The dustman

By lost_h

1K 75 31

"لا يمكنني انا فقط لا يمكنني!" "لم؟ لم لا يمكنك؟ هل لأنني عامل نظافة!!" "لا ليس هذا انا-" "لما لا تتبع قلبك ف... More

01
02
03
04
05
07
08

06

64 5 2
By lost_h

'ذلك اللعين' كان مايكل يلعن رئيس القسم چوش في عقله لأنه يبدو أنه اليوم ضاعف الأعمال الملقاة عليه..'كل هذا من أجل ربع ساعة لعينة!'
لقد كانت الرابعة مساءا بالفعل وهو بالكاد أنهى معظم الاوراق التي يستمر الجميع في وضعها أمامه لقد كان بالفعل مرهقًا
شعر بهاتفه يهتز في جيبه اخرجه وهو يحاول ألا يراه أحد ليجد أنها رسالة من صامويل "هيي أين أنت؟"
"في المكتب أغرق في كوم الأوراق.." تذمر له مايكل وهو يرسل وجها يبكي
"ماذا؟ لماذا لم تتناول غداءك في استراحة الغداء؟؟" تعجب مايكل من كلام صامويل فهو لم يعلم أنه كان هناك استراحة غداء اساسا
يبدو لأنه يعطي ظهره للجميع وبالفعل هو لا يعلم اي احد هنا سوى صامويل فلم يخبره احد عن استراحة الغداء
"هناك استراحة غداء؟" سأل مايكل متعجبا "لا والدك يجعلنا نعمل حتى الموت." سخر منه صامويل ليرسل له مايكل الاصبع ثم يغلق هاتفه ويتنهد
باحباط

لمَ الجميع لئيم معه؟ شعر أنه سيبكي لو استمر في التفكير هكذا لذا نفض أفكاره بعيدًا وقرر أن يحاول الانتهاء من هذا الهراء سريعا

قاطع تفكيره المتشائم صامويل الذي ربت على كتفه بهدوء بينما يناوله شطيرة وكوب قهوة "تناول طعامك لا نريد حالات اغماء هنا!"
ابتسم له مايكل ابتسامة واسعة جدا بينما ينظر له وعينيه مليئة بالامتنان ومايكل شعر انه فعلا سيبكي
"أيها اللعين اريد احتضانك الان!" همس له مايكل ليبتسم صامويل على لطافته "لا يمكنني عزيزي هذا سيغضب المعجبين!" قلب مايكل عينيه على رد صامويل "اخرق ولكن سأسمح لك هذه المرة!"

بينما يتحدثان رأى صامويل احدهم يأتي في اتجاههم "اه يالهي انت تعمل مع ستانلي!"
نظر مايكل الى اين كان ينظر صامويل "من هذا؟"
ليشير صامويل له سريعًا بالنظر امامه "لا تنظر له ..انا متفاجيء انك لا تعرفه بعد ستانلي شخص كريه ويستغل كل فرصة أمامه ليتنمر على كل متدرب هنا"
رفع مايكل أحد حاجبيه "ولماذا لم يشتكيه أحد؟" حرك صامويل كتفيه بعدم علم ليبتسم مايكل لأنه رأى صامويل لطيفًا

" على اي حال كنت اريد ان-" قاطع صامويل ستانلي الذي اقترب منهما وهو يكتف ذراعيه وينظر لصامويل بلؤم
"همم لا اعتقد أن هذا المكتب القبيح يحتاج الكثير من التنظيف اليس كذلك؟ خصوصًا أنه يبدو أقبح من ذي قبل أليس كذلك صامويل؟"
أراد صامويل قلب عينيه ولكنه قاوم رغبته وغصب ابتسامة "أعتذر سيد ستانلي سأتوجه لعملي في الحال!"
زادت ابتسامة ستانلي التهكمية في وجه صامويل "أجل حرى بك الإسراع نحن لا ندفع لك كي تثرثر مع المتدربين!" لم يجبه صامويل وتحرك ليسير بعيدًا عندما نهض مايكل فجأة بعد أن تابع الحديث كله

"من أنتم؟" قال مايكل بنبرة عادية جدًا ليستغربه ستانلي ويبتسم صامويل داخليا "المعذرة؟" قال ستانلي
"هل تدفع له من جيبك؟ من أنت؟؟" سخر منه مايكل ونظر لصامويل "أراك لاحقًا" وأشار له بيده وجلس مجددًا وأعطى ظهره لستانلي الذي ينظر له بصدمة هربت قهقهة من صامويل الذي ابتعد مسرعا عندما نظر له ستانلي بحقد

مايكل شعر أن ستانلي ذلك سخيف جدًا ما هذا هل نحن في مدرسة ثانوية أم ماذا؟ وكيف لا يعلم والده عنه؟
اهتز هاتفه مجددًا وكان صامويل "لقد كنت تاريخيًا ولكن استعد لأنه لن يتركك بسلامة" وأرسل معه وجه حزين ليرسل له مايكل "ذلك اللعين لا يعرف من أنا" مع وجه واثق

.
عندما أصبحت الساعة الثامنة مساءًا ومازال العمل يتراكم أمام مايكل شعر أن هنالك شيء خاطئ ماللعنة لمَ لا ينتهي عمله!
عندما اقتربت احدهن لتضع كومة أوراق أخرى أمامه اوقفها باحترام
"المعذرة ولكن كيف يعقل أن هذا العمل كله مسئوليتي وحدي!"

نظرت له الموظفة بحيرة "ماذا؟ لقد أخبرنا السيد ستانلي أنك تطوعت للقيام بالأعمال الورقية لجميع من في المكتب اليوم كبادرة لطف؟" نظر لها مايكل بدهشة "قال ماذا!!" كانت نبرته أعلى مما أراد وأفزع الموظفة المسكينة
"أعتذر لم اقصد الصراخ ولكنني لم أقل شيء ولا أستطيع فعل ذلك الجنون بالطبع سأرحل الآن!" قام بجمع أشياءه وهو يلعن ستانلي ذلك في عقله هل هذا الرجل مجنون! ماللعنة!

"ولكن ماذا عن هذه الأوراق؟" قالت الموظفة بحيرة
"تخص من؟" سألها مايكل
"أستاذ ستانلي!" قالت بتوتر ليطمئنها مايكل
"حسنا هل يمكنك إخباري أين هو مكتبه وأنا سأضعها هناك؟" أشارت له وسلمته الاوراق ورحلت
بالطبع جميع من في القسم غادر بالفعل منذ زمن لأن ستانلي المؤخرة جعل مايكل يقوم بعمل الجميع لساعات!
أخذ الاوراق ووضعهم على مكتب ستانلي ثم أخذ قلما وورقة وكتب ملاحظة صغيرة على الاوراق وتركهم ثم رحل

وهو لا زال يتمتم بالشتائم لستانلي ذلك
أمسك هاتفه واتصل على صامويل بعد أن وضع أغراضه بالسيارة
"صامويل هل رحلت؟" سأله مباشرة بمجرد أن أجاب
"يا فتى ماذا حدث للتحية؟ لا سأرحل الآن." سخر منه قبل أن يجيبه
قلب مايكل عينيه "تعالى الى الموقف سأوصلك" وقبل أن يعترض صامويل أغلق مايكل في وجهه

عندما فتح صامويل الباب وركب بجانب مايكل وقبل أن يحدثه مايكل تلقى ضربة على رأسه من صامويل
"اللعنة! هل أنت مجنون!!" صرخ مايكل بدرامية "توقف عن الدراما وهذا كي لا تغلق الخط في وجهي مرة أخرى!" قال صامويل ثم أدار بوجهه بعيدا عن مايكل
"هل انت غاضب لأني أغلقت الخط في وجهك؟ من الدرامي الآن ها؟" سخر منه مايكل ولكن لا يزال صامويل لا ينظر له

"صامويل أنت جاد؟" تعجب مايكل بينما يحاول أن يجعل صامويل يستدير له حاول الوصول لوجهه بيده ولكن ابعده صامويل
ليخلع مايكل حزام الأمان خاصته ونهض جزئيا ليمسك بصامويل ويديره له بكل قوته "ما خطبك؟" سأل مايكل بقلق
كان صامويل متفاجئًا من فعل مايكل هو كان في الواقع يخطط أن يخدعه ليسخر منه ولكن يبدو مايكل مهتمًا حقًا
"أعتذر لقد أغلقت الخط كي لا ترفض!" اعتذر مايكل بصدق ومازال يمسك بكتفيّ صامويل ليواجها بعضهما
توتر صامويل "ح-حسنا لا بأس" ابتسم مايكل بوسع ثم عاد الى مكانه "رائع!"

شعر صامويل بالغرابة لا يعلم لمَ بالظبط
"لن تصدق ما فعله ستانلي المؤخرة!" تحدث مايكل بينما يشغل السيارة ويبدأ بالقيادة خارج الشركة
"ماذا هل ضايقك؟" سأل صامويل بقلق
"لقد أخبر جميع من في القسم أنني تطوعت لأقوم بالاعمال الورقية للجميع هل تصدق!" كان مايكل مغتاظًا جدا ليتنهد صامويل بغضب
"ذلك الحقير!" همس صامويل

"أجل! ولكنني تركت اوراقه على مكتبه ومعها ملاحظة صغيرة 'أدخلهم في نظام مؤخرتك' "
ضحك صامويل بصخب " أحسنت!"
"أجل أعلم" قال مايكل بغنج وهو يتظاهر باللعب بشعر مزيف ليجده صامويل ظريفًا جدا ويحاول قرص خده
"لطييف يالهي اريد تناولك!" صرخ صامويل ليحاول مايكل ابعاد يده عن خده "ابتعد قبل أن أفتعل حادثًا الآن!"

"حسنا حسنا الى اين انت ذاهب وأنت لا تعلم عنواني!"
"اجل انت محق!" قال مايكل بإدراك "هل تريد تناول العشاء؟"
"ماهذا هل ستكون الشوجر دادي خاصتي حقًا أم ماذا!" تساءل صامويل
"كف عن العبث سنذهب للعشاء لأشكرك على احضارك الغداء لي!"
قلب صامويل عينيه "لا يجب أن ترد لي كل شيء أفعله لك ما خطبك؟؟ كما أنني لا أريد العشاء مقابله أريد ذلك العناق.." قال صامويل بينما يحرك حاجبيه بخبث "في أحلامك!"

"لا أهتم لن أتناول العشاء ما لم تعطني عناقي!" تكتف صامويل ونظر بعيدًا مجددا
قلب مايكل عينيه ولكنه لم يرد عليه لأنه لم يعلم ما يقول حقًا
هو لا يمانع عناق صامويل بالواقع هو يريد ذلك فعلا لشكره! ولكن لا يعلم لماذا فجأة شعر بمعدته تؤلمه عندما طلب منه صامويل أن يعانقه ومجرد التفكير في الأمر يجعل معدته تنقلب ..'هل هذا لأنني جائع؟' فكر مايكل
عندما توقف أخيرًا أمام أحد المطاعم التي يحبها بعد دقائق من الصمت المحرج

خرج مايكل من السيارة ولكن لا زال صامويل يرفض الخروج
'يالهي هو حقًا طفل!' فكر مايكل مجددًا
ذهب الى جهته وفتح باب صامويل "هيا انزل!" حثه مايكل
"لا! أريد عناقي أولا!" تدلل صامويل ليبتسم مايكل "كيف سأفعل هذا وأنت جالس هيا انزل!"

شعر صامويل بالخجل فجأة لماذا مايكل يفسد جميع محاولاته للعبث معه؟
نزل وأغلق الباب ووقف أمام مايكل الذي كان قريبًا منه
" اذا أين-" قاطع سخرية صامويل عناق مايكل القوي له
أحاط مايكل يديه حول عنق صامويل وهو يرفع  نفسه قليلا بسبب فرق الطول

اخذ صامويل ثواني ثم أحاط مايكل هو الآخر بذراعيه
كان عناق مايكل دافئًا وصادقًا جدًا شعر صامويل بنبضات قلبه تتسارع فجأة عندما شعر بالدفء والأمان في عناق مايكل!
دفن صامويل رأسه في عنق مايكل وهما يشدان على بعضهما
لقد خطط مايكل أن يكون هذا العناق سريعًا ولكنه أحب عناق صامويل كثيرًا
'يالهي!' فكر مايكل عندما دفن صامويل رأسه في عنقه ولكنه تمالك نفسه
أبعد نفسه قليلا "شكرًا صامويل!" همس في اذنه قبل أن يبتعد عنه وهو ينظر له بابتسامة عريضة

همسات مايكل أصابت صامويل بالقشعريرة وزادت نبضات قلبه عنفًا عندنا نظر الى وجهه المبتسم بوسع
"والآن كف عن التدلل وهيا لنتناول الطعام انا جائع!" صرخ مايكل عندما حدق صامويل به لوقت طويل

امسك بذراع صامويل يقوده الى داخل المطعم
استوعب صامويل أنه مازال صامتًا حتى بعد جلوسهم وأن مايكل بدأ يتوتر
"ما هذا المطعم؟" قال وهو ينظر حوله الى تصميم المطعم حيث كانو يجلسون على طاولة بجانب النافذة مثل التي جلسوا عليها صباحًا
"هل تحب النوافذ؟" سأل صامويل مجددا
"هذا المطعم يقدم أنواع عديدة من الطعام الآسيوي مثل الطعام الهندي والصيني والتايلاندي! أحبه لأن به خيارات عديدة، وأجل أحب المقاعد بجانب النافذة كي أحدق في العالم!" تحمس مايكل في حديثه
"ماذا عن من يرافقك لمَ لا تحدق به؟" تسائل صامويل
"غالبًا أذهب وحيدًا للعديد من الأماكن وعندما أذهب مع أحدهم يكونون على هاتفهم طوال الوقت!" تذمر مايكل ثم تابع " مالفائدة من الذهاب الى اماكن مختلفة إن كنت ستفعل نفس الشيء وهو التحديق في هاتفك؟ لذا أفضل الذهاب وحيدًا.."

ابتسم صامويل "هذا لطيف.." مدحه بهدوء ليشعر مايكل بالخجل فجأة
"انا لست لطيفًا أنا شخص فلسفي!" حاول اخفاء خجله
"انت حقًا لست كما تحاول أن تبدو هل تعلم هذا؟" اخبره صامويل بنبرة جادة
"كيف ذلك؟"
"اعني جميع من يراك للوهلة الاولى سيقول أنك مدلل لا تعرف معنى المسؤولية وتعشق الماديات ولا تهتم لأحد، هكذا اعتقدت انا في البداية ولكن اتضح انك أكثر من ذلك بكثير!" تحدث صامويل بجدية وهو يتسائل لماذا يتظاهر مايكل بعكس شخصيته؟
تنهد مايكل "هل اقول الحقيقة أم أنك ستسخر مني لاحقًا؟" نظر له صامويل بجدية "بالطبع لن أسخر منك!"
تنهد مايكل مجددًا " انا في الواقع مدلل بالفعل وأعشق الماديات ولكن هذه ليست شخصيتي بأكملها أنا أميل لدفع الناس بعيدًا بإظهار هذه الصفات أولاً لأنني لا أريد توريط نفسي مع أشخاص مزعجين، كما أن شخصيتي المدللة تساعدني على الوصول الى الكثير من الاشياء بسهولة لذا أحب أخذ الطريق المختصر أحيانا.." 
اومئ صامويل بتفهم ثم تساءل "ولكنك لم تدفعني بعيدًا؟"
"ماذا؟ هل نسيت كيف عاملتك عندما رأيتك أول مرة أم ماذا؟" قال مايكل بصدمة
"اه اجل صحيح، ولكنني معتاد على هذا الهراء من الاغنياء دائمًا لا تقلق" قال صامويل مع قهقهة صغيرة
"اصمت ارجوك كلما أتذكر أريد دفن نفسي!" تحدث مايكل باحراج بالغ
"لا تقلق يا رجل لقد سامحتك منذ زمن! وجعلتك تعترف أنك مدلل أيضا هذا يوم حظي!" سخر منه صامويل ليقلب مايكل عينيه
"كنت أعلم!"

عندما جاء الطعام أخيرًا كان مايكل متحمسًا ليتذوق صامويل طعامه المفضل من البلاد المختلفة لذا تهور وطلب الكثير من الطعام
"ماللعنة يا مايكل هل ستدعو الحي الصيني بأكمله للأكل معنا!" صرخ صامويل بدرامية
"أعتذر لقد تحمست قليلا!" قال مايكل وهو يحك عنقه بإحراج
"تناول ما تقدر عليه ويمكنك أخذ الباقي معك للمنزل حسنا؟" اقترح مايكل ليجيبه صامويل بتأكيد " بالطبع سنفعل! لن أهدر هذه الكمية من الطعام!"

تناولا الطعام وكان مايكل يسأل صامويل عن رأيه في كل قضمة يتناولها حتى شعر ان صامويل سئم منه ولكنه لم يستطع المساعدة وألا يتحمس بشكل بالغ
في الواقع صامويل لم ينزعج كان في نظره مايكل ظريفًا جدا عندما يسأله وينتظر اجابته ليتناول قضمة هو الآخر

كما كان ذهنه يعود رغمًا عنه الى ذلك العناق ويتذكر أنفاس مايكل الساخنة عندما همس في اذنه ليقشعر جسده مجددًا ومجددًا

عندما انتهيا من تناول الطعام وبعد شجار عنيف كاد مايكل يسحب به شعر صامويل على من سيدفع خرج مايكل وهو يبتسم بانتصار لأنه دفع الفاتورة
"سأدفع دائمًا مقدمًا قبل قدومنا المرة القادمة حتى نتفادى تلك المشاجرة السخيفة!" سخر مايكل ليتكتف صامويل "سخيفة؟؟ استطيع ضربك بكل سهولة ولكنني أخاف أن أجرح أميرتي!"

"يمكنك قول هذا بينما لا تكون متكتفًا هكذا المرة القادمة سيبدو كلامك أكثر جدية!" سخر منه مايكل مجددًا ليحاول صامويل سحب شعره ولكن يركض مايكل بعيدًا ثم يخرج له لسانه ليغيظه وبالفعل اغتاظ صامويل وركض خلفه ليركض مايكل بعيدًا بينما يصرخ

وصلا عند السيارة ليركب مايكل سريعا ويتنهد براحة ولكنه صرخ مجددًا عندما ركب صامويل في الجهة الاخرى

"ماهذا هل نسيت أنني سأركب معك؟ لا مهرب الآن عزيزي!" ثم ضحك ضحكة شريرة قبل أن يمسك بمايكل محاولًا دغدغة عنقه ليصرخ مايكل
"لاااا لا تلمس عنقي ارجوك الا عنقي لاااا" استمتع صامويل بصراخه لكنه توقف لأنه شعر بالتعب "حسنًا حسنًا لقد تعبت توقف عن الصراخ!"
"لعين!" قال مايكل بينما يحاول التقاط انفاسه بصعوبة ومازال صامويل يقهقه عليه

كان مايكل يشغل السيارة ليذهبا عندما اقترب منه صامويل فجأة ليقبله على خده بسرعة ويعود مكانه
تجمد مايكل مكانه محاوًلا استيعاب ماحدث للتو!
نظر نحو صامويل ببطء الذي كان يبتسم له بلطف "آسف لم استطع المقاومة!"
قلب مايكل عينيه "متحرش!" همس ثم شغل السيارة وانطلق.

—————
مساء الخير بعد اختفاء كبير عدت اليكم ببارت الساعة تلاتة الفجر عشان زي ما قلتلكم دماغي تعبان
اتمنى يكون البارت عجبكم واهو بارت طويل اعتذارًا عن الغياب ده
لسة مستوعبة ان كل ده بكتب في يومين من حياتهم بس ده عشان هما كيوت وعاوزة اكتب معاهم تفاصيل كتير بصراحة
اتمنى يكون عجبكم يشباب

كل الحب3>

Continue Reading

You'll Also Like

391K 12.9K 36
قصه شيخ عشيره عمره ٣٩ ياخذ فصليه بعمر المراهقه ١٦ سنه بسبب العادات والتقاليد
989K 96.7K 32
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
15.9M 772K 52
القصة حقيقية .. فتاة تقع في يد رجل ذو شخصية قوية وشجاعة، حيث أنه لا يهاب شيئًا سوى الله سبحانه وتعالى، فإذا أراد أن يحقق حلمًا يبذل ما بوسعه حتى يحق...
5.6M 161K 106
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣