أحببت زوج امي +18

By ayoush396

2.1M 32K 4.9K

لقد سقطت في الحب انه امر جميل للمراهقين أمثالي..... لكن ليس بالنسبة لي لقد سقطت في حب شخص لا يجب أن احمل له ه... More

Part 1
Part2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
تهنئة
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part19
Part 20
Part 21
Not A Part
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28

Part 29

16.3K 455 90
By ayoush396

كنت أقف في الخارج انتظر ايميلي  لوقت

وجاء ببالي  فكرة ان أغادر من هذا المكان

فما الذي سأفعله ببقائي

سوف أكون مجرد طرف ثالث غير مرغوب في  وجوده بين زوجين مستقبلين

كنت استند على السيارة لارفع نفسي واتحرك ناحية باب السائق لالحظ
وجود سوبر ماركت لاذهب ناحيته لاشتري بعض البيرة قبل القيادة

ذهبت هناك لادخل باحثا عن الثلاجة لأخذ زجاجة بيرة وبعض المقرمشات بالجبنة
وعلكة وغيره من الحلوى التي كانت تجذب انتباهي

لاذهب الي البائع أضع الأشياء بعدم اكتراث لانظر ناحية المكان مجددا

وانا اتحدث مع نفسي غير مهتم لمن يسمعني ويظن انني مجنون اكلم نفسي

وكان البائع يسجل البيانات على الكمبيوتر وهو يمرر الآلة على الأغراض

روديوس : قاعة الزفاف تلك مالذي اختلفت فيه عن الكنيسة، حتى أن الكنيسة تبدو افضل منها..... أيضا لايوجد لافتة لتدل انها قاعة الزفاف

... :لأنها ليست قاعة زفاف

روديوس : بلي انها قاعة زفاف

توقف البائع عن العبث بالكي بورد بيديه لينظر لي بانزعاج

البائع : انني اعمل هنا منذ عامان ولم يسبق ان رأيت زفافا واحدا بهذا المكان المقفر

نظرت من الزجاج كان المكان مظلم ويوجد بعض المصابيح ولكن مع ذلك لم يكن هناك أحد يسير كثيرا هنا

روديوس : انه مكان هادئ

البائع : بالطبع انه الليل في مناطق سكنية

روديوس : اذا..... اذا لم تكن هذه قاعة زفاف فما هي؟

اكمل حساب الأسعار وهو يحادثني بملل

البائع : انه مسرح قديم يتم تأجيره  في عدة اشياء حفلات موسيقية صغيرة، مركز تدريب، الدراسة وغيره وبعض دوائر العلاج النفسي والادمان

روديوس : و........

البائع : ليس بالتأكيد قاعة زفاف

قالها وهو يؤكد على كلامه لاضحك بتعجب لاصمت قليلا محاولا استيعاب مايحدث

اكمل كلامي بصدمة

روديوس : اذا.... فيما يؤجرونها الان

وقف الفتى يحاول تذكر وهي يفرك مؤخرة رأسه

البائع : امم على مااتذكر كان بعض الراقصين ..... اللهي انهم مزعجون حقا يستمرون باستخدام موسيقى عالية للغاية طيلة الليل

روديوس :w t f

اخذت المشتريات وانا اسبه ذلك الوغد  المخبول  مالذي يهزي به ابن العاهرة ذاك

انها بالتأكيد قاعة زفاف

لاخرج  وانا احاول ربط هذه المعلومات مع مايحدث

التفت كثيرا حولي لانظر مجددا لهذا المكان والذي لم توضع به لافتة واحدة تدل على أنها قاعة للزفاف

شعرت وكآنني العب puzzel

  غير قادر على تحديد الحدث المشترك بين القطع

ولكن كان لدي احساس غير مبشر

كان هناك شئ في غير محله

وبعد كثير من التفكير والقلق الارتباك

روديوس:  Fuck

وفي النهاية

هاقد انتهى بي الأمر الان برمي الأشياء أرضا راكضا للداخل

باحثا عن تلك الفتاة الحمقاء

وعقلي يستمر في تخيل عدة أمور منها الجيد والسئ


اتمنى فقط الا يكون هذا اسوء تخيلاتي

.













.






.

جودي : مالخطب ايميلي؟ ألم تشتاقي الي؟

ظلت واقفة كما هي بشكل مخيف مع نظرة مرعبة

كنت ارتجف من الخوف فقط من رؤيتها هكذا

وكان اكثر مايخيفني هو يدها التي تضعها خلف ظهرها 

لابدء بالتلعثم في الكلام وبعد قليل من الصمت جائتني جرأة لاسأل

مجيبة سؤالها بسؤال اخر

لأنني لم أكن املك اي ردا على كلامها

ايميلي : انا.... انا..... ماذا تفعلين هنا؟

ولم احصل سوي على الصمت مع تلاشي ابتسامتها

جودي : أ انت خائفة....... من ماما..

كانت تتكلم بنبرة رنانة وهي تضحك

ايميلي : لا انا لست... ابتلعت ريقي.... خائفة

ظللت اتلعثم وانا انكر هذا ولكن جسدي  كان يرتجف بشدة ليؤكد على سؤالها

ابتسمت مجددا

جودي : لا.... انت خائفة..

. التفتت للخلف لتعيد نظرها لي وهي تبتسم

جودي : أ انت مهتمة لمعرفة مااخفيه  خلف ظهري الان

صمتت غير مجيبة لتتحرك ناحيتي لاجد نفسي أتراجع تلقائيا  لتلاحظ هذا وتتوقف

جودي : هيا ايميلي..... خمني.....

ابتسمت وانا اقول اجابتي التي انا ذات نفسي لااتخيلها

ايميلي : زهور

هزت رأسها بابتسامة مستهزءة

ايميلي : حقيبة

جودي : اخر محاولة لك ايميلي..... هيا فكري جيدا.... الست جيدة وذكية كفاية لتستطيعي إيقاع غابريال بحبك

ارتجفت شفتاي

الإجابة التي لم أرغب بقولها خوفا من ان تكون حقيقية

انسابت من شفتي بهدوء مع نزول دمعة من عيني

ايميلي : سلاح

عم الهدوء لاجدها تضحك بهستيرية

جودي : اوووه ايميلي، يبدو انكي لستي غبية للغاية كما ظننت، لكنني اهنئك لقد أحسنتي التخمين أيتها العاهرة الصغيرة

تحولت نبرتها  من الهدوء والاستهزاء الي الغضب

لتظهر اخيرا يدها التي خلف ظهرها وهي تمسك

وليس غير سكين

نبض قلبي بشدة وانا اتنفس بصعوبة بصوت مسموع

ليبدء العد التنازلي

حيث بدءت بالتحرك نحوي وهي تضحك بسعادة

لابدء محاولة الهرب منها وانا اصرخ طلبا للمساعدة

ظللت اضرب بيدي على الأبواب واحاول فتح الباب  التي بها أشخاص يرقصون ولكنهم لم يشعروا بي بسبب الموسيقى العالية

ايميلي : ليساعدني أحدهم

لاسمع صوت كعبها العالي يقترب وهي تقترب وتضحك

جودي : ايميلي.... اتظنين انني لم أضع حسابا لكل شئ

ركضت ناحية طريق ما ولكن عندما جئت اصعد السلم للدور العلوي  كان هناك بابا حديديا

ظللت اهز الباب على أمل أن يفتح ولكن ذهب هذا الأمل مع الرياح

وقفت على بعد مترين مني للبدء بمحاولة استعطافها

ايميلي : امي ارجوك توقفي... انني ماازال ابنتك

جودي : رجائا لا تنادي امي أيتها العاهرة، لقد كان أكبر خطأ في حياتي انني كنت سببا في وجودك

ايميلي : انا دائما أحببتك امي اذا كنت احببتني قليلا اتوسلك دعيني أغادر

ظللت اتوسل لها وانا ابكي

وقفت وكأنها تفكر في شئ

بدت حقا مخبولة مرعبة كنت اشعر بالرعب تمنيت أن ينجح استعطافي لها

انها والدتي بالتأكيد لن تقوم بقتلي

فأي والدة قد تقتل أطفالها التي تعبت في حملهم

جودي : امي.... امي... امي.... سوف اعذرك فأنتي لا تعلمين شيئا..... مجددا انا لست امك اللعينة

ايميلي : مالذي تقولينه؟.... هذا مستحيل.... حتى والدي يعلم انك امي

جودي : تعنين ذلك الوغد بن الحرام ذالك..... بالطبع لن يشك

ضحكت مجددا بجنون اكثر

جودي : .... سوف تحبين كثيرا سماع تلك القصة القصيرة.... قبل موتك

ابتسمت بجانبية

ايميلي : اي قصة؟

.








.







.







.

غابريال : لحظة واحدة..... كيف؟

ويليام : رأيت!!!! انا ذات نفسي كنت غير مصدقا للأمر....

كنا نركب بالسيارة سويا وانا اشرح لغابريال الذي يقود السيارة القصة التي سمعتها منذ ساعات

كان ثيودور على الهاتف مشغلا مكبر الصوت  وانا اتكلم كان يدخل في الحديث

.
وكل هذا الجدال الطويل كان بسبب........

ويليام : جودي قد تقتل ايميلي!

غابريال : مستحيل انها ابنتها في النهاية!

ويليام : جودي لا تستطيع أن تحمل!

ثيودور : ويليام أهذا وقت المزاح الان
.

غابريال : حسنا  اذا... انت تقول ان جودي لا تستطع الحمل..... ولكن ايميلي؟... والطفل؟؟

ويليام : هذه هي.... والدتها تقول ان الطبيب عندما حملت بطفلي الذي أحضرت صوره منذ اول شهور

لإثبات انها حامل بطفلي....... أخبرها ان رحمها ضعيف للغاية
حتى إذا ظل الطفل بها بضعة شعور فسوف يموت عاجلا او اجلا ....
لم تكن هناك وقتها تكنولوجيا حديثة كالان أيضا

غابريال : ولكن ايميلي....

ويليام : لا تقاطعني ايها الوغد...

ثيودور : ويليام  انهي القصة دون شجار

ويليام : حسنا أين كنا.... ... اجل، لذلك الطفل في ذلك الوقت لم يعش كالعادة........
اذا ايميلي ليس الطفل الذي كانت تحمله بمعدتها بذلك الوقت

ويليام : والدتها قالت إنها لم يكن لديها علم انها عند اكتشافها للأمر
قد تقوم بجعل احد الفتيات تحمل عن طريق الحقن المجهري مقابل  المال

ثيودور  : لحظة كيف.... أليست بحاجة ل...

وضع ويليام يده جبينه

ويليام : هذا..... عندما حملت جودي لم أصدق الأمر لأنني كنت حذرا للغاية في استخدام الواقيات

غابريال : اممم لقد احتفظت بالسائل المنوى الذي ملء الواقي اذا

ثيودور: احمق...

صرخ بثيو ليعود للرد على غابريال

ويليام :  ثيووو...... بلي.... لقد خططت لكل شئ بشكل جيد أليس كذالك

تمتم بخنق واشمئزاز

غابريال : اذا الوالدة

ويليام : ليس هناك معلومات كثيرة في الدفتر الذي اعطتني اياه.... لقد يبدو أنها توفيت يوم الولادة بسبب النزيف

غابريال : هذا...... UnBelieve.

آلين : .... لااظن ان ايميلي سوف تقتنع بسهولة

والد ويليام  : كل هذا بسبب جامع المصائب الذي يحادثنا، امي كان محقة بأمر تطهيرك

ويليام : ابي.. من المفترض انك في صفي


نظر غابريال لهاتفه وهو يتبع موقع تحديد المكان

فبعد هروب ايميلي اخر مرة

رغم أنها وعدت ويليام بعدم الهروب مجددا ولكنه رغم ذلك وضع خاصية تتبع  وتجسس في هاتف ايميلي متصلة بهاتفه

هكذا يستطيع معرفة موقعها ومن تحادثه وماالذي تشاهده أيضا

ولكنه بالتأكيد لم يخبر ايميلي حتى لا يخيب ظنها فيه

ومع ذلك اكتشف غابريال ذلك الذي ظل ملتصقا به منذ أن اجتمعا سويا

لان ويليام ظنه كذب ولكنه فتح التطبيق في النهاية ليعرف مكانها واخر اتصالاتها

واكتشف غابريال

صارت زلة لغابريال على ويليام

غابريال : اللهي يالها من خاصية تجسس ممتازة

وهو يتابع الخريطة الإلكترونية

ليتمتم ويليام بهمس ل غابريال بانزعاج وهو يضحك بغضب

ويليام : بن العاهرة.... اذا اخبرتها سوف احشر فمك هذا في مؤخ###

انهي كلامه بيسمع تسك تسك تسك على الهاتف

ثيودور : كل شنائعك ومصائبك مفضوحة اكثر من نار على علم

ويليام : انا لا اعلم عن ماذا تتحدث

ادعاء الغباء طريقة تكتيكية للهروب الجيد من التحقيق



.









.










.








.

جودي : the end....... هل استمتعت بسماعها

ايميلي : هذا جنون.... انتي بالتأكيد تهزين.... هذا غير صحيح

كنت مصدومة مما علمته

كانت امورا جعلتني في حيرة من أمري

لماذا كانت حياتي معقدة هكذا

بهذه الطريقة الغريبة

كل ماعانيته هذا... لماذا

جودي : صدقي او لا تصدقي انا لااهتم

التصقت الحائط خلفي وانا ارتجف مركزة معها
لتضع السكين عليي رقبتي

جودي : لقد تدمرت حياتي بسبب والدك العاهر...... وزاد الأمر جاءت عاهرة مثل ابيها لتخرب على حياتي اكثر

ايميلي : كل ماردته هو أن تحبيني فقط.

جودي : لقد استمررت في الهروب من مدينة لأخرى لانه لا أحد يقبل ان يكون بعلاقة معي  بسبب وجود طفلة صغيرة في حياتي...... كل يوم انظر لوجهك المقزز المشابه لوجه ذلك العاهر كانت تثير حنقي وكراهيتي له أكثر وأكثر..... كلما جعلتك تعانين كنت اصبح بخير

جودي : كان يجب أن تموتي ذلك اليوم.... بدلا من ذلك جلبتي لي مشاكل عدة وانتي تتنفسين وعدتي للنظر لي بتلك الابتسامة الغبية المقززة

دمعت عيناي وانا اتوسلها عندما شعرت بالسكين تغرس في رقبتي اكثر

جودي : وفي النهاية ماذا ربحت من كل هذا بعض نقود ذلك العاهر........ ولكنني تكبدت خسارة غابريال...... انااااا من رأيته اولا وسيم ثري وذكي... كان مختلفا للغاية عن عاهر سوير.... لقد حاولت أن اتخذه لعبة لي ولكن من لا تسقط في حب شاب يمتلك العديد من المواصفات المرغوبة

شردت بذهنها وعيناها تبدي كل مشاعرها من حب وغضب

لتمسك شعري وهي تلفه على يديها بقوة لتجذبه للأسفل وهي تبعد السكين  لاصرخ متألمة

جودي : كيف تجرؤين علي أيتها العاهرة الوقحة..... إن تسرقيه مني

ايميلي : انا لم اسرقه...... لقد سقطنا بالحب

نظرت الي معدتي المنتفخة  وهي تتحدث وفمها يرتجف بعبوس لتحرك السكين عليها ناظرة لي في الثانية التالية

جودي : عاهرة مثلك تلتصق به وتفتح ساقها له دائما بالطبع سوف يسقط الإغراء... انه رجل في النهاية... الطفل الذي رغبت به من غابريال لن يوجد..... لكن لماذا انت تحصلين على كل شئ

ايميلي : مازال يمكننا أن نحل كل شئ.... لا تفعلي شئ ستندمين عليه لاحقا

جودي : ندم

انفجرت في الضحك

جودي : الشخص الوحيد الذي سيندم هو انت..... مصدر كل معاناتي

شهقة

لم تكن صادرة من احد سوااي

لانظر للأسفل حيث ثم غرس السكين بمعدتي ولم استطع التأوه من الألم لتسحب السكين  وتجذبني من شعري رامية اياي على الأرض بقوة

وضعت يدي بقوة على مكان الجرح لاشعر بيدي ابتلت بشدة
ولم يكن هذا ماءا بالتأكيد
وقفت أمامي تنظر لي من الأعلى وهي تمسك السكين

كانت تنوي القيام بطعني مجددا لولا صوت الأقدام التي تركض نحونا مجددا

وكانت جودي تحاول الهرب حينها لتجرح يد روديوس بالسكين ولكن بدلا  من الاهتمام بامساكها التي هاجمته وهربت

كان روديوس منتبها معي، بدت نبرته فزعة للغاية

روديوس : تلك العاهرة المجنونة مالذي فعلته؟

كان الدم يسيل بشدة من جسدي. وانا فاقدة القوة بجسدي وأشعر بنعاس شديد

نزع ملابسه وهو يقطع قميصه ويوقف الجرح به

كنت أبكي واصرخ من الألم بصوت ضعيف

روديوس : لا بأس سوف تكون الأمور بخير

اخرج الهاتف على المكبر وهو يضغط أرقام الإسعاف

كان يطمئنني ولكنه كان يرتجف وهو يوقف النزيف

انا اموت

ايميلي : انا خائفة..... انا لاااريد اموت

امسك بوجههي بيديه

روديوس : انت ستعيشين، وجيدا للغاية لا تقولي هذا

ايميلي : الطفل.... اععهه

روديوس : فقط لا تتحدثي.... ستكون الأمور بخير

رد الهاتف ليستمر ليصرخ وهو يطلب النجدة ويملي البيانات بسرعة ويطلبه مجيئهم السريع

مستمرا في ترديد لابأس

كانت عيناي تغمضان

كنت باردة ومتعبة وجسدي شيئا فشيئا لاااشعر بأي شئ

روديوس : لا تغمضي عينياك

ايميلي

لا تغمضي عيناك

انا حقا متعبة

كان بامكاني رؤية شخصان يركضان نحونا قبل إغلاق عيناي

.










.











.






.







.

نزلت من السيارة عند المكان المحدد ووجدت سيارة روديوس موجودة

ويليام : انها هنا بالتأكيد

نزل غابريال وأغلق الباب وقبل أن نخطو للشارع الاخر

خرجت امرأة بشكل غريب  وهي فزعة وهي تمسك سكين ملطخة بالدم  في يدها كانت تشبه الشحاذين

ولكنني بنظرة واحدة أدركت من هي من النظرة الأولى  لاصرخ بدهشة

ويليام : جودي؟!

غابريال : مالذي تفعله هنا؟

لم اعر امر الرد على غابريال اي أهمية لالتفت لاخي وانا اصرخ له لينتبه

ويليام : ثيو انها تلك المخبولة ، ومعها سكين

اومأ ثيو ومن معه ليركضوا ورائها 

ركض غابريال للداخل لاعيد اخر الجملة مجددا بهمس

ويليام : ومعها سكين؟

بدءت بتدارك الموقف وانا اتذكر انها كانت ملطخة بالدم لآخر خلف غابريال بسرعة للداخل

فتح الباب فجأة ليخرج مجموعة من الشباب المتعرقين مغادرين وهم يحدثون ضوضاء بكلامهم وصوتهم العالي ليغادروا

لاسد انفي بيدي  وانا أبعدهم بقرف

ويليام : افسحوا الطريق.. ااغغه

ركضت خلف غابريال الذي يمسك هاتفي

لاجد اننا نقترب من طريق مسدود ولكن

اتسعت عيناي عند رؤية ذالك الفتى يجلس أرضا وهو يصرخ وملابسه مليئة بالدم

وقف غابريال يمسك رأسه وعينيه تدمعان
وهو يردد اوووه لااا ياللهي

ذهبت لادفع ذلك الطفل وانا أمسك بصغيرتي الفاقدة للوعي

وانا اصرخ عليهم

ويليام : اتصل بالاسعاف

روديوس : انهم في الطريق

ويليام : ماذا حدث؟؟

كان روديوس يوقف النزيف وهو يربطها بملابسه ولكن القماش كان يغرق اكثر في الدم

ويليام : اه.... اللاصق..

روديوس : ماذا ستفعل به

التفت لغابريال وانا اصرخ عليه

ويليام : لا تقف هكذا مثل الأحمق اجلب اللاصق من السيارة

ذهب غابريال بسرعة وأتى به

لابدء بلفه حولها على الاقل هذه سيحد من النزيف قليلا حتى مجئ الإسعاف

لانه اذا استمرت هكذا سوف تموت من النزيف

ويليام : لن انتظر اكثر من هذا، لنحملها بسرعة هيا ...... ابحث على الهاتف عن مشفى قريب بسرعة

ذهب غابريال ليحملها بسرعة ولكن لحسن الحظ كانت الإسعاف قد اتت


.




















.









.








..







.







.

في تلك الثناء كان ثيودور و والده  وكريستوفو وآلين يركضون خلف جودي لتدخل من احد الشوارع الجانبية وهي تركض بسرعة ممسكة السكين كالمجنونة 

لينقسموا الي فريقين  الجد وكريس

وآلين وثيودور

بعد الركض خلفه لشارعين حاصروها اخيرا في احد الزوايا

ثيودور: سيدتي... لا نريد اذيتك فقط اتركي السكين من يدك ولنتحدث

تحدث ثيو بهدوء وهو يرفع يديه  ويتحرك نحوها

جودي : نتحدث ههههههه
..... اتظنوني غبية....... مستحيل

استمرت بالصراخ عليهم بغضب وكان الجنون واضحا عليها للغاية وهي توجه السكين نحوه وتستمر في الالتفات ناحية كريس والجد

آلين بهدوء : ابي تراجع... انها مخبولة ماذا اذا إصابتك

والد ويليام : انتهى الأمر جودي.... أخشى انك ستواجهين الان عواقب جرائمك

جودي : اعاقب لجرائمي؟؟..... انت محق ليس لدي مانع ان اجعلهم اثنين او اكثر.... مثل لعبة التصويب تمام

قالت جملتها  تلك بضحك شرير لتمسك طرف السكين على وشك تصويبها

لتتسع عيون الجميع  كانت تنظر ناحية
ثيودور
ليرجع ثيودور وهو يخبئ آلين خلفه من ان تصيبه

ولكنها التفت بسرعة  لتصوبها  ناحية الجد

ليصرخ وثيودور لااااا

ليغمض الجد عينيه وكأنه يستعد لملاقاة حدفه

لكن

عندما فتح الجد عينيه

كان كريستوفر يمسك السكين المصوبة بجانبه باصبعين

ليفتحوا أعينهم بذهول  وخاصة جودي

من قدرات كريستوفر مع السكين

كريستوفر : طريقة امساكك  رديئة للغاية، واسلوبك مثير للشفقة

والذي ما ان وضعها بيده ولاحظ الدم نظر لجودي بطرف عينيه

لترتجف جودي مكانها وهي تنظر

كريستوفر : سأريك التصويب الصحيح 

ابتسم كريس بسخرية يمسك السكين من المقبض باصابعه ليلقي بها ناحية جودي

التي صرخت بعزم قوتها

اغمض الجميع عينيه ظنوا انها اخترقت قلبها
وهم يخفون وجوههم ولكن عندما فتحوا أعينهم مجددا

وجدوا السكين ثبتتها بالسيارة وهي مغما عليها من الصدمة

نظروا جميعا ناحية كريستوفر الذي كان يسير بكل برود وعدم اهتمام رغم الوضع الموتر الذي كانوا به

ليقف امامها

كريستوفر : السكين لا يستخدمه الا المحترفين

ليتحرك عائدا لمكان السيارة بينما الجد وثيودور وآلين قرروا ربط جودي وإرسالها الي الشرطة

.









.









.







.

بعد ربط جودي وجرها معهم ذاهبين مشيا  للسيارات لاحظوا سيارة الإسعاف التي ركب بها غابريال ويليام

والد ويليام : ثيو آلين خذاها بالسيارة واذهبا لقسم الشرطة

ثيودور : لكن....

نظر والده اليه ليومأ وهو يشير ل آلين ليساعده

ذهب الجد بسرعة ناحية سيارة الإسعاف بسرعة وسبقه كريستوفر الذي رأى روديوس جالسا أرضا وممتلئ بالدماء بدون قميص وهو يبكي

ليمسك بابنه وهو ينظر اليه بقلق بسبب تلك الدماء

والد ويليام : ماذا يحدث؟

كان روديوس يبكي بحزن وخوف ليصرخ به كريستوفر الذي كان يريد أن يفهم مايحدث

كريستوفر : توقف عن البكاء رودي

مع اخذه لنفسا كبيرا أعاد والد ويليام السؤال مجددا بهدوء

والد ويليام : ماذا يحدث؟

روديوس : لقد طعنتها..... لقد نزفت كثيرا....  و الطفل بالتأكيد قد.....

والد ويليام: لكنها ستكون بخير؟

نظر روديوس كثيرا للجد الذي يسأل بقلق ليرتجف وهو يتذكر حالها

روديوس : لا أعلم

.













.












.











.

كان المكان مظلما للغاية وبارد وفارغ

ايميلي : هل مت؟

لم أستطع رؤية شئ من الظلام

جلست القرفصاء لابكي بصوت مرتفع

هذا ليس عادلا

لما على أن امر بأمور كتلك

لما على العيش بتلك الطريقة

لما على أن يكون من أحب شخصا صعب أن ابقى معه

لماذا على أن اطعن من شخص ظننته والدتي

وفقدان طفلي

اااعااااااااااااا

ايميلي

كان هناك صوت هامس وضعيف ينادي على

ايميلي

ايميلي : هاااااه

ايميلي

ايميلي : من ينادي

عندما ركزت مع الصوت بدء يصبح واضحا اكثر

تعالي هنا

تعالي هنا

مسحت دموعي لاسير ناحية الصوت

وجدت نفس المرأة الشقراء  تمسك مصباحا

هي نفسها من كانت  بحلمي الذي كان يحذرني من تواجدي بهذا المكان 

حينها تذكرت ماقالته

(انا اسفة لفقدانك طفلك)

ايميلي : من انت؟ ، كيف علمت بما سيحدث؟

رغم ذلك استمرت بالابتسام

لتمد لي يدها الي

ايميلي : مااسمك؟

روبي

ايميلي : أين سنذهب روبي؟

روبي : سأعيدك للمنزل..... هيا

ظلت تمد لي يدها رغم ترددي ولكن لم ارد ان ابقى بمفردي هنا في الظلام لامسك يدها

واذهب معها

Continue Reading

You'll Also Like

90.9K 4K 24
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
18.3K 1.1K 47
ينتحر سونغمين بألقاء نفسه و ابنه على سكة الحديد ، ولكن يولد من جديد كـطفل لحبيبه السابق بانغ تشان المستحقات 🏅 Top one in جونغان Top one in ليكس Top...
31.9K 2.4K 16
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...
236K 7.6K 9
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...