☆ sweet sin | yoonmin ☆

By Melanieee_vm

10.3K 340 205

" جيمين هذا منزلي، انا من أضع القواعد و ان أخبرتك انك لن تخرج عليك أن تطيعني مفهوم؟" " انت لم تحبني في حياتك... More

★ Chapter 1★
☆ Chapter 2 ☆
★ Chapter 3 ★
☆ Chapter 4 ☆
★ Chapter 5 ★
☆ Chapter 6 ☆
★ Chapter 7 ★
★ Chapter 9 ★

☆ Chapter 8 ☆

984 39 44
By Melanieee_vm




.
.
.




مرت سنة فأثنتين فثماني سنوات في طرفة عين، و الحال لازال كما هو، جيمين لا يزال يعيش مع عائلة مين و لا يزال يونغي يذيقه من كأس العذاب و الألم مع كل سنة يكبرها الأشقر،  كان يستمر في التحمل و الكتمان من أجل والدته و لكن كم سيدوم هذا التحمل؟ لقد فاض الكأس بالفعل و ما قام به يونغي لا يغتفر ابدا، جيمين لم و لن ينس ما حدث ذلك اليوم ابدا..

..

في السنة التي أصبح فيها  يونغي رسميا رئيسا لكل شركات مين  بعد أن كان يخضع تحت التدريب كموظف عادي لفترة قصيرة، و نظرا لعمله الجاد و مع الأخذ لإثباته لإمكانياته بعين الاعتبار قد تم اختياره ليكون الرئيس التالي  و ما يوافق وقتها  أيضا يوم ميلاده، لم يسع جيمين و والدته الا أن يكونا فخورين بالرجل  المجتهد، لذلك و تقديرا لمجهوداته أرادا أن يقيما له مفاجأة،  حفلة صغيرة متكونة منهم هم الثلاثة فقط، لا دخيل بينهم..

و لكن والدتهم قد جاءها اتصال مفاجئ و كان عليها ان تذهب إلى الشركة لحل مسألة مستعجلة تخص العمل ، لم تتردد كثيرا في الذهاب لانها ظنت ان الأمر سيدوم لمجرد ساعة أو ساعتين على أقصى تقدير و كانت ستعود للاحتفال لكنها عادت وقتها في وقت متأخر جدا. كانت قد اتصلت بجيمين و أخبرته ان يحتفلا هو و يونغي إلى حين عودتها، لقد ظنت أن هده قد تكون فرصة للأخوة حتى يتقربا من بعضهما لكنها لم تعتقد أن روحا ستنكسر في تلك الليلة...


جيمين كان خائفا جدا، هو يرتعب من يونغي و يهابه، خائف من أن يكرر الزمن نفسه و يحصل ما حدث سابقا، الا انه في نفس الوقت  كان يعطي نفسه أملا بأن الأكبر  قد تغير، و قد يكون في مزاج جيد بالفعل  بعد نجاحه و حتما ان العشاء سيمر  بطريقة جيدة و لن يتم التعدي عليه لفضيا او حتى جسديا! لذلك هو اكمل نصف العمل و زين الغرفة ووضع الكعك و المأكولات التي تم إعدادها من قبل والدتهم و جلس هناك ينتظر قدوم  ادعج العينين

و لكن هيهات لما حدث ليلتها، و لما سيجري لتلك الروح البريئة النقيّة، صحيح أن جيمين يهاب يونغي لكن لم يكن له أي فكرة عن مدى وحشية يونغي الثمل، فالأكبر قد شرب و شرب إلى أن فقد أنفاسه، الكل يحيط به، هذا يهنئ و ذاك يعانق، سعداء بتنصيب رئيسهم الجديد، غير مدركين لشدة انكسار روحه و وجع قلبه، هو كان غاضبا و محطما، لم يكن سعيدا و لو قليلا لنيل هذه المكانة فهو لم ينتم إلى هناك، هذا ليس مكانه..

و في تلك الحالة، عقل ثمل و قلب منكسر، عاد إلى منزله يترنح و يتمايل يمنة و يسرة، غير مدرك بما يحيط به فالكحول قد فعل فعلته و عبث بعقله، نظر حوله، الطاولة منصوبه ، الجدران مزينة و جيمين، شقيقه الصغير.. أكثر الأشخاص كرها و أشدهم بغضا إليه، كان هناك يجلس على الكرسي في أجمل الملابس و بشعر مصفف.. مستندا برأسه على الطاولة.. و كأنه ينتظره..

" ما كل هذه اللعنة!" صوته الأجش يرنو في أرجاء الغرفة، جاعلا من الأشقر يفزع من علوه، أكان عليه الصراخ بهاته الطريقة؟

" هيونغ~"

" لقد سألت سؤالا وأريد جوابا ماهذه اللعنة! "

نهض جيمين من مضجعه مقتربا من الآخر بتردد كبير

" ح-حسنا ه-هيونغ لقد حضرنا انا و امي حفلة ل-لك كما ترى مبارك تنصيبك و عيد ميلاد سعيد" أعطاه في الأخير ابتسامة متوترة لازال خائفا من ردة فعله و النظرات التي يقدمها اليه لم تساعده على الإسترخاء البتة

" ألا تفهم؟ أخبرتك أن تخرج من حياتي اللعينة! لا اريد شيئا من يتيم قذر مثلك! " كلماته غرست كخنجر في قلب جيمين، هو لم يختر أن يكون يتيما، لم يرد أن يعيش مع شخص لا يحبه أو يطيق وجوده، و فوق هذا كله لا يعامله حتى معاملة جيدة،

جيمين بقي متصنما في مكانه لا يحرك ساكنا،  لا يعلم ما يقول او يفعل و كيف يعلم و هو في حضرة يونغي و الذي لم يكن في عقله، هو يخاف منه كثيرا و يشعر بالعجز أمامه خاصة وهو في هذه الحالة.

و في لحظة ساد صمت قاتل في المكان.. في رمشة عين سحب الأكبر حزام سرواله، جاعلا من الفتى الخائف يرتعب أكثر و أكثر، يونغي لن يفعلها صحيح؟ هو لن يضربه بذلك الحزام لا يمكنه ان يتجاوز حدوده إلى تلك الدرجة!

وعى على نفسه و أدرك ما قد يحدث له بعد دقائق، لذلك هرب بجلده، يركض نحو غرفته، فهي مأمنه و ملجأه الوحيد للوقت الحالي، على الأقل يونغي لن يستطيع أن يمسه بسوء يؤذيه، و لكن ياللخيبة، لقد وصل اليه، قبل حتى ان يستطيع إغلاق الباب على نفسه، هو دخل كالوحش المهتاج، و لا ذرة وعي في عقله، الغضب أعمى بصيرته عن ما هو بصدد فعله، و هل يهتم؟ جيمين السبب، جيمين سيء، جيمين يجب أن يعاقب على أشياء لم يفعلها، هو لا دخل له في كل ما يحدث؟ لا يهتم! جيمين يجب أن يضرب اليوم و لن يخلصه أحد من ذلك..

رمى بجسد الأشقر نحو سريره الكبير، تهاوى المسكين على الأغطية الحريرية، هذا السرير، هذه الغرفة كانا مكانه الوحيد، أين يشعر بأنه في مأمن و أنه ينتمي لهذا المنزل، و لكنها ستشهد على يونغي وهو يعتدي عليه و ينتهك جسده بحزامه الجلدي، كم أن الحياة غير عادلة، في السابق والده و الآن يونغي، لماذا يستمر الأشخاص القريبون منه في إيذائه؟

حطت الضربة الأولى على صدره، شكرا للاله انه يرتدي قميصا و الا لكان الألم هائلا على أن يتحمله جسده،

آه~ هيونغ! ارجوك توقف ارجوك "

ترجى طالبا للرحمة، فلعل و عسى قد يحن قلب من يعنف جسده، و يتوقف عن ما يفعله من وحشية، و لكن يونغي أقسم على أن يجعله يتعذب اليوم، اقسم على أن يخرج كل ما كان يكبته داخله من غضب عليه، فسارت يديه نحو قميصه ممزقا إياه، لا شفقة و لا رحمة استمر في إلقاء ضرباته، صدره، بطنه افخاذه، كل مكان حرفيا لم يسلم من الضرب، و لماذا كل هذا؟ ليس لشيء فقط يونغي يقوم بإفراغ غضبه على طفل بريء

مهما وصل به الأمر من غضب، و فقدان صبر الا انه لم يجب عليه فعل هذا، و لكن فات الأوان، جيمين قد أغمي عليه بالفعل، وسط كل ذلك الصراخ و الترجي، وسط الضربات و الألم ، كان كل شيء كثيرا عليه، يونغي لم يرحمه و حطم كل شبر من جسده، بكل هدوء و إنتشاء كان يرمي بجلداته على البشرة البيضاء دون أن يلقى بالا، و لكنه حتما سيندم.. لو تعلم والدته بالأمر قد تمسح إسمه من الوجود. جيمين عزيز وغال عليها، ابنها و جوهرتها الصغيرة، حتى لو لم يخرج من رحمها، هي تهتم به و تحبه، و لن يحيلها شيء عن حمايته، حتى لو كان يونغي..

لكن كل ما يعرفه جيمين الآن أن يونغي سيندم، حتى لو لم يكن الآن او غدا، سيندم...


..

يفتح جفنيه  ببطء  يحاول استيعاب أين هو و ماذا قد حدث في الليلة السابقة، شعر بالألم يلسع كل شبر من جسده، كل شبر حرفيا! تكور على نفسه حين ناله الإستدراك و مر خلال رأسه شريط ضرب أخيه البارحة له، وفي حاله ضعف شديد ترك  دموعه تخرج دون هوادة و دون توقف، هو منذ قدومه هنا لم يمر يوم لم يبكي فيه بسبب الأكبر، يونغي لا يرحمه أبدا! و لكن لكل شيء حد و هو قد تجاوز الحدود  هذه المرة، لن يسامحه أبدا، ولو يقبل أنامل قدمه واحدا وحدا، هو لن يفعل ،لكنه سخر من نفسه، لانه لن يأتي يوم و يرى يونغي يركع له على ساقيه، الرجل كان يضع كرامته و فخره قبل كل شيء لن يخضع لمجرد يتيم قذر مثله، صحيح؟

نظر بجانبه ووجده نائما على الجانب الآخر من السرير، لقد نام في نفس السرير مع هذا الوحش؟ كانت الغرفة مليئة برائحة الكحول بالكاد يمكن التنفس داخلها

في خضم كل تلك المشاعر التي إحس بها، و الالم و الأصوات التي تتضارب داخل رأسه، سحب نفسه بسلاسة من بين السرير، في محاولة يائسة لعدم إيقاظ يونغي، - فكرة أن يستيقظ كانت مروعة بالنسبة له - أخذ يركض و يركض إلى أن وصل إلى غرفة والدته، كان يدعوا داخله أن لا تكون هناك، لا يريدها أن تراه في تلك الحالة، فتتعقد الأمور أكثر من ذلك، هو حتما لا يريدها ان تعلم بما يحصل بينه و بين الأكبر

ما إن دخل إلى غرفتها و التي كانت خالية من أي شخص، حتى إرتمى على سريرها مكملا سلسلة بكائه، دموعه لم تجف و قلبه لم يشف، و روحه مكسورة، و هل من دواء و المدعو يونغي حي يتنفس؟ هو قد ظن أنه تخلص من كل ذلك، ظن أنه لن يجلد ثانية او يضرب، ظن أنه قد بدأ حياة جديدة خالية من أي عنف أو مشاكل..

كفّ بكاءه و هدأت شهقاته و نام متكورا حول جسده و كأنه يحمي نفسه من شيء ما، و كأنه خائف من أن يعيد يونغي ضربه.

..

في تلك الأثناء استيقظ يونغي يشعر بألم شديد في رأسه،نظر حوله ووجد نفسه في غرفة جيمين نائما على السرير،  كيف وصل إلى هنا؟ ألم يكن في الملهى ليلة البارحة؟ نظر الي يده ووجد حزام سرواله يحيط بها. ضربت الأفكار  رأسه فجأة و مر شريط ذكريات ليلة البارحة في عقله كالفلم كل لحظة كان قد تذكرها، صياح جيمين و توسله لا زال يرن في رأسه

استقام فجأة، هو الآن واع تماما و تأثير الكحول قد  اختفى بالكامل، ركض في أرجاء المنزل و عيونه تبحث عن شخص ما، و لم يتبقى سوى غرفة والدته، فدخل إليها دون تردد و دون أن يطرق الباب حتى، و لكن عند دخوله صدم مما رأته عيناه

كان جيمين واقفا امام المرآة الكبيرة الملتصقة بالجدار، عار تماما لا يرتدي سوى سروال قصير يستر عورته، جسده مشوه و  لم يخلو اي شبر منه من تلك العلامات الحمراء، لقد كان محطما بالكامل..

حدق يونغي في جسد الصغير افخاذه كانت محمره بالكامل و عليها آثار الحزام، و ظهره مليء بالجروح، و التي قد شهدها منذ أول مرة حمم فيها الأشقر

" اخرج من غرفتي هيونغ!" بعد أن لاحظ جيمين وجود الآخر تكلم بنبرة غاضبة، و لكن كان واضحا من صوته انه يرتجف من الخوف،

" جيمين استمع الي لقد كنت ثملا بالأمس و لم~"

" هيونغ ارجوك اخرج" تحولت نبرته من الخوف إلى البكاء الآن، لقد كان الأمر كثيرا عليه، و شعر بالغصة في حلقه

" جيمين استمع لي انا آسف"حاول يونغي ان يقترب من الآخر و لكنه تراجع عدة خطوات الي الخلف، نظرة الرعب كانت واضحة عليه و كأن من أمامه وحش او كلب مسعور ليس مجرد انسان طبيعي، ليس عائلته و شقيقه، و من خلال تلك النظرات علم يونغي انه تخطى حدوده بالفعل و أن

" آسف؟ هيونغ لقد حطمتني كليا! كل جزء من جسدي يشهد علي عنفك ووحشيتك تجاهي! انظر إلى جسدي *أشار بيديه الي كامل جسده *لقد حطمتني تماما لا أعلم ماذا يجب أن أفعل لتحبني هيونغ؟ لا أعلم حتى لما انت تكرهني لهذه الدرجة لقد حاولت كثيرا ان اتقرب منك و لكن في كل مرة افعل ذلك أنت تؤذيني، ليست غلطتي أني يتيم، ليست غلطتي اني اعيش في منزل ليس بمنزلي، لو كان الأمر بيدي لما بقيت دقيقة واحدة هنا! افضل ان اكون مشردا في الشوارع على أن اتلقى هذه المعاملة منك " لقد تمكن القهر منه و أخرج كل ما كان يكبته في داخله كل هذه السنوات، هو لم يعلم حتى كيف خرجت هذه الكلمات من فمه، خوفه و ارتعابه الشديد من الأكبر جعلاه يكبت كل هذه المشاعر داخله. و ان كنت تسأل عن يونغي فكلمة مصدوم لن تفي حقها في وصف حالته

هل كان قاسيا لهذه الدرجة؟ هل جيمين عانى كل هذه المدة؟ و لكن هو أيضا كان يعاني! لم يعش فترة مراهقته بشكل جيدا كان يشعر الضغوطات،  وحيدا لا يبكي و لا يشتكي لأي شخص همه، و لكن لا يبدوا انه الوحيد الذي عانى من وقت عصيب

لقد ندم كثيرا على ضرب الصغير، خاصة لرؤية جسده في هذه الحالة صدره هو أكثر مكان تضرر حتى أن حلماته كانت تبدوا متورمة و منتفخة لما لاقته من ضرب،

وعى انه كان يحدق لمدة طويلة لذلك انزل رأسه للاسفل لا يعلم ماذا يفعل، لا يعلم ماذا يقول

" لقد كرهت شعور ان يكون غير مرغوب بي هيونغ~لماذا تكرهني لماذا تفعل بي هذا " كل كلمة يقولها كانت تعزز شعور الندم في قلب الآخر

" كلكم مثل بعضكم، كل الرجال مثل بعضكم لا يوجد اختلاف بينكم ~"

' ماذا يقصد؟ ' تساءل يونغي بينه و بين نفسه عن ما يعنيه الأصغر

" ارجوك اخرج هيونغ "

" جيمين انا اسف حقا لقد بالغت هذه المرة~"

" اخرج " قال بهدوء مخيف

" دعني على الأقل اداوي جروحك" يونغي لم يعلم كيف خرجت تلك الكلمات من فمه و لكن اجتاحته رغبة غريبة في فعل ذلك

" تجلدني ثم تداوي جروحي كم هذا مضحك، فقط اخرج سأهتم بالأمر بنفسي "

" هل يمكنك أن ت-"

" لا تقلق انا لن أخبر امي " قال جيمين مما زاد شعور الذنب لدي الأكبر، لكن بدون حول و لا قوة منه، انسحب بهدوء من الغرفة. يفكر فيما اقترفت يداه من مصيبه، إلهي لو تعلم والدته بالأمر، هو حتما سيكون في عداد الموتى..






..




هاته الأجزاء كتبتها منذ مدة و أشعر انها ليست بالمستوى المطلوب 😭، اعدكم احاول احسن من
طريقة السرد

أي آراء او توقعات عزيزاتي؟

Votes and comments will be appreciated <3

Continue Reading

You'll Also Like

2.5M 149K 48
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
4.2M 265K 101
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
408K 46.1K 28
"𝒚𝒐𝒖 𝒄𝒐𝒖𝒍𝒅 𝒃𝒓𝒆𝒂𝒌 𝒎𝒚 𝒉𝒆𝒂𝒓𝒕 𝒊𝒏 𝒕𝒘𝒐 𝒃𝒖𝒕 𝒘𝒉𝒆𝒏 𝒊𝒕 𝒉𝒆𝒂𝒍𝒔, 𝒊𝒕 𝒃𝒆𝒂𝒕𝒔 𝒇𝒐𝒓 𝒚𝒐𝒖" ...
191K 11.5K 13
"ဘေးခြံကလာပြောတယ် ငလျှင်လှုပ်သွားလို့တဲ့.... မဟုတ်ရပါဘူးဗျာ...... ကျွန်တော် နှလုံးသားက သူ့နာမည်လေးကြွေကျတာပါ.... ကျွန်တော်ရင်ခုန်သံတွေက...