذي نجهل جميعًا هويته ولكن لابد من أنه شخص مهم للغاية بالنسبة للألفا ، وبالطبع نحن اخترنا الخيار الأول بعد أن قدمت استقالتي من العمل كحارس "

وبما أن عائله 'فيليب' اختارو الحصول على نزهه عائلية لم يحظوا بها منذ وقتٍ طويل لم تطل 'مونيكا' الحديث معهم وودعتهم 

ثم قابلت صاحب الأعين الرمادية والملقب من قبل القارئات بالعجوز الوسيم

ألا وهو الغاما 'جوناثان' بعدها مباشرة والذي أتى بنفسه لها تزامنًا مع رحيل 'فيليب' وعائلته وحينما سألته عما يحدث في المكان للتأكد مما قالته 'جوليكا'

أجابها الغاما 'جوناثان' كما فعل 'فيليب' قبله وبنبرة عملية : "إن كل شيءٍ على مايرام لونا فقط أتى ضيف مهم لدى الألفا ، وسبب تواجد هذا الكم من الحرس والخدم هو أن الجميع يتخذون احتياطاتهم لعدم إفساد شيء وكشف هويتنا للعالم الخارجي بسهولة"

وأخبرها بكل اختصار بشأن العدو المجهول الذي استدعى منه ترك مطاردته لملك السايرن الهارب كي يأتوا لحماية القطيع الذي له كُل الاولوية

على الرغم من أن الألفا أمرهم بعدم تسريب الأمر لأحد ولكنها اللونا وليست أيه أحد وهو يخبرها لتحذيرها والحفاظ على سلامتها والألفا سيكون سعيدًا بسلامتها بكل تأكيد

وعلى الرغم من أن الغاما لم يصدق أمر اتفاقها مع الالفا حيال مسأله تهريب السجين والحقيقة هي أن اللونا قامت بتحريره بنفسها والالفا لايرغب ب اتهامها

إلا أن الغاما لم يكن شخصًا لايجيد الحكم على الآخرين

فهو قائد المحاربين والحرس وقد قابل العديد من الشخصيات المختلفة على مدار حياته لذا هو متأكد من أن اللونا لديها سببًا ما لتهريبه

وبالطبع هذا مايفكر به الألفا أيضًا وإلا لما قام بالتستر على هذا الأمر الخطير ولم يختر التخلص منها كما يتخلص من العديد من الخونة دون أن يرف له جفن فبشخصية 'ديفيد' الذي يعاقب حتى أفراد عائلته لن يهتم لأمر رفيقته إن قامت بجريمة كهذه

وبالنهاية أعتذر منها على عدم ملاحظته المثلجات الفاسدة التي أحضرتها الأوميغا لها وأن البيتا 'البرت' تولى أمر القبض عليها ومعاقبتها وللأسف لابد من أنه مصدوم لأن أخته من ألقت الأوامر 

أما 'مونيكا' لم تهتم بشأن هويه الضيف ولم تقلق بشأن العدو المجهول فبعد كل شيء كانوا يقصدونها دون أن يعلموا

لأن 'ديفيد' لايعلم أنها قد اخترقت عقله بقدرتها على قراءه الأفكار ويعتقد أن هناك عدوًا ما في القصر لذا ترك 'نيلا' لحمايتها أو لمراقبتها

" لأول مره تتدافع لعقلي مجموعة من الأفكار والذكريات في وقتٍ قصير.. ربما لأنه يفكر كثيرًا " تسائلت 'مونيكا' وهي تسير في أحد ممرات الطابق بعد ذهاب الغاما لإكمال عمله

وقد كانت حينها تحاول استيعاب موجه ذكريات 'ديفيد' التي داهمت عقلها حينما فعلت قدرتها عليه عن طريق الخطأ

لتنظر 'مونيكا' نحو اللوحة ذات الإطار الذهبي المزين بالياقوت الأحمر كقلادته بجوارها وبالطبع لم تكن هذه اللوحة سوى لوالدته الراحلة

"اسمك 'داريا' همم.. اسم جميل بعد رؤية ذكرياته أعتقد أن اسمك يليق بك فعلاً وأيضًا.. لأكون واضحة لازلت لا أصدق بل في الحقيقة لا أريد تصديق أن مقالة قضية الانتحار التي أظهرها 'سام' سابقًا كانت تتحدث عنك.." قالت 'مونيكا' جملتها تلك بأسى لم تخفيه على عكس المعتاد

ثم قالت دون أن تعي على نفسها وهي تحدق في الأرض : " أليس من المؤسف تركك إياه وحيدًا بهذا الشكل؟.. " وقد كانت تريد قول الكثير و الكثير لتلك الراحلة لكن لم تعلم من أين تبدأ

وفي اللحظة التي عزمت على تصريح ما تشعر به قاطعها سماع صوت بكاء خافت من الممر الآخر

ولم تتردد 'مونيكا' لثانية واحدة قبل أن تتحرك وتتفقد صاحبة هذا الصوت المألوف بسرعة

لتندهش وهي ترى صاحبة الشعر المجعد ولونه الأحمر كان بارزًا للتعرف على هويتها بسرعة ولم تكن سوى 'اميلين' التي تبكي بينما صاحبة الأعين العسلية كخاصتها والتي هي 'مارو' المصابة بعده كدمات في وجهها تقوم بتهدئتها

"ما الخطب ؟ " قالتها 'مونيكا' بقلق وهي تسير نحو صغيراتها على عجل

ولكن ضحكت 'مارو' على قلقها لتنظر نحوها ب استغراب طفيف فهي مصابة والأخرى تبكي

" إنها تبكي من السعادة " قالتها 'مارو' دون مبالاه بأي شيء لتزيد من استغراب 'مونيكا' التي لم تبدي رده فعل عدى أنها لازالت تنقل عسليتاها بين الاثنتان

فهي لازالت تعالج المسألة في عقلها وتحاول إكتشاف الفاعل لتطعنه بخنجر من الفضة وإذا كان السردينه الزرقاء سترميه بالصحراء ليموت من الجفاف وتتناوله فبعد كل شيء هو لايزال سمكه

وحالما رأت 'مارو' ملامحها المتعجبة والتي تظهر وجه شخص لم يفهم شيئًا استرسلت في شرح ماحدث

واتضح أنها عوقبت في يوم الحفل من كبيرة الأوميغا وتم أمرها بتجنب اللونا وعدم الإقتراب من أفراد عائله الالفا مجددًا

لكنها هربت في أول فرصة أتتها للتشكي عند اللونا والحصول على المساعدة منها وصادفت 'اميلين' التي أيضًا كانت متوجهه لرؤية اللونا

وبطريقةٍ ما كانت لدى 'اميلين' الشجاعة لتقرر التشاجر مع كبيرة الأوميغا لترك 'ماروني'

وقد حلت المشكلة بسهولة دون الحاجة لتدخل اللونا ؛ لأن كبيرة الأوميغا لم تتردد بتنفيذ أوامر 'اميلين' من أول مره على عكس تجاهلها المعتاد ودون أن يضطروا لخوض شجار

والأن 'اميلين' تبكي من فرط السعادة ؛ لأن شخصيتها أصبحت أقوى وتلقت احتراماً لأول مره دون معرفتها بما يحاك من خلف الكواليس

وبعد أن هدأت 'اميلين' اخترن التوجه لغرفتها ؛ لأنها الأقرب وسيختصرن المسافة ولا يذهبن للمشفى أو عيادة القطيع المتواجده بالقصر لمداواه جروح 'ماروني' ؛ لأنها أوميغا وليس من السهل أن تعالج جروحها الكثيرة باستخدام قوتها الشفائية

قامت 'اميلين' بتضميد جروح 'مارو' المستلقية على السرير وقد فعلتها بمهارة شديدة ؛ لأنها عادة ماتضمد جروح زوجها الذي يتعمد الخوض في المشاكل وكانت سابقًا تضمد جروحها من التنمر الذي تلقته في قطيعها

أما 'مونيكا' ظلت تحلل ما توصلت إليه باستنتاجاتها حيال ماتعنيه 'جوجو' وهي تجلس على طرف السرير

ف الجميع بخير والجميع يؤكدون لها مرور كل شيءٍ على مايرام وبالنسبة للعدو المجهول هي متأكده من أنهم يقصدونها هي دون معرفتهم

ف 'ديفيد' بالطبع سيعتقد ذلك ويأمر الجميع بالتأهب بعد ان لاحظ اختراق عقله غير عالم أنها الفاعلة لذا لا وجود لعدو في المكان بنسبة كبيرة ومايجعلها بهذه الثقة أنها قرأت عقله وعلمت ما فكر في نفس الثانية

والوحيد الذي خطر ببالها آنذاك هو 'الير' الذي لم تره لكن قالت لها 'اميلين' للتو بينما تتحدث ثلاثتهن أنه برفقة الألفا وباقي البيتا مع الضيف كما أخبرها 'دانيال' لذا لم تعد تعلم ماكانت تقصده 'جوليكا' بالضبط

ولم تكتشف 'مونيكا' أن 'دانيال' قام بالكذب على 'اميلين' لأنه لايعلم بمكان 'الير' أيضًا ولم يرد إقلاقها على أحد

بينما لو كان 'دانيال' يعلم أن اللونا من سألت لوجد طريقة لجعلها تدع 'ديفيد' يخرج 'الير' ويعيده إليهم

وهو متأكد من أنها لن تعترض او تضع شروطًا غبية بما أن الأمر يتعلق ب 'الير' الوحيد الذي وقف إلى صفها منذ البداية

لكن بما أن 'مونيكا' لم تعلم بكل هذا اعتقدت أن المشاكل انتهت بالفعل قبل قدومها وتحذير 'جوليكا' كان قبل أن تنتهي وهي لم تستطع التدخل على أيه حال لأنها تأخرت

وقاطع أفكار 'مونيكا' فتح الباب بقوة ولكنها لم تبدي رده فعل لأن الفاعلة كانت المحاربة صاحبة الشعر الفحمي المموج 'نيلا'

لتقول 'نيلا' كلمتها الأولى بإنفعال شديد : " وجدتك !! وأخيرًا اه.." وأكملت بتعب بينما تتنفس بسرعة والجميع يستمعون لضربات قلبها السريعة وكأنها ركضت في الماراثون

ومن يلومها فالجميع أعطوها مواقع خاطئة واحداهن تجرأت على إرسالها للسطح

ولم تكن لتذهب لولا أن 'جوليكا' التي تواصلت معها عن طريق التخاطر أخبرتها أن اللونا لم تعد تلحق بها لسببٍ ما

" أخبرتكن أن اللونا ستكون هنا " قالتها 'لورين' بإبتسامة واثقة لكلٍ من 'نيلا' و 'جوليكا' وهي تدخل للغرفة أيضًا

ولاحظوا جميعًا أنها بكامل أناقتها فقد استعانت 'نيلا' بها وجذبتها من غرفتها مفسدةً عليها استعدادها لموعدها مع رفيقها 'ليو'

أما 'مونيكا' نظرت بحده لآخر واحده دخلت الشقراء التي ستسميها أفعى شقراء من الأن وصاعدًا وقالت : " يمنع عليك الدخول بدون 'دودي' اللطيف "

لترد عليها 'جوليكا' بملامح حزن أتقنت زيفها : " يالحزني الشديد أنا الوحيدة التي طردت من الغرفة لكن ماذا يمكنني أن أفعل ابني 'لوديس' نائم الأن "

ثم أكملت متظاهرةً بأنها أصيبت خيبة الأمل بمهارة تمثيل عالية جدًا : " أعتقد أن لا خيار لدي مادامت اللونا ترغب في إيقاظه "

" ادخلي وحسب " قالتها 'مونيكا' باستسلام دون ان تزيح انزعاجها من كذبتها المكشوفة وهي متأكدة من إصرارها على عدم البقاء مع ابنها لسبب مجهول

لكن بالنهاية ابتسمت 'مونيكا' بسعادة وهي تخطط لخطف 'دودي' اللطيف لاحقًا واللعب معه كما تريد وليذهب من يرغب في أخذه منها للجحيم

وهكذا اجتمعت الفتيات جميعًا في مكانٍ واحد واختصرت لهم 'ماروني' ماحدث معها بعد أن تسائلن عن سبب إصابتها

وضحكن على رده فعل 'اميلين' الباكية والتي تحاول جاهده منعهن من الضحك لإنزعاجها لكن لم تفلح بوجنتها المنتفخه بشكلٍ ظريف

ثم فجأة قاطعتهن 'جوليكا' قائلةً بتساؤل : " صحيح لونا لما لم تذهبي لرؤية أخيك بعد ؟ "

وهكذا توالت اسئلة الفتيات في نفس الوقت

لورين - " هل لدى اللونا أخ ؟ "

ماروني - " بالطبع لديها لكن السؤال الأهم هل هو وسيم ؟ "

نيلا - " بجدية هل تهدفين للحصول على شاب آخر قبل مقابله رفيقك ؟ "

ماروني - " ما المانع ؟ "

لورين - " المانع أن رفيقك سيقتله حينها ويموت بعدها "

ماروني - " وما ادراني أنه لم يرافق فتيات قبلي ؟ ربما رفيقي وغد بشخصية سيئة ومنحرف متسلط ونرجسي قبيح ولايحترم النساء حتى وأنا أفنيت جمالي النادر هذا في إنتظاره
لذا لا أمانع مواعدة شاب قبل رفيقي طالما أنه لطيف مثل أخ اللونا "

نيلا - " ساعدوني أشعر أنني إذا بقيت ثانية واحده أخرى معها سأرفض رفيقي قبل رؤيته حتى "

جوليكا - " لا تكن بهذه السلبية يافتيات ستعطي الحاكمة 'سيلين' كل واحده منكن شخصًا تستحقه وإن كان رفيقك شخصًا سيئًا أنا واثقة من أنه سيتغير لأجلك لذا أعطيه فرصة قبل الحكم عليه ورفضه "

قالتها 'جوليكا' وقد ألقت بنظرة بسيطة نحو اللونا ثم أكملت وهي تضحك وكأنها لم تكن تقصدها قبل قليل دون أن تلاحظ أي واحده أخرى ذلك : " ومن يدري ربما يتحقق ماتقولين ويكون أخ اللونا من نصيبك "

و هكذا انتهى نقاش الفتيات الذي لم يبدأ من فراغ بضحكة فجميعهن كذبن حيال معرفتهن بأن الضيف هو أخ اللونا

عدى 'ماروني' التي لم تعلم بشيء لأنها كانت معاقبة في وقتٍ سابق وهن قمن باستغلال هذا الأمر جيدًا

ف 'جوليكا' تعلم بفضل رفيقها 'البرت' قبل الجميع حتى قبل معرفة الألفا بالأمر وتوجهت لغرفة اللونا بعد تركها المشفى من ذاتها دون أن يخبرها أحد لإشغال اللونا ب ابنها ثم غيرت رأيها بسرعة وهربت

و 'نيلا' بعد أن كلفها الألفا بمهمة منع اللونا من التوجه لغرفة الضيوف والمكتب الخاص به علمت من والدها الغاما أن السبب هو أخ اللونا لأنه أتى فجأة والسبب الآخر العدو المجهول

و 'لورين' علمت بفضل أخت رفيقها 'نيلا' بعد أن أفسدت موعدها فقط لخوفها من ذهاب اللونا ومقابلة أخيها قبل أن يسمح الألفا بذلك أو أنها قد تقابل العدو المجهول وتتضرر وسيقتلها الألفا لأنها لم تقم بحمايتها

وكان من المفترض ألا تعلم أي واحده أخرى بما يحدث عدى 'اميلين' التي تعلم بفضل رفيقها 'دانيال' الذي طلب منها التكلف بمهمه إحضار زي مناسب للونا والألفا على علم بذلك أيضًا بعدها بوقتٍ بسيط

لكن بالنهاية علمن جميعن السبب وقررن التحالف لإخفاء معرفتهن بالأمر عن الجميع وأولهم الألفا واللونا لكي لاتحدث فوضى ويتم توبيخهن

وقد طلبن من 'اميلين' كتم الأمر والتمثيل معهم ووافقت بعد عناء وتهديد بسيط من 'جوليكا' يضم زيادة أعمال 'دانيال' وحرمانها منه لأيام

والألفا لن يمانع اقتراحها ؛ لأنها كانت إحدى مستشاريه سابقًا قبل أن تجد شغفها في التمثيل ووجد من خلالها أفضل طريقة لمعاقبة 'دانيال'

وهذه المره قالت 'مونيكا' بجمود دون أن تظهر ملامحها لهم بعد أن استمعت لحوارهن : " هل الضيف المجهول هو أحد إخوتي ؟ "

فلا يمكن لأحد وصف ماتشعر به الأن من غضب و إنزعاج تداخل معهما التساؤل والحيره والشكوك حيال سبب تواجد أحد أصدقائها مع 'ديفيد' الأن ولماذا لم يخبروها مبكرًا

صرخت 'اميلين' بصدمة وكأنها تذكرت شيئًا الأن : " أعتذر لونا!! لقد نسيت إخبارك أن تستعدي لمقابلة أخيك 'ستيفن' على الرغم من أن الألفا إعتمد علي لإحضارك " وقالت كلمتها الأخيرة وكأنها مستاءه من فعلتها

" أستعد ؟ " تسائلت 'مونيكا' بعد أن ارتاحت قليلًا بمعرفة أنه 'آندي' فهو لن يتحدث بالهراء دون التحقق منها والتحدث معها أولًا وسيصر على مقابلتها

على عكس 'سام' الذي لن يتحدث مع أحد حتى وسيبدأ بالشجار مباشرة وسيسوء الوضع في المكان أكثر مما هي فعلت

وبعدها بطريقة ما أصبحت 'مونيكا' بعدها ضحية للفتيات وهن يقمن بتجميلها استعدادًا للذهاب وبالطبع حصلوا على توصية من 'دانيال' سابقًا لجعلها في أبهى حله

بعد أن أكتشف معرفتهن بالأمر ؛ لأن رفيقته نسيت إغلاق تواصلها معه وهن يتفقن وأمرهن بالاستمرار في كتم الأمر وإن كشفوا عن طريق الخطأ سيتولى المسؤلية والعقاب عوضاً عنهن

أو سيلقي التهمة على 'جوليكا' العجوزة انتقامًا منها على تهديدها زوجته وهكذا تشاجر كلاهما باستخدام التواصل

وأعطى زوجته 'اميلين' توصية خاصة حيث طلب منها في السر التأكد من أنهن سيجملن اللونا فقط لكي لايظهر أمام أخيها أن 'ديفيد' يعاملها بسوء أو لا يهتم بها لتجنب أي شجار غير ضروري

وبالكاد فهمت 'اميلين' توصيتة فهو ظل يغدقها بالكثير والكثير من الغزل الذي حول وجهها للأحمر على الرغم من أنها لم تكن تشعر بالحرج في العادة من غزل رفيقها لها وتستمتع به بل حتى أنها تبادله الغزل بجرأة ؛ لأنه رفيقها وتحبه كثيرًا لكن مايخجلها أنها أمام الفتيات الأن

لذا ولإبعاد خجلها أخرجت 'اميلين' فستاناً باللون الأحمر قد قامت بصنعه بنفسها سابقًا من قماش الحرير

وكانت سعيدة ؛ لأن الفتيات أبدين إعجابهن به والفضل يعود للونا التي لولاها لما كانت تضحك وتتحدث مع الفتيات الآخريات في هذا القطيع براحةٍ هكذا

وقد اختارت 'اميلين' الإقتداء باللونا 'تارا' فهي رغم جروحها وندوبها التي تثبت مدى معاناتها إلى أنها سارت بين الجميع بكل ثقة ولم تخف من أحد وتقاتلت مع 'ايريس'

على عكسها هي التي بقيت متصنمه آنذاك ولم تفعل الكثير وظلت تشاهد اللونا تدافع عنها بينما من المفترض أن تكون هي من تحميها

ف قانون المستذئبين يقتضي تقدم الجميع للقتال لحماية اللونا والألفا حتى وإن كانا يقاتلان بجانبه

وعلى المستذئب فعل كل مابإمكانه لجعل القتال سهلًا لهما وحمايتهما حتى وإن لم يكونا في حاجته

وقرار 'اميلين' بالتغير نبع من تفكيرها في تلك اللحظة التي أنقذتها اللونا بعدها

لذا تجرأت وأخذت 'ايريس' من بين القتال المخيف للألفا وزوجها

وتجرأت أيضًا على الوقوف في وجه زعيمة الاوميغا الصارمة لمساعدة 'ماروني'

والأن هي كسرت بعض الحواجز وأصبحت تتحدث بدون تردد وتأتأه بالكلمات وتفكيرٍ عميق مع الفتيات اللواتي لم تكن مقربةً منهن سابقًا

قاطع أفتخارها بإنجازها إختفاء الفستان من بين يديها لترى 'لورين' قامت ب أخذه وبدلت فستانها في الحمام ثم خرجت بعدها بسعادة

" وبهذا الفستان أنا متأكدة من أنني سأسحر ليو الليلة بجمالي " قالتها 'لورين' بثقه بعد أن وقفت أمام المرآه وبدأت تستعرض الفستان على جسدها المتناسق بشكلٍ مثالي

لترد عليها 'نيلا' بينما تراقب 'جوليكا' التي تتفنن في مكياج اللونا الهادئة وفي نفس الوقت تمنع 'ماروني' من التحرك ؛ لأن زوجه البيتا 'البرت' أخذت مكانها بينما من المفترض هي من تضع المكياج للونا : " اعتقدت أنك أجلتي خططك مع أخي "

وأجابتها 'لورين' فورًا بينما تضع يديها على خصرها : " اعتقادك صحيح فقد أجلت موعدنا لساعة أخرى ، والأن اخبروني كيف أبدو ؟ "

ورفعت 'لورين' رأسها بثقة حالما سمعتهن يغدقنها بالمديح لكن أفسدت 'جوليكا' فرحتها قائلة : " انزعي الفستان إنه يخص اللونا "

وهكذا استمرتا في الشجار كلاميًا حيال الفستان تحت مراقبة 'مونيكا' الصامتة لوقتٍ طويل ؛ لأنها تفكر بعمق في أمور أخرى ومن ضمنها صدمتها بأن 'ليو' الذي أخرجته من السجن يكون ابن الغاما 'جوناثان'

ولم تنطق بحرف حتى جذب انتباهها 'جوجو' التي قالت بدون تفكير : " لورين انزعيه لايوجد فستان آخر يمكن للونا ارتدائه الأن "

وجذب انتباهها بشكلٍ أكبر 'اميلين' التي لم تفكر أيضًا في ما تقوله وكل ما أهتمت به هو إيقاف الشجار : " لاتتشاجرا لقد صنعت مجموعة من الفساتين سابقًا لأجل اللونا في حال لم يعجبها هذا "

وأخرجت 'اميلين' مجموعة الفساتين بسرعة ووضعتها على السرير بجوار 'ماروني' المقيدة بالبطانية بالكامل حتى ثغرها عن طريق 'نيلا' بينما تقاوم بدون فائدة

ثم كانت الطامة الكبرى من 'لورين' التي اردفت بثقة : "ارأيتي لقد صنعت 'اميلين' فساتين احتياطيه بما أن اللونا لاتملك واحداً مسبقًا "

لكن سرعان ما وضعت 'لورين' يدها على ثغرها لأنها تفوهت بالهراء للتو : " أعتذر لونا لم أقصد !! "

ووجهن جميعاً أنظارهن للونا التي تنظر للجميع بجمود منذ وقتٍ سابق بدون ملاحظة أيه واحده منهن

ثم قالت 'مونيكا' ما صدمهن فعلًا : " كيف تعرفن أنني لا أمتلك أية فساتين في حقيبتي ؟ أم أنكن تجرأتن على فتحها دون أذني "

لتقول 'نيلا' على عجل فهي مصدومة من تصريح اللونا المفاجئ دون أن تترك 'مارو' : " لما توصلتي إلى هذا الاستنتاج لونا ؟ بالطبع لن تجرؤ أيه واحده من دخول غرفتك بدون إذن ناهيك عن فتح حقيبتك "

وردت 'جوليكا' بنبرتها المعتادة رغم صدمتها هي أيضًا : " صحيح ويمكننا توقع أنك لاتملكين فستانًا بناءًا على ما ارتديته في الحفلة ، وقد كانت هناك بعض الثرثره التي علمنا منها أنك لم تخرجي للتسوق حتى "

" نعم كان الجميع يثرثرون حيال عدم ارتداء اللونا زيًا مناسبًا للحفلة وبطريقة ما استنتجنا عدم امتلاكك واحدًا " وهذه كانت 'لورين' التي تدخلت والاستغراب يعتليها من هذا الاتهام

والفاعلات الحقيقيات لم يجدن فرصة للحديث أو لم تكن لديهن الجرأه لقول الحقيقة أمام الجميع

أما 'مونيكا' تدرك جيدًا أن الفتيات محقات فيما قالوه وهو منطقي بشكلٍ تام لكن دومًا الجاني سيتوتر في مثل هذا الموقف وسيعلم أن الحديث يدور حوله بطريقة ما

ولن يكون أمامه سوى القليل من الخيارات أولها سيتعرف بجريمته والثاني أنه سيكذب ويقول كذبة غبية بسبب توتره والثالث هو الصمت

لذا وقفت 'مونيكا' من مكانها وأخذت فستانًا عشوائيًا وقالت ببرود : " فهمت أعتذر على ذلك يبدو أنني أقفز باستنتجاتي السيئة فقد إعتدت على كثره السرقات في أميركا " 

وقبل أن تسمع اجابتهن المستنكرة على كلامها توجهت للحمام وبدلت زيها للفستان وبعد أن تأكدت من أن مظهرها جيد داهمها صداع شديد بسبب غضبها مما يحدث

فبسهولة تامة إكتشفت أن جميع الفتيات يكذبن ويمثلن سابقًا ولكنها تركت الأمر على حاله لرؤية إلى أين سيصلن وياللصدفة اكاذيبهن وصلت بهن للاعتراف وتأكيد شكوكها أن هناك من فتش حقيبتها

هي لاتعلم من الفاعلة بالضبط ولكن يفضل ألا تعرف فهي لن تترد بقتلها وربما تقتلهن جميعًا على أكاذيبهن الحلوه

لكن نفضت 'مونيكا' رأسها بسرعة والصدمة لم تبتعد عنها فقد كانت على وشك أن تخضع لقدرتها وتتوجه لقتلهن لمثل هذا السبب السخيف

لذا خرجت بسرعة وتوجهت للخارج مباشرة متجاهلةً إياهن جميعًا ولم تستمع لكلٍ من 'ماروني' و 'اميلين' اللواتي كن على وشك مصارحتها بالحقيقة

* الوقت الحالي *

أكملت 'مونيكا' سيرها بثقل وهي تصعد الدرج وبالكاد وصلت لنهاية الدرج للطابق الثاني ولم تعلم كيف ستكمل درج الطابق التالي للوصول إلى غرفتها في الطابق الثالث

وقبل أن تبدأ أولى خطواتها في الطابق الثاني تفاجئت بجسد ضخم يعانقها من الخلف سرعان ما علمت لمن يكون فهو الوحيد الذي لاتشعر به في هذا المكان لمعظم الوقت

ولم تمنع استغرابها الطفيف حيال أنها كانت تشعر به جيدًا في الغرفة حينما كانا يتحدثان على الطاولة وسبب اختفاء هيجان قدرتها بهذا الشكل وشعورها بالتحسن

وأخرجها من أفكارها 'ديفيد' الذي اردف بنبره مرحة على عكس عادته : "  اشتقت لك !! "

وقبل أن يطبع قبلة على وجنتها استدارت 'مونيكا' ورفعت يدها التي جفت وأخيرًا من طلاء الأظافر بأسرع مالديها لتضعها على شفتيه القريبة منها لكي تمنعه

ثم قالت بإنزعاجٍ مصطنع بينما أنفاسها تضرب يدها الموضوعة على ثغره بسبب قربهما : " لاتتحدث معي أو تقترب مني قبل أن تطبخ لي الغداء "

وشاهدته بأعينها المرهقة قليلًا يحدق بضيقٍ لأنها وضعت كفها لمنعه من فعل مايريد

لكن ما جعلها تشعر براحة بسيطة أنه أخفى ضيقه هذا وتراجع خطوة واحده عنها إلى الخلف

وتلك الخطوة كانت كافية ليعودا إلى استنشاق الهواء من حولهما وقد كان هواءً ملوثًا بالنسبة لهذا الذئب الذي كان يرغب في استنشاق الأنفاس المنعشة لتلك الأرنبة التي استدارت لتقابله وجهًا لوجه

لكن سرعان ما غير 'ديفيد' رأيه عن فعل ماتريد رفيقته بعدها وعاد لإحتضانها وقد أصبح وجهه مقابل خاصتها بعد رؤيته جمالها الذي لم يره مباشرة ؛ بسبب عناقه إياها من الخلف ؛ ولأنه كان مركزًا على إبعادها إياه

ثم أجابها بإبتسامة عريضة وهو يتأمل كل إنش من وجهها : " بالطبع يا أرنبتي الجميلة سنتناول طعام العشاء جميعًا بعد قليل لكن قبلها عليك مقابلة أخيك 'ستيفن' "

ويمكن القول أن 'ديفيد' بالكاد يمنع نفسه عن شتمه أمامها

وتجاهلت 'مونيكا' لقب الارنبة المزعج والذي الذي أصبح يناديها به طوال الوقت وفكرت في تأجيل مقابله 'آندي' وتخترع عذرًا ما

فصحيح أن قدرتها قد هدأت بعد معانقه 'ديفيد' إياها وكانت تتسائل ما إن كان السبب أنهما رفقاء لكنها استنزفت كامل طاقة تحملها لليوم وتحتاج لجمع بعض الطاقة

ولو لم تقم بجمع القليل 'آندي' سيكون قلق من رؤيتها هكذا وفي نفس الوقت ترغب بمقابلته لتتناول الدواء وتعود طاقتها لسابق عهدها ؛ لأنه أيضًا سيقلق بشده مالم تقم بمقابله

وقبل أن تقرر ما ستفعله رآت 'ديفيد' يخرج خاتمها من جيبه ثم التقط يدها واضعًا الخاتم في كفها

لتصرح 'مونيكا' دون مبالاه وهي تنظر للخاتم الذي أهداها إياه 'آندي' : " وأخيرًا قررت إعطائي إياه عوضًا عن الكذب علي حيال ضياعه "

ويمكنها رؤية أن 'ديفيد' لم يكن متفاجئ من كلامها لتعلم أن 'ديفيد' إستجوب 'الير' بشأن ماحدث في السجن فهو الوحيد الذي يعلم أنها تعلم بشأن كون الخاتم مع الألفا

واستنتاجها هو أن 'ديفيد' إستخدم نبرته الخاصة بالألفا تلك على 'الير' لجعله يقول كامل التفاصيل التي حدثت في السجن

وإعترافه بالطبع لن يخلو من الحديث حيال أنه من أخبرها أن خاتمها مع الألفا بعد حصولهم عليه من 'فيليب'

وتبدد إنزعاجها ليحل محله ضحكة مستمتعة بعد سماعها إياه يقول بحنق : " كان تعويذه حظي حتى علمت أنه من أخيك ، سأعطيك إياه الأن لكن لاتقومي بارتدائه مجددًا لأنه مماثل للخاتم الذي يرتديه أو سأقوم بكسره "

وبقي 'ديفيد' يتأملها تضحك وتسخر من غيرته الطفولية وتهديده بكسر الخاتم ف أرنبته لاتعلم بأنه يقصد كسر إصبع أخيها

ولم يعطها الخاتم إلا لتفادي أي تعقيد غير ضروري حينما يلاحظ أخيها إختفاء هديته

وإذا قالت لأخيها أنها أضاعت الخاتم سيحضر هدية أخرى وسيواجه معضلة في التخلص منه

لذا لم يشعر 'ديفيد' بالغضب من سخريتها تلك وفقط اختار تكوير وجهها بين يديه منتقمًا منها بنجاح

وقد أخفى سعادته لرؤيتها ترتدي فستانًا أسود بلونه المفضل يغطي كامل مفاتنها وظفيرة الشعر التي صنعها لها لازالت موجودة ولم تغيرها بتصفيفه شعر أخرى

ليقول 'ديفيد' ببساطة وقد نسي العالم من حوله لبعض الوقت بسبب قربه الشديد من رفيقته : " أتسائل ما الذي فعلته لتعطيني الحاكمة 'سيلين' رفيقة بهذا الجمال"

لتجيبه 'مونيكا' دون أن يفهم حرفًا مما قالته بسبب وجنتها التي تضغط على فمها بسبب إنتقامه فهو بالطبع لم ينسى أن استعدادها هذا ليس لأجله

ولكن على أيه حال لم يخالج 'ديفيد' الفضول حيال ما قالته وراودته فكرة استغلال هذه الفرصة وإسعاد نفسه وذئبه

وفي البداية كان يفكر بأنه عقاب لرفيقته بينما الأن أصبح هدفًا له أي أن ما سيفعله تاليًا سيكون سببًا لجلب الطاقة لثلاثتهم

أولهم هو المرهق بالتفكير بكل ما يحدث وصحته في تراجع وثانيهم ذئبه الذي بقي هادئًا لوقتٍ طويل لنفس أسبابه وأخيرًا رفيقته التي لاحظ التعب الطفيف عليها رغم تظاهرها بالعكس

والتعب يقصد به رؤيتها تسير بخطواتٍ بطيئة فهو بقي يراقبها منذ آخر خمسة درجات وأنها بقيت هادئة رغم مايحدث ولم تهاجمه على الإطلاق كعادتها رغم محاولته استفزازها

لذا وبعد تفكير جيد وتحليل مبسط لكل شيء أقترب 'ديفيد' بسرعة مباغتًا ارنبته التي لاتزال شفاهها كالسمكة بينما تثرثر بكلام غير مفهوم ليترك وجنتيها بدون أن تتشاجر معه وتطعنه

وأغمض عينيه في نفس الوقت الذي الصق شفتيه بخاصتها صادمًا إياها بالكامل في قبله عميقه أرسلت الدفء لكامل جسدهما

قبلة امتلئت بمشاعره المختلفة من الشوق والحب والقليل من العتاب وكم رغب في الاستمرار لإيصال مشاعره الحقيقية لرفيقته

لكنه للأسف أضطر للتخلي عن النعيم وفصل قبلته التي إستغرقت بضعة ثواني وحسب بسرعة لأنه يحفظ ارنبته جيدًا

ف تزامنًا مع إبتعاده لخطوة واحدة كانت قبضتها متوجهه لرأسه ولو لم يبتعد لأصابته لكمتها

لذا ابتسم 'ديفيد' وهو يرى رفيقته التي تقف بوضعية قتالية بينما تضيق عسليتاها عليه بينما تشتمه : " أيها المنحرف اللعين "

ولم يقلق من غضبها هذا ف الممتع في الأمر بالنسبةِ له أن وجهها أحمر بالكامل و أنفاسها تتسابق للخروج ويمكنه سماع ضربات قلبها السريعة كقرع الطبول وقلبه لم يختلف حاله عن حالها

وقال بسرعة بعد أن غمز لها : " أخبرتك من قبل أني جيد في أمور مختلفة ، أترغبين في الاستمرار ؟ "

ثم أكمل نزوله إلى الأسفل متظاهرًا بالهرب من رفيقته التي تقدمت بسرعة لتوجيه هجوم آخر له بقبضتها وهي تشتمه

وبالطبع لم تكن وحدها من تشتمه فهناك ذئبه 'دارك' الذي عاد حماسه فجأة وشرع يطالب بالعودة لرفيقته للاستمرار في تقبيلها والخروج لفعلها بنفسه وكأنه لايرى أن رفيقته تهاجمهم

وحالما وصل 'ديفيد' إلى نهاية الدرج تفادى بمهارة الكعب الأحمر الذي ألقي نحوه

ليعلم أنه لم يكن مخطئًا ونجح في إعادة طاقة نفسه وذئبه وأخيرًا طاقة رفيقته التي تلقي عليه وابلًا من الشتائم بجميع اللغات التي تعرفها ' الروسية ، الإنجليزية ، اليونانية ، الإسبانية ، الإيطالية ، الاردو -لغة هندية- ، العربية' وبضعة لغات لم يسمعها من قبل

وهاهي تقفز من مكانها لتصل إليه وقد وجهت له ركلة من الأعلى إلى الأسفل بعد دورانها بشكلٍ لولبي

لتجعله يتفاجئ من قفزها كل تلك الدرجات فقط لضربه بإحدى حركات التايكواندو انتقامًا على تقبيلها بينما يصد هجومها بذراعه

ثم لاحظ 'ديفيد' قدمها الأخرى تتوجه لمهاجمته لذا تراجع للخلف وهو يتفاداها مجددًا بعد معرفته أي الفنون القتالية تستخدم فقد قاتل الكثيرين من خبراء القتال سابقًا

من المقاتلين باستخدام الفنون القتالية حتى المقاتلين السحريين في الواقع لم يبقي الألفا 'ديفيد' شخصًا من فئة ما لم يتقاتل معه

في مسيرة قتالية بدأت منذ طفولته واستمرت حتى مراهقته ولم تتوقف بعد بلوغه

والأن رفيقته تهاجمه بفن التايكواندو مستخدمةً ساقيها واستمتع برؤية مهاراتها حقًا رغم عدم محاولته الرد على هجومها

واستمر 'ديفيد' في التراجع بخطواته متفاديًا وابل الهجمات الذي توجهه رفيقته له بينما يضحك مستفزًا إياها وهو يتذكر قتالهما لأول مره كان بسبب قبلة أيضًا

لكن هذه المرة الأمر مختلف عن السابق ولن يتقاتل معها بل سيأخذها إلى أخيها

ف 'ديفيد' يتراجع منذ وقتٍ سابق حتى وصل أحد الممرات وتبقى عبور هذا الممر ثم الوصول إلى ممر غرفة الضيوف حيث يجلس

وقهقه 'ديفيد' بلا مبالاه لرؤيتها وهي تحمل كلا فردات كعبها في يدها وقد جعلتهن سلاحًا لطعنه : " تبًا لك أيها الجرو المنحرف تعال إلى هنا أقسم على قتلك على تقبيلي أيها الوغد اللعين "

ثم قال مقلدًا تصرفاتها التي استفزته لوقتٍ طويل : " تؤ تؤ لايجب عليك شتم رفيقك البريء واللطيف هكذا "

وسرعان مابدل 'ديفيد' نبرته لأخرى ماكرة ولعوبة بينما يقول وهو يتلمس شفته بأصابعه : " ربما علي تقبيلك أكثر لتتوقفي عن الشتم "

توقفت 'مونيكا' مكانها ونظرت للجرو المنحرف والذي تجرأ على سرقة قبلتها الأولى منها وجعل الحرارة تتصاعد حتى وجنتها وبالنسبةِ لها الطريقة الوحيدة للتخلص من إحراجها هي القتال معه

وقالت بضيق بينما تعيد ارتداء كعبها فهو لن يعيقها على الإطلاق في قتالها: " تعال وحاول أقسم على إقتلاع شفتيك من مكانهما أيها اللعين "

وهذه المره ابتسم 'ديفيد' متجاهلًا تهديدها وهو يراها تقم بوضعية الملاكم و أقترب منها لتهاجمه بركلة بين ساقيه

ولكنه أوقفها بسهولة بعد أن أصبح يحفظ تحركاتها وألاعيبها ثم أفلتها بإبتسامة على وجهه لرؤية ما ستفعله تاليًا

وفي تلك اللحظة بالذات أُفسد مزاجه بالكامل وتحول لغضبٍ شديد أمتزج بصدمته هو وذئبه مما رآه بعد أن قامت رفيقته بتوجيه ركلة علوية له

وفعلتها تلك ازاحت الفستان للأعلى وكشفت عن ساقها بالكامل مظهرةً ندوبها القليلة عليها

" م..ما..ماهذا ؟ " تسائل 'ديفيد' بعد أن وسع عشبيتيه من الصدمة وهو لايزال يحدق بقدمها

وتمكن 'ديفيد' وبكل سهولة في تلك اللحظة من رؤية رفيقته قد تراجعت وتوقفت عن مهاجمته بعد أن أدركت صدمته وكأن هذا الأمر بالنسبةِ لها أمر أهم من القتال على سرقة قبلتها الأولى منها

وقد كان كذلك فعلًا وسيزيد من تعقيد الأمور فعلًا أكثر مما هي عليه ف 'ديفيد' فكر بالعديد من الأمور الخاطئة حالما رفضت رفيقته التحدث عن الأمر قائلةً : " إنه لاشيء ، لنذهب الأن لابد من أن 'ستيفن' ينتظرني "

وبدأت في السير بتقضيبه على وجهها وتجرأت على تجاوزه لمقابلة أخيها الذي لابد من أنه من ضربها في منظور 'ديفيد'

لكن 'مونيكا' غيرت رأيها برؤية 'آندي' بعد دقيقة واحدة فقط وظلت متمسكة في ذراع 'ديفيد' من خلف بدلته وتحاول سحبه للخلف

بينما تطلب منه في نفس الوقت التوقف لمنعه من مواصله سيره والتوجه لغرفة الضيوف القريبة منهم

فهو لديه العديد من الأفكار الخاطئة الأن ويرغب في قتل 'آندي' ؛ لأنه قد صرح لها بكل وضوح بعد أن أمسك يدها مانعًا إياها من التقدم أكثر بأنه لايوجد حاجة لإخفاء أمر تعرضها للتعنيف من قبل عائلتها وسيقتل 'ستيفن' الأن لأجلها

وبدء في السير نحو الغرفة المتواجدة في الممر التالي وهكذا بدأت هي في محاولة إيقافه بينما يحاول دفعها و منعها من إيقافه بينما يهذي بالكثير عن والدته وعن الموقف فعقله غائبٌ عنه

وقد داهمته ذكريات والدته 'داريا' وهي تقول له أن ضرب والده لها لاشيء وأنها لا تشعر بالألم والعديد من الكلمات المختلفة التي قالتها له

حتى وصل بها الأمر أن تقول أنه ليس من فعلها وتنكر الحقيقة المُؤلمة فقط لحماية زوجها ورفيقها 'غوركي' اللعين الذي لايستحقها ونيل رضاه

وهاهو 'ديفيد' حينما عاد للقليل من وعيه يسمع نفس كلمات والدته 'داريا' من رفيقته التي تقول بينما تسحبه للخلف بدون فائدة : " يا أحمق أخي لم يؤذيني تراجع أيًا كان ماتفكر به " 

ولذلك يبدو الأمر بالنسبة له وكأن رفيقته تحاول حماية أخيها الداعر رغم إسائته لها وتنكر أنه الفاعل

لكن 'ديفيد' لن يستمع لها وسيحميها ولن يندم على تأخره كما ندم على القدوم وحماية والدته التي إنتحرت في النهاية بعد أن فقدت سبب مواصلتها العيش

وعزم على قتل أخ رفيقته وذئبه يحفزه على ذلك ولن يتراجعوا حتى وإن كرهتهم رفيقتهم فوالدتهم أيضًا كانت تكره كل من يسيء لرفيقها رغم أفعاله اللعينة معها

" ما الذي تهذي به لايوجد شيء كهذا حتى لو كانت هويتي مزورة لايزال أخي شخصًا لطيفًا للغاية أنت تظلمه توقف عن التسرع والقفز إلى استنتاجات غريبة واستمع لي " قالتها 'مونيكا' وهي تعانق 'ديفيد' الذي يسير وقد أعماه الغضب من الخلف بمحاولة بائسة لمنعه من التقدم دون أن تراقب ماتقول

وقد لعنت القوة التي أتته من حيث لاتعلم فهو لايتزحزح إطلاقًا ولا يرغب في التراجع

ويمكنها تفهم فعلته تلك وغضبه لكن ليس على الشخص الخطأ و 'ديفيد' يسيء فهم كل شيء حاليًا

ف مجددًا صدمها بصريحه من بين هيجانه وهو يدفعها للخلف مسقطًا إياها على الأرض : " لن أسمح لك بالموت كما فعلت أمي ولن أسمح له بإيذائك كما يريد !!! سأقتل هذا الداعر اللعين !!! " 

وقد قالها 'ديفيد' بغضبٍ شديد دون أن ينظر لرفيقته التي لم يعلم أنه أسقطها حتى فهو يركز على مايريد فعله الأن

وصرح مجددًا وهو يكمل طريقه بأنفاسه الهائجة والتي لم تكن سوى دليلًا على العواصف التي تحدث في قلبه بأنه  سيعلن الحرب على كل من تجرأ وأستغلها  فلابد وأنها رغبت في التخلص من معاناتها ووافقت على هذه المهمة اللعينة من قبل 'أڤروديت' وعادت مع ذئبه من المدينة

والأن 'مونيكا' ستلجأ لخيارها الوحيد لإيقافه رغم أنها ستؤلمه فحتى عندما قامت بعضه وضربه ومهاجمته كثيرًا لإيقافه


لم يفعل شيئًا عدى أنه حدق بها قبل أن يكمل طريقه متجاهلًا إياها بهدوءٍ شديد مع أعينه التي أصبحت حمراء وكأنه سيبكي لكن ليس الأمر وكأنه سيفعل صحيح ؟

لذا أظهرت ذهبيتها وقامت بركل ساقيه بأقوى مالديها من الخلف لتسقطه على ظهره صادمةً إياه وقد أغمض عينه من ألم كسر ساقه من ضربةٍ لم يشعر بقدومها

و حينما فتح عينيه لأنه أعتقد أن العدو الذي أخترق عقله قام بمهاجمته صدم برفيقته تعتليه وقد وضعت كلتا يديها على الأرض بجانب رأسه لمحاصرته صادمةً إياه بأنها من ركلته

وقالت 'مونيكا' دون إنتظار ثانية بعد أن فتح عينه وهو يتأوه من ألم الضربة وقد ازاحت ذهبيتها بنجاح قبل أن يؤاها " إن لم تتوقف يا أحمق أقسم على رفضك "

وأكملت بعدها بسرعة بعد أن لاحظت يده تمتد لإبعادها من فوقه : " وسأفعلها بطريقة المستذئبين في الرفض و..ستموت "

ولعنت نفسها بعدها فهي لم تكن ترغب في الوصول إلى مثل هذه النتيجة وقول هذا له هو الذي عزم على مساعدتها

لكنها لاتحتاج إلى مساعدة فلا شيء مما قاله حقيقي و صديقها المفضل 'آندي' سيموت ظلمًا

فهي لاتستطيع هزيمه 'ديفيد' بمهاراتها القتالية وبدون إستخدام قواها وإن استخدمت قواها كثيرًا وتقاتل معه فقط لإيقافه ستدمر جميع من في طريقها عوضًا عن حمايتهم لأنها لاتجيد قمعها جيدًا وقد تتحقق تلك النبوءه

فما بالك ب 'آندي' الذي قامت بهزيمته بنفسها بمهاراتها القتالية وحسب وصحيح أنه تغلب على الكثيرين وقتل الكثير لأنه مغتال وماهر في صنع الأسلحة والسموم وحصل على الرقم ثلاثة في المنظمة

لكن هذا لايعني أنه سيتغلب على ألفا مستذئب فحتى رقم اثنان قام 'ديفيد' بالتغلب عليه وسجنه بالأسفل لمده لاتعلم كم تبلغ حتى تخلص منه ملك السايرن

وخاطرت بإسقاطه في هجوم واحد واعتلته فقط لإعادة السيطرة لنفسها وقد نجحت وتأكدت من نظريتها بعد أن عادت عسليتها حالما لمسته ولم تتذكر أنها صرحت بزيف هويتها له

أما 'ديفيد' صدم من تصريحها هذا وتوقف عن الحركة متصنمًا وهو لايزال لايصدق ماقالته

ونطق أخيرًا بهدوء أشد من السابق لكن نبرته لم تخلو من العتاب بينما ينظر لرفيقته أعلاه : " سترفضيني وأنا أحاول مساعدتك ؟ "

" لم أجد شيء آخر لقوله كي تتوقف وتستمع لي أيها الذئب الهائج " قالتها 'مونيكا' بنبره مرحه على عكس مشاعرها وهي تستقيم قليلًا من فوقه

وأكملت موضحةً له بعد أن رآته يرمقها بنظرة خيبة طعنت ضميرها وهو يعتدل بجلسه بينما لاتزال بحضنه : " لاتنظر لي هكذا أنت تسيء فهم الموقف بالكامل ولم تدعني أشرح شيئًا كالمعتاد بجدية عليك التخلص من هذه العادة السيئة "

أجابها 'ديفيد' بضيق وهو يقترب بوجهه منها متجاهلًا عادتها في تحريك يديها هنا وهناك حينما تشرح شيئًا : " لايوجد شيء لم أفهمه لذا توقفي عن محاولة الدفاع عن الأوغاد الذين لايستحقون ذلك بعد وأقسم لك أني سأبيدهم من الوجود لأجلك وأجعلهم يندمون على اللحظة التي جعلوك تخونيني فيها "

وقال كلمته الأخيرة بينما يمسك كتفيها بقوة بيديه التي ترتجف من الغضب الذي شعر به فهو الأن لايشعر حتى بألم ساقه المكسورة بسبب ألم قلبه الذي يتمزق لأشلاء من أقوال رفيقته

ولم يمنع نفسه عن معانقتها بقوة بينما يدفن وجهه في عنقها لتهدئة نفسه قليلًا بعد رؤية نظرتها التي لم يفهم مغزاها

ويمكنه سماعها تهمهم بتفهم بينما توجه يدها لظهره وكأنها تواسيه على عكس كلماتها وهي تقول بأعينها الذهبية التي أعادتها دون أن يراها : " أكبر سوء فهم هنا أنك لازلت تعتقد أني قمت بخيانك بكل صدق أنا حتى لا أعرف من هؤلاء الناس الذين بقيت تهذي عنهم "

أكملت 'مونيكا' كلامها بينما تخلل أصابعها في شعره الفحمي لأنه ناعم وملمسه كفراء 'دارك' : " سأكرر كلامي وأقول توقف عن القفز إلى استنتاجات غريبة ولا تتحرك وفقًا لأفكارك دون الإستماع لما لدي قبلها.."

وهذه المره إختار 'ديفيد' منعها من إكمال كلامها فرأسه يكاد ينفجر من الأفكار التي تداهم عقله ؛ بسبب تأكيدها شكوكه سابقًا

وقال مقاطعًا إياها بنبره هادئة وهو يكبح نفسه عن فعل شيء بينما يدفن رأسه في عنقها أكثر وشفته تلامس بشرتها الناعمة دون قصد : " إذن فسري لي مايحدث فلم أعد أفهم شيئًا "

وتعمدت 'مونيكا' الصمت لثواني وعدم النطق بشيء فقد رآت جميع التفاصيل المتعلقة بالشخص الذي يتوجه نحوهم وسيقاطع حديثهم بشكلٍ مثالي وأعادت عسليتها الطبيعية

وفي هذه اللحظة ظهر 'البرت' الذي لايعلم مايحدث هنا ولم يسمع شيئًا فرغم شجار الاثنان إلا أنهما كانا هادئين ولم يصرخا على الإطلاق والقصر كان فارغًا بالفعل

واردف 'ألبرت' مفسدًا لحظتهم الرومنسية كما يعتقد : " وجدتكم وأخيرًا ياطائرا الحب نحن ننتظر قدومكما من مدة"

وتأكد من كلامه ومقاطعته تغازلهما من هالة الألفا الغاضبة التي أطلقها 'ديفيد' نحو الجميع ليشعر بالاختناق

ويمكنه بصعوبة بسيطة رؤية اللونا ترفع يدها في تحية عسكرية بعد وقوفها من مكانها وهي تجيبه بسخافة : " سنأتي الأن ياحضرة الضابط 'بيري' "

في تلك اللحظة خفف 'ديفيد' من هالته الغاضبة ووقف خلفها بعد معالجته ساقه المكسورة بطاقة المستذئبين

بينما تحول وجه 'البرت' لألوان بسبب الاحراج بعد أن عاد كل شيء لطبيعته

ف احراجه من اللقب الذي تطلقه عليه زوجته وقد كان يتجنب 'جوليكا' أمام الجميع فقط لكي لايسمعها أحد تناديه هكذا

لكن أسوأ شخص قد عرف اللقب ويمكنه سماع اللونا تضحك بسخرية دون أن يتمكن من إخراسها ف الألفا يحميها

لذا هز رأسه بيأس منهم وقرر التحدث مع زوجته فهو متأكد أنها تعمدت إخبار اللونا التي يتمنى أن تضرب رأسها وتفقد ذاكرتها بهذا اللقب المحرج

وقد تجاهل سماعه محتوى همس اللونا للألفا والذي كان به شيء عن كونها ستفسر له لاحقًا

وتجرأها على أمر الألفا أن ينتظر بصبر وألا يفعل أي شيء تراه هي خاطئًا بينما تربت على رأسه كجرو والآخر هادئ بشكلٍ مقلق

وبنظرة 'البرت' كل ما تفعله و فعلته اللونا حتى الأن خاطئ بشكلٍ مفزع مقارنةً بهم

أما 'ديفيد' ترك رفيقته مرغمًا بينما يكتم غضبه وكتم غضب ذئبه 'دارك' فهو لايزال لايصدق ماقالته سابقًا لكنه سيصبر الأن ويتحمل الألم الشديد الذي يمزقه ببطء

وسيستمع لتفسيرها لاحقًا ؛ لأنهم تعرضوا للمقاطعة الأن وهو يعلم أنه مجرد عذر ففي الحقيقة أجبر نفسه فقط لكي لاترفضه

على الرغم من أنه تجنب ذكر أمر الرفض لها والباقين لم يخبروها أيضًا لكن يبدو له أنها تعرف الطريقة بالفعل بفضل نبرتها الجادة عندما قالتها سابقًا

لكن بكل صدق وكأنه لن يقتل أحدًا هو سيؤجل قتلهم وحسب وربما يعذبهم ببطء حتى يتمنوا الموت ولا يلاقوه

سيؤجل كل شيء فقط إلى حين يقوم بالتحدث معها ولا تجد أرنبته حجه ضده

لذا قام 'ديفيد' بإمساك قلادته التي يرتديها بيد واحده وأغمض عشبتيه لوهله وهو يتمنى أن يتحمل لوقتٍ أطول

وقد شعر وكأن شيئًا يتسلل لداخله من القلادة وجعله هذا يشعر بأن عليه مسامحتها على كل شيء فهي رفيقته وعليه أن يحبها مهما فعلت

لكنه لم يفكر بأي شيء غريب وفكر بوالدته ثم أمسك يد رفيقته بقوة لم تؤذها وكأنه يحاول طمأنتها أنه معها وبجانبها في صفها وعليها إخباره بحقيقتها

ولا يجب عليها الخوف من أحد أو التفكير بحماية شخص آخر لايستحق ؛ لأنه بدء في رؤية والدته بها وهو بالكاد يقمع أفكاره السلبية

ولولا ذكرياته عن والدته لقتل الجميع وأولهم رفيقته التي تراوده شكوك حيال كونها رفيقته فهناك تعويذه سحرية تجعل المستذئب يعتقد أن الفتاة أمامه رفيقته

وربما هذا مايحدث معه الأن كما حدث لصديقه 'دانيال' الذي حاولت فتاة أُرسلت من قبل أعدائهم قتله بتلك الطريقة لإضعاف 'ديفيد' تحت حكم أنه أقرب شخص للألفا المتوحش

وفي نفس اللحظة التي ظهرت فيها الفتاة كرفيقته قابل 'دانيال' رفيقته 'اميلين' وكسر التعويذه

لكن مايجعل 'ديفيد' يغير فكرته حيال أن الفتاة خلفه والتي لايشعر بها إلا عندما يقوم بإمساكها ليست رفيقته الحقيقية أن ذئبه يقول : " لست أعمى لعدم رؤية أن أجمل فتاة في الوجود هي رفيقتنا "

وهذا لأن الذئاب هم من يتعرفون على رفقائهم أولًا ويخبرون أصحابهم حينها

ازاح 'ديفيد' أفكارة بالكاد ويقنع نفسه وذئبه بالصبر وعدم إقامة مجزرة وقام بأخذ رفيقته ل أخيها الأكبر الذي ينتظر رؤيتها في غرفة الضيوف وهو يتبع 'البرت' حتى وصلوا لوجهتهم بهدوء

وقد اطمئن قبلها من الغاما أنه لايوجد أعداء و متسللين للقصر ورغم ذلك إلا أنهم سيأخذون احتياطاتهم

وقال 'البرت' بإبتسامة مزيفة وهو يفتح الباب ؛ لأنه منزعج من اللونا التي ظلت تقول 'بيري' وتضحك من خلف 'ديفيد' الذي تحتمي به لإزعاجه : " وصلنا لغرفة الضيوف "

ولكن 'ديفيد' ندم بعدها مباشرة وتضاعفت مشاعره السلبية لآخر حد وتمنى لو أنه قتل أخ رفيقته المدعو 'ستيفن' وتمزيق جسده وعدم الإستماع لأرنبته التي وبكل تأكيد سيتظاهر أنه لم يسمعها تقول شيئًا

-----

- وإلى هنا سيداتي آنساتي نختم هذا البارت الجميل ❤️-   -ب ٩٧٠٠ كلمة لعيونكم - 

😭 احم بارت مليء بالمشاعر المختلفة والاحداث بس ركزت فيها على مومو وديفيد كثير لكن البارتات الجاية بتكون مختلفة ☺️

احس الرواية تاخذ وقت في الارك الواحد لأني أحاول أظهر تفاصيل أكثر 🌝
بس هذي مو مشكلة دامكم مستمتعين 😚✨❤️

😭اذكر وحده تقول خلي الرواية ٩٠ بارت لاننا نحب الشخصيات جلطتني والله

المهم أتمنى تستمتعوا حتى آخر لحظة في الرواية وعلموني ☺️🫂💙 وش رأيكم بالبارت ❤️‍🔥 ؟


رأيكم بالقبلة 🤍 ؟
😖❤️ قلبي يرقص كما يفعل دارك من حلاوتهم

رأيكم بالشخصيات وتوقعاتكم حيالهم 😍؟

وش توقعاتكم للبارت القادم 🔥؟

هل بيكتشف ديفيد الحقيقة من نفسه ولا مونيكا بتعلمه 😳 ؟

وين محبوب القطيع الير 😞 ؟

هل سمع 'ديفيد' كلام مونيكا وعرف إن هويتها مزيفة 🤭؟

وش سبب فتح اميلين وماروني شنطة مونيكا وايش حصلوا 🤨 ؟

هل سام وسيلين بيداهمو القطيع 💥؟

وش رده العم ريكي لما يعرف ان مونيكا هي اللي هاجمت بنته 🤯؟

وش سر القلادة 😢 ؟

بالبارتات السابقة شفنا شوية أحداث تجلط شوي 🙊

روبن يعرف ان سام صياد بس مايعرف إنه وقف أو اعتزل وأنه شخص جيد الحين
والاثنين قرأو شويه من أفكار بعض وش تتوقعوا بيصير 🤔 ؟

هل بتتحقق النبوءه اللي قالتها افروديت ☠️ ؟

☺️💓 وهنا خانة تشاركوني فيها اسئلتكم عن الرواية أو اشياء مافهمتوها وبجاوب على الجميع ان شاء الله وارد حتى على اللي راسلوني قبل

طبعاً كثير شخصيات هم هدياتي للقارئات مثل : روبن و ربا و فرانك و زهره و اميلين و ماروني و راما و هيڤن و اڤروديت و ليو و لورين و لانا و نيلا ولسه شخصيات بيظهروا مستقبلًا 🤭

وبكثر مشاهد لجميع الشخصيات بسبب سير القصة وبتفقدون مومو ودفودي لبعض الوقت 🌝

وإلى هنا تنتهي امسيتنا ونراكم في البارت القادم قريبًا إن شاء الله 🥺❤️

شكرًا للقراءه ولتفاعلكم الجميل يحلوات ☺️♥️

Continue Reading

You'll Also Like

3.1K 101 10
عندما تبحث في سراديب الغموض واسرار الماضي ستجد مالا تتوقعه!! شي قد يخيفك!! عن ماضي بعيد!! قد يغير حاضرك!! ADALINE
108K 4K 42
عندما اخبرك بأننا لا نعلم ما يجبو في هذا العالم وان من الممكن ان نجد اشياء تصدمنا فهل ستصدقني ؟ هذه القصة ليست الا لمحاولة ان اعبئ وقت فراغي وليست ا...
493K 26K 47
انت في حرب لا تعلم من خيرها من شرهم من الشرير و من البطل اسطوره روتها الجدات للاحفاد لجعلهم يخلدون إلى النوم مبكراً بغض النظر عن مدا حقيقتها صحيح...
83.9K 5.3K 16
الهدوء يضُمر بالمكان.. الطرق الندية بالقطرات المطرية الصغيرة تقحم نفسها بالطريق، تطير تلك الورقة الصغيرة المهترئة، متآكلة الأطراف.. لتهوى على الأرض ا...