بين مد وجزر

By mememarsh2004

860 236 220

لا يوجد هنا بطل محدد او بطله فاتنه الجمال جميع شخصياتي ابطال انفسهم .... كلاً له حكايه وحياته الخاصه معاناته... More

اهداء قبل البدء
🖤البارت الاول 🖤
🖤 البارت الثاني 🖤
🖤البارت الثالث🖤
🖤البارت الرابع🖤
🖤البارت الخامس🖤
🖤البارت السادس🖤
🖤 البارت السابع 🖤
🖤البارت الثامن 🖤
وقفه
🖤 البارت العاشر 🖤
🖤تابع البارت العاشر🖤
توضيح التعريف بالشخصيات
💙 اقتباسات 💙
مهم
🖤البارت الحادي عشر🖤
🖤 البارت الثاني عشر 🖤
🖤 البارت الثالث عشر 🖤
مهم
🖤 البارت الرابع عشر 🖤
🖤 الخامس عشر 🖤
اعتذار
هلا 🤗
🖤البارت السادس عشر 🖤
🖤البارت السابع عشر 🖤
اهلين 😇
🖤 البارت الثامن عشر 🖤
مهم
🖤 البارت التاسع عشر 🖤
🖤 البارت العشرون 🖤

🖤البارت التاسع🖤

22 9 17
By mememarsh2004



قبل البدء اعتذر عن الخطاء
(شقيقه جابر اسمها فتون وليست فاتن) اخطأت في بعض البارتات اعتذر
جل من لا يسهو

اللهم تب على المؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

نبداء



🌸🌸البارت التاسع🌸🌸

روايه:-بين مد وجزر 
بقلم:-ميمي مارش

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~
~~~~
~~
~
بين مد وجزر
~
~~ 
~~~~
~~~~~~~~ 
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

- ‏أريد أن أستريح ، أتمدد ، أستلقي في الظل وأفكر أو لا أفكر، لا أريد أن أتحرك قط . لقد تعبت في حياتي بشكل أكثر من كاف ! إي والله أكثر من كافٍ .
__ غسان كنفاني .

:
:

يستلقي في الارض على احدى الصخور الضخمه وسوران يتنقل بين الحشائش .. هدوء لا غير قليل من رذاذ المطر .. وامامه مباشره القريه واسفله على امتداد سفح الجبل مدرجات ومزارع كثيره ... مساحات شاسعه واسعه ولمعان الجبل الاسود المبتل يطفي طابع خلاب على القريه .... نظر الى احدى الزوايا بعيداً عن القريه حيث تحيطها اسوار المدينه من كل مكان لتصل الى الجبل ..

المنازل متراصه بشكل جميل منزلهم امامه بصره تماماً وعلى بعد امتار منزل المرحوم والد حسين وبعده بقليل منزل والد قاسم الفارغ وبعد امتار منزل جابر ... لكن منزلهم اجمل من حيث التصميم هذه المنازل البارزه من حيث عدد الطوابق والتصاميم وعلى بعد مسافه توجد منازل التجار والمغتربين كما يقال ... وفي وسط البلده منازل الفقراء وميسورو الحال ... وكل المنازل تربطهم الحجاره السوداء التي بنيت بها واحضروها من هذا الجبل ..

على بعد مسافه بعيده قليلاً عن البلده في وسط المزارع يوجد المبنى الذي سيتم تجهيزه ليصبح مشفى البلده هذا غير المستوصف الذي لا يلبي كل احتياجاتهم لعدم توفر الاجهزه الكافيه فيه ..

وايضاً هناك مدرسه بسيطه من المرحله الاساسيه حتى الثانويه يحاولون بقدر المستطاع توفير الاساسيات فيها .. وفي القريب العاجل سيتم توفير مدرسه اكبر وسكن للمعلمين الذين سيأتون بهم من المدن ولكن هذا بعد الانتهاء من مشروع المشفى ... هناك تتراص المتاجر والاسواق البسيطه وبعض المطاعم الشعبيه وايضاً هناك الطاحونه التي في وسط البلده وتعطي للبلده شكل بسيط وجميل .. والمسجد الكبير .. الشيء الوحيد الجيد الذي فعله والد قاسم عندما قام ببناء هذا المسجد عندما كان المسؤول عن البلده .. البلده تضم الطابع القديم والحديث بكل شيء ولكنها لم تفقد رونقها ...

بلدته الساحره كم يعشقها ويسعى لتكون الاجمل والافضل على الرغم من انه الوحيد الذي يحلم لتحسين هذه البلده اما البقيه يلوذون بالفرار متعللين بعدم قدرتهم على تحمل قسوه الحياه هنا ... لم يفكرو يوم ان يقومو بتوفير ابسط الخدمات فيها لم يفكرو في اصلاح شيء ... هناك القليل القليل جداً الذين يساهمون بشكل طفيف بالدعم المادي للإستمرار اما امثال جابر وامثاله فلم يقدمو العون الا رياء فبما انه شيخ البلده والمسؤول عنها لن يدع امجد يترأس هذه المشاريع كي لا يخطف منه مكانته فكان عليه التظاهر بأنه يعمل لديه .. وانه يقترح ذلك ايضاً .. لكن امجد لا يمانع اذا كانت هذه الغيره ستجعله يفعل شيء جيد للبلده ولو كان رياء امام الناس ....
والان يطمح لبناء مجمع تجاري يضم فيه كل المتاجر والاسواق وغيرها وايضاً يتمنى توفير منتزه وحديقه صغيره اهالي بلدته يستحقون الكثير ... ولكنه يحتاج الى رأس مال يساعده في كل هذا ثروته لوحده لا تكفي يقوم قاسم بمساعدته ولكنه ايضاً لا يكفي

نظر الى السماء ليهتف قائلاً:
استطيع اجل استطيع ...


~~~~~~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~> 


في مكان اخر زرناه قبل هذا ولكننا غادرنا سريعاً

اقترتبت السكرتيره لتقول بأدب:
مستر شهاب .. هناك فتاه تريد الدخول اخبرتها بأنها لا تستطيع لأنها لم تأخذ موعد و
قاطعها بهدوء قائلاً:
إنظري ما لديها ان كان شيء مهم ادخليها
اومأت لتخرج متجهه الى تلك الفتاه .... دقيقتين حتى عادت لتقول:
انها ترفض قول اي شيء تريد الدخول
تنهد بتعب وهو يضع الاوراق جانباً وينزع نظارته الطبيه ليقول بقله حيله:
ادخليها

دخلت بهدوء وهي تحتضن حقيبتها لتتوقف امام المكتب مباشره وعيناها تنظر الى الارجاء ولكن لم تقع اليه
اراح ظهره على المقعد وهو يفرك ذقنه بسبابته ناظراً اليها بتعجب هل اتت لتتأمل المكتب ... اشار الى الكرسي ليقول:
الن تجلسي
نظرت اليه نظره خاطفه لتعيد نظرها الى الكرسي لتجلس بهدوء ولكنها لم تتحدث واكملت تأملها .... عقد حاجبيه هل اتت لتتأمل تصميم مكتبه ام ماذا ... التقط الهاتف ليهتف قائلاً:
ماذا تشربين
نظرت اليه بإنتباه لتومئ قائله:
لاشيء لم اتي لأشرب شيء
تحدث الى الهاتف ليقول:
احضري كأس ماء
اعاد سماعه الهاتف ليقول:
خير بماذا استطيع ان اساعدك
اغمضت عينيها بقوه محاوله استجماع شجاعتها لتلتفت اليه وتقول:
انا ماريا
عقد حاجبيه ليقول:
تشرفت .. ماذا بعد 
زمت شفتيها لتقول:
انا ابنه مدير الشركه ..
قوس شفتيه وما شأنه هو ماذا تريد منه هو .. ليقول بهدوء:
رحمه الله .. جميل تشرفت بمعرفتك
نظر اليها ليدعوها لإكمال حديثها لتقول بتوتر:
لقد اتيت لتحذيرك .. لتغادر الشركه
ابتسم بسخريه لتكمل قائله:
اعلم لن تقتنع ولكني حقاً لا اريد ان يتأذى احد موظفي ابي رحمه الله .. كان يثق بكم و
استند على المكتب امامه ليقول بترقب:
مما سنتأذى
نظرت الى الاسفل بهدوء لتقول:
لا اعلم
قلب مقلتيه بملل ليقول بهدوء:
انتي ترين كل هذه الاوراق اليس كذلك
نظرت اليه وقد فهمت بأنه يطردها بإحترام لتنهض وهي تقول:
انا اتحدث بجديه .. ابن عمي لا ينوي على خير يريد ان تخسر شركتنا بسبب مشاكل عائليه يريد تدميرها من خلالكم يريد توريطكم بكل ما سيفعله
شعر بصدقها من نبرتها المرتجفه والمنذره بالبكاء ليقول:
اجلسي
لم تتحرك ... نهض واتجه اليها ليجلس على الكرسي المقابل لها ليقول:
اسمعك
التفتت اليه لتقول:
لم اتي لتسمعني انا فقط اريد منك الذهاب وكذلك البقيه عليكم المغادره فحسب
فرك جبينه ليقول بعدها بهدوء:
حسناً سنفعل ولكن اجلسي اريد سبب لنذهب
عقدت حاجبيها لتقول:
هل هناك سبب اكثر مما قلته
ابتسم بهدوء وهو يقول:
ماذا تظنين انتي اننا مجرد موظفين هنا لا نعلم بشيء لسنا مغفلون لهذه الدرجه .. اجلسي لأستطيع التحدث
جلست بتوتر ليكمل قائلاً:
انا المدير هنا تعلمين هذا اليس كذلك
اومأت ليقول:
وما عملي
لم تتحدث ليبتسم بهدوء:
اعلم انك تخافين على شركه والدك ولكن من المفترض ان تقفين بثبات اي اسلوب هذا الذي اتيتي به .. ماذا لو قلتي هذا الكلام لأحد الموظفين .. لا تتسرعي .. نعلم كل شيء ولن يحدث شيء
عقدت حاجبيها لتقول:
ولما لا تزجون به الى السجن ان كنتم تعلمون ما ينوي فعله
هز رأسه ليقول:
هذه مشكلتنا نحن .. انتي لا تشغلي بالك بشيء انت فقط اهتمي بدراستك هذه الامور نتولاها نحن .. الشركه بأمان
استدرك قائلاً:
ولما علينا المغادره الشركه تعنينا كلنا
هزت كتفيها لتقول:
لا اعلم .. لم اريد ان يتأذى احد كان امره يعني ابي لم ارد ان  يجد نفسه ذات يوم خارج الشركه او في السجن فليذهبو الان افضل

ابتسم بهدوء هذا ما توصل له عقلها الصغير هل هذه الفتاه التي كان لا يكف والمرحوم عن الحديث عنها ... اين الذكاء والحكمه والدهاء الذي كان يتحدث عنهم ...
اومأ ليقول:
لا تقلقي سيكون كل شيء بخير وتعود الامور كما كانت .. هذه امانه المرحوم
اومأت لتنهض وبهدوء:
اشكرك .. ظننت بأننا لوحدنا امام اعمامي
اخذ نفس عميق ليقول:
لن يفعلو شيء جميعنا هنا يد واحده
اتجهت الى الباب لتسمع حديثه فتبتسم وتخرج بهدوء ... كلمات بسيطه ولكنها شدت من عزمها  ....
نهض وهو يلتقط نظارته من على المكتب:
ان احتجتم شيء فجميعنا معكم .. ارقامنا في هاتف المرحوم ستجدين الجميع يريدون رد الدين للمرحوم لا تترددي .. واكملي دراستك بسرعه الشركه تحتاج من يديرها ..
دخلت السكرتيره وهي تحمل كأس الماء ليضحك بخفوت وهو يقول:
سامحك الله ذهبت الضيفه
تركته على الطاوله لتقول:
اعذرني ولكن للتو احضرو المياه

ابتسم بسخريه .. هل سيستمر كل هذا .. انقطاع الماء والكهرباء وكل شيء .. حتى الغذاء .. الفقر والجوع ينهش الجميع دون رحمه .. رغماً عنهم يتحملون كل هذا لان لا خيار لديهم سوى التحمل لم تتوفر لهم الخيارات اساساً .. 

اعاد نظره الى الاوراق واخذ يراجعها بدقه اشقاء المرحوم لا ينوون خير يستغلون بأنه لم يكن يملك فتى ليسيطرو على شركته استغلو ضعف بناته ولكن لن يحدث ... كان يفكر ان يستقيل ويعود الى عمله كطبيب ولكن بعد وفاه صاحب الشركه قرر البقاء للحفاظ عليها وتسليمها لبناته عندما يتأكد انهم يستطيعون ادارتها ..



~~~~~~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~> 



في الظهيره ...
لاتزال الشمس تختبي خلف الغيوم ولازال رذاذ المطر يهطل بشكل خفيف ... وفي كل مكان تنتشر رائحه التراب المبتل رائحته التي تتغلغل في اعماق الاعماق

في منزل قاسم ...

ترك منزل والده العملاق المزدحم بالغرف والذي يعج بالصمت واتجه للعيش في منزل متواضع بعيداً قليلاً عن منازل عائله المجد .. منزل بسيط ولكنه رائع بتصميم جميل واثاث اجمل .. صممه بنفسه وبناه بشغف وحب كان قد اشرف على كل شيء ولم توضع لبنه الا وقد صب فيها كل حبه .. بناه ليكون منزله هو ومن احبها قلبه .. كان الحماس يشتعل فيه ولكن حدث مالم يتوقعه .. لم يتزوج محبوبته ولكنه تزوج سناء لينتقم .. كانت اختياره ولكنها لم تكن يوماً حبيبته هي ام طفله وزوجته ولكن قلبه يحب اخرى لم تعد حره تزوجت وانجبت ولكنه لازال يعشقها ...

تقف في المطبخ تعد الغداء وبين الدقيقه والاخرى تتجه الى الصاله التي تتقع في بهو المنزل وتطل عليها كل الغرف .. لتتفقد طفلها الذي يعبث بالعابه بإندماج غريب لأول مره يفعلها ... ليس من عادته ان يكون بهذا الهدوء .. عله تغير جيد
عادت الى المطبخ تشعر بنشاط غريب هذا بالطبع بعد ان قطعت وعد على نفسها ان لا تهان ولا تنزل لمستوى قاسم هي اكبر من ان تعشق من لا يبالي وان كان زوجها ووالد طفلها ..
سمعت صوت المفتاح الذي يدور في الباب لابد من انه هو .. بالتأكيد عاد بعد ان ذهب الى والدته وهي من طلبت منه العوده الى منزله وقصت عليه ماحدث ..
لم تتحرك من مكانها بل استمرت في اعداد الطعام ستضيف طبقاً اذاً .. 

فتح الباب وما ان دخل حتى شعر بالضيق الذي كأنه كان ينتضره في باب المنزل ... نزع الشال الذي كان يرتديه والقى به على طول ذراعه .. هناك رائحه شهيه تأتي من المطبخ وتداعب انفه .. اغلق الباب خلفه واتجه الى الصاله الرئيسيه غريب لم تأتي لإستقباله هذا افضل بالتأكيد لم تسمع ...
اتجه الى التلفاز ليقوم بتشغيله بحث بعينيه عن جهاز التحكم ولكنه لم يجده بالتأكيد رمته في مكان ما ووجده امجد وقام باللعب به مهمله كالعاده .. جلس على بجانب الطفل الذي لم يعيره اهتمام بل استمر في العبث بألعابه .... التقطه من الارض ليقبله بعمق وهو يهتف قائلاً:
اشتقت اليك ايها الشقي
كان يتحدث وعينيه تدور بين العاب امجد ليبتسم وهو يرى الجهاز وسطهم ولكنه مبلل بلعابه .... مد يده ليلتقطه خفيه منه ونجح بالفعل .. نظر امجد اليه ببرود ليضع يده على وجهه ويطبطب على لحيته ولكنه فاجأه بصفعه رنت في الاجواء .... نظر اليه بصدمه .. كيف يفعل هذا كيف يتجرأ  .... ماكان منه الا صرخ بغضب قائلاً:
سنااااااااااااااااااااااااء
اتجهت اليه بقلق لتلتقط طفلها من بين يديه وتتحسسه لتقول:
ماذا هناك ماهذا الصوت هل وصلت بك ان تضرب الطفل هل جننت قاسم
نظر الى الطفل الذي زم شفتيه ليبكي بعدها بصوته المزعج كله .... لتنظر الى قاسم بصدمه وتقول:
قاسم هل جننت كيف تضربه اقسم اني سأخبر ابي بهذا كيف تضرب طفل لقد سمعت الصفعه وانا اقف في المطبخ مالذي فعله بك هذا الطفل .. لست مجبر على القدوم ولا على البقاء لما تأتي مجبراً وتقوم بإفراغ طاقتك على الطفل
نظر اليها بعدم تصديق كيف تفكر به هكذا ... هو هل سبق وان ضرب طفل ومن سيضرب طفله هل فقدت صوابها ام ماذا ... استمرت بالصراخ ليقف ويقول بحده:
الزمي حدك يا امرأه والا الزمتك إياه كيف تتجرئين وترفعين صوتك عليّ هل فقدتي صوابك
كادت تتحدث ليشير الى خده وهو يقول:
هو من قام بصفعي من دون سبب حتى
شعر بالحرج من قول هذا وقد لاحظ نظراتها المستغربه وهي تنظر الى طفلها بعدم استيعاب ليكمل قائلاً بعصبيه مفتعله ليداري احراجه:
من اين تعلم هذا اولست والدته ومسؤوله عن تصرفاته
نقلت نظرها بين امجد وخد قاسم بذهول ... حسناً يستحق ذلك ولأمجد اليوم جائزه لأنه شفى غليل والدته ولو قليلاً ...
قبلت خد طفلها وهي تحاول تهدئته لينظر اليها بصدمه ويقول:
هل اعجبك ما حدث انا من سأقوم بتربيته من جديد
التفتت اليه بجمود لتقول بإستنكار:
انه طفل ماذا ستفعل عد الى رشدك
كاد يتحدث ولكنها هتفت قائله:
اليوم في المساء سيأتي اخي واطفاله وقد دعوته للغداء غداً
نظر اليها بترقب ليقول:
من
نظرت الى الامام لتهتف قائله:
هلال
تشنجت تعابيره وغطاها الجمود ليهتف قائلاً:
اخبرتك لا اريد اياً كان من اخوتك الدخول الى منزلي اولا تفهمين كم مره ساعيدها انا
نظرت اليه بلا مبالاه لتقول:
اظن ان المنزل ملك لنا الاثنان ومن حقي استضافه من اريد مثلك تماماً
رفع حاجبه بدهشه وعلى فمه ابتسامه ساخره ليقول:
اجل .. ومنذ متى هذا
بادلته الابتسامه لتهتف ببساطه:
منذ الان
كادت تغادر ليجذبها من ذراعها وهو يقول بحده:
اقسم ان دخل احدهم الى منزلي ستغادرين معه
نظرت اليه لثواني ثم سحبت يدها لتغادر من امامه ... نظر الى اثرها بدهشه ... فمنذ متى تتصرف هكذا .. هل يعقل انها كفت عن الركض خلفه .. هذا افضل ولكنه سيلزمها حدها .. لن ترفع صوتها ثانيه .....


~~~~~~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~> 


في منزل سعد المجد

الجميع عدا امجد النائم وراما التي منعهم من الدخول اليها ورنيم التي اتجهت الى الاعلى لتقوم بإرتداء عباءتها والذهاب الى إيلام ... يجلسون في الصاله سراج يعبث في المحطات دون هدف وريماس تقراء احد كتب المنهج هذا ما يظهر لنا ولكن بالطبع الهاتف بداخله اما ريما فقد كانت تستلقي على احدى الكنب بضيق تنظر الى التلفاز بحنق فمنذ ساعه لم يستقر سراج على محطه اصيبت بالحول ولم يستقر على شيء ... بينما مرام تعمل على اللابتوب بالطبع لا احد يعلم بأنها تدير اعمالها عن بعد عدا امجد وريتاج الجميع يظن بأن امجد هو من يفعل ذلك

نظر سراج الى ريما التي تتأفف بإنزعاج فقد منعتها والدتها من الخروج بعدما حدث فقد خافت عليها وتعلم بأنها اذا ذهبت مع رنيم لن تكتفي باللعب في المنزل مع اسراء بل ستجوب البلده ذهاباً وإياباً ... ابتسم بمكر وهو ينظر الى التلفاز ويقول:
الجو رائع في الخارج .. لا ينقصه سوى كوب من القهوه وتخييم في الجبل
التفتت اليه بحماس لكنه اكمل قائلاً بخمول:
لكن للأسف لا املك الطاقه للخروج الخمول والكسل يسيطران عليّ
اعادت نظراتها الى التلفاز بخيبه لكنه اكمل قائلاً بمكر لتتحفز كل حواسها معه:
هل تعتقدون انه اذا خرجت سيتجدد بي النشاط
استدارت لتتحدث لكن ريماس هتفت قائله وقد لاحظت حركات ريما:
لا اعتقد
نظرت اليها بغيظ لتقول:
وما ادراكِ انتي
نظرت اليه بحماس لتقول:
بلى بلى جرب لن تخسر شيء
نظر الى والدتها لتجدها مندمجه مع اللابتوب ولكنها في الحقيقه كانت تتابع الحوار .. اتجهت اليه لتجلس على حجره وتقول ببراءه:
سراج حبيبي ارجوك دعنا نذهب لقد مللت جدران المنزل امي لم تدعني اذهب حتى مع رنيم الى اسراء
لم ينظر اليها لتكمل قائله بحزن وقد اصبحت كالقطط المسالمه:
سراج
نظر اليها بنصف عين لترمش بعينيها ببرأه ليعيد نظره الى التلفاز وهو يقول:
ماذا فعلتي البارحه
عقدت حاجبيها لتقول بتفكير:
ماذا فعلت لم افعل شيء
رفع حاجبه بإستنكار لتضع يدها على فمه وهي تقول:
انا غبيه اقسم اني لن اكررها وسأفعل كلما تقوله بدون ان انسى
سراج وهو يبعد يدها:
لم تنسي بل تجاهلتي
مطت شفتيها وربعت يديها امام صدرها لتقول بتذمر:
لا احد يهتم لأمري لا اعلم لما انجبتموني
نزلت من حجره لكنها وجدت نفسها ترتد للخلف لا لقد وقعت بين يديه ... التفتت بصعوبه لتجده يسحبها من ظفيرتها ليدنو الى مستواها ويقول:
ماذا قلتي اعيدي ثانيه لم اسمع
زمت شفتيها بحزن لتقول:
انا لا اعلم لما الجميع لا يهتم لأمري مع اني اهتم لأمركم جميعاً انتم لم تعودو تحبونني كما السابق
ابتسم بسخريه يحفظ اسلوبها هذا اسلوب القطه البريئه .. ترك شعرها ليقول ببساطه:
معك حق عزيزتي ولكن حان الوقت لتعرفي الحقيقه .. عقدت حاجبيها بترقب ليكمل وهو ينظر الى والدته بطرف عينه وبجديه:
تعالي واجلسي هنا امامي
جلست بجانبه لتنظر اليه بترقب بينما ريماس تراقبه بهدوء تعلم ما ينوي فعله وستساعده بالتأكيد ... ابتسمت بسخريه وهي ترى ريما تنظر اليه بلهفه ليبدا الحديث قائلاً وهو يضم كفي ريما بقبضته:
اتعلمين كم عمر المسجد الموجود في القريه
عقدت حاجبيها لتهز رأسها بلا ليكمل قائلاً:
حسناً سأخبرك لقد حان الوقت لتعرفي هذا
رن هاتف مرام ليقاطعها من متابعه حديث ابنائها فتنهض من فورها وتتجه الى الاسفل ...
نظرت اليه تدعوه لإكمال حديثه ليقول:
لا لا امي اصرت على ان لا نخبرك بهذا
ريما:
ولما ماذا هناك هيا اخبرني ارجوك سراج ارجوك
نظرت اليهم ريماس لتقول:
اخبرها سراج حرام .. دعها تعلم هي لن تخبر احد لذا لن تعلم امي بأنك اخبرتها الحقيقه
هزت ريما رأسها مؤيده لكلامها ليهتف سراج قائلاً:
ولكن ان حدث شيء فأنا لا شأن لي انا اردت ان تعرف سبب هذه المعامله فقط
هزت ريما رأسها بحماس ليكمل قائلاً:
ريما انتي تلاحظين غضب والدتي المستمر عليك ورفضها لطلباتك الكثيره وتمييز الفتيات عنك فمثلاً اليوم تركت رنيم تذهب الى صديقتها بينما انتي منعتك .. كذلك عدم تخصيص غرفه منفرده لك وحدك وتشاركين الجميع في غرفهم
ريما:
اجل وهذا لأني اخاف ان انام بمفردي
هز رأسه بنفس ليقول:
حسناً حسناً اعلم ولكن الم تفكري يوماً لما هذا التفريق 
نظرت اليه بعدم فهم لتقول:
لكن امي تحبني وتهتم بي والجميع ايضاً حتى عمي امجد يحبني كثيراً
سراج:
حسناً سأخبرك ... نحن مضطرين ان نحبك رغماً عنا .. مع انك لستِ شقيقتنا 
ضحكت بشده لتقول بعدها وهي تعد بأصابعها:
كيف ايها الغبي انا اسمي ريما سعد المجد وانت سراج سعد المجد والبقيه ايضاً كذلك اسمي يبدأ بحرف الراء كالبقيه ان كان يوجد هناك من هو ليس شقيقنا فهو انت لأن اسمك يبداء بحرف السين هههههههه سراج ليس شقيقنا
قلب عينيه بملل ليكمل قائلاً:
الامور لا تقاس هكذا انا اتحدث بجديه حسناً اسمعي القصه
ريما بإهتمام:
حسناً اسمعك
اكمل سراج وهو ينظر الى وجه ريما التي تنتظر حديثه بترقب ليقول بحزن مصطنع:
قبل بضع سنوات .. في احدى الليالي البارده كنت لا ازال صغير ربما كنت ادرس في الاعداديه .. ذهبت انا وامي لشراء بعض الاشياء من المتجر وبينما نحن عائدون الى المنزل وجدنا كرتون صغير موضوع بجانب المسجد ووجدنا بجانبه احدى الاغنام .. كانت تلك الغنمه تقوم بإرضاع ذلك الشيء الموضوع في الكرتون الصغير ... اخذنا الفضول لنتجه اليه
قاطعته ريماس وهي تقول:
لقد كنت معكم في ذلك اليوم اتذكر ماحدث جيداً
نظر اليها ليقول برفض: 
لا كنت انا وامي فقط
ريماس بعناد:
لا لا كنت معكم اتذكر جيداً ماذا وجدنا في ذلك الصندوق
سراج بسخريه:
لا لم يكن صندوق كان كرتون كذلك الذي يحفظون فيه علب الزبادي ثم انك كنتي لاتزالين صغيره ولا تذكرين شيء
كانت نظراته تقول لا تتدخلي لذا نظرت اليه بتذمر منتظره بقيه الحكايه لتهتف ريما بحماس:
اجل ماذا رأيتم اكان طفلها الصغير
هز رأسه بنفي لتقول:
ماذا اذاً
سراج وهو يمسح على وجهها وبشفقه:
لا لقد كنتي انتي
عقدت حاجبها بدهشه ليومئ لها بمعنى اجل لتقول بصدمه:
وماذا كنت افعل هناك
نظر الى ريماس ليعود بنظره الى ريما ويقول:
لا اعلم
عبست بإشمئزاز لتقول:
وهل كنت ارضع من تلك الغنمه كيف تتركني امي هناك الم تخشى علي من القطط والكلاب
اومأ ليكمل قائلاً:
اجل ولكننا اخذناك وربيناك واعتبرناك ابنتنا
توسعت عيناها ليربت على شعرها وهو يقول بأسف وحزن مصطنع:
لا اعلم من هذا الذي استطاع ان يلقي طفله كالملاك في كرتون بجانب المسجد ..
نظر الى ريماس وهو يكتم ضحكته بصعوبه من منظر ريما التي تغيرت تعابيرها ٣٦٠ درجه وهي تميل برأسها بصدمه وتنظر الى الفراغ بذهول مما سمعت:
من طاوعه قلبه ريماس
ريماس بهدوء:
لا اعلم ربما لم يكونو يرغبو بإنجاب طفله كما كانو يفعلون بالسابق كانو يدفنون بناتهم ولكن الحمد لله انهم لم يقومو بدفنها واخذناها نحن والا لما كنا الان نملك فتاه جميله كريما
وضعت يدها على عنقها بخوف ليجذبها سراج ويضعها في حضنه ويضمها بيده السليمه ليقول:
الحمدلله اننا وجدناها لولا الغنمه تلك لما كنا رأيناها ... ومنذ ذلك اليوم اعتبرناك شقيقتنا وامي كذلك احبتك والجميع ولم يعلم احد بذلك سوانا والكل يظن انك شقيقتنا حقاً 
امتلأت عيناها بالدموع لتقول:
انت تكذب كيف لغنمه ان ترضع انسان
سراج بسخريه:
ولما سأكذب هذه الحقيقه
ريما وهي على وشك البكاء:
امي لم تخبرني بشيء كهذا
ريماس:
كفاك غباء ولما ستخبرك بهذا هي تخشى ان تعلمين وتحزنين
نظرت الى سراج لتقول:
واين والداي الان
سراج:
لا اعلم ... ربما قد سافرا المدينه او ربما قد سافرا الى الخارج من يعلم ربما لا يزالا هنا لا احد يعلم بشيء
صمتت لثواني لتقترب منهم والدتهم وقد لاحظت هدوئهم المريب ليهتف سراج بخبث:
امي اتتذكرين تلك الغنمه التي كانت ترضع ذلك الطفل
ابتسمت مرام لتقول:
اجل سبحان الله لقد انقذته من الهلاك .. مالذي ذكرك بها
سراج وهو ينظر الى ريما التي توسعت عيناها البنيه الواسعه بصدمه وقد ظنت انها تعنيها ليقول:
لاشيء فقط تذكرتها
لتنزل من حضن سراج وتتجه الى الاسفل لتهتف والدتها قائله:
ريما قلت لن تخرجي
التفتت الى والدتها بحزن لتقول:
انا بجانب الباب
اخذت نفس عميق لتقول بنفاذ صبر: 
ريما لا اريد ان اكرر كلامي عودي الى هنا او اذهبي الى النوم .. ارتعشت شفتيها واتجهت مسرعه الى الاعلى الى اقرب غرفه صادفتها والتي كانت غرفه رنيم
لم تكن رنيم حينا موجوده فقد اتجهت الى منزل إيلام عندما كانت مندمجه مع حديث سراج .... اتجهت الى زاويه الغرفه وبدأت بالبكاء بصوت خافت .. لم تلاحظ من قبل تصرفات والدتها ولم تسأل نفسها لما تمنعها من الخروج دائماً ولما ولما اشياء كثيره فسرتها اليوم وكان السبب هو انهم لا يحبونها لأنها ليست ابنتهم .... لقد كانو يكذبون عليها طوال الوقت .. هي ليست ابنتهم ولا يحبونها .. والدتها دائماً تصرخ عليها وسراج يسخر منها ولا يخرجها ويفي بوعوده وامجد يدللها دائماً كي لا تشعر بالنقص لقد كان يشفق عليها لا غير ...

ما إن صعدت الى الاعلى حتى انفجر كلاً من ريماس وسراج بالضحك لتنظر اليهم والدتهم بطرف عينها مابالهم لما كل هذا الضحك ... لم تهتم بل اكملت عملها بينما اخذو يتهامسون على ريما التي صدقت حديثم ولم تسأل والدتها حتى ....

يال براءه الاطفال ... يصدقون كلما يقال .. قد تكون مزحه ولكنها تترك اثر غائر في نفوسهم وتزعزع ثقتهم بأنفسهم حتى بعد ان يعلمو بأنها لم تكن اكثر من مزحه ولكنها تأثر على سلوكهم وعلى نفسيتهم ....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~>  

اتجهت رنيم الى إيلام واستمرو في حديثهم الذي لا ينتهي وكذلك اخذو يذاكرون ما تبقى من دروس فمنذ بدايه الاسبوع ستبداء الامتحانات .. وما بين المزاح والمشاجره والضحك والمذاكره مر الوقت سريعاً حتى اذان المغرب عادت رنيم الى منزلها لتقوم بعدها إيلام بتجهيز العشاء والمنزل من اجل استقبال شقيقتها وزوجها وابنائها ... بالطبع وصلو بعد صلاة العشاء ليستقبلوهم بحفاوه كما يليق بهم ... سعدت إيلام كثيراً بشقيقتها التي مر وقت طويل على اخر مره زارتهم فيها بسبب مشاغل الحياه وايضاً بعد البلده وعمل زوجها وغيره ...

إحسان هي اكبر ابناء اميره وماجد زوجها هلال شقيق سناء زوجه قاسم ابن احد شيوخ البلدات المجاوره .. لديهم طفلين وابنه سناء وسليم وسليمان جميعهم يحملون اسماء اشقاء والدهم ..

اما في منزل احمد فقد مر اليوم بسلام يساعد ريتاج بكل شيء كالعاده ... يغرقها بحبه اللامتناهي ومازاد يومهم بهجه وميزه عن سنواتهم الاولى وجود اطفالهم الذين يملأون حياتهم سعاده ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~>  

في منزل سعد المجد

نظر من النافذه ليلاحظ الانوار التي تملأ حديقه منزل ماجد ما المناسبه ياترى هذا غير الاصوات التي وصلته واصوات الاطفال وضحكاتهم التي تتصاعد .. وايضاً صوت هلال الجهوري الذي جعله يعلم سبب كل هذا وهو وجود إبنتهم وزوجها ... ابتسم بهدوء وهو يرى إسراء تركض خلف الاطفال وتلاعبهم واصواتهم تتعالى ... نظر الى احدى زوايا الحديقه التي تظهر بصعوبه ليراها تجلس وتحتضن احد الاطفال .. سيهلكونها بطلباتهم بلا شك فالاطفال بطبيعه الحال مزعجين .. فلتملأ السعاده قلبها الصغير .. اه كم يعشقها .. تلك الفاتنه الجميله الرقيقه كم احبها فقد كانت قديماً احد اسباب تمسكه بالحياه من جديد .. تعطيه امل بالحياه وهي لا تعلم ولا يريدها ان تعلم حسبه انها تسكنه امل رغم كل ما يمر به تبقى هي اصدق شعور عاشه واحبه وامن به  ...

اغلق الستاره واتجه الى الاضاءه الخافته ليقوم بتشغيلها بعد ان اطفأها كي لا يراه احد وهو يقف على النافذه ... ارتدى ملابس مريحه والتقط هاتفه وهبط الى الاسفل بعد قليل سيقومون بتقديم العشاء ... اتجه الى غرفه راما ليدق الباب عده مرات ولكن لم يجد الرد .. هتف بخفوت:
هذا انا 
ما إن سمعت صوته حتى اسرعت في فتح الباب ... قابلها بإبتسامه جميله لتجذبه الى الداخل وتتجه به الى احد اركان الغرفه .. هناك حيث تتراص لوحاتها هنا المرسم الخاص بها
تملك اوسع غرفه في هذا الطابق لتقوم بتقسيم الغرفه الى ثلاث اقسام ... مرسم .. وغرفه نوم .. وايضاً دوره مياة وصاله تعتبر غرفه جلوس صغيره وشرفه جنوبيه تفصلهم حوائط زجاجيه بسيطه ...
نظر الى ملابسها الملئه بالالوان ليبتسم بحب فقد استطاعت افراغ كل شحنات الغضب والحزن والاكتئاب وتخلصت من كل هذا لتعود الى طبيعتها بنفسها عن طريق لوحاتها ... رسمت لوحه جديده كان مكان لا يوجد الى في خيالها ... شرفه واسعه وارجوحه ولوحات اخرى واشعه الشمس التي تغرب فينعكس ضوء الشفق على كلما سبق 
ضم كتفيها الى صدره ليقول بفخر:
كم انا فخور بك انتي رائعه .. كم اعتز وافخر كوني عم فتاه مثلك
قبل رأسها بحب ليقول:
كوني هكذا دائماً اخرجي اجمل مافيك .. لا تعيري انتقاد احد اهتمام لا احد يعرفك ويقدرك اكثر منك
احتضنته بسعاده لتهتف قائله:
كم احبك
تنفس بإرتياح ليقول:
وانا احبك اكثر مما اشعر واقول
ابتعدت عنه قليلاً لتضع اللوحه جانباً بحذر ليسرع هو ويجلس بجانبها ليعطيها هاتفه ويقول:
صوريني بجانبها
ابتسمت له بحب واخذت تلتقط له اكثر من صوره معها ... انتهت من التصوير ليلتقط الهاتف ويقوم بتقبيل خذها بحب وهو يقول:
لقد حان وقت العشاء هيا بنا سأنتظرك الى ان تغيري ثيابك لكن اسرعي اني اموت من شده الجوع لم اتناول شي منذ الصباح
عقدت حاجبيها ليكمل قائلاً:
خرجت بالصباح برفقه سوران وعندما عدت كان قد حان وقد الغداء ولم اكن ارغب بشيء هذا غير النوم الذي سحبني الى عالم اخر ولم استيقظ الا الان ... منذ متى بدأتي باللوحه
راما وهي تتجه الى الخزانه وتقوم بإخراج ملابس اخرى نظيفه بدلاً من بجامتها التي لوثتها بالالوان:
منذ الساعه الثانيه وانهيتها قبل ثواني .. كان الجو في الخارج مذهل اليس كذلك
امجد:
بلى غداً سأخذك وسنخرج لنتمشى برفقه سوران
اومأت لتتجه الى دوره المياه بينما هو اخذ يتنقل بين اللوحات بحب .. كم انه سعيد بهذا التغير ..

في الاسفل ...
وضعت ريماس اخر الاطباق لتهتف مرام قائله:
اين هي ريما لم اراها منذ العصر هل هي نائمه حتى الان
رنيم وهي تجلس على احد الكراسي:
اجل كانت نائمه في غرفتي
مرام بدهشه:
لأول مره تفعلها .. فلتذهبي ريماس وتحضريها ماكل هذا النوم لابد من انها حزينه لأني لم ادعها تخرج اليوم
اتجهت ريماس للأعلى بينما جلس سراج بجانب والدته وهو يقبل رأسها ويقول:
مساء الخير حبيبتي
ابتسمت بحب لتقول:
مساء النور ياعيني كيف تشعر بذراعك
اومأي وهو يقول:
جيده
مرام:
كيف ستفعل بالامتحانات
سراج:
يدي اليمنى بخير لن يحدث شيء كل شيء سيكون على ما يرام لا تقلقي انتي اما عن المواصلات فرشيد هنا هو من سيقوم بتوصيلي
ثم ان الشقه التي سنقطن فيها ستكون قريبه للجامعه
ربتت على كتفه وهي تقول:
امتياز بإذن الله ككل مره 
اومأت ليقبل كفها وهو يقول:
بإذن الله

بداء خياله يخبره بأنها ستقوم بمدحه وستقول .. بما انك ياعزيزي ستنهي دراستك فما رأيك ان نقوم بخطبه إيلام هي فتاه جيده وو

قطع حبل افكاره صوت ريماس التي هبطت الدرج مسرعه وهي تقول:
امي امي ريما ريما ليست بخير

~~~~~~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~~~~~~>
~~~~~~~~>

~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~
~~~~~~
~~~
~
بين مد وجزر 
انتهى البارت 
~
~~~
~~~~~~
~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~ 

~~~~~~~~ *** ~~~~~~~~
~~~~~ ~~~~~
~~~ ~~~
~~ ~~
~ ~
* *
* انتظرو الاحداث القادمه بإذن الله *
اتمنى ان تنال روايتي اعجابكم
* انتظروني *
* *
~ ~ 
~~ ~~
~~~ ~~~
~~~~~ ~~~~~
~~~~~~~~ *9* ~~~~~~~~






اعتذر عن تأخير البارت اتمنى ان تدعموني بنجمه صغيره بريئه وتعليق صغير حسسوني انكم تقراءو حبايبي عشان استمر احتاج دعمكم 😇

دمتم بود 💙

Continue Reading

You'll Also Like

10.5K 571 41
-ˋˏ ༻❁༺ ˎˊ- سَلاَماً علىَ تِلكَ العيِونِ ألجَمْيلةِ ألتي تَقرأُ..! #1- foryou . . . . . . "اكتب هنا ما يجول في خاطري ؛💛 2019-2-18 🍒
KASHI By stuckinatale

General Fiction

393K 19.6K 42
"So, Mrs. Kashi Abhay Pratap Singh..chalte hai. Goodbye..". Saying this, he left her broken in this world of betrayal. ~~~~~~~~~~ Kashi, a simple gir...
9.5K 820 32
يـومـاً مـا سـأرحـل ولـن أعـود..🥀 أهـلاً بـك فـي عـالـمـي الـكئـيـب.. لـا أحـلـل سـرقـة أفـكـاري وشـكـراً.
10.9K 678 29
اجمل الكلمات...الاقتباسات..النصائح + هل تعلم {للراحة النفسية}