كسرت جناحيّ اليمامة فكان الجر...

By Janiiq1

64K 650 288

مساء أو صباح الخير كيفما كان التوقيت لديكم اقرؤها هذا أول عمل روائي لي و هذه بدايتي الأولى بين يديكم لازالت ت... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
تنويه
19
20
21
22
23
24
25
26
اعتذر
27
28
29
30
31
32
العودةُ بعد الغياب
33
34
36

35

1K 22 12
By Janiiq1

تصعد خلفه بقلقٍ خفيّ في صدرها
تدخل خلفه و تغلق الباب :  خالد ؟
يلتفت إليها و هو يخلع شماغه : لبيه ؟
تأخذها من يدها و هي تسأل : عسى ما شرّ ؟ وجهك مب عاجبني !
يتمدد واضعًا يده خلف رأسه : ما شرّ ، ان شاءالله كل خير
تجلس بجواره و هي تتفحص جميع ملامحه : عيونك تقول غير هالحكي ، وش وراك ؟
يتنهد قليلًا ثم يجلس : همام !
تنظر اليه و هو تحثّه على الكلام ثم يكمل : وده بالقرب من خاله بس ابوي دبسه ببنت حمد
ام عبدالله : بنت من من خواله ؟
خالد : يبي بنت عادل
تقف و هي تولّيه ظهرها : زين ان جده دبسه ببنت عمه اجل
يلتفت إليها مستنكرًا : وراه ؟
تتنهد بهدوء : عادل من اليوم اللي سافر برا و رجع ماهو عادل الاولي لا عاداته عاداتنا و لا ثوبه ثوبنا ما ابي لعيالي من بناته
يتمدد خالد : هذا م يمنع شيء هذا مهاب عندك ماخذ وحده لاهي من ثوبنا و لا من ثوبه و من ديار غير ديارنا
ام عبدالله : مهاب ما اخذها زي المسلمين من البداية و غير كذا البنت محترمه و الدين في وجهها ما تفوت فرض و محتشمة عكس بنات عادل مفلوتين و لا احد يشوف وراهم بنات عادل ما يناسبون همام بالذات
يتنهد خالد بوضوح : الله يكتب اللي فيه الخير و يستر على ذريتنا و ذرية المسلمين

بعد الحوار البسيط تغلق النور و تخرج عنه ليرتاح قليلًا تتفاجئ بهمام الذي كان يقف أمام الباب بوجهٍ جامد و حاجبين معقودين : بسم الله عليك وش فيك واقف هنا ؟
يقول همام : كنت جاي أخذ مسكن و شدني كلامك عن بنات خالي وش فيهم ما يناسبوني أنا بالذات !
ترتاح قليلًا لأنه بان عليه أنه لم يسمع ما سبق هذه الجملة ترد بتوترٍ قليل : ما فيهم شيء بس ما ودي انك تاخذ منهم
يمسك بيديها يقبل الثنتين و يقول : تخبين عني ؟
تشد على يديه : وش هالكلام ي همام ؟ بس انا ودي انك تاخذ شذى من زمان و تأخرت اني افتح لك الموضوع عشان مشكلة مهاب
ينظر لوالدته قليلًا و يبدو أنه لم يقتنع تنهد و قال : ما عليه كل شيء خيره
يقبل رأسها قائلًا : بروح اتمدد شوي توصين على شيء ؟
تطبطب على كتفه : سلامتك يا امي

تمرّ الأيام رويدًا رويدًا
شهرًا تلو شهر
حت اكتملت أربعة أشهر ماضية

اليمامة التي تعتصم الصمت في أكثر الأحيان و دائمًا ما تكرر على سند أنهما سيكونان وحديهما في يومٍ من الأيام
يشعر مهاب بعدم ارتياحٍ تام فكل شيء مريب بالنسبةِ له
يعرف أنها تُحيك شيئًا ما لكن لا يدرك ماهو !
صمت اليمامة
تجاهلها التام لمهاب و كأنه غير مرئي
تكرارها الدائم على سند أنهم سيرحلون في يومٍ ما
كل ذلك يوجس في نفسه خيفة
يكره نفورها منه و لكن لا عليها ملامةٌ في ذلك

تكره تقرّبه منها و تستهويه في بعض المرات
علاقتها بوالدتها أصبحت وطيدةً نوعًا ما
علاقتها بالنجلاء كذلك تحسنت
تشعر ب ألا شيء اتجاه سلطان الذي دائمًا ما يحاول أن يكون بجانبها
تشعر ب ألا شيء كذلك اتجاه التوأم

اليمامة : امي كيف حالها اليوم ؟ اتصلت عليها ما ردت عليّه !
النجلاء : الحمدلله كلنا طيبين وبخير و نعمة انتي كيف حالك و سند كيفه ؟
اليمامة : الحمدلله طيبين ما علينا خلاف
النجلاء : شكل الرياض عجبتك ما ودك تجين ؟
تبتسم اليمامة : ان شاءالله قريب اجيكم انا و سند

تكمل حديثها مع النجلاء تحت استماع مهاب الذي يتمثل بأنه نائم
يودّ لو أنها تحادثه بيساطة كما تحادث اختها
أو ب ارتياحٍ كما تفعل مع والدتها
لكن هيهات
فكل هذا حلمًا كبيرًا عليه
يجلس بعد أن أغلقت الهاتف و هو ينظر إليها
تبادله النظرات بهدوء : وش فيك ؟
يصمت مهاب ثم يهزّ رأسه دلالةً على لا شيء
يقف و يخرج للشرفة يدخن سيجارةً تلوّ الاخرى بصمتٍ قَلِق
يبتلع كُل الاسئلة في جوّفه
و كل مشاعره
و كل وداده و ودّه
فماذا فاد الكلام حين تكلّم ؟
حين وعد و أقسم ؟
يشعر أنه سيُجن
أو يشعر بالجنون فعلًا
عيناها تنضح باللهفة و الحُبّ
و صمتها يقتل

ياسر الذي يشعر ب ازدهار الحياة في عينيه
يتمدد بجوار ريّا و ابنه بينهما
يمسك يده الصغيرة يُقبل اصابعه اصبعًا اصبعًا
و بكل اصبع يقبله يُردد عذب الكلام و الدعاء : يا جعل ابوك يفداك ، و يفدا عيونك و الله يخليك لي و لأمك ، والله يجعلك رجّالٍ تشابه بالفعول سميّك ، يا جعل الزين دايم في طريقك ، و الشين يعديك و ما يصيبك ..
منذ ولادته و هو يردد عليه كمًّا هائلًا من الحب
تلتف إليه ريّا : اعتق الولد لا يصحى طردتك انت وياه برا الشقة ابغا انام
ينظر إليها مبتسمًا : ياخي احبه و الله يا ودي اني اشق صدري و اوريه كبر غلاه
تبتسم و هي ترمقه بنظره : الله الله راحت ايام دلعك يا ريّا جا من ينافس غلاك
يعتدل جالسًا : ابو محمد والله ان غلاه من غلاتك و ما حبيته هالحب الا لانه مني و منك
ريّا : امزح معاك و ادري محد يجي ينافس غلاي عندك بس رجاءًا ودي انام قبل يصحى ورعك
يُقبل عيناه : يا عساني قبل عيون ورعي

تعتدل ريّا : ياسر متى ودك نسافر ؟
ياسر الذي يغمض عيناه : انا و ورعي نايمين لا تزعجينا ارجوك بنطردك برا الغرفة
تشعل الضوّ بجوارها : لا والله !
يبتسم ياسر و هو يفتح عينًا واحدة : وش فيك ؟

تجهّز كل ما يخصها و ما يخص سند في حقيبة واحدة
و كل ما يخص مهاب في حقيبة اخرى
تُخرج الحقائب أمام الباب و تعود لتوقظ سند : سند ، سندي ..

يخرج مهاب من دورة المياه : بأجل السفر يومين لبعد خطبة همام
تلتفت إليه : ما يمديني ودي انزل بدري اجهز مع نجلاء للزواج و ...
يقول مهاب بأمرٍ حاسم : تأخير يومين ما تضرّ
تُصرّ عليه أكثر : قلت لك ما ابغا احجز لي انا و سند و انت بكيفك !
يلتفت إليها بنظرةٍ غريبة لأول مرةٍ تشاهدها أو تتذكر أنها رأتها مرةً من قبل هذه المرّة ، تصمت برعشة رعب في قلبها
يقول مهاب : الشنط اللي متحمسه لها و طلعتيها رجعيها
ثم يخرج ..

يُغلق باب مكتبه مرتين و يميل بجسده على الباب إلى أن وصل الأرض : الله يلعنك يا ابليس
يفكر كيف وصل به الأمر من رجلٍ شامخ ، لرجلٍ متهالك داخليّا
بعدما كان لعصبيته صوتٌ على وجهه ، أصبحت تتفجّر في تقرحّات معدته
بعدما كان عاشقٌ متيّم ، أصبح عاشقٌ متألم
يقف بعد وقتٍ عصيب
يُصلي الوتر و يقرأ ورده و يجلس على سجادته يدعو يُلحّ بالدعاء كثيرًا

تتمد بجوار سند بذهنٍ شارد
يخرج مهاب من مكتبه يتمدد من الجهة الاخرى واضعًا يده على عيناه
تجلس اليمامة و تهمّ بالقيام يوقفها صوته البارد القديم
تعرف هذا الصوت إن نطق به مهاب فهذا يعني أنه يحملُ عتبًا كبيرًا في صدره
تمنّت لو أن الأمر كما في السابق لتهمّ بمراضاته لكن لا
كل الأمور تختلف يرفع يده عن عينيه و ينظرلها
شاردةُ الذهن
تسرح في ملامحه يعرف ما يختلج بروحها لكنه يتجاهل كما تتجاهل هي في كثيرٍ من الأحيان
ثم يعتدل جالسًا : سمعتيني وش اقول ؟
تقول بصوتٍ دافئ غريب : سم ؟
يبتسم : ماني قايل سمّ الله عدوك ما ودي اموت قبل اواني
تلتفت عنه تقف استعدادًا للخروج او الهروب بمعنىًٰ أوضح
يتركها تخرج و يخرج خلفها : وين هاربه ؟
تلتف إليه : مهاب وش تبغى ؟
يتأمل وجهها و كل شيء فيها يودّ أن يقول "ابغاك انتي و لا ابغا شيء ثاني بالدنيا "
لكنه يتجاهل ذلك قائلًا : ولا شيء وش ابغا يعني ؟

تحمل الجدة راكان و هي تغني له و تداعبه
تخرج النجلاء : يمه كلمتي اليمامة ؟
ام تركي : لا والله ما حاكيتها وش فيه ؟
النجلاء : و لا شيء بس ع اساس يطلعون الفجر ف م ادري لو طلعوا والا لا ؟
ام تركي : ايي زين شوي و ادق عليها

يدخل التوأمان معًا بثيابٍ بيضاء
بنفس تسريحة الشعر
و بذات السبحة في يد كلًا منهما
ترفع ناظريها إليهما يبتسم فؤادها قبل فمها منذ زمنٍ لم تراهما مع بعضهما بهذا الشكل الدافئ : يالله حيّهم ارحبوا
يقبلها تميم أولًا : يالله انك تحييها اي والله توّه يتبارك يومي
يأتيها تركي من بعده : شحالش يمه ؟
ام تركي : الحمدلله بنعمة كيف اصبحتوا ؟
تميم و تركي : الحمدلله ، طيبين يكمل تميم ملتفتًا لأخيه :  العب يا شحالش من متى ؟
يبتسم بخفة : من تالي في شيء ؟
تميم : لا ابد
تسأله النجلاء و هي تناوله فنجانه : وش سويت بالتجهيزات ؟
تميم : الحمدلله كل شيء طيب ، ثم يلتفت لتركي : الذبايح كم احطها ؟
تركي : مدري بسأل عمي و اشوف
النجلاء : سمعته يقول لمحمد يخليها 20 راس بس محمد يقول كثير و مدري ع كم اتفقوا
تركي : انا من رأي تزيد و لا تنقص
تميم : و الباقي وين بتوديه بتاكله انت ؟
ام تركي : الجمعيات كثير
النجلاء : تركي صادق تزيد و لا تنقص

يُطرق الباب فجأة بقوة يفزّ الاثنان ركضًا
فارس الذي يقف أمام الباب بوجهٍ مصدوم و ثوبٍ ملطخ بالدماء
و صوت أحمد من المجلس الخارجي الذي يرتفع في وجهه سلطان رافضًا الخروج
أما سلطان الذي يهدد بالقتل تارةً و يلعن تارةً أخرى
يخرج تميم و تركي في وجهه فارس يقولان بصوتٍ واحد : وش فيه ؟ وش صاير ؟
ام تركي التي لمحت ثوب فارس تقول بصدمة : وش فيه من مات !!!
يقول فارس بهلع مشيرًا للملجس : سلطان متهاوش مع اخوان مناف ! مدري وش صاير بينهم
يركض تركي إليه بينما تميم يمسك يد فارس : وش جاه سلطان؟
يقول فارس ب استعجال و هو يولّيه ظهره : ما صارله شيء ما تسمعه يبرق و يرعد ف المجلس

يلحق بهم مع والدته
في المجلس :
محمد الذي يقف أمام سلطان بعصبية : انت مجنون تطاوع ورعان؟؟خبل انت ؟
سلطان : والله لاذبحه والا ماني ولد ابوي
يقول تركي : خير وش صاير ؟ وش فيه !!
ام تركي تنطق بوجع : انا ناقصه يا ولدي ! تبغا تموتني انت ؟
يلتفت عنهم سلطان جانبًا و هو يتنفس بصوتٍ عالٍ يكرر تميم السؤال : سلطان وش صاير !
احمد : علمهم وش اللي صار ؟ لو ما مريت من الطريق والا كان قضوا عليك
يفزّ سلطان بعصبية : والله انت تخسي انت وياهم
تفاجئه صفعةٌ ساخنة ثم يمسكه تركي من ياقة ثوبه : انا وش قايلك !! انا وش مفهمك من اول ؟
يجرّه تميم عنه يقول محمد : صلّ ع النبي و اذكر الله وش فيك ؟
تقول ام تركي بتعب : اتركوه و اطلعوا ابغا احاكيه
يتركهم سلطان خارجًا ، يسحب يده تميم : انثبر مكانك لا اكسرك هنا
يخرج الجميع عدا تركي و والدته : تركي اطلع
يجلس تركي مقابلًا سلطان : ماني طالع
تنظر إليه : من متى تعصاني ي تركي و تقولي لا ؟
يقبل رأسها : يمه ..
تقاطعه : تركي أطلع !
يخرج و يغلق الباب خلفه و يجلس متكئًا بظهره على الباب
ام تركي : قلة ادبك مع اللي اكبر منك و ردك ع احمد تستاهل الكف اللي جاك
و ذلحين قلي وش موديك لعيال ابو مناف !
سلطان > صمت
ام تركي : رد عليّه لما اكلمك ما اكلم جدار
يقول بصوتٍ مبحوح من الصراخ : تكلموا عن اليمامة ! و لا هي ب أول مرة و تركي يدري و لا تصرف !
ام تركي : ما بيننا و بينهم كلام من يوم اللي امتسك ولدهم وش اللي بيخليهم يتكلمون ذلحين!
سلطان : هم من ذك الفترة و هم كل ما شافوني رموني بالكلام و كلمت تركي مليون مرة و لا تصرف
يدفع تركي الباب : من اللي قلك اني ما تصرفت ! والا من راسك تفتي ؟
يقطع حديثهم طرقات على الباب الخارجي

تخرج تركي و هي تجر يد سلطان معها للداخل
يدخل عليّ : وينه مسوّد الوجهه ؟
يقف تركي : تفضل يا عمي و استريح
عليّ يدخل المجلس متجاهلًا كلام تركي : اقول خل الورع اخوك يجيني ذلحين
يدخل محمد خلفه : جاه من الطيب نصيب اتركه ي بوي خله يهدا دمه مقد برد
يلتفت لابنه : و هو وش جاه جن و قعد فجأة !
يقول تركي : رغم انه متسرع و قد قلت له يبعد عن ذا الموضوع لكن هم يستاهلون خلهم يتربون
محمد : وش الموضوع ؟
يرمقه تركي بنظرة ثم يقول : موضوع مناف اخوهم ليه ان تميم اللي بلغ به
يلتقط محمد رسالة تركي بالنظرات و يعرف ان الموضوع غير ذلك يقول بهدوء : يستاهلون اجل اللي ما تربى في بيت اهله يستاهل

يدخل فارس و احمد بعد ان بدلا ثيابهما
و يدخل تميم بنفس الوقت بالقهوة معه

سلطان الذي يتمدد بحضن والدته
تدخل النجلاء بضمادات و كمادات له : قوم اكمد لك و اغطي جروحك
سلطان : اتركيني ما ابغا
تطبطب والدته على وجهه بحنان بالغ : هاتي انا بنظفها له
تجلس النجلاء أمامهم : وش السالفة ؟ ما امداني اخرج و عيال عمي برا
ام تركي : كلام ورعان و اخوك دمه حار
يجلس سلطان بغضب : كلام ورعان !! انتي تشوفين الموضوع كذا ؟
تجره ب مقدمة شعره : عوّد كنك ، قايلك تركي لا تتدخل في الموضوع هذا بس انت م تسمع
يمسك يدها عن وجهه ليتكلم : تركي وش اللي سواه ؟ واح كلم شيبتهم و شيبتهم وش سوا ؟ وش اللي سواه ها ؟
تعود لتطبطب على وجهه : خلاص اسكت خلني اكمل
تقول النجلاء بعد وقت : طيب وش قالوا ؟
يدخل تميم : يعني انتي الى الان تسألين عن الموضوع ؟
سلطان : لنا ساعة نتكلم فيه ما استوعبت
النجلاء: انتو تتكلمون الغاز تكلموا ب شيء واضح
يجلس تميم بجوارها : الى الان مقهورين ع اخوهم و جالسين يتكلمون عن اليمامة خلاص ارتحتي ؟
تقول والدته بشوق : الله يهبهم فديّه عن اليمامة و عن ولدها
يتنهد تميم : ابوهم جا و يهدد انه يشتكي و بيرفع قضية عليك ولده الصغير انكسرت له فقرتين في الرقبة
سلطان : خله يرفع عشرين قضية بيده و رجله

Continue Reading

You'll Also Like

143K 8.5K 97
كنت معي منذ اول نبض لقلبي.ولدنا معآ ومازلنا معآ .انت لست تؤامي فحسب سعادتي هي انت إيرين .. وحياتي هي انت ليفاي الثنائى ليفاي وايرين في دور جديد لهم...
446K 18.7K 54
(عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..... انا ليسى كاتب روائي انا مجرد كاتب يشكل صراعه الداخلي على هيئة حروف ان كنت تبحث عن رواية اسطورية ذات احداث عميقة...
132K 3.4K 30
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
221K 6.9K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️