الجدة بقلق : بني ! مابك لما دخلت هكذا هل حصل شيئ ؟؟
جيمين بهلع : ججدتي ! إن جونغكوك مفقود ... ويقولون أن تايهيونغ خطفه بعد أن قام بمهاجمة بعد الطلاب ...والجميع يبحث عنه الان في الغابة لأن بعض الناس رأوه يتجه ناحية الغابة بينما يحمل شيئ ما بين يديه ! ..
الجدة هنا أصابت بالذعر على حفيدها ليس من تايهيونغ هي تعلم أنه لن يؤذي جونغكوك ابدا ..بل هي تعلم أنه حصل شيئ جعل تاي يتصرف بهذه الطريقة الهمجية مرة ثانية
الجدة قد عاشت مع تايهيونع بالفعل شهرين ونصف وهذا جعلها تعرف طباع الشاب جيدا
لتقول : هل وجدوهما ! ام أنهما لايزالون يبحثون ؟
جيمين : كلا أنهم يبحثون وقد انضم لهم رجال الشرطة .. اعتقد ان تايهيونغ في مشكلة جدتي ..
الجدة بينما تخرج وهي هادءة : لا تقلق بني كل شيئ سيكون بخير ...أما عن جونغكوك فأنا متأكدة. أنه سيكون بأمان مع تايهيونغ... يجب الان تأخذني لوالدك بني اعتقد اني اعلم اين سنجدهم في اسرع وقت
...قالت هذا بينما تتذكر كلام جونغكوك سابقا عندما قص عليها قصته مع تايهيونغ وأنه وجد نفسه.. في احد الكهوف ...
جيمين : يمكنني أن اتصل بأبي ..ولكن لماذا ؟
الجدة : فالتسرع إذا وأخبره أن يبحث ويركز على الكهوف في الغابة أنا متأكدة أنهم سيجدونهما هناك ...
وهاهي مع ان قالت هذا جيمين اسرع بالاتصال بوالده
هو لم يستقبل المكالمة من المحاولة الأولى بل بعد محاولات عديدة اخيرا رد السيد ادوارد ..
......
ادوارد : ماذا ؟ كهوف ؟ ..هل انت متأكد جيمين ؟
جيمين عبر الهاتف : نعم الجدة أخبرتني بهذا وهي متأكدة نوعا ما من كلامها...
ادوارد بتنهد: حسنا ..أغلق الخط الان سوف ارسل التعليمات للبقية للبحث في الكهوف
وهاهو مع أن قال هذا هو ارجع هاتفه في سترته ..ليمسك بجهاز اللاسلكي الخاص به ليقول بجدية :
حول ..هل تسمعون لي ؟ هل من جديد ؟
: نعم سيدي نحن نسمعك ...وكلا نحن نبحث ولم نجد أي شيئ حتى الآن ...
ادوارد : سنقوم بالتركيز في البحث داخل الكهوف ..لذا اي كهف تجدونه تفحصوه مع أخذ جميع الاحتياطات اللازمة قد يكون الأمر خطيرا ..
: علم وينفذ سيدي ..
ادوارد بينما يذهب مع فرقته ليكمل البحث : اتمنى أن يكون كل شيئ بخير ...
.....
...
بينما في الجهة الثانية كان تايهيونغ يحمل جسد كوك المغمى عليه بين يديه وهو في الكهف الذي كان يعيش فيه من قبل أن يلتقي بجونغكوك
الصغير كان ينزف رأسه بالفعل بسبب اولائك الاوغاد الذين تجرأوا على أذية كوكي خاصته
فهو بعد أن اتبع رائحة الدماء هو وجد خمسة شبان يحيطون كوك من كل اتجاه وكان في وجهه بالفعل العديد من الكدمات بينما كان واقع على الأرض ورأسه ينزف
لهذا هو لم يحتمل و هجم عليهم كوحش مفترس تماما واحدا تلو الآخر جاعلا منهم الخمسة كالجثث باضلاع كثيرة مكسورة ..
وحينها هو حمل كوك بين يديه وعندما سمع صراخ بعض الفتيات هو هلع خاصة مع اقتراب العديد من الأشخاص منهم ليعتقد أنهم يريدون إيذاء الآخر
لهذا هرب من المكان بينما يحمل كوك المغمى عليه بين يديه يحاول إنقاذه والابتعاد عن هذا المكان الخطير ..
....
وهاهو الان في كهفه الخاص بعد أن وضع كوك بعناية فوق سريره والذي كان مصنوع من الحشائش هو كان أشبه بعش نوعا ما
وحينها خرج ليقطف بعض الأعشاب الطبية فرغم أن تايهيونغ رجل بدائي تقريبا بسبب الحياة التي عاشها ولكنه استطاع التأقلم ..ومعرفة ما يضر و ما يعالج ..
وكل هذا بفضل غرائزه الخاصة وعقله الذي كان يبحث حول علاج لإصاباته المستمرة ..هو بعد كل شيئ انسان يفكر و ذكي ..فلولا ذكاءه لما استطاع العيش كل هذا الوقت في البرية بدون ان يلقى حتفه ..
....
وبعد دقائق هو كان في ذلك الكهف يقوم بهرس تلك الأعشاب بحجرة كان قد غسلها جيدا في النهر القريب منه
وبعد أن قام بذلك هو اقترب من كوك الذي كان مغمى عليه بحيث كان وجهه مملوء بالكدمات و جانب شفتيه كان مجروح ويسيل الدماء منه بعيدا عن رأسه حيث أنه قد فتحت إصابته القديمة
تاي هنا عبس بخفة لذلك المنظر ليمسح بخفة وهدوء على شفتي الصغير يبعد تلك الدماء المزعجة له التي تفسد صفاء ملامحه البريئة و الجميلة
فلاطالما اعجب تايهيونغ بالنظر لوجه هذا الصغير الفاتن ...
وحينها هو قام بجعل كوك ينام على ظهره لتظهر إصابة رأسه ليقوم بوضع تلك الأعشاب على مكان الإصابة بلطف
ثم قام بنزع سترته وقميصه ليقوم بتقطيع الاخير بيديه القوية ليقوم بعدها بربط رأس الاخر بعناية
وحينما انتهى هو ارجع كوك بهدوء لوضعه السابق مع
الإنتباه لإصابته وعدم اذيته
لينظر بعدها لملامح الآخر التي أصبحت أكثر راحة بعد أن قام بذلك ... ليبتسم بخفة ولكنه سرعانما اختفت عندما
وجد تلك الكدمات على وجه جونغكوك الناعم
لهذا هو عبس بخفة فهو لايعلم كيف سيجعلها تختفي من على ملامحه
وهنا تاي قال بصوته العميق ذاك بينما يقترب من وجه كوك بخفة : كوكي ~..
قال اسم الاخر بدون سبب ليقترب من تلك الكدمة التي على وجنة الآخر ليقوم بلعقها بخفة ثم يطبع قبلة صغيرة عليها لكي لا يقوم بأذيته
وهو اعجب بفعلته تلك بالفعل خاصة ذاك الشعور المحبب الذي يداهمه كلما اقترب من كوك أو قبله لهذا هو اقترب
مجددا ليفرق لعقاته و قبلاته في أنحاء وجه كوك
الذي بدء يستفيق بخفة ويفتح عينيه لتلك الدغدغة التي يشعر بها فوق وجهه
وهاهو مع أن فتح عينيه بألم بسبب الصداع الذي سيطر عليه هو تأوه بخفة
ليقوم تاي بسرعه بالنظر ناحية كوك بأعين لامعه لاستيقاظه
وهو كان فوقه تماما اي وجهه مقابل وجه كوك الذي لايزال لا ينتبه لما أمامه
إلا بعد أن أوضحت الرؤية ليجد وجه تاي امامه ليفتح عينيه بصدمه لذلك فتايهيونع الذي كان يشغل جل تفكيره طوال الوقت ولم يبتعد ولا لحظة عن عقله هو الآن بقربه اخيرا
ليقول بتفاجئ وهو يحيط وجه تاي الذي يبتسم ناحيته بلطف : تايهيونغي~ ؟
تاي بصوته الثخين : صباح الخير كوكي ~
هو اعتاد بالفعل كلما استيقظ جونغكوك يقول له هذا ..لذا هو فقط قالها معبرا عن سعادته على استيقاظه
كوك هنا أبتسم بلطف للآخر ليقوم بمداعبة شعره : ممالذي تفعله هنا؟ ..ومالذي ح...
وهاهو فجأة تعود ذاكرته بما حصل في المدرسة صباحا حيث يتم محاصرته من قبل اولائك المتنمرين من السابق
وكيف قاموا بالتهجم عليه ودفعه بقوة لدرجة سقوطه وارتطام راسه على الصخرة في الأرض
وحينها كوك بسرعه استقام من نومه ليمسك برأسه أكثر بألم لتلك الحركة المفاجئة لينظر حوله ليجد نفسه ليس في المدرسة بل في الكهف الذي يتذكره جيدا !
: اللعنه! ...مؤلم ...مالذي حدث ؟ وكيف وصلت هنا ؟!
قال هذا لينظر ناحية تاي الذي أصبح يجلس بجانبه بهدوء ليتلمس رأسه ليجد حوله شاش يغطي مكان إصابته
وحينها انتبه الى الاعشاب المهروسة بقربه وهو لا يعلم ولكن عينيه أصبحت مملوءة بماءها بالفعل فكل الفرضيات التي يفكر بها الآن ... تنتهي بأن تايهيونغ قام باتباعه للمدرسة ووجده مصاب و قام بانقاذه من بين اولائك الوحوش .. و أحظره هنا وقام بمعالجته وجعل قميصه شاش له ...
و هاهو بطريقة ما كوك أصبح بين احضان تايهيونغ بينما يعانقه بشدة وعينيه أصبحت تنزل دموعها بالفعل
كيف لا والشخص الذي يقول عنه الجميع بأنه وحش هو الذي كان افضل من الجميع له .. كوك بالفعل قد كانت مشاعره في الحافة .. وهاهو الان يقع في أعماق أعماق حب الآخر ...
هو يعترف هو واقع بشدة لرجله الاسمر القوي بل هو مجنون به حرفيا ..لن يكذب على نفسه بعد الان ..هو يحبه ويحبه بشدة أيضا ولا يمكنه إنكار ذلك ..
كيف لا وهو أصبح الآن ملجأه الأمن الذي يرتمي في حضنه الدافئ... والذي يحميه دائما من كل خطر ..
و بعد أن احتضن الآخر هو ابتعد قليلا بينما عينيه الدامعه تنظر لعيني المبتسم الذي سرعانما سقطت ابتسامته لرؤية دموع كوكي خاصته
جونغكوك بينما ينظر لجسد الآخر ذو الصدر العاري يحاول رؤية إذا كان قد أصابه مكروه من اولاؤك الوحوش كما أسماهم
: انت بخير ؟ ... لم تصب بأي اذى اليس كذلك هم لم يقوموا بلمسك أو جرحك ؟
قال ذلك بسرعه بين دموعه وحينها هو شعر بيدي تاي السمراء تحيط وجهه ليجعله ينظر له
ليقول بينما يمسح بإصابعه برقة شديدة تلك الدموع :
كوكي ~ ... يتألم ؟
قال ذلك بقلق وهو ينظر لوجه كوك الباكي والاخير بالفعل
قد نال كفايته هو لا يستطيع تحمل كل هاته المشاعر التي يقوم باعطائها له الآخر
لذا بدون مقدمات هو اقترب من تاي والصق شفتيهما ببعضهما البعض بحاجة ..هو يريد شكره على كل شيئ ولم يجد افضل من هاته الطريقة بالنسبة له ليوصل مشاعره المدفونه التي تم إعادة احياءها
وبما أن كوك ليس خبير في التقبيل ويعتبر تايهيونغ اول شخص يقوم بتقبيله فقد كان لا يعرف كيف يفعلها بطريقة جيدة ...ولكنه رغم ذلك حاول فعلها
وهاهو يقوم بتحريك شفتيه برقة بينما يقوم بامساك بسفلية الآخر بين شفتيه الناعمه الصغيرة
هو كان غارقا في عالمه بالفعل والذي لم يكن فيه سواه هو و تايهيونغ الذي سرعانما امسك برأس الآخر بخفة مع تفاديه لمكان اصابته مقربا إياه اكثر له
يريد المزيد من ذلك الاتصال اللذيذ بين شفاههما
لتخطر في باله مجددا مشهد الذي شاهده في التلفاز من قبل ليبدء بتقليده ممسكا بعلوية الصغير بين أسنانه بلطف ليمتصهم برقة شديدة خوفا من جرحه ولو قليلا
و لتلك الحركة المفاجأة لكوك هو شعر بتخدر كل طرف من جسده لذي أصبح ينطق باسم محبوبه مطالبا بالمزيد لذا هو قام برفع يديه ليحيط عنق الآخر بحاجه مقربا جسدهما المشتعل لبعضهما البعض
حتى اصبح كوك يتوسط احضان الآخر بحيث كان يحيط خصر تاي بكلتا قدميه
و الذي أصبح يمسك بيد خصر الصغير لكي لا يسقط و اليد الثانية تكفلت بتقريب وجهه ناحيته ليستطيع تناول تلك الكرزتين اللذيذتين بشكل أفضل
ليبقى يمتص ويلعق شفتي الذي أصبح تفكيره بعيدا كل البعد عن الواقع بشغف فقد أراد المزيد من ذلك الشعور الحلو الذي كان سببه هذا التلامس
وماهي الا دقائق قليلة وبدء الأكسجين يختفي من رئتي الصغير الذي اخيرا وعى على نفسه ليضرب كتف تاي ضربات متعدده
لتصل الرسالة للآخر الذي ابتعد بخفة جاعلا كلاهما يلهثان بينما صدريهما يرتفع وينزل بشدة يحاولان ادخال قدر ما يمكن من الهواء الذي فقداه
كلاهما كانا مغمضان الأعين وقتها بينما يستشعرون انفاس بعضهما الحارقة والتي كانا يتبادلانها
ولكن سرعانما فتح تايهيونغ عينيه لتقابل عسليته ذلك المنظر الفاتن بدون حاواجز .. شفتين نبيذيتين منتفخة من كثر التعنيف الذي تلقته وجه محمر بطريقة غير بريئة تماما وشعر ناعم ينزل على جبهته يزيد فتنة المنظر على الذي أصبح يستشعر قلبه ينبض بشدة
لدرجة أنه رفع يده بخفة باستغراب واضع إياها على ايسره يستشعر قلبه الهائج بينما ينظر لكل تلك الفتنة أمامه
وماهي سوى لحظات حتى يفتح جونغكوك مجرتيه لتتصل بعسليتي الآخر ليشهد كلاهما على ضياع كل منهما
لقد كان المنظر مؤذي لكلاهما كثيرا ولكن كان الطرف الاسوء هو ذو عيني الغزال الجميل
الذي فقد تنفسه تماما فرؤية تايهيونغ يعتليه وينظر له بتلك الطريقة بعينيه الحادة الخاصة بالصياد مهلكة لدرجة لا تتصور !
وفي تلك اللحظات كوك انتبه على يد تاي التي كانت فوق قلبه لهذا هو استغرب الأمر لذا قرب يده البيضاء الصغيرة فوق يد الاسمر التي على صدره ليقول بصوته الرقيق
الذي اشعل نبضات الآخر أكثر مما هي عليه
: تايهيونغي~ ..هل انت بخير حبيبي~؟
حسنا الكلمة الأخيرة خرجت بدون وعي من فاه الصغير لذا لا تسؤلوه كيف قالها بينما حتى هو لا يعلم لما ..
لذا هو مع أن استوعب كلماته تلك هو قضم شفتيه بخجل
بينما ينظر لذلك الذي يأكله حرفيا بنظراته .. وكوك شعر وقتها بقشعريرة حقا فقد بدى الاخر سيفترسه تماما بعد كلامه ..وكأنه فهمه !
تاي حينها هو اتبع قلبه خاصة بعد أن وقعت عينيه على صفاء تلك الرقبة الناصعة ..وبشكل ما أراد حشر وجهه هناك مستنشقا عطره الرقيق
لذا بدون تردد هو اقترب منه فاعلا ما أراده والآخر لم يكن معارضا لذلك فهو مخدر تماما الان من انفاس تاي التي ترتطم على جلده الحساس
ليشد القضم على شفتيه مانعا من خروج تأوه هارب مع أن شعر بشفتي الآخر تطبع قبلة رطبة على رقبته
هما كانا تماما في عالمهما الخاص وقتها ... ولكن سرعانما ابعده جونغكوك عنه بعد أن شعر نفسه لا يستطيع التحمل أكثر من هذا
ليقول بلطف : يكفي تايهيونغي ~ ..اقسم اني لن اتحمل اكثر من هذا ..
قال مبررا سبب أبعاده عنه ليواجهه وجه الآخر والذي كالعادة كان وسيم لدرجة توهانك فيه
لهذا هو تنهد بخفة فهو حتما واقع بشدة وهو يعترف للمرة المليون
ليقوم باحتضان تاي بلطف بحيث جعل راسه يرتاح فوق كتفه بقرب رقبته وانفاسه تلك أصبحت ترتطم على جلد الآخر مما جعل يديه تشد على خصر كوك بدون وعي ...
كوك بهمس تقريبا بينما يلعب بأصابعه فوق ظهر تايهيونغ يرسم اشكال عشوائية
: اتعلم ... اتمنى حقا لو تستطيع فهم كل كلمة اقولها الان ... فحينها كنت سأخبرك بكل مشاعري الذي يكنها لك هذا القلب المرهق بحبك ..
أنا حقا اتمنى بشدة أن يأتي اليوم الذي تستطيع فيه التعبير عن مشاعرك و التكلم براحة كأي شخص آخر ..
مع انك بالفعل الأفضل بالنسبة لي الان حتى لو كنت لا تفهم كلامي ...
ليقول بلطف منادي اسم الآخر ليتأكد إذا كان يستمع له : تايهيونغي ~ ؟
: هممم~ ؟
تاي همهم له بصوت ثقيل جعل كل أوصال الآخر على الحافة أكثر مما هي عليه
ليقول بارهاق : انت حقا سيئ لي تايهيونغي ~
قال ذلك بينما يخفي وجهه أكثر في رقبة الآخر الذي شد الحضن عليه مرحبا أكثر بقربه له
وهنا كوك استشعر تلك القلادة حول رقبة الآخر ليبتعد قليلا لينظر لها
فرغم أنها كانت تبدوا قديمة إلا أنها كانت جميلة و تبدوا غالية ..
: يبدوا أنها من نوعية جيدة اعتقد لهذا لم تتلف كل هذا الوقت ...
قال كوك وهو يتمعن في ذلك الاسم الذي على القلادة والذي يخص رجله الاسمر
_ ك . تايهيونغ _
ليكمل بينما يتلمسها : لقد نصحتني جدتي والعم ادوارد والجميع حرفيا بالبحث عن عائلتك أو أن انشر صورتك و هاته القلادة ليتعرف عليك احد عائلتك ... ولكن يبدوا أنني اناني جدا في ما يخصك تايهيونغي ~
قال ذلك لينظر في عيني تاي الذي يتبع حركات اللطيف حوله
كوك ببتسامة صغيرة وحزينة في نفس الوقت
: اسف لاني اناني تايي ~ ولكني كنت خائف أن تجد عائلتك ..ويأخذونك من بين يدي و تنساني... وحينها ستكون اسوء احلامي قد تحققت حتما ..
تاي ببتسامة واسعه جعلت من قلب الآخر يرفرف تماما فقد بدى طفوليا بكلماته الحلوة تلك فبرغم أنه لا يفهم ما يقوله إلا أن كلماته القليلة تلك تكفيه ..
تاي ببتسامة صندوقية : ... تايهيونغ يحب قرب كوكي~ ..
كوك بضحك : و كوكي ..أيضا يعشق قرب تايهيونغ ~
وهنا أعاد العناق هو سعيد هذا الشعور الوحيد الذي يراوده عندما يكون معه وبجانبه ..
فكيف لا وهو من أبعده عن اكتئابه الذي وصفه الطبيب بالحاد بدون حتى أن يحاول ..
كانوا هكذا للحظات حتى استمع كلاهما لصوت مرتفع بالقرب من مكانهم
: سيدي !.. لقد وجدة كهف هنا ... هل نبحث داخله أيضا !؟
وهنا تاي زمجر بحدة مما جعل كوك يقلق فقد كانت ردة فعل تاي اسوء من الاول ..
وهاهو كوك يستشعر اقتراب العديد من الأشخاص بسبب صوتهم مما جعله يتوتر ...هو خائف على تايهيونغ
برغم أنه لا يعلم ما فعله لاولائك الفتيان المتنمرين حتى الآن ...
كوك وهو يحاول تهدءة تاي الذي أصبحت زمجرته واضحة جدا وقد كان في وضعية القتال بينما يحاول حماية كوك كلما اقترب الصوت لهم ..
كوك : تاي ...تايي! .. ارجوك اياك ان تفعل شيئ حسنا !.. أنا بخير لا تقلق ...
الآخر لا يستمع لكلامه تماما مما زاد رعبه مع أن سمع ذلك الرجل الذي ظهر أمامهم يصرخ بينما يحمل المسدس و هذه المرة كان حقيقي وليس خاصة التخدير !
: لقد وجدتهه !! أنهما هنا .... يبدوا أنه سيهاجم !
ايها الصغير ابتعد عن ذلك المتوحش ..لا تقلق ساطلق عليه أن حاول الهجوم عليك
كوك بنفي و خوف من إطلاق الاخر : كلاا ! ... اياك ان تطلق عليه ارجوك ..هو لم يفعل شيئ لي أنا بخير ...
الرجل برفض : لا تنخدع به لقد قام بمهاجمة خمسة طلاب بالفعل وقام باختطافك يا فتى ...هيا فالتهرب دعني أقوم بعملي فهو وحش !
كوك حقا غضب لكلمة الرجل الأخيرة فلا يوجد وحش هنا الا هم بالنسبة له : إذا أردت إطلاق النار فافعل ولكن فالتكن في قلبي قبل أن تصل له ...وايضا هو ليس وحش ..وهو لم يفعل شيئ خاطئ ..
الرجل كان سيرد بغرابة لكلام الآخر فرغم خوفه من نظرات ذلك الوحش كما أطلق عليه و الذي كان يزمجر ناحيته وينظر له بأعين مخيفة
ليفكر الرجل : كل هذا و ذلك الفتى يقول إنه ليس وحش !
لقد اعتقد تماما أنه مجنون وليس بوعيه !!
ولكن هاهم باقي المجموعه يأتون مع الرجل بينما كوك لايزال امام تاي يمنع الاخير من الهجوم ويمنع رجال الشرطة من إطلاق النار على حبيبه ..
ادوارد بصدمه وهو ينظر لما يحصل : جونغكوك بني هل انت بخير !
كوك براحه اخيرا بعد أن وجد شخص يعرفه : عم ادوارد ارجوك فالتبعدهم ... أنا بخير تماما ...و لكن لا تدعهم يؤذون تايهيونغ أخبرهم أنه لطيف ولا يفعل شيئ ..ارجوك ..
ادوارد بنفي وحزن فهو كان قد رأى ذلك الشاب وقد استلطفه واراد مساعدته حقا ... ولكن ليس بيده حيلة بعد ما حصل ..
ليقول : اسف يا فتى ..ولكن عليك أن تبتعد هو خطير ...
كوك هنا تماما شعر بقلبه ينقبض بخوف ليقول : ممالذي ..تعنيه ..انت تعرفه ..هو ليس خطير ..
ادوارد وهو يرفع سلاحه ناحية تاي الذي لايزال على حاله في وضعيه الهجوم بينما يزمجر بحدة :
جونغكوك ...ابتعد إن لم تكن تريد أن تتأذى ...
كوك بإصرار : مستحيل على جثتي ...لن أسمح لكم بإيذائه ...إن كنتم تريدونه فعليكم قتلي اولا ...
ادوارد وهو ينزل سلاحه ليأخذ سلاح اخر من يد رجل بقربه والذي كان يخص التخدير
: ابتعد جونغكوك هذا اخر انذار ...
قال ادوارد بينما يأشر بسلاحه ناحية كوك والذي لم يتزحزح إنشا واحد رغم ذلك
ادوارد بتنهد فقد اعتقد انه سيخاف ويبتعد إلا أن الآخر كان حقا مُصر
: أنا اسف ...ولكن ستشكرني لاحقا ...
قال هذا وماهي الا ثواني وهاهي تلك الإبرة تصيب كتف كوك الذي صرخ بألم لتلك الطلقة التي أصابته ليقع على الأرض لينزع بسرعه تلك الإبرة من عليه رغم ذلك
بينما تاي مع أن سمع صوت صراخ كوك تغيرة ملامحه تماما بينما ينظر ناحيته وعندما وجده واقع على الأرض
هو لم يعد يحتمل أكثر وكاد أن يهجم عليهم لدرجة أن الجميع أصبح يبتلع ريقه بخوف بينما يؤشرون بأسلحتهم مستعدون بالتصويب ناحيته في أي لحظة
لكن سماع صوت كوك الذي صرخ بقوة جعل الجميع يتوقف حتى ذلك الوحش
كوك : تايهيونغ! توقف ...
تاي بقي ينظر للآخرين بغضب رغم توقفه
كوك بتعب فهو يكاد يغمى عليه بالفعل بسبب تلك الإبرة التي أصابته هو يقاوم بشدة فقد شلت أطرافه السفلية : تايهيونغي~ تعال هنا ...
وبالفعل تاي استجوب لكلامه وذهب ناحيته بسرعه مما جعل الجميع في حيرة من أمره لتنفيذه اوامر الفتى
كوك ببتسامة بينما يربت على شعر تاي بلطف. : فتى.. جيد ..
تاي حينها كانت نظراته مختلفة تماما عن ما يوجهها للآخرين فقد كانت عابسة بينما ينظر له
: كوكي ~ ..بخير ؟
لم يستطع تكوين جملة جيدة ولكنه استطاع توصيل فكرته للصغير الذي يقاوم بشدة
: نعم عزيزي~ أنا...بخير ..
قال ذلك بينما يداعب وجنتي الاسمر الذي أسند رأسه على الكف الناعمه التي فوق وجنته بلطف بينما ملامحه حزينة لرؤية الآخر بهذه الطريقة
كوك حينها اقترب من اذن تاي ليهمس له بكلمات ليقع بعدها مغمى عليه فوق احضان تاي الذي امسكه بسرعه قبل أن يسقط على الارض
وحينها تاي فقط كل ما فعله هو رفع جسد الآخر ليرفعه ليجعل الجميع مستعدين على الاطلاق مجددا خوفا من أن يهرب مجددا
ولكن بدل عن ذلك هو أخذ كوك ناحية سرير العشب ذاك ووضعه هناك بلطف معدلا إياه ليبقى بجانبه بعدها بدون حركة بينما يمسك يده
ادوارد وهو ينزل سلاحه لذلك المشهد
: فالتقوموا بأبعاد الفتى عنه ..وقوموا بالقاء القبض عليه ..
أحد الرجال بخوف : لكن ماذا لو هجم علينا ..
ادوارد بتنهد : سأفعل أنا فالتقوموا بالاستعداد لاي شيئ فقط ..
قال هذا ليقترب من الآخر بهدوء وتاي رغم شعوره باقترابه ولكنه لم يفعل أي شيئ
ولكن مع أن كان الآخر سيلمس كوك هو زمجر بحدة في وجه الآخر بينما يقرب كوك له بتملك
وكأنه يقول له لا تقترب منه والا قتلتك..
ادوارد بينما يشير للرجال بعدم الاطلاق فهم قد هلعوا تماما وكادوا أن يفعلوها ..
ادوارد بهدوء : لا تقلق لن أقوم بايذاءه ..حسنا ..
ورغم ذلك كلما يقترب منه تاي يزمجر بحدة
وهاهو اخيرا قال كلمات مفهومة للذي امامه ولكن بطريقة لا تبشر بالخير ابدا
: لاا تلمسه ....
قال ذلك بتحذير وصوت مخيف بسبب ثخنه
وهنا ادوارد تفاجئ من كلام الآخر ونبرته المرعبه لهذا لم يجد حل سوى أن يقول :
لن اقترب ! ...حسنا .. إذا مارايك أن تحمله انت وتأتي معنا؟ همم ؟ ..لن يقترب منه اي احد حينها ..
قال ذلك وهو يحاول جعله يفهم وحينها تاي نظر ناحية
كوك ليقوم بعدها بحمله ليقف جاعلا الجميع يرجع للخلف مع أن اقترب هو خطوة لهم
ادوارد ببتسامة عندما وجد الآخر قد فهم ما قاله :
لا تقلقوا ... لن يفعل شيئ بما اننا لن نقترب من الصغير الذي بين يديه ...
قال مفسرا وحينها تاي كان قد مشي بينما الجميع يحيطه وهم يشيرون ناحيته بالأسلحة لخوفهم منه ..
.....
في مركز الشرطة الخاص بالقرية :
: هيا يا رجل اليس لديك أي خبر جيد لي ؟ ... أنا أريد شيئ لكي استطيع العيش يا زميلي ...
أحد أفراد الشرطة بملل : سيد هوسوك نحن ليس لدينا أي أخبار لك .. نحن بالكاد نعمل هل يمكنك المغادرة ..
هوسوك والذي يعتبر مراسلا في أهم الشركات في كوريا :
أنا أريد خبر واحد فقط ... و بما انتم مشغولون ؟ يمكنني جعل منه خبر مهم في الاخبار ولا تقلق سأذكر اسمك ..وقد تصبح مشهور من يدري ..
قال بينما يغمز بخفة محاولا كسب عطف الآخر ولكن رجل الشرطة ذاك لم يتزحزح ابدا فهم معتادون على حركات المراسلين لكي يأخذو معلومات القضايا وينشروها بشكل مبالغ ..
: كلا ... وهو أمر سري لا يمكنني اخبارك ...
هوسوك بتنهد : انت حقا ممل ... على اي حال هل من اخبار جديدة حول موضوعنا ؟
الرجل بتفكير : بقولك هذا اعتقد انه هناك شيئ من هذا القبيل حول ما تريده حقا !
هوسوك هنا بسرعه تغيرة ملامح وجهه ليقول بسرعه :
وماهي ؟ تكلم ! هل هناك شيئ حول ايجاد جثة ما ؟ أو أي شيئ ؟..
الرجل : كلا ولكن هناك ....
جيمين بلهاث مقاطعا كلامه : سيدي هل وجدوهما أم ليس بعد ؟
رجل الشرطة : اوه ! اعتقد انهم وجدوا الفتى لا تقلق لقد جائني اتصال قبل مدة من والدك ..
الجدة بقلق: حقا ؟ وكيف حالهما ؟
رجل الشرطة : لا اعلم صدقا ...على اي حال سياتون بعد قليل يمكنكما الانتظار هنا ..
جيمين : حسنا شكرا لك ...هيا جدتي لنجلس هنا سوف يأتون لا تقلقي ...
يونغي : نعم ... بتأكيد تايهيونغ لن يؤذي جونغكوك مهما حصل ..
الجدة بتعب : أنا أعلم شكرا لكما ...لابأس لننتظرهم فقط ....
وهاهو جيمين يمسك بيد الجدة مع يونغي و الذي كان مع الآخر فجونغكوك صديقه أيضا واراد الاطمئنان عليه ...ليجلسوا ثلاثتهم بينما ملامح القلق تكتسي وجوههم ..
هوسوك وهو ينظر لهم بفضول : ما القصة ؟
رجل الشرطة : أنه حول الشاب المتوحش الذي تم ايجاده في الغابة ...
حسنا هوسوك بالفعل أنصدم بما سمع ليقول : فالتخبرني أكثر حول موضوع الشاب المتوحش هذا ؟!
.....
وماهي الا دقائق وإذا بمركز الشرطة يصبح فوضوي مما جعل الجميع يستعد لمن سيدخل
جيمين : جدتي لقد وصلوا ...
الجدة : اتمنى أن يكونا بخير ...
يونغي بصدمه كما الجميع : اليس ذلك تايهيونغ .. وكوك بين يديه !!!؟
...
..
هوسوك بصدمه : اعتقد انه يجب علي إخباره بالأمر حالا !
....
..
..
..
.
.
.
.
.
وبسسسسسسسسس 💜
رأيكم 💜
توقعاتكم 💜
بااي
لوف يوو