فتحت ماري الباب وتصنمت مكانها عندما وجدت اباها يقف امامها يستند على الباب وعلى شفاتيه ابتسامه لاتبشر بالخير ابدا
*ااابي*
بدأ يتقدم منها وهى تبتعد ليغلق الباب خلفه
*الستى سعيده برؤيتى عزيزتى*
وقفت ميانا عندما سمعت صوته واقتربت من ماري اخذتها داخل حضنها تحميها منه
*لماذا انت هنا وكيف خرجت من السجن، هل هربت ام ماذا؟*
نظر لها والدها ووضع يده فى جيب بنطاله
*لا لم أفعل فقد دفعت بعض المال وخرجت وها انا أمامكم*
اقترب منهم اكثر وشدت ماري على حضن ميانا
*والان أذهبو لاننا سوف نرحل من هذه البلده*
إنصدمو الفتاتان مما سَمِعوه لتبادر ماري بالحديث
*لا لا كيف نسافر لدينا مدرستنا هنا لا يمكننا الذهاب*
تقدم منها الاب بغضب
*و أنا ما اقوله يُنفذ لا يهمنى رائيكم او مدرستكم اللعينه تلك مفهوم*
نطقت ميانا بعنف وهى تقترب منه
*لا ليس مفهوم و لن نذهب معك فى اى مكان اذهب انت إن اردت ذلك ونحن سوف نبقى هنا ف المنزل انت السبب فى كل شيئ حصل معنا انت السبب فى فقدان أُمِنا وبسبب ابنك، انت من علمته كل هذا هل انت سعيد الان فى تفكك عائلاتنا انا وماري بمفردنا ومن اليوم ليس لدينا آب*
أَخرجت الكلام بكل غضب ودموعها على خذها لتصرخ بعد الصفعه التى اتت منه ليلتف وجهها للجه الاخري ليسمك شعرها بقوه
*من انتى لتعلميني ماذا افعل ايتها الرخيصه*
اقتربت ماري منه و تحاول ان تفك يده من شعر ميانا لكن لا حياه لمن تنادى كانت المسكينه تصرخ بين يده وماري تصرخ عليه حتى يترك اختها ليرميها على الارض بعنف ويفك حزام بنطاله وينهال عليهم بالضرب وكانو يصرخون وجسدهم تورم و إنجرح بشده،
حتى تعب من كثره ضربهم وذهب يجلس على الاريكه وتركهم يبكون على الارض
*انتم مملون حقا اصمتو قليلا رأسي تؤلمنى من كثره صراخكم اللعين*
وضع الاب يده على وجهه ثم نظر لهم ووقف
*اسمعو من الان سوف يكون لهذا البيت قواعد الخروج بأذن وسوف اضع مواعيد للطعام وقت للغداء ووقت للفطار ايضا وان قلت ان لا تذهبو ف اى يوم للمدرسه ف معناها ان لا تذهبو مفهوم*
حاولت ماري الوقف كانت تتأوه من الالم حتى وقفت
*لما هذه المعامله هاا نحن لم نفعل شيئ و ما زنبنا اننا ولدنا فتيات هل تعارض شيئ كهاذا انا حتى لا اري اي ذره حزن داخل عينك على فراق امي*
مسحت دموعها لتكمل
*كنت اتمنى ان تكون اب جيد منذ صغرى وانا اري الاطفال يلعبون مع ابائهم و انا و ميانا نذهب للمدرسه بمفردنا ونخرج سويا بمفردنا هل فكرت بنا قليلا على الاقل لا لم تفعل، هل تعلم لمااذا؟، لانك لا تحب غير نفسك اهم شيئ لديك المال والسهرات حتى انك اهملت عملك وشركتك واصبحنا فقراء بسببك هل انت سعيد بما نحن عليه الان*
كان سوف يقترب منها حتى يكمل عليها ضرب لتصرخ بصوت مرتفع ووضعت يدها على اذنها لتركض خارج المنزل فهى منذ صغرها تركض خارج المنزل اذا ضربها اباها والان خرجت و كانت الساعه تشير الى 10 مساءً
*مارييي لا عودي*
كانت تلك ميانا التى ماذالت على الارض لانها اخذت ضرب اكثر من اختها فَ حالتها لا يسرى عليها
*انظرى الى تلك اللعينه هه لتذهب للجحيم لا يهم سوف اصعد للنوم*
*انت ليس لديك اي رحمه فى قلبك*
ضحك بقوه
*اجل اعلم ذلك*
صعد لغرفته وتركها بمفردها وقفت ميانا بضعف وذهبت لغرفتها ببطئ وامسكت هاتفها تحاول ان تتواصل مع ماري لتكتشف ان هاتفها فى المنزل لتلعن تحت انفاسها
*كيف اصل لكي الان ماري اتمنى ان تكوني بخير وتعودي*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكان اخر وسط غرفه مظلمه يجلس على الاريكه وممسك بِ سجارته بين اصابعه ليأتي له مكالمه ويجيب عليها
*تحدث*
ليقف بعنف عندما سمع الطرف الاخر
*ما اللعنه اين ذهبت الا تعلم*
ليجيبه الطرف الاخر
*راقبها حتى اتي ايها اللعين اللعنه عليك وعلى اخبارك تلك*
اغلق فى وجهه
*اقسم انى سوف احرق العالم من اجلك واحرق من تسبب فى نزول دمعتك تلك*
اخذ مفاتيح سيارته ونزل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ماري كانت تسير بمفردها ومحتضنه نفسها وتبكي بسبب حياتها الممله وتفكر كيف تتخلص من كل هذا لتغبط فى شخص ما وكانت على وشك السقوط لولا يده
*هل انتي بخير يا انسه*
اعتدلت ماري فى وقفتها لتبعد يده
*اجل شكرا لك واعتزر لانى لم انتبه*
وكانت على وشك الرحيل ليمسك هو يدها يوقفها
*انتظرى لما تبكى وتمشي بمفردك هل انتي بخير*
نظرت له ونزلت دموعها وبدأ صوت شهقاتها بالارتفاع
*انا انا اسف لا تبكى ارجوكى اهدائى*
لم تهدأ ماري ظلت تبكى وتبكى وهو يربط على كتفها حتى تهدأ وبعد فتره هدأت ماري
*انا اسفه لانى بكيت هكذا امامك يجب ان ارحل*
مسك يدها مره اخري نظرت ليده ليتركها بسرعه
*انا اسف لكن اخبرينى من انتى ولما كنتى تبكى يمكننى ان اساعدك، او يمكن ان نكون اصدقاء*
تنهدت ماري ومسحت دموعها وابتسمت له
*انا ماري ولا يمكن لأحد ان يساعدنى فى مشكلتى لكن كنت ابكى بسبب مشكله فى المنزل فقط، انا لم اراك هنا من قبل هل انت جديد هنا فى الحى*
*اجل انتقلت للتو*
اخرجت من فمها«اوه» بتفهم
*حسنا ما اسمك انت*
*اسمى مين يونغى يمكنك مناداتى يون*
صافحا بعضهم
*حسنا يون تشرفت بمعرفتك*
*وانا ايضا يا صغيره*
عبست ماري بلطف
*انا لست صغيره عمري 18 عاما*
بعثر يون شعرها وضحك عليها
*اذن هل تسمحين لي بأن اوصلك*
ابتسمت له
*لا مانع لدي*
ظلو يتمشو سويا يضحكون وهى لا تعلم ان هناك من يراقبها منذ وقوفِها معه
وقفا الاثنان عند منزلها
*حسنا يون شكرا لك جدا على وقوفك معى*
*لا داعى للشكر اراكى لاحقا*
*وداعا*
دخلت ماري المنزل وذهب يون وفى نفس اللحظه وقف جونكوك امام المنزل بسيارته فهو من كان يراقِبها
*الم تجدي غير اخ عدوي ذالك وتقفين معه اللعنه فحسب كنت احاول منذ زمن ان ابعدك عن هذه المشاكل لكن انتى ذهبتى لها بقدمك*
ظل جونكوك واقف لفتره طويله اسفل منزلها ليتذكر اول مره قابلها
*flash back*
فى إحدي الشوارع تجلس تلك الصغيره التى فى عُمر ال8 سنوات تبكي بعد ان ضربها والدها وركضت من المنزل كانت جالسه تضم نفسها بقوه و كان الوقت متأخر جدا لترى ان احد وقف امامها رفعت نظرها لفوق لتري شاب يحمل حقيبته المدرسيه وعيناه حدتان جداً
*لما تبكين أيتها الصغيره*
شهقت الصغيره وكانت خائفه منه
*لا لا ابكي سوف أذهب للمنزل الان*
أمسك يدها وجلس بجانبها لينظر ليدها المتورمه و خذها الذى عليه علامه يد اثر صفعه
*من فعل بكي هذا*
لتتذكر تلك الصغيره ما حدث وتبدأ فى بكاء اكثر من قبل
كانت تشهق ليأخذها الشاب داخل حضنه لتشعر هي بالدفئ كثيراً وبدأ صوت شهقاتها بالانخفاض حتى سكنت بين يديه
رفع هو وجهها بسبابته ليجعلها تنظر له
*من فعل هذا بكي صغيرتى*
مسحت دموعها بظهر يدها
*انه ابي يفعل بنا هذا*
*بكم!!*
*اجل انا واختي التوأم و أحيانا أُمي هو لا يحبنا*
ادمعت عيناها ليحاول تهدئتها
*حسنا صغيرتى اهدأى ما اسمك*
*اسمي ماري،وانت*
*انا اسمي جيون جونكوك يمكنك مناداتي....*
لم يكمل لانها صرخت
*كوكيي*
نظر لها و رفع حاجبه
*ماذا*
*سوف اُسميك كوكي*
*ما اللعنه..*
نظر فى وجهها البريئ ليتنهد
*حسنا كما تريدي، هيا لأُصلك للمنزل*
خافت هي كثيراً
*لا لا أريد الذهاب للمنزل أرجوك*
*لايمكنك ان تبقى هنا المكان ليس آمن يجب ان تذهبى للمنزل حتي لا يغضب اباكي أكثر عليكي*
تنهدت بحزن و أومأت له
ليقف ويمسك يدها الصغيره ويمشي بها كانت هي تقفز مع كل خطوه وكان هو يسرق بعض النظر لها
*اين منزلك اذن يا صغيره*
*انه فى . . . . .*
*جيد هو قريب*
كانو يتمشون ووقفت الصغيره ليتوقف جونكوك معها وينظر لها لينحنى امامها
*ماذا هناك صغيرتى*
*كوكي هل سوف اراك مره اخري*
ابتسم بخفه عليها
*اجل بالطبع سوف اراكي دائما غابتى*
*غابتك!!*
*اجل فَ لون عينك مثل الغابه الخضراء لذا انتى غابتى*
ابتسمت له باتساع
*اذن ما رأيك أن نتقابل كل يوم سوف أخرج بدون علم والداي وأقابلك و نجلس قليلا سوياً*
نظر لها بعمق ليومأ لها بالموافقه لتنحني عليه تقبله من خذه بسعاده
*شكرا لك كوكي*
كان يلعن تحت انفاسه على ذالك الاسم اللعين
*حسنا غابتى هيا ولا تغضبى والدك حتي لا يعنفك هكذا مفهوم*
*انا حقا لا افعل شيئ هو لا يحبنا منذ ولادتنا ولا اعلم السبب هو يأتي من الخارج ويضل يعنفنا لساعات طويله*
ضغط جونكوك على يدها بغضب بدون وعي
*اهه جونكوك انت تؤلم يدي*
اخرج «اوه» صغيره من فمه
*اسف غابتى الصغيره*
وبعد مده من الوقت وقفا أمام منزلها لينظر لها
*هيا صغيرتى لقد وصلتى تناولى طعامك واخلدي للنوم مفهوم*
هزت الصغيره رائسها بطاعه
*اراك غدا كوكي*
*حسنا غابتى وداعا*
لوح لها وهي لوحت له لتدخل للمنزل وهو رحل
دخلت الصغيره ولم تجد غير والدتها مستيقظه قلقه عليها لتذهب الصغيره ترتمي داخل حضنها
*ماري اين كنتى لقد أخفتيني عليكي بشده*
*لا تقلقى أُمي أنا بخير جداً تعلمين إنى اُحب الجلوس بمفردى عندما أحزن*
أخذتها الام داخل حضنها لتحمد الرب ان ابنتها بخير
*هيا صغيرتى للنوم الان*
*حسنا امي*
صعدت الصغيره بسعاده تتذكر جونكوك وكيف كان لطيف معها
أما عند جونكوك فلم يتوقف عن التفكير بتلك الصغيره ووجها البريئ وكيف كانت تبكي كانت لطيفه جدا بالنسبه له لينام بعد تفكير طويل ينتظر اليوم الثاني حتى يراها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم الثاني إستقظت الصغيره بنشاط وسعاده لانها سوف تري جونكوك او كوكي كما سميته تلك الصغيره، نزلت للاسفل بسعاده لكن لم تكتمل سعادتها حيث انها رأت والدها ممسك بأختها ويضربها و أُمها تحاول أن تبعده عنها نزلت تركض تسحب اختها ناحيتها
*لا تضربها أبي أرجوك لا تفعل ذلك بها*
*أصمتى انتى لا تتدخلى ابداً، ام إنكى تريدي ان اضربك مكانها!*
نظر الاب فى ساعته
*سوف اتأخر ايها اللعينين ابتعدو من امامي*
دفعهم ورحل واغلق الباب بقوه خلفه
ركضت الام لهم وكانت تبكى قبلت كل انش فى وجههم وحضنتهم بقوه
*انا اسفه يا صغيراتى اسفه حقا اعدكم اني سوف احميكم اسفه هيا لتأكلو*
اخذتهم الام ليتناولو طعامهم وبعد ان انتهو ذهبو الى مدرستهم الابتدائيه وعندما عادو للمنزل انتهوا من كتابه وجباتهم المنزليه وخلدو للنوم ماعدا ماري التى مثلت انها نائمه حتى تذهب لمقابله جونكوك فتحت عيناها عندما شعرت ان الجميع نائم وان والدها ليس موجود فى المنزل و نزلت بخفه و فتحت الباب لتشرع فى الركض حتى وقفت فى نفس المكان الذى رأت فيه جونكوك ظلت واقفه قليلا حتى وجدت من يضع يده على كتفها شهقت لتلتف لتتسع إبتسامتها
*جونكوك!!*
*اجل غابتى انه انا، كيف حالك*
ابتسمت بمرح
*بخير جدا كوكي*
جلس جونكوك بجانبها وظلو يتكلمون سوياً ويلعب معها ف هي ماتزال صغيره
*اذن يا صغيره كم هو عمرك؟*
*عمري 8 سنوات*
*ماذلتى صغيره جدا*
عبثت الصغيره وكتفت ذراعها عند صدرها
*انا كبيره جداً جداً، و انت كم عمرك*
*عمري 18 عاماً*
همهمت الصغيره بطفوليه
*اخبريني صغيرتى لما يعنفك والدك هكذا*
*انه دائما يفعل هذا لا يحبنا يحب اخى يونتان فقط يفرق جداً بيننا نحن الثلاثه أُمى من تفعل لنا كل شيئ حتى انه يضرب أمي أسمع دائما صوت صراخها*
اخرج «اوه» من فمه بحزن على حالها
اخذها جونكوك على قدمه وإحتضنها
*ماذلتى صغيره على كل هذا صغيرتى*
بالطبع هي لا تفهم نصف كلامه لكنها مدركه انه حزين عليها بشده
*جونكوك*
كانت تكلمه وهى تضع رائسها على صدره وتلعب فى ازرار قميصه بطفوليه
همهم لها بمعني ان تكمل
*هل سوف نتقابل دائما صحيح*
*اجل سوف أحميكي من الجميع صغيرتى ولن اتركك أبداً وسوف اجعلك سعيده*
رفعت رائسها عن حضنه لتنظر فى عينيه
*لكن أمي أخبرتنى ان السعاده لن تدوم*
ابتسم عليها
*بلا انها تدوم لكن إذا بحثنا عن اشخاص يستحقون الثقه*
همهمت له بتفهم
ظلو جالسين سوياً ويحكون ويضحكون حتي شعرت ماري بالنعاس بين يده وبدأت تفرك فى عينها بطفوله ليلاحظها جونكوك
*هيا يا صغيره للمنزل*
عبثت الصغيره
*لكنى اريد الجلوس معك قليلا*
*سوف اراكى غدا صغيرتى، اوليس؟*
*اجل بالطبع سوف آتٍ*
مسك يدها حمل حقيبت ظهره وبدأ يمشي بها ليصلا عند منزلها إنحنى الى مستواها وقبل وجنتيها مع عيناها
*تصبحين على خير أميرتى الصغيره*
إبتسمت له بسعاده
*وأنت بخير كوكي*
صعدت الصغيره بخفه حتى لا يراها او يسمعها أحد وصلت الى غرفتها لتخلد الى النوم وذهب جونكوك لمنزله ظلا الاثنان يتقابلان كثيرا وتعلق جونكوك بها جدا وهي أيضا تعلقت به بسبب أهتمامه بها فهى لم ترى هذا الاهتمام من أحد إلا من والدتها
كانو دائما يلعبون وأحياناً تأخذ الصغيره أقلامها ورسوماتها لتريها لجونكوك وكان جونكوك يجلب لها كل ما تريده من حلوي او ألعاب وأشياء اخري
حتي آتى ذالك اليوم الذى تمنى ألا يأتى
*ابي انا لا أريد ذلك لا أريد ان أكون مثلك*
*سوف تذهب جونكوك سوف تسافر وتتعلم قوانين المافيا وترجع وأنت قوى وتحل محلى عندما أموت*
كان جونكوك غاضب جداً
*لكنى لا أريد أن أكون مثلك أنا أريد أن أتعلم وأفتح الشركه التى طالما حلمت بها لما تريد أن تحطم كل أحلامي لا اريد مثل هذه الحياه ويطاردنى دائما المشاكل لما لا نعيش بسلام مثل بعض الناس*
أعطاه السيد جيون ظهره
*انا قلت ما عندى أذهب لتحضر حقيبتك سوف تسافر غداً*
تنهد جونكوك بيأس وذهب لغرفته وبدأ بتكسير كل شيئ يقع علي عينيه
*اللعنه فحسب اللعنه*
رفع شعره بغضب للخلف وتذكر صغيرته وانه سوف يتركها كل هذه المده فهو حتى لا يعلم متى سوف يعود
حضر حقيبته وارتدى ملابسه مستعد ان يقابل غابته الصغيره للمره الاخيره فقد اخذ قرار بأنه يجب ان يخبرها
نزل جونكوك وهو يحمل حقيبتُ ظهره
*الى أين أنت ذاهب*
كان ذالك السيد جيون
نظر له جونكوك ببرود
*سوف أذهب أودع أصدقائي*
*لا تتأخر مفهوم*
اومأ له جونكوك ليخرج ويصفع الباب خلفه
ذهب جونكوك لمحل لعب صغير واشترى لصغيرته دُميه صغيره ترتدى فستان قصير وشعرها طويل وكان شكلها لطيف ليذهب جونكوك بعد ذالك الى المكان الذي يتقابلو فيه ضل جالس حتى تأتى صغيرته
ليجد انها اتيه تركض له وهي تبكي بقوه
وقف جونكوك بخوف وركض ناحيتها لينحنى لها ويحاول تهدئتها
*اهدائى صغيرتى ماذا حدث، هل اذاكي والدك مره اخري؟*
لتهز رائسها بمعني لا
*اذن ماذا حدث*
دفنت نفسها فى حضنه تبكي حتى هدأت تماما ليحملها وهي تضع رائسها داخل رقبته ويجلس بها وهي داخل حضنه
*أخبريني الان ماذا حدث بدون بكاء*
اومأت لهو لتبدء بالحكى له
*سوف نذهب جونكوك أبي يريد أن نذهب خارج تلك البلده لديه عمل ولا نعلم متى نعود لا اريد الذهاب أريد أن أبقى معك*
لم ينصدم جونكوك كثيرا فهو فى الاصل كان آتٍ لها لنفس السبب
*غابتى لا تبكي يجب ان ترحلى مع والدك عندما تعودي سوف أكون بنتظارك لا تقلقى*
*لكنى لا اريد الذهاب*
*وانا أيضا لا أُريدك أن تذهبى لكن يجب ان تعلمي إني أيضا سوف أذهب من هنا فى الاصل أنا كنت آتٍ لاخبرك بنفس الشيئ*
شهقت الصغيره بصدمه
*حقاً*
*أجل لذا إذهبي معهم أعدك إني سوف أجدكِ فى المستقبل ولم أتركك أبداً*
أومأت له بحزن وتنزل رائسها للاسفل ليرفع رائسها يجبرها على النظر له
*هل تعلمي ماذا جلبت لصغيرتى*
مسحت دموعها بظهر يدها
*ماذا جلبت*
أمسك حقيبته وأخرج الدُميه التى جلبها لها إبتسمت باتساع متناسيه كل ما حدث منذ قليل فرحت بها كثيره وأخذتها فى حضنها
*شكراً لك جونكوك لقد أحببتها جدا هذه اول مره أحد يجلب لي هديه*
ابتسم لها
*عندما تحزنى أنظري لها لتعلمي أني معكِ و سوف أجدك*
*أنا أثق بك لا تنسانى*
*لن أفعل أبداً*
رفعت إصبعها الصغير
*عدنى إنك سوف تعود لاجلى وتأخذنى*
شبك إصبعه داخل إصبعها الصغير
*اعدك انى سوف اعود لكى واجدك وتكونى ملكي غابتى*
ظلو الاثنان معاً فهي اخر مره يرو بعضهم بها حتى تأخر الوقت
*هيا غابتى الصغيره تأخر الوقت كثيرا*
حزنت ماري ورفعت رأسها له
*هذه هي النهايه*
إنحنى جونكوك وقبل أرنبه انفها
*بلا انها البدايه غابتى الصغيره*
إبتسمت الصغيره له
*أعتزر لانى لن أوصلك الليله لمنزلك*
*لاباس كوكى يمكننى الذهاب بمفردى*
*اذن صغيرتى إهتمى بنفسك جيداً وبدراستك وتناولى طعامك كله ولا تهملى نفسك ولا تفتعلى المشاكل مع والداك او فى مدرستك الجديده حسنا*
*حسنا أعدك سوف أكون لطيفه مع الجميع*
*أحسنتى غابتى*
نظر جونكوك لشفتاها لينحني وقبلها بسطحيه نظرت له وخجلت كثيرا
إبتسم هو على خجلها اللطيف وقفو الاثنان و ودعو بعضهم ليمشو كل منهم عكس الاخر ليرحل جونكوك مع الاشخاص الذين أحضرهم والده لاخذه وكان عقله كله مع صغيرته وغابته اما مارى فسافرت مع والدها والدتها
«فمن يعلم ربما هما سويا فى نفس البلده الجديده؟!!»
*end flash back*
*سيد جيون!!!*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
*يتبع.....*
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤