𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُز...

By yora_1997

4.1K 135 1.2K

" لكني لازلتُ اُحبكَ " قالت تبكي بينما تحاوطه بذراعيها ، فصلت ذلك العناق تتأمل يديها التي اغرقها اللون الاحمر... More

٢. خُصَيِلات ذَهبيه قَصِيره
٣.مُـراهـقـتُـنـا الـمُـمَـيِـزَه
٤.تَـعـقـِيـدَات الـحُـبّ
٥. بَـدايـِة الـَانـهَـايـَه
٦.جَـمِيـعنَا نُـخـطـئ
٧.كـَاذِب
٨.عـَائـلـَتـِي
٩.انجـِراف
١٠.وَاقِـع مُـؤلـَم
١١.خَـيـانَـه
١٢.حُـبّ زَائِـف
١٣.سَـكـيـن غُرسَ فِي قَـلـبـِي
١٤.تَـغـيـِيـر مُفاجـِيء
١٥.أسْـرار

١.قَـاتـلـَه

1.3K 25 39
By yora_1997

الـفَصـلِ الـاول

مـَاضـِي يـَدفـعـُنـا لـلحـاضـر .

.

.

.

.

.

.

تعبث بتلك السكينه الموضوعه اعلى طاولة العشاء

بينما تنظر لهُ بحقد و هو لا يلحظ هذا فهو يتجرع من كأسه في هدوء

استقامت فجأه

بينما تخفي يديها خلف ظهرها ناظره نحوه قائله

" قف "

أمرتهُ ليرفع رأسه إليها

لم يأخذ كثيراً و فعل رغم تعجبه من طلبها المُفاجئ

خطوه في اخرى

هي تقترب منهُ

" هل تُحبني؟"

سألته لينفي هو برأسه قائلاً

" انا لا أُحبك ، بل انا اعشقكِ ، لكن لما هذا السؤال فجأه؟ "

اغمضت اعيُنها بقوه عندما استمعت لـرده

و هو تراجع للخلف عندما اصبحت هي بقربه

ليصطدم ظهره بالجدار خلفه

" حبيبتي ماذا تفعلي ؟"

تسأل بتوتر من تعابيرها

و ابتسمت هي بسخريه على حديثه لتُظهر اخيراً يدها و ما تُخفيه بها

و ما هو إلا ذلك السكين الذي لمع في انعكاس أعيُنه

ابتلع ما في جوفه غير مدرك ما ستفعله الآن

" عليكَ أن تعلم انكَ السبب في كل ما حدث و كل ما سيحدث "

حدقت بداخل عيناه و هي تتحدث بينما هو لا يفهم منها شيء

و لم يمر الكثير لترفع ذلك السكين ثم تخفضه مخترقه به معدته و هي تناظر صدمته

و دموعه التي ذُرفت من اعينه اثر الألم

" ريلين ... "

نطق واضعاً كفه في مكان الطعنه و الدماء تتناثر و لم يُكمل كونه سقط ارضـًا

______

قبل ذلك بـِ خمسة أشهر

يقفزون فوق السريـر في غرفة النوم الواسعه

بينما يصرخان بأسمها

" ريلين استيقظي "

ظلوا يصرخون و الاخرى نائمه في عالمها

" ريلين هيّا "

فتحت المعنيه عيناها عندما شعرت بألم في شعرها

فهناك من يجلس عليه

" شعري يؤلمني ابتعد "

نطقت ريلين بغضب بعدما تأوهت

تحاول ان تستقيم و تسحب شعرها من اسفل الطفل الجالس عليه

نهضت و أخيراً لتقع اعيُنها على المُنبه و الوقت قد تأخر كثيراً

" تباً لقد فات موعد المدرسه كيف لم يرن هذا المنبه !!"

تسألت بينما تنظر للأثنين الذي يقفزون على السرير بشك

" هل و بالصدفه اغلقتوا المُنبه ؟"

نظروا لبعضهم البعض بصمت

" إذاً انتم الاثنان معاقبان و لن تأخذوا مصروف لمدة أسبوع"

اتسعت اعين الفتى الذي يبلغ من عمره تسعة اعوام قائلاً

" لا لا امي .. اقسم ان سيليا هي من فعلت وحدها"

ضربته شقيقته التي بنفس عمره كونهم توأمين لكنهم ليسوا متطابقين

" لا تصدقيه امي انه كاذب "

استقامت ريلين لتجلب خُفها من على الارض

" نهايتكم على يدي لا محاله ايها المخادعان "

شهق الطفلان لينزلوا من اعلى السرير و قد ركض كلاً منهم خارجاً من الغرفه و هي خلفهم

" ماذا افعل امي ، انني لا احب هذه المدرسه "

اختبأت اسفل طاولة الطعام و لازال شقيقها يبحث عن مكان

" كاي انا اعلم انكَ تقول الحقيقه و لا تكذب إذا سيليا من فعلت تعال و اختبئ في حضن ماما "

وجه هو نظرات نحو شقيقته لتنفي له كي لا يذهب لكنه ركض نحو والدته ليدخل بين ذراعيها

" كنت اعلم انكَ فتى جيد لا يكذب على والدته "

ربتت على ظهره بخفه قائله

" لكن تلك الصغيره ستأكل اليوم بروكلي على الفطور"

قالت لتخرج سيليا من اسفل الطاوله قائله

" امي لا "

لتستقبل ذلك الخف الذي ضرب وجهها

تزامناً مع قرع الباب

تركت كاي

و فتحت الباب ليدخل ذلك الشاب شاهق الطول بالنسبه لها

رغم ذلك طولها لا بأس به اي ليست طويله و ليست قصيره

تخطاها ذاهباً بأتجاه الاطفال قائلاً

" خالكم جونغكوك هُنا يا اولاد "

انحنى ليأخذ كاي في حضنه اما عن الاخرى صاحبة الشعر الاسود القصير و الغره بدأت تصيح في ارجاء المنزل

" متى سيعود ابـي "

ضغطت ريلين على اسنانها لتتجه نحو الفتاه التي ركضت حيثُ غرفتها مُغلقه الباب خلفها و جونغكوك قد امسك معصمها

" ريلين ما بكِ هل انتِ بخير ؟ لم اشهدك تتعاملين هكذا مع الاطفال "

سأل لتنظر هي نحو الارض بتأنيب ضمير

لتنطق

" كاي اذهب خلف اختك و قم بالاعتناء بها "

اومئ ذو البشره الحليبيه و الشعر الناعم الذي يُغطي جبهته يخرج من بين ذراعي خاله

اعتدل جونغكوك قائلاً

" انا جائع .. هل صنعتي فطور ؟"

قلبت عيناها بملل فهو سيجعلها خادمه له الآن

" اذهب و كُل في منزلك ايها الاخرق "

اقترب منها مجدداً ليُقبل يدها مردف

" اُحب طعامك اكثر .. ثم ان والدتكِ العزيزه طردتني من الصباح الباكر لأبحث عن عمل و انا حقاً ليس لي بال"

سحبت يدها لتضرب كتفه قائله

" ستظل تعيش بأموالها إلى متى سيد عاطل ؟"

هبط على الاريكه ليبحث عن جهاز التحكم و هي تتبع هيئته بأعينها

"لا اعلم ، لكن ايجاد وظيفه هي المهمه الاصعب"

نطق بعدما وجد اخيراً ما يبحث عنه ليشغل التلفاز يعبث به

" ااه انتَ حقاً لا تُريد بذل اي مجهود "

ترك العبث في التلفاز ليلتف نحوها قائلاً

" هل وضعتي يدكِ في الكهرباء ؟"

قال قاصداً تغيير الموضوع و بذات الوقت لأن شعرها مُبعثر و فوضوي

هو في العادي يصل شعرها البُني الفاتح لخصرها لكنه الآن يطير

ربتت على خُصيلاتها قائله

" ليس من شأنك ايها العاطل ، فأنت لم تربي طفلين من قبل "

ابتسم هو دون ان تراه ثم قال

" حمداً لله انها ليست حياتي "

خلعت خُفها الاخر لتلقي به عليه

لكنه تفاداه بالفعل ليضحك بأنتصار قائلاً

" اعدي الفطور هيّا سأموت جوعاً "

" سأحرص على هذا "

••
و في اثناء غروب الشمس

قد عاد و اخيراً زوجها صاحب الحُله السوداء من العمل قارعـاً الباب

فتح كاي له الباب ليبتسم الاخر فور ما شاهد ابنه الصغير

"حبيب قلب والدكَ ، كيف كانت المدرسه اليوم ؟"

قال بينما يحمله

" لم اذهب "

عقد حاجبيه لينزله و يدلف حيثُ زوجته الجالسه على الاريكه تتابع درامتها المُفضله

" ريلين "

التفت المعنيه

ذات الأعين الـغـائـره التي يُغلفها اللون البُني و الشفاه الحمراء و تلك الوجينه المُمتلئه

رغم ان وزنها ليس كثيرا او قليل هي مُناسبه مما يعني انها في الوزن المثالي

رمشت ثم سألته قائله

" متى اتيت ؟ "

" لتوي"

اقترب ليجلس بجوارها و هي اعتدلت

" لما لم يذهبوا الاطفال للمدرسه ؟"

نطق ثم القى بسلسلة المفاتيح خاصته على الطاوله بعشوائية

لتراقب هي حركته تلك

" لقد .. غرقت في النوم و ... لم اشعر بذاتي "

قالت بنبره متقطعه كونها تصب تركيزها على المفاتيح الموضوعه بعشوائية

" ليس جيداً عدم ذهبهم ، تعلمين كم هذه المرحله مهمه بعمرهم هذا فهي مرحلة تأسيس "

اومئت إليه مراتٍ و عيناها لا تنزاح عن الطاوله و هي تهز قدمها بتوتر

بدأ و اخيراً يُلاحظ توترها ليدرك فعلته

عدل سريعًا سلسة المفاتيح تلك لتكون بشكل موازي لجميع الاشياء الموجوده على الطاوله

توقفت قدمها اخيراً عن الاهتزاز

لتوجه نظرها نحوه و رسمت ابتسامه حنونه دافئه بينما تقول

" كيف كان يومك حبيبي ؟"

ابتسم هو الاخر ثم بدأ ينتحب لميل للأمام حتى وضع رأسه على فخذها

" اقسم ان تعمل كمدير هو الاصعب ، لما عليّ تلقي اللوم مما يفعله الآخرين إدارة الاشخاص معقده كثيراً عليهم ان يتبعوا النظام لكن كل واحد منهم يريد ان تسير الامور على كيفه و هذا لن يحدث ابداً لاننا لسنا نعمل في غابه ..... انا حقاً مُتعب و اريد الحصول على راحه فقط ،

التعامل مع البشر هو الاسوأ ."

انهى حديثه بينما هي كانت تستمع له و تربت على ظهره بخفه

" لكنك في النهايه استطعت انهاء يوم عمل آخر بنجاح إليس كذلك تايهونغي ؟"

اومئ إليها بهدوء

لتبتسم هي

فهو عادةً ما يكون درامي و ايضاً متذمر

لكن لا بأس هي تُحب انتحابه و تعشق شكواه

" ما رأيك بأن نتناول العشاء ؟ لقد حضرته و انتظرتك و الاطفال كذلك ارادوا انتظارك "

رفع رأسه عنها ليقول بصدمه

" حقاً فعلتم "

اومئت إليه عدة مرات

" حسناً سأغير ملابسي و اتي "

قال و اتجه نحو غرفتهم

و هي استقامت تدخل غرفة طفلتها

كانت سيليا مستلقيه على سريرها و تُشاهد مقاطع فيديو على هاتفها

و كانت جميعها عن قَصَات شعر مختلفه

" سيليا حبيبتي هيا لنأكل العشاء مع بعضنا "

اومئت لها تترك ما كانت تفعله

" اين كاي ؟"

تسألت والدتها

" يلعب مع اصدقاؤه تلك اللعبه التي لا احبها "

تفهمت لتتركها و تتجه نحو غرفتهُ

" كاي تعال لنأكل هيا "

" انتظري يا امي سأخسر بفضلك "

تنهدت هي

فـ ابنها طوال اليوم يلعب هذه اللعبه

" سأغلق مصدر الانترنت لتبكي طوال الليل ايها الفتى ان لم تستقيم الآن "

نظر نحوها بغضب قائلاً

" حسناً يا امي حسناً "

ثم ترك هاتفه يتبعها

و أخيراً اجتمع اربعتهم على طاولة العشاء

" لقد اشتقت لكم يا اولاد "

قال تايهونغ بينما يتناول طعامه

ابتسمت سيليا لتقول

" و انتَ ايضاً يا ابي "

والدها اكثر شخص تحبه هو يلعب معها في ايام اجازته و دوماً ما يذهبوا معاً إلى الاماكن التي تُحبها هي بأختصار هي تُقدر وقتها معه .

بعد مده من الصمت قررت ريلين التحدث

" جونغكوك يبحث عن عمل و فكرت في انه من الممكن ان يعمل معـ ... "

قاطعها هو سريعًا قائل

" اخاكِ هذا مهمل للغايه يا ريلين ثم انني امقت وجوده "

تركت الملعقه من يدها لتضعهم اسفل ذقنها تحدق به قائله

" لكنه حقاً بحاجه لوظيفه و تعمل كم انه اصبح عبئ على والدتي تعلم منذُ وفاة والدي و هي تتحمل كل شيء وحدها ، و هو لن يجد احد عاقل يرضى به و يوظفه ..."

وضعت يدها على فمها عندما ادركت ما تقوله

هو حقاً تتحدث بصراحه قاتله

" لقد اجبتي على ذاتك لن يوظفه اي شخص عاقل"

زفرت الهواء بغضب من حماقتها

" لأجلي تايهونغ فقط لأجلي "

تنهد هو يترك الملعقه خاصته قائلاً

" تلك الاعين البريئه حقاً توقع بي "

ابتسمت هي بسعاده

نظر كاي إلى والديه الذان يتحدثان

ثم ابتسم بخبث

ليرسم على وجهه تعابير لطيفه

قائلاً

" إذاً ابي هل يمكنك ان تبتاع لي لوح التزلج الذي احلم به ؟"

نظر نحو كاي الجميع

" انتِ و اولادك تدفعوني نحو الهلاك بحق "

قال ليضحكوا جميعاً

و هم يناظرون تعابير كاي الغير مدركه

لا يعلم انهم بالطبع فهموا مخططته

ظلوا يضحكون و تايهونغ يعبث بشعر طفله قائلاً

" انتَ حقاً شقي "

ظلوا يحظون بهذا الوقت اللطيف
معاً كـأسـره

إلى ان انهو طعامهم و اتجه كلاً منهم الى غرفة نومه

صعد فوق الفراش بتعب يستلقي على ظهره

و هي كانت جالسه امام المرآه تمشط شعرها بعدما تأكدت من كلا اطفالها ينعمون بنوم هانئ

" كان اليوم جميل للغايه "

قالت بنبره هادئه و هي تنظر له عبر المرآه

" نعم لقد استمتعت كثيراً بوقتي معكم ،

انتم حقاً تجعلوني انسى كل الوقت العصيب الذي اقضيه في العمل "

ابتسمت هي ثم تركت الفرشاه على التسريحه لتصعد على السرير بجواره

و هو سُرعان ما فتح ذراعه لها

حتى تنام بداخل حضنه

اغمضت اعينها تحاوطه بذراعه و تمتمت بخفوت قد استطاع هو سماعه

" تايهونغ انا احبكَ كثيراً "

اجابها و هو متبسم و يربت على ظهرها

" و أنا ايضاً احبكِ "

كان ذلك الوقت من اسعد لحظات حياتها

اسرتها سعيده و جميعهم بخير

و هي كذلك

ايـامها كانت الافضل دوماً بنظرها

رغم الخلافات البسيطه التي كانوا يحظوا بها

لكن لم تجعلها ابداً تكرهه بل كانت تسعى دائماً لتجد حل مُرضِي لكلاً منهم

حفاظها على زوجها و اسرتها هي الاهم بالنسبة لها

و خصوصاً عندما يكون ذلك الزواج مبني على قصة حُب طويله للغايه و رومانسيه للغايه ،

يجعلك تشعُر و كأنك تَملـُك كل ما تُريد او تحتاج

و ها هي تنام بعمق بعدما دعت الله بأن يحفظ لها بيتها و جميع افراده .

___

بعد حوالي شهر تقريباً

كانت في غرفة كاي تجعله يرتدي ملابسه الخاصه بالمدرسه و هو واقفاً على السرير خاصته

" حبيبي قف معتدلاً لقد اتعبتني "

ظل يقفز على السرير من حين لآخر

"اريد ان ابقى في المنزل و العب العاب الفيديو"

تنهدت للمره الالف هو حقاً استنفذ صبرها

و أخيراً بعد دقائق انتهت منه لتجعه يمشط شعره في اثناء ذهابها للاطمئنان على طفلتها

دلفت لغرفتها لتجدها مرتديه ملابسها بالفعل لكنها في حالة فوضى

حملتها بكلتا يديها تجعله تقف على كرسي يخص التسريحه الصغيره خاصتها

رتبت لها ملابسها بحيثُ اغلقت لها ازرار قميصها بشكل صحيح و ادخلته لها بداخل تنورتها الصغيره

جعلتها تلتف لتصنع لها ضفيره بشعرها الاسود القصير

ابتسمت بخفه عندما نظرت لفتاتها التي تُشبهها في المرآه و كان تعبير وجه سيليا مسرور لتلك القصه

ربتت بيدها على غرة سيليا الناعمه

" تبدين لطيفه ، هيّا كي لا نتأخر "

قالت ثم انزلتها من على الكرسي و خرجت من
الغرفه

التقطت حقائبهم و اخيراً جلست على الارض ترتدي حذائها الرياضي

تلك التي ترتدي فستانـًا ربيعي طويل به الوان فاتحه مُبهجه

ذات اكمام قصيره

و هو واسعاً و فضفاض

تاركه خُصيلاتها البُنيه الطويله منسدله على ظهرها

شعرها ناعماً للغايه لهذا اطفالها الاثنان خُصيلاتهم ناعمه مثلها

" كاي .... سيليا لقد انتهيت هيّا بنا "

صرخت ريلين كي يسمعوها

ركضوا الاثنان إليها

لتعطي كلاً منهم حقيبته و استقامت تُغادر المنزل و هم خلفها

ركبوا سيارتها و اخيراً

يجلسون في الخلف

بدأت في القياده متجهين نحو المدرسه

" امي كاي بصق عليّ يا امي "

صاحت سيليا

ليرد عليها كاي بسرعه

" لا لم افعل يا كاذبه "

" بلى اقسم انه فعل يا ريلين "

نزعت يد من على المقود لتفرك ما بين عيناها بتنهد ثم نطقت

" اترك اختكَ يا كاي و لا تزعجها "

ابتسمت سيليا برضا ليعبس الاخر مربعاً ذراعيه

وصلوا المدرسه لتنزل هي و الطفلين

انحنت لتصل لطولهم قائله

" هيّا ابقوا بأمان و لا تفتعلوا المشاكل حسناً يا صغيراي ؟"

اومئوا إليها لتقبل وجينتهم ثم استقامت ملوحه لهم و هي تتابع هيئتهم تختفي

استدارت كي تذهب إلا انها كادت ان تصطدم في احدهم

" اوه سيده ريلين مرحباً كيف حالك "

قال ذلك الشخص طويل القامه

يرتدي ملابس رسميه بعض الشيء
حاملاً حقيبه سوداء عبر انامله

و ابتسم نحوها لتُجيبه

" بخير سيد هوسوك و انتَ هل اولادي يزعجوك ام انهم مطعين "

قهقه هو بخفه ثم اردف

" انا جيد ، ثم ان اطفالك هم الاجمل حقاً "

اومئت له متبسمه ثم انتهى حديثهم بدخوله للمدرسه و هي اتجهت بسيارتها نحو منزلها

••
في مكانـًا اخر

حيثُ جونغكوك يَسُب و يعلن اختُه المسكينه

لأن و بأختصار زوج شقيقته الكُبرى لا يرحمه منذُ يومه الاول حقاً

" جونغكوك إلا ترى انكَ تتكاسل ؟"

نطق تايهونغ يرمق الجالس على كرسي المكتب بغضب ليُجيبه الاخر

" اتكاسل ماذا يا تاي ، انني اعمل بيدي و قدمي "

اتسعت اعيُن تايهونغ ليهمس إليه قائلاً

" تاي هذا في المنزل انا هُنا السيد كيم تايهونغ ، ثم ما هذه الملابس ؟"

قال و في نهاية جملته كان قد امسك به من اطراف ملابسه اي ياقته

و هو مُشيراً لذلك التيشيرت الاسود الفضفاض مع ذلك البنطال الذي لا يختلف عن التيشيرت
و ممزق من منطقة الركبه

" ماذا بها ملابسي ؟"

زفر تايهونغ الهواء بغضب قائلاً

" هل تليق بالعمل ؟ اين الملابس الرسميه ؟"

ابتسم جونغكوك بسخريه قائلاً بينما يبعد يد تايهونغ عنه

"هذا هو اسلوبي في ارتداء الملابس ، ثانياً إذا لا اروق لكَ قم بطردي "

تمالك تايهونغ اعصابه بصعوبه
هو فقط يوظفه لاجل ريلين

" مخصوم منكَ اربعة ايام لعدم التزامك بالقوانين و تطاولك في الحديث على مديرك بالعمل "

نطق ثم سار نحو مكتبه في هدوء حتى انه لم يخرج منه باقي اليوم

" متعجرف مزعج "

قال جونغكوك متبسم بأنتصار و من ثمه اكمل فقرة الانتحاب خاصته

••

حـل الليل على سماء المدينه

و فتح هو بالمفتاح كي يدخل المنزل

ما ان خلع حذائه وجد ريلين تهرع إليه مرتديه منامه ذات ازرار و وردية اللون و خُفها الذي على شكل ارنب

" ماذا حدث معكَ لما تأخرت ؟"

نطقت في توتر هو عادةً ما يعود في وقت مبكر قدر المُستطاع

تخطاها هو ذاهباً نحو غرفتهم و هي تتبعه

هو ظل يفعل عدة اشياء و هي تركض خلفه

" لما لا تُجيب ؟"

" لا شيء فقط زحمة سير يا ريلين ما كل هذا الفضول"

قال صارخاً لذا صمتت هي

" اهدأ رجاءاً و لنتحدث بهدوء "

عقد حاجبيه يغلق الخزانه بقوه لتجفل هي

" بما نتحدث ؟ "

سأل و التف إليها لتناظره بعيناها التي تُظهر كل ما في داخلهما

" فقط اخبرني ما يزعجك "

حاولت ان تتحدث بهدوء قدر المُستطاع هي في النهايه تحاول ان تحتوي الموقف

" اخاكِ ذلك المهمل يُثير غضبي فحسب "

تعجبت كثيراً من نبرة حديثه و انزعجت من نعته لشقيقها

" حسناً انا اسفه بالنيابه عنهُ لا تزعج ذاتك الآن و اهدأ "

" هل تريني انتف خصيلاتي ؟ ما قصتك مع كلمة اهدأ ؟"

قال و ذهب للمرحاض كي يغتسل و يُبدل ملابسه دلف ثم اغلق الباب خلفه بقوه

جلست هي على السرير بتنهد تفكر فيما يغضبه إلي هذا الحد

هي تعلم ان بالطبع سبب انزعاجه بهذه الطريقه لن يكون اخيها فحسب !

صدر صوت رنين ليلفت انتباهها تلك الحقيبه بجوار السرير التي يخرج منها الصوت

مدت يدها تسحب الحقيبه لتخرج منها الهاتف و قراءة عيناها اسم المُتصل

' صديقي المُفضل '

رفعت الهاتف على اذنها و هي صامته

ليُقابلها صوت اُنثوي

~~~~~~~

يتبع ....

رأيكم في اول فصل ؟

اللي فهمتوه ؟

اتمنى تعجبكم و قدموا ليها كل الحب 💗

اعملوا كومنتات بين الفقرات بتحمسني و بحب اقرأها اوي 😔💗✨


اراك لاحقاً ♡

Continue Reading

You'll Also Like

9.5K 214 21
>>لهذة الدرجة واقعة لي؟ >اقع في حب رقبتك..>دماءَ يحيطْ بالارضَ والقمر<< -يُورِين ...
1M 54.5K 35
It's the 2nd season of " My Heaven's Flower " The most thrilling love triangle story in which Mohammad Abdullah ( Jeon Junghoon's ) daughter Mishel...
1.1K 321 21
ئەفسەرێکی پۆلیسی بۆکاری سیخووری تێکەڵی باندێکی بازرگانی مادەی هۆشبەر دەبێ لەکاتی ئەرکی سیخووری لەنێو باندەکە تووشی لەبیر چونەوە دەبێت بەهۆی ڕووداوێک...
1.1M 44.1K 51
Being a single dad is difficult. Being a Formula 1 driver is also tricky. Charles Leclerc is living both situations and it's hard, especially since h...