.
.
.
.
.
.
" خذ الآنسة كيم لمنزلها"
تحدث بيكهيون موجها
كلامه لأحد الحراس
اومأ الحارس بإحترام لسيده
لتنظر لونا لبيكهيون بإستغراب
" الن تفعلو لي شيء"
" لا لما؟"
" فقط اردت السؤال..
شكرا لك سيد..اظن إسمك
بيكهيون ؟"
" اجل أدعى بيون
بيكهيون ماذا عنك انا لا
أعرف إسمك."
" انا لونا أدعى كيم
لونا شكرا لك سيد بيون
لأنك لن تخبر ابي لست
مثل بعض الأشخاص
الساذجين."
وجهت نهاية حديثها لتشانيول
الذي نظرت له بحدة و هو
فعل المثل
" يمكنك الخروج ان الحارس
ينتظر منذ نصف ساعة
تقريبا."
قال تشانيول مستفزا لونا
التي اطلقت تشه ساخرة
لتشانيول و خرجت
بعد 45 دقيقة
دخلت لونا منزلها لتتوجه
لغرفتها ، استحمت و ارتدت
بيجاما نوم لطيفة و تسطحت
على السرير بينما تذكرت امر هاتفها
لتقوم من مكانها و تخرج هاف
جديد من إحدى الرفوف و تضع
فيه بطاقة الاتصال خاصتها
التي كانت بهاتفها الأول
شغلت هاتفها الجديد و قامت
بلف الآخر القديم بمنديل
ابيض و تضعه في خزانتها.
قررت الإتصال بوالدها لتعرف
موعد قدومه بالتحديد.
كان يرن الى ان رفعت سماع
الهاتف
" مرحبا صغيرتي كيف حالك"
" اهلا ابي انا بخير ماذا
عنك ؟"
" بأفضل حال لونا لما لم تجيبي
على هاتفك منذ قليل و انا
اتصل الى ان اتصلت بصديقي"
" في الحقيقة هاتفي الأول كسر
لقد سقط من الشرفة في اعلى
غرفتي لهذا لم استطع التفرغ
لأغير هاتفي لكني الآن فتحت
الهاتف الجديد."
" جيد طمأنتيني.
هل وصلك مصروفك لهذا
الشهر لوني؟"
" اجل شكرا لك ابي ."
" العفو عزيزتي.
اتعلمين غدا سآتي
الى سيؤول"
" حقا ابي هذا رائع
متى؟"
" على الساعة السابعة مساءا
حسنا عزيزتي الآن سأنام تعلمين
الوقت متأخر عندنا."
" اجل اجل تصبح على
تاتا"
" يكفي لونا انا والدك
لا تقولي تاتا"
" حسنا حسنا وداعا"
قالت هذه الكلمات وهي تضحك
الى ان اغلقت هاتفها
و نامت
في مكان آخر
كان يتكئ على كرسيه و يضع
قدميه على مكتبه بينما
تشانيول امامه على الأريكة
يعبث بهاتفه
" هل لا يزال منخرطا معهم ؟"
همس يسأل صديقه
" اجل"
"سينهي نفسه انهم خطيرين "
"ان كيم يعرف ما يفعل ."
" هو بالفعل خطير لكنهم أكبر عصابة بنيويورك "
" يجب ان يفكر بإبنته "
كل ما قاله تشانيول ليهمهم
بيون بينما يسكب لنفسه
كأسا من النبيذ الاحمر
ليرتشفه ببرود
" خسارة العشرة يا بيون
بيكهيون تربينا مع بعض
و كبرنا مع بعض خسارتك
يا بيكهيون."
" ماذا بك؟"
" تسكب لنفسك كأسا
و أنا كالمزهرية ، لم تتواضع و تسكب لي؟."
" ماذا؟ أأبدو لك كعاهرة
ابيك حتى تأمرني بالسكب لك؟"
قال بيكهيون هذا لينظر
له الآخر بعبوس و يسكب
لنفسه ايضا.
بعد نصف ساعة
" بيكهيون انا سأغادر لقد
تأخر الوقت نتقابل
غدا في الشركة."
" حسنا"
خرج تشانيول ليبقى بيكهيون
وحده يفكر بـ لونا
و ينطلق هو ايضا
لبيته.
دخل لمنزله حتى يرى ضوءا خافتا
من غرفته حتى يتوجه
نحوها كي يرى من هناك.
" بيكهيون اوبا ( اوبا تعني
عزيزي) اتيت؟"
لم يرد النظر لها حتى
فقط تكلم ببرود
" هيمي ماذا تفعلين هنا
من اعطاك المفتاح"
" والدك حبي هو من
اعطاني اياه."
" هاتيه."
"لما الا تريد رؤيتي
في منزلك او لنقل منزلي
المستقبلي"
" هاتيه و كفاك عهر أيتها
المقرفة"
صرخ بها حتى تسحبه
من حقيبتها و تعطيه
اياه ثم تقول
" اوبا لما تصرخ على زوجتك
المستقبلية"
" انتي لستي زوجتي و لن
تكوني كذالك، انت مجرد عاهرة
مقززه لا تعرف من الحياة
الزوجية شيء انت انسانة
مقرفة.
لا اريد رؤيتك في منزلي مجددا
او حتى في مكان آخر و إما
عن ابي و اباك سأهتم بهم"
قال هذا كله دفعة واحدة
لتقوم هي بالصراخ عليه
" سوف ترى يا سيد بيون
سوف تتزوجني غصبا عنك
و لا تفكر في التعدي على ابي
لأنك ستخسر ايها اللعين
الفاس..."
كانت ستنهي كلامها الى ان صفعها
بيكهيون و كان الغضب قد
اعمى عيناه كليا حتى يمسكها من شعرها و يرميها امام شقته
" اشكر الرب انني لم اقم
بقتلك ايتها العاهرة لأنك ان
تزاوجتي حدودك مرة اخرى سوف
ترين امورا لن تعجبك."
اخرج هاتفه ليتصل بسيهون
و يشغل مكبر الصوت
بينما الاخرى تترجاه باكيه
بأن يغلق الخط ، حتى تكلم
بسخرية
" مرحبا سيد اوه؟"
" اهلا بك سيد بيون كيف
حالك ؟ "
" بأفضل حال"
" جيد جداً هل اعجبتك
المفاجأة؟"
" آاا تلك جدا اعجبتني هلا
اتيت الى شقتي سترى
انت ايضا مفاجأة امام
بيتي."
" مفاجأة؟ لي انا؟"
" أجل أجل تعال بسرعة
كي تراها."
اغلق الخط بينما الاخرى تبكي
في الأرض لا تريد من والدها
ان يراها بتلك الحالة
و الآخر ينظر لها بسخرية
و استهزاء من حالها
حتى جاء سيهون الى المكان
ليفتح عيناه بصدمة
من حالة ابنته المقرفة
" هيميي ماذا فعلت لها
يا هذا."
" لم افعل لها شيء فقط أريتها
من تكون هي بالنسبة لي"
" ايها الخسيس سوف تدفع
ثمن افعالك"
"انظر لإبنتك ياهذا التي
تبدو كالعاهرات و تظن
انها ستثيرني و ايضا
سوف نرى من سيدفع ثمن افعاله"
ثم اضاف ساخرا
"حاول ان تجد حلا لتجعلها تعبر
امام الناس بملابس السباحة
هذه!"
قال هذا و اغلق الباب
ليدخل و يأخذ قسطا من
الراحة.
________
Part 6 soon;