اسكريبتات (بقلم/سندريلا انوش)

قرصان الاميره

اسكريبت 2
بقلمي سندريلا انوش( آية شعبان ) ❤🙈

يركض بين الماره بسرعه وخلفه اثنان من حراس القصر..
حتي وصل الي حافة الميناء..
استدار اليهم وابتسم وقفز بظهره فركض الحراس وينظروا من الحافه..

وجدوه يقف علي شراع سفينته ويلوح لهم بالعقد المرصع بالالماظ الذي سرقه من ابنة الملك..

ابحرت السفينه ونزل الي طاقمه الذي هلل بفرح لعودة رئيسهم..

فصعد بسرعه الي قائد السفينه وذراعه الايمن وقال: لا تبحر بعيدا عن البلده.
فنظر اليه واكمل: لدي موعد مع ذات النمش.

فتنهد القائد وقال بتوجس: منذ متي والحراس يستطعوا ان يلحقوا بك؟ ماذا حدث في القصر يا جاسر؟

ابتسم جاسر ونظر الي الافاق يتذكر..

**العوده لصباح اليوم**
تسلل بخفته المعهوده لقصر الملك حتي دلف احدي الغرف ووقف يبحث عن المجوهرات الثميه..
حتي سمع سيف يسحب من غمده..

استدار ببطء فوجد فتاه قمحيه البشره ذات شعر اسود تقف خلفه وتحمل سيف وتنظر اليه بشرار..

فضحك وتحدث بثقه: يا فتاه اتركيه حتي لا يجرحك انت بالكاد تستطعين حمله!
فوضعت السيف بجانبها وقالت بغرور: يالك من لص وقح.

تقدم بخطوات ثابته حتي وقف امامها فظهر فارق الطول بينهم..
بلعت لعابها بتوتر حاولت ان تخفيه حتي قال: قرصان وليس لص.

قالت بثبات مزيف: لا يوجد فرق لص عاليابس قرصان فالبحر كلاهما يسرقون.

اعجب بلبقاتها وقال: ما اسمك يا فتاه؟
فقالت بثقه: حور.
فرفع حاجبه بتعجب وقال: ابنة الملك المدلله اذا.
ثم نظر الي العقد الذي يطوق عنقها ولمعت عيناه هنا اخرجت خنجر صغير حاولت طعنه به ولكن يده كانت الاسرع في صد يدها عنه وتراجع بضعت خطوات..

فاخرجت سيفها ونظرت بتحدي فاخرج سيفه وهز راسه بيأس وقال: حسنا يا فتاه لكي ما تريدين.

اندفع باتجاهها ولكنها صدته بمهاره عاليه فابتسم وقال: خصمي ليس بهين اذا.
فابعدت خصلاتها المتمرده عن جبينها وقالت: ألم اكن مدلله منذ دقيقه؟؟

ابتسم وبادر بالهجوم وتعالت اصوات تصادم سيوفهم حتي وصلت لاحد الحراس في الخارج..

ضغط عليها حتي اصطدم ظهرها فالحائط فتعمد اخافتها وضرب السيف بجوار رأسها حتي سقطت بعض الخصلات من شعرها علي الارض..

فتحركت بسرعه من عند الحائط وبحركه سريعه حاولت طعنه ولكنه تفادي الضربه ووقف خلفها واضعًا السيف عن عنقها..

ظلت تنظر امامها وتنتظر ان ينهي حياتها ولكنه قال في اذنها: تحتاجين القليل من التدريب..وبحركه سريعه وخفة يدها كسارق اخذ القلاده من عنقها مع دخول الحراسه..

فقبل خدها بسرعه قائلا: لنا لقاء اخر يا حوريتي.
فوضعت يدها علي خدها ونظرت اليه وهو يقفز من النافذه...
اتجه احد رجال الحراسه قائلا: هل انت بخير يا سمو الاميره؟

فهزت رأسها بنعم وهي تنظر في اثره مبتسمه...
فركض خلفه اثنان من رجال الحراسه واستمرت المطارده حتي وصل للميناء..

**العوده للحاضر**
حمحم قائد السفينه وقال: لقد عرفت سفينتنا هل ستغامر بحياتنا جميعا لاجلها؟
اخرج جاسر القلاده من جيبه وقال: لا بأس من بعض المرح يا فارس لا بأس.

تنهد فارس واتجه الي الميناء الخلفي للمدينه قائلا: ان لحقوا بنا وانت لست بيننا سنرحل لن اضحي بالجميع لاجلك.

فابتسم جاسر قائلا: يا فارس اتقف في طريق سعادة صديقك؟
فقال فارس بنبره متضايقه: هل انت غبي؟ انها اميره هل تظن انها ستقع بحبك؟ حسنا حسنا دعنا نقول انها وقعت في حبك هل لفتاه عاقله ان تترك تلك الحياه وتعيش مع قرصان حياته سرقه وابحار؟؟

تنهد جاسر وادخل القلاده في جيبه وقال: انت لا تعرف ماذا فعلت اعينها بي يا صديقي.
فزفر فارس الهواء بانزعاج وقال: تلك الاعين ستتسبب بقتلك او موتك في سجن ذلك القصر متعفنًا.

نظر جاسر امامه وترك صديقه يحدث نفسه..

اما عن حور..
لم تتخطي ما حدث ظلت اعينه تداعب احلامها فالليل حتي تمنت ان تراهم مجددا..

مرت ثلاث ليالي ولم تراه حور حتي فقدت الامل في ذلك وفي ليله..

كانت تقف فالشرفه تشاهد السماء حتي اتاها صوته من خلفها وهو يقول: تنتظرين احد؟

فالتفت اليه بلهفه واخفتها في نفس اللحظه قائله: كيف لك ان تدخول بتلك السهوله لغرفتي؟

ابتسم وجلس علي حافة فراشها وهو يتحسسه قائلا: سر المهنه.

تنهدت وقالت: حسنا وكيف سرقت القلاده من عنقي بتلك الخفه فانا اخذت وقتًا حتي استطعت ان افتح قفلها.

حرك عيناه بملل وقال: انت ثرثاره!
فغضبت منه وقالت: ثرثاره؟ حسنا ماذا تريد ولماذا انت في غرفتي الان!

فنهض واقترب منها حتي وقف امامها واخرج من جيبه القلاده والبسها اياها قائلا: لم اجد عنق اجمل من عنقك لتزينها تلك القلاده.

نظرت اليه بتعجب وقالت: انها قلاده ثميه لما لم تاخذها ستباع بالالاف!

قلب عيناه مجددا وقال: يا الهييي انت ثرثاره يا حور.
ابتعدت عنه وقالت بضجر: حسنا ارجعت القلاده ماذا تريد الان؟

جلس مجددا علي فراشها وقال: ان نصبح اصدقاء!
قالت بسخريه: اصدقاء!
اخذ وساده ووضعها علي قدميه واكمل: اصدقاء حتي اغادر تلك البلاد.

سحبت كرسي وجلست بعيد عنه قائله: ولما علي الموافقه؟
قال بلا اهتمام: لان ليس لديكِ خيار اخر..ساكون كل يوم في غرفتك.

نهضت بضيق وقالت بانفعال: سأنادي علي الحرس لكي يقبضون عليك.

رفع يده وقال بسخريه: بلابلابللابا..يا حور لن اطيل عليكي كلها ايام وسأغادر.

نظرت اليه وقالت: حسنا لما علي ان اثق بك؟
هز كتفيه بقلة حيله: لقد ارجعت القلاده.
ضحكت وقالت: انها خدعه كي اثق بك.
نهض ووقف امامها وقال بحده: اخبريني ماذا يمنعني الان ان اقتلك؟ او حتي اغتصبك يا فتاه! انني في غرفتك وبابها مغلق من الخارج ايضا!

نظرت اليه بقلق وركضت للباب حاولت فتحه ولكنه مغلق بأحكام..
فاستدرات اليه وجدته ينظر اليها بقلة حيله وقال: فقط اصدقاء حتي اغادر!

نظرت اليه بريبه وقالت: ما اسمك؟
فجلس مكانها علي الكرسي وقال: جاسر واحيانا سيد البحار السبع.
فضحكت وجلست علي فراشها وقالت: سيد البحار السبع!

فهز رأسه وقال: لقد ولدت في البحر وسأموت فيه..انا  منه واليه سأعود.
بدءت تطرح الاسئله عليه وهو يرد بكل صدق وثقه..حتي غفت ولم تشعر بنفسها..

فنهض وعدل وضعيت نومها وقال: انني اغرق في بحر حبك يا فتاة!

كانت كل ليلة تنتظره بفارغ الصبر في غرفتها تتفاجئ به كل يوم يجلس في انتظارها..

وفي احدي الليالي..
دلفت غرفتها تبكي بقوه واغلقت بابها بقوه فوجدته امامها فركضت الي احضانه لاول مره!
فمسد علي ظهرها بحنو وقال: ما بكي يا حوريتي!

فهزت راسها بالرفض وابتعدت عنه قائله: لا يهم يا جاسر.
تنهد بضيق وقال: لن اكرر سؤالي مابكي يا حور.

حاول ان تتحكم في دموعها وهي تقول: ابي يريدني ان اتزوج خالد ابن الامير جلال.

نظر اليها جاسر بدون مشاعر وقال: تزوجي اذا!
نظرت اليه بصدمه وقالت: اتزوج؟؟
فاحتضن وجهها بيده وقال: اعرف لما تبكي ولكنه لا يمكن ان يحدث يا حور صدقيني..ان لم تعيش كأميرة بقيت حياتك لن تستطعي العيش..انك تستحقين الافضل وان كان ذلك الافضل ليس انا.

دفعته بقوه عنها وقالت: ماذا تقول انت!
حاول جاسر ان يمسكها من ذراعها ولكنها رجعت للخلف فقال بضيق: حور انا متيم بكِ ولكن حياتي لا اتمناها لكي صدقيني خالد هذا افضل مني انه امير وانا..

تنهد وقال: انا لص بحار وسأظل لص بحار حتي اموت..وانت اميره يا حور.

مسكت ذاعيه وقالت بضعف: انا ساتحمل سأعيش معك كل الظروف لا يهم كل ما يهم انك بجانبي يا جاسر.
مسد جاسر علي شعرها وقال: ستكون هذه المره الاخيره التي ستريني بها.

انزلت رأسها للاسفل فهي مدركه حقيقة الامر..
رفعت رأسها وقالت بترجي: هل لي بعناق بما انه اخر لقاء!

لم تنتظر رده بل احاطت عنقه بيدها ووقفت علي اطراف اصابعها فانحني اليها وضمها اليه بقوه..
فقالت بصوت باكي: احبك يا جاسر صدقني.
فضمها اليه اكثر حتي انفتح الباب عليهم بقوه متزامنا مع صراخ خالد قائلا: هل تري يا مولاي لهذا السبب تأجل زفافنا..بدءت اشك في شرفك يا فتاه.

نظرت بصدمه ودفعت جاسر للنافذه فلم يتحرك واتجه الي خالد ولكمه بقوه..
فسقط خالد وبثق عليه جاسر فالتف حوله الحراس فرفع يده اعلي رأسه..

فدخلت حور بينهم وبينه وصرخت بهم ليرحلوا فتدخل ابيها وجذبها من يدها قائلا بصرامه: زفافك بعد اسبوع علي خالد..اما هذا القرصان اعدامه بعد غد.

كبل الحراس يده وسار معهم دون اي مقاومه..فصرخت حور من بين يد والدها قائلا: اعدامي معه بعد غد.
فصفعها والدها بقوه وخرج من الغرفه..

بعد ساعتين هدءت الحركه فالقصر..
فارتدت وشاح كبير يخفي ملامحها..وفتحت باب غرفتها وجدت حراسه..
فتنهدت بضيق ونظرت للنافذه..نظرت منها وجدتها علي ارتفاع ليس بهين..

فتذكرت الطريقه التي ينزل بها جاسر..فاخذت نفس عميق وجلست علي حافة النافذه وحاولت النزول منها حتي لامست ارجلها تلك العواميد التي تزين القصر..

فابتسمت وبدءت فالنزول حتي تبقي بعض الامتار القليله فقفزتهم..
ركضت الي سجن القصر فهي تعرف مدخل اخر له من الحديقه..

بدءت في نزول الدرج حتي وجدت حراس امامها يسيرون..
فاختبئت خلف احد الاعمده..حتي رحلوا وبدءت في تفقد كل زلزاله..
حتي وجدته يجلس في ركن الزلزاله..فنظر بجوار الباب وجدت المفتاح معلق..
فاخذته بسرعه وفتحته فنهض ونظر بتعجب فاشارة اليه بتقدم بسرعه..

تدارك الموقف واحضتنها بقوه فقالت بسرعه: ليس لدينا وقت اسرع.
مسكت يدها وبدءت تركض به بين الممرات حتي خرجوا للحديقه..
سلكت طريقها السري التي تلجأ له في حالة خروجها من القصر بدون علم والدها..

وصلت للباب الذي يفصل بين القصر والعالم الخارجي ووقفت انزلت الوشاح عن رأسها..وقالت: اهرب يا جاسر ارجوك.
مسك يدها وقال باصرار: ستأتين معي يا حور.

سحبت يدها وهبطت دموعها قائله: ارحل يا جاسر.
هز راسه بالرفض وقال: ستتزوجينه اذا!

اعطته ظهرها وقالت: لا مفر..ارحل الان قبل ان يدركوا غيابك.
احضتنها من ظهرها بقوه وقبل رأسها قائلا: سأرحل ولكن جسدي فقط سيرحل..اما عن قلبي وعقلي فهو معكي للابد يا حوريتي.

نظرت امامها..تكاد تري الطريق من بين دموعها..وقف امامها فعانقته بقوه..فرفعها عن الارض وهو يستنشق عبيرها لاخر مره..

هنا رأت الحراسه تتفرق امام الحديقه فتركت احضانه بسرعه قائله: اسرع يا جاسر لقد علموا بغيابنا.

وخلعت وشاحها بسرعه والبسته اياه..

فازاح خصلاتها عن وجهها وقال: سأشتاق لكي يا ذات النمش.

تركها وفتح الباب فاغلقته خلفه وجلست عنده تبكي بقهر حتي تعالت اصوات نحيبها..
فتجمع الحراس حولها..

ركض جاسر بين البيوت الصغيره حتي وصل لسفينته وقفز وامر فارس بالتحرك علي الفور..

وقف اعلي الشراع وهي يشاهد القصر يغيب عن اعينه..فشعر بثقل في جيبه فوضع يده وجد قلادتها فتذكر عندما دفعته للرحيل انها وضعيت يدها في سترته بحركه سريعه منها..

حملها امام اعينه قائلا: كل ما تبقي منكِ تلك القلاده والوشاح!
وتنهد بقهر واكمل: الحب كالبحر يبدو رائع وانت علي شاطئه ولكن ان ابحرت فيه تغدر بك امواجه.

......

قضت ذلك الاسبوع في غرفتها ترفض الطعام والخروج منها حتي مرضت فطلب خالد تأجيل الزفاف حتي تتحسن حالتها الصحيه فوافق الملك..

كانت علي امل ان يأتي في احدي الليالي..ولكنها في ليلة ارتفعت حرارتها وظلت تهلوس باسمه والطبيب يحاول معها حتي يأس..

حاول ان يخفض حرارتها ولكن لا يجدي نفعًا..فاعطاها بعض الاعشاب وتركها..

اغمضت عيناها ولكنها شعرت بيده القاسيه تتحسس خدها..ففتحت عيناها بضعف وجدته يجلس بجوارها..حاولت النهوض ولكنه منعها فاحضتنته بقوه وبكت..

لم يتحدث تركها تفعل ما تشاء.. ففتحت اعينها وجدت كل هذا سراب..
فنهضت تترنح حتي الشرفه ونظرت تبحث عنه فادركت انه حلم فبكت بقوه حتي تعالت اصوات بكائها قائله: لماذا يا جاسر!

فالواقع انها لم تحلم فهو كان يختبئ بجانبها واضعا يده علي قلبه من صوتها وهي تناجيه بعتاب..اغمض عيناه بقوه يلعن قلبه الف مره علي ما فعله به..

مرت الايام حتي وافقت علي خالد فهي في نهاية الامر ستتزوج..
في القصر يوم الزفاف..

حاله من الهرج والمرج تعم القصر..وفي غرفتها تقف بفستانها الرقيق تنظر لحالها والخدم يساعدها..

دقت طبول الزفاف فدلف والدها وقبل جبيناها واخذها من يدها الي اميرها امام البلده بأكملها..

تقف تسمع كلمات عقد قرانها..حتي سمعت صوت حصان يقتحم القصر فصرخت احدي النساء قائله: لصوص البحر!

فنظرت حور باتجاه الصوت وجدت مجموعه كبيره من الرجال تقف بأحصنتها..
وهبط مجموعه من السقف ومجموعه اخري حاصرت الملك وخالد..

وهنا ظهر احدهم ملثم وحمل حور وعندما حاولت الحراسه ان تتدخل رفع خنجره ووجهه عند عنق حور..

فرفع الملك يده يشير بالتوقف للحراسه.. ظل يتراجع بها ذلك الملثم وحور تصرخ بأستغاثه..
حتي خرج من باب القاعه وكبل يدها وقدميها  ووضعها علي  الجواد وانطلق بها..
هنا تحركت الحراسه خلفه باحصنتها..ولكن هيهات حاصرتهم مجموعه من اللصوص..

جلس الملك وهو يمسك رأسه..حتي رجعت الحراسه بدونها فنظر اليهم وعلم انه لن يراها مجددا...

عند حور..
فقدت وعيها والجواد يركض بها..ولكنها افاقت فالمساء علي يد تداعب انفها..

ففتحت اعينها وتقابلت مع اعينه..فظنت انه حلم حتي تكلم وقال: اشتقت لكي..لم اتحمل فكرة انه سيتزوجكِ

نهضت ونظرت حولها وقالت: انت! انت من خطفني.
فهز رأسه بالموافقه..واكمل: لكي حرية الاختيار..تبحري معي للابد او تذهبين لابيكِ

فنظرت اليه بعشق جارف وقالت: سأبحر معك لاعماق البحار واظلم المحيطات يا جاسر.
اقترب من شفتيها قائلا: حوريتي لي انا فقط.
طبع قبله تبث لها اشتياقه وعشقه لها..فاحضتنته هي تقربه منها....

بعد ستة اعوام..
دخل رسول الملك اليه برساله قائلا: هناك رساله اليك يا مولاي.
فاخذها الملك وبدء يقرأها...

ابي..اعلم ان غيابي عنك وبتلك الطريقه افزعك..بل وعلمت ايضا انك قمت بعزأ لي..
ستتسأل لما ارسلك الان وبعد ستة اعوام..احببت ان اخبرك انني بخير وبل ايضا اصبحت انت جد لطفلين..لقد اخترت الحب يا ابي..لم اتقبل فكرة زواجي من غيره..حتي وان كان قرصان!
لقد تغير.. تغير كثيرا لقد ترك البحر لاجلي يا ابي اصبح من اكبر التجار في البلده..اصبحت زوجه تاجر كبير..
لقد عشقني جاسر..وانا متيمه به..ادعوا الله كل ليله ان تغفر له يا ابي علي ما فعله.. ولكن لم يكن هناك حل اخر صدقني..
سأرسلك لك قريبا.. احبك يا ابي.

مسح دموعه التي فرت من عيناه قائلا: احبك يا ابنتي.

                         ✨ تم بحمد الله✨

انوش رجعت يا صيععع😂🙈❤
وبعد غياب كبير اوي. اتمني ان الاسكريبت المتواضع دا ينال اعجابكم ❤

نتقابل قريب ❤❤