Cinnamon Girl

Por JK_dianaz23

21.2K 2.2K 4.5K

"تبدو كمن يفضل نكهة الفانيلا كيم ! "ومع ذلك تعجبني لذوعة مذاقكِ على لساني. كيم تايهيونغ كيم ادلين بدأت فى 1... Más

intro
فانيلا و قرفة
ثمرة التفاح الفاسدة
منزله
لا أحد يعلم
عابث
لقاء العائلة
راية بيضاء
هدنة قصيرة الأمد
أول خطوة للجحيم
حفل خطبة
بريق
كل شيئ أو لا شيئ
note
فتاة القرفة
إعتراف
بداية جديدة
🦉🦉
ليست كل البدايات حُلوة
عودة القرفة

رحلة

1K 112 306
Por JK_dianaz23

لا تنسى إضاءة النجمة و التعليق بين الفقرات 💕

60v+200c💕

....

..


..

بالمساء وتحديداً بغرفة المعيشة

تمددت أدلين على الأريكة المريحة أمام التلفاز ترتدي إحدى ثياب نومها القطنية القصيرة

اخفضت درجة حرارة الغرفة ل الستة عشر كما تفضل دائمًا و بذات الوقت تضع شال من الصوف فوقها ليبث الدفء لجزئها السفلي و ترتدي جوارب قطنية لفعل ذات الشيئ مع أصابعها المتجمدة

على الأرض بجانبها جلس جونغكوك متربعًا بثيابه المنزلية المكونة من بنطال قطني ابيض و تيشرت فضفاض أصفر

رينا تجلس فوق أحد المقاعد ب بيجامتها الوردية ذات النقوش الكارتونية  و ثلاثتهم يتابعون أحد المسلسلات  على شاشة التلفاز الكبيرة

_غريب أن امى لم تأتي و توبخنا على السهر حتى هذا الوقت ، اليس كذلك جونغكوك ؟"

قالت رينا ليرد ذلك الذى يصب كامل تركيزه على المسلسل

_لن تفعل لأن يونغي هيونغ قد تحدث معها بجدية بشأن مضايقتها ل أدلين "

دلفت احد الفتيات تحمل بيدها قالب من كيك الشوكولاتة لتقدمه لتلك المتمددة على الأريكة تشاهد التلفاز بدون اهتمام حقيقي

وضعته أدلين بحجرها مع اعتدال بسيط فى وضعيتها

_اا.. هل ستأكلين هذا كله ، الا تخشين السمنة!"

سألت رينا ببعض الدهشة لتهز الأخرى كتفيها ببساطة

_لا أكتسب الوزن بسهولة ، سيتطلب الأمر أكثر من قالب كيك صغير بمنتصف الليل كي يزيد وزني"

_مساء الخير ، ماذا تفعلون هنا بهذا الوقت!!"

قالها تايهيونغ الذى قد عاد لتوه من عمله و كان ينوي الصعود لغرفته و لكن جذب انتباهه اصوات التلفاز العالية

لم تعيره هى اهتمام و طعنت القالب بشوكتها لتبدأ بالقلب كما تحب

_مساء الخير هيونغ ، نحن نشاهد مسلسل هل تود الانضمام؟"

رمق أدلين بطرف عينيه بينما يتقدم منهم

_تعلمون أن الجميع نائمين الأن ، اصعدوا للمشاهدة ب غرفة أي منكم ، ثم أن الوقت متأخر لماذا لم تناموا"

_كيم تايهيونغ إن كنت ستجلس ف اجلس و إن كنت ستذهب ف اذهب ، فقط تحرك من أمام التلفاز اللعين"

قاطعته أدلين بوقاحة ليتلقط جهاز التحكم و يغلق التلفاز

_اذهبوا و اكملوا المسلسل بالغرفة ، لا أريد ان تستيقظ أمى بسبب الاصوات العالية ، لا أعلم كيف سمحت لكم السيدة جيون بالسهر هنا من الأساس"

_ياااا"

صاحت به أدلين ثم وضعت قالب الكيك جانبًا و نهضت بغضب لتلتقط منه جهاز التحكم

_اعطني هذه اللعنة و اذهب للجحيم كيم"

ثم فتحت التلفاز
التقط جهاز التحكم منها و اغلقه مرة أخرى

_لماذا لا تصعدي و تكملي مسلسلك بالأعلى!"

قال بهدوء لتجز هى على أسنانها بغيظ

_لماذا لا تصعد وتضاجع نفسك بالاعلى!"

تشردقت رينا بالهواء من الصدمة ليقول تايهيونغ بحدة

_رينا ، جونغكوك اذهبوا للنوم حالا"

لم يزيح عينيه عن عينيها مع ذلك لتقول هى

_رينا و جونغكوك لن يصعدوا للنوم و سنكمل المسلسل و هنا ، هل سمعتني كيم!"

هى حتى لم تكن مهتمة بالمسلسل و لكن عندما يبدو وكأنه يأمرها!

فهي ستكون قتيلة هذا المسلسل إن تحتم الأمر

توقف الاخوان بجانب بعضهم ينظرون لهذان الأثنان الذين يقتلون بعضهم ب النظرات الأن

_اعتقد أنه علينا الذهاب"

همست رينا لشقيقها فهي تعلم جيدًا طبيعة العلاقة بين تايهيونغ و أدلين وأنهم يمكن أن يحطموا المنزل بشجارهم ب أي لحظة

_لن أترك أدلين ، ماذا لو عنفها تاي هيونغ ، يبدو وكأنه يواجه مشكلة بعمله و يبدو غاضب جدًا .."

انتبه كلاهما لنبرة أدلين العالية

_والأن أعطني جهاز التحكم اللعين"

_اصعدي لغرفتك أدلين "

قال بهدوء عكس ما تحمله عيونه من إنزعاج وهى لا تعلم ما به حتى!!

لقد اقتحم الغرفة و أمرهم بالصعود للغرف دون داعي ، حتى التلفاز لم يكن عاليًا للدرجة التى يقولها

_لا أنت حقًا مجنون ، يااا هل يدفع لك أحد ما كي تعكر مزاجي أم ماذا!!"

تقدم منها خطوة بغضب وقال

_سأخلع لسانكِ من محله يومًا ، أيتها الوقحة ذات اللسان السليط"

تقدمت منه هى أيضًا و كتفت ذراعيها قائلة بسخرية

_ظننت أن لساني يحسن عملا ، ام نسيت عمي كيم!"

توسعت عيونه بدهشة و على الفور هو التفت نحو الاخوان جيون

كانوا يتابعون ما يحدث بقلق

_و أنتم واقفين هنا ، ماذا قلت أنا!!"

صرخ بهم لتقابله صيحة غاضبة من أدلين

_لا تصرخ عليهم ، من تظن نفسك!!"

سحبت رينا شقيقها بالقوة وخرجت من الغرفة بينما التفت هو إليها بعيون تطلق الشرارات خارجها

_كيف تجرؤين على قول هذا أمامهم ، هل أنتِ مختلة! ، واللعنة كيف تفعلين هذا"

ردت بذات النبرة القوية خاصته

_ماذا ، هل خفت أن يتم كشفك أيها الجبان!"

_أنتِ لن تتركين الأمر و شأنه أليس كذلك!"

ضحكت هى بغيظ

_لا أنت حقًا مختل ، ما أنا كنت جالسة بهدوء و أنت من اعترضت طريقي ... لماذا لتحشر قضيبك بما أفعله ، هل اسهر بغرفتي ام بغرفة المعيشة ... أنت من افتعلت الشجار و لست أنا!!"

حسنًا هى محقة...
هو من افتعل الشجار أولا

ولكنه كان غاضبًا للغاية ، غاضبًا منها و من نفسه

لقد كان طوال اليوم يحاول أن يحصل على بريق من أجلها

لقد تحدث بلطف و حاول تملق صاحب النادي و هو يكره هذا حد النخاع

وبعد كل شيئ هو فشل...

لذا كان حاقدًا عليها لأنها السبب و على نفسه و على الجميع
هذا ليس هو ، ليس هو من يبذل كل هذا الجهد لأجل فتاة صغيرة
يركض خلفها و يركض لأجلها!
أهمل حياته و حبيبته و تناسى كل شيئ و لم يتناسى وجودها هى

لقد كانت محقة عندما قالت أنها ستدمر حياته ، أنها تنجح بخطتها و هذا أكثر ما يمقته

أشار سبابته بوجهها و قال بحقد

_اتعلمين ماذا ، أنا أكرهك أيتها الصغيرة ، حقًا أكرهك و أكره اليوم الذى وجدتك به ، أكره كل مشاعري نحوك و أكره ذاتي عندما تلين لأجلك ، أنا لم أعد أتعرف على نفسي حتى بسببك لقد سممتيني بوجودك"

رمشت به لوهلة بعدم فهم
لم تفهم ما به ، بالأمس يجعلها تشعر بأنها أهم الناس إليه و اليوم يرميها بعبارات الكره

لطالما كان كذلك
بلحظة تشعر و كأنها عالمه كله
وبلحظة أخرى هى مجرد حشرة عالقة بحذائه

_أنت مريض "

هى قالت و قامت برفع قالب الكيك خاصتها و بلحظة كان ملتصق بوجهه

_مشاعرنا متبادلة أيها المريض المهووس ، وأنا ايضًا أكرهك و أكره اليوم الذى وجدتني به ... اللعنة عليك أيها المخنث ، أقسم إن حاولت الوقوف بطريقي مجددا أنا سوف احطم قضيبك المترهل و أقسم أنني افعلها"

.صاحت به بغضب ليرمش هو بصدمة ، وجهه اختفى بكريمة الشكولاتة و تلطخ قميصه بقطع الكيك الهشة

_سأقتلكِ"
تمتم بها بنبرة باردة كالموت..

بعد لحظات كانت تركض فى انحاء المنزل ضاحكة  و خلفها كان هو  يتوعد بقتلها و اللعنات تسيل خارج فمه دون توقف

انتهى بهم الأمر فى الحديقة  هى تركض بجنون حافية القدمين و اصوات ضحكات المستمتعة كانت عالية للغاية

_ماذا هل تعبت اقدامك أيها الرجل العجوز! "

قالت لاهثة كونه حتى الأن لا يستطيع الإمساك بها

_اركضي ب أقصى سرعتك ، إذا وقعتي بيدي سأقتلك أدلين هل تسمعيني"

صرخت عندما  كاد أن يمسك بها  و أسرعت أكثر وقد تبخر كل غضبها الأن 

منظره كان مضحك للغاية و هو يركض خلفها بوجه ملطخ بالكريمة و شعر منفوش 

_عليك بذل جهد أكبر لتقتلني كيم ، أنا لا أموت بسهولة"

قالت ضاحكة ليركض هو أسرع ، صرخت مرة أخرى و كانت تنوي إسراع خطواتها و لكن اقدامها خانتها و فقدت التوازن و بلحظة كان هو اندفع نحوها ليمسك بها
فقد توازنه هو الأخر بسبب اندفاعه المفاجئ و سقط كلاهما بالمسبح محدثين ضجة عالية

طفت على السطح شاهقة و فعل هو المثل لفترة حتى استعادوا انفاسهم المفقودة

رفعت عيونها نحوه و بدالها النظرة للحظات حتى انفجرت بالضحك مرة  أخرى

لا يعلم ما بالها و لكنها استمرت بالضحك و بلحظة هدء كل ذلك الغضب بداخل صدره

ربما كانت تلك المرة الأولى له ليراها تضحك بهذه الطريقة و لتوه اكتشف أنه عيونها تختفي عندما تضحك
وأنها تملك غمازة صغيرة للغاية بخدها الأيسر

_يا إلهي إنظر إلى نفسك تشبه الكلب المبلل بملامحك المصدومة هذه"

ضحكت مرة أخرى تضرب المياة بيدها ليزيح هو خصلاته المبللة عن جبهته

_و هل تظنين أنكِ جميلة الأن! ، تشبيهن الفرخ المبلل أيضًا"

توقفت عن الضحك تدريجيًا لتبقى فقط إبتسامة صغيرة على شفتيها

_ولكن الفرخ المبلل يكون لطيف للغاية ، هل تراني لطيفة يا ترى!"

تحمحم هو يزيح عيونه عنها

_أنتِ أخر شخص يمكن أن يتصف باللطافة"

سبح حتى الحافة ليستند عليها وراح يعيد ما حدث منذ دقائق بعقله

لقد قسى عليها بالحديث مرة أخرى...

لقد عاهد نفسه الا يفعل و لكنه فعل

هو لم يفلح يومًا بالوفاء ب أي وعد يقطعه

كيم تايهيونغ دوماً ينكس وعوده

_أدلين"

تمتم بأسمها لتهمهم له بينما سبحت لتطفو بجانبه

استندت على الحافة مثله و كلاهما يحدقون بالقمر المكتمل

_كنت غاضب قبل قليل ، كان حديثي قاسيًا"

قال بهدوء ليستمع إلى ضحكة صغيرة من طرفها

_وهل تظن أن احديثك ستجرحني سيد فانيلا!"

التفت إليها ليجدها مبتسمة بينما تنظر للقمر بشرود

_أنا لدى قلب مطاطي و جلد سميك للغاية تايهيونغ ، لن يجرحني معرفة انك تكرهني كثيرًا "

ثيابها كانت ملتصقة بجسدها الذى خسر وزن ملحوظ بالفترة الأخيرة
ملامحها قد توردت بسبب نسمات الهواء الباردة لهذا المساء  و خصلاتها المبلل ملتصقة بجانب وجهها و عنقها
تتأمل القمر و لم تنظر نحوه

_اعتدت مجابهة الكره منذ نعومة اظافري ، أنا محاربة"

اعترض هو

_ولكنني لا أكرهك! "

واخيرا ازاحت عينيها عن القمر و نظرت نحوه

لم ترى أي إختلاف بينهم بهذه اللحظة
تايهيونغ جميل للغاية و لامع
تماماً مثل القمر

قميصه الأبيض قد التصق بصدره بسبب البلل و خصلاته الداكنة مبعثرة فوق جبهته بعشوائية

انفه و شفتيه قد تورد لونهم بسبب الهواء مثلها

كم كانت شاكرة للهواء البارد...

_لقد قلت أنك تكرهني كثيرًا منذ قليل!"

قالت ضاحكة ليبلل هو شفتيه بلسانه

_أخبرتك أنني كنت غاضبًا ، اتفوه بالكثير وأنا غاضب"

سبحت لتقترب منه أكثر حتى اعدمت المسافة بينهم

_ما الذي تريده مني كيم تايهيونغ ،لماذا تتصرف ك منفصم لعين ها!"

قالتها بنبرة خافتة ، رفع هو خصلاته عن جبهته و تنهد بيأس

_أنا حقًا لا أعلم "

نظر إليها بضياع لوهلة

__ بل ما الذى تريدينه مني أنتِ ، أنا لم اعد أتعرف على نفسي حتى ، ما الذي تفعلينه بي أيتها الصغيرة!"

احطت عنقه بذراعيها  و تعلقت بخصره  بفخذيها
وهو احاط خصرها بتلقائية

اتسعت إبتسامتها عندما وجدته يتمسك بها بقوة 

_افعل ما أجيد فعله" 

همست أمام وجهه و لم يرمش حتى بل سأل بهدوء

_وما هو"
قرصت شفتيه بأصباعها و قالت هامسة

_التسلل و إفساد الأشياء المثالية"

سقطت اصابعها لتتحس جانب عنقه ، وتحديدا فوق ذلك الشريان النابض

_أنت أكثر الأشياء التى قابلتها مثالية ، و هذا يزعجني كثيرًا "

تحسست نبضه ب رؤوس أصابعها

_حتى نبضك المنتظم يزعجني ، الذي أريده أنا هو بعثرتك تايهيونغ و إفساد كل هذه المثالية المزعجة"

كان هادئ للغاية ، يتأملها بعيون خالية من أي مشاعر
وهى تبادله النظر بعيون لا تختلف عن خاصته

_بعثرة أنفاسك ، اختلال نبضات قلبك ، ملامحك المنتشية و نبرتك العميقة تأن بمتعة ، أحمر شفاهي يلوث وجهك و قطرات عرقك البارد تتساقط على جسدي... هذا هو ما أريده أنا"

ارتخت نظراته قليلا و نبس بنبرة خافتة يشوبها بعد العبث

_لماذا أنتِ مهووسة كثيرًا بمضاجعتي "

ابتسمت هى ، كم تحب عندما يجاريها بالحديث القذر

_عاهدت نفسي أن أحصل عليك"

رفع جسدها قليلاً و سأل

_وهل تعتقدين أنه يمكنكِ الحصول عليّ"

مررت كفها فوق صدره برفق وقالت

_الا يمكنني! "

قالت ثم قضمت سفليتها ببعض الخبث ليقطب حاجبيه ثم يقول بسخرية 

_احفظ الاعيبك جيدًا أيتها الصغيرة ، لا تظني أنكِ اكتشفتِ نقطة ضعف لي و سوف تستخدميها لصالحلك للأبد"

هزت كتفيها ببراءة مصطعنة

_ماذا ، الا يحق لي قضم شفاهي! "

قضمتها مرة أخرى لتسقط عينيه عليها تلقائيًا  مما جعلها تضحك قائلة

_أنت مهووس تايهيونغ"

بلل شفتيه بلسانه ثم ردد

_هذا خاطئ .. خاطئ جدًا"

رفع عينيه ليحدق بعينيها بجدية

"تلك الشياطين الساكنة بعينيكِ.. تحثني للأنحراف عن الطريق الصحيح "

دفنت اصابعها فى خصلاته المبللة و همست

_لا فائدة ترجى من إتباع الطريق الصحيح ، أنت لست قديس اليس كذلك؟"

قربت شفتيها من خاصته تتنفس من انفاسه الثقيلة والمحملة برائحة سجائره المختلطة برائحة علكة الفراولة ربما

_هيا تايهيونغ"

تلامست شفتيهم بسطحية و شعرت كفوفه تنزلق عن خصرها للأسفل قليلاً
ومازالت تعابيره جدية و كأنه يخوض حرب مع ذاته بداخل عقله

_اللعنة تايهيونغ فقط افعلها لن الومك بخصوصها صباح الغد"

قالت هى بنفاذ صبر ليحط فوق شفتيها برقة
لامس نسيج شفتيها بخاصته  أولاً  قبل أن يسحب سفليتها لداخل ثغره  وها هى اصوات عقله الصاخبة تخرس ليعم الهدوء

فقط أصابعها بشعره ، كفها فوق صدره و فخذيها حول خصره

ملمس شفتيها الناعمة و المنتفخة ك الهولام و جسدها الصغير بين يديه

غير زاوية القبلة ببراعة قد أعجبت تلك التى ابتسمت بين شفتيه
ضغطت خصره بين فخذيها ليغير هو وضعيتها

اصبحت بين جدار المسبح و جسده محصورة و قد أسرع من وتيرة قبلته
كلما حاولت السيطرة على زمام تلك القبلة كلما عنف شفتيها ب أسنانه

نقر سفليتها بلسانه لتفتح ثغرها من أجله
وما أن فعلت حتى دفع بلسانه بهذا الفراغ عدة مرات متتالية

_اللعنة تايهيونغ..."

تأوهت بثغره و قد انعقدت معدتها أثر تلك الحركة

تحركت يديها بعشوائية على صدره و قد اصبحت الأجواء بينهم أكثر حرارة

بصعوبة هو فصل تلك القبلة لاهثًا ، تأملها للحظة
كانت مغلقة العينان ، مفرقة الشفاة و تسحب أنفاسها ببعض الصعوبة

كانت متمسكة به و كأنها تخشى السقوط على الرغم من كونهم بالمسبح
كأنها نست لوهلة أين هم

ربما كانت تلك المرة الأولى ليرى تأثيره عليها واضح لهذه الدرجة

كانت ترتجف و يمكنه الجزم بأن هذا الأرتجاف ليس بسبب الهواء البارد

وكم راقه ما يراه الأن

_اللعنة "

تمتم ثم رفع جسدها بسرعة ليضعها على الحافة  و قفز أيضًا خارج المسبح ، فتحت عينيها لتراقبه

ما زالت ترتجف و أنفاسها غير منتظمة..

اما هو ف راح يدور حول نفسه متمتم ب كلمات لم تفهمها

ينظر إليها لوهلة بعيون متوسعة ثم يزيح عينيه عنها و يستمر بالحركة

وكأن هذه طريقته فى تهدئة عقله

بعد فترة اقترب  منها ومد يده إليها

_انهضي ، ستمرضين"

قال و وضعت كفها بخاصته ليساعدها على النهوض

لم تعترض مما اثار دهشته

_إذهبي إلى غرفتك على الفور وجففي نفسك ، هيا"

قال لتهز رأسها موافقة!

و ذهبت..

ببساطة هى ذهبت ، لم تعترض
لم تغيظه بشأن ما حدث ، كانت مطيعة للغاية!!

شدد على خصلات شعره المبللة بغيظ
فقد سيطرته مجددا و لا يبدو وكأنه سوف يستطيع السيطرة مستقبلا

يبدو و كأنه يمضى فى ذلك الطريق المحترق بأقدامه العارية

لا يمكنه التوقف..
لا يستطيع حتى
مسحور
هو كالمسحور..

دلف للمنزل يقطر ماء و شارد الذهن

وضع قدمه على الدرج ليصعد و لكنه تجمد عندما استمع لنبرة ناعسة خلفه

_تاي! "

شعر بقلبه يتوقف لوهلة

_أخي.."

التفت نحو يونغي ذو العيون النصف مفتوحة و يحمل بيده قارورة ماء

رمقه الأكبر ذو الملامح الناعسة  ب إستغراب

_ماذا حدث معك! ، أنت مبتل!!"

رُبط لسانه ، كل ما يرعبه الأن ان أدلين ذهبت قبله بلحظات
ربما قابلت يونغي أيضًا
يونغي شديد الملاحظة و هو يعلم هذا...

_اا تعثرت و سقطت بالمسبح أخي"

قال بثبات ليضحك ذو الملامح الناعسة بخفة

_ايها الطفل الكبير ، إنتبه لخطواتك بالمرة القادمة"

ابتلع تايهيونغ ما بحلقه ، لا يبدو وكأن يونغي يشك بشيئ

_حسنًا ، تصبح على خير"

ربت يونغي على شعر اخيه الأصغر و قال

_تصبح على خير يا أخي "

و ذهب ب اتجاه غرفته
وقتها فقط استطاع تايهيونغ التنفس
.

.

~أدلين~

باليوم  التالي إنتهى الجميع من حزم حقائبه و كانوا ب إنتظاري بالأسفل لأننا على وشك الذهاب لرحلة صيفية

بالحقيقة لم أهتم كثيرًا بأين سنذهب أو كم ستكون مدة هذه الرحلة

لست من محبين الرحلات الصيفية كثيرًا لا سيما العائلية منها

وضعت واقي الشمس و الكثير منه بحقيبة يدي و أظن أنني أنتهيت

كنت ارتدي فستان صيفي قصير حتى الافخاذ ، منفوش قليلاً و ذو اكمام قصيرة منفوشة أيضًا

كان مفتوح الصدر و حول عنقي وضعت عقد من الخرز الزجاجي الأبيض  كلون الفستان

كنت قد جمعت خصلاتي بضفيرة مرتبة و ارتديت حذاء ذو كعب عالي مع جورب أبيض شفاف

بدوت كطفلة بالسابعة...

_رائع"

تمتمت مع ابتسامة واسعة ، وضعت القليل بعد من ملمع شفاهي الوري و بعض مورد الخدود بالوردي أيضًا

أدلين يفتاة ، الأبيض يليق بكِ كالملائكة تمامًا

حسنًا أنا لن أتحدث معه بشأن ما حدث بالمسبح الليلة الماضية
ولكن لا ضرر من جلد ضميره بمظهري الطفولي هذا

هذا ممتع حقًا..

حسنًا لن أقول أنني لم اتأثر به
لست غبية و لا اعاند ذاتي على الأقل

كيم تايهيونغ رجل خطير عليّ ، نوعي المفضل لدرجة مرعبة
واللعنة  أنا فقدت سيطرتي على ذاتي!!

بكل حياتي لم أفعل و لكنني أغلقت عيوني بتلك القبلة
لقد اسمتعت بها كثيراً

أعلم أن إثارتي تكون أسهل ب ثالث يوم من أيام دورتي اللعينة و تلك كانت نقطة لصالحه ولكن ...

مازالت أشعر بتلك الفراشات الصغيرة تحلق بمعدتي عندما أتذكر كيف دفع لسانه بثغري عدة مرات
وكأنه يضاجع فمي بخياله

قذر
نوعي تمامًا..

التقطت حقائبي و خرجت من الغرفة
هبطت الدرجات لغرفة المعيشة حيث كانت كل العائلة هناك

اعتقد أنني أعتدت عليهم الأن

يونغي و نامجون يتحدثون بشيئ ما ، صوفيا بجانب الجدة سولين كالعادة

رينا و أمها بجانب بعضهم و جونغكوك وحده والسيد جيون ليس متواجد ك أغلب الأوقات و تايهيونغ كعادته سيكون بالخارج يدخن سجائره بشرود

أن يكون لي عائلة ك تلك العائلة
لا أعلم حقًا هل هو شيئ سيئ أم جيد

ولكنني أشعر بالأمان...

الأمان شعور لذيذ للغاية يا رفاق

_صباح الخير ، لقد انتهيت "

استقطبت انتباه الجميع و لكن عيوني ذهبوا نحو جونغكوك الذي أبتسم براحة ما أن انتبه لوجودي

كشخص وحيد للغاية وجد رفقيه الوحيد

_جونغكوك ، لنذهب"

مددت له يدي متجاهلة نظرات والدته الغير راضية وهو أيضاً فعل

وضع كفه بخاصتي و انحنى ليحمل حقيبتي الكبيرة

وسحبته للخارج حيث السيارات

كانت السيارات مرصوصة أمام الباب هذه المرة

بحثت عن تايهيونغ بعيوني ولم اجده لا هو و لا سيارته

أين ذهب!!

_ذهب ليقل ليلي ، لن تذهبي معه هذه المرة"

بالطبع لم استغرب أن تلك الجملة خرجت من نامجون الذي مر بجانبي ليصعد إلى سيارته

رمقته ب إنزعاج و تخطيته دون حديث

توجهت نحو سيارة يونغي السوداء و معي جونغكوك ، مازلت لم افلت يده

صعدت بالمقعد الخلفي و بقى هو واقفًا بجانبي ببعض التردد
_ما بك جونغكوك ، أصعد!"

قلت ب استغراب ليظهر طيف من القلق بعينيه

_الا يجب أن اذهب بسيارة أبي!"

يونغي كان يعبث بهاتفه بلامبالاة و جدتي أيضًا تفعل المثل لم ينتبه لنا كلاهما

قطبت حاجباي بعدم رضا وقلت

_هل تريد الذهاب بسيارتهم!!"

نفى برأسه على الفور لأرميه بنظرة حادة

_إذًا أصعد و لا تكن أحمق يا صغير"

رمق سيارة عائلته لمرة اخيرة بتردد ثم صعد بجانبي

حسنًا هذا افضل ، كنت سأغضب منه حقًا لو ذهب بسيارتهم

ارحت رأسي على كتفه الواسع ، يمكنني أن أغفو قليلاً الأن

لم أنام بشكل جيد الليلة الماضية

+أدلين+

.....


صعدت  العائلة للطائرة و قادتهم المضيفة إلى أماكنهم

يونغي و والدته بجانب بعضهم
نامجون و صوفيا ايضًا
السيدة جيون و زوجها
رينا و جونغكوك

جيمين و هارلين خطيبته كانوا هناك أيضًا و على الجانب الأخر منهم جلس تايهيونغ بجانب ليلي

أدلين كانت آخر من يصعد لذا هى حملت رقم مقعدها وراحت تبحث بينهم عن مكانها

توقفت فى المنتصف بجانب هارلين التى كانت مشغولة بالحديث مع خطيبها

_مرحبًا شريكتي"

قالت أدلين لتجذب إنتباه صاحبة الخصلات السوداء الطويلة
التفت هارلين إليها وصاحت بحماس

_يا فتاة ما هذا الجمال كله"

ابتسمت أدلين قليلاً وقالت

_مجاملة لطيفة على لسان الأجمل هنا ، كيف حالك حضرة الضابط بارك"

ضحك كلاهما لها و تبادلوا الأحديث لبرهة

هذا الثنائي هو الاخف على قلبه‍ا من بين الجميع هنا

_بالواقع ابحث عن مقعدي "

رفعت الملصق بيدها أمامهم و صادف هذا مرور المضيفة بجانبها

عرضت الملصق على المضيفة التى ابتسمت لها و اشارت خلفها قائلة

_ هناك مقعدكِ "

التفتت لتجد عيون تايهيونغ يحدقان بها دون اي تعبير يذكر

ذهبت المضيف إلى تايهيونغ و الشقراء بجانبه و انحنت لهم قائلة

_عفوا سيدي ، هذا مقعد الأنسة هنا ، مقعدك يقع بالخلف"

رفع تايهيونغ ملصقه ليتفحصه قليلاً بحواجب معقودة

كيف اغفل هذا!

كان شارد لدرجة انه لم يفحص مقعده حتى بل جلس بجانب ليلي دون ان يتأكد أن مكانه هنا

_اوه ، حسنًا "

قال ثم نهض بعد أن فحص أدلين لمرة أخيرة قبل ذهابه

جلست هى بالمقعد بعد أن القت تحية باردة على الشقراء بجانبها

ثم التفتت لتتبادل أطراف الحديث مع الثنائي اللطيف بجانبها من الجهة الأخرى
جيمين وخطيبته

..

هبطوا بمطار جيجو بالسابعة مساءً و صعدوا للسيارات التى ستأخذهم لمكان إقامتهم

الرحلة الطويلة كانت قد ارهقت أدلين بالفعل، جسدها ضعيف و لا تتحمل إرهاق السفر أبدًا

كانت قد غفت على كتف جونغكوك طوال الطريق بالسيارة

وحتى بعد وصولهم لم تستيقظ

هبط الجميع وراحوا يتبادلون الحديث و يجمعون حقائبهم
منهم من تمكن التعب منهم
ومنهم من كان بكامل نشاطه و هكذا

توقف تايهيونغ بجانب سيارة يونغي و انحنى ليعدل وضعية كرسي والدته المتحرك

_لا بد أن الرحلة اتعبتكِ كثيرًا أمي ، ربما تدليك أقدامك سيساعد ، سأضع أغراضي بغرفتي و أتي إليكِ"

قال ب إهتمام لتربت هى على خصلاته ب إبتسامة حنونة

_ليباركك الرب يا صغيري"

_تاي"
انتبه تايهيونغ لنداء يونغي و نظر له على الفور

_أدلين ستشارك الغرفة مع ليليان.. لا حل أخر"

قال بهدوء ليرد الأصغر بصدمة

_لا يا أخي... لا يمكن"

_صدقني لقد حاولت ولكن لا حل اخر ، إذا شاركت الغرفة مع رينا هكذا يكون جونغكوك رفيق ليلي!"

جادل تايهيونغ بضيق

_ولكنك تعرف كيف هى أدلين يونغي ، وهى لا تطيق ليلي .. ستحدث الكثير من المشاكل "

انفتح زجاج السيارة ليخرج جونغكوك رأسه منها

_الا يمكنني مشاركة أدلين و رينا تنام مع ليلي!"

جفل كلاهما بسبب رأسه التى خرجت فجأة متدخل بالحوار

_جونغكوك الم تهبط!!"

قال يونغي لينفي الأصغر بينهم

_أدي ترفض الإستيقاظ ، أظن أن حرارتها مرتفعة قليلاً هيونغ"

لمح تايهيونغ رأسها المستكين فوق كتف جونغكوك ، تنام بسلام كالملائكة بفستانها الأبيض و ضفيرتها التى تمردت خارجها بعض الخصلات الحريرية لتتناثر بعشوائية بدت لطيفة للغاية بنظره

ذهب تايهيونغ للجهة الأخرى و فتح الباب ثم خلع قفازه الجلدي ومد كفه ليضعه برفق فوق جبهتها

قطب حاجبيه فحرارتها بالفعل كانت مرتفعة قليلاً

_أدلين.. ، يا صغيرة"

قال بينما يمرر إبهمه على وجنتها برفق

_هل تسمعيني!"

قال برفق مرة أخرى و قد نسى لوهلة كون جونغكوك هنا يحدق بهم و يونغي بجانبه أيضًا

ازاح خصلة من شعرها خلف أذنها و همس بأسمها مرة أخرى

فتحت عينيها ببطئ ليسألها بحنو

_هل أنتِ بخير؟"

فرقت بين شفتيها المتوردة و سحبت شهيق بسيط

_ارهقني الطريق فقط"

نبرتها كانت مبحوحة قليلاً مما جعله يسأل بقلق

_هل تستطيعين المشي ، أحملك لغرفتك؟"

_لا بأس هيونغ يمكنني حملها"

قال جونغكوك يعرض مساعدته ولكنها بالفعل قد فتحت ذراعيها لتايهيونغ كي يحملها

التقطها هو دون جهد و رفعها بين ذراعيه
احطت عنقه بذراعيها و أسندت رأسها على كتفه بتعب

راقبهم يونغي بهدوء و سأل

_هل هى بخير، تايهيونغ؟"

هز تايهيونغ رأسه

_ارهقها الطريق  وحرارتها مرتفعة قليلاً"

الجميع يعلم الأن أن جسدها ضعيف للغاية وتمرض بسهولة

كلما اصابها و لو تعب بسيط ترتفع حرارتها لتضخم من هذا التعب

_اشعر بالبرد ، تايهيونغ"

تمتمت بتعب ليستأذن هو

_سأخذها للغرفة "

خطى خطوتان و توقف عندما نادى يونغي بأسمه

التفت له ب استغراب و يونغي قد تقدم منه و مد يده ينتشل ذراع أدلين من حول عنقه

_أعطني إياها ، أنت خذ أمى لغرفتها "

سحب يونغي جسدها الصغير ليحمله و القت هى برأسها الثقيل فوق كتفه دون وعي

قلب تايهيونغ لم يكن بخير بهذا اللحظة

وساوسه تصرخ بداخل عقله بأن يونغي يعلم بشأنهم

لماذا ليأخذها منه إذًا !

ولكن لا

هو يعرف يونغي جيدًا ، إن علم بشأن كهذا ربما سيقتله دون تفكير حتى..

_تايهيونغ ! ، أمى تنتظر"

قال يونغي ب إستغراب عندما لاحظ أخيه المتجمد أمامه

_اا ، حسنًا "

قالها تايهيونغ و اتجه نحو كرسي والدتهم المتحرك

ويونغي حمل الفتاة للداخل

..

بداخل خزانة أدوات التنظيف بقبو منزلها القديم
جالسة القرفصاء و الظلام يحاوطها من كل الجهات
رائحة مطهر الأرضيات تخترق أنفها و ضربات قلبها قد بلغت عنان السماء

تكتم فمها بيديها المرتجفة ، تخشى أن تتنفس بصوت مسموع كي لا يجدها

خطواته الثقيلة تقترب ، و كأنه يدعس فوق قلبها
شعرت بكعب حذائه الحاد و كأنه يخترق قلبها المرتجفة

_إخرجي بنفسك أدلين ، لو وجدتك أنا سوف يتضاعف العقاب"

نبرته المرعبة قد خرجت ببرود قاتل ، تساقطت دموعها بصمت و استمعت لحديثه مرة أخرى

_تعلمين أنني سأجدك أليس كذلك؟"

وبلحظة انفتح باب الخزانة لترى وجهه ، كان أرزق و فمه مفتوح تسيل خارجه رغوة بيضاء

امتدت يده المزرقة لتقبض على ذراعها

_وجدتك"

قالت بنبرة تحمل فحيح الموت بها ، لم يكن والدها
بل جثته...

حاولت الصراخ ولكن لا فائدة ، صوتها لا يخرج

كفوفه الباردة قد قيدت عنقها ليضغط عليها بقوة

يخنقها...

تود الصراخ
أنفاسها تتلاشى
حاولت خدش يده بأظافرها و لكن أصابعها تكسرت و لم تستطيع

الدموع تنساب خارج عينيها بلا توقف ، قلبها يرتجف و أبيها يحاول قتلها مع تلك الإبتسامة المرعبة المرسومة على شفتيه ذات اللون الأزرق الداكن

تتقلب فى سريرها بجنون ، الدموع تغطي وجنتيها و اصوات بكائها تملئ الغرفة

خرجت ليلي من الحمام على أصوات نحيبها العالية و اصابها الذعر بسبب حالة الأخرى

ركضت نحوها و حاولت أن تهزها بخوف

_أدلين ، يا إلهي هل ترين حلم سيئ"

هزتها بقوة أكبر و الأخرى تنوح ب اصوات عالية ، تتقلب بعنف و كأنها تحاول النجاة بحياتها

لم تعلم الشقراء كيف تتصرف ، الفتاة ترفض الإستيقاظ حتى

خرجت من الغرفة بسرعة و ركضت لأقرب غرفة لهم

طرقت الباب طرقات متتالية حتى فتح تايهيونغ بثياب نومه
كان ذاهب للنوم على ما يبدو

_ليلي ، ماذا حدث!"

قال بقلق ف الفتاة كانت مذعورة

_الصغيرة، لا أعلم ما بها تايهيونغ أنا خائفة"

قالت بسرعة و بخوف و على الفور ركض تايهيونغ و لم يحتاج لسماع المزيد

دلف لغرفتهم على عجل ليجدها هناك

بمنتصف سريرها ، تنوح ب اصوات مؤلمة ، الدموع تغطي وجهها و تتحرك بعشوائية وكأنها تحاول الإفلات من شيئ ما

ركض نحوها و جلس على طرف السرير يحاول إيقاظها

_أدلين ، أدلين ... استيقظي"

قال يهزها ببعض القوة و لكنها انتحبت بقوة أكبر

_سأختنق ، يا أبي سأموت"

قالت بنبرة مرتجفة مع نحيب مؤلم قد وصل لقلب ذلك الذى ضرب خدها برفق عسى أن تفيق

_هيا صغيرتي ، هيا أنه فقط كابوس...هيا أدلين أفتحي عينيكِ"

نبرته الحنونة لم تصل لها ، كانت بعالمها الأسود ، فى أعمق ركن بعقلها

ذلك الركن الموجود به والدها حي و لم يموت..

_ليلي تعالي ، إبقي بجانبها للحظة"

قال بينما نهض و توجه للحمام بسرعة
جلست ليلي بجانبها تفرك يديها بقلق

_تاي ، لنطلب طبيب.. الفتاة لا تبدو بخير ابدًا "

وبهذه اللحظة فتحت أدلين عينيها على وسعهم

شهقت ليلي وقالت

_يا إلهي ، هل أنتِ بخير!"

راقبتها الأصغر بعيون هلعة ، صدرها يعلو و يهبط بجنون
مدت الشقراء يدها بقلق لتلمس أدلين التى دفعتها عنها بعنف صارخة

_ابتعدي عني "

خرج تايهيونغ من الحمام يحمل بيده قنينة كحول بسرعة عندما إستمع لصراخ الأصغر بينهم

_أدلين!"
قال بينما يتقدم منهم لتنهض ذات الملامح الباهتة

نهض من السرير مترنحة و العرق يكسوها و الدموع تغطي وجهها

_أدلين إلى أين؟"

قالها بقلق و لكن الأصغر قد فتحت باب الغرفة و ركضت للخارج

ركضت و كأن أحد الوحوش يلاحقها و سيفتك بها فى إن تهاونت و لو للحظة

اروقة القصر كانت هادئة ، و الأضواء خافتة و هى تركض بأنفاس متسارعة

لن تنجو أبدًا
لن تنتهى الحرب و لا بؤسها
ستظل سجينة ظله للأبد

لن تتعافى و سيطاردها مادامت حية

تساقطت دموعها بغزارة و لم تكلف نفسها عناء مسحها حتى

وجدت نفسها بالشاطئ ، تعانقت اقدامها العارية بالرمال الباردة و اقتحمت أذنها اصوات الأمواج العالية

ولم تتوقف عن الركض للحظة ، تود الهرب و لا تعلم مما تهرب و العلة بداخلها

شهقت برعب عندما شعرت بكف كبير يقبض على ذراعها مجبراً إياها على التوقف

التفت له بهلع لتجده تايهيونغ

بروب بيجامته النبيذية المفتوح و بشرته السمراء اللامعة تحته
عيونه القلقة و ذلك الدفء المنبعث منهم

شعرت برغبة أكبر فى البكاء
وفعلت...

انتحبت بكل قوتها

_أنا... لن ... أنجو أبدًا  ، لن أنجو يا تايهيونغ"

كان مفجوعًا بتلك اللحظة ، حاول جذبها إليه ولكنها استمرت بالتملص من قبضته

_سيطاردني للنهاية ، أنا سأموت ياتايهيونغ .. سيقتلني"

خرجت جملتها متقطعة بسبب بكائها العنيف ، بلل شفتيه بتوتر وقال يحاول سحبها إليه

_لقد كان حلم سيئ فقط ، أنظري إليّ ... أنتِ بأمان بجانبي يا أدلين"

تملصت من بين يديه وصاحت

_لست ب أمان أبدًا ، لن أنجو بحياتي... أخبرتك أنني سأموت الا تفهم"

توسعت عينيها برعب

_لا أريد الموت يا تايهيونغ ، لا أريد"

جذبها بقوة هذه المرة لتسقط بين أحضانه ، تمسك بها قويًا يخشى ان تنجح بالتملص منه
شعر بدموعها الساخنة تلطخ صدره ليشدد على إحتضانها

انتحبت بشكل مؤلم

_لقد حاربت بقوة ، حاربت حتى تكسرت عظامي كي أنجو ... ولكنه لا يذهب... لا يذهب يا تايهيونغ "

_شش... اهدئي ، أنتِ بخير..أقسم أنني لن أدع أي شر يلمس ولو أطراف شعرك.. لستِ وحدك صغيرتي"

اهتز جسدها بسبب نوبة البكاء العنيفة و شعر بها تحيط خصره بذراعيها لتتمسك به بوهن
وكأن تستمد من الحماية..

_سأموت يا تايهيونغ "

قالت بنبرة مبحوحة لينقبض قلبه ، شعور سيئ للغاية قد تملكه

ان تموت هي!

شعر بقلبه ينقبض لهذه الفكرة

_لن يحدث ، ستعيشين حياة طويلة للغاية"

قال وراح يمسح على خصلاتها برفق ، عسى أن تهدئ

صورة جثة والدها و هى تقوم بخنقها مازالت أمام عينيها ، دفنت وجهها بصدره تود الإختباء

_اهدئي ، أنا هنا ... سأكون هنا دائمًا"

همس و مازال يمسح على شعرها بحنان

_أقتله من اجلي  ، استفعل؟"

سألت بين بكائها ليجيب دون تردد

_أفعل.."

تمسكت به أكثر و هو فعل المثل

تلك الفتاة..
هى ليست مجرد فرد من العائلة بالنسبة إليه

ليست تلك المشاكسة التى تحاول تدمير حياته بكل الطرق
وليست تلك التى ينجذب لها جسديًا بشدة

ليست من يرى نفسه بها  ومن يريد إنقاذها فقط لأنها احتمت به من العالم

هى شيئ أعمق..
وكأن قطعة منه كانت مفقودة و اكتملت بعناقها

بهذه اللحظة هو اكتشف أنه قد يَقتل لأجلها
قد يُقتل لأجلها..

فقط كي لا تنهار أمامه بهذه الطريقة

لا يعلم كيف ومتى كون تلك الرابطة العميقة بينهم

ولكن

ما يشعر به تجاه تلك الصغيرة هو أعمق شعور زار قلبه

شعر بها تهدأ بين ذراعيه ليمسح على ظهرها برفق

_هذه هى فتاتي.."

قال ولم يتوقف عن المسح على ظهرها مرة و على خصلاتها الناعمة مرة

مرت فترة لا بأس بها على هذا الحال ، توقفت عن البكاء نهائيًا الأن و لكنها لم تبتعد عنه ، مازالت تحتضنه قويًا و قد أحبت شعور الراحة و الأمان الذي يبثه إليها

_الا تريدين العودة للغرفة؟"

سأل بهدوء لتنفي بداخل صدره

_لا اريد البقاء معها ، لقد شاهدتني منهارة .. إن رأيت نظرة شفقة واحدة بعينيها سوف اقلعهم بيدي العارية"

زم شفتيه لوهلة ، راودته رغبة بالضحك الأن لأنه يتخيل ملامحها العابسة و هى تقول جملة عنيفة كتلك بنبرتها المبحوحة أثر البكاء

ابتعدت عنه لتنظر إليه بملامح جادة

_لماذا  اشعر وكأنك تكتم ضحكتك الأن ، سأقلع عيونها الزرقاء أقسم لا تظن أنتي أهدد فقط"

ضحك هو بخفة

_حسنًا لا تغضبي"

تحسست وجنتيها قليلاً حرارتها ترتفع دائما لأتفه الأسباب و عندما ترتفع هى تصاب الكوابيس و الهلوسات و تبدأ بالبكاء و الذعر

لطالما كانت كذلك حتى قبل أن يموت والدها

تركته واقفًا بمكانه و تقدمت من البحر اكثر لتجلس على الرمال أمامه مباشرةً

شردت ب امواجه ذات الزبد الأبيض  و أصواتها العالية

وشعرت به يجلس بجانبها

جلسوا بصمت لفترة طويلة حتى قطعت هى هذا الصمت قائلة

_هل ستكون دائمًا بالجوار ؟"

لم تنظر إليه كانت شاردة بالبحر أمامها

_دائمًا "

قال دون تردد و عيونه لم يغادروا البحر كذلك

_من الأفضل أن تكون، لا يمكنك أن تعطيني الأمان و تسحبه مني مرة أخرى ، سأقتلك لو فعلت"

نبرتها كانت جدية للغاية
هى لا تمزح
ولهذه الدرجة يمكن أن تكون أدلين متملكة..

نظرت إليه بجدية كبيرة و قالت

_إياك و أن تفكر ب الإبتعاد عني تايهيونغ ، ولو مهما حدث"

نظر إليها بشرود لوهلة

هل يستطيع قطع وعد كهذا!
هو الذي لا يستطيع الالتزام بوعوده!

_أعدك"

نبس مع إبتسامة صغيرة  لتهز رأسها و تعيد ابصارها نحو البحر مرة أخرى

_ من الأفضل أن تحذر الباربي خاصتك الا تحاول فتح الموضوع معي أبدًا كي لا أقتلع خصلاتها الشقراء بيدي ، لن اشاركها الغرفة اليوم على كل حال "

_أين ستنامين إذًا! "

..

بعد فترة كانت واقفة أمام غرفة جونغكوك و رينا ، طرقت الباب بهدوء عدة مرات قبل أن يفتح جونغكوك بملامحه الناعسة و شعره المنفوش

تبخر النعاس من ملامحه على الفور و قال

_أدلين ، ماذا حدث! ، هل أنتِ بخير؟"

دفعته و دلفت للغرفة دون حديث

وجدت رينا تنام بعمق فوق احد السريرين تعانق دبها المحشو و السرير الأخر كان مبعثر بسبب نومة جونغكوك الفوضوية

توجهت نحو السرير المبعثر و التقطت جهاز التحكم بالمكيف
اخفضت درجة حرارة الغرفة كما تحب و دست نفسها أسفل الغطاء الخفيف

جونغكوك مازال واقفًا بمكانه متوسع العينان لا يفهم ماذا يحدث هنا

_لا تقف ك التمثال الغبي جونغكوك ، تعال و أكمل نومك"

افسحت له مجال بالسرير ليرمش هو قليلاً بصدمة

ثم توجه نحو السرير و اعتلاه بجانبها دون حديث

شعرت به يتفادى لمسها قدر الإمكان لذا هى زفرت بضيق

_جونغكوك!!"

زم شفتيه بحرج مما اظهر غمازات خده اللطيفة وقال

_نعم"

_عانقني ، أود النوم"

_هااا... أنا!"

_بل شبحك ، يا احمق لا يوجد غيرك هنا"

قالت ب إنزعاج ليتحمحم هو قليلاً

بالتأكيد تعلمون كم يحب جونغكوك العناق!

شعرت بذراعيه يلتفون حولها و بلحظة كان يعناق ظهرها قويًا

اسند رأسه على كتفها و اغلقوا عينيهم بذات الوقت

هو يعانقها بقوة ، هذا هو العناق الذى تحبه هى

ربما لم تكن هى الوحيدة التى تحتاج لعناق جونغكوك القوي

هو أيضًا احتاج ما يتمسك به قويًا

بهذه الليلة قد ناموا هم الإثنين بسلام ...

..

اليوم التالي و تحديدا على الشاطئ الخاص بقصر عائلة كيم بجيجو

تجمعت العائلة يقومون بالأنشطة المختلفة

رينا و جونغكوك و صوفيا كانوا منهكين ببناء قلعة كبيرة من الرمال

ثلاثتهم مبللين ب ثياب سباحتهم ، لقد انتهوا من السباحة من فترة قصيرة فقط

نامجون يجلس بجانب والدته التى تطعمه قطع الفواكة بفمه ،  يتبادلون الأحاديث و الضحكات

تايهيونغ و ليلي يتبادلون الحديث بهدوء فوق البساط الصغير المفروش أمام البحر 

و أخيرًا  يونغي و أدلين الذين يخوضون سباق بالبحر

كلاهما قد صنعوا ضجة كبيرة بالماء بسبب سباحتهم السريعة

_ستخسر يا عجوز"

صاحت أدلين ضاحكة بينما اوشكت أن تصل للشاطئ قبله

_على جثتي يا صغيرة"

استمعت لنبرته العالية لتضحك أكثر

لاحظ جونغكوك اقتراب أدلين من الشاطىء فترك بناء القلعة و ركض مشجعًا إياها

_هيا أدلين ، هيا"

قفز مكانه بحماس و انضمت إليه رينا التى من الواضح أنها لم تكن مشجعة لأدلين

حيث عينيها كانوا يلاحقون يونغي الذي أقترب  كثيرًا من أدلين

تلك الضوضاء قد جذبت إنتباه تايهيونغ الذى  حول عينيه نحو أدلين التى خرجت من البحر ضاحكة

ركضت بثوب سباحتها الأسود المكون من قطعة واحدة نحو جونغكوك ، مشجعها الوحيد على ما يبدو و قفزت بحضنه ليصيح كلاهما بسعادة

_هذه بطلتي "

صاح جونغكوك بفخر و مازال يقفز بحماس يحملها بين ذراعيه و اصوات ضحكاتهم قد اضافت البهجة للمكان

أبتسم تايهيونغ دون وعي منه ، تبدو جميلة للغاية عندما تضحك..

لم يكن الوحيد الذي يراقبهم ب إبتسامة واسعة

يونغي أيضًا فعل  ، حتى نامجون!!

تايهيونغ لمح نامجون يبتسم فى الخفاء..

_تبدو بخير اليوم"

قالت ليلي تشير ل أدلين بحديثها ليهمهم لها تايهيونغ موافقًا

_تايهيونغ ، الفتاة تبدو متضررة نفسيًا بدرجة كبيرة ، لماذا لا ترى طبيب ها.."

قطب تايهيونغ حاجبيه و قد اختفت الإبتسامة الودودة عن وجهه

رمق الشقراء بملامح جادة

_لا تتدخلي بهذا الأمر ليلي ، رجاءً و لا تفكري حتى بأن تفتحي الموضوع أمامها و كأنكِ لم تشاهدي شيئ بتلك الليلة ... عليكِ التصرف على هذا النحو "

ارتسمت الخيبة على ملامحها الجميلة ، تايهيونغ لا يسمح لها ابدًا بالحديث عن أمور عائلته

هى أقرب شخص له منذ الجامعة و لكن عندما يتعلق الأمر بعائلته هى غريبة عنه كليًا..

_حسنًا"

نبست ثم نهضت لتقفز بالبحر...

..

.

بالمساء  بحديقة القصر أمام المسبح  تجمع الشباب فى حفل شواء صغير

يونغي و رينا تولوا شواء اللحم بينما تبادلون بعض الأحاديث العشوائية

_إذًا كيف حال دراستكِ"

سأل بينما يقوم بتقليب اسياخ اللحم  لترد هى

_ااا.. بخير ، اواجه بعض الصعوبة فى إيجاد مكان مناسب للتدريب الصيفي فقط"

_أين تريدين التدريب"

سأل بينما يرفع اللحم ليضعه بالطبق التى تحمله هى

_أحد المطاعم أو الفنادق ربما "

_أحد اصدقائي يمتلك مطعم إيطالي ، سوف احدثه من اجلك"

إبتسمت هى بخجل

_شكرًا"

تحمحم قليلا و قال وكأنه لا يريد أن ينغلق الحوار بينهم

_هذا هو ما تريدين فعله بعد التخرج ؟ ، تودين العمل بهذا المجال؟"

إبتسمت هى بشغف وقالت

_نعم ، أود افتتاح مطعمي الخاص ، لا أعلم هل سأتمكن من فعلها ام لا و لكنه حلمي"

تأملها للحظات قبل أن يقول

_سأفتتح لكِ واحد من الغد لو أردتِ"

توسعت عينيها بصدمة ليبتسم هو فى الخفاء ثم يعيد تركيزه على اللحم 

_الستِ صغريتنا بعد كل شيئ!"

قال ببعض الخبث و لكنها لم تفهم هذا كعادتها بل ربط لسانها و لم تتحدث مرة أخرى

..

_توقف ، بارك جيمين اياك و لمسي"

انتبه الجميع لصرخة هارلين المرحة التى اقتحمت المكان بثوب سباحتها المكون من قطعتين باللون الأسود و المزين بسلاسل فضية لامعة

كانت مبللة الجسد الرمال تغطي جسدها الرطب وخصلاتها الطويلة و كأنها خرجت من البحر و تمرغت برمال الشاطئ قبل مجيئها إليهم

ركضت بينهم ضاحكة و خلفها كان جيمين الذي لا يختلف حاله عنها...

ضحكت أدلين الجالسة على طرف المسبح غامسة قدميها به و تحركهم بهدوء عندم تعثر جيمين بقدم تايهيونغ و وقع أرضًا

دلك جيمين مؤخرته بألم و رمق تايهيونغ بنظرة مميتة

_أيها العاهر لقد فعلتها متعمد صحيح!"

تصنع تايهيونغ البراءة قائلة

_بالطبع لا"

توعده الأكبر ذو ثوب السباحة الأحمر

_بالطبع لا ها ، سأريك يا وغد"

شهق تايهيونغ ركض و بدأ جيمين بملاحقته بدل عن هارلين التى جلست بجانب أدلين لتلتقط أنفاسها

_اه و أخيرًا انشغل بأحد أخر ، سيلاحق تايهيونغ  لباقية الليلة"

قهقهت أدلين بخفة

_لماذا يلاحقك على كل حال؟"

تحدثت الأكبر ببساطة

_يطمح بجولة ثانية و أنا جائعة"

شهقت أدلين ب إعجاب

_هل مارستم الجنس على الشاطئ! ، لهذا الرمال تغلفكم كقطع صدور الدجاج قبل القلي!"

ضحكت هارلين ثم صاحت

_يونغي ، متى سنأكل"

_هزي مؤخرتك و تعالي ساعديني ، لا تطلبين الطعام وأنتِ جالسة بمكانك"

رد عليها بفظاظة  لتحول نظراتها إلى أدلين

_عمك هذا لم يرى ثلاثة دقائق من التربية بحياته ، و لكنني أحبه هذا الوغد"

_دعكِ من عمي الأن ، اخبريني كيف كان ، أقصد الجنس على الشاطئ"

قالت أدلين بحماس ، لا شيئ سيتهويها أكثر من الأحاديث القذرة..

تستمتع بها كثيرًا و على ما يبدو أن شريكتها هنا تشاركها ذات الطباع

_رائع ، لو لم أكن جائعة ما كنت لأفوت جولة ثانية و ربما ثالثة ، اعني أصوات الأمواج المختلطة بتأوه جيمين!! ، اعذب موسيقى لأذني"

انتحبت الأصغر بدارمية

_هذا غير عادلاً ، وأنا أيضًا اريد ممارسة على الشاطئ"

اشارت هارلين لجونغكوك الذي كان يلعب الورق مع نامجون و صوفيا و ليلي

_جونغكوك خيار جيد لعلمكِ"

_جونغكوك ليس خيار من الأساس"

توسعت عيون هارلين قائلة

_ضعف جنسي ام ماذا!!"

نفت أدلين بسرعة

_لا لا ، ليس كذلك ، أعني جونغكوك صديقي فقط"

_وما الضرر ، لتكن صداقتكم بمنفعة"

نفت أدلين مرة أخرى و قالت

_جونغكوك لطيف و لكنه ليس نوعي المفضل "

رمقتها هارلين  إهتمام

_وما هو نوعك ، ربما اساعدكِ فى الحصول على واحد"

انزلقت عيون أدلين نحو ذلك الواقف يرتب المائدة من اجل العشاء بجانب جيمين بعد أن انتهوا من الركض فى الانحاء

يرتدي شورت أسود قصير و تيشيرت اسود ذو اكمام قصيرة ، خصلاته الحريرية كانت منفوشة بفعل الهواء
و نظارته الطبية ذات الأطار الأسود ترتاح فوق ارنبة انفه

بشرته السمراء تلمع تحت ضوء القمر

خاطف للأنفاس..

انتبهت أدلين لعيون هارلين التى تراقبها لذا ازاحت عينيها سريعًا عنه و راحت تلهو بالماء بقدميها

_لا بأس ، لا تظني أنني سأحكم عليكِ"

قالت هارلين بهدوء لترفع أدلين عيونها نحوها بصدمة

ابتسمت هارلين بلطف

_تايهيونغ مثير ، لا الومك حتى"

ربط لسان الأصغر هنا ، هل كانت مكشوفة للغاية!!

_الأمر ليس كذلك"

قالت أدلين بهدوء لتهز الأكبر رأسها

_حسنًا ، ولكن إن شعرتِ يومًا بحاجة للحديث ف أنا هنا ، لا تترددي بالحديث معي بخصوص أي شيئ"

ابتسمت أدلين براحة ، تلك الفتاة كانت مريحة التعامل للغاية

من سيشعر بشيئ مريب بينها و بين ما يسمى بعمها و سوف يتقبل الأمر بهذه البساطة!

بداخلها هى كانت ممتنة ..

..

اثناء العشاء جلست أدلين متجهمة الملامح لأنها كانت تود الجلوس بين تايهيونغ و يونغي كما اعتادت

ولكن ليلي قد سبقتها لتجلس بذات المكان وهى الأن جالسة فى المقعد المقابل لتايهيونغ من الجهة الأخرى

رمت الشقراء بنظرة حاقدة  مما جعلها تستغرب نظرات الفتاة لها

انزلت ليلي عينيها لطبقها تأكل بهدوء لا تعلم لماذا ترميها ادلين بكل تلك النظرات الحاقدة و هى لم تفعل شيئ لها

وضعت هارلين قطعة من اللحم بطبق الأصغر و همست لها

_توقفي عن قتل الفتاة بعقلك "

_هى من جلست بمكاني!"

همست أدلين بعنف لترد الأكبر

_استعيدي مكانك بذكاء يا صغيرة"

ثم اعطت إنتباهها لخطيبها مرة أخرى

بذكاء إذًا

رمقت تايهيونغ الذي يقوم بتقطيع اللحم بطبقه بكل رقي
ثم خلعت خُفها و مدت قدمها من اسفل الطاولة حتى اصطدمت بقدمه العارية

تجمد لوهلة عندما سحبت كف قدمها للاعلى تداعب بشرته العارية بأصابعها

رفع عيونه المتوسعة نحوها ، ينهرها بنظراته كي تتوقف ولكنها ابتسمت فى الخفاء وسحبت قدمها للأعلى أكثر

فقد أنفاسه لوهلة عندما اراحت قدمها بحجره و تحديدًا بين فخذيه

رماها بنظرة قاتلة و لكنها لم تعيره إهتمامه بل ضغطت أصابعها برفق هناك

انزل يده أسفل الطاولة وقبض على قدمها ليثبتها بمكانها و كي تتوقف عن تمسيده بتلك الطريقة

حاول دفعها بعيدًا ولكنها كانت مصرة..

لذا هو نهض قائلاً

_اعذورني قليلاً "

وغادر الطاولة كلها بخطوات سريعة

مسحت أدلين فمها بمنديلها ثم وضعته على الطاولة ونهضت أيضًا

_لقد شبعت ، كان الطعام لذيذ عمي يونغي و رينا ، شكراً لكم"

قالت بأدب و ذهبت هى الاخرى من ذات الطريق

..

فتح صنبور المياة ليغسل وجهه مرة و الثانية و الثالثة

جفف وجهه ثم ارتدى نظارته الطبية مرة أخرى
تأمل ذاته بالمرآة

_رويدك تايهيونغ ، اللعنة عليك تمهل"

حدث نفسه بعدوانية ، زفر الهواء من صدره بضيق

_لماذا لتثار من حركة صغيرة كهذه ، أنت منحرف ام ماذا!!"

زجر نفسه مرة اخرى بغضب لم يدوم عندما انفتح الباب الحمام لتدلف هى مع إبتسامة واسعة

رمقها بدهشة عندما اغلقت الباب بالمفتاح خلفها

_مرحبًا عمي كيف حالك؟"

قالت بمرح لينهرها قائلاً

_أيتها الصغيرة المزعجة ، ما الذي تحاولين فعله!!"

تصنعت البراءة

_لا شيئ ، ماذا فعلت أنا!"

وضع يده بخصره وقال بحدة

_ماذا يعني ما فعلتيه أسفل طاولة العشاء!!"

شكلت شفتيها حرف O و قالت

_اوه ، لا شيئ كنت القي التحية على سيدي"

رمش قليلاً قبل ان يستوعب إلى ماذا تشير بسيدي

لا يعلم لماذا راودته رغبة بالضحك الأن ، أين تبخر غضبه!

لمحت هى ارتفاع طرف شفتيه لتقول بخبث

_اطلق سراح ضحكتك تايهيونغ ، لن يشير الناس إليكِ قائلين ها هو الرجل الضاحك"

تنهد هو

_أنتِ ستكونين نهايتي بكل تأكيد ، ماذا لو لاحظ أحد ها!"

احاطت خصره بذراعيها وقالت بغنج

_ماذا ، ساخبره أنني القي التحية على سيدي فقط" 

فلتت منه ضحكة صغيرة

_يالهوسك به!" 

قطبت حاجبيها مفكرة وقالت

_اتظنني أبالغ برفع سقف توقعاتي! ، اليس مهيبًا كما اتخيله!"

دفعها عنه ضاحكًا

_نحن لن نخوض محادثة عن قضيبي أدلين!"

تأملته هى لوهلة بتلك الضحكة التى تزين وجهه ، ضحكته مربعية و لطيفة للغاية

_كيم تايهيونغ ، هل أنا أتخيل أم أنك أصبحت تجاريني قليلاً!"

قالت بشك فهو بدى غير ممانع لحديثها القذر !

ظهر التفكير على وجهه وقال

_هل أفعل!"

_نعم تفعل"

غسل يديه للمرة التى نسى كم عددها و قال

_اليس واضحًا أنني أحاول أن أكون ودود معكِ !"

كتفت ذراعيها قائلة بشك

_اهذا يعني أنك لن تغضب عليّ حتى لو تصرفت بقذارة!"

تنهد بثقل وقال

_سأحاول"

صاحت بحماس و طوقت خصره بذراعيها من الخلف

_رائع "

افلت نفسه من بين ذراعيها و قال

_وإن كنت سأغضب عليكِ هل كنتِ ستتوقفين عن التصرف بقذارة؟"

هزت رأسها بصراحة

_لا كنت لأتصرف بقذارة على كل حال ولكن الأمر أكثر متعة عندما تجاريني"

هز رأسه بقلة حيلة
هو ينجرف خلفها دون تفكير ، يعلم أنه مخطئ
يستطيع رؤية بداية نهاية حياته كلها و لكنه فقط قرر الا يفكر كثيرًا

ولأول مرة هو اخرس اصوات عقله و اتخذ خطوة لم يحسب لها حساب

خطوة يعلم أنها ستدمر حياته

لقد انحصر بطريقه للجحيم بالفعل ، لا يمكنه الأن سوى متابعة المشي

_إذا سمحت للشقراء بالجلوس بجانبك على العشاء مرة اخرى لا يمكنني أن أضمن لك ما سأفعله... مكاني أنا بجانبك تايهيونغ... لا تنسى هذا"

قالت بجدية  ليقلب هو عينيه بضجر ثم فتح الباب و خرج من الحمام تارك إياها خلفه

خرجت هى الأخرى و قالت

_لا تقلب عينيك بوجهي كيم تايهيونغ.."

توقف كلاهما عندما عندما لمح تايهيونغ أخيه الواقف بالرواق بملامح جامدة

_هل خرجتم للتو من الحمام معًا!!"

..

..

...

نهاية البارت🚶

بارت ٧٠٠٠ كلمة أهو كتعويض عن تفويت الخميس وكدا

و أدي وردة اعتذار عما بضر مني🌹

البارت ده طلع روحي و الله ف تجاهلوا الاخطاء الإملائية عشان طويل اوي و اكيد فى أخطاء كتير

المهم يعني

متستغربوش تغيرات العلاقة القاتلة اللي بين تاي و أدلين

علاقة توكسيك ما يعلم بيها الا ربنا

خدتولي بالكم من التطور الرهيب فى تاي؟

متفكرهوش محترم ده و الله ما شاف تربية و بمجرد ما يتقبل أنه فى حاجة جواه ل أدلين محدش هيعرف يلمه💀

بس كدا قولولي رأيكم فى البارت

والتطور فى علاقة تاي و أدلين

كنت هحطلكم صور المايوهات و الحركات بس النت مش مساعد فهحط الصور الأهم الا وهى ستايل تاي أخر البارت

عشان نسنسنسسس✨✨✨

بس كدا اشوفكم البارت الجاي

سلااااام🚶

Seguir leyendo

También te gustarán

266K 10.1K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
149K 5.7K 21
||ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ|| " نادل، مساعد، معيد وماذا بعد....." "رَجُلكِ" . Jeon jungkook# . Huh yunjin#
2.2M 69.7K 20
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
329K 14.4K 27
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...