AUGUST

By zorlthv

5.5K 134 366

[SEXUAL CONTENT] انهُ رَجل مُهيب يمْتلِك كامِل الحُقوق ألتي تجَعلُنِي وَاقِعةَ لهُ بِجنونً، لَكن هُناكَ مُبت... More

AUGUST || 00
AUGUST ||02
AUGUST ||03
AUGUST ||04

AUGUST || 01

1.1K 31 277
By zorlthv

Chapter One \\ أغسطس
________

اتربع قاعة المحكمة منتظرة الحكم، حكم والدي امام ذلك القاضي المهيب حالما صدح صوته المحكمه انزلت رأسي واغمضت عيناي بتوتر

- حكم على المتهم بالسجن مدى حياته لتجارته بالممنوعات وغسل الأموال.

ساد صمت المحكمه ليضرب القاضي المطرقه على طاولته ثلاث مرات معلناً عن انهاء الحكم

ارتجفت شفاهي وسرحت عيناي بدموعي كانت الاصوات ضبابيه وكأنني بغرفه معزوله عنهم، رفعت رأسي لأنظر اليه يحمل اوراقه ويغادر القاعه

لقد اخترتك لتكون جحيمي بعد جحيم حياتي

مرت يومان على المحكمه كنت اتوسط غرفتي الكبيرة سارحه في سقفها لم اتناول شيء ولم اذهب الى المدرسه لم افعل أي شيء بهذه اليومان سوى البكاء

بكيت بحرقه على والدي الذي حُكم ظلماً وعلى بقائي وحدي بهذا العالم البشع ليس لدي احد كان والدي الجميع لي، فأنا مراهقة ذات السادس عشر من عمرها كأي فتاة تحلم برجل حنون يحبها ويحظر لها ماتشتهي وتريد، كان والدي هذا الرجل وبين ليلة وضحاها اختفى ولم اعد اشعر بحنانه

مرة اسبوع ولم افعل شيء سوى ان يمر هذا اليوم بسلام كغيره، لقد انطفأت كنت فتاه تحب ممارسة حياتها بحماس ذات الابتسامة الواسعه والعينين اللامعة كان التغير بالنسبة لي مفاجأة سوداء

اخذت عهداً على نفسي ان اجعل من دمر حياتي هكذا وجعلها مظلمة ان ادمره هو وحياته، لذلك اخذت ابحث عن ذلك القاضي اللعين الذي حكم
على والدي ظلماً

فُصلت من المدرسه وانا في سنتي الاخيرة لكثرة الغيابات بل لم اكن اريد العودة اليها حتى، وجدته بيومين بل لم اتكبل العناء فهو قاضي مشهور، اخذت ابحث عن ماضيه وعن مايفضله ويكرهه بالنساء اخذت اجمع معلوماته وكل مايخصه رغم ان كل شيء كان غامضاً بل لم اكن اعرف عنه شيء كلما بحثت بالأمر

كان والدي رئيس شركه معروفه، بحكم أنني من والد غني لم اواجه صعوبه بعيش حياتي المال الذي في المصرف يكفي لعيش حياتي بأكملها، لذلك وظفت شخصا يجمع لي كل انش من حياته واصبحت اتخفى للذهاب الى كل الاماكن التي يتواجد
بها اخذ مني ثلاث سنوات لكي ادرسه

بعد ثلاث سنوات...

ارتدي ثياب العاهرات مع شعر مرفوع واحمر شفاه صارخ كان الفستان الذي ارتديه أسود يلتصق بجسدي مع حمالات كريستال كان يظهر شق صدري
ذهبت الى الملهى الذي يتواجد به دائماً احظرت زجاجه خمر راقي لأتقدم نحوه بثبوت وثقه

وقفت امامه حتى استقطبتُ انتباهه كان ينظر إلي من الأعلى الى الاسفل بعينيه السوداويتين حركت الزجاجه يميناً ويساراً

- ما رأيك بكأس معي.

ابتسم لي بخبث ليشير برأسه يحثني على الجلوس بجانبه بينما عيناه تخترق جسدي، ابتسمت بمكر فقد جذبت انتباهه منذ اول لقاء بيننا ذهبت لأجلس بجانبه اخذت أملاء كأسه لأضع لي أيضا واتحدث كالعاهرات

- ما اسمك ايها الجذاب.

نظر لي لانظر له بعينين هائمتين كأنني اطالبه بصنع الأثم

- لا تعجبني فكرة ان تعرفي اسمي لكن يمكنني أن اعرف اسمك اليس كذلك.

تفوق بالمحادثه منذ البداية، ابتسمت له بعبث

- تبدو وحشياً منذ الان لكن ذلك يعجبني، ڤيونسا اسمي ڤيونسا سيدي.

ابتسمت له بتخدر لأضع يدي على صدره كأني احاول اثارته

- مارأيك بأن تكون وحشياً في السرير، يروقني بمجرد التفكير في الأمر.

اظلمت ملامحه ليجذب خصري حتى ارتطم صدري بصدره انفاسه الثائرة تلفح وجهي بتهجم وعيناي الناعسه تجذبه

- ان كنت لا تمانع طبعاً.

أبتسم لي بمكر ليحملني على وضعيه العروس

- من الاحمق الذي يرفض هذه الفتنه.

انت الاحمق سيد كيم

ابتسمت له ليأخذني الى احدى غرف الملهى، دخل الغرفه ليضعني على السرير ويعتليني لم يتم التواصل البصري كثيراً حتى اندفع على شفتاي

كان يمتص السفلى تارة وتارة العليا لم يمضي وقت طويل ليأخذ المخدر مفعوله حتى انهمد علي كنت اضع ملمع شفاه فيه مخدر لذلك اخذ وقت ليس بطويل لينام اثر المخدر القوي

ابعدته عني بصعوبه لأتنفس بلهاث حتى نظرت له والحقد يتغلغل من اعيني لا أصدق ان قبلتي الأولى قد ذهبت هكذا وعلى اكثر شخص امقته وبموافقتي

اخذت اجرده من ثيابه وأبقيت فقط لباسه الداخلي لأتجرد انا الاخرى وارتدي قميصه، لا اعرف كيف نمت تلك الليلة لكني نمت وصحوت عند السادسة

كان نائم بعمق نهضت لأذهب عند النافذه فتحت الستائر فدخل ضوء الشمس في جميع انحاء الغرفة رأيت ملامحه تعكرت ليفتح عيناه ببطئ حالما توضحت له الصورة نهض من مكانه لينظر لي بصدمه

- مالذي يحدث.

امسك برأسه ليكمل بألم

- ولما رأسي يؤلمني.

اردفت بدلع مصطنع

- سيدي هل حقاً لا تتذكر، هذا سيء جداً هل انا الوحيده التي اتذكر مافعلناه.

احاط شعره بيده ليعيده الى الوراء بنفور نظر الى بنطاله بجانب السرير ليأخذه ويرتديه تحت نظراتي تقدم نحوي بنظرات استغراب لأعود بخطوتين

- لا اذكر مافعلنا بحق الجحيم ان لم تخبريني الان سأضطر الى ان اعرف بطريقتي.

ابتسمت له بمرارة لأقلب وجهي الى النافذه

- لقد ضاجعتني البارحه من المؤسف انك لا تتذكر لأني كنت سأقاضيك.

لمحت نظراته الاستغراب لأعاود النظر له حاوطت يداي صدري بثقه

- انا قاصر سيدي.

كانت صدمته لا تصدق فقد فتح عيناه على وسعهما ليبدلها سريعاً بالغضب هاجم عنقي بقبضته حتى اختنقت

- ان كنت قاصر كيف دخلتي الى هنا بحق الجحيم.

ابتسمت له تحت ضعفي لأجيبه بأستفزاز

- لقد خدعتك انت بسهولة هل تضن أنني لا استطيع خداع حارس الأمن.

اشتد على عنقي لاحاوط يده بأختناق لتخطر لي فكرة رائعة، قدمت يدي على يده اشد يده لأختناقي اكثر

- هل تريدين قتل نفسك الأن.

ابتسمت له بمرارة لأتحدث بغيض

- ستكون جريمتان مثيرتان الاولى اغتصاب قاصر والثانيه الاعتداء عليها.

دفعني من عنقي ليحرر يده بدات بالسعال بقوة

- مالذي تريدينه مني بحق الجحيم.

ابتسمت له بأستفزاز

- لا اعرف، مالذي تظنه انت.

رأيته كيف يريد السيطرة على نفسه بعد دقائق نظر لي اردته ان يفقد صبره لكنه بدى وأنه قد اعاد هدوءه

ذهب الى هاتفي ليأخذ ويسجل رقمه اتصل على هاتفه ليذهب ويرفضه نظرت له بأستغراب مالذي يفعله بحق الجحيم وفي هذا الوضع الأن

- ايتها الصغيرة انا القاضي كيم تايهيونغ ان لم تعرفي، خضت الكثير من القضايا وكانت الواحدة ابشع من الاخرى هل تتوقعين بألاعيبك هذه ستوقعين بي، استطيع ان اجعل المحكمة كلها تنقلب ضدك ان اضطر الأمر.

كانت عيناي محمرة ومدمعه لو كان شديد الملاحظه  للاحظ ارتجافي امامه، خطى امامي ليأخذ سترته ويرتديها

- سأرسل لكِ المال ان كنت قد ضاجعتك او لم اضاجعك، ستكونين غبيه ان رفعتي دعوة على قاضي.

بعد قول ذلك الكلام القاسي الذي جعلني اشعر وكأنني عاهرة خرج من الغرفة لأسقط على الارض
بدأت الدموع تتجمع بعيني لتنزل على وجنتي
كانت شهقاتي كل مايصدح من الغرفه

- يا لكِ من حمقاء جعلتي نفسك عاهرة مثيرة للشفقه كأنها تضاجع وتطلب الماي.

اخذت ابكي لعده دقائق على وضعي نهضت بعدها وأخذت ثيابي وغادرت المكان بهدوء

دخلنا شهر أغسطس الشهر الذي يفيض بالأحداث كنت قد انتقلت من قصر ابي وذهبت لشقه على نهر الهان اتأمله كل ليله بأضوائه اللامعة تمنيت لو اني استطيع ان انظر الى المدينة من اعلى قمة وأرى انوارها، لا استطيع فعل هذا لأن لدي خوف المرتفعات اشعر وأن روحي تغادر جسدي حينما اصبح بمكان عالي

استيقظت صباحاً ولعبت بعض التمارين التي تساعدني على ابتداء يومي بنشاط استحممت بعدها وذهبت اعطي الطعام لقطتاي وايت وبون وكلبي الذي لم اجد له اسم بعد 

- هل انتم جائعون ياا أطفال.

ابتسمت لهم فور تقدمهم لي بينما يصدرون اصواتهم اللطيفة ذهبت لكي املأ اطباقهم تفاجئت لان طعام كلبي قد نفذ، قضمت شفتي بتوتر لأني يجب ان اذهب واحظر له الطعام

تقدمت له لأجلس على قدمي اقابله

- هل يمكنك الانتظار، لن اتأخر اعدك.

نبح دلاله على موافقته ابتسمت له لألعب بشعره اللطيف، نهظت لأخذ معطفي واخرج من المنزل وصلت بعد دقائق الى المتجر اخذت علبتين من طعام الكلاب،خرجت من المتجر وهممت بالمشي الى الشقه

وردتني رساله لأفتحها لكني توقفت وسط الطريق حالما قرأت محتواها كانت الصدمه تعتلي ملامحي

- لابد وأنه هو، اعني هل تذكرني بعد اسبوعين.

هسهست بغيض كان محتوى الرسالة
، قابليني عند المحكمه

تجاهلت الرساله وذهبت لشقتي وضعت الطعام لكلبي وغيرت ثيابي ارتديت سروالاً قصيراً من الجينز الاسود وقميصاً زهرياً مع حقيبه وضعت شعري على كتفي وغادرت الشقه

ركبت سيارة اجرة للمحكمه رغم أني قلت انني لن اقابله مرة اخرى الا انني اردت معرفه مايريده مني ضننت انه نسي امري حتماً

وصلت للمحكمه وترجلت من السيارة كان الشارع شبه خالي نظرت بالأرجاء على امل ان اراه لكنه ليس موجود عضضت شفتي بتوتر

- واللعنه، اشعر أني سأندم على هذا اللقاء.

اردت العوده ادراجي لكن استوقفني صوت هاتفي لتصلني رسالة فتحتها لأرى انه المرسل

- امامك السيارة السوداء.

نظرت امامي لأرى جيكلاس سوداء مظللة تقدمت لها ليفتح نصف النافذه كانت نظراته السوداء الحاده تقتلني بكل نظرة يطلقها علي

- اركبي.

تحدث بأمر لأذهب واركب بجانبه تحت اسئلتي مالذي يريده مني بحق الجحيم

- ماذا هناك لماذا اردت مقابلتي، هل هناك مايدعوا لرؤيتي.

نظراته الحاده تجاهي اشعرتني ببعض السكون

- لما انت ثرثارة جداً.

قضبت حاجباي بغضب هل قابلني ليقول هذا الكلام لي أنه حقاً وغد

- مالذي تحسب نفسك لتحدثني هكذا، تذكر انك من اردت مقابلتي بل تذكر انك من اخذت رقمي.

تحدثت بغضب ليحرك السيارة بتهور فتحت عيني بخوف لا اعلم حتى الى اين ذاهبون

- وتذكري انكِ من اغريتني.

بلعت مابجوفي بتوتر لأنظر الى الطريق احاول معرفه الى اين وجهته حينما جهلت وجهته ناظرته بغضب

- الى اين تأخذني ايها القاضي.

لم يهتم لما اردفت به بل وازداد سرعه كنت اعتصر حقيبتي بتوتر وخوف

- واللعنه لما لا تجيب.

احتدت يداه على المقود ليركن السيارة على الرصيف بتهور ارجع بضهره الى الخلف ليطلق زفيراً هائجاً، حول نظره لي

- إلا تريدين اجرك ام أنكِ مجانية.

شعرت بغصه عالقه بحنجرتي لسعت الدموع عيني وانا انظر له كان تواصلاً بصريا فيه بعض السكون
ينظر لي بهدوء بل لم يهتم على ما اصابني كلامه
شعرت وإنني انا التي ستنجرح من الذي خططت
له، يعتبرني كعاهرة كيف سيحبني بحق الجحيم

كانت هذه الافكار ما تدور برأسي وانا اناظره بلعت مابجوفي لأدير رأسي افتح الباب اود الخروج من هذا المكان الخانق، حاولت مراراً وتكراراً لفتح الباب لكنه لم يفتح نظرت اليه بأستغراب

- وهل تضنين انك تستطيعين الخروج دون اذني بعد ان اصبحتي بمكان يخصني.

ادرت رأسي على النافذه الاماميه وابتسمت بسخريه هل الان انا محتجزه لديه ام ماذا

- ان كنت تريد ان تعطيني المال فأنا لا اريده يمكنك استخدامه على عاهراتك.

كانت دموعي على وشك النزول ابدو مثيرة للشفقه بمثل هذه المواقف، حاولت عدم اسقاطها امامه

- لقد اصبحتي احداهم.

شعرت بحرق في عيناي لأرجع ضهري الى الوراء استند على المقعد ارجعت شعري بنفاذ صبر لأنظر له

- اريد العودة الى المنزل لقد نفذ صبري.

اعاد بصره الى الامام ليقود السيارة

- ضعي عنوانك على الشاشة.

ناظرته بأستغراب هل سيوصلني بهذه السهوله ام يريد معرفه مكاني

- ماذا؟

نظر لي نظرة خاطفه ليعيدها الى الامام

- سمعتني جيداً.

نفثت الهواء بسخريه وعدم صبر لأعيد نظري عليه

- المعذرة! ، ماذا قلت؟

تغيرت تعابير وجهه لربما نبرتي لم تعجبه

- لا احب تكرار كلامي ، لذلك عندما اتحدث يجب ان تكون كل حواسك تصغي لي.

ابسمت بسخريه لأرطب شفاهي بلساني فقد جفت من الكلام، اعدت انظاري عليه ببرود

- انت، مالذي تحسب نفسك.

نظر لي بحاجبين معقدين بينما سوداويتيه تشتعلان لقد اغضبه الحديث بلا رسمية بل وجعله يشتعل لربما غير معتاد على المخاطبه هكذا، بحسب انه قاضي فلجميع ينحنون له بأحترام ليكسبوا رضاه

- تلعبين بالنار يا صغيرة.

قلبت عيني بملل ليعيد نظره الى الامام دامت دقائق معدوده حتى كسر الصمت بحديثه

- ضعي عنوانك، لربما لا تريدين التعايش بمنزلي اليس كذلك.

ناظرته لثواني بينما يضع كامل تركيزه على الطريق لأنحني واضع له عنوان الفندق، بعد عشر دقائق اوصلني امام الفندق ليركن سيارته على الرصيف ترجلت من السيارة دون كلمة حتى أنني لم انظر له

دخلت المصعد لأضعه على الطابق السادس، فتح بابه بعد ثواني لأذهب الى الشقه 99 كانت شقتي فتحت الباب لأدخل بأرهاق وكأن اليوم كأن اخر يوم في حياتي، اتى كلبي راكضاً لي وهو ينبح ابتسمت لا إرادياً نزلت الى مستواه لأربتت على شعره بلطف

- لقد أتيت الى منزلي الحقيقي الآن.

نزلت دموعي المحبوسه لأرى قطتاي تتقدمان نحوي بينما تصدران المواء ازدادت شهقاتي لأجلس على الارض واحضنهم بكيت بحرقه امامهم

- انتم منزلي وأشخاصي وكل ما املك، احظاركم الى حياتي هو الخيار الاصح الذي اتخذته.

بدأو بأصدار اصوات لطيفه دالة على مراعاتهم لي اصدرت ضحكه خفيفه لأمسح دموعي وأنهض

- إذاً من يريد العشاء.

تحدثت بحماس لينبح كلبي بموافقته ضحكت بخفه
لأربت على رأسه بلطف

- على الاقل هناك من يفهمني.

ذهبت لتغيير ملابسي واعداد العشاء لي عندما انتهيت وضعت طعامهم في اطباقهم ووضعت طبقي على الطاوله لنتناول العشاء كعائلة، انظر لهم وكأنهم عائلتي الحقيقية ابسمت لسخافتي لأتذكر والدي حتى تغيرت ملامحي نظرت الى التاريخ لأجد انه وقت الزيارة، فالمحكوم بالاعدام أو المؤبد يسمح لهم بالزيارة كل شهر مره واحده فقط

- لقد نسيت الأمر تماماً.

شعرت بالحزن فأنا قلت له أنني سأراك دائما ولن انساك يوماً

- ربما الان يعتقد أن شيء سيء اصابني.

قررت ان اقابله غداً واطمأن قلبه، انتهيت من العشاء وغسلت صحوني ذهبت لمشاهدة مسلسلاً بينما احمل هاتفي وأتصفح الانستغرام، بعد ان اصبحت الساعه العاشرة مساءً ذهبت الى النوم

استيقظت على الساعه السادسه صباحاً خرجت لألعب بعض الرياضه لكي انشط دماغي وجسدي ليومي الحافل بعد نصف ساعة عدت الى شقتي اخذت حماماً وشربت القهوة اعطيت الطعام لقطتاي وكلبي، ذهبت لأجهز نفسي الى المدرسه نعم لقد عدت الى المدرسة رغم اني تركتها لثلاث سنوات لكني قررت ان اعود لأكمل سنتي الأخيرة

جهزت نفسي وغادرت شقتي يجب ان اشتري سيارة بعد التخرج، اخذت سيارة اجرة فطرق المواصلات تزعجني خاصة عندما تكون مملوءه بالناس ليس هناك مكان للجلوس

خضت الدرس الاول بملل نوعاً ما رغم أن مستواي الدراسي ليس سيء، اضع رأسي على الطاوله بينما انظر لأنواع الاشخاص المحاطون حولي ليس لدي أصدقاء بل أنا لم اصادق احداً كانت لدي صديقه لكنها قُتلت على يد مغتصبون كنا بنفس العمر كانت كل شي بالنسبه لي وفاتها احدثت تغيراً بمجرى حياتي لم اتخيل يوماً ان نفترق.

عدت الى المنزل بعد ان انتهى الفصل المدرسي تناولت طعامي وقررت الذهاب الى والدي، اخذت سيارة اجرة الى سجن سيؤل بعد ان جهزت نفسي، وصلت الى هناك بعد ربع ساعة دخلت لأسجل طلب لرؤيته بعد عشر دقايق اتى الشرطي لمرافقته الى القاعه

دخلتها لأرى ابي يجلس خلف الزجاج تجمعت الدموع بعيني لأتقدم بخطوات حثيثه وأجلس اقابله بوجه حزين بينما الاخر يقابلني بوجهه البشوش، اخذ ينقر على مكبر الصوت يحدثني من خلاله

- كيف حال اميرتي الصغيره هل هي بخير كوالدها.

بكيت بحرقه امامه هو ليس بخير وانا ايضا وضعت يداي على وجهي اخفي حزني

- توقفي عن البكاء فالاميرات لا يبكون اليس كذلك.

ناظرته بحزن لأومئ برأسي

- اذا لا تبكي واجعليني ارى ابتسامتك الجميله.

مسحت دموعي لأمنحه ابتسامه لطيفه

- هذه هي اميرتي.

ابتسمت له لأنقر على مكبر الصوت واتحدث معه

- ابي هل انت بخير ألا تحتاج إلى شيء.

بقيت ادردش مع والدي حتى انتهى وقت الزيارة وعدت الى المنزل بحزن ارتديت منامه زهرية ناعمه وقضيت يومي في المنزل انهي فروضي وأشاهد مسلسلي، تجاوزت الساعه العاشره اردت الذهاب إلى النوم ليرن جرس منزلي، تشابكت حاجباي بأستغراب

- من الذي قد يأتي الان.

ذهبت لأرى من العين الموجوده في الباب لأفتح عيناي بصدمه كان القاضي بهيبته يقف امام شقتي ياللهي مالذي يريده مني بهذا الوقت، رن الجرس مرة اخرى لأستجمع شجاعتي وافتحه بعد ثواني قصيرة، نظرت له بتساؤل ليحاوط نظره نحوي كنت متوترة عكسه يقف ببرود ببذلته السوداء التي تزيده هيبة

- مالذي تريده وكيف علمت رقم شقتي.

رفع احدى حاجبيه مستنكراً كلامي

- ألن تدعيني للدخول أم انك تحتجزين رجالاً بالداخل، سيكون من الجيد أن شاركتهم العرض الذي تقدمينه.

شعرت بثقل على قلبي لتلمع عيناي بلعت مابجوفي لأتحدث ببرود

- ان كان هذا ما أتيت لأجله فغادر ارجوك.

اردت اغلاق الباب لكن قدمه منعتني ليدفع الباب ويدخل الى المنزل بدأت احدق به وهو ينظر الى المكان ببرود ويديه بجيوبه ادار وجهه ناحيتي

- ادخلي البيت بيتك.

نفثت الهواء بعدم صبر لأناظره بحده وأتقدم منه بخطوات متهجمه حالما اصبحت اقابله تحدثت بغضب طفيف

- للمرة الثانية من تحسب نفسك.

بقي يناظرني ببرود بل لم يفعل شيء سو الذهاب والجلوس على الاريكه ارجعت شعري للوراء احاول استجماع شتات نفسي، لم اشعر بقطتي وهي قادمه نحوي حتى قفزت بحضني ضممتها الى صدري بسرعه قبل أن تقع

- بون مالذي تفعلينه ألستي نائمه!

تحدثت لها لتبدأ بالمواء ربتت على رأسها بلطف لأبتسم لها

- هل تريدين الطعام؟

بدأت بالمواء كأنها تفهمني لأصدر ضحكه خافته وانا اربت على كامل ضهرها

- حسناً حسناً لكِ ماتريدين.

وضعتها على الارض لانظر الى الاخر لقد نسيت انه موجود بحق الجحيم حمحمت بحرج لأنه رأني اكلم حيواناً

- للحظه شعرت وأنكِ لستِ نفس الفتاه التي فتحت لي الباب قبل قليل.

نظرت له من الأعلى الى الاسفل لأقلب عيناي واذهب اضع بعض الطعام لقطتي، شربت بعض الماء لأقرر ان اعطيه كوب من الماء على الاقل يجب علي اكرام ضيفي حتى وان كان غير مرحب به

تقدمت وبيدي الكوب لأضعه على الطاوله المقابله للأريكه نظر لي ليرفع حاجبه الايسر

- اشرب الماء وغادر.

همهم لي بينما يهز رأسه

- حسنا.

استغربت لانه وافق بهذه السرعه، سمعت رنين هاتفي كان في المطبخ لأذهب وأرى من المتصل كانت عياده طبيبتي اجبت على المكالمه كانت تريد ان تعلم أن كنت سأتي غداً لاني حجزت قبل اسبوع اكدت لها على قدومي لأغلق المكالمه وضعت هاتفي على الطاوله، أستدرت لأنصدم بوجوده ورائي

رجعت الى الوراء بصدمه حتى اصطدم ضهري بحافه الطاوله شعرت بألم خفيف، تقدم الاخر مني حتى حاوط خصري بذراعه واجتذبني الى صدره شهقت لأمتزاج صدري بصدره رفعت رأسي له اجده يناظرني  والهدوء يكسو ملامحه

-سيد كيم مالذي تفعله ابتعد عني.

تحدثت لأدفعه عني لكنه كجبل لم يهتز، انحنى بجذعه نحوي وأنفاسه الساخنه تلفح بشرتي نظر الى عيناي ومن ثم شفتاي نزولاً الى فتحت صدري التي تخرج من المنامه

- اشعر وأنني سأجن ان لم اتذكر تفاصيل جسدك.

فتحت عيني بصدمه من الذي سمعته اقترب اكثر مني حتى لامست شفتاه شفتاي

- مارأيكِ بأعاده تلك الليلة الان وجعلي اتذكرها.

تحدث بأثارة وشفته ممتزجه بشفتي دون تقبيلها شعرت بلأثارة ونبض اسفلي لأشهق فور تقبيله لشفتاي كانت شفتاه تتمايل على شفتاي يمتص السفلى ويعود للعليا اخذ يعضها ويمتصها بوحشيه كأنه متعطش لها بل وكأنها طعامه المفضل، تسللت يده الى قدمي ليرفعها الى خصره اخذ يعتصر فخذي بيده حتى تأوهت ليدخل لسانه جوفي ويستكشف منحنياته، قلبي ألمني لهذا الشعور الذي ينتابني شعور الاثارة الذي يصيبني بسبب قبلته ولمساته الأثمه، لسانه يتجول متشاجراً مع لساني ويده تحاوط فخذي تعتصرها بينما الاخرى تأخذ ضهري صعوداً ونزولاً

فصل القبله لحاجتنا الى الهواي كنا نلهث بأحتياج نظرت الى عيناه لأجده مازال ينظر الى شفتاي اراد ان يقبلني مرة اخرى لأضع يدي على فمي امنعه، حدق بي بغضب كأني منعته من نشوته

- لست عاهرة من عاهرات لتفعل بي مايحلو لك ايها القاضي.

نظر لي لثواني انزل قدمي وابتعد عني، ليغادر الشقه بأكملها بقيت انا على حالي انظر للفراغ بينما اللعن نفسي ألف مرة على ادخاله حياتي بل وعلى القرار الذي اتخذته، نظراتي الفارغه كانت مؤلمه اكثر من دموعي لو أنني ابكي الان لشعرت ببعض الراحه على الاقل

اخذت شهيقاً كبيراً لتعود لي ذكراه المؤلمه ابتسمت على حماقتي من كانت تضن انها ستدمر حياته أرى انه من سيدمر حياتها

- سأبدأ من اليوم ايها القاضي حتى وأن كنت ستدمرني، فقط انتظر.

________

هايي طبعاً هذا اول بارت لي وأول روايه اتمنى الاقي الدعم الي بيريح قلبي واتمنى تنال اعجابكم وشكرا لكل من قرأ الروايه ودعمها واحبكم 🫶🏻❤️

رأيكم بالشخصيات
...

ڤيونسا

تايهيونغ

والدها

...

ڤيونسا

ثيابها بالملهى

ثيابها عند المحكمه

منامتها

قططها
بون

وايت

كلبها مثل نوع يونتان يعني في بينهم مومنت 😭♥️

القاضي الخارج عن القانون ببذلته السوداء❤️‍🔥


________

بعيد عن الروايه، صديقتي المقربه تعمل روايات بتجنن وبنصح كل حدا يقراهن بجد الروايات ممتعه وفيها احداث بخليك تنسى حالك بتمنى تلقون نظرة على رواياتها وبتشوفو كيف مبدعه بأفكاراها..

AFTER TONIGHT روايه جديده عملتها بتجنن اتمنى بتشوفون الروايه وبتقيموها لانها كتير حلوة

اما YOU AND ME هاديي قصه تانيه بجدد الي بدو بيشوف روايات بيشوف هادي الروايه لانها بتجنن وممتعه بجدد

صديقتي ♥️♥️
jeonpeton

______________

Continue Reading

You'll Also Like

4.1M 170K 63
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
865K 72K 34
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
3M 108K 31
"Stop trying to act like my fiancée because I don't give a damn about you!" His words echoed through the room breaking my remaining hopes - Alizeh (...
1.4M 35.1K 47
When young Diovanna is framed for something she didn't do and is sent off to a "boarding school" she feels abandoned and betrayed. But one thing was...