AUGUST

By zorlthv

5.5K 134 366

[SEXUAL CONTENT] انهُ رَجل مُهيب يمْتلِك كامِل الحُقوق ألتي تجَعلُنِي وَاقِعةَ لهُ بِجنونً، لَكن هُناكَ مُبت... More

AUGUST || 00
AUGUST || 01
AUGUST ||03
AUGUST ||04

AUGUST ||02

829 20 10
By zorlthv

Chapter Two // عاهرتي
________

عندما ترطبت الوساده بدموعي شعرت بثقل جسدي لأنام تلك الليلة بدموعي، استيقظت صباحاً كانت عيناي متورمتان وضعت لهما ثلجاً ليخف التورم قليلاً، ذهبت بعدها للعب الرياضة الصباحية وشرب قهوتي المعتادة ابتدأت يومي ككل يوم، اعود من الرياضه استحم واذهب الى المدرسه

خرجت من المدرسه بعد أن انتهت دروسي كان يوماً مملاً كغيره لم افعل به شيء ولم اتحدث لأحد كنت شبه منبوذة أو منبوذة من الأساس، لم أود الذهاب الى الشقه لا اريد أن اجلب الطاقه السلبيه الى مكاني المفضل لذلك قررت أن اتمشى على نهر الهان لعله يريح اعصابي المُتعبه

- لماذا اشعر بالشفقه على نفسي الآن.

ابتسمت بسخريه على كلامي لأنظر الى ثيابي، ثياب الثانويه الرسميه زفرت الهواء بقلة على الذي سببته لحياتي من أسى

- فتاه في الواحده والعشرين من عمرها ترتدي ثياب ثانويه وترتاد المدرسه مع زملائها الأصغر سنً، اشعر بالعار من نفسي.

اخرجت ماكان يؤلمني اما النهر لأعود الى شقتي، قابلتني حيواناتي بسعاده كأن والدتهم قد عادت من سفر طويل، ابتسمت لهم بحب وبدأت اتحدث أليهم عن الذي جرى اليوم لي، فأنا افضفض لهم جميع مايزعجني

ارتديت فستاناً قصيراً ازرق اللون مع شعر منسدل على كتفاي اخذت حقيبتي البيضاء وغادرت الشقه بعزم، اود ان ابدأ من جديد فيجب علي أن انهي ما بدأته من قبل

ذهبت الى المحكمة كانت واسعة وفيها العديد من القاعات لم اكن اعلم أي قاعه يقبع بها القاضي كيم، لحسن الحظ رأيت شخصان يتحدثان كان متجهان إلى الخارج لأستقطب انتباههم بوقوفي امامهم

- عذراً، هل يمكنكم اخباري أين القاضي كيم.

نظر الرجلان الى بعضهما ليتحدث احد وهو يأشر على احدى القاعات

- انه في تلك القاعه يجري محاكمه شرسه من الافضل لك انتظاره حتى ينتهي.

ناظرته بأستفهام هل يقصد بمحاكمه شرسه أي يعني محاكمة قتل ام ماذا، حالما شعرت بأني اعطلهما انحنيت بأدب

- شكراً لكما.

ابسمت بلطف نهاية كلامي ليغادرا الرجلان بأبتسامه، ذهبت الى القاعه تنفست بعمق ازيل التوتر الذي اجتاح صدري لافتح باب القاعه بهدوء حالما اصبحت في الداخل رأيته يتربع القاعه بكرسيه العالي مع رجلان بجانبه كانت القاعه شبه مملوءه لم ينتبه احد على دخولي فجميعهم منغمسون في التسجيل الذي يعرض على الشاشه

جلست على احد المقاعد أرى مالذي يجري فلأجواء خانقه نوعاً ما، بدأت انظر الى التسجيل كان تسجيل كامرات المراقبه لأحد الاشخاص يدخل الى المنزل بعد خروج أمرأه بمنتصف العمر وخروجه من المنزل بعد عشر دقائق من قدومها، لم اكن اعلم ان كان سارقاً ام قاتلاً لكنني رأيت المرأه تبكي بحرقه تذكرت نفسي أنذاك كنت بنفس المقعد الذي تجلس عليه ابكي على حكم والدي شعرت بالأختناق وانا اتذكر تلك الأيام السيئه

عندما بدأ يتوضح لي محتوى القضيه شعرت بالحزن على المرأة فهذا الرجل الذي دخل بعد خروجها قد قتل طفلها الذي يبلغ التاسعه، المجرم لم يهتم وأن كان حكمه اعداماً فقد اعترف بكل شيء وكأنه لم يخف حتى وأن ضهر في كامرات المراقبه

انتهت المحكمة بحكمه ثلاثين عاماً في السجن، ذكرني صوت المطرقه وصوت حكمه بيوم حكم والدي، غادر كل من في القاعه ليبقى انا والقاضي قد لمحني لكنه لم يبالي لي واخذ يجمع اوراقه ليهم بمغادرة القاعه حتى استوقفه صوتي

- ايها القاضي.

بقي واقفاً يريدني ان اكمل كلامي عندما طال صمتي تحرك ناوياً الخروج

- لنتواعد.

استوقفه صراخي لينظر لي بصدمة من الذي نطقته، نظراته المُتسائلة جعلتني ابلع ما بجوفي اخذت اخطوا نحوه بتوتر حتى اصبحت اقابله نظرت الى عيناه القاتمة، كنت اصل الى صدره ارفع رأسي لأرى ملامحه المتهجمة نحوي

- واعدني ايها القاضي.

احتدت عيناه بتساؤل يناظرني بشك

- الى أين تنوين الوصول بأفعالك هذه.

زفرت الهواء بقله لأنظر له بثبات

- اخبرني عندما تفكر بالأمر.

ادرت رأسي اود المغادرة ليجذبني من يدي حتى ارتطمت بصدره ناظرته بفزع وسط عيناه السوداويتين

- ولما عليّ التفكير.

تحدث بسخريه امام بشرتي، صوته الرجولي يجعلني اضن أني في الجحيم، اكمل كلامه بينما يدس يديه بجيوب بنطاله

- انا موافق على جعلك عاهرتي.

ناظرته بصدمه لأشعر بلسعه في عيناي صررت على اسناني بغيض، لربما قد لاحظ ذلك

- ماذا كنتِ تتوقعين يا صغيرة.

قرب جذعه ألي لأنزل رأسي خشيه من أن يرى لمعه أعيني، قرب وجهه من وجهي بينما انفاسه الساخنه تلفح بشرتي

- أكنتِ تتوقعين سنكون كعشاق يتماشون على نهر الهان ممسكين بأيديهم وأصوات ضحكاتهم تتعالى.

ضحك بسخريه نهاية كلامه جعلني اشعر بنقصي امامه اشعر بالشفقه من نفسي لوضعي بموقف كهذا استقام بثبوت بينما يناظرني ببرود

- انا في الثالثة والأربعين من عمري يا صغيرة، كلمه مُواعده ليست من قاموسي.

ابتسمت بسخريه لأناظره بغيض تحت نظراته الباردة التي تجعلني احترق اكثر فأكثر

- أن كنت حقاً صغيرة بنظرك لماذا قبلتي البارحه بشغف وكأنني بعمرك.

حاجباي المنسدلين ببرود نظراتي الضعيفه نحوه جعلته يكتسب ثقه فوق ثقته

- ببساطه لأنك عاهرة.

شعرت بأنقباض قلبي بألم انطفئت ملامحي بسكون شعرت بغصه عالقه بعنقي

- يجب ان تقولي اجعلني عاهرتك وليس واعدني تلك المصطلحات للمراهقين، لم اتفاجئ كثيراً من استخدامك لها لأنك احداهم.

نفثت الهواء من صدري اشعر بالأختناق، رطبت شفتي ورفعت رأسي اقابل ملامحه الهادئه مرة اخرى

- اجعلني عاهرتك.

شاهدت ملامحه تميل الى الخبث اقترب مني اكثر يفصل المسافه بيننا لم يعجبه هذا ليجتذبني من خصري حتى ألتصق بصدره، كنت أناظره بحقد عكس نظراته المملوءة بالخبث

- لن اشعر بالتعب في ترويضك، انتِ تتروضين من الأن.

وضعت يدي على صدره ادفعه عني لحسن الحظ انه قد تركني وضع يديه في جيوب بنطاله عادت ملامحه الباردة ليحمل حقيبته من الأرض

- تعالي الى السقيفة مساء الغد، سأرسل لك العنوان.

ذهب خارج القاعه بينما انا قد تركت مرة اخرى بدوامت الحزن هذه ثالث مرة يتركني بها والدموع تسري على وجنتاي بينما أللعنه تحت انفاسي، مسحت دموعي وناظرت القاعه بأكملها اشعر وكأنني سأفقد عقلي من الذي افعله لما انا بهذا المكان الذي سبب لي كل هذا الحزن

سرحت شعري بيدي الى الوراء وأخذت اخطو خارج المحكمه بخطوات حثيثه كنت كلما امسح دموعي تنزل اضاعفها، وقفت بمنتصف الطريق لأبكي بحرقه كان كل من يمر من جانبي ينظر لي بشفقه لم اهتم بنظرة الناس كنت اريد أن اخرج الحزن الذي في داخلي

- توقفي عن البكاء تبدين مثيرة للشفقة.

خاطبت نفسي بأسى لأستجمع شتات نفسي واكمل طريقي، وقفت انتظر الاشارة الحمراء كانت عيناي محمرة انزلت رأسي وعضضت باطن شفتي، شعرت بأحد يطبطب على كتفي ناظرت ناحيته لأرى فتاه تبدو بالعشرين من عمرها

- سيكون الأمر على مايرام لا تقلقي.

ناظرتها بتسائل لا اعرف عن ماذا تتحدث لتمد لي منديل صغير حولت نظري نحوه عندما طال انتظارها اخذت تمسح وجنتاي بحب، كنت انظر لها بأستغراب من الذي تفعله

- لا اعلم مالذي حدث معك اليوم ولكنه يبدو مؤلماً اليس كذلك.

ناظرت عيناي بأبتسامه لطيفه

- قد مررت بالكثير انا ايضا لكني عندما واجهت ماكان يخيفني ويجعلني ابكي هكذا اصبح شيء لا يهمني، اصبح شيئاً عادياً بالنسبه لي.

عندما ابعدت المنديل عن وجهي ناظرتني بحزن في عينيها

- مهما كان مايجعلك تبكين هكذا واجهيه لكي لاتخشينه مرة اخرى.

صدح صوت مرور الناس لتنظر الى الجهة الثانية من الشارع عاودت النظر لي بأبتسامه مشرقه

- اتمنى ان تكوني سعيده.

تخطتني لتعبر الشارع ابتسمت بلطف على كلامها المحفز لي شعرت وكأنها رساله اتتني من السماء
ناظرت السماء بينما الغيوم تزينها لأبتسم بود

- ربما القرار الذي اتخذته سيكون مؤلماً لكن انتهاءه سيكون فرحتاً لي.

عدت الى شقتي ببعض الحزن لكنه اختفى فورما هرولت قطتاي نحوي بينما يصدران المواء احتضنتهما بحرارة كأنني غبت عنهما مدة طويلة، ذهبت لأغير ثيابي وأضع لحيواناتي الطعام لم تكن لدي شهية للأكل لذلك ذهبت للنوم كنت متعبه جداً

استيقظت صباحاً فعلت روتيني المُعتاد كالعادة وعندما عدت من المدرسة اخذت حماماً اريح به اعصابي، شعرت أنني اخذت وقتاً طويلاً بالداخل لذلك ارتديت روب الاستحمام وخرجت، ذهبت ارطب جسدي واعطر شعري دائما ما افعل هذا

اردت ان انتزع روب الأستحمام لأنصدم بوجود شخص يتكأ على باب الغرفه فور أن علمت انه القاضي شهقت بصدمة

- مالذي تفعله هنا بحق الجحيم وكيف دخلت الى شقتي.

بدأ يتقدم ألي بخطوات واثقه ويديه بجيوب بنطاله حالما اصبح قريباً مني ارجعت بساقي الى الوراء لكن اجتذابه لي جعلني اشهق بخفه ارتطم نهداي بصدره لسوء حظي كنت لا ارتدي ثياب داخليه مايسترني سوى الروب كانت نهداي تتراقص على صدره، رفعت عيناي ارى ملامح العبث بعينيه شعرت بالخجل لأنزل رأسي وأهسهس بأرتباك

- كيف دخلت الى منزلي أيها القاضي، حتى لا اذكر أنني اعطيتك رمز شقتي.

اقترب مني حتى فصل المسافه المتبقية بيننا، كانت يده تحاوط خصري تجذبني أليه اكثر وشفتاه مقابله لشفتاي عيناه السوداء تختطف انظاري وتخرسني

- ليس وكأن صاحب الفندق ليس لديه المفتاح.

رفعت رأسي أُناظره بصدمه من الذي سمعته انتقلت عيناه من شفتاي الى عيناي بخبث

- هل تقصد أن هذا الفندق مُلكك.

اخذ يتحسس فخذي العاري بيديه كان كلما تصعد يده الى مؤخرتي تصيبني رعشه وتزداد نبضات قلبي

- هل أنتِ واثقه انه الوحيد الذي امتلكه؟

بلعت مابجوفي بتوتر اشعر وكإن الثلاث سنوات ذهبت سدى من عمري على معرفته، ناظرت عيناه الهائمة بشفتاي بدأت نظرات الخبث على عيناي اشعر وكأنني لن اتعب بأغوائه ف ها هو هائج بأنفاسي

لففت يداي حول عنقه لينظر لي بخبث ويحاوط خصري بكلتا يديه اطبق قبله على شفتاي بوحشيه وكأنه متعطش لها اخذ يمتصها بعنف كنت اصدر أنين خفيف وسطها كلما غرس اسنانه بباطنها، اخذ يمتص العليا تارة والسفلى تارة اخرى يتحسس مؤخرتي بيده ويعتصرها بعنف، قرص باطن فخذي لأتأوه حتى يدخل لسانه ليرى لساني اخذ يمتصه ويعود لمشاجرته بلسانه، فصل القبله بينما نلهث بحاجه الى الهواء كانت ثاني قبله لي هكذا عنيفه تجعلني اختنق، تحدث بالقرب من شفتاي وأنفاسه تلفح بشرتي

- انتِ سيئة جداً بالتقبيل، بادليني ايتها الصغيرة.

حالما انتهى من حديثه اخذ شفتاي بقبله اقوى من سابقها اردت مبادلته لكني اعجز عن مسايرة قبلته، حملني لتلتف ساقاي حول خصره ويداي تعبث بشعره من الوراء كنت لا ارتدي شيئاً لذلك احسست بصلابته تشق مهبلي، شهقت تحت القبله عندما اجتذبني اليه اكثر وجعلني اشعر بأنتصابه على انوثتي، القاضي كيم منتصب بسببي!!


اخذني الى السرير ومازال يقبلني بعمق عظ باطن شفتي بقوه لأفتح فمي معلنه عن لسانه بجوفي، جلس على السرير وأنا فوق فخذيه بينما لسانه يتشاجر مع لساني شعرت بحاجتي إلى الهواء لأضرب على كتفه احثه على فصل القبلة بعد ثواني فصلها تحت انفاسي المضطربه امام وجهه

- هل قبلتي رجالاً من قبل.

قضبت حاجباي بأستفهام مالذي يريده الان

- وأن كنت.

ابتسم بسخري ليلف شعري المبتل بيده

- اتذكر جيداً كيف كانت اول قبلة بيننا وها أنا اعيد ذكراها الأن انتِ سيئة جداً بالتقبيل ايتها العاهرة.

على اخر كلامه شد شعري الى الأسفل حتى ناظرت سقف الغرفه وشهقت بألم،

- أنت تؤلمني توقف ارجوك.

طاوقت يده بأناملي الضعيفه ابعد يده عن شعري، بعد ثوانً افلتها لأناظره بغضب وعيناي تلمعان بألم رأيته ينظر لي بهدوء توترت من نظراته الهادئه لأنزل من حضنه واقف أمامه حمحمت قبل أن ابتدأ حديثي معه بجديه

- سيد كيم حتى وأن كنت صاحب الفندق لا يحق لك الدخول لغرف النزلاء دون علمهم لذلك غادر ارجوك.

نهض من مضجعه لأرفع عيناي اقابله بتوتر بينما نظراته المنزعجه تجعلني انظر الى كل شيء عداه انحنى بجذعه نحوي حتى عدت الى الوراء بخطوة

- دعيني اذكرك انك عاهرتي ويحق لي القدوم الى هنا والخروج وقتما أريد لا تحاسبيني حتى وأن كنتِ نزيله هنا يمكنني خلق قانون جديد وأتباعه كيفما اريد فأنا القانون ياصغيرة.

اعتدل بوقوفه ليدس يديه بجيوب بنطاله ويناظرني ببرود لم اكن اناظره بشكل تلقائي كانت نظراتي تجول بينه وتهرب من عينيه القاتمة

- موعدنا في سقيفتي الليلة لن يلغى سأبعث لك العنوان بعد قليل حاولي القدوم في الموعد.

هززت رأسي بخشوع ليذهب من امامي بقيت واقفه حتى سمعت باب الشقه يغلق بقوة لم تدمع عيناي ولم أبكي بل اكتفيت بالنظر الى مكان وقوفه امامي

- انا حقاً اريد قتلك الان بأبشع طريقه اريد تشويه عينيك وطعن قلبك الجامد.

زفرت الهواء بتعب لأسرح شعري الى الوراء بأناملي، ارتديت ثيابي وصنعت القهوة المثلجه بالحليب كنت اتجول بشقتي الفارغه حيواناتي بالطابق الثاني شعرت بالملل ذهبت لأتأمل نهر الهان المطل من نافذتي بعد دقائق معدودة رن هاتفي معلناً عن وصول رساله جديده فتحته لأرى انه القاضي قد ارسلها فتحت الرسالة لأرى محتواها

أرسل لي عنوانه لم يكتب أي شيء بعدها بقيت اتأمل الرساله بحزن لا اعلم ان كنت قد دمرت حياتي أم أنني افعل الصواب، اشعر بالفراغ أحياناً احدث نفسي وأقول أن الذي افعله خاطئ وسينعكس علي يوماً ما لكن عندما اراه تبدأ افكال الانتقام تجول بداخلي وتحثني على الاستمرار، انا ضائعه بأفكاري

على الساعه الثامنه جهزت نفسي وأرتديت فستان قصير ارجواني اللون سرحت شعري ووضعت مساحيق التجميل وضعت من عطري وذهبت إلى لقائه، ترجلت من السيارة لأنصدم بحجم الفندق الذي يسكنه مازاد صدمتي هو انه يعيش في سقيفة وليس شقه عاديه خرجت ضحكه ساخرة من شفاهي مالذي كنت اتوقعه من قاضي يمتلك فنادق ولا اعلم حتى ان كان هذا الفندق ملكه

دخلت لأخذ المصعد الى السقيفة بعد دقائق قليله لأكون امامها رننت جرس الباب اخذ مده قصيرة لينفتح الباب من تلقاء نفسه علمت انه فتحه من الشاشه، وضعت قدمي داخلها انظر إلى كل انش بها لم اجد احد كان الظلام يعم المكان لحسن الحظ أن نور القمر يجعلني اعلم أين اضع قدماي، وصلتني رساله فتحت هاتفي كان هو المرسل

- الطابق الثاني.

كان هذا محتواها رده وترني اكثر مالذي يخطط له ولماذا لا ينزل أليست هذه شقته، صعدت الى الطابق الثاني كان هناك نور خفيف تقدمت اكثر لأجده يتربع الأريكه الموجودة امام حائط زجاجي يتأمل اضواء المدينه كان منظر خلاب، وقفت خلفه لأحمحم حتى استقطب انتباهه وقد فعلت نهض لينظر لي من الاعلى الى الاسفل بدت نظراته وكأن ثيابي لم تعجبه

- هل انتِ واثقه بأن هذه الثياب تليق بليلة معي.

نظرت الى ثيابي لأعقد حاجباي بتسائل اعدت انظاري عليه

- تبدو جيدة ما المشكلة بها.

تقرب مني ليفصل المسافه بيننا عيناه السوداء خاليه من الحب تربكني

- هذه هي المشكلة، لا اريدها جيدة بل اريدها مثيرة.

رفع يديه الى صدره ينظر لي ببرود لم افهم نظراته ليشير بعيناه ورائي ناظرت لأجد انه يشير الى غرفه النوم اعدت نظري أليه بدون سؤال خائفة من الذي سيحدث

- علمت بأن الثياب الذي سترتدينها لن تعجبني، هناك ثياب على السرير ارتديها.

لا اعلم ان كانت الثياب جيدة أم لا لذلك ذهبت لأكتشف هذا بنفسي دون سؤاله، دخلت الى الغرفة كانت كبيرة يتوسطها سرير ضخم بجانبه اضواء تنور بالأصفر وتوجد بداخلها غرفتنا ربما واحده غرفه تبديل الملابس والأخرى الحمام، ذهبت الى السرير لأنصدم من وجود ثياب نوم فاضحة للغايه حملتها بيديّ وفمي مفتوح بصدمة

- ماهذه اللعنه التي يريدني ان ارتديها.

رميتها على السرير وعدت أليه بغضب كان جالس على الأريكه لأقف امامه تبينت ملامحه الانزعاج فور أن رأني لم اغير ثيابي

- هل انت بكامل وعيك، تريدني ان ارتدي تلك الثياب الفاضحة.

ساد الصمت بيننا سوى نظراتنا المنزعجه لبعضنا، استقام ليقف مقابلاً لي

- ألستِ عاهرة ترتدي الثياب الفاضحة وتغري الرجال لتكسب ليلة معهم مقابل المال، ضننت انك لن توافقي على ارتداء شيء بل وضننت انك ستأتيني وانت عارية.

شعرت بلسعه في عيناي وانا انظر أليه بغضب طفيف اشعر وأني سأموت يوماً على هذا الألم الذي يجتاح قلبي

- بحق الجحيم ألا يكفي اهانتك لي والأن تريدني ارتداء تلك اللعنه.

كان صامتاً بغير عادته هل يريد ان يستفزني الان، طال صبري لأعيد شعري الى الوراء بأناملي وأنفث الهواء بينما عيناي المدمعه عليه

- ألا تعتقد أني صغيرة على تلك الاشياء.

كان سكونه مربكاً لا يجيبني ويناظرني ببرود كأني لا شيء لو بقيت امامه ثانية اخرى فسيغمى علي لذلك ذهبت الى الغرفه بخطوات مسرعه اشعر بالاختناق معه

جلست على السرير اتنفس ببطئ بينما احبس دموعي فالوقت ليس للبكاء ولعن نفسي على قراراتي، حملت ثياب النوم التي كانت على السرير وأرتديتها، كانت عبارة عن ملابس داخلية سوداء تربطها حلقات لتصبح قطعه واحده وتزينها سلاسل ذهبيه، نظرت في المرآه بحزن وشفقه على نفسي

استجمعت شجاعتي وخرجت، وقفت امامه بتوتر لا اعلم ماذا افعل الان كانت نظراته تخترق جسدي بوضوح، شهقت اثر جره لي وجعلي اجلس على فخذه حدقت بعيناه والصدمه باديه علي كان يعتصر خصري ويقربني أليه حتى اعدم المسافه بيننا

- تبدين مثير الان عاهرتي.

نظرت له بحزن لا اريد ان يقول هكذا وكأنني حقاً عاهرة، ما اريده هو الانتقام منه وجعله يحبني بجنون ومن ثم تركه والذهاب بعيداً ليحترق قلبه
كما احرق قلبي، قرب وجهه لي يريد أن يقبلني

- لماذا تعتقد أنني عاهرة.

اوقفه كلامي رغم ان شفتيه كانت قريبه جداً من شفتاي شعرت به يبتسم لينقض على شفتي بوحشيه يقبلها بهيام يمتص العليا ويعود الى السفلى يعضها ببطئ ويعود الى امتصاصها يسحبها ومن ثم يمتصها كان أنيني مسموعا يجعله مستمتعاً بالقبله، شعرت بيده تعتصر فخذي السفلي قريبه جدا من انوثتي ويده الاخرى تعتصر خصري كان النبض اسفلي يزداد كلما يده تكون قريبه من مركز انوثتي اشعر وأنني مبتله، فصل القبله لحاجتنا الى الهواء كلانا ننظر لبعضنا بخمول مازالت يده تعتصر فخذي وتجعل القشعريرة تسري بجسدي

- هل تضنين أنني لا اعلم من انت، ان كنتِ عاهرة ام فتاة عاديه؟

________

انتهى الفصل الثاني

هاايي كيفكم اسفة على التأخير بس كانت عندي ظروف خلتني اسحب هلسحبه 💔

بس هلأ مراح اسحب وبدي انزللكم بارت كل اسبوع اذا أمكن الوقت 😔

المهم كيف رأيكم بالبارت حبيتوه والي عندو افكار أو الي حابب يضيف اشياء للروايه بيقولي تمام

توقعاتكم للبارت الجاي

وتتوقعون تايهيونغ كشفها أو لاا
واذا كشفها شو الي حيصير

رأيكم بالشخصيات

ڤيونسا

تايهيونغ

______

فستانها الازرق بالمحكمة

فستانها بالسقيفة

ثياب النوم الي احظرها القاضي


ڤيونسا للي نسى شكلها 😔


________

Continue Reading

You'll Also Like

4.6M 292K 106
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
3.7M 292K 96
RANKED #1 CUTE #1 COMEDY-ROMANCE #2 YOUNG ADULT #2 BOLLYWOOD #2 LOVE AT FIRST SIGHT #3 PASSION #7 COMEDY-DRAMA #9 LOVE P.S - Do let me know if you...
2.8M 159K 50
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
4.1M 170K 63
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...