TK|| The Fate

By JjkJjk6

203K 10.3K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
027
028
029
030
031
032
033
034
035
036

026

5.9K 294 104
By JjkJjk6

_

أخيط الشمس الصفراء إخترقت نافذة الغرفة الهادئة التي تضم جسد تايهيونغ المعضل المسمر و في داخله تغوض هيئة صغيرة ناعمة تنعم بدفئه

جسدان متناقضان متلاحمان بشدة نائمان بهدوء بعد ليلة طويلة خسرا فيها طاقتهما

الهيئة الصغيرة الناعمة بدأت بفتح أعينها ببطئ و الرؤية لديها أصبح ضبابياً حتى فتحت أعينها الليلية فتتضح الرؤية لديها

و أول ما رآه جونغكوك عند فتحه لعينيه هو صدر ألفاه المسمر العاري الذي يزين أعلاه بعض الخدوش الحديثة لم يركز بها كثيراً لأنه كان بين الوعي واللاوعي كونه إستيقظ منذ برهة

ثم رفع رأسه ليرى ملامح تايهيونغ فيراه ما زال نائماً بسلام ، و فكر بكم أن تايهيونغ وسيم حتى أثناء نومه ، تايهيونغ في كل حالاته وسيم و رجولي

ثم نزل بأنظاره نحو الأسفل عند عنق تايهيونغ فيجد هناك عضة صغيرة أرجوانية و عند أكتافه يوجد خدوش كثيرة

و هنا قد تذكر أحداث ليلة البارحة و بكم كان تايهيونغ سادياً معه على غير العادة ، قد أعطاه ثلاث جولات على التوالي

و بالأصل كل ممارسة حب لهم لا تقتصر إلاّ بجولة واحدة و يكون بها تايهيونغ مراعياً و لطيفاً معه

توردت خديه بشدة و عض على شفته السفلى بأسنانه الأرنبية و دفن رأسه بصدر تايهيونغ

و تايهيونغ قد شده إليه من خصره النحوت وهمهم براحة و لا يزال نائماً ،

"دافئ"

تمتم بها وهو يفرك بخده بصدر ألفاه المعضل و ضيق الحضن عليه أكثر مستشعراً الدفئ و الأمان و السكينة

و بعد مدة قد قرر الإستقام و الذهاب للحمام ليستحم ففك عقدة يدي تايهيونغ عن خصره النحيف من دون أن يحرك جسده فقط حرك يديه الصغيرتين

و ما إن حرك جسده الذي يستره قميص تايهيونغ الكبير بغية النهوض غزى الألم أسفل ظهره بشده

"آااه"

بعد ما تآوه بصوت عالي نسبياً سارع في وضع كلتا يديه الصغيرتين على ثغره ثم نظر إلى النائم معتقداً بأنه قد أيقظه بصراخه

لكن لا فتايهيونغ لم يحرك إنشاً من جسده و لم يفتح عينيه ، ما زال نائماً فنومه ثقيل للغاية حتى الزلزال لا يوقظه

و إن وقعت الأرض لن يستيقظ ، فتنهد جونغكوك براحة و إستقام عن السرير بصعوبة وهو يحاول

كتم تآوهاته فالألم الذي يقع أسفل ظهره مع ألم فتحته المتورمة شديد و للغاية ومعهما حلمتيه الكبيرتين ، يبدو أن تايهيونغ كان عنيفاً حقاً الليلة الماضية

أخذ بخطواته العرجاء يتجه نحو الحمام لغسل جسده الحليبي الذي يتبعثر عليه علامات زرقاء بكثرة

جهز الحوض بماء دافئ مائل للسخونة لعله سيخفف الألم الذي يقع أسفل ظهره

هسهس بألم عندما وضع كامل جسده بالحوض ثم بعد مدة تنهد براحة فالألم بدأ يختفي تدريجياً

أخذ الاسفنج و وضع عليه الشامبو برائحة الفانيلا و بدأ بفرك جسده ، إستحم بالرغم أنه البارحة كان كالطفل بين يدي تايهيونغ و هو يحممه

خرج من الحوض و ذهب نحو خزانة الإسعاف آخذاً منها مرهماً آملاً بأن يخفف تورم حلمتيه الحساسة

لف جسده الصغير بمنشفة بيضاء و خرج من الحمام وعندما خرج أصبح يهسهس ببرد و دخل مسرعاً إلى غرفة الملابس من دون إلقاء نظرة على ألفاه الذي ما زال يغرق بإحلامه

مد يده الصغيرة نحو البلوزة الخضراء الغامقة العائدة لألفاه الضخم و إلتقطها و أخذ معها شورتاً قصيراً أسود

نزع من عليه المنشفة البيضاء فتقع على الأرض مظهراً جسده الحليبي العاري المثير للغرائز

و إرتدى ملابسه و بسبب الشورت القصير قد بانت فخديه السميكة الممتلئة بعلامات تايهيونغ المزرقة

خرج من غرفة الملابس و ما زال العرج في مشيته إلاّ أنه قد خف و عندها حطت أعينه على السرير و قد صدق ظنه فتايهيونغ ما زال نائماً

فتوجه نحو باب الغرفة خارجاً منها يتجه نحو غرفة جيهيون التي تقع جانب غرفيتهما

دخل الغرفة لتستقبله رائحة طفولية لطيفة و ما إن فتحها حتى سمع أصواتاً طفولية فرحة

فظهرت إبتسامته الأرنبية اللطيفة وهرول ناحية سرير طفله

يدي جيهيون مرفوعة بينما يصدر من فمه كلام غير مفهوم يطالب أمه بحمله

و جونغكوك لم يرفض ذلك فامتدت يداه حاملاً طفله برقة

و حمله و وضع على خديه المتفخة قبلاً كثيرة وشفتيه الصغيرة قد أخذت نصيبها

"صباح الخير لك طفلي "

أردفها جونغكوك بصوته الناعم يلقي تحية الصباح على جيهيون

و جيهيون قد هدأ و أصبح يطالع والدته ، إنه أول مرة يسمع بها صوته

أنه طفل لا يتجاوز الخمسة أشهر من العمر إلاّ انه ذكي و قد لاحظ الإختلاف الذي طرأ على أمه و هو أنه قد تحدث معه

ليقهقه جونغكوك على ردة فعل إبنه و قبله قبلة أخيرة قبل الخروج من الغرفة

أمسك باب المقبض و حركه إلى الأسفل بهدوء ليفتح باب الغرفة فيلحف بوجهه البهي رائحة المسك التي تعود إلى فيرمونات ألفاه المهيمن

"هيا صغيري لنوقظ والدك"

تحدث لجيهيون وهو يتجه نحو السرير و ما زال جيهيون ينظر لوجهه و هو يرمش لا تعلم إذا هو مندهش أو مفتون بصوت أمه ، أو منصدم !

وضع جيهيون على صدر تايهيونغ العاري و مدده على بطنه فيأخذ الجهة التي كان نائماً عليها و يجلس عليها ، وهنا تبدأ عملية إيقاظ الدب الذي يغرق في سباته

و ضع كلتا يديه الصغيرتين على كتف تايهيونغ و بدأ بهزه بخفة

"تايهيونغ"

"تايهيونغي~"

"تايي"

و بين كل إسم و إسم كان يزيد من حدة إهتزاز كتف تايهيونغ و لكن الألفا الضخم لم يتأثر بذلك

"كيم تايهيونغ"

إرتفعت درجة صوته في الإسم الذي نطقه و هذا قد نجح فقد تحرك تايهيونغ وهذا يدل على أنه بدأ بالإستيقاظ

"هممم ، ماذا هناك؟ هل بدأت الحرب؟"

تكلم تايهيونغ ببحة الصباحية و هو مغمض العينين ، و علامات التعجب خرجت من رأس جونغكوك

"تايي عن أي حرب تتحدث ؟ إلم تنهض الآن سوف تتأخر عن العمل ، هيا فالتنهض"

تحدث جونغكوك بهدوء وهو يمسح على شعر تايهيونغ الكستنائي بينما جيهيون قد لفته صدر أبيه المسمر و أخذ يلعب به بشتى الطرق

"أتعلم شيئاً "

"ماذا؟"

تساءل جونغكوك و ما زالت يده تداعب شعر ألفاه

"أنا كنت أكره إسمي و أمقته لكن الآن عندما نطقه ثغرك الحلو بت أحبه للغاية ، آه من صوتك سيجلب لي سكتة قلبية"

ألقى تايهيونغ كلامه العسلي و أعينه ظلت مغمضة و عندما أنتهى من كلامه فتحها ليشاهد ردة فعل جونغكوك فهو يحب إنتشار الحمرة على قطنيتيه و طقوسه عندما يخجل

و كما توقع فجونغكوك قد تصبغ باللون الأحمر و دفن وجهه. يصدره من الناحية اليسرى

و هنا لحظ طفله جيهيون المسطح على صدره ، فيرفع يده اليمنى و وضعها على جسد طفله الصغير لكي لا يقع

و اليد الأخرى قد وضعها على رأس أوميغاه الصغير يمسح عليه

"هل يؤلمك كثيراً؟"

سأل تايهيونغ وهو يقوم بتدليك أسفل ظهر جونغكوك ، فيتورد جونغكوك أكثر و يعض بأسنانه على شفته السفلى و ينفي برأسه جواباً على سؤال ألفاه

"هل من شيء آخر يؤلمك ؟"

نبرة تايهيونغ وهو يسأل كانت كلها إهتمام وهو ما زال يدلك له أسفل ظهره وهذا قد أحدث الكثير في جونغكوك ، فألفاه لطالما كان مراعياً فأجابه بصوت صغير

"كلا"

"هذا مريح"

ظلوا على هذه الحالة مدة طويلة ، الهدوء و الحب و السكينة و من هذه المشاعر الأخرى تطغى عليهم

مشاعر الدفئ قد تسللت إلى قلب تايهيونغ مع وجود عائلته الصغيرة في أحضانه، يشعر بكميات هائلة من المشاعر الحلوة

"تايهيونغ، ألن تذهب إلى العمل ؟"

كسر جونغكوك هدوء الغرفة بسؤاله ،" كلا، فاليوم عطلة رسمية لدى الشركة "

همهم جونغكوك بتفهم و كاد بأن يفتح ثغره لتحدث لكن ألجمه عندما سمع صوت شخير خفيف صادر من تايهيونغ

فقهقه بعدم تصديق و هز رأسه بيأس و هو ينزل من على السرير

أخذ جيهيون من على صدر تايهيونغ العاري و حمله بين يديه ثم إنحنى و قبل جبهة تايهيونغ الظاهرة و خرج من الغرفة

_

الساعة السادسة مساءً و الشمس بدأت بالإختباء و إلى الآن تايهيونغ لم يستيقظ ، تايهيونغ عندما ينام بالعطل لا يسمى نومه نوم بل سبات شتوي

أما عند الجهة الأخرى فجونغكوك الآن مستلقي على الكنبة التي في غرفة المعيشة و بجانبه جيهيون المستلقي كذلك

يشاهد التلفاز منتظراً مسلسله المفضل الذي يأتي بعد البرنامج المعروض في الوقت الحالي

صوت بكاء جيهيون قد أفزعه و قاطعه عن المشاهدة ثم وجه نظراته نحو الساعة فيجدها أنها وقت إطعام طفله

فيستقيم من الكنبة و يحمل معه جيهيون الذي ما إن حمله حتى هدأت نوبة بكائه قليلاً

إتجه به نحو المطبخ و أخرج المعدات التي سوف يصنع بالحليب و حرص أن يكون الماء دافئاً لا ساخناً

عندما أنهى من تحضير الحليب خرج من المطبخ و عاد إلى غرفة المعيشة

مدد جيهيون الباكي و هو بدوره إستلقى بجانبه ، مد إلى جيهيون الحليب ولكن قد رفضه وعلا صوت نحيب بكائه

تخبط جونغكوك لم يعلم ماذا يفعل فبكاء طفله قد أربكه

مد يده نحو الطاولة ليأخذ منها منديلاً ، أمسك طرف البلوزة الخضراء السفلي و رفعه حتى ظهر نهديه المنتفختين الناعمتين و أصبح بذلك تقريباً عارياً فقط الشورت القصير يغطي منطقته

رفع المنديل نحو حلمته اليسرى ونظفها من المرهم الذي أعاد وضعه مرة أخرى قبل قليل و نظف أختها كذلك

قرب حلمته نحو ثغر جيهيون المستلقي بجانبه بينما يزم شفتيه الأرنبية لمعرفته أنه سوف يتلقى ألماً كبيراً عندما توضع حلمته المتورمة في فم طفله لكي يطعمه

كمش جونغكوك ملامحه الفاتنة بألم عندما دخلت حلمته في فم طفله الذي توقف بكاءه عندما أصبح يمتص الحليب ويديه الصغيرة يضعها على صدره

و لكن ما إن سمع أغنية شارة مسلسله المفضل إبتسم بحماس و نسي ألمه بلحظات و تركيزه بالكامل أعطاه للمسلسل

جسد صغير ناصع البياض مزين بعلامات قاتمة اللون تنتشر بكامله بكثرة

و أفخاده الممتلئة أخذت النصيب الأكبر من العلامات و من قصر الشورت الذي يرتديه و إستلقاءه قد ظهر الجزء السفلي لدى مؤخرته المدورة الطرية

و بسبب رفعه للبلوزته الواسعة قد ظهر كامل جسده العلوي المرسوم بدأً من نهديه المنتفخة نزولاً لخصره المثالي الصغير

كان كل هذا تحت مرأي تايهيونغ الحادة الذي لتوه إستيقظ من النوم

نظرات تايهيونغ تخترق جسد جونغكوك بشكل كبير و لكن المعني لم يلحظ هذه النظرات الجائعة لأنه مركز مع التلفاز و بشكل كبير و في الأصل تايهيونغ لم يصدر أي صوت أو مر من أمامه

و بعد مدة إنتحب جونغكوك بإنزعاج بسبب الفاصل الإعلاني الذي فصل عن الأحداث المشوقة لدى المسلسل

و هنا قد أحس أن هناك شخص ما يقف مقربةً منه ، فوجه بنظراته نحوه ليرى أن جسد تايهيونغ يقف هناك و لكن أعينه تخترق جسده

فيرجع نظراته إلى جسده و تحمر خديه فهو الآن شبه عاري

أبعد جيهيون الذي نام منذ برهة عن نهده و أنزل بلوزته بإستحياء و إستقام من الكنبة جالساً عليها و ملامح الخجل بان على وجهه ثم أمسك خصلةً من شعره الليلي و وضعها خلف أذنه المحمرة

"مساء الخير لك تايهيونغ"

قالها جونغكوك بخجل واضح ، و تايهيونغ قد قرر و أخيراً التحرك و توجه نحو المطبخ

"مساء النور لك يا فاتني و آخَّاذ قلبي ويا مُذهِب لعقلي~"

قالها هو متجه نحو المطبخ و إلتفت بعدها نحو أوميغاه الخجول و غمز له بعينه و معها قبلة طائرة و أكمل مسيرته بعدها

"سأذهب و أضع جيهيون في سريره فلقد نام"

_

يجلس جونغكوك على الأرض يكمل مشاهدة المسلسل بعدما وضع جيهيون في سريره

و تايهيونغ بجانبه يلبس نظاراته الطبية و يعمل على الحاسوب الذي يقع على الطاولة التي أمامه

تايهيونغ يحاول التركيز في العمل و إتمامه إلاّ أن كتلة القطن التي تقع بجانبه لا تساعده

وجهه من الجانب يهلكه ، فهو يظهر مدى إنتفاخ خد جونغكوك و نعومته أو عينه الواسعة وهو مركز في أحداث المسلسل أو عندما يصدر أصواتاً لطيفة من ثغره سواءً كان مندهشاً ، متعجباً ، أو منعجباً بالأحداث

لم يقاوم إنتفج خد جونغكوك ، فخلع عن عينيه نظارته الطبية و اتجه برأسه نحوها

و قبلها قبلاً متفرقة مما أدى إلى صدور صوت من ثغر جونغكوك يدل على إنزعاجه ،

"تايهيونغي ، أريد مشاهدة التلفاز فالتبتعد "

و لكن لا حياة لمن تنادي فتايهيونغ أكمل سلسلة قبلاته على وجنة جونغكوك ثم بدأ برفع جسده ببطئ

و ينحني ، و مع إنحنائه بدئ جونغكوك بالرجوع إلى الأسفل حتى سطحه تايهيونغ على الأرض وفرق بين قدميه داخلاً بهما و إعتلاه يكمل سلسلة قبلاته على وجنتيه

و أعطى النصيب الأكبر إلى خده الأيمن معتذراً عن صفعها لها البارحة

أعطاه القبلة الأخيرة على شفتيه و رفع رأسه ناظراً إلى وجه جونغكوك المخدر

"أنا آسف"

تحدث تايهيونغ و سيطر على صوته الحزن وتأنيب الضمير عندما رأى خد جونغكوك الأيمن الذي ما زالت أصابعه مطبوعة عليه

رفع يده و وضعها على خد أوميغاه الرقيق الأيمن و بإبهامه بات يمسح عليه

"لا بأس"

بصوت رقيق خفوت تحدث جونغكوك و أغمض عينيه مائلاً رأسه نحو كف تايهيونغ الموضوعة على خده

"كلا ، هذا غير جيد"

ضمير تايهيونغ أنبه أكثر عندما رأى خد جونغكوك ، لقد آذى أوميغاه

دفن رأسه في رقبة جونغكوك البيضاء وطبع قبلة عليها و بكل قهر تحدث و صوت مرتجف

"أنا آسف للغاية ، لقد خذلتك ، لقد وعدت نفسي قبل أن أعدك أن أحميك و أن لا أوذيك و أن لا أمد يدي عليك مهما حصل ، أن أبقى لك سنداً تستند عليه و تمتد منه القوة "

غصة قد علقت بحلق تايهيونغ يحاول إبتلاعها ولكن لا تتزحزح من مكانها و أكمل كلامه السابق

"لكن أنظر الآن لقد آذيتك وخذلتك ، آذيتُ روحي لمجرد أنني غضبت ، صدقني لم أرى أمامي ، لا أعلم كيف سولت لي نفسي بصفعك ، رؤيتي لك بملابس قصيرة قد أثارت غيرتي و مشاعري السلبية طغت علي مما جعلتني معمياً و فاقداً للسيطرة "

رفع جونغكوك يديه و أحاط بها عنق ألفاه يقربه إليه و أصبح بيده الصغيرة يمسح على فروته الكستنائية ،

شعر بكم أن تايهيونغ بكم يحمل من مشاعر سلبية تثقل كاهله لم يرد التحدث ليفرغ تايهيونغ كل ما به من سلبية ، يشعر بكم أنه مضغوط من كلامه

"أنا آسف ، لكني أشعر بالضغط الكبير ، أنه يخنقني، إن أعمال الشركة و الشرطة أصبحت كثيرة ، هناك من يحاول إختراق معلومات الشركة ، و الكثير من السجناء هربوا ، أشعر وكأن هناك هناك مؤامرة تحاك ضدي "

"لا عليك تايهيونغي ، كل شيء سيحل في النهاية أنا أثق بأنك لن تضعف هناك ، فأنت رجلي و ألفاي القوي الذي أثق به"

لا يعلم جونغكوك إن كانت هذه الكلمات في محلها ، أو أنها ستفي بالغرض لا يعرف كيف يواسي فقط خرجت منه هذه الكلمات آملاً بأنها ستخفف عن حمل تايهيونغ الثقيل

أطلق جونغكوك تآوها خفيفاً عندما بدأ تايهيونغ بتقبيل رقبته و رائحة فيرموناته صارت أفوى ، أرجع رأسه إلى الجهة الأخرى ليتيح لتايهيونغ مساحة أكبر للتقبيل

يد تايهيونغ الكبيرة دخلت أسفل بلوزة جونغكوك متلمساً جلده الناعم

إنتقلت شفتي تايهيونغ تقبل جبهة جونغكوك البيضاء بعدها عينيه المخدرتين نزولاً لأنفه حتى وصل إلى شفتيه الأرنبية الثخينة و بدأ بإلتهامها بنهم كبير

أمسك طرف البلوزة الخضراء ورفعها بينما يقبل شفاه جونغكوك بشراهة يريد إظهار نهديه

و عندما رفع البلوز بالكامل فصل القبلة مما أصدر صوتاً دبقاً ، فيفتح عينيه يقابل وجه جونغكوك المحمر و الذابل حيث نصف عينيه مفتوحة فاتحاً فمه يلهث بسرعة

ثم نقل وجهه نحو الأسفل عند نهدي جونغكوك التي تعلو و تهبط بوتيرة سريعة و حلماتها منتصبة

قرص إحدى حلمات جونغكوك الكبيرة و بذلك أصدر صوت تآوه الناعم غير راضي من الألم الذي إحتاجه

ضغط تايهيونغ عليهما ورصهما مع بعضهما ، يحب منظرها وهي هكذا

"ألن تمل من إمتصاصه؟"

تحدث جونغكوك وسط لهاثه و أنينه سائلاً تايهيونغ الذي نزل ناوياً أخذ أحد حلماته الوردية المتورمة ، فألفاه كل يوم تقريباً ما يفعل بنهديه هكذا

"كلا لن أمل أبداً من جسدك أميري أصبح إدماناً لي "

"أنه جنوني ، لا أصدق أنهما سيختفيان بعد شهر"

قالها تايهيونغ قاصداً نهدي جونغكوك المنتفختين الناعمتين ، ثم بدأ أنين جونغكوك بالإرتفاع بسبب ألفاه الذي يمتص نهده

"جلدك ناعم وطري ، لقد كسبت بعض الوزن و هذا يروقني"

و صفعة دوت في أرجاء الغرفة عندما صفع تايهيونغ فخد جونغكوك الأبيض ،

"هذا قاسي"

تحدث جونغكوك بصوت رقيق و الدموع إجتمعت لدى أطراف أعينه من فرط المشاعر التي باغتته في آنٍ واحد ،

كان لطيفاً بهذا الفعل و هذا قد ذوب تايهيونغ وبعد برهة قد طلب جونغكوك منه طلباً قد إستغرب منه و صدمه قليلاً

._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟

يما 2400 كلمة كتبت ، الرقم بخوف 😶

المهم تفاعلووووا ، حرفياً التفاعل شبه ميت
و شكراً كتييير إلكم إلي بتفاعلو💗 'قبلة طائرة'

إسألوا إذا بدكم ، معكم المايك🎤





































Continue Reading

You'll Also Like

7M 449K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...
29.6K 1.2K 25
عندما تجتمع الرجوله مع القوه أضافة ً إلى الهيمنه فيصبح أنساناً مكتمل ولاكن ينقصه شيء وهو رفيقته تلك منذ أكثر من ألفِي عام ينتظر رفيقته بشوق للقياها و...
1.6M 98.5K 44
" ألفا عليك الزواج.. القطيع يحتاج إلى لونا عليك أن تتقبل أن رفيقتك لن تظهر ابداً .. " على الرغم من بروده الذي تسلل الى قلبه وقسوته التي ضربت بها ا...
743K 41.8K 45
تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان بها هل ستوافق البشرية على قبوله كرفيق ؟...