❃ الخروف الوردي ❃

By asli_khadija7

3K 378 440

••• 📍[مستمرة] 📍ستجدون النبذة والوصف في الفصل 0. 📍 أتمنى لكم قراءة ممتعة ~ Khadija SK ••• More

📍الفصل 0
📍الفصل 1
📍الفصل 2
📍الفصل 3
📍الفصل 4
📍الفصل 5
📍الفصل 6
📍الفصل 7
📍الفصل 8
📍الفصل 10
📍الفصل 11
📍الفصل 12
📍الفصل 13
📍الفصل 14
📍الفصل 15
📍الفصل 16
📍الفصل 17
📍الفصل 18
📍الفصل 19
📍 الفصل 20
📍الفصل 21
📍الفصل 22
📍الفصل 23
📍الفصل 24
📍الفصل 25
📍الفصل 26
📍الفصل 27
📍الفصل 28

📍الفصل 9

103 15 16
By asli_khadija7

──────────────────────────

🌷 الفصل التاسع -

──────────────────────────

"رين ... هذا ...  هل يمكنكِ أن تتركي يدي أولاً؟"

"يدكَ؟"

آه.

عندها فقط لاحظت رين أنها كانت لا تزال تمسك معصم كارسيون.

عندما سحب كارسيون يده ببطء، اختفى الدفء الذي كان ينتقل إلى يد رين.

بالنظر إلى وجهه الأحمر، بدا أن درجة حرارته كانت مرتفعة جدًا في هذه المرحلة.

"أنا آسفة، لقد نسيتُ أنكَ لا تحب أن ألمسك، لكنني اعتقدتُ أنه يجب عليّ أن أخفيك أولاً عن الأنظار على عجل."

"....."

غطى كارسيون وجهه بالكامل بيديه عند اعتذار رين.

لم تستطع رين رؤية وجهه جيدًا لأنه كان يخفيه بيده لسبب ما.

"يا ذا الرأس الوردي، هل أصبتَ بالجنون؟"

اعتقدت رين أنه كان غاضبًا، لكن في الحقيقة، لم يكن كارسيون غاضبًا بل كان محرجاً.

لقد جاء إلى هنا لمجرد رؤية رين، ولكن عندما أصبحت أمامه، أصبح رأسه فارغًا ولم يعد يعرف ماذا عليه أن يفعل.

منذ اللحظة التي قابلت عيناه فيها عيون رين السوداء لفترة وجيزة من خلال فجوة صغيرة في الباب، بدأ قلبه ينبض بجنون.

عندما أمسكته من معصمه وقادته إلى الداخل، انجذب جسده بأكمله نحوها ولم يستطع المقاومة.

كان رد فعل جسده وعقله حساساً للغاية تجاه كل فعل من أفعال رين.

خاصة عندما قالت للتو بأنها آسفة لأنها لمسته...

تمنى كارسيون لو كان بإمكانه أن يقتل نفسه من الماضي التي أخبرتها بأن لا تلمسه.

لا تلمسيني، لا تناديني باسمي.

ألم يكن هذا طلباً مجنونًا حقاً؟

"…لا."

"هاه؟"

"الأمر ليس كذلك…."

كان كارسيون يتمتم بصوت منخفض للغاية.

علاوة على ذلك، كان من الصعب فهم ما كان يقوله لأنه كان يقوم بتغطية وجهه بأكمله بكف يده.

بعد أن شعرت رين بالإحباط من هذا، اقتربت بوجهها من وجه كارسيون.

"أنا آسفة، لكنني لم أسمع ما قلته. أخبرني مرة أخرى."

"الأمر ليس أنني لا أحب ذلك ... بل العكس من ذلك، أنا أحب أن تلمسيني وأن تناديني باسمي."

كانت تلك كلمات لم تكن رين تعتقد أنها قد تخرج من فم كارسيون يوماً ما.

تراجعت رين خطوة إلى الوراء بينما بدت وكأنها محرجة.

بعد أن ازدادت المسافة بينهما قليلاً، تمكنت رين من رؤية احمرار أذنيه الذي لم يستطع تغطيته بيديه.

"لذا لا تدعيني بصاحب الرأس الوردي، ناديني كاون."

* * *

كان صوت كارسيون المرتعش مثيرًا للشفقة وكأنه ينقل صدقه.

لذلك اقتنعتُ من صوته...

هذا الـ'كارسيون' يحبني.

كان أول ما فكرتُ به هو:

"لكننا لم نلتقي منذ فترة طويلة."

حسنًا، لكن هذا لا يعني أنني لم أستطع فهم مشاعره تمامًا.

حتى لو لم أكن بقدر جمال مظهر كارسيون، إلا أنني كنتُ على دراية كاملة بمظهري الفاتن.

بالطبع، ليس من منظور شخصي، ولكن من منظور موضوعي.

رغم وجود مقولة مفادها أن المظاهر خداعة، لكن لم يكن هناك قانون يمنع الشخص من الوقوع في الحب من أول نظرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي أرى فيها شخصًا معجبًا بي.

رغم أنني كنتُ أعرف أنني أنا و كارسيون لن نكون قادرين على الدخول في علاقة جدية، لكن بصراحة، شعرتُ بالرضا لأنني علمتُ أنه معجب بها.

لم أستطع أن أصدق أن مثل هذا الطفل الوسيم والبريء يحبني.

أي شخص سيكون فخورًا بوجود شخص كهذا في حياته.

كما لو أنني لم أكن محرجة من أي شيء في وقت سابق، ابتسمتُ بخبث.

اقتربتُ من كارسيون، الذي كان لا يزال يغطي وجهه، ثم وضعتُ يدي على كتفه تمامًا كما فعلتُ عندما صرخ في وجهي حتى لا ألمسه في وقت سابق.

شعرتُ بجسده كله يتصلب من لمسة يدي.

بالتفكير في الأمر، لقد طلب مني أن أدعوه كاون، لقبه، وليس كارسيون.

إنه ظريف أيضًا.

"إذن ... أنتَ تقصد أنك لا تكره ما أفعله حتى عندما ألمسك بهذا الشكل يا كاون؟"

"…نعم."

لقد كنتُ أرغب بشدة في أن أرى وجهه الأحمر الآن.

"كاون، انزع يديك وتحدث معي وجهًا لوجه. لا بد من أن يكون هناك سبب لمجيئك لرؤيتي."

"..."

"هل تكره رؤية وجهي؟"

عند هذه الكلمات، هز كارسيون رأسه كما لو أنه كان ممسوساً من طرف شيء آخر.

لم يكن الهدف من طلبي منه أن ينظر إليّ هو رؤية وجهه الأحمر فقط، بل كنتُ أرغب في مضايقته أيضاً.

لم يسعني إلا أن أفكر في أنه كان ظريفًا حقًا.

حرّكتُ يدي بعيداً عن كتفه، ثم أمسكته من معصمه وسحبته بقليل من القوة حتى أتمكن من التخلص من تلك اليد الرائعة التي كانت تغطي وجهه الجميل.

"ششش ... يا لك من فتى جيد."

(م.م: عبارة يقولوها للكلاب 😭)

ربما بفضل جهودي، نزلت يد كارسيون وبدأ وجهه يظهر تدريجيًا.

أخيرًا، عندما تم الكشف عن وجهه الأحمر بالكامل وواجهتني عيناه المغرورقتان بدموع الخجل، فتح كارسيون عينيه على مصراعيهما بينما بدا مندهشاً لرؤية وجهي.

في هذه اللحظة، بدا وجه كارسيون باردًا جدًا لدرجة أنني لم أستطع حتى تخيّل أن وجهه كان خجولاً منذ فترة قصيرة فقط.

أوه ... نظرة باردة؟

'أتساءل ما السبب وراء تعبيره الغريب فجأة؟'

تحدث كارسيون بصوت منخفض وبارد.

"رين، هل كنتِ تبكين؟"

"لا."

لقد توقعتُ تمامًا أن عيني كانتا متورمتان حتى بدون النظر في المرآة، لكنني حاولتُ أن أكذب عليه متظاهرة بأنني لم أبكي أبداً.

حتى لو لم يكن كارسيون هو الشخص الذي يقف أمامي الآن، فقد كرهتُ أن يعرف شخص آخر أنني كنتُ أبكي.

ولهذا السبب بالذات، أتيتُ إلى المهجع والبطانية التي أحضرها لي كارسيون في غرفة النادي ملفوفة حول وجهي.

لكن ألم يتم القبض عليّ بالفعل؟

"رين. هل بكيتِ بسبب ما حدث اليوم؟"

"لماذا حتى أبكي على مثل هذا الشيء التافه؟"

برؤية أن كارسيون كان على علم بالحادث، يبدو أن فيورد كان يقوم بالطلب الذي طلبته بشكل جيد.

"أولئك الأوغاد."

صك كارسيون على أسنانه، وزم شفتيه بنظرة غاضبة.

لا يبدو أنه يصدقني.

"أنا متأكد من أنكِ بكيتِ بسبب أولئك الطلاب ..."

ضغطتُ بإبهامي على جبينه العابس.

خفّت التجاعيد التي كانت موجودة بين حاجبيه بسرعة.

"الأمر ليس كما تعتقده، لذلك لا تعبس هكذا بدون سبب. أنتَ تصبح قبيحًا."

رغم أنني قلتُ هذا، إلا أن كلامي كان سخيفاً للغاية.

لا توجد ذرة من القبح في هذا الوجه الوسيم.

"... إذن أنتِ تظنين حقاً أنني وسيم؟"

"متى قلتُ أنكَ ..."

هل سبق لي أن أخرجتُ أفكاري الداخلية من فمي دون أن أدرك ذلك؟

عندما نظرتُ إلى كارسيون بوجه حائر، تحوّل وجهه سريعًا إلى اللون الأحمر مرة أخرى؛ ربما لأنه كان محرجًا من التواصل البصري المباشر معي.

هل من المقبول أن يتحول في كثير من الأحيان إلى اللون الأحمر بهذه الطريقة؟

ابتلع كارسيون لعابه بتوتر، ثم فتح فمه وكأنه كان يسأل عن أمر جاد للغاية.

"رين. لماذا انضممتِ إلى نادينا؟"

"لقد شعرتُ بالأسف عليكَ عندما طلبتَ مني الانضمام إلى النادي."

بعد أن استمع كارسيون إلى كلامي، نظر إليّ بنظرة متجهمة وأغلق فمه.

'لقد أجبتُ على سؤاله غير المتوقع بطريقتي الخاصة، لكن لماذا أشعر وكأنه كان يريد أن يسمع جواباً آخر؟'

"أكثر من ذلك، أخبرني الآن يا كاون. إذا أتيتَ إلى هذا المكان، مسكن الفتيات، بتهور هكذا فلا بد من أنك أتيتَ إلى هنا لمناقشة شيء جاد."

"هاه…؟"

أصبح وجهه محرجاً في لحظة.

'هل أتى إلى هنا فقط لأنه أراد رؤيتي؟'

حسنًا، إنه ظريف، لكن تصرفه هذا مثير للاشمئزاز بعض الشيء.

قد يتبعني إلى المرحاض لاحقًا.

"لا أعتقد أن وجودكَ هنا اليوم فقط بسبب الحادث الذي وقع لي سابقاً. ما نوع المشكلة الكبيرة التي جعلتك تأتي إلى هنا لتقابلني من أجلها؟"

"......"

"همم؟"

"لقد تذكرتُ فجأة شيئًا عليّ القيام به بشكل عاجل."

"شيء عليكَ القيام به؟"

"أنا آسف، لا أعتقد أنه سيكون لدينا وقت للتحدث لأنه أمر عاجل للغاية. دعينا نتحدث في النادي غدا يا رين."

فتح كارسيون الباب المغلق على عجل وخرج قائلاً أنه قد تذكر فجأة شيئًا عاجلاً يجب عليه القيام به.

وقبل أن يهرب، أخرج وجهه من فجوة الباب نصف المغلق وقال:

"لا تقلقي بشأن ما حدث اليوم. سوف أحله بطريقة ما."

عندما نظرتُ إلى المكان الذي كان يقف فيه كارسيون للتو، انفجرتُ في الضحك لفترة وجيزة.

كيف سوف يقوم بحل المشكلة التي تم حلها بالفعل؟

* * *

حتى اليوم، كنتُ أنام على الأريكة في غرفة النادي.

في ذلك الوقت، شعرتُ أن شخصًا ما يتسلل في الغرفة وفتحتُ عيني.

"كاون، ما هذا الشيء الذي في يدك؟"

جفلة_

توقف كارسيون، الذي كان يقترب مني بينما يحمل حقيبته، كما لو أنه أصبح متجمدًا مثل الجليد وأخفى حقيبته وراء ظهره.

"أنتَ لم تحضر تلك الحقيبة لتعطيني شيئًا مرة أخرى، أليس كذلك؟"

"لا، أنا لا أحمل أي حقيبة يا رين."

أظهر كارسيون على عجل يديه المختبئة خلف ظهره وادعى براءته.

ومع ذلك، فقد رأيتُ بالفعل الفضاء الجزئي الذي تم إنشاؤه لفترة وجيزة بواسطة السحر خلف ظهر كارسيون.

... لكن بما أنه مُصرّ إلى هذه الدرجة فسوف أتظاهر فقط بأنني لم أرى أي شيء.

"حسناً.''

عندما أغلقتُ عيني مرة أخرى، سمعتُ تنهيدة كارسيون الخافتة.

"فيووو..."

يا غبي.

أنا أستطيع سماع كل شيء.

منذ أن تسلل كارسيون إلى مسكن البنات لرؤيتي، بدأ يحضر شيئاً ليعطيني إياه كل يوم.

لقد أحضر بالفعل أكثر من خمس بطانيات.

سمعتُ أن قضاعة البحر التي تعيش في البحر تمنح الناس صدفًا كهدية، وهذا كان يعني:
"لا تؤذيني، من فضلك كن لطيفًا وأحبني."

أعتقد أن كارسيون يشبهها إلى حد ما.

بالطبع، أنا لن أؤذي كارسيون، لذا لم يكن هناك داعٍ ليخبرني بأن أكون لطيفة معه.

بالإضافة إلى ذلك، هو لم يكن يجلب الهدايا كل يوم فحسب، بل كان مهووسًا تمامًا بكل التفاصيل الأخرى.

حتى عندما يتحدث، كان يلاحظ رد فعلي على كل كلمة ينطقها.

لا، انتظروا دقيقة.

أليس هذا رد فعل شخص خائف من أن أؤذيه؟

ماذا فعلتُ له؟

هذا غير عادل بعض الشيء.

"كاون."

" نعم؟!"

رفعتُ جفني المغلق فجأة وأصبحتُ مندهشة جداً مما كانت تراه عيناي.

لقد رأيتُ كارسيون بينما كان يضع يده سراً في حقيبتي...

ولقد بدا محرجاً جداً من فتحي المفاجئ لعيني.

"ليس هناك أي شيء ثمين تستطيع سرقته من حقيبتي."

"هذا ليس ما …'"

أغلق كارسيون عينيه بإحكام وأخرج يده من حقيبتي.

في يده، كان كارسيون يحمل فرعًا من أزهار الكرز المليئة بالزهور الوردية الجميلة.

"رين، ألا يمكنكِ قبولها اليوم فقط ...؟"

"....."

لو كان الشخص الذي فعل هذا شخصاً آخر، لكنتُ قد عاملته بقسوة.

لكن عندما رأيتُ وجه كارسيون النقي والجميل، لم أستطع أن أقول له شيئاً قاسياً أبداً.

"اليوم فقط. في المرة القادمة، لا تُلحق الضرر بشجرة جيدة لمجرد أنك تريد إعطائي إياها."

عند قبولي لهديته، ابتسم كارسيون بإشراق بينما قدّم لي زهرة كرز تشبه لون شعره.

"سوف أبقي ذلك في بالي. و ... شكراً لقبولكِ هديتي."

أنا من يجب علي أن أقول شكراً، وليس الشخص الذي أعطى الهدية...

ماذا يجب أن أقول بحق؟

كيف سوف يستطيع هذا الفتى أن يعيش بسلام في المستقبل بينما هو يتصرف وكأنه سوف يتخلى عن كبده ومرارته إذا أخبرته بأنها قد أعجبتني؟

سوف يُعاني هذا الطفل للغاية في هذا العالم غير المستقر.

"الشخص الوحيد في الأكاديمية الذي يهتم بي بهذا الشكل هو أنتَ يا كاون."

خصوصاً بعد طرد أولئك الأطفال الذين قاموا بمهاجمتي في ذلك اليوم.

آه, لقد نسيت...

كان سبب تسمية القضية مجرد حادثة هو أنهم طُردوا جميعًا.

في البداية، كان هناك شخص من أولئك الأطفال الخمسة لديه اتصال مع أحد الأساتذة، و حاول ذلك الأستاذ أن يُغطي على تصرفات الأطفال بأنها مجرد طيش مراهقين وأن تتم معاقبتهم كإجراء تأديبي.

لكن في النهاية، أجبروا على حزم أمتعتهم ومغادرة الأكاديمية.

كان ذلك بسبب تداول ملف تسجيل يحتوي على القصة الكاملة للحادث الذي حدث بين الطلاب، وحتى رئيس مجلس الإدارة، الذي لم يكن يتدخل في أمور الأكاديمية، طردهم لسبب ما.

تقول الشائعات أنه حتى بعد طردهم من الأكاديمية، حدث شيء سيء للغاية لعائلاتهم.

على سبيل المثال، إيلز، التي قالت أن عائلتها مشهورة بمناجم الذهب ...

حسنًا، لقد تم تفجير المنجم، وانهار الكهف وقام بردم الذهب بأكمله معه.

──────────────────────────

فقرة المناقشة:

واو~

حظهم بشعع 😂😂

كاون دمّر العائلات عن بكرة أبيها 😭😂

لازم يعرفوا على مين يلعبو المرة الجاية 😘

──────────────────────────

Continue Reading

You'll Also Like

40.9K 610 19
Characters: MALE WEDNESDAY. XAVIER TYLAR AJAX KENT MALE ENID
606K 63.7K 25
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
5.3M 481K 68
الأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في...