| چُــمَاڤـــيّ | °الجزء الثا...

By EekaUa

2K 232 83

هل يمكنك أن تتخيل أنك داخل عالم ليس له وجود إلا بخيالك؟، عالمٌ ينقلنا إليه بطريقة غير مفهومة، بوابة زمينة تضع... More

|مقدمة|
1- | البداية |
2- |عودة اليافعان|
3- |قبيلة آڤاي|
4- |البَحث عن المَجهول|
5- | الماضي|
6- |الساحة القديمة|
7- | وادي تيلان المفقود |
8- | تواصل أخوي|
9 - | نِصفُ حقيقة |
11- | عودة الفَارس |
12- | قلائد الأحجار |
13_ | رسالة من أوين|
14- | أسرار |
15- | بِخفة القِطة! |
16 - | ثلجٌ وتعويذة! |
17 - | أخرق بالكهف |
18- | صديق الرِحلة |
19 - | عَريق العَراف |
20 - | الأبيار |
21- | روح ثمينة وضحية إحياء |
22-| ذهاب الأحبة|
23- | ابنًا لمَن؟|
24- | عودة الأمل!|
25- | النصر|
26- | النهـاية |
الغاء نشر العالم المعكوس الجزئين.

10- | صاحب الوجه المُلثم |

58 7 0
By EekaUa

أوشكت الشمس على السطوع، فقد ظهر جزءٌ برتقاليٌ أنار قمة الأشجار والجبال، وأعلى قلعة القصر، كانوا يجلسون أمام الكهف الذي يقيمون فيه -مؤقتًا- وكل منهم في واديه الخاص..

هنا "روز" التي تتأمل نابسة بعض الكلمات الغريبة وهي مغمضة العينين، وتحديدًا بعدما سردت عليهم أمر تلك القوى الجديدة التي ستحتوي على تعاويذ آڤية..

وعلى اليمين "خُضير" الذي يطالع "روز" بغرابة من الحين والآخر، من ثم يعود بعنقه إلى زوجته "مُنيرة" التي تمسك بكتاب الأساطير الوقتية - التي تظهر بالوقت بالمناسب- وهي تحاول إيجاد تفسيرٍ لكل ما هو غامض يحدث، فهم للحق ماهرين في ربط الأحداث ببعضها، وخصيصًا سويًا..

وعلى قمة التل المرتفع كانت تجلس "نور" على صخرة ضخمة، وبجوارها "أنس" الذي كان يقول:
-" ولكن أحيانًا.. ينتابني شعور الامتنان لما نحن به، أوافقكِ بأن الأمور ليست دائمًا على ما يرام، وأن البشر العادييون مزعجون، إلا أن حياتنا أهدأ من هنا."

-"يحادثني وكأننا لسنا من ضمن البشر!"

-" أجل لسنا مثلهم، نحن عادييون ولكن بشكلٍ مُريح، هناكَ الكثير من البشر المؤذيين."

صمتت ثم أضافت:
-" بأخذ رأيك في عين الأعتبار، إلا أن العادييون هؤلاء يتمنون أن يضاف لحياتهم القليل من المغامرة، نحنُ أيضًا، إن لم تتسنى لنا الفرصة أن نعيش ما نعيشه الآن سنكون منزعجين من كون ما نحن به عاديّ؛ مثلهم."

-" العاديّ هِبة، ومجرد استمراره يجعلني أراه شيءٌ خارق؛ وهذه نقطة لصالحه"

شرد برفقتها في الشلال وهو يُلقي بما في فمه ثم صمت قليلًا، ونثر:
-" إذًا ماذا برأيك، أشعر أن الوضع هنا مع مرور الوقت يصبح أخطر."

-" أجل، شعرتُ بهذا، ولكن هذا مقدر لهم، فَالأشياء الجميلة دائمًا ما كانت دافعًا كبيرًا للإمتلاك."

-" مثلكِ تمامًا"

ألقى بخبث ثعلب ماكر بينما نظرت هي داخل بُحيرتاه بخجلٍ وعلى وجهها ابتسامة بريئة، بادلها مثلها ثم التفت ناحية "قُوت" التي كانت تجلس بعيدًا أسفل شجرة ضخمة تعبث بالعشب الرطب الذي أسفلها..

-" تذكرني هيئتها بي.."

تمتمت وأكملت بعد أن صمتت قليلًا ليلتفت إليها هو:
-" أعلم ذلك الشعور، هي تشعر بالتشتت والإضطراب، مثلي حينها"

-"أجل ولكن قوية، وللحق استغرقتِ الكثير لتعلمين ذلك ولكنك كنتِ تشعين قوة أينما حللتِ، وكيفما تعلمتِ أنت سيأتيها هي الوقت المناسب وتتعلم.. لا تقلقي بشأنها، ستكون بخير"

أما عندها، فكانت شاردة بالعشب اللطيف الذي شعرت بأنها يتمايل خصيصًا ليداعب أطراف أناملها، هي بدأت تعتاد الأمر؛ أمر أنها تستطيع أن تشعر بكل شيء حولها، من بداية الهواء إلى ذلك العشب الصغير، وبدأت تتساءل.. تُرى ما هي قوتها، فلا شيء مما تشعر به يساعدها على إيجاد قوة تحتوي كل هذه المميزات..

هبطت للتو ورقة شجر خصراء على كتفها، طالعتها بجانب عينها لبصع ثوانِ ثم انتقضت بخوفٍ من تلك الورقة التي ظهرت لها عينان وبدأتا تحملقان بها!

-" أوه يا إلهي!"

طارت الورقة بعد أن تفوهت هي ذلك وبدأت بالإلتفاف حولها بسرعة كبيرة وكأنها تعبر عن مدى سعادتها بوجود شخص يسطيع فهمها..

فقهقت هي بإعجابٍ شديدٍ ثم بسطت كفيها حتى سقطت عليها الورقة، ولاحظت للتو أنها خفست عينها ولم تعد موجودة، تسللت الريبة بنظراتها ثم استمعت إلى صوت زئيرٍ طفيفٍ يأتي من الخلف، حيث أنها كانت تجلس وخلفها العديد والعديد من الأشجار المتقاربة وكأنها غابة صغير داخل الوادي..

ابتلعت غاصتها ولم تنبث ببنت شفة وبدأت بالوقوف بهدوء عسى إلا تثير غضب ما خلفها أكثر، لم تكن تعلم ماهيتة ولكن صوتها الدفين داخلها لا يستطع أن يحاوطها بطمأنينة أم لطفلها الرضيع، لا بل شعرت وكأن ما في داخلها يصرخ فزعًا، وكان ذلك الشعور كافيًا لجعلها تبتلع غاصتها للمرة التي لا حصر لها..

بدأت بالتقدم ناحية أصدقائها دون الإلتفاتة للوراء ولكن أزداد صوت الزئير وكأن الكائن لا يريدها أن تتحرك، ولا حتى أن تطلب المساعدة.. من هؤلاء الثرثارين الذين لا يلتفتون إليها حتى بدافع الفضول!!

-"تبًا.."

أغمضت عينها بعد أن القت بها ثم التفتت للوراء وفجأة، قام ذئبٌ بني ضخم الهيئة بالإنقضاض عليها، كان صوت الارتطام كافيًا للفت انتباههم ووقفوا يطالعون "قُوت" القابعة أسفل الذئب بخوفٍ، أما هي فكانت في وضعٍ لا يُحسد..

كان الذئب يزئر بصوت عدواني طفيف حتى ظهرت أنيابه الضخمة الملطخة ببعض اللعاب السميك، وكأنه الغداء الذي وقع بين يديه بعد طول إنتظار ..

-" تبًا، لقد خرجت الحيوانات عن السيطرة!"

قالها "خُضير" وهو يطالع الحيوانات الوادي تلتف حولهم بنظراتها الغير مبشرة..

-" اثبتي قُوت"

نثرت بها "روز" التي أخرجت من حقيبة جلدية معلقة خلف ظهرها سيفٌ حاد لامع، ثم تقدمت ناحية الذئب بسرعة، وما إن شعر الذئب بأنها مصدر تهديد له، ترك من أسفله "قُوت" وأصبح يدور برفقة "روز" في دائرة وهمية وعينه تشر غضب..

لم تكن خائفة، إطلاقًا.. فهذا بالنسبة لها مجرد تدريب عاديّ، ولكن ما كان يقلقها قليلًا هو حجم ذلك الذئب الذي يفوق حجمها، زئر الذئب بقوة وقامت هي بالإنقضاض عليه بالسيف، حاولت ولكنها فشلت عندما قام بإصابتها بمخالبه في كتفها الذي بدأ بالنزيف فالحال..

لمن تكن صرخات "قُوت" وبقية الفريق تفي بالغرض، حيث أن الحراك نشب بسرعة البرق، ولكن لم تستسلم وحاولت أن تصيبه ونجحت في ذلك عندما اسقطته أرضًا، وقعت على ركبتيها تمسك بجرحها بتنهيد، والتفوا هم حولها ولكن حينها..

التفتوا ناحية الذئب الذي وقف على  أقدامه من جديد يعلن أن إصابته لم تكن كافية..

وقبل انقضاضه عليهم استمعوا إلى صوت البوم وهو يرفرف فالسماء وهبط قربهم، لم يتنبهوا لذلك الملثم فوق ضهره حتى هبط، وبدأت الحيوانات بالتراجع إلا ذلك الذئب الذي كان يريد الإنتقام بأيةِ طريقة..

وفالوقت المناسب تقدم "تَيم" بسرعة الهواء أمام الذئب ليكن فاصلًا بينهم وبينه، وحينها حاول الذئب المرور عبره بأي طريقة حتى وإن كانت النتيجة القضاء عليهم جيمعًا، ولكن "تَيم" بطريقةٍ ما لم يراها أحد، تكونت أمامه ساحبة ضبابية رمادية تأخذ هيئة الذئب نفسه وتحولت عيناه للرمادي المشع، وقام بلكمه لكمة ترددية قوية جعلته يسقط ميتًا فالحال..

التف ناحيتهم يواجه نظراتهم المندهشة والتي يملئها الكثير من التساؤلات، فأشاح ذلك الغطاء الذي يغطي نصف وجهه وقال بهدوءٍ:
-" إليكم شيء لا تعرفونه عن الذئاب.."

ثم القى بنظره على الراقد خلفه والتفت يضيف بخفةٍ:
-"هي لا تحب الإهانة."

•●◉◉●•

بالمملكة كانت "چود" تجلس على مقعدها الضخم المرصع بالذهب الخالص والزمرد بالقاعة الخاصة باللقاءات، وعلى يمينها مقعد "تالين" المشابه لمقعدها، ساد الصمت حتى دقائق، ثم دلف من الباب الطويل "نيثان" وهو يقول:
-" أنه هنا."

-"دعه يأتي."

خرج "نيثان" من ثم عاد ووراءه رجلٌ فأوائل العقد الخامس من عمه، يعلو قمة رأسه الشيب قليلًا، يرتدي حُلّة سوداء طويلة من الخلف بعض الشيء وذات مشدّ أسود ضيق على الخصر، وبيده العديد من الأوراق والمستندات المغلفة، أنحنى برأسه قليلًا ليحيي الملكتان رُغم أن ملامحه لا تدل على ذلك، قامت كل من "تالين" و "چود" بتحريك رقبتهما بثقلٍ..

وبعدها نثر "نيثان":
-" قُل ما كنت تريد قوله، سيد جاد؟"

يبدو أن الأمر أصبح واقعي أكثر الآن في مملكة الرموز، فهي لم تعد كما كانت من قبل أربعون عامًا، وخصيصًا حين قام الملك "عباس" والد "مازن" بإقامة برج إخباري خاص بالأخبار وإظهار الإحتياجات المدفونة بين الشعب، كالمتطلبات ولأخذ آرائهم في عين الإعتبار، وذلك القرار أُتخذ بعد المعركة الأولىٰ لإنتصارهم على "سلاف" وسحره، وكان الهدف الأكبر منها هو إبعاد التشتت والتوتر من القصر، و أيضًا تخفيف أحمال، وقام "مازن" قبل وفاته بتعيين "نيثان" به كمنصب وزير أول ومالك لبرج الأخبار، حيث أنه لم يتحمل فكرة أنه يعيش بالقصر دون فائدة، فهو ليس من هؤلاء الذين يعيشون عالة على من حوله، ومن ناحية أُخرى كانت "چود" و"تالين" من داعمين الفكرة، حيث أنهم شعروا بأنها ستفتح آفاق كثيرة، سواء تخص عمل بعض الشبان بها، أو تخفيض أحمال على المملكة والقصر..

ولكن للحق مؤخرًا أصبح الأمر موترًا للغاية، وخصيصًا بعض كل هذه الإحداث التي توالت بعد أختطاف "تَيم" وموت "مازن"، فكان الوضع حساسًا بالنسبة لهم، أما بالنسبة لذلك الوزير المتغطرس، فهو يملك دائمًا حب السطلة والعثور على أخبار شيقة وغامضة، ومع الوقت أصبحت أحداث القصر متناول الجميع بالمملكة، فكيف للشعب بأن يفوت الفرصة للإطلاع على آخر أخبار مالكي الأرض!

-" ما الذي أتى بك اليوم، جاد؟"

انبثقت من فمه ابتسامة ذات مغزى ثم نثر:
-" وصلتنا أخبار بأن الأميرة قُوت قد هربت من القصر فجئتُ لأتأكد؛ أهذا صحيح مولاتي؟"

ارتفعت "چود" بوجهها وهي تتلقى سؤاله الخبيث ثم قالت بثبات:
-" صحيح هو أم خطأ، ما شأنك أنت بذلك جاد؟"

-" كيف مولاتي، أن أخبار القصر هنا هي أهم الأخبار التي تتداول الصفحة الأولى فالچيار!"

رد فأجابت سريعًا:
-" وهل أصبحت أخبار قصري وعائلتي محتوى چيارك اللعين!"

أجاب عليها بنبرة جامدة:
-" وهل أصبحت فتاتك الصغيرة خارج سيطرتك مولاتي؟، قولي لي كيف لفتاة لم تتعدى السن القانوني بعد بأن تهرب هكذا من حراسة ألف حارس وجندي؟، لغزٌ مُحير.. أليس كذلك؟"

صاح "نيثان":
-" جاد!، لا تنسى مكانتك!"

نظر إليه بعينٍ واثقة:
-" لم أنساها سيد المدير، ولكن بالطبع ستتغير!"

فرد عليه بعنادٍ:
-" أهذا تحذير.. ولي؟"

-" ترجم ما أقوله كيفما تشاء نيثان، ولكن ما سأقوله آخرًا، أن الظلام قادم لا محالة، وستكون الكوارث أسهل من شربك للماء، فقط أنتظر وسترى."

ألقى بما في جعبته وخرج من الباب سريعًا، بينما ظلوا هم يطالعون بعضهم بخوفٍ وقلق، هم بالأساس ينتظرون أحداث مخيفة، ولكن يتمنون أن تسير الأمور دون خسائر مُميتة، فهم ليسوا قادرين على أن يتحملون خبر إنتهاء حياة أحدٍ منهم، ستكون فاجعة!

_________________

-"أنت، أنت من رأيته فالتواصل.. أأنت.."

-"تَيم، شقيقك"

أجابها بعينين لؤلؤيتين دامعتين، كان صوته المهتز كافيًا لإنهيارها وانتحابها الغير مصدق، تقدمت تجاهه بسرعة وهو كذلك حتى التقت أحضانهما بالمنتصف، شهيقٍ وبكاء نشب من الإثنين، بينما هو أخذ يقبل قمة رأسها تارة وتارةً أخرى يعود إلى مكانه بضمها، كان المشهد كافيًا لإزراف أعين الرفقة بالدموع الحنونة، مع ابتسامات حب وراحة بأنهم وأخيرًا عثروا على المفقود بينهم..

وكأنه "مازن" تمامًا، الطول نفسه والشبه أيضًا بإختلاف العينين، فكانت عيني أبيه باللون البني، أما عيناه فكأنهما خُلقتا من ضبابٍ به لمعةَ بركةٍ صنعها المطر، إلى جانب ملامحه التي كانت حادة جامدة، وبشرة باردة بين الأبيض والردماديّ.. وهذا ما كان يقلقهم!

-" أين كنت، يا إلهي، لقد هربتُ من القصر، و.. و.. كنت أعلم أنني سأعثر على شيء يخصك أُقسم، ثم.. ثم عثرت عليك كُلك، يا إلهي!!"

تبسم عليها ثم أخذ يمسح بأنامله الدموع من على وجنتيها الورديتان، وقال بنبرة دافئة:
-" أشعر وكأنني رأيتك أكثر من مرة، أشعر أنني كنت ممتزج بكِ رغم أنني لا أعرفكِ، وكأن ما فات من قبل بدونك أصبح معكِ برؤيتي لكِ!"

ابتسمت وهي تبكي ثم دلفت بين ذراعيه من جديد، ثانية، ثانيتان، ثلاثة.. أربعة واستمعوا إلى غرغرة البوم الذي كادوا أن ينسوه، فأبتعد "تَيم" من شقيقته قليلًا ثم قال بإستحياء للرفاق:
-" آسف على هذا، لأول مرة أتذوق شعور الامان"

أرخى"خُضير" قبضته وقال:
-" لا تقلق."

استمعوا إلى البوم يقول:
-" أقترب غروب الشمس، سأغيب وسأعود على شروقها لأدلكم على بداية الرحلة.."

ثم وزع نظره على كل من "أنس" و "خُضير" وغمغم يكمل:
-" الهام هنا أن ترى أعينكم الولاء، مثلما رأيته أنا!"

حلق بعدها البوم تاركًا خلفه "مُنيرة" تداوي ذراع "روز" و "نور" إلى جانبهم، أما "تَيم" و "قُوت" تقدما ليتحدثان، و "أنس" برفة "خُضير" يحاول إيجاد تفسير لما قاله البوم منذ قليل..

ولكن فهموا ذلك سريعًا حين وجدوا "تَيم" ينسجم مع شقيقته والحب الصادق يملأ عينيه لها، يبدو أن نظرتهم الثاقبة للمحب مصيبة، فهم يعلمون جيدًا معنى أن يلتقي المرء بالأمل الوحيد الذي ظل يكافح لأحكام قبضته عليه دون ملل أو استسلام، حتى وإن كان عبارة سنوات عديدة، ولكن بنهاية المطاف هم معًا أخيرًا..

____________

يُتبع..
لِـ مَنار نَجدي.

Continue Reading

You'll Also Like

3.6K 361 11
ليلٌ هو وأنا النهار.. كـ قُطنةٍ بيضاء وقعت في دلوِ دماءٍ، فتلوثتُ بلونٍ أحمر أمقتُ رؤيتهِ حد الموت. يظهر أمامي في كل شيء، ويبث في روحي هدوءًا وأمان...
629K 29.5K 41
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...
2.1K 207 30
قالوا لك أن طرقكم لا تتلاقى وأن الحب لا يليق بنا .. وأنا أخبرك سراً " رغم البُعد الذي بيننا لا يوجد أقرب منك لقلبي " . وإن زاد البُعد وألهتنا الحياة...
3.8K 231 9
ماذا لو انقلبت حياتك فجأة رأسا على عقب... ماذا لو اصبحت غير قادر على الحركة بالرغم من نيلك الحرية المطلقة... ماذا ستفعل كي تسترد قواك هل ستفعل تماما...