هَل مَاعَليهَا نَفسي هِي حقًّا مَا أَنا ؟ أَم أَنا نِتاج
فُوضى العَالمِ وَ ما جَنَى ؟
أَتساءل مَن يتحكَّم فيِّ ؟ هَل أنا مُغيَّب عَن كُلِّ
هَذا أَم عَقلِي مَن بنَى ؟
كَيف تَسير أيَّامنا ؟ ربَّاه كَيف نَعيش ؟ وَ كَم كَثُر
عَلينَا مِن عَطائك المَنى
تُری ماذَا نَنتظر ؟ كأنَّ مَلاكًا يَقف أَمامِي مُنذ
سِنينٍ وَ أَنا فِيه أَترنَّى