" ما الذي تتحدث عنه أيها الغبي ؟ "
صدمت من كلمات حبيبك الذي كان غاضباً من تحدثك مع أحد زملائه .
" هل ترغبين مني أن أنتظر حتى تخونني معه ؟ "
ظهرت أوردة منتفخة على عنقه من شدة غضبه وغيضه .
" هل تشك بي ؟ هل تتحدث بجدية ؟ "
اتسعت عيناك من صدمتك باعتقاد حبيبك عنك .
" ما الذي سيمنعك ؟ لقد رأيتك تعانقينه !"
صرخ الآخر بك .
" غادر منزلي الآن أيها الوغد !"
صرخت في جهه قبل صفعه .
" هل جننتي ؟ "
حدق ناحيتك بنظرات ساخرة .
" أخرج من منزلي !"
قلتِ مشيرة ناحية الباب بعصبية.
شد على قبضته بقوة قبل الخروج مغلقا الباب بقوة .
———————————-
بعد مرور أسبوع
" ما الخطب مع شيدو ؟ "
سأل كاراسو عند رؤية تشتت شيدو الواضح للعيان .
" لا أعلم ما خطبه تماماً لكنه ليس بخير ! "
همهم ايساغي عند النظر لشيدو الذي ضيع الهدف في منطقة الجزاء .
" إنه قلق وعلى غير عادته يبدو هادئا "
تمتم ناناسي بينما يمسح وجهه بالمنشفة .
" ذلك الوغد ! "
قلب ايتوشي الأصغر عينيه عند رؤية خصمه يبدو غير طبيعي .
عاد شيدو للجلوس بعد انتهاء تدريبه
حطت عيناه على قارورة الماء قبل الجلوس وشربها باندفاع .
جعدت أصابعه القارورة الفارعة وكان الغضب بادٍ عليه .
حسناً هو اشتاق إليك ولم يعد يستطيع التحمل .
"؟؟؟؟"
وقف وجمع حقيبته قبل المغادرة دون التحدث لأي شخص .
" هل غادر الآن ؟ "
" أعتقد ذلك ، يبدو أنه غاضب !"
" لم ينتهي التدريب سيتعرض لعقوبة "
" لا تهتموا به كثيراً "
—————————————-
عند وصوله أمام منزلك لم يتردد ثانية وقرع الجرس .
لقد قرعه بشكل مستمر مما أزعج نومك .
" ماذا ! إنه الصباح بحقك "
لم يخطر في بالك أنه سيكون شيدو ،بعد شجاركم اعتقدت أنه سيرسل لك رسالة عن انفصالكم فهو يظن أنك تخونينه بجدية .
كنت حزينة طيلة الأسبوع وقد بكيتي كثيراً لكنك لم تذهبي للتحدث إليه أولا ولن تذهبي .
" ريوســ...؟ "
عند فتحك للباب لم تتمكني من اكمال كلماتك وصدمتك فقد ارتمى عليك يقبلك بشغف ويثبت بين أحضانه .
" تـ.. توقـــف !"
همهمت بين شفتيك عندما يتوقف عن تقبيلك بهمجية.
" اy/n ، لا تتركيني !"
تمتم بصوت خافت لكنك سمعته جيداً ، بدا لك أنه حزين ومنزعج كان يائسا بطريقة مختلفة عنه .
" لا أستطيع البقاء بهذه الطريقة أكثر ، لنتحدث "
قال بعد أن تنهد وساعدك على النهوض ، سار بينما يحملك حتى جلس على الأريكة ووضعك جانبه .
" لا أرغب في التحدث معك ، أنت اتهمتني بالخيانة !"
عبستِ قبل محاولة النهوض من جانبه على الأقل فهو قد اقتحم منزلك الذي طردته منه بالفعل .
" ..... "
نظر ناحيتك ببؤس .
" أنا أسف أيتها المزعجة حسناً !"
اعتذر بطريقة لم تبدو صادقة لكنك كنت تعلمين أنه صادق لأنه لم يعتذر قبلا من الأساس .
" ....... ؟ "
لم تتمكني من التحدث عن سماعه يعتذر ، بدا غريبا عنه .
" ماذا ؟ هل تريدين أن أجثو على ركبتي أمامك ؟ "
تحدث بطريقة تبدو ساخرة ومنزعجة لكنه كان جاداً .
" ..... ؟؟ "
لماذا تبدين مصدومة من أفعال وأقوال حبيبك الآن .
" هاه ؟ "
أصدر تنهد قبل الجلوس على الأرض بجانبك .
" ماذا أنتظر لم أطلب منك فعل ذلك ! "
عبستِ وتخدرت لوهلة قبل التحدث .
" هل هناك طريقة لتسامحيني بها !"
نظر ناحيتك يقهر وغيظ .
" أنا أسامحك بالفعل فقط عد لريوسي المزعج المتعجرف "
نظرت نحوه لثانية لم تستطيعي تخطي مظهره المكتئب والفاقد للحيوية ، ترغبين في رؤية النسخة الوقحة والمزعجة الآن .
"حقا ؟ "
نظر ناحيتك بعدم تصديق .
" لماذا سأكذب حول هذا ؟ "
"أحبك أيها المزعجة "
اتسعت عيناه بلهفة وسعادة قبل سحبك للبقاء بين أحضانه واستنشاق رائحتك التي اشتاق إليها .
" أحبك أيضا أيها الوغد "
ابتسمتِ بلطف قبل الشد على عناقه بفرح .
————————————
رايكم ؟؟
أي اقتراحات ؟؟؟