JAKIVE 1997.

By zaai72

416 39 325

- ولكنكِ نقطة ضعفِي وأنا الذي لم يعتّد بأن يضعفهُ شيء! - چوزيفي. - عِيناه! - لا تجعلِي قلبي يرق عقدتُ ع... More

روَاية چاكِيف.
JAKIEV 0-0
JAKIEV 0-1
JAKIEV 0-2

JAKIEV 0-3

36 2 1
By zaai72


الفَصل الثالِث | من تكونِين.

قد كانت تلك السيده صاحبة الملابس الفاخره تنظر الي واضعه كلتا يديها امامي دفاعًا عن نفسها خشيِة ان يطالها اذى مني استمرت بوضعية الدفاع تِلك ، بعد رؤيتي لردة فعلها بحركه سريعه مني ازحت سلاحي للاسفل لم انطق بكلمه وبدأت هي بقولها.

- تُحسب أن هذه هي المرة الثانيّة التي تصُوب سلاحكَ علي
أتجد ذلك ممتعًا.

- استسمحكِ عذرًا انستي ولكن ما الذي تفعلينه هنا!

- سيدي المحامي كنتُ قد طلبت منك النجده حينها وعلمتُ انك لحظت ذلك لكنك تجاهلتني وعلمت ايضًا لا طريقة لي اخرى في التخلص منهم سوى ان آتي اليك.

- ولكني لم أجيبكِ بالموافقه على ذلك.

- اعلم فقط كل افكاري قادتني الى هُنا.

- هذا مُحير حقًا ، وما الذي يجعلكِ اكثر امانًا عندي من هناك وانتي حتى لا تعرفيني.

- ولكن سلاحكَ حينما صوبتهُ نحوي قد كان فراغًا.

ضحكتُ بشكل خافت بعد تحليلها ودعكت انفي بِخجل لاخبرها بالحقيقة الصادمه.

- قلت هذا لكِ حتى لا تُصابي بالذعر.

همّت بالارتباك مع ملاحظتي اهتزاز عدستها البُندقية صدمة مما سمعتهُ للتو ادركت ارتجاف يديها بطريقه لم تستطع هِي التحكم بها امسكتها طواعيه مني لكِي اجلسها بجانب الاريكه خاصتي وقد اخفيت سلاحي حتى لا يزيدها ذلك ارتعاب.

عدتُ الى درجي لاعيده في مكانه ومازلتُ التزم الصمت حاولت بشتي الطرق أن اظهر لها عدم مساسِي بها بسوء اقتربت بشكل غير قريب منها مع مُلاحظة ابتعادها عن تلك المسافه بيننا اجد انه تواصل الابتعاد قليلًا بعد ، رغم أن الاريكه كانت وسيعه احترمتُ قرارها واشرت لها بأني سأنصت لها.

- توقف لحظه هل اشهرت نحُوي سلاح مُمتلئ بالذخيرة !

- اخبرتكِ كانت تمثيليه ارتجاليه مني لا استخدم سلاحي تجاه الآنسات حتى وأن كنَ من المافيا.

- أأنت محامي حقًا ام انكَ تتبع عصابة آل سيلفاردو ؟

- بالتأكيد لا همّ ألد اعدائِي.

سكتت للحظات تحاول أن تُجمع بعض كلماتها المُتبعثره واجد أنها تختنق بحروفها المُتأتأه تركتها لوهله حتى اصبّ لها بعضًا من الماء ارخيت يدي لكي تلتقطه منِي ، اخذته على عجل واضعة بين ركبتيها اتجهتُ الى الناحيه الاخرى قطعت جلوسِي بكلامها المتسارع فجأه.

- ماذا لو أن جاكيز لم يهتم وجعلكَ تصوب علي .. ماذا لو أن ادوين اقترب منا بالفعل ولم يبالي بتهديدكَ له كنت ستفتعل جريمه بي دعكَ من هذا كله لما أنا ؟؟ لماذا اخترتنِي من بين كل اولئك الموجودين وكلنا نعلم انك تستطيع امساك احد رجاله وتفتعل تهديدك.

- هدئي من روعكِ سيدتي ليس جيدًا لصحتكِ مابكِ.

- وفوق ذلك من كان سيخبر جدتي بمقتلي!

ظللتُ انظر الى اسفل قدمِي واضعًا يدي اعلى الاريكة بِضجر لكي تنهِي حديثها الذي حتى لا اعلم كيف يمكنني أن اقنعها بموقفِي الارتجالي ذاك ، حين يأست من عدم توقفها وبمحاولتي في طمئنتها واكتفت بسرد كل ذلك هممت بالقول.

- كانت ستعلم من ذلك الشخص الذِي كان معك اديون لا محاله.

- اتمازحني ! ما الذي تقوله انك تثير جنوني لا لا اظن انك تتكلم بوعيكَ ولن تسير الامور بهذه المنطقيه ومن كان معي يدعى ادوين.

- لا يهم.

تنفست الصعداء حتى لاتختنق بتنفسها المكتُوم واجابتني بحنق مُقطبه حاجبيها علي مُحدقه بسوداويتي.

- وما المهم بالنسبه لك!

- ما يهمني حقًا كيف علمتي بمكاني هنا وبأنني اقطن بهذه الغابة بل وكيف استطعت التسلل الى غرفتي دون أن ينتبه لكِ احد.

- لن اجيبك حتى تجيبني !

- من تكونِين ؟

- ساڤانا .. ساڤانا بوسڤير.

- اسمكِ جذاب احببت! لكن ليس هذا ما قصدته وانتي تعلمِين.

- هل ستستمر ليلتنا هنا بالتحقيق المُطول!

هممت لكِي تُركز على كلمتها تِلك رفعت راسي لانظر اليها بتركيز وانا اتفوه بكلمتها بطريقه مُسليه.

- اوهه! ليلتنا ذلك كان مُفاجئ بل اشكِ انك مُراوغه ولكن من امامك محامي مُخضرم واجه العديد من الحيّل لن ينطلي علي اغوائكِ ولن يصعب علي استجوابك طوال الليل دُون كلل.

- يبدو انك من يتحمس بيننا ولا انوي خداعكَ هنا سيد محامي.

بعد قولها ذلك وضعت الكأس جانبًا بالقرب من الاريكه اخرجت هواء كادت أن تُحبسه مطولًا ثم عادت لتجيبني.

- اختص بالتصميم كنتُ قد وضعت كل ما املكهُ بِقصد الاستثمار وبأن اجني من هذا العديد من الاموال لكنّي صادفت بعض المُحتالين، وقد تعرضت للافلاس ما جعلني اخسر كل ما عمدتُ على تجميعه ولم اعثر على احدًا منهم فقد اختفوا بظروف غامضه.

- بظروف مُخطط لها وليست غامضه ، اذًا من تعاملتي معهم كانوا قد اوقعوكِ بالفخ وماذا عن موقف عائلتك.

- نعم ، فقدت عائلتي في سن مُبكرًا وجدتي هي من اعيلها ومن تبقت بجانبي وبالطبع لم اخبرها لما حدث معي اخشى ان يصيبها اي اذى بسببي.

- اعتذر تعازينا لكم ..أن ما واجهتِيه قد كان صعبًا بعض الشي لكِ.

صمت قليلًا حين لاحظت أنني انتظر منها أن تُجيبني كيف عثرت علي عمدت لتذكر عصابة آل سيلفاردو بقولها.

- اما عن تِلك العصابات فقد اتيت لان كُل الحلول بيدي قد رايتها في تلك اللحظه معدومه ، ولكنّي ادركتُ انني متورطه ولا استطيع الفرار منهم بأي طريقه لذلك أتيتكَ هنا واعلم بحنكتك في اخراجي.

- اتعلمين ما الغريب في كل ذلك ، انكِ سألتيني مُسبقًا انني كنتُ اتعامل معهم كيف لا تعلمين وانتِي متواطئه بينهم.

- لان دخولي معهم في كل اعمالهم قد كان مُتأخرًا ولست عضوه سابقه.

- فهمت الان.

نظرت الي وعلمتِ اني مازلتُ في حيره كيف وجدتني اكتفت بالصمت اردفت بقولي وما يظهر علي سوى انني احترق لكِي اعلم.

- الم تنسي سؤالًا واحد.

- اممم اتقصد نعم ، علمتُ بمكانك حين غادرت فهمت انك تقطن في حي ايتوان وعندما بحثت مطولًا عن منزلك وجدت سيده وعلمت انها والدتك تحدثنا طويلًا واخبرتني انك تأتي في الغالب الى هنا.

- لقد تعنيتي جهدًا كبيرًا في محاولتكِ لايجادي ، مُبهر ما قمتي به ولكن المفترض أن يكون هذا المكان سري بالنسبه لي ويظهر أن والدتي قد افشت السر للتو لذلك لا احب ادخال احبائي بما اقوم به.

- نعم هذا كل ما حدث.

- اجبتي على اسئلتِي وهذا يكفي للان والان يجب أن تستريحي سُوف أترك لكِ الغرفه الى حين أن نجد طريقة مُحكمه في ابعادكِ عنهم دون أن يمسك انتِ وجدتك اي اذى.

حين وقفت لكي اترنح بعيدًا همّت مُستقيمه بِطريقه عاجله وأردفت متعجله بالقول وهي تشير بعيدًا جعلتني حينها اتريث عن الذهاب.

- ايضًا دخولي الى هُنا قد كان بسبب انني لمحتُ شباك الردهه مفتوحًا لذلك دخلتُ عبره وقد اردتُ الاختباء ولم اجد سوى دولاب غرفتكَ امامي.

- لا عجب اظنه باتريك قد نسي اغلاق الشباك ياله من مستهتر.

صمتت قليلًا حين وجدتها تراقبني بتحفظ اشرت لها بتفهمي ذلكَ ولانها لا تعلم من اقصد حين وصلت الى عتبه الباب، سمعتُ خطوات في نهاية الممر لغرفتِي ويبدُو انهما احد والداي.

اسرعتُ ممسكًا يدها على عجل فحين انها تملكتها الصدمة من ردة فعلي تِلك فتحت رف دولابي واخبرتها بالاختباء مُسرعه استجوبت لما قلته بدون وعي منها حين اغلقت الرف كان الباب قد فُتح.

- بُني چوزيف ألم تنم؟

قد كان والدي ويبدُو انك قد سمع بعض التمتمات في غرفتِي
حين انغمست بحديثي معاها لم اتوانى لدقيقه لكي اجيبه حتى
لا يشُعر بأي خطب ما ، ابتعدت من دولابي بخطُوات واثقه مني تقدمت اليه وأن اتكلم.

- قد اخذت حمامًا ساخنًا لكي تهدئ افكاري ويبدُو انها سيطرت علي من جديد.

- ليس بالامر الجلل ولا يتضح انها المره الاولى التي تغرق بأفكاركَ لطالما كنت شاب سارح بفكره وبعيد عن عالمنا اما زلت تظنّ اننا
لا نلحظكَ فقط أستريح ، ويجب أن تعطِي نفسك الحق في الراحه وليس فقط من يتعاملون معك يحصلون على حقهم مارايك!

- صحيح حسنًا لك ذلك سوف ارتاح هل من شي اخر سيد قبطان؟

- لا شي مُلازم چوزيف.

بينما وهي مختبئه بخفوت سمعته دهس اقدام بالارض بطريقه ارتجاليه كنت انا ووالدي نلقي السلام لبعضنا بِطريقة رسميّه نضع ايدينا مُقابل رأسينا كما تفعل البحاره بعدها غادرني اتجهت للخلف والقيتُ جسدي بالسرير.

اصدرت صوتًا طفيفًا لكي اطمئنها بذهابه سحبت الرف واخرجت هي اول قدميها حين رأتني ظلت بمكانها لبعض الوقت ادركتُ انني يجب علي الرحيل استقمت لكي انهض وانا اخبرها انني راحل قاطعتني بالقول.

- ولكن ماذا أن لم ينم والدك ووجدك تتجول بعِيدًا.

- لاتقلقي انني لا اجد مُشكله في بقائي هُنا فقط رغبت الابتعاد حتى اعطيكِ مساحتكِ اما عن والدي سوف اختلق اي عذر.

- اعتذر منك بشده.

- ولما الاعتذار حبًا بالله ساڤانا.

- لانه يبدُو عليك الانشغال اتيتكِ بمشاكلي ولكني لا اعلم اين اذهب.

- اتيتِ الى وجهتكِ لا داعي للقلق.

- أن كنتَ تُفكر بالايقاع بهم سوف اساعدك بذلك.

- استحاله! لا افكر بهذا اطلاقًا.

- اعطيني فرصتِي لن اخيب املكَ سوف اتجسس عليهم ولاني اصلًا بالداخل يمكنني معرفة ما لا يمكنك معرفته مارأيك؟

- هل هكذا تريدين أن تردي جمّيلي لكِ ليس اجبارًا عليك قد وضعتُ وعدًا بأن اخلصك فلا تتعني اي جهد لطفًا.

- لما لا تسمح لِي ليس ردًا للجميل اعتبرني جزء من خطتكَ.

- لا استطيع التفريط بكِ.

- چوزيف! حبًا بالله انني بالكاد لا استطيع أن ارجع نفسِي
حينما أتذكر اني قد تورطت معهم ، بِكل الاحوال انا اتعرض للخطر بشكل يومي امنحني فرصه لكِي اتعرض لهذا الخطر مرة واحده في حين انني متأكده بأني سأتخلص من هذا العذاب اخيرًا.

توقفت برهه اناظر عينيها وهي تتوسل عبرها ، وضعتُ يدي على خاصرتي وقد قطبت حاجبي بخُوف الوضع مُختلف بالنسبه لي
لا انكر انها تتعرض للخطر لكن حين موافقتِي سيكون خطرها بواسطتي بعد تأملها المتوسل ولمعة كانت قد برزت فِي عدستها علمتُ أني بحال رفضِي سوف اشهد دراما منها تفُوق ما يفتعله باتريك.

- موافق.

- اشكرك بالفعل سوف أعطي افضل ما عنِدي سوف انصاع لكل اوامرك سيدي ان رغبت في اي شي انا تحت سيادتكَ.

- مُتمرده وتملكين اسلوب بالاقناع يكاد يدهشني حقًا!

- قلتلك لكَ تحت طواعيتك.

- وأن كانت الخطه أن ارميك في قعر نارهم اتوافقين لا علاقة لي أن انقلبت الخطه واصبح الوضع مُعاكسًا مارايك؟

صمتت لبرهه بقشعريره لحظتها منها حاولت اخفاء شبح تلك الابتسامه الذي ارتسم بشفتي ولكنّي فُضحت حينها اردفت بقولي.

- كنتُ امازحك وقد نجحت بالاختبار تم قبولك آنسه ساڤن.

ابتعدت قليلًا وانحنيت لها احييّها على موقفها الشجاع قابلت تحيتي بتحيه منها بعد ما امسكت طرف بنطالها وشعور الخوف والسرور قد اختلط بها بعد تحيتنا اضافت.

- هل نشكل فريقًا مكون من المحامي ومُساعدته خبيرة التصميم الفذه.

- لا تتعجلي بالامر مازال هنالك طرف اخر معانا بالخطه.

- هل هو ذلك الذي ترك الشباكَ مفتوحًا.

ضحكت من ردتها التلقائيه هممت لاجيبها بنعم.

- حسنًا هذا كل شيء هل اذهب لتنامين؟

- اجلل! اجل.

- ليلة هانئه.

- لك ايضًا سيدي.

خرجت وقد اغلقت باب غرفتي بمفتاح امتلكه كنتُ قد اتفقنا حتى
لا يعلم أحد بوجودها واتجهت نحو المدفئة اشعلها ، وقد جلست جانبًا وبيدي رساله الفينو ولسان حالي يسألني ما دواعي انها تريد أخباري بشيء عنهم واننا بالكاد لانعرف بعضنا.

اتى صباح جديد كان النُوم قد غلبني استيقظت على عجل حين تذكرت ساڤانا حبيسه الغرفه استقمت على عجل اراقب المكان وارى أنهم مازالوا نائمين استغليت الفرصه ، واقتربت للغرفه احاول أن استراق السمع أن كانت قد افاقت ليمكنني فتح الغرفه.

فزعتُ من يد امسكتني من خاصرتي التفت وإذا هو باتريك قد اتى دون أن اسمح له بالقدوم وكأنهُ بارع في افساد خُططنا ويعلم على يقين أن غضبي منه مؤقت لذلك اراه يستغل هذا باستمتاع.

- فتى الدراجات!!! ماذا عن خطتنا هل يجب علي أن اعيد لك.

- للحظه كان سيتملكني الحزن من ردة فعلك البائسه هذه ولكن
لما تسترق السمع من باب غرفتكَ هل ما جعلك تنام ليله البارحه فأر وقد اخرجك من جحركَ.

- اتعلم حينما باغتني كنتُ سأصرخ بصوتي واوقظ والداي حبًا بالله باتريك اخبركَ اننا قد كبرنا على ما تفتعله هنا.

اقترب لكي يخز خاصرتي مُجددًا انه مجنون لا محاله امسكت يده بشده الزمه على التوقف عن مزاحه اشار لي باجابته عما افعله سابقًا.

- لا شيء تقدم من هُنا.

- لما لا ندخل غرفتكَ!

- ممنوع لن اسمح لك ولا اريد سماع اعتراضات.

- هاقد بدأت تسلطك علي.

- بل انني بدأت اشك انك تتكلم اكثر مما تتنفس باتريك.

- ليس صحيحًا انا اتنفس عزيزتي.

- يالك من!! ومن هي عزيزتك.

- دراجتي الناريه ومن غِيرها اتشك انني سوف اضع احداهن بتسميتها هل جننت!

- لا اجد أحد اكثر جنونًا منك.

خرجت انا وهو واخذت استنشق هواء الغابه المُنعش لتصفيه ذهني
للحظات تكلم باتريك بخطه كادت ان تعجبني.

- مارايك أن نختطف جاكيز ونلزمه على أن يخبرنا بحقيقة العقل المُدبر.

- تعلم انه لن يتكلم كنت قد أستخدمت اساليب مُشابهه لتلك قد يختار الموت على أن يعترف دُون أن يجد مصلحة لذلك.

- لا افهم ولائه اذًا ما الذي علينا فعله.

ظللت افكر قليلًا وكانت هي خطتي التي كنت انوي الحديث بها.

- نختطف احد رجاله المُقربين ومن نثق انه يمتلك عائله.

التفت اليه وانا اتكلم بتركيز والخبث قد استحل ملامحي.

- طالما وأن احدًا منهم يمتلك عائله ستكون هذه نقطه ضعفه، العائله هي ما تجعل الشخص تحت طواعيه من يريد الاستفاده منه.

- انكَ محق.

- لذلك سوف نصيد احدهم ونبدأ تهديده بنفسه وأن لم ينجح الامر ننتقل لعائلته المُحببه.

- وكيف ستكُون طريقه التهديد.

- بالحرق.

نظر الي باتريك وقد توهجت عيناه فزعًا لصدمه قولي لكني قطعت عليه اندهاشه.

- ليس فعليًا تعلم انني لن اقدم على الحرق فقط مجرد تهديد.

- حسنًا جيد قد كنت سأنهال عليك بالصدمات المربكه.

- لن انزل مستواي ومكانتي الى ما يقوم به ذلك القذر.

خرج والدي وقد رحب في باتريك ترحيب شديد كان المُحبب لعائلتي.

- مرحبًا بك سيد قبطان اشكرك اتيت فقط لكي احادث چوزيف.

- هل ستدخل لتناول الافطار معانا.

- قد تناولته مُسبقًا انني ذاهب الان لجامعتي ولا اريد التأخر اكثر.

- حسنًا بالتوفيق بني ، چوزيف لتدخل فيما بعد.

هممت له بالموافقه ثم التفت لباتريك حتى اودعه اخذ خوذته وضعها بداخل راسه وقد انزلها ببطئ ركب دراجته وبدأ بتشغيلها اشار لي بالتوديع وانا اراقبه وانطلق بعيدًا حينها دخلت.

- ما الذي اعدته لنا والدتي الشغوفه.

- بعض المقبلات الخفيفه والاجبان الطازجه وخبز القمح الذي تُحبه وقد اعددت لك شراب الزنجبيل الذي تُفضله مني هيا أقترب.

بعد مشاركتي لهم الافطار احتزم والداي لكي يذهبا لبيت العائله بعد ما قضينا يومًا كاملًا وأن كان بدون يونغ دو لانه اعتاد ان يخلف تجمعاتنا باعذاره الكثيره ركب والدي سيارته وبجانبه والدتي وقد ذهبا بعد توديعي لهما ، تذكرتُ ساڤانا مره اخرى واسرعت افتح.

كنتُ قد جهزت بعض الفطور لكي ادخله لها عمدت لفتح الباب ولكني لم اجدها بالداخل هرعت واضعًا ما احمله فوق الطاوله باحثًا عنها.

وانا ابحث اناديها بصوت مرتفع خرجت من دورة المياه ويبدو انها استيقظت للتو.

- ما بالك تنادي اهنالك خطبًا ما.

- لا لاشيء قد احضرت لك افطار حتى ننطلق من هنا هل انتي مُستعده.

- بالتأكيد.

- اين وجهتك الى مكان تجمعكم؟

- نعم.

- اذًا سوف انتظرك خارجًا بسيارتي اكملي ما تودين فعله حتى نذهب سويًا.

استقلت بالقرب منِي اشعلت سيارتي وكنا قد اتفقنا انني ساضعها بمكان على مقربه تجمعهم حتى لا يشك أحدًا اننا نتعامل معًا.

- وصلنا هل ستنزلي.

- نننعم هل ستبقى بالقرب ام ستذهب لوجهتك.

- سأنتظر قليلًا ان حدث خطب ما لا تتردي في ارسال نصيه.

اعطيتها هاتفي لتكتب رقمها لكي نستطيع التواصل بسهوله بعد ما وضعته اخذته حين اعطتني وضغطت على خاصيه الاتصال لكي تحفظ رقمي ، نزلت على عجل مودعه لي وهي تتأهب للذهاب ظللت اراقب تحركات الماره اخرجت رساله الفينو واتصلت بها.

- نعم معك المحامي چوزيف هل نتقابل في مقهى باهي.

- حسنًا امهلني نصف ساعه وسأكون هناك.

- تم.

امسكت بمقود السياره بِكلا ذراعي اراقب ثم دهست بقدمي لكي ابتعد من المكان حتى وصلت لمكان تقابلنا كنتُ قد وصلت قبلًا لان مسافتِي الى هناك كانت الاقرب طلبت بعضًا من الشاي وظللت انتظر مجيئتها هاقد اتت بحله مُختلفه عما كانت عليه تبدو اكثر ثقه وبعيده عن التكلف مما رأيتها اخر مره.

استقمت ارحب بها بتحفظ اقتربت وجلست في مكانها عدتُ لاجلس مُقابلًا لها وانا انتظر ما ستقوله استأذنت منِي انها تريد الطلب اشرت لها بأن تأخد راحتها لست على عجل البته.

- سيد چوزيف ما احوالك.

- جيده وانتي.

- على ما يرام حاليًا تعلم أن مجيئي الى هنا ومقابلتك خطر وربما يفتك بحياتي.

- اخبريني اسمعك.

- قد ينتابك الشعور بالغرابه لا اشك انني لما اتعنى جهد فِي اخبارك بشيء تجهله في سبيل حياتِي ونحن بالكاد لانعرف بعضنا لكّن سكوتِي عما يفتعلوه قد طال، والحقيقة انني قد خسرت كل شيء لذلك لا اجد ان الامر يعنيني الان إذ حان دوري.

- سيده الفينو ، عذرًا ولكن هل يمكنكِ البدء بما تريدين قوله رُبما ان علمت ما تواجهين سوف احاول معرفه مصدر الهجوم وابتكر طريقه لحمايتك.

- لا اظن حتى وأن علمت ذلك ليس بمقدورك انا مُهدده بكل الاحوال فاردت على الاقل أن افعل شيئًا ارتاح به بعد ما تنتهي حياتي البائسه ، سحقًا لهم يسلبوا حيوات البشر ولا يريِدون فقط الا أن يعيشوا بمعانات من فقدو ذويهم انهم سفله حقراء.

- سوف يأخذ القانون مجراه بحقهم مهما طالت المُده.

- وماذا عمن يمتهنون القضاء ولكن بطريقه فاسده ويتكبدون كل جهودهم بإخراج كل اولئك الحثاله.

- سوف ينالون جزائهم لن يفلت أحدًا من العقاب.

- اتمنى ذلك ، سوف ابدأ ما اتيت لاجله واشكر تجاوبك معي وانتظارك لما اريد أن استهله.

- لا عليكِ اسمعك.

- مُستشار المافيا المحتال جاكيز يتعامل مع شخص يكبره سلطه
وما يسمونه العقل المُدبر لا اعلم حقيقة التسميه ولكنه يتعمد ايذائك وارخائك عن طريق المحاماه حتى لا تفتح كل ملفاتهم الفاسده التي اغلقت قسرًا لذلك تراودك العديد من الاتصالات ولا اشك انهم قد قاموا بتهديد عائلتك.

- كيف علمتي ، نعم قد فعلوها هؤلاء السفله.

- سحقًا ، كما توقعت لذلك يجب ألا تتلاقى طُرقك معاهم حتى
لا يصيبك مكروه لا اقول ان تعتزل محاماتك ولكن حاول الابتعاد
عن طريقهم.

- ولما امتهنت المحاماه برأيك؟

- لان ..

- لا تعلمين انا اتكبد عناء كل يوم حتى اصل لقاعه المحكمه التي ستجمعني بهم يومًا لاعطي كُل حقًا حقه وليس هذا حسب اريد محاسبتهم واحدًا تلو الاخرى وأن نتقابل في اكثر من جلسه.

- قد تتفهمني بطريقه خاطئه لكني اعلم حقيقه اجرامهم لذلك اتيت لتحذيرك.

- اعلم لا داعي كان بإمكانك ان تخبريني ذلك بمكتبي ولا يستدعي الامر أن نتقابل هنا طالما وأن هذا كل ما لديك.

- محامي چوزيف انا فقدت والدي الوحيد بسببهم وقد تعمدوا فعل ذلك حتى اتألم يوميًا كان قتلي اهون علي مما قاموا به.

- انهم يتعمدوا أن يصيبوا احبائكم حتى يصيبكم الالم بِشكل مُضاعف وتلك هي طبيعتهم.

- يبدو انك تعلم ما يقومون به حقًا ان كنت واثقًا بما تفكر به فانني انتظر لحظه التقائك بهم للمحاسبة الى حد سوا اريد لكل ما افتعلوه أن ينالوا جزائهم الرادع.

- واثق انني حتى سأضعهم في زنازينهم الى حين موعد اعدامهم.

- كلامك يطمئني في حين انني بقيت طول حياتي اشعر بالقلق.

- رفقًا بكِ اخبرك لن اتركهم في حال سبيلهم وقد تعرضوا للكثير.

بعد حديثنا رافقتها حتى استقلت سيارة الاجره وابتعدت وعيون كانت تسترق النظر الينا دُون أن ننتبه ويبدو انها كانت تُراقبنا منذ اللحظه التي تقابلنا فيها الى حد تودعي للفينو.

- اين كنتي ساڤانا قد تأخرتي ولحسن حظكِ لم يأتي جاكيز بعد.

- حظي سيء طالما واني مازلت عالقه هاهنا.

- لن ابدأ هذا معك لنتوقف.

- وكانك تحب ذلك الشعور في اظهار أنكَ اكثر تفهم بيننا.

سكت ادوين قليلًا متجاهل قولها بعدما دخل جاكيز وممن هم معه تقدم وابعد الكرسي ليجلس اما عنهم ما زالوا واقفين جانبًا كان يرتدي قفازًا اسود كعادته ضرب بطرف اصبعه على الطاوله بحركه فهموا انه يريد من الاثنان التقدم.

- احضرا ما ننتظره.

رمى ادوين كيس بداخله ماده مخدره تُشابه الهيروين في مفعولها بعد ما اخرجه من جيبه سحبها جاكيز وبدأ يتأكد من جودة الماده ويتشممها اشار لاحد رجاله بالاقتراب واخذ يشاوره بصوت لا يكاد احد منهم سماعه ظلت ساڤانا تُركز بحركه فمه علها تُساعد المحامي بطرف حبل لكن دون جدوى.

- حسنًا يمكنكما الذهاب.

- ماذا عن اتعابنا لقد ذهبت عبر قارب لاجد اولئك الرجال على مقربه نهر هان وبالكاد استطعت الفرار.

- ليس الان.

اردفت ساڤانا بالقول بعد ما ادركت سمعت الآخر بجانبها.

- الا يكفي اننا نتعرض للخطر لا نطالبكم بحق لاننا نعلم انكم لاتعترفون به ولكن لا يعني ذلك اننا سنلتزم الصمت.

ضرب الطاوله بقوه حتى فُزعوا من كانوا هناك واجابها بتعنت.

- ها قد عدتِي مُجددًا لتماديك القذر اتخالين انكِ الوحيده ومن معك تقوما بهذه الاعمال نحن نتعمد ألا نجمع الفرق مع بعضها لكِي
لا ينكشف امركم اما عنا فالامر منتهي عبر محاميين خاصين بنا.

همست ساڤانا بصوت خافت.

-قذر.

حين علم جاكيز بتفوهها استقام وابعد ادوين الذي حاول حمايتها وصفعها بقوه حتى سقطت ارضًا وهو يتلفظ عليها الفاظ نابيه.

اقترب ادوين ليساعدها على النهوض فزع حين لمح دماء كان قد خرج من انفها لشده الصفعه هرع ليساعدها على النهوض وكانت تحاول جاهده ان تستقيم وهي تبعده من جانِبها قاطعهم كلامه وهي تمسح الدم بطرف كمها.

- تبقى لك مره واحده أن تماديتي بعد سوف احرقك.

اكتفيا بالصمت بعدما ذهب هو ورجاله وبقيت هي تشاهده بخبث رغبة بالانتقام منها كشعور مسيطر عليها وموقف صفعته لها
ما جعلها ثبت على قرارها في مساعدتي.

اما عنِي فقد وصلتني صوره سيلفي كان قد التقطها باتريك سابقًا ومعه احد رجال جاكيز وقد كتب بها : اسرع بالقدوم ينتظرنا الكثير من المرح.

وصلت المستودع الذي اتفقنا عليه حتى لا يلحظنا احد ووجدت باتريك يربط كلتا يديه بقوه وقد وضعه جالسًا على كرسي حس بخطوات قدمي تقترب نحوه التفت يناديني بحماس بالغ.

- چوزيف! اقترب لقد اصطدنا الطُعم.

- لن اصمت حتى تُخبرني كيف استطعت امساكه.

- ليس بالامر الجلل فقط راقبته وهو يغادر منزله واستغليت فرصه عدم قدومه الى مكان تجمعهم.

- كيف علمت بمكانه؟

- حصلت على بعض المساعدات من الاب ادوارد.

- الى حد هذه اللحظه لا اعلم طبيعة علاقتكما ببعض تاره اراكما تترصدا ليضعف احدكما الاخر بزله ثم اتفاجئ انكما تعملان كفريق ما الذي يجري.

- كنتُ سابقًا اعمل معه وقد تقابلنا اكثر من مره وليس فقط بالردهه كما اخبرك دعكَ من هذا كله ولنبدأ الخطه.

اشرت له بالموافقه ظللت ساكنًا اراقب الرجل بينما وباتريك قد ابعد لاصق وضعه بفمه وبدأ بإستجوابه عن حقيقة العقل المُدبر.

استمر الاستجواب لاكثر من ربع ساعه وقد تملكني الملل لان
من نستجوبه يراوغ ويرفض قول الحقيقه بتستر اغضبني ذلك.

واستوقف دائرة نقاشهم الحاد حين قمتُ مترنحًا ويبدو علي السخط الشديد اخذت ارخي ربطه عنقه ببطئ بينما وهم يراقبون هيمنتي وما قد افتعلهُ اقتربت وقد انتزعت ربطة العنق من مكانها.

هسهست بغضب مازالت ضاغطًا لاشدد بها ضربتي حين اتجهت نحوه وبلا سيطره انهلت عليه بالجلد الهستيري فُجع باتريك من ردة فعلي اقترب ليبعدني لكن لا فائده من كل مُحاولاته.

بعد دقائق كافيه من الضربات المُتتاليه وقد اخرجت غضبي المكبوت استدرت الى الجهه الاخرى لاستريح بينما والاخر قد ناله الشرود اعتلت ابتسامه رقيقه رسمت على شفتي وانا انظر بكل حده مُقيته اتوارى عن باتريك للحظات ثم اعود بنظراتي القاتله تلك الى ذلك الشخص المرعُوب مني.

عدت لاستقيم مجددًا، وقد مسحت انصباب عرق طال جبيني لكن حركه باتريك الخاطفة منعتني من مواصلة عرضي المُدوي امسك بكتفي بقوه صارخًا.

- چوزيف لن تحل الامور بهذه الطريقه.

- وكأن النصف ساعه تلك اخرجت مافي جعبة ذلك الاحمق.

- اعلم ، انك غاضب لتكتمه لكن لن يستمر صدقني.

- لا يقين لدي بالتصديق.

- أن لم ينصاع لما اقوله له سادعك تنهال عليه بالضرب حينها ولن اتدخل بالامر.

- عُلم.

ابتلعت باطن وجنتي مستعيرًا وعدتُ الى الجهه المُقابله بينما ونظراتي تلك لا تفارق من خدرته بالضربات الموجعه في حين أن باتريك يضع كِلتا يديه على خاصرته ينتظر منه النطق والاعتراف حينما استفاق اخيرًا نظر الينا بنظرات متقطعه اختتمها بالنظر الى اسفل قدمينا خوفًا كان شبح ابتسامه قد ظهر علي فقط كنت انتظر صمته اكثر لكي اقوم بدوري مُجددًا.

- اخبرنا من هو العقل المُدبر حتى نتركك وشأنك ان عاندت سادعه ينهال عليك.

- صدقًا لا اعلممم! لما لاتصدقون ما اقوله حقيقه هويه العقل المُدبر لا يعرفها سوى جاكيز نحن مجرد اتباع وان تجرأ أحدًا منا في التحقق بالامر سوف يقتل.

- لا يُعقل انكم لاتعلموا حتى حقيقه وجهه اتخالني احمقًا.

- انه ينتعل قناعًا يخفي حقيقة من يكون حتى وان استرقنا النظر لن نتعرف عليه.

- يبدُو انه لا يثق حتى بجاكيز خاصتكم وما الحل لن ندعك تذهب هكذا.

- هنالك حل اخير ووحيد سيفي بالغرض ذات مره اخرجنا چاكيز
من مستودعه وكان وقتها على لقاء مع العقل المُدبر وقد سمعت سهوًا مني انه احضر ذاكرة تخزين ليسجل كلام بينهما لغرض تسويه ساحاول أن اجدها واحضر لكما نسخه لربما تتعرفا عليه.

- حسنًا هذا افضل ما رايك محامي.

- هل التسجيل يتبعه صوت.

- لا اعلم لكنني لن اتواني جهدي في ايجاده.

- مممم فلتحمد الرب فلقد انقذتك ذاكرة التخزين تِلك لكن سنمهلك عده ايام لكي تأتي بها وسنعود لاصطيادك حتى وأن غيرت عنوانك.

اشار له باتريك بالموافقه بعدها نطقت بجملتي مُشجعًا له بسخريه واضحه.

- اوهاا احسنت ! كلب مطيع.

حينها سمح له بالمرور وقد رمى عليه معطفه اخذه مستعجلًا وفر هاربًا بعد ما سمع حديثي له بصوت خافت.

- سمحنا لك بالذهاب مؤقتًا وقد نعود لاختطافك لاتنسى بأن تخبرهم اننا عذبناك حتى الموت.

بعد سردي امتلأت عينا باتريك بالتعجب والحيره.

- ما هذا الذي اسمعه توًا لا نريد أن يعلموا ما قمنا به.

- ماذا انني امازحه وأن علموا لن ارغم نفسي بعدم قتله.

شدد بنظراته الي لانه يعلم مماطلتي المعهوده وبعدم اجابتي الا أن يسأل مباشره رضخ لانه يعلم عنادي الجامح واستهل يسأله.

- ماهذه الساديه التي ظهرت عليك فجأه سيد محامي.

- وهل اتباع الحوارات السلميه والنقاشات الغير عدائيه قد تنفع ام تتوافق مع عقلياتهم ، قد رأيت مسبقًا لم يلفظ اسم شخص واحد ولم تكن له النيه حتى على التفوه بكلمه الا ان حينما اظهرت له غضبي.

- لا تنفع معهم اجزم بذلك لكنك تصدمني حقًا.

- لم ترى بعد الا بعضًا مما اردت منك رؤيته.

- ذلك يعني انك سادي؟ هل انت سادي چوزيف؟

- وان يكن طالما في حين اني محاط بالكثير من السفله.

- ياللجنون سادي ومحامي!

- هل اعجبك ذلك حسنًا ، توقف لا تبالغ بالامر فقط ضربات وبعض لكمات وجهتها نحوه لم اخرج اي سلاح اين الساديه؟

- وهذا هو عمل الساديين يستمتعون بتعذيب ضحاياهم بدون اسلحه ويجدون الراحه في تفريغ غضبهم المكبوت.

- لتستعيد وعيك انا چوزيف ولست جاكيز.

- اعجبت بتصرفك ولكن اخشى أن تكون اشد منه محامي.

لم القي لكلامه جل اهتمام واشرت له بالبدء في خطتنا التي درستها قبله ناديتُ بصوتي لها مع استغراب منه لارتجالي ذلك هل يوجد طرف ثالث في خطتنا.

- اقتربي ساڤانا حان الوقت سننتقل الى الخطه أ ويجب أن
تكوني حاضره معانا.

- ساڤانا؟ من هذه من غيرنا يعلم بتخطيطنا.

- عميلتنا الجديدة التي ستلزمنا في الخطه.

————————————

انتهى الفصل الثالث .


اعتبر البارت هذا عباره عن فراشاتتتت بالبدايه اهخخ وساديه وحشيه بالنهايه 😭🤍🤍🤍🤍!


ايش رايكم باللقاء الثاني للبطلين كيف شفتوه 😩؟؟


اصرار ساڤانا في ادخال نفسها بخطتهم تشوفوه شيء ذكي
ولا تسرع منها؟


من الشخص اللي كان يراقب مقابله المحامي والفينو؟



جاكيز وطريقة تعامله مع بطلتنا اكثر شيء ينرفزني وانا اكتبه💔!!!


كيف بتكون ردة فعل هاوي الدراجات لما يعرف انها بتكون معاهم بالخطه توقعاتكم؟؟


تيم المحامي كيف شفتوا ساديته 🫢؟؟


توقعاتكم هل الفينو بتقدر تنتقم من اللي حطموا حياتها ؟



اكثر سطر استمتع وانا اكتبه لما تلفت اعصاب محامينا 🫦❤️‍🔥!


———————————————

ما كان يرتديه چوزيف بالمستودع.


لباس ساڤانا في غرفته.


عندما قابل المحامي الفينو.


ستايل باتريك في بيت الغابه.


ستايله في المستودع.


مقابلته الفينو طبعًا هذا شكلها 🤎.




توقعاتكم للاحداث الجايه ✨

Continue Reading

You'll Also Like

6.6K 1.1K 13
it's a story of a struggling poor boy that fall into the trap of a sick dangerous evil sadist psycho. topkook bottomtae angst dark Obsession this b...
1.4M 1.2K 1
𝐁𝐨𝐨𝐤 𝟏 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 '𝐃𝐞𝐜𝐞𝐢𝐭𝐟𝐮𝐥 𝐑𝐨𝐲𝐚𝐥𝐬' 𝐒𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ★✯★ "Secrets are lethal, especially when they come dripped in murder." Trinity...
11.1K 1.9K 39
🐾️ Caractors වෙන වෙනම introduce කරන්නෙ නම් නෑ.. 🔞 කොටස් සහිත නිසා කැමති අය විතරක් කියවන්න හොඳේ. Daily Updates නම් දෙන්න බැරි වේවි.. පුළුවන් ඉක්මනට...
46K 1.3K 7
فَتاه قوية و لكِن القدر أقوى مِنها غدرت مِن اقرب الناس ، تعذبت و ضلمت مِن اشباه الرِجال كانت تحب لكن طعنت فدخل رجال آخر رغما عِنها هل ستقع في الحُب...