ماكس ذي الأيام برعاية :
خويا ماديرونجينش 🎶 عندي صاحبي مايبغيش 🎧 اطونسيون تخرب فيا 🎤 شير مايبغيش عليا
_____________________
مر يومان على خطوبة إبن جيمس و التي أفسدها إليان بالنهاية متسببا بموت خمسة رجال و حرق الحديقة
حين طالبت تبريرا قال ببساطة
( الوغد قاطع طريق مايك و طلب رقمه )
ما فعله الرجل مغامرة بالنسبة لـ مهووس مايك
هو يتنفسه بالمعنى الحرفي و سبق أن هاجم كل كائن حي يُحادِث معشوق قلبه
ليس للشاب أي فرصة سوى الخضوع لرغبات و قوانين إليان ، لعل الفوضى تخف ، رغم هذا الهوس المريض للآن لم يُصرِح أحدهما بالعلاقة
طالب جيمس بتعويض ماليّ لإفساد خطوبة إبنه، أرجعها إليان فلسا فلسا من أمواله ليس خطأ القائد لما أتحمل عواقب طيشه؟
أرجعت رأسي للخلف و بيدي أحمل عقد تنازل، يتوجب تفقده ستة مرات على الأقل قبل إعطائه للسافل توماس
- أشتهي التدخين
دخلت جيسيكا الغرفة كعادتها، تركل الباب بعنف و رائحة سجائرها ترافقها، نظرت لها بطرف عيني وواصلت قراءة العقد حينها جلست شقيقتي بالأريكة أمام المكتب
- أنهيت المهمة
قالت وسط تدخينها، و أنا وقفت ثم توجهت للنافذة أتكأ عليها عيناي تراقب الغابة المحيطة بمركزنا ، مركز الذئاب
- جماعات إسبا إختفت كليا
همهمت لها و إلتزمنا الصمت، إنتصبت بوَقفتها حيث جاورتني أمام النافذة
- ما ستفعله الليلة يعتبر تهور
خصلاتي المصبوغة باللون الأزرق الفيروزي غطت جبيني و عنقي، شعري فوضوي بالفعل
- أعلم
مددت يدي و هي سحبت علبة سجائرها ناولتني واحدة
- عليك توخي الحذر قد يغدر بك توماس لا تنسى أنك أهنته و حطمت أعماله بروسيا قبل سنوات ، ربما يستغل الفرصة و يرد الدين
أخذت السيجارة و ناظرتها بملل
- أعلم سبق و تناقشنا
إستنشقت الدخان المتصاعد من سيجارة جيسيكا بعمق، أعشق رائحة التبغ
- بما أنك تعلم إستخدم عقلك المفقود و لا توقعنا بمصيبة جديدة
نقرت رأسي بأصبعها
- مفهوم؟
أومأت إيجابا يروقني قلقها عليّ رغم عنادها ، غيرت الموضوع لطفليها التوأم
- كيف حال جيني و إيتاشي ؟
تنهيدة طويلة أطلقتها ، ياليتني لم أسئلها ثواني و تباشر الشكوى
- هما بألف خير لكن أمهما بأسوء حالة
تثائبتُ و ذراعاي ممددان لأعلى ، إستنشقت هي مادة الإدمان ثم طرحت سمومها
- جيد جدا
واجهتني بنظرات غاضبة
- ياه ألن تواسيني!؟ أتعلم أن تربية طفلين مهمة أصعب من حضور حفلة مافيا
أبرزت شفتي السفلية و بمرفقاي إرتكزت على قاعدة النافذة سرحت بالغيوم الرمادية، إشتقت لماثيو
- أعلم
قاومت رغبة الإبتسام بصعوبة لما قالته
- كيف تعلم و أنت لم تربي ؟
أغمضت عيناي بإستمتاع
- لا شأن لك
رفعت أكتافها بلا مبالاة و بقينا نتبادل أطراف الحديث إلى أن تلقت إتصال زوجها المحامي
محامي و إمرأة مافيا ياله من مزيج!
- حسنا فهمت فهمت
توسعت إبتسامتها فجأة و عيونها تلمع حبا
- و أنا أحبك عزيزي
قهقهت بأنوثة صدمتني، لأول مرة رأيت الأنثى داخل جيسيكا ، أطلقت " وععع " مشمئزة بعد أن رمت السيجارة و أخذت تلعب بخصلة من شعرها كمراهقة تحادث حبيبها
قوست شفتيها ترسل قبلة لزوجها كأنني غير موجود
- موااح
قطعت الخط أخيرا و عادت لهيئتها الطبيعية غوريلا
- مالخطب؟
شقيقتي غير متعودة على إظهار جانبها الآخر لذا سألت و الحمرة تكسو وجنتيها
- لا شيء أنا فقط منصدم شقيقتي الوحش الغوريلا طرزان الأدغال تتحدث كأنثى ناعمة!
قلدت طريقة حديثها بسخرية
- موااح أحبك عزيزي
وجهت لكمة لبطني لم تكن مؤلمة
- أعدها و سأرمي لحمك لكلابي
بذكر الحيوانات ذئابي الثلاثة نِيَامٌ عند عتبة الباب، أخذتهم للبيطري و تبين أنهم بصحة جيدة عكس قطي المسكين يتوجب عليه إتباع حمية
- كأنك تستطيعين؟
قلبت عيناها العسليتان بملل و إستقامت ، لطالما سارت برأس مرفوع و ظهر مستقيم
- على أي حال طرأ أمر مهم سأغادر
غمزت قائلا
- تقصدين موعد مهم؟
ضحكت بخبث و شكلت دائرة بسبابتها و إبهامها ثم أدخلت الأصبع الأوسط لليد الأخرى داخل الفراغ
ما إن فهمت المقصد شاركتها الضحكة
- يبدو أنك ستصبح خالا للمرة الثالثة
زممت شفتاي بأسى ، التفكير لوحده مخيف
- تبا لك أنتِ إستمتعي و أنجبي طفلا لعينا بعدها ألقي به فوق رأسي لأعتني به بينما حضرتك تجول العالم
صفعت مؤخرتي و ركضت سريعا قبل أن أقتلها، مالت بجسدها و أخرجت لسانها
- اسفه لم أستطع مقاومة خوختك
أخذت وضعية أخرى تبرز مؤخرتي ، مسحت عليها بإغواء
- يمكنني إعطائك بعض النصائح لتصبح خاصتك كخاصتي، منتفخة و طرية
أخرجت سكينا صغيرا رمته لجبهتني، لولا قوة ملاحظتي لما إستطعت إمساكه
- ناه هينري يحب خوختي كما هي لن أغيرها
ضحكت بشر
- ماذا عن كارلوس أيحب خوختك؟
بادلتها الضحكة بشر أكبر
- كارلوس مهووس بها
أدت التحية العسكرية بإستخفاف و رحلت تتركني بالحجرة محتجزا كقائد فخم عليه إنجاز مهامه
لسوء الحظ مرت عشرة دقائق بعدها دخل كارلوس ، كنت مستلقيا بالمقلوب و القلم فوق أنفي تحطمت هيبتي أكثر
- زعيم إنتهت تجهيزات السفر لفنلندا، كل رجل أخذ موقعه بحدود روسيا و هلسنكي..
أخذ يشرح الخطة بدقة عالية كارلوس يركز بالملفات و أنا بوجهه ، لم أفهم حرفا مما يقوله كل ما إستنجته أن لحيته طالت قليلا.. زادته فخامة !!
- إنتهى
قرأ آخر كلمة مزامنة وضعه للورقة أمامي، حين إستأذن ليغادر إستوقفته بطلبي
- كارلوس ألديك قداحة؟
أومأ برأسه و سحب قداحته من جيب السروال، رماها لتسقط بيدي الممدودة
أشعلت بها سيجارة جيسيكا ، تعمدت خلق إيحائات جنسية بينما أحتجزها بين شفتاي رأيت بؤبؤ عدسته يزداد ظلاما حين أطلقت صوت تمطق
- اوه نسيت أنك منعتني من التدخين!
ناظرتهُ عبر رموشي البيضاء
- لكنك قطعت علاقتك بي مؤسف..
أخرج سيجارة بدوره و مد يده لأرجع القداحة، هنا كان عليّ جعل كرامتي تبكي بالزاوية وقفت و إتجهت له
وضعت اللفافة بين شفتيه و أسدلت جفناي بخضوع ، وقوفي على أصابعي أوصلني لفمه ألصقت فوهة سيجارتي المشتعلة بسيجارته المنطفأة
حتى و عيناي مغمضتان أحسست بنظراته الثاقبة لي، ثوانٍ و إشتعلت سيجارته حينها إبتعدت ، لم نقطع التواصل البصري بينما نستهلك مادة النيكوتين ثم نطرحها لتتشكل غيمة دخانية تحجب الوجه
- أظنني أحب كارلوس المدخن أليس هذا سيئا؟
أبعدتها عن فمي و رفعت أحد حاجباي مسترسلا
- حار كالبركان
أردت التدخين مرة أخرى لكنه سبقني بنزعها من يدي و رميها قبل دهسه لها، راقبت أفعاله بإبتسامة جانبية
قررت العبث لذا مسحت كتفه الأيمن ببطئ
- اوبس كارلوس غاضب الآن..
حركت يدي صعودا و نزولا
- خالفت أوامرك
نظراته مظلمة و نظراتي لعوبة، تبا للكرامة
- ألا أستحق عقابًا؟
عبست مبرزا شفتاي المنتفختان، سرعان ما قضمت باطن وجنتي لم أتحمل هدوء الجو حررت ضحكتي المحبوسة
توقفت حين خللت أنامل كارلوس شعري و شدته بعنف
قربي منه و رؤية عيناه جعل الخضوع سهلا ، أخرج سيجارته من فمه و أطلق دخانها بفمي تجاهل كارلوس إحمرار عيناي و أسر شفتاي بقبلة عميقة
سحب خصلاتي بشكل أقوى حين ضربت صدره بقبضتي كي آخذ نفسا ، غاص لسانه فمي و ساقه تتوسط أفخاذي ، أطلقت أنينا متألما و بقعة تحرقني تبين أن كارلوس أطفأ السيجارة بسحقها لجلد عنقي
- اهه مؤلم
قلت و لسانه يداعب لساني سبق و إنساب ريقه حلقي، رائحة الدخان الممزوجة بعطره أفقدتني صوابي
تأكد من إنطفاء السيجارة و ألقاها جانب سيجارتي
فصل القبلة ليصدر صوت تمطق قوي و خيط لعاب كثيف، دفع رأسي للأسفل قائلا بنبرة إقشعر جسدي لها
- على ركبتيك
تصنمت و أخذت أبحث عن ملامح مزاح دون فائدة، تقاسيمه باردة كنبرته
- لن أعيد كلامي
جثوت على ركبتاي ليكون وجهي أمام سحاب سرواله، لم أفعلها يوما لا له و لا لإدوارد
- لا أمتلك أدنى فكرة عن هذا..
همست بإستغراب لعله يجيب، إلتقط ذقني بيده
- إمتص قضيبي كعاهر محترف
كلمة واحدة منه كافية لأتحرك كالخاضع، ناولته الحزام الجلدي بعد نزعي له بعدها أنزلت سحاب السروال
بلعت ريقي بخوف، أما هو لف الحزام حول عنقي و أمسك حافته
- مهلا لما فعلت هذا؟
تسائلت و أصبعي يلمس الحزام الملتف حول عنقي
- إخرس و إفعل ما أمرتك به
أنزلت البوكسر بيدين مرتجفتين ، كتلة متحجرة تدفقت
طويل جدا و سميك !
خاصتي لا يظهر أمامه حتى !!
- واو إنه كبير.. كيف كبُرَ بهذه السرعة؟
هربت مني ضحكة سخرية
- لدي إقتراح لك، إبتداءا من اليوم دع سحاب سروالك مفتوح و إجعل قضيبك يتنفس قليلا لابد أنه إختنق داخل البوكسر
تخيلت كارلوس و هو يتمشى بينما ذكورته متدلية كالقردة ، ضحكت بقوة
سحب كارلوس الحزام له حينها ضاق حول عنقي
- إخرس و قم بعملك
صفعة خفيفة حطت لوجنتي، أظنني أتحول لشخص مازوخي.. كيف أحببتها؟
- إجعله منتصبا كالحجر ثم خلصه ليرتاح، كما أفعل لك بالعادة
شكلت فجوة بين شفتاي و عيناي ذابلتان
- الفرق بيننا أنني المسيطر حتى لو إمتلكت مفاتيح شهوتي
يده تمسك الحزام تجبرني على مواجهة عيناه و الأخرى يصفع بها وجنتي، صفعات خفيفة
- حاضر
أخفضت بصري لذكورته البارزة تذكرت سريعا بعض الأفلام الإيباحية التي شاهدتها ، رأيت طريقة تخليص القضيب مرات عديدة غير أن التجربة تبدو أصعب
أخذت نفسا عميقا و مسحت قضيبه نزولا لحد رأس مقدمة القضيب داعبته بأناملي و أعدت التجربة إختلست النظر لملامح كارلوس وجدته يعض باطن خده
- هل هذا جيد؟
سألته و يدي تتحسس طول قضيبه المغطاة بالعروق، هز رأسه إيجابا يحاول تصنع الهدوء، صوته المرهق فضحه
- جيد جدا واصل
إبتسمت و عدت لأحرك يدي بنفس الحركة ، أعجبني إنزلاق يدي عليه كالزحلوقة نقلت بصري لخصيته ضغطي عليها جعله يتنهد بثقل
- اللعنة
شتمه و إن دل على شيء هو إثارته واصلت تحريك يدي بوتيرة بطيئة
- إستخدم فمك اللعين ماكس
توسعت إبتسامتي أشعر بالرضى عن نفسي، طوقت قضيبه بكفي و الآخر تركته يداعب الخصيتين
أدخلت مقدمة قضيبه لفمي ألعقه بلساني و عقلي يتخيل إحساس إقتحامه مؤخرتي
نقل يده لشعري حيث دفع رأسي للأمام كي يدخل نصف قضيبه فمي كان عليّ توسيع الفجوة بين شفتاي ليدخل
- أسرع
مررت لساني حول قضيبه و أنفاسي تنقطع، واجهته بعينين مرهقتين أفقدته صوابه
- فاتن كالجحيم
نبس بنبرة خشنة و عاد يسحب الحزام حتى يتسنى له رؤية ملامحي و قضيبه يحتل فمي
- سأقذف..
قالها بخمول وسط تنهيدة عميقة، حينها غامرت بحياتي و نقلت يدي لنسيج يربط بين خصيتي الرجل والشرج، هو أيضاً جزء يثير بعض الرجال إذا تمت استثارته
ضغطت على العجان برفق أثناء لعق عضوه ، سحب رأسي للخلف و أعاد إرجاعه كان يضاجع فمي بالمعنى الحرفي، تجمعت الدموع بعيناي حلقي يؤلمني
أبطئ حركته حين إنسكب المني، جذب الحزام الجلدي له يمنع إبتعادي سامحا للسائل الأبيض بالتدفق داخل فمي
- أنظر لي و إبتلعه كله
قال بسيطرة بعد سحبه للحزام، رفعت رأسي مجبرا و عيناي تواجه عيناه و سائله المالح يمر عبر حلقي
قطرات منه سالت من شفتاي وصولا لفكي
علمت أن شكلي بهذه اللحظة يضعفه و بشدة، نظراته تسلب عقلي
- عاهر جيد
ربت على فروة شعري، لسبب ما تقبلت الإهانة
- أعجبك الطعم؟
أومأت بهدوء و عيناي تراقب القضيب و كيف عاد لطبيعته المسترخية
- أريد صوتك
أمسك ذكورته الضخمة ثم قادها لوجهي نقر خدي المحمر إثر صفعاته بمقدمته
- أعجبني
بؤبؤ عدستي يَتبع جهة القضيب بلهفة
- أرى أنك مستمتع
أخرجت لساني و لعقت ذكورته، التجربة رائعة
- أجل مستمتع
سحب الحزام لجهته فتوقفت عن اللعق و رفعت رأسي مرة أخرى دون وعي، إلتفافه برقبتي يجعلني غير قادر على إتخاذ قرار
بيده الأخرى لمس شفتي و بمعنى أصح حطمها، أصبعه يُدِيرها يرفعها كما يحلو له ثوانٍ و غمس سبابته يفرق بينهما
- إمتصه
نفذت أوامره دون تردد أصبعه محشور داخل فمي كقضيبه قبل دقائق، أنزل شفتي السفلية يكشف عن باطنها الناعم المبتل
- إياك و التدخين
هسهس بتسلط ثم نقل يده التي تداعب شفتي لوجنتي صفعها ، لم تكن موجعة لحد الألم أو خفيفة لا أحس بها
- غير الطعام و قضيبي لا شيء سيدخل فمك الجميل
سيطرته عليّ راقتني بشدة، هززت رأسي إيجابا
- حاضر
قرفص ليكون بطولي و إلتقط شفتاي بقبلة فرنسية قذرة، شددت أكتافه و بادلته إياها كنت مستمتعا بطعم لعابه المختلط بلعابي
قطعها حين سمعنا طرقا خفيفا بالباب الخشبي، فك حزامه و إستقام لأفعل المثل حيث رتبت هيئتي
- تفضل
دخل جون و بيده كأس ، شاب بالخامسة و العشرين طوله حوالي 172cm شعر مجعد أصهب اللون عينانِ خضرواتان نمش خفيف بشرة قمحية حبيب راي
- أخيرا و ليس آخرًا وصفتي السحرية للوقاية من مختلف أنواع السموم
قام بحركات غريبة قبل وضعه للكأس أمامي
- أيا ماكان نوع سم توماس لن يصيبك شيء
تحدث بغرور و يداه دفنهما بالمئزر الأبيض
- أنت واثق؟ آخر مرة إعتمدنا فيها على وصفتك أصابنا الإسهال..
نظرت للسائل الأخضر داخل الكأس ، بحين أضاف جون
- بحق الجحيم كنت صغيرا وقتها
قلت ببرود
- بشهر فقط
تنهد بملل و سحبني من يدي إجبارا لنغادر الغرفة
- تعال معي
تمشينا لحد وصولنا غرفة المعيشة رجال و نساء عصابتي جميعهم متواجدون ، تبين أن جون جمعهم
- سيداتي و سادتي سأثبت لكم أن خلطتي فعالة و مفيدة مئة بالمئة
هتف بصوت عالي جدا الإبتسامة تعلو وجهه، أخرج قرصا صغيرا أبيض أعطاه لحبيبه الجالس
- إبتلعه
أمسكه راي و عيناه لا تزالان تلمعان غراما كما لو أنه إرتبط بجون قبل ثواني لا سنوات
- ما هذا عزيزي؟
رفع جون حاجبه
- إنه سم
لحظة صمت ، إلتزمنا الصمت نراقب راي المنصدم و جون الغير مكثرت
- راي هو أول إنسان شرب خلطة لعلاع للدكتور جون
قفزت أكتاف راي ذُعرا، أمسكت ضحكتي بصعوبة
- متى شربته؟؟ متى!
توسعت إبتسامة الشاب و غمز له حينها شحب وجه راي
- لا تقل أنك وضعته في...
تبين أنه يتذكر موقفا حصل له
- و أنا الذي وثقت بك...
قفز جون لحضنه، طريقة ناجحة لقلب الموازين
- لا تكن هكذا أنت حبيبي عليك أن تقف معي بالسراء و الضراء و أن تدعمني بكل خطوة
طبع قبلة ناعمة بخد راي
- هيا دادي لأجلي
عبس مبرزا شفته الممتلئة، هنا إنفجرت ضحكا كحال إليان و البقية
- أرجوك إبتلع السم
توسعت حدقتا راي و ثقلت أنفاسه، إبتسم بتوتر
- مالذي سيحدث لي إذا فشلت خلطتك؟
أجاب جون بكل بساطة
- تموت
ثوانٍ و رأيت الإستسلام بملامح راي، فتح فمه و إبتلع القرص دفعة واحدة
- الآن سننتظر دقيقة بحالة لم تمت أتأكد من صحة خلطتي الجديدة
راقب راي الساعة المعلقة ، جسده يرتعش خوفا
- نجحت ! راي لا يزال حيا !!
زفر الشاب الهواء و سقط أرضا أقدامه لا تقوى على حمله، لطالما كان فأر تجارب جون حبيبه الصغير
- رَجلي يحتاج قبلة ليعود نشاطه
أغمض جون عينيه و منح راي العديد من القُبل اللطيفة، على الأقل تأكدنا من صحة المشروب
ذهابنا الليلة لقصر توماس عدو زمان مخاطرة بحد ذاتها
لذا شرب كل فرد كأسا كاملا وقاية بحالة وضعوا السم داخل الأكل
المسافة من موسكو لعاصمة فنلندا هي "893 كم"
و لأننا سنستخدم القطار المدة المستغرقة لن تتجاوز ثلاث ساعات و نصف أي أن الساعة ستكون التاسعة ليلاً حين نصل
ربع ساعة لا أكثر و كنا بمحطة القطار واقفين، حجزته كاملا تفاديا للمشاكل
طلبت من نيكولاي القدوم كونه مشاركا بتهريب المخدرات، لكن لم أطلب حضور إبنه معه !
الوغد الصغير ملتصق بكارلوس كالعلكة الأسوء أن كارلوس لا يمانع
أخذنا أماكننا و أقلع القطار النهاري المباشر "Allegro" من سان بطرسبرج إلى هلسنكي
جلست بالحجرة الأمامية مع نيكولاي و قادة أفواج عصابتي أما البقية أخذوا الحجرات الخلفية
- زعيم مالخطب معك كأنك ستنفجر؟
كان سؤالا عفويا أطلقه شقيقي إليان، حينها وعيت لنفسي أنا أرسل نظرات ثاقبة لإبن نيكولاي دون وعي
- هه؟ لاشيء شردت لثواني لا تهتم
أجبته بمحاولة لتصنع الهدوء، لا فائدة الشاب الجالس أمامي يرفع ضغطي
- حضرة الزعيم أتقول أن توماس وافق على الزياة ببساطة ؟
غَير نيكولاي مجرى الحديث، هو رجل أربعيني من أصول إيطالية أشقر بعينين فضيتين و جسد معضل
- أخبرتك سابقا أنه وافق لما تعيد الموضوع؟
إنزعاجي من إبنه جعلني أسكبه عليه، لاحظ الأغلبية وقاحتي لذا تدخل مايك قائلا بغية ترطيب الجو
- لا أظنه سينبش الماضي و يعيد خلق المشاكل، أعمال الزعيم دمرت عالم المافيا توماس ليس غبيا
أضاف بإبتسامة خفيفة ، يد إليان تعتصر فخذه تحت الطاولة التي تتوسطنا
- لو إفترضنا أنه رفض الزيارة لكانت حالته النفسية ممتازة أما العملية ستنهار بثواني
فرك نيكولاي ذقنه و بصره موجه للأرض
- أنت محق.. عالم المافيا بشكل عام و روسيا بشكل خاص تحت سيطرة ماكس صنع عداوة معه مضرة بشدة.. الأحمق فقط سيغامر بنفسه و يرفض طلب زيارة أرسله زعيم الذئاب
أومأ مايك برأسه و ملامحه تتشنج، إليان يسحق فخذه
- أجل
قالها بصعوبة بعدها عم الصمت، بإستثناء بعض الأحاديث الجانبية مغادرة كارلوس رفقة إبن نيكولاي جعلتني راغبا بفعل شيء وحيد
القتل..
تظاهرت بأني أريد إستنشاق بعض الهواء خارج الحجرة و الحقيقة هي ملاحقتي لرَجلي و العاهر
ما رأيته ألجم لساني و أوقف نبضات قلبي، كارلوس يحاصر إبن نيكولاي مع الحائط كلاهما غارق بقبلة لزجة
_________________
أبغى أفهم.. إذا شجعت الكاتبة بتعليق فيه ستة كلمات على الأكثر يدك تنقطع؟ 🌚💗
ماكس :
___________________
روسيا 2006
ماكـس 16 سنة
كارلـوس 15 سنة
" سيقتلك السيد آلبرت " قال كارلوس بقلق بينما يساعد ماكس الثمل ليصعد السلالم حيث غرفة نومه من الجيد أن والديّ كارلوس بزيارة عائلية و إلا لما سمحا لقاصر مخمور بدخول منزلهما
" ياهه الحياة مملة دعوني أعشها كما أريد " يهذي ماكس بكلمات غير مفهومة ووجهه أحمر عيناه ناعستان كقط صغير
هو بالسادسة عشر ربيعا و اليوم إستطاع رفقة أصدقائه تجربة الخمر، ما إن رجع لبيته بخطوات متزعزة طرده آلبرت متسببا بفوضى إستطاع الجيران سماعها منهم كارلوس الذي نزل فورا و ساعد ماكس
" عجوز غبي عقله ملتصق بالثمانينات ألا يفهم أن جيلنا حار يعشق المخاطرة؟ " فتح كارلوس الحمام و أدخل ماكس للحوض متوسط الحجم، سرعان ما فتح المرشة بماء دافئ لعل ماكس يصحو
سكب كارلوس جرعة براحة يده و أخذ يمسح وجه ماكس بها " السيد آلبرت محق نحن صغار كيف لنا تعاطي الممنوعات؟ "
تذمر ماكس بصوت مرتفع " لا تقل هذا اممم "
أصوات طفولية ظريفة جدا يطلقها ذو الشعر الأبيض المجعد لكون الماء يزعجه
قوس شفتيه يناظر المراهق كارلوس " قبلني أرجوك "
نفى المستمع برأسه " لا هذا سيء "
نزلت الدموع من زرقاوتيّ ماكس تجعل كارلوس بحيرة من أمره، لطالما أغمض عينيه حين يقبل الأميرة أميرته بالأفلام.. لا يستطيع فعلها !
" أرجوك ماكس لا تبكي هيا توقف " مسح دموع صديقه بإبهامه و عبوسه يزين ملامحه الطفولية
تلقى بكاءا حادًا من ماكس و تحركات فوضوية " قبلني قبلني قبلني " واصل البكاء دون توقف إلى أن حطت شفاه كارلوس فوق شفاهه
هكذا خسر الإثنان قبلتهما الأولى
" أنظر لقد قبلتك لا تبكي إتفقنا؟ " قال كارلوس بوجنتين محمرتين، أومأ ماكس و أنفه يسيل جاعلا إياه بقمة اللطف
حمم كارلوس صديقه و قاده لغرفته، غير ملابسه المبتلة لبيجامة زرقاء بها نجوم ذهبية ثم جفف شعر ماكس الأبيض بمنشفة صغيرة قبل أن يتلقى طرقا خفيفا
فتح الباب ليظهر آلبرت بملامح ضجرة " بني أين الجرو المقرف؟ "
علِم كارلوس مقصده لذا أشار بيده لأعلى " إنه نائم بغرفتي "
بالنهاية صعد آلبرت و حمل ماكس النائم بين ذراعيه، بعدها شكر كارلوس لإعتنائه به و غادر المنزل
تاركا خلفه الفتى يقفز هنا و هناك كلما تذكر قبلته لماكس
____
- رِيم ✍️