JAKIVE 1997.

By zaai72

429 39 325

- ولكنكِ نقطة ضعفِي وأنا الذي لم يعتّد بأن يضعفهُ شيء! - چوزيفي. - عِيناه! - لا تجعلِي قلبي يرق عقدتُ ع... More

روَاية چاكِيف.
JAKIEV 0-0
JAKIEV 0-2
JAKIEV 0-3

JAKIEV 0-1

80 10 150
By zaai72


الفصل الاول | تلاعُب.

عشتُ بقيِة حياتي وأنا ابذل كل ما بوسعي لاظهر لهم عكس ما كان يراودني ورغم خيباتي المتكرره التي لم يعلم بها احد غيري كنتُ اظهر عكس باطني وبعضًا منها كان قد علم بها باتريك سهوًا مني.

كل ذلك لا يعني انني لا اريد أن اشاركه احزانِي لان بطبيعتنا كنا نتشارك كل احلامنا مُنذ الصِبا لكنني اعتدّتُ أن اخرج نفسي
من كُل حادثه قد تصيبني كنتُ شخص يتكبد عناء عدم ايقاع اي شخص يعز عليه في ما وقعتُ به عشت هكذا، رغم انني اعتبر الابن الاصغر وكان اخي هو من يكبرني ولكنه يتعمد في عدم اصلاح اي شيء يفسده اعتاد أن يفتعل الشجارات وهو يعلم يقينًا انني سآتي لا محاله واخرجه منها بأسلوب يرضي الجميع.

كنتُ المُضحي والمعالج رغم عصبيتي التي لطالما كانت تظهر رغمًا عني لم يكُن ذلك ألا حينما تتعقد الامور امامي لكن العجيب كُل من حولي لم يتكبدوا عناء معرفة ما يغضبني لاني كنت ارفض الافصاح فقط كنتُ استعيد هدوئي مجددًا واحفهم بصدري الرحب حتى ذلك الشخص الذي كان يدّعي انه ذو قرابه مني لم اقطب حاجبي له.

رغم انني وبكل مره المحهُ قادمًا بلا موعد مُسبق بخطواته البطيئه ونظراته المتشتته كان ذلك ما يثير غضبي حتى وحينما يلاحظ
نفوري من قدومه لم يتراجع بل انه كان يستمر بحديثه المُسفر.

يضع كلتا رجليه في مُقابل مكتبي الذي كنتُ قد اعددته حينما اكمل محاماتي وبحركه مني اشير له بكلتا اصبعي أن يبعد ساقيه جانبًا فيعود ويعتدل بجلسته العجيب انه ،وبكل مره يتعمد فعل ذلك ولكني مازلت احاول ألا افقد سيطرتي عليه في تحطِيم وجهه الشاحب ما يدفعني للتريث وكتم غيضي أنه لا يزال يحمل ذلك الDNA اللعين الذي لولاه لكنتُ افتعلت فيه جريمه وخبئته تحت ارض مكتبي.

ايعقل! أن تكون تلك افكار محامي لم يكمل بعد دراساته العليا وكأنني عازمًا على قتله فقط رؤيته تثير اشمئزازي لن ادع كل تلك الهواجس تسيطر علي ، عائلتي ينتظرون مني أن اتي حاملًا شهاده وليس اصفاد تكبل كلتا يداي ! قطع تفكيري عبارته تِلك.

- حتى أن دراستك للمحاماة كانت مُجرد تفاخرًا ولكي يلجمنا والدك بانجازاتك الواهية شيء يدعو للسخريه كنت ستُصبح طبيبًا عوضًا من ذلك لا داعِي لتعيد اخفاقات والدك مُجددًا.

رغم انشغالي الواضح بمحادثه نفسي الا أن من امامي مازال يتحدث دون توقف انظر اليه واعود لمحادثتي ماذا يقول هذا بحق انني حتى لا اعطيه جل اهتمامي لما يستمر بالثرثرة سحقًا!

سلطتُ نظري اليه واضعًا كلتا يدي امامه وانا اغطي فمي حتى يتوقف ،هاقد انتهى وبدأ يلوح بيده للمغادره لم اعيره اهتمام
وعدتُ لاجيب اتصال من عماده جامعتِي وقد تبين أنني لا بد
أن اعود الى بلجيكا ذلك البلد الذي كرست دراسه المحاماه فيها.

هل قد انتهت عطله هذا الصيف لم اشعر بها حتى مخططاتي للاستجمام التي وعدت والداي بأننا سنحظى بها أجد أن الوقت يتسارع بالمضي ولكن عندما اعلم أن هذا هو اخر فصل سأرتاده واتخرج محامي يزيدني ذلك فخرًا بعائلتي لانهم من شعرت بفرحتهم حين اخبرتهم برغبتي في دخول المحاماه وحقيقه أنني رغبت بذلك حتى استعيد حق ابي ممن سلبهُ انه ذلك الشخص الذي كان جالسًا منذ لحظات.

ادعى چوزيف ذلك الشاب الطموح والذي لا يجذبه كل ما يدور مما حوله قد اصنف بأني شخص حالم لانني اعيش في الكثير من تخيلاتِي والقليل من مجريات حياتي.

افكاري تخيلاتي وسرحاني الذي يأتي بغته ما كان يشدني ويجذبني يسمح لي بأخذ استقطاع بعضًا من الوقت عن عالمي الخارجي.

ايضًا كنت شخص ذو جديه واضحه لم تكُن مواضيع العلاقات العاطفيه والانفصالات التافهه ما تشدنِي رأيتها من منظور خاصًا بي قد تكون صيحه وسوف تنتهي في غضُون انتهاء شتاء سيول.

ولكنِي لستُ ممن لا يصدقون حقيقه الحب ، وشعوره الدافئ ارى انني لربما كنت محايدًا فلا اتعمد اختيار أحد الامرين اي لا احبذ أن اكون عاطفيًا ولا أنوي أن اكون شخص خالي من المشاعر فقط اصوب تركيزي بما انا اثق فِي تحقيقه.

- چوزيف! حبًا بالله متى تترك كل ما يشغلك فقط نريد أن نحظى بالوقت وأن نستمتع معًا عودتك الى بلجيكا ستصبح قريبه ومازلت أنتظر منك أن تحجز موعدًا لراكب الدراجات وتفرغ نفسك هل ترى ذلك مُسليًا ليس وكأنني خططت قبل مجيئك الى هنا لقد طفح الكيل ولن اقبل عذرًا واحد بعد.

- اوه! أنك حقاً اتعلم أن اخبرتك بشيء قد علمت به منذ قليل سوف يثير ذلك تعصبك لكنني سأخبرك فلتستمع ال..

- شش قبل أن تلفظ حرفًا واحد وأن تفسد مزاجي فقط المفاجآت منك بطبيعتها لا تأتي ساره ، احضرت لكَ كوبًا من القهوه معي دعني استجمع طاقاتي للتحمل واخبرك بعدها.

اخذت كوب القهوه من يده اقترحت له بالجلوس ليهدأ انصاع لامري جلس قُبيلي ينتظر مني ما سأقوله حرك راسه حتى ابدأ.

- باتريك سأخبرك فقط تماسك عميد جامعتنا اصّر بعودتي خلال هذا الاسبوع لنستكمل الفصل الاخير وما يفصلني عما انني الان لاشيء وبأني سأصبح محامي قد صار وشيكًا مارايك بهكذا حدث!

انتظرت ردة فعله من الخبر لكنه فاجئني بأنه قهقه بصوت خافت وهو ينظر الي وعلامات الغضب تتسلل الى عينيه قبل أن ابدأ بالتبرير استقام هو وقام بالتصفيق بطريقه مُنمقه.

- عجيب كل مفاجأه منك تأتي اشد من سابقتنا انك بالفعل تدهشني ماذا عما خططناه الا تدرك أنني لن استطيع رؤيتك ومضايقتك نصف سنه كامله.

اقتربت منه وقمتُ بلكم كتفه الايسر بقوه وما يظهر علي الا ان
كلامه قد استفزني اجبته.

- مازلت بارع بأن تضع نفسك في موضع درامي ليس وكاننا سهرنا سابقًا في بيت الغابة مرات عده حتى بزوغ الفجر ما بالك قريبًا أن ذهبت سأعود لا محاله.

- حسنًا اهدأ حتى انكَ لا تمنحني ادنى فرصه لكي اشعرك بالذنب لذلك امتهنت المحاماه كنت ساتماشى مع شخص لا يفقه بالقضاء البته حتى لا يكتشف خداعي ويظل طوال ليله يسامرني ويشعر بتقصيره.

- ويحك ماكر لحسن الحظ وقع الاختيار علي!

- هل انتهيت من قضاياك اين وجهتنا ؟

- كل الاتجاهات عدا اتجاه افكارك المخادعه.

- سيد محامي ليس وكأنك افسدت ذلك علي منذ لحظات الا تلاحظ أنك تمارس مهنتك علي.

- القانون يسُود ويمارس تجاه الجميع سيد باتريك.

- يحيا العدل هلا تسمح لنا بالذهاب بعد أن ترفع اتهاماتك.

اشرتُ لي بالمضي حتى اجمع اوراقي المبعثره بينما وهو متكئ على اطار الباب ينتظرني دخل ليساعدني يعلم أنني سأغرق في افكاري من جديد ولا ينوي أن تزدحم صاله البلياردو فور قدومنا استوقفنا صوت طرق كعبًا على الارضيه اتضح أنها سيده رفعت عيني لارى بينما باتريك التفت بكامل جسده.

- اظن انني اتيت بتوقيت غير مناسب.

قالتها على عجل وبتوتر واضح بسبب نظراتنا المُفاجئه لها.

- امم لا بأس تفضلي بالجلوس أن كان ما تودين قوله عاجلًا
ويتطلب منا البقاء. 

- چوزيف سوف اسبقك خارجًا حتى تأتي.

- حسنًا، وانتي يا سيدتي تفضلي لطفًا.

بعد خروج باتريك جلست بعد ما اشرت لها بالتقدم كانت تكتفي بالنظر الى مكتبي بتحفظ وكانها تريد أخباري بشي مُقيت قطعت تأملها واشرت لها بالحديث.

- أنت المحامي چوزيف اليس كذلك.

- نعم.

- ولما تفتتح هذا المكتب هنا لا اجد داعي لتسرعك بينما ولم تكمل دراستك بعد هل ترتادك الكثير من القضايا اهنالك من يطلب مساعدتكَ.

- عذرًا ولكن ما دواعي تسرعكِ انتي لتسأليني هكذا.

- لا ابدًا اعتذر على وقاحتي فقط انتابني بعضًا من الفضول.

- وما يشبع فضولك.

- لا انوي صراحة في معرفه ما لا يخصني اعتذر مجددًا منك
اتيت الى هنا لغرض آخر حتى سؤالي الذي قلته لك توًا حتى اتأكد انني بوضع آمن هنا.

شبكت يدي بدأت اراقبها بتركيز وقد استرقت النظر لساعه يدي حينها رفعت عيني باتجاهها لاجدها تعيد نظراتها الي بترصّد صمت برهه ثم اردفت قائلًا.

- موضوع مكتبي الذي يشغلكِ كان رغبة من والدي لانه اشد سرورًا مني بهذا التخصص هذا كل شيء.

- اوه حسنًا رائع.

مازلت الاحظ تخبطها المريب ابتعدت قليلًا لاعتدل في جلستي وقد لويت راسي بحركه سريعه ، وكانت قد سمعت صوت فرقعه رقبتي كانت نظراتها تزيد غرابه بكل مره اتحرك بها ثم حين يعود الصمت ليسيطر على المكان لم افكر لو لحظه بأن اتجاهل سؤالها السابق حين شعرت باني بدأت اشعر بالملل من صمتها استهلت.

- سيد چوزيف انني ..

- ما الذي تقصدينه بالوضع الآمن.

نظرت الي بعد ما كانت تبعد ناظريها عني وكانت تبدو مرتبكه
وهي تضع كلتا يديها بوضعيه القلق.

- أن كنتي تشعرين بالخوف من طرف ما سأعطيك فرصتكِ لكي نتقابل في مكان غير مكتبي وتخبريني عما يشغلك ليس من عادتي أن اضغط على من يأتي الي واستعجلي بالقدوم خلال اسبوع واحد سوف اسافر مارأيك هل هذا افضل لك؟

- انني اشكر لك تعاونك المتضح لي هل ستسافر حقًا.

- نعم ، هل نحن على وفاق؟

أومأت براسها موافقه استقمت لاغلق حقيبتي بعد جمعي لما تبقى من اوراق مبعثره بينما هي وقفت والقت لي التحيه مغادره وقد شكرتني ازاحت ورقه بجانب ما كنتُ ادخله لم انتبه حين اردت انه اتقبل شكرها رفعت راسي وجدتها كانت قد غادرت استنكرت افعالها التي لازالت مريبه بعد خروجها دخل باتريك.

- السيده التي اتت منذ قليل تثير الغرابه والشك.

- من اتقصد من قطعت حديثنا.

- أجل كانت تريد أن تخبرني بشيء لكنها تراجعت الى ذلك لقد اخبرتني باشياء غريبه بوضع أنه لما امتلك مكتب ولم اكمل بعد دراساتي وفوق هذا ذكرت بانها تريد التأكد من وضعها
ان كان امنًا هنا.

- وما الذي توصلت اليه.

- لاشيء اخبرتها أن تعود مجددًا لانه يتضح لي بانها
لن تفصح بالقول.

- قد شعرت ببعض الريبه مسبقًا فور رؤيتها ولكن هل ينتابك
شعور بالشك في احدهم.

- أن اخبرتك اني اشعر بذلك تجاه عمي هل سأكون مبالغًا؟

- ربما قد جاءك اليوم ما الداعي لأن يرسل هذه السيده غريبه
الاطوار لتتحرى اخبارك.

- كلام منطقي فقط اخبرك بما فكرتُ به مؤخرًا.

اوهه مرحبًا ! بالمحامي المُنتظر اردفتها وهي تحييني بحراره حيث أنها قطعت حديثنا بحركه قد تكون ارتجاليه منها حين طرقت الباب طرقتين اقتربت لتلقي التحيه إلي ، بإبتسامه ساحره منها جعلت قلب الشخص الذي بجانبي يتسارع بشده.

- اهلًا بك .. الا ترين أن الوقت لازال مُبكرًا حتى تناديني محامي
لكن لا انكر أنه قد اسرني ذلك.

- يالك من محتال رغم أننا اردتنا نفس الجامعه مازلت تُظهر لي التحفظ هنا مُعاكسًا عما تكون عليه في بلجيكا ، قد كنتُ اناديك ومازلت في سنتك الثالثه وكنت تلزمني بذلك ما الذي تغير هذه المره؟

- الامر هنا مُختلف أصبحت اعيي مسؤوليه ما أحمله على عاتقي تعلمين انني لا اتوانى عما سوف اقوم به مُستقبلًا.

- نعم نعم أعلم ، لكن الفتره الاخيره أراك تأتي الى صالة البلياردو
وبكثره هذا لا يلغي أنك تستمتع بوقتك ايضًا.

- ما اخبارك لوسيندا.

سؤالًا استهله باتريك دون أن ينتظرني لان اكمل الحديث فقط خرجت من جوفه ولم يعي عمن حوله حينما ادرك ما تفوه به اشار لنا بالاعتذار.

نظرت اليه وقابلته بإبتسامه بدت وكانها مُتصنعه بعض الشيء بينما كنت انا اكاد أن اخفي تبسمي الفاضح.

- بخير ماذا عنك ما اخبارك.

- انني انا بحال افضل لاسيما هذا الوقت بالذات.

- اوهه جيد.

لكمت ذراعه بشكل خفيف مُشيرًا له بالتحرك عندما ادركت بأننا مغادران رفعت يدها لتوديعنا وتتمنى لنا وقتًا ممتعًا.

دخلنا صالة البلياردو وكانت شبه ممتلئه وحجزنا لنا مقعد بالقرب من مكان لعبنا بينما باتريك يدفع لاحظ نظراتي له وكأنني انتظر منه بأن يبدأ حديثه لم يعيرني اي انتباه واخذ عصا البلياردو متجهًا للكرات المرتبه بتحفظ حينها بدأ بدعك طرف عصاته مركزًا باللعب ، ولا زلت اراقب تحركاته اخرجت كلتا يدي من جيبي متجهًا اليه وشبح ابتسامه كان قد ظهر على شفتي بشكل جانبي.

- منذ متى وأنت معجب بها.

- ليس اعجابًا.

- اوهاا! اذًا هل تقصد ان مشاعرك اعمق.

رفع قامته متجهًا الي وهو ينظر بتحفظ بينما انا ابادله النظرات اتفحصه وضع يده على صدري لإزاحتي.

- ما بالك لما تتسرع في الاحكام شعور ينتابني تجاهها ولا اعطيك وعدًا مني بأنه سيستمر ربما ينتهي.

- كنا نعلم ولكنك تحب أن تطيل ذلك.

- سحقًا ! هل كان يظهر علي هذا حقًا لكن ما الذي يجعلك متأكد الى هذه الدرجه.

- هل ستركل الكرات أم ابدأ انا بذلك.

- بل انني من سيركل وجهك بهذه العصا التي بيدي حتى تتوقف عن فعلك تثير فضولي ثم تبدأ عادتك في تغيير المواضيع.

- حسنًا سأبدا ابتعد.

تناثرت الكرات على مساحه الطاوله بسبب ضربتي القويه كنت مستمر باللعب وباتريك ممسكًا بعصاه ينظر للمكان بتشتت ثم يعيد تركيزه قطعته بقولي.

- وماذا تشعر من ناحيتها تجاهك هل تبادلك الشعور.

- لا اعلم صدقًا أنا حينما اراها اتحول لاحمق كبير.

- لاحظنا هذا ايضًا.

- مم ماذاا وهل لاحظت هي الاخرى معك؟

لم استطع التحمل لاكثر من ثانيه ضحكات هستيريه عاليه كانت
قد صدرت مني بعد محاولات فاشله في كتمها ، اشرت له ألا يسيء فهمي بينما هو الاخر ينظر لي بحنق شديد مقطب حاجبيه.

- هل تجد ذلك مُسليًا لم اعتد على شخصيتكَ الساخره.

- على رسلك فلتشكرني لم افقد سيطرتي ونحن بالخارج معها اعلم أنك كنت ستأخذ موقفًا وتطيل الامر بدراميتك المتعارف عليها.

- فقط كنت اتسائل عما تراه أنت ولم اخذ اعتبارًا له واعلم انه
ما افتعله ليس دراما.

- صحيح انك على حق هذه تُدعى ميلو دراما.

- لاتنسى انني اتساهل معك بشكل ملحوظ لانك سوف تغرب عن وجهي قريبًا.

- ميغسي بوكوه.

اتى دور باتريك وبدأ بلعب دوره ابتعدت لاجلس في احد المقاعد التي حجزها واخذت اشرب بعضًا من المشروب وانا اراقب المكان لاحظت شيء غريب كاد أن يوقع القاروره من على يدي رميت بها جانبًا وظللت اركز عن كثب من مكاني وانا جالسًا وقد شبكت كلتا يديه ببعضهما احاول ان افهم ما يقولوه.

- تلك السيده التي اتت سابقًا اجزم بانها هي لا اخطى بالاشخاص ياللعجب ماذا تفعل هنا مع هؤلاء !

حين سمع باتريك تمتماتي من الخلف توقف عن اللعب ونظر اليها ووجدها تحادث عصابه لا يظهر أنهم من نفس المنطقه ثم التفت بكامل جسده الي ليتأكد كان قد وجدني مختفي عن الانظار اخذ يبحث عني مرارًا وهو يقول بنفسه الى اين ذهب.

ما الذي يخطط له استوقف بحثه حين اقترب احد الاشخاص ممن كانوا مع السيده متجهين نحوه بدى بأنهم يبحثون عن شخص
لم يتحرك باتريك ساكنًا.

وكل ممن هم هناك تملكهم الرعب اخذو يتحاشون الاصطدام بهم اكتفى هو بمراقبتهم حين انتهوا من بحثهم وجد بعضهم خارجين من الصاله والبعض الاخر يتحدثون مع صاحب الصاله.

فزع باتريك بشده حتى شعر بتسارع ضربات قلبه امسك بمكان صدره حتى يهدأ قليلًا بينما وهو يخشى لأن يخبرهم بمكاني كان يحادث نفسه مذعورًا علم ان اختفائي سبب ذلك اخذ يحادث نفسه.

- اين أنت الان! هل اذهب الى هناك واختلق بعض الحجج لكي أعلم بما يستهلون حديثه، لا أنها فكره سيئه لربما قد يكون صاحب المكان لا يستذكر كل من يأتوا ومجيئ الى هناك سيجعله يتذكرنا.

حين انتهوا من حديثهم غادروا بعدها كانت تلك السيده قد جلست جانبًا في احد تلك الطاولات ويبدو عليها التوتر اخرجت هاتفها وظلت تتكلم لدقائق معدوده وهي تضع سجاره لم يستطع أن يتنصت وحين انهت حديثها ادخلته في حقيبتها ، وهمت للخروج حينها استذكر أن يجري اتصالًا اخذ يفتش جيوبه يبحث جاهدًا تذكر للحظه انه هاتفه قد كان معي.

- سحقًا! ما الذي علي عمله سأذهب واحادث حارس البوابه الخلفيه يبدو وانه قد تسلل الى هناك عله يعلم شيء سيدي عفوًا هل لمحت شخص يرتدي بدله سوداء اللون وذو قامه طويله ومظهره راقي ويتضح لك أنه شخص جدّي.

- لا.

- اتمازحني سأوسعك ضربًا تعلم اني اتي معه في الغالب حتى اننا ندخل من هذه البوابه لما قد تخفي ذلك.

استمر ينظر اليه الحارس لبرهه ثم اضاف قائلًا.

- اعتذر لم انتبه والان استذكرت من هيئتك حين رأيت ملابسك الرياضيه أنك باتريك فقط لانه شدد علي بأن لا اخبر أحد واجيب فقط بالنفي.

- اوه حمدًا للرب اين هو.

- قد استقل سياره كانت بالقرب من هنا وايضًا كدتُ انسى اخبرني أن اعطيك هذه الورقه.

- من الذي عينك حارسًا هنا ماذا لو اني سلكت غير هذه البوابه سوف اتفاهم مع مديرك لاحقًا اعطيني لارى.

مازال يعتذر مجددًا بينما هو منشغل بفتح الرساله ليقرأ مضمونها.

- باتريك لقد استقليت سياره بالقرب اركب دراجتك والحقني الى العنوان الذي كتبته لك انا بانتظارك الامر عاجل.

- ياللهراء امر عاجل لا بل مستعجل لما لم يخبرني بأمرهم الى حد هذه اللحظه ومن هم بالاصل! لا احد يعلم ماقد يخفيه عنا مجددًا.

نظر الى الحارس الذي ابعد ناظريه عنه واشار له بالصفع أن تفوه بشيء استعجل وركب الدراجه واسرع بها حتى يصل للعنوان المنشود حين وصل توقف أخرج احدى رجليه والاخرى مازالت تدهس لاصدار صوت احتكاك العجلات بالارض التفت اليه واشرت له بالنزول اطفئها ثم نزل تقدم ليخبرني.

- قبل أن تبدأ ما ستقوله اعطني هاتفي الذي بقي معك حتى وان اردت التسلل كنت ستضعه في جيبي لكي لا يطول علي الامر وانا ابحث عن الكنز.

- لم تتغير عادتك تستعجل حتى واني لم انطق بحرف واحد ولكنك تحاول أن تلجمني بردودك.

رميت الهاتف واستلقفه هو الاخر ثم قام بفتحه ليرى مافيه وعمد
على اغلاقه وهم بالتحرك بتجاهي.

- اخبرني اسمعك.

- الاشخاص الذين اتوا مُسبقًا قد تتفاجئ من قولي لكني لا اعرفهم فقط تلك السيده وسبب هروبي ايضًا قد تعمدت فعله.

- تكلم ما الامر.

- اخبرتك اشك انها مؤامره علي.

- ما الذي تقصده.

- حسنًا حتى أن السيده التي اتت لمكتبي معرفتي بها اقل من أن تكون سطحيه انها لم تخبرني سبب قدومها امرها مريب ومازادها اكثر ارتياب من اتوا معها في ظروف مجهوله.

- هل تشك انهم من عصابه آل سيلفاردو.

نظرت اليه وانا افكر بما قاله توًا استكمل حديثه.

- ولما تواريت عن الانظار ما الذي تخطط له.

- باتريك!

- هل تخفي عني شيء أن ذلك ليس من شيمك منذ متى نخفى
عن بعضنا البعض مثل هكذا امور.

- سبب قدومك الى هنا ليس لاخبارك بما تريد بل بما انا اريد.

- ايها المتلاعب اخبرني بما يجري لقد طفح الكيل!

- حسنًا افكر بأن اضع خطه مُحكمه ولكن لا اريد تسرعك بل علينا أن نتريث لكي نصل الى مانريد.

- تعلم انني واقفًا الى جانبك بكل الاحوال.

- على يقين بذلك ، اولًا نريد أن نوقع هذه السيده بالكمين ولم اشأ ان ترانِي طالما وانها اتت الي وكانت ترغب اخباري بشيء يبدو انها تتعرض للتهديد وربما لا ومنها حتى أعلم ماتخفيه تمامًا سنمسك بطرف الحبل دون أن تنتبه وحركتي ألا اظهر امامهم حتى يتسنى لهم العوده مجددًا الى هنا واكون وقتها قد اعدت لخطه.

- عظيم! ثانيًا سأكون ذلك الشخص الذي يستدرجها وسأراقب تحركاتها المشبوهه وبدلًا من ان تقوم بذلك وحدك ستحتاج لطرفين حتى اذا احس احد الاطراف اننا في خطر سيعمد الاخر بتحذير.

- بالتأكيدد، اممم ولكن امر رجوعي لبلجيكا يجب ان نجد له حل قد اخبرهم بوضع عائلي طرأ علي ويجب أن تمدد فتره بقائي لكي يتسنى لي معرفه ما يخبئونه.

- اوه كدنا ننسى ذلك استخدم استراتيجيتك الفذه واجعلنا نبدأ
في استكمال خطتنا.

                        Yesss, sir.    -

- اين وجهتنا بالعاده أنا من يقرر الان الاحقيه لك.

- الى لوسيندا لكي تساعدنا في بقائي هنا.

ركبت سيارتي وصعد باتريك دراجته بالقرب مني وغادرنا المكان متوجهين الى بيت عائلتها وصلنا وهمّ كلًا منا بالنزول حين اقترب باتريك من الباب ليضغط على الجرس فُتح الباب بشكل مفاجئ وخرج منه اخاها الذي يكبرها بسنتين ويدعى كوميهو كان صاحب الشعر المنسدل وذو عينان مبطنه يحمل على رقبته قلاده بشكل هلال فضي وبداخلها علم اليابان يضعها معظم وقته.

- اوهايو ! ياللمفاجأه العظيمه مرحبًا بكما تفضلا بالدخول.

- انه للطف منك ولكنا على عجلة من امرنا هلا ناديت لوسيندا.

كان يريد أن يخبرهما بأنها ليست بالداخل لكن باتريك اقتطع
حديثه قائلًا:

- لا بأس بدخولنا أن كنت تريد منا ذلك وليس مجيئنا فقط لغرض معين قد مرت فتره ويجب أن نجالس بعضنا.

نظرت اليه وانا اعلم بأنه يقترف اي عذر ليطيل فتره جلوسنا ولكي يتسنى له رؤيتها بلا عجل فتح لنا الباب مُرحِب وجلسنا في مكان صالتهم واتى هو قبالتنا وجلس ليحادثنا.

- مر زمن طويل لم نتكلم فيه اتذكر حين كانت أول سنه ترتادها في جامعتك وكيف أن والدتك اغشي عليها من البكاء الشديد حين وانها كانت ترفض سفرتك تلك وعن اباك الذي كان يحاول أن يتماسك.

- ولأصدقك القول كنت هناك استقبل الكثير من الاتصالات منها لتطمئن على وضعي واعلم أن والدي كان من يقترح لها ذلك ثم يبوخها بأنهم سيشغلوني عما ذهبت لاجله.

- ههههه حقًا انك تمتلك عائله عظيمه اراهن انني لو كنت مكانك لن اجد الاهتمام الذي تناله اتعلم أن غبت عنهم شهرًا لن ينتبهوا.

- ليس مبرر فقط حين انك تصغر مني سنًا لكي تظهر غيرتك مني.

- اننا متساوون بالاعمار تقريبًا فقط بضع شهور ما تجعلك تكبرني.

- صحيح ، كيف كانت سنة لوسيندا الثانيه.

- لا بأس بها اتعلم انها منهمكه بتدريباتها في صالة الملاكمه خفيه عن والداي.

- يالها من متمرده! ذهابها الى هناك كان لاجل الطب.

- فلتأتي وتقنع عقلها الصغير لا شيء يفيد معها.

اضاف باتريك بقوله :
- منذ متى وهي تتعلم الملاكمه.

- ليست بفتره طويله ولكني مازلت مُستفيد بكل الاحوال.

- ماذا تعني.

- سأخبركما بِسر هي المُمول خاصتي كل ما نفذ مني ما يعطينا والدي اظهر لها من العدم واطلبها لكي تمولني.

التفت باتريك نحوي مُستنكرًا لما قام به اخيها.

- چوزيف الا يعتبر ذلك ابتزاز.

- اوهها هههه نعم ولكنهم اخوه في النهايه سوف يحلون جدالهم المطول في حين اننا لن نأخذ ذلك على محمل الجد.

- هيي مهلًا انتما ! ويحكما انتظرا لحظه اجد انني في محض نقاشكم الحاد ذلك يفزعني.

- وذلك لان صاحب الجُرم يجلس امامنا.

- سيد قانون سوف اضطر للانسحاب أن طال مزاحك.

استهل باتريك حديثه مجددًا.

- وكيف سيكون الحال معه محامي.

- مبلغ مادي يعتبر كغرامه الى حين سداده وليقبل الطرف الاخر
ما سيعطي.

- وأنت رفضت لوسيندا.

- الحبس.

- هيي هيييي ويحك! قانون مابالك ان استمريتم بفعلكم هذا ولم تقطعوا دابر حديثكم سوف احضرها الى هنا لتخبركما بتفهمنا معًا رغمًا عنها.

- سجل عندك سكرتير باتريك تهديد واضح منه مع سبق الاصرار والترصد.

- تم.

- حسنًا استسلم ! لقد فزتم لا اقوى على مجابهتك لوحدك كيف وملازمك بالجانب ذلك ما زاد من الامر تعقيدًا.

اقتربت منه وربت على كتفه مُمازحًا واضفت قائلًا:

- يالك من حمل وديع انني امازحك ، اين لوسيندا فلقد طال انتظارنا.

- كنت اود اعلامكم بانها ليست بالجوار لكننا انشغلنا بالأحاديث.

- حسنًا لا بأس سوف نتأهب للمغادرة اذًا اعلمها بقدومنا.

- حسنًا سأفعل ولكن الا تمتلك هاتفًا انا شخص لا يمتلك الكثير من الوقت ان لم تكن تعلم.

- كوميهيو لا تتحاذق معي كنت سابقًا قد اجريت اتصال مُسبق  الوضع الان مغايرًا لستُ لوسيندا حتى تتلاعب بإمكاني أن ادخلك بقضيه انت في غنى عنها اذا ما فكرت في ممازحتي.

- ياله هذا المتعجرف ! ما الذي قلته توًا حتى تدخلني بقضاياك
سيد باتريك هل يروقك ما يحدث منذ لحظات.

- مم اجده يروق لي وبشده!

- اتعلم الادهى باني اسألك عن هذا سوف اذهب الان واسبقكما
قد تأخرت على تدريبي بعد شهر واحد ستبدأ مباراة الدوري يمكنكما ايضًا أن تنتظرا مجيئها ولتشربوا ماقدمته لكم.

استقام وبدأ بترتيب حاجياته في حقيبته واخذ يدخل كراته معه
شتت تركيزه كلامي.

- كيف كره اليد معك.

- امتهنها كما تمتهن مهنتك القضائيه.

ضحكت انا ورفيقي حتى ظهرت تجاعيد بجانب عيناي واردفت قائلًا.

- لا اظن ذلك لانك استمريت بـ إختيارك الصبر في حين انه كان بإستطاعتك ان ترمي ما بيدك علينا بقوه.

- تعلم أن اعمال الشغب ليست من هواياتي ولا اطمح في أن اعلق معكما.

استقمت مع باتريك بعد أن اكمل هو المشروب لكي نسير معًا
وقد ادرك اننا لن ننتظر مجيئها.

- لتعود لزياتي مُجددًا قبل أن تعود لبلجيكا.

- حسنًا الى لقاء اخر.

بعد ترقبنا ذهابه اخذ باتريك قداحته وهو يتأمل حديقه منزلهم وهمّ لكي يشعل سيجارته علمت أن السيد ادوارد كان قادمًا من بعيد باتجاهنا اشرت له بالتحيه من بعيد بعد ما صحت مناديًا له.

ما كان من الاخر الا ان فزع وقام باخفاء ما يقوم به وخبئها بداخل جيبه ليعود الى حالته العاديه اقتربت اصافحه لكنه فاجئني باحتضانه.

- مر وقت طويل ولكي تعالج غيابك تأتي وتصافحني!

- لا علاج للغياب وانت تعلم حقيقه هذا.

اخذ يتنهد براحه ومازال يمسكني بكتفي ثم نظر لباترك والاستغراب
كان مسيطر عليه حين لحظت قلت.

- هذا رفيقي يدعى باتريك.

- اعلم قد تعرفت عليه جيدًا.

تملكتني الدهشه لاني معتاد أن اذهب للاب ادوارد بمفردي لانه كان بمثابه الاب الروحي لي من اين اتى بمعرفته به دون اخباري.

- منذ متى تعرفان بعضكما.

رد باتريك:
- كانت هنالك امسيه وقد اقيمت في احدى الملاهي ووقعت مشاجره وكان السيد ادوارد من فرق بيننا.

اجابة السيد اداورد:
- لاتسرد كما تحلو لك مخيلتك كنت أنت سبب تلك المشاجره.

- حبًا بالله أنت تعلم أنهم كانوا مجموعه فتيه حمقى واردت أن القنهم درسًا قاسيًا.

مازالت الدهشه تعتليني مُستمتع لحوارهما.

- تريد أن تلقنهم درسًا ونسيت أنك من يحتاج لذلك.

- ليس عدلًا أن تشملني بشغبهم.

- بالفعل لانك مُثير ومسبب للشغب اينما ارتحلت لذلك لاتشملهم.

- محامي اترى مايقوله.

اشرت له بالنفي وبعدم مشاركتي قطع تركيزي رنين هاتفي ابتعدت عنهم لاجيب بينما السيد ادوارد مازال يواصل في اتهاماته
وكأنه يفضل ان يثير استفزازه.

بعد ما اخذت مساحتِي الخاصه اجبت على هاتفي.
- نعم من المتصل.

......- 

انتظرت مُطولًا لكي يجيب ومحاولاتي في استجوابه باءت بالفشل اغلقت هاتفي وبنفس اللحظه عاود الاتصال بي.

- الووو مرحبًا ! نعم أن كنت اصم ولا تستطيع التكلم بإمكانك أن ترسل رسائل نصيه و..

اقتطع كلامي صوت جاحظ قد اثار تعجبي وظلت مُمسكًا
لهاتفي لكي استمع اليه.

- سيد ووشيك تعلم سبب اتصالي أن لم تتوانى عما تريد فعله وتترك المحاماه سوف تقحم عائلتك بعنادك الغبي.

- خسئت! ايها السافل لن ادعك تطال احدًا منهم وعما اريد
فعله فهذا شيء لا يعنيك البته.

- اخخ ما بالكَ كانت تلك فرصتك الاخيره وقد اضعتها.

- وكأنني اتوق لفرصك الرخيصه تلك!

اغلق دون أن يرد علي ما استثارني وجعلني اشتد غضبًا من تصرفه ادخلت هاتفي الى جيب معطفي ابتلعت باطن وجنتي والشكوك تزيد حول تلك السيده المريبه الى جانب اولئك الذين يتتبعون تحركاتي شعرت بالذُعر فلقد تمادى ذلك السافل بتهديده لعائلتي ولم استطع امساكه بعد فحين أن تهديداته كانت تقتصر علي وقد يفتعل اي شي ليُحرق روحي عليهم.

يعلم نقطه ضعفِي جيدًا ، من سنتين تقريبًا احاول ايقاعه في شر ما يفعله لكنني أجزم انني هذه المره سأنجح فحين وأن فكرة بقائي هنا بكوريا لا بد منها حتى انهي ما علقتُ به لن تغمض لي عين ويرف لي جفن حتى أطمئن عليهم واوقعه في شر مكيدته يجب أن انهي كل تلك المهزله وأن تطلب ذلك رُوحي.

- سيدي هل ستذهب دون أن تعلم حتى بموعد طيارتي!

—————————————

انتهى الفصل الاول 🍸.

انيوو لسه الاحداث ببدايتها وبتشوفوا تتابعها وكيف بتكون هناك احداث ارتجاليه بحته.


برأيكم ما حقيقه هويه المتصل ومن هؤلاء الذين يلاحقون چوزيف؟


تتوقعوا هل بمقدور المحامِي ايقاعهم بخطته ومعرفه ما يخططوه ؟

 

ايش تتوقعوا بيكون لقائه بالسيده المتورطه من جديد هل بينجح،


طبعًا ظهور البطله بيكون في البارتات الجايه ✨.

لباس المحامي عندما التقته بمكتبه الخاص.

لباس السيده المجهوله.

ما كان يرتديه باترك وقتها.

مكان لعبهم في صالة البلياردو .

لباس المحامي اثناء اللعب.


سيتم عرض بعض صور الشخصيات اذا كانت صورهم مختلفه
فِي خيالك لا تنزل الى الاسفل ✨





بطلنا المحامي چوزيف ووشيك .

هاوي الدراجات الناريه باتريك يونغ دو.

مُختصة التصميم والديزاين بطلتنا ساڤانا بوسڤير 🍸.

لوسيندا الزميلة الجامعيه للمحامي في بلجيكا.

كوميهو شقيق لوسيندا لاعب كرة اليد لدوري الامم.

————————————

اكتبوا تاريخ قرائتكم لهذا البارت✨

Continue Reading

You'll Also Like

15.7K 416 20
ဒီကောင်မလေးကို ပြန်ပေးဆွဲထားတာဘာအတွက်လဲ ချစ်လို့လား ကြိုက်လို့လား လိင်ကိစ္စကြောင့်လား မဖြစ်နိုင်ဘူးလေ မင်းက Asexualတစ်ယောက်လေ.... possessive type, Re...
73.7K 2.8K 200
"..." Kushida. Oh, She realised that even Ichinose Honami, cut her off like a lizard's tale, not that important. Just like that straight girl, Horik...
40.7K 876 33
Jhocey !!Disclaimer!! •This story are made pure imagination. Please seperate friction to reality. •This story contains Spg scenes like s*x, and k*...
33.1K 5.4K 15
The Phoenix, embraced the shadows to protect his country. His true identity remained hidden for years, serving as a covert weapon against unseen thre...