ذهبت الى غرفتها و نامت ، ليستقيم تايهيونغ و يغسل الصحون فهو لم يفكر ان يتعلم الطبخ من اجل ان لا يغسل الصحون !
تذمر و انهى غسلهم ليخرج و يذهب الى جونغكوك
دخل تايهيونغ الى غرفة جونغكوك بابتسامة كبيرة: كيف حالك ؟
ابتسم جونغكوك و هو يحاول رفع راسه فهو مستلقي و جسده مضمد بالكامل عد وجهه و بالطبع لا ننسا عينه التي عليها ضمادة
اقترب تايهيونغ سريعا من جونغكوك : اتعلم جونغكوك يوجد فتاة تعيش معي الان ، تبا لسخرية القدر !
و قهقه ، همهم جونغكوك : هل تزوجت بهذه السرعة؟
نفى تايهيونغ : مستحيل ان اتزوج خلال ساعات جونغكوك ! و لكن اعني ابنت خالتي اتت لتعيش معي
رفع جونغكوك حاجبه بشك : لماذا تعيش معك؟ الا تستيطع العيش مع والدتها و عائلتها ؟
ابتسم تايهيونغ بخفه له : لا اعلم لما هي تاتي الي الان و لكن عائلتها ليست في كوريا لذا اظن انها اتت لزيارتي فقط
نبس جونغكوك : لما ؟لما ؟ انت فتى و هي فتاة
حك تايهيونغ مؤخرة راسه : اسمع لا اعرف ماذا اقول لك ، سأسألك جونغكوكي هل حقا تثق بي ؟ و ستبقى تحبني مهما حدث ؟
تعجب جونغكوك من سؤاله الغريب : اجل بالتاكيد ، لما تسأل عن هذا هيونغ؟
اقترب تايهيونغ ليضع راسه بهدوء على السرير بقرب يد جونغكوك : انا لا اعرف فقط خائف من ان افقدك ، لقد اصبحت من عائلتي لذا انا احبك جونغكوك كثيرا انت الان كاخي الصغير
شهق بخفة ليعرف جونغكوك انه وضع راسه على السرير ليبكي بدون ان يراه فهو لا يستطيع الحركة : هيونغ انت تبكي صحيح ؟ لماذا ؟ انا ايضا احبك هيونغ .. هيونغ اخبرني ما يحزنك
رفع تايهيونغ راسه ليمسح دموعه و يبتسم لجونغكوك : لست حزين - همس - ربما
عبس جونغكوك : هيونغ انا اريد الحركة ، متى سينزع الطبيب هذه الضمادات ، اخبره ان ينزعها الان لكي اقوم و احتضنك
اقترب تايهيونغ لجونغكوك اكثر : تود الحركة لتحضنني حقا ؟
اوما جونغكوك: رغم ان هذا محرج نوعا ما ، هيونغ انت استاذي
عبس تايهيونغ : بلى اخيك ، لست استاذك
رد جونغكوك : بلى بلى استاذي و لكن لا تعبس هذا غريب
و ضحك على وجه تايهيونغ الذي أزداد عبوسًا
وقف تايهيونغ ليخرج من الغرفة : سوف اعود سريعا لا تقلق
غادر ، ليعود و هو يحمل عصير و حليب الفراولة وحليب موز في كيس بقالة
جلس على الكرسي قرب جونغكوك : هل تود ان تشرب ؟
اوما جونغكوك ، ليساله تايهيونغ و هو يتمنى ان لا يختار حليب الفراولة: ايهم؟
ابتسم جونغكوك و هو ينظر الى حليب الموز : حليب موز طبعا
اوما تايهيونغ ليضغط على الزر الموجود في يمين السرير و يعدل جسد جونغكوك برفق ، جلس ليفتح الحليب و يقربه لفم جونغكوك
ابتسم جونغكوك بسعادة و شرب و هو ينظر الى تايهيونغ بامتنان كبير
بادله تايهيونغ الابتسامة
عندما انتهى جونغكوك من شرب الحليب سأل تايهيونغ : هيونغ هل ترى ان من الخطا ان اقول طرفات؟؟
اقترب تايهيونغ ليمسد راسه و هو يحدثه بهدوء : قُولكَ لطرفات غالبًا ما يكُون جيدًا و يظْهر لناس كم انت لطيف لكن هذا لا يعني إنك يجب ان تكثر من الطرفات لانه قد تكون لها نتيجة سيئة في حياة الاخرين او حياتك !
همهم جونغكوك بحزن و هو ينظر إليه
~ في منزل تايهيونغ ، رن الجرس لتنزعج سو جين
استقامت و هي تشتم الطارق ، فتحت الباب ليظهر له جيمين و هو يبتسم باتساع
عدلت ملامحها لتبتسم باتساع له و تحتضنه : لقد اشتقت لك ماتشي
قهقه جيمين و بادلها بلطف ، ليتركها و يدخل : اين تاي تاي ؟
عبست و لحقته و هي تتذمر : اظن انه خرج و ايضا هو لم يحتضنني و لم يقل انه اشتاق كثيراااااااااااا لي و كما أشتقت للعب معك
قهقه جيمين ليجلس و تجلس بجانبه
————————————————————
رايكم؟