the game

By Marcelin_vk

167K 9.4K 5K

لُعبة ..كانت قَد غَيرت كُل شَيء وَ أولها ؟ مَشاعري • وانشوت مُكتمل، لِتايكُوك • توب؛ جونغكُوك More

the game -1
the game -2
the game -3
the game - 5

the game -4

31.3K 1.7K 780
By Marcelin_vk

olaa?

البارت طويل سو كومنت بين الفقرات لطفاً🧚🏻‍♀️

. . . . .

"مرحباً؟" تايهيُونغ هَتف يُلقي التَحية عَلَى أصدقائهم فَيعيدوها إليه بِأهلاً بِينما يَتجه لِمن فَرد لَه ذِراعيه قَليلاً وما هو إلا جونغكُوك ..الذِي أحاط فَتاه مِن خِصره يَجذبه ناحِيته لِيضع قُبلة صَغيرة فَوق شِفاهه يَهمس قُربهما "أهلاً بِك" فَيَسخر تايهيُونغ همساً "لِيس وكأنك ذات مَن التَهم شِفاهي أمس حَد نَزيفُها قَليلاً"

"هل أنتما معاً يا رِفاق؟" سؤال كاترينا جَذب أهتمام كُل مِن الأثنين تَتلقى 'أجل، لا' بِذات الوقت فَينظر كُل مِنهُما لِبعضه الأخر فَللان ..للان لَم يحددوا ما هُما وما طَبيعة عِلاقتهُما رُغم مرور اسبوعِين وَ نِصف ..

اسبوعين وَنصف وَيغرق تايهيُونغ بِدلال جونغكُوك لَه، بِأهتمامه وَ قُبلاته، بِلَمساته الحَميمية وَ هَمساتِه، بِالخروج مَعاً لِعدة أماكن أغلبها كان لِلأستمتاع وَ أخر يَبدو كَموعد غَرامي أو بِالمَبيت لَدى بَعضهما الأخر وَ الأندماج مَع عائلة كُل منهما ..هو أنساه مَن حَوله، بَل وَ أنساه حَبيبه كما وَلو أنه لَم يَتواجد قَبلاً

وَ أراد أن يَتسائل فِي هل بَقي يُحب هيون حقاً ؟ أم كان كُل ما هو بِه هو تَعلق مِنه بِذكرياتهُما الجَميلة معاً فَقط ؟ فَلا أحد قَد يَتخطى أحد بِهذه السُرعة التي تَخطى بِها هو هيُون ..

أراد أن يَتسائل ما حَقيقة شُعوره لِجونغكُوك ..ما هُما وَ الكَثير مِن الأمور الأخرى لَكن لَم يَكن قادر، فَجمالية الشُعور الذِي وَهبه لَه جونغكُوك لَم تَسمح لَه بِالتفكير أو حَتى التساؤل حَول كُل شَيء أو التَفكير بِأي شَيء سَلبي

كان جونغكُوك وكأنهُ مُخدر لِآلامِه وَ بَلسم لِجروحه ..

"نَحن ..نَحتاج وقتاً لِلتحديد" وَ رُغم أنزعاج جونغكُوك مِن 'لا' تِلك التي قالها تايهيُونغ، إلا أنهُ وَضح بِهدوء وَ أعتيادية لِمن هَمهمت، وَلاحظ تايهيُونغ ..لاحظ الأنزعاج بِأعينُ الغُرابي، لِذا هو فَقط شابَك أصابعهما سوياً وَ أكتفى بِالوقوف قُرب الشاحِب

"أوه أن هيُون هُنا" كاترِينا هَتفت تُشير لِباب المَلهى الذِي يَجمعهُم مَع رِفاق أخرين حِيث أن هيُون أيضاً مَدعو لِلحفلة المُقامة فِي المَكان ..وَهُنا، سَحب تايهيُونغ يَده عَلَى الفَور مِن يَد مَن نَظر ناحِيته بِعدم تَصديق !

فَلَم يَتوقع ..لَم يَتوقع أن يَترك تايهيُونغ يَده لِمجيء الأخر فَقط

"أسف ..أسف" تايهيُونغ أعتذر همساً سَريعاً لِمن ضَحك بِسُخرية يَتحرك مُغادراً البُقعة التِي بِها تايهيُونغ الذِي شَعر بِالذعر، لَكنه لَم يَنظر لِهيون، ولَم يُعيره أيُ أهتمام، بَل كامل أهتمامه يَقع حول مَن أخذ مقعداً أمام الرُخام المُمتلئ بِالعديد مِن قَناني المَشروبات الكحولِية يَلتقط أحدها لِيسكب لِنفسه وَ يُباشر الشَراب كَنوع مِن أطفاء غَضبه بِهذا لا بِتايهيُونغ مُتجنباً الشِجار ..

"تايهيُونغ؟" هيُون نَده مَن لا يَزال يُدرك حَجم الخطأ الذِي أقترفه، وَ مُتردد مِن الذَهاب لِلغُرابي وَ الأعتذار أو التَبرير فَلَم يَتقصد فِعلها فَللان هو لَم يُنهي عِلاقته بِالأخر أو تَتوضح الأمور لَديه ..لا زَال مُضطرب وَ مُشتت وَ تواً فَقط عَلِم الأمر

"تايهيُونغ؟" حِينها جَفل ما أن لَمس هيُون كَتفه عِند ما نَدهه مُجدداً، فَهمهم تايهيُونغ قائلاً "مرحباً" فَيبتسم المَعني لَه يَقترب مِنه عَلَى نِية تَقبيله إلا أن تايهيُونغ ألتفت يُعطيه وَجنته فوراً لا يُريد ..لا يُريد أن يُقبله أحدٍ غِير جونغكُوك بَعد الان

فَأستغرب هيُون أمره، بَل وكثيراً ! فَلطالما كان تايهيُونغ مَن يُرحب بِه مِن الأساس، وَ يُخبره أنه قَد أشتاق إليه مِن بَعد فَترة طويلة مِن عَدم تواصلهُما

إلا أن هيُون تَجاهل الأمر، وَ أخذ يُحيط خِصر تايهيُونغ يَجذبه ناحِبته قَليلاً يَسألهُ هامساً "كيف حالك؟" فَيُحاول تايهيُونغ الأبتعاد بِعدم راحَة غَريبة قَد أستشعرها داخِل صَدره أتجاه الأخر !

هو أراد أن تُحيطه أذرع جونغكُوك، الشَخص الآمن لَه ..المُحب الحَقيقي وَ المُهتم الصادِق، لا هيُون الغِير مَضمون

وَ هُنا أنزعج هيُون مِن تَصرفات الأسمر الغَريبة وَ الجَديدة كُلياً عَليه فَأندفع يُزمجر بِه "ما بِك؟" فَأبتلع تايهيُونغ يَهدأ تَدريجياً بِأعين ذَهبت لَدى جونغكُوك مُجدداً، يَجد أنه لَم يَلتفت أبداً إليه، وَ هُناك كاترِينا ..التي ذَهبت لِتَتودد إليه

فَأنزعج ..فَجونغكُوك خاصّته فَقط

"أرجوك ..أمنحني بَعض المَساحة" التجئ تايهيُونغ لِلطلب بِهدوء، إلا أن لِهيُون الذِي أستنكر تَصرفه بَل وَ لَم يُعجبه رأياً أخر، لِذا هو شَد تايهيُونغ ناحِيته أكثر يَسخر "ماذا؟ هَل تُكابر وَ أنتَ الذِي .."

"وَ هو الذِي ماذا؟" صَوت جونغكُوك الهادئ قاطَعه، يَجذب بِهذا أنتباه كُل مِنهم، خصوصاً تايهيُونغ ..الذِي نَبض قَلبه بِشدة فَجونغكُوك لَم يَتركه، لَم يَتركه فِي هَذَا الموقف رُغم أنزعاجه الكَبير مِنه

وَ هَذَا أحد أشكال الحُب ..أحد أشكال الحُب التِي رَآها تايهيُونغ مِن خِلال جونغكُوك

"لا تَتدخل فَالأمر لا يُعنيك ..جونغكُوك" هيُون خاطبه، هو لا يُحبه مِن الأساس، فَذات مَرةً أخبره تايهيُونغ أن جونغكُوك يَعد كَعالم أخر بِالنسبة لَه، عالم خاص

وَ لِيس وكأن جونغكُوك يُحب هيُون، فَهيون بِالنسبة إليه كَالعدو اللدود الذِي لَن يَتردد فِي أن يَلكم لَه وجهه وَ يُدميه

"كِيف لا وَ مَن رِفقتك الان حَبيبي؟" ولَطالما ..لَطالما أراد جونغكُوك أن يَقول ما قَد قَاله، تَقريباً مُنذ أن عَرف تايهيُونغ هيُون، الذِي عَقد حاجبيه أثر ما قِيل وَ بِهدوء ؟ تايهيُونغ سَحب نَفسه مِن بِين ذِراعيه يَقترب مِمن أخذ يَده يُشابك أصابعهما سوياً

"مالذِي ..مالذِي يَهذي بِه؟ السنا سوياً يا تايهيُونغ؟"

"كُنا ..فَلَقد أنهيت أمرك مُنذُ أخر مَرةً قَد أخبرتني أن نأخذ بِها أستراحة مِن عِلاقتُنا فَماذا أعتقدت؟ أنني سَأفني عُمري مَع رَجل يَأتي مَتى ما يَشاء وَ يَذهب مَتى ما يَشاء؟ أو رَجل يُقرر بدلاً عَني وَلا يَأخذ مَشاعري بِعين الأعتبار أو لا يُكلف نَفسه عَناء الإستماع إلي وَ احتوائي مَع تَفهمي؟ بِالطبع لا ..هيُون"

"فُرصك أنتهت عَزيزي هيُون" جونغكُوك سَخر ..يُضيف فَوق نار هيُون حطباً لِأضافته "لَم تَكن تَستحق أن تَذوق طَعماً كَطعم تايهيُونغ ..عَلَى كُل حال"

. . . . .

++تايهيُونغ++

كُنتُ أضمُ رُكبتي لِصدري مُعانقاً إياها وَ أشد عَليها بِين فَترة لِأخرى بِينما أعيني تُلاحق مَن خَرج مِن الحمام تَواً يُجفف خُصلات شَعره القَصيرة المُبللة بِالمنشفة بِيد بِينما الأخرى يَعبث بِها بِهاتِفه ..

كان يَتجاهلني عَمداً مُنذُ أيام فَقد أغضبته حقاً بِشأن أمر تَركي لِيده فِي ذَاك اليوم ..لَكنني كُنت أشعر أنني قَد أفتقدتهُ وَ أفتقدت لَمستَهُ لِكل أنشٍ مِن جسدي حقاً

فَأغلقت أعيني بِتنهيدة عَميقة بِينما صُورَته وَ هو يَأخذ مكاناً بِين ساقِي بِتلك الأبتسامة الشيطانِية الماكِرة التي تَرتسم عَلَى شَفتيه قَبل أن يُباشر تَذوقي أو ..

إلتهامي ؟

شَعرت بِوخزة بِمكاناً لا يَتوجب عَليهُ أن يوخزني ! لِيس الان عَلَى الأقل، ثُم إنعقدت مَعدتي بِشكلٍ سِيء، أنا حقاً أُريده لكنه فَقط ..لَن يُحادثني إلى أن يُريد هو فَلا أعتذاراتي أو مُحاولاتي لِإصلاح ما أحدثته مِن ضَرر تُفيد

أبتلعت رِيقي أفتح أعيني أجده قَد نظر ناحِيتي ثُم ..أنخفضت أعينه لِيلمح رَعشة ساقِي الطَفيفة

فَشددتُ مِن عناقي لَها لِكي لا إرتعش بِخفة مُجدداً فَما يُعد الأمر سُوى فاضِح لِما أُريد، فَأنا حَساس حِينما يَتعلق الأمر بِما يَمنحني إياه

فَضَحك بَخفوت لِهَذَا وَ أحمرت وَجنتي بِشدة فَقد عَلم أن لِي رغبةٍ بِه الان وَ أود مِنه أن يُشبع جَشع رَغبي أو حَتى يُطفئها ..

"غـ.. غير مُضحك !!" زَمجرتُ بِه بِأنزعاج فَهذا استفزازي، فَهمهم يَضع المِنشفة جانباً ثُم يَتحرك مُغادراً الصالة فَتنهدتُ مُجدداً بِقوة لِأقرر أن أُشتت نَفسي وأن لا أتعمق بِالتفكير أكثر فِي ما أُريده وَ أَشتهيه حالياً ..

فَتَمددتُ عَلَى الأريكة بَعد ما وَضعت أحد وسائده أسفل رَأسي فَأنا داخِل مَنزله الخاص، فتحت هاتِفي أنتقل مِن بَرنامج لِأخر، أجيب عَلَى بَعض الرَسائل وَ أشاهد بَعض الفيديوهات إلى أن شَعرت بِالملل

بِوقت كَهذا حِينما نَتواجد سوياً سَأكون قُربه، نَتشارك أعداد وَجبة العشاء مَع الكَثير مِن الموسيقى وَ تبادل أطراف الحديث أثناء الطعام ثُم رُبما نُشاهد فِيلم ما أو ..

سَآتيه مُتلهف راغِب لِأن يوصلني أواخر ذَرات نَشوتي صارِخاً بِأسمه أو هامِساً بِه، يَعتمد الأمر عَلَى كِيف سَيُعاملني، ماذا سَيمنحني وَماذا لا

تارةً هو لَطيف بِمُداعبتي، مُراعي وَ عاطِفي حَد أنه يَهمس بِالكثير مِن كلمات الحُب قُرب أذني وَ يُشبعني قُبلات مِنها السَطحية وَ الأخرى الأعمق لَكن بِشكلٍ مُراعي، وَنهاية الأمر يَحتضنني ناحِيته بِشدة أثر رعشتي لِيحتوي جَسدي المُرتجف بِتعافيه مِن النَشوة وَيستقبله بِهدوء، فَيبدو الأمر أننا مارسنا طُقوسُ الحُب، وتارةً أُخرى ..

يَغدو شخصاً أخر أكاد لا أتعرف عَليه، شَخص لا يُشابه ذَاك الذِي يُعانقني نِهاية الليالي التي أشعر بِها أنها مُحب لِي وَخائف عَلي مِن الأذى، شَخص يَبدو أنني مارست الجنس مَعه فَقط ..

فَيصبح حِينها مؤذي غِير مُراعي لِمُتطلباتي ولا فُرط حساسيتي إتجاه كُل لَمسة آتية مِن أنامله، والهمس الوحيد الذِي أسمعه فِي لحظات كَهذه قُرب أذني هِي أن لا آصل قِمة نَشوتي إلا حِينما يُريد هِو ذَلِكَ وَيأمر بِهِ ...أن لا أكبح صوتي، أن أقول ما أريد وَ أُكرره لِمرتين قبل أن يُنفذه، قُبلات عَنيفة حَد نَزيف شِفاهي، وَنهاية الأمر يَنتهي بِتلك الأبتسامة الراضِية عَما أقترفه بِي وَبِـلِأين أوصلني رُغم رُؤيته لِدموعي التي تُلطخ وَجنتي وَ رَعشة ساقِي الفَظيعة

بَل أنه يَستفزني وَ يَستمر بِفعل المزيد غير سامَحاً بِأن أتعافى مِن تِلك الرَعشة !

يَستمر رُغم تَوسلاتي وَمحاولتي لِصَد يَده عَني بِضعف بَليغ فَأكون غير قادِر عَلَى أخذ المَزيد ..

تَنهدت لِلمرة الرابعة أو الخامِسة لا أعلم بِينما أجمع ساقي بِشدة لِأحصل عَلَى ضغط خَفيف عَلَى ما بِينهُما وَ أعض سُفليتي أخفض هاتِفي، أنا مُحتاج، وَله، لكنه غاضِب وَ مُستاء مِني ولا أستطيع الذَهاب له بِقولي "هيه ...إلمسني أرجوك فَأكادُ لا أطيق صَبراً أو تحملاً لِإفتقادي إياك"

سِيكون لأمراً سيئاً مِني ...فَعلى الأمور أن تكون سَليمة بِيننا أولاً ثُم أفصح عن رَغبتي

لَكن لَن يُغير الأمر أنني أُريد اطفاء رَغبتي المُحتاجة، وَ لا يُحب هو أن إلمس ذاتِي أبداً وَسبق وأخبرني بِذَلِك بِقوله كِيف اتجرأ عَلَى لَمس نَفسي وَ هو مُتواجد؟ ..لَكن الأمر إضطراري، اللهي

لكن طردت تِلك الأفكار، وَأستقمت مُقرراً الأستحمام لِأهدأ مِما أشعر بِه مِن سُخونة لازمت جَسدي لِكَبحي رَغبتي، وَذاك البَلل الصَغير أسفلي باتَ يُزعجني فَيزيد هو الطِين بَلة

تَركت هاتفي جانباً وَأخذت خطاي لِغُرفة نَومه التي أصبحت شَبه مُشتركة بِيننا لِكثرة مَجيئي لَه وكان مُستيقظاً يَعمل عَلَى حاسوبه

تَأفأفت مُتمسكاً بِطرف تِيشيرتي بِشدة وَ عادةً ما أفعلها كَنوع مِن التَماسُك ..فَألتفت إلي بِهدوء بِنظرة أنزلقت لِيَداي التي تِمسك بِأطراف تِيشيرتي، ومجدداً ..هو فقط أبتسم وَ تنهد مُعيداً تَركيزه عَلَى حاسُوبه

"أنا .." هَمستُ بِصوت خَرج شِبه مُرتجف، فَشَتمت نَفسي داخلياً عَليه، فَنظر ناحيتي مُجدداً، يَتكتف وَ يَميل بِرأسه بِخفة يُكمل بدلاً عني "تُريدني ؟" وكانت نَبرَته ساخِرة أكثر مِن كَونِها مُراعية؟ أجل ..

لِيس وكأنني لَم أسمع هَذه النَبرة مُسبقاً، لكن لِيس عَليه أن يَستخدمها الان ..

"لَم اكن ..لِأقول هَذَا" كَذبتُ ..كَذبت رُغم مَعرفتي أنه يَعلم حِينما أكذب، فَضرب باطن وَجنته بِلِسانُه، وَ أبتلعت أشيح أعيني عَنه بِنبض أضطرب بِسبب نَظرته أتجاهي

"ماذا أفعل بِك أو ماذا .." قال، فَنَظرت ناحِيته مُجدداً، حِيث كان قَد أستقام مِن عَلَى مقعده مُقترِباً مِني، فَتراجعت لِلخلف خُطوة بِرعشة جَسد صَغيرة أهمس "لَـ..لَم أفعل شيئاً"

"لَم تفعل ماذا؟" رَدد مِن بعدي، وَوقف أمامي بِهيئتُه تِلك مُتكتفاً، وَكُنت أود صُنع تواصل بَصري بِيننا، أردتُ أن أحادثه، أن أعتذر عَما بَذر مِني حَتى وَ أن كان لا يُحب الأعتذارات، لكن لا ..

أخفضت رأسي غير قادِراً، بِينما أناملي تَشد عَلَى أطراف تِيشيرتي، لِيَتنهد بِثقل وَ سَرت رعشة عَلَى طول عامودي الفَقري ما أن خَلل أصابعه لِأسفل ذُقني يَرفع رَأسي بِهدوء لِيَصنع بِيننا تَواصل

بِينما يَده الأخرى ذَهبت لِتُعدل خُصلات شَعري الشَقراء "ماذا تُريد .." هَمس يَتسائل، وكُنت كما وَلو أنني نَسيت كِيفية التَحدث، بَل و كيفية النَطق

"الـ..الأعتذار" مُجدداً؛ أنا كَذبت، فَأخر ما كُنت أفكر فِيه حالياً هو الأعتذار، فَأنا كُنتُ أُريده، أُريده هو ..

حِينها ضَحك بِخفوت ..وَهمس مُستفزاً إياي "إذاً هيا ..أعتذر"

لِألعق شِفاهي لا إرادياً ..وَتَتلاشى الأبتسامة مِن فَوق شِفاهه بِأعين تَحولت نَظرتها لِثُغري أنا

حِينها وَصل إبهامه لِسُفلية شِفاهي ..يَمسح عَليها بِبطئ وَ هدوء وَ أغلق أنا أعيني شاعِراً أن أقدامي ما عادت قادِرة عَلَى إحتمال وَزني وَتِلك الحَرارة تَضاعفت

"قُلت ماذا تُريد .." مُجدداً كَرر، فَأغلقت أعيني أبتلع رِيقي مرةً أخرى فَأهمس "أنتَ .."

"أنا ؟"
"لا تُماطل .." طَلبته بِنفاذ صَبر أنظر أتجاهه فَرفع أحد حاجبيه مُستنكراً فِعله يَسأل "أماطل ؟ بِماذا ؟"

فَصَددت يَده عَني غِير مُحباً لِإستمراريته بِأستفزازي وَكُنت لِأتحرك مُغادِراً الغُرفة إلا أنه أمسك بِي مِن رُسغي يَسبحني إتجاهه حَد تَلاصق أجسادُنا ثُم شِفاهُنا ..

لَم يَتحرك، لَم يَفغل ايُ شَيء، فَقط تواصل شِفاه وَتلاصُق أجساد أود أن يَتحول لِتَلاحُم ..فَأرتفعت يَداي المُرتجفة بِخفة تَتشبث بِالتِيشيرت خاصتُه أهمس بِأجفان تَساقطت خدراً "أحتاجك حقاً، أحتاجك كثيراً .."

"لَكن إلا تَعتقد إنك كُنتَ سيئاً مؤخراً عَزيزي ..؟" هَمَس لِي مُتسائلاً، يَفصل تَلامُس شِفاهُنا وَ أعيده أنا آخذاً سُفليته بِين شِفاهي أتذوق مِنها النَعيم، فَيلتقط هو عُليتي بِالمُقابل بِينما يُحيط خصري بِذراعه يَشدني ناحِيته أكثر فَتَرتفع يَداي لِتُحيط عُنقه وَ أقف عَلَى أطراف أصابع قَدمي مُندفعاً ناحيته أكثر ما أن تَبادلنا الأدوار وَ أخذ هو سُفلية شِفاهي يَمتصها بِهدوء وَ رَويةٍ وَ أشعر بِالخدر يَستحوذ عَلَى كامل جَسدي ..

ثُم تأوة صَغيرة هِي ما هَربت مِني ما أن شَعرت بِيده تَدخل أسفل تِيشيرتي فَيُمرر أصابُعه الطَويلة بدايةً مِن خِصري وصولاً لِفُخذي العارِي وَ عند التأوة الأخرى ..أقتحم لِسانُه جوفِي فَأستقبلتهُ بِود وَ تَرحيب أتذوقهُ أثناء ما يَستكشف ثُغري

حَملني بِين ذِراعيه لِأحيط خصره بِساقي وَ نَفصُل قُبلتنا ما أن أنقطعت أنفاسي فَصرتُ ألهث بِهمس قُرب شِفاهه واخيراً ..كُنت قد فَتحت أعيني أنظر لِشفاهه المُفرقة بِخفة ثُم لِأعينه التي أجزم أنه لا يُغلقها كثيراً كَحالي فَقد قال لِي ذاتُ مرةً أنه يُحب رؤية مَلامحي أثناء ما يُقبلني، أو يُلامسني

يُحب ردود فِعل جَسدي عَلَى كُل ما يوهبه إياي ..

وليس وكأنني لا أفعل، فَرؤيته مُتأثراً بِي ؟ هو ألذُ ما أرى وَ ما أحصل عَليهُ فِيما بِيننا

فَأصبحت أنجذب إليه بِشكلٍ غِير معقول ..وَلا أعلم أن كان هَذَا الإنجذاب أتجاهه داخِلي قَبل أن يُظهر لِي هَذَا الجانب مِنه

شَعرت بِالسرير أسفلي فَحررت خِصره مِن ساقِي لِيَستقر بِينهُما ..وَلِيست المَرة الأولى بِأستقراره بِينهما، فَكثيراً ما صَنعنا ذَاك الأحتكاك اللذيذ بِيننا، الشعور بِذكوريته الساخِنة ضِد خاصَتي قَبل أن تَنبثق لِدواخلي هو الأشد إثارة

أعاود جَذبه ناحِيتي بِواسطة عُنقه لِنحظى بِقُبلة أخرى أو قُبلات ..فَقد قَبلته ثُم فَصلناها، وَ أعدنا الكَرة لِأكثر مِن مَرةً وَ عند أنفصال أحد قُبلنا هَمست "أشتقت إليك" فَقَبل ثُغري وَ أعدت فَصل شِفاهُنا لِأهمس مُجدداً "أفتقدتك"

"أفتقدتك أيضاً لَكنك مُشاكس"
"وَعَلَى المُشاكسين أن يُعاقبوا .." هَمست أمازُحه، أقسم أنني كُنت أفعل ..لكن تِلك النَظرة جَعلت أبتسامتي تَتلاشى علماً مِني أنه أخذ الأمر عَلَى مَحمل الجِد، فَعبست وَ دَفعت بِوجهي داخل تَجويف عُنقه أُقبلهُ بِخفة وَ أهمس "كُن لَطيفاً ..اعني ها نَحن ذَا نَتصالح وَ تُريد العَبث لا الحُب؟"

"تَعلم أنني أستمتع بِه أكثر، ثُم ..لِيس وكأنك لا تَفعل" صارحنِي بِما أعلمهُ مِن الأساس، فَضربت كَتفه الأيسر مِن الخَلف بِخفة أبتعد عن عُنقه فَأعاتبُه "هَل تَعني أن التلامُس المُشبع بِالعاطفة مُمل؟"

"همم ..لا أعلم ما رأيُك أنت؟" تَسائل، وَ أبتسامة جَميلة زَينت ثُغره الحُلُو، فَضحكت بِخفوت لِمعرفتي مَقصده ..وَ هو كونني أُحب عَبثه وَ أستفزازُه لِي جنسياً أكثر مِن العاطِفة لكنني لا أعترف بِذَلِكَ

"ثُم هِيه .." نَده وَهمهمت بِأصابع خَللتُها بِين خصلات شَعره الداكِنة أتلمسُها، فَقال ما جَعلني أتوقف عن الحَركة "مَن قال أننا نَتصالح؟"

"هل تُريد أن أصالحك؟" سألتُ، وَ همهم بِأعين أنخفضت لِشفاهي التِي أجزم بِكونها تَغدو حَمراء دَامية، وَكيف لا وهو قَد تَذوقها عِند أغلب القُبل بِشكلٍ خَشن ؟

"تعلم طَريقتي لِلمصالحة .." ذَكرتُه، فِوسع أعينه بِخفة وَضحكتُ بِدوري فوراً لِهذا، حِينها نَفى يَقول "لا لا، أرجوك" وَضربتُ كَتفه بِخفة مُجدداً أقلب الطاولة قائلاً "هل تَعني أن الباستا التي أعدها لَك بِهدف مُصالحتك سَيئة جون؟ هَذَا جارح ! انا مَن عليك مُصالحته الان !!"

"يا اللهي انتَ حقاً شَقي !!" قال يَصطنع الصَدمة، وكنتُ لأبتسم بِأنتصار لَكن تَقمصت الدور جَيداً فَدفعته مِن فَوقي أبتعد مِن أسفله بِأعطائي لَه ظَهري وَ أتكتف قائلاً "لا تُحادثني حَتى تَجد طَريقة لِمُصالحتي"

"اوه حقاً؟"
"حقاً"

كُنت سَأعتقد أنني قَد نَجحت ..وَأنه حقاً سَيُحاول مُصالحتي، لَكن حِينما ألتفت ؟ رأيتُه قَد خَلع التِيشيرت الخاصُ بِه يَرميه جانباً بِأهمال، فَأبتلعت رِيقي بِأعين أنخفضت لِعضلات بَطنه وَصولاً لِذراعيه ..

اللهي ..

حِينها ضَحك ..وَ أخذ الغِطاء لِيُغطي بِه جَسده بَعد ما وَضع الوسادة أسفل رأسه لِيَضع ذِراعه عَلَى أعينه يَنوي النوم !

بِربه !! يَنام !!

"هيه !!" نَدهته بِنوع مِن الصدمة وَلَم يَستجيب، هل حقاً سَتنتهي لِيلتنُا هَكذا ؟ بِأن يَنام ؟

تَحركت أجلس فَوق بَطنه أبعد ذِراعه عَن أعينه فَيَبتسم لِي بِهدوء مِن هُناك وَ يَتسائل كما وَلو أنه الأكثر بَراءة عَلَى وجه الأرض بِينما هو العكس "تُريد شَيء ؟"

"ماذا عن المُصالحة !"
"مَاذا عن أن أسمع أسمي بِنبرة أُحبها؟"

تَورد وَجهي قَليلاً لِهذا علماً مِني ما مَقصدُه، فَتكتفت أقول "صالحني أولاً وَ سَنرى بِشأن هَذَا" حِينها شَهقت ما أن أحاط خِصري بِين يَداه وَ ها أنا ذا أصبح أسفله مُجدداً بِينما هو يَعتلِيني فَيَتسائل "إلا يَبدو الأمر وكأنك كَذبت الكَذِبة وَصدقتُها؟"

"لا ...هل يَبدو؟" أغظته، فَتنهد مُقترِباً مِني هامِساً "إذاً كما قُلت ..عَلَى المُشاكسين أن يُعاقبوا" فَهمهمت اوافقه الرأي دون وعياً أو قصداً مِني، فَها هي ذا أنفاسُنا تَمتزج، وَ شِفاهُنا تَندمج بِقُبلة سُكرية أخرى ..

. . . . .

البارت الجاي هو الأخير

Continue Reading

You'll Also Like

12.3K 390 10
"Stop looking at my eyes..." "Why not? Your eyes are glowing like a blazing red sun." ☄ღ☄ Dottore x Reader/OC like always idk much about the backstor...
171K 3K 16
Meet Aurora Paige McCall... Yes McCall as in Scott McCall's little sister. Oddly enough she's a banshee, not a very good one let's leave it at that...
117K 1.8K 17
What if Hermione was never a muggle born Granger but a pureblood Zabini? Starts in first year. Dramione. Completed
5.5K 150 12
Your Y/n.. a boy that lost his older brother while he was in duty and then somehow got hit by a car. Geez, how lucky are you? Well not much because b...