الفصل الرابع|غيرة قاتله
___________________
العرق يتصبب من وجهه صباً والخيل المنافس له كأنه عنيد مثل التي كانت فوقه منذ قليل لا يتنازل عن السباق
خاض حرب أنفس هائجه وجسد مثابر علي الفوز لن يخرج اليوم إلا وقد حقق مايريد لن يدعها تلعب مرة أخرى إلا وهي خاسرة امامه فلقد فازت مايكفي بجولات علي مر تلك السنوات وقد حان ليلعب بقوة هذه المرة
قطعوا المسافة التي لم تكن بفارق كبير بين المتسابقين فرق ثوان فقط ما كان حائلا لفوز لافيرا
ليعلن الحكم فوز السيد جيون جونغكوك
نزل من فوق خيله ليحكم بعدها إمساك خصرها بغية إنزالها
نفرت من يديه علي جسدها تعامله بحده وعيناها تقتل جسده بأسهم من نار
ابتسم لها ثم أحاط خصرها يقربها من جسده يميل أقرب بوجهه لأذنها
_أرأيتي لافيرا لم تكن صدفه أو مجرد حظ لقد كتب لي أن أفوز عليك أخيرا
حاولت إبعاده لكنه قربها إليه أكثر قرب أنفه من عنقها يشم رائحتها وابتسامة خبيثه لاتفارق محياه
_أخبريني لافي عما تشعرين به كيف شعورك عزيزتي وأنا منتصر عليك
كانت شاردة تفكر بما يفكر به تعلم أنه لن يتركها بحالها وأنها وقعت بقدميها لذلك الوحش أمامها الذي لن يتواني بإذلالها
عندما يحين وقت اللعب بينهما ينسيا الأخلاق والتعاليم والمبادئ فرئيسها بالعمل الهادئ والطيب ليس كذلك بساحة اللعب وهي ليست هي عندما تفوز امامه
باختصار هما الان مجرد لاعبان يتجردان من الاخلاق كمثل المتجرد من الملابس
لم يسمع منها ردا هو يعلم بكبريائها وانها داخليا ليست بذلك الثبات المصطنع
مسح بأنفه علي أذنها ينفث انفاسه هناك وهي ارتعش جسدها لذلك القرب سرعان ماتبدلت ملامحها لتصبح حاده وغاضبه
_أنهي العمل بالشركه واذهبي لمنزلي لتحضير العشاء سأنتظرك الليله خادمتي المطيعه
…
_أخبرتك جيون أن تكف عن مناداتي بالخادمه
ضحك بقوة يرجع رأسه للخلف
_جيون؟ هل تلك طريقه تخاطبين بها سيدك
_سيدي؟ مؤخرتك!
جذبها من يدها لتجلس بحجره فأصبحت جالسه بين قدميه
_يجب علي ترويضك جيدا لتكلمي سيدك بطريقة لائقه
لم يترك لها مجالا للكلام حتي امال رأسه وفرق بين فكيه حتى صار عنقها بين أسنانه يلتهمها بخفه ليترك علامه
وتأوه خرج من فمها ولم تقدر علي كبحه ليقبل مكان الألم ويرفع رأسه لينظر لعينيها
_هذا لأرد لك تلك العلامه التي صنعتيها علي عنقي المرة الماضيه… أما القادمه فهو عقاب لذلك الفم الذى يهين سيده
وسعت عينيها بصدمه لملمس شفاهه الذي يسلب شفاهها بين أسنانه بادل بين العلوية والسفليه واضعا يديه خلف عنقها متحكما بتلك القبله وقبلاته تعنف فمها كأنه لم يقبل إمرأة من قبل، ربما حقا لم يقبل إمرأة من قبل من يعلم ؟
كان يرتوي من شفاهها كأنها منبع سقيا وهو يشتهي نبيذها لم ينسحب إلا وأنفاسها بين فمه نظر إليها يلهث وهي لاتقل عنه قد اكتسبت وجنتيها حمرة وهو قد علم أنه عاقب نفسه هو لأنه الأن يريد لو لم تنتهى تلك القبله لو يعيدها إلى أن تأخذ كل أنفاسه بها
_ستدفع ضريبة تلك القبلة جيون شفاهي المحرمة التي اقتربت منها سأجعلك تندم علي تحرشك بها
_أتوق لذلك خادمتي وأنتظرك لتردي لي العقاب
قامت من أحضانه بعدما دفعته عنها عندما فك حصاره حول خصرها
_العشاء جاهز أيها العاهر
مرر لسانه علي شفته السفليه وابتسم ابتسامه لعوبه يظهر بها صف أسنانه العلويه
_لا بأس الأيام بيننا وسأعلمك كلمة سيدي كيف تنطق
نظرت له بغضب وكره لتلك التصرفات وهي تعلم أنها البداية فقط
كان يأكل وهي تقف بجانبه ريثما ينتهي تمتم بكلمات نابيه تلعنه وتلعن نسله إلي الممات وهوكان يستمع إليها ولاتزداد ابتسامته إلا إتساعا هو لا يزداد إلا فخرا مع وقع كلماتها السيئه ضده سعيد انه يستطيع النيل منها والتلاعب بأعصابها فلتذق قليلا عناء ماذاقه منها
_هيا سأوصلك للمنزل
_لا أريد إن كان دوري انتهي سأرحل
_تعملين انك ستأتين غدا صباحا أليس كذلك؟
_ماذا تقصد؟
_أريدك قبل بدء العمل هنا بالمنزل لقد اشتهيت تناول شئ آخرعلي الافطار
ضيقت جفنيها بشك حول كلماته حتي ضحك بقوة علي منظر وجهها
_كان العشاء لذيذا أتوقع إفطارا ألذ
أوصلها للمنزل وقبل أن تترجل من السيارة أمسك يديها
_ألاتوجد قبلة وداع لسيدك؟
_أنت ألم في المؤخره
_يسعدني ذلك
لاعب حاجبيه بنهاية كلامه لتتقزز من كلامه القذر
_لم أخطأ حينما ناديتك بالعاهر
نزلت من السيارة كانت تفكر باغلاق الباب بقوة ولكنها تركته مفتوحا قطب حاجبيه لفعلتها فترجل من السيارة من جهته ليمسك يدها بعد ان أغلق الباب ليصبح جسدها بينه وبين السيارة
_أعلم كل ماتنوين فعله وجاهز لك مستقبلا تلك الالاعيب لاتخفي علي لافيرا، صبري أوسع منك بكثير
_سأكون خادمتك كما طلبت لكن لن تهنأ بيوم سيد جيون جونغكوك
أقترب يهمس بأذنها
_أتحرق شوقا لما ستفعلينه خادمتي
…
انتهت الليله ليشرق صباح يوم مختلف علي لافيرا ذهبت صباحا لمنزل جيون حضرت له الإفطار ولكن الظاهر أنه لم يستيقظ بعد صعدت لغرفته لتجده مازال نائما فابتسمت بخبث وهي تأتي بدلو الماء لتغرق جسده شهقة قويه صدرت منه ليجد لافيرا أمامه
_آسفه سيد جيون لقد حاولت مرارا إيقاظك لكنك لم تستيقظ خفت كثيرا ان يكون قد أصابك مكروه فلم اجد غير المياه لأيقاظك
ابتسم بخفه قبل ان يسحبها من يديها ليعتلي جسدها فوق السرير
_غريب لافيرا لو كنتي اقتربت بأنفاسك مني فقط لأيقظتي صغيري ما بالك بي انا
وسعت محجريها وتملك الخجل منها ولكنها ضربت صغيره ذاك بقوه
تألم ولكنه لم يزح الحصار من عليها انكماش عينيه من الألم كان واضحا لها
_أيها العجوز المنحرف ألا تعرف كيف تتحلي ببعض الأخلاق؟
_مالذي جاء بك لغرفتي
_أريد إيقاظك لتناول الفطور
_هل هذه طريقه جيده ومفيده لإيقاظي… إجلبي لي الفطور علي سريري
_أنت تستمتع بهذا
_جدا فوق ما يتصور عقلك الصغير ذاك
دفعته عنها لتستقيم بجذعها وتجلب له الفطور تتمني ان تنقضي الست شهور سريعا
جلبت له الطعام الذي اعدته بكل حب وتفاني وضمير وزادت القليل من الملح والفلفل فوق كوب الشاى الخاص به
وضعت له الإفطار علي سريره كما طلب ولم ترق له تلك الابتسامه علي وجهها أكل قطعة الخبز بالطبق واكتفي بها ليقدم الشاى للافيرا التي رفعت نظرها له متعجبة من فعله
_لفد تعبتي كثيرا تفضلي بعضا من الشاي
_شكرا لك سيد جيون
_أنا مصر لافيرا
نطق بحده يصر علي احتسائها الشاى أخذت رشفه منه ثم ابتسمت وهو ينظر لتعابير وجهها يريد ترصد ملامحها ظلت مبتسمه حتي أحست انها تريد أن تسعل بقوة فتغير وجهها فابتسم بخفه حينما سعلت بشده وأعطاها كأس الماء
_كما توقعت لافيرا كفي عن ذلك قبل ان أعاقبك علي إصرارك علي أذيتي
ذهبا سويا للجيم حيث يلعب جيون، ولافيرا ذهبت لتجلب له زجاجة ماء وحينما عادت ظلت تنادي عليه وهويلعب غلي آلة الركض ولكنه ظل يتجاهلها واضعا سماعات الرأس
نظرت له بحنق تعض علي شفتيها بغيظ شديد
فزادت معدل السرعات حاول منافسه السرعه ولكنها مازالت تضغط لتزيد السرعه أكثر فوقع علي وجهه علي آلة الركض ووقع جسده علي الأرض ليتألم بوجهه وأنحاء جسده
وقفت عند رأسه بقلق مصطنع
_سيد جونغكوك هل انت بخير؟
_لا لست بخير هل ابدو لك بخير
اقتربت فتاه منهما تركض ناحية جيون
_جوني هل انت بخير؟
رفع بصره إليها ثم ابتسم بوسع
_فقط لأني رأيتك
نظرت له لافيرا وهي ترفع حاجبيها لتلك المحادثه المقززة تكاد تستفرغ مما يفعلانه
_حان وقت الذهاب للعمل سيد جونغكوك
لم يرد عليها ليكمل محادثته مع تلك الفتاة لم يخرجه من محادثته سوي صوت لافيرا تتحدث بالهاتف الذي رن فجأه عاد بوجهه للفتاة مرة اخرى ولم يلقي بالا للافيرا حتي سمع محادثتها
_أوه سيد جونغهيون أنت حقا لطيف.. بالتأكيد سيكون بيننا الكثير من اللقاءات نعم أنا متفرغه ولكن…
لم تكمل كلامها بسبب ذلك الذي اختطف الهاتف منها
_نعم سأكون متفرغا يمكنك القدوم.. وأيضا إذا كنت تريد مقابلتي يمكنك محادثتي سيد جونغهيون اتمني ان تفهم هذا جيدا لتوفر علي نفسك عناء الحديث
أقفل الخط بوجهه ليقابلها بعيناه الغاضبه
_لم أخذت الهاتف مني كنا نتكلم سويا؟
_تتكلمون بخصوص عملي لهذا لي الحق بأخذه منك وقد حذرتك قبلا أن لا تهاتفي ذلك الرجل أم لم أفعل من أين اتي برقمك من الأساس
_هل تتحكم بي الآن سيد جيون ليس لك ان تملي علي ما افعله
_بل لي الحق إن كنتي قد نسيتي فهو شريكي بالعمل وأنت السكرتيرة الخاصه بي سأملي عليك ما أريد فأنا لا اريد إفساد عملي لأجل طيشك وعنادك
نظرت له الفتاة التي كانت معه تحاول إنهاء محادثته مع لافيرا
_جيون هل كل العاملين لديك بوقاحة تلك الفتاه؟
كانت سترد لافيرا عليها ولكن سبقها جونغكوك
_من سمح لك بالتدخل بيننا ها.. إحشري ذلك الأنف الكبير بوجهك وليس بيننا واغربي عن وجهي
لم تقل صدمة لافيرا عن الفتاة التي لملمت كرامتها وذهبت سريعا من أمامه فالتف للافيرا وقد ازداد غضبه
_أريد منك الاستعداد الليله لدينا حفل مساء وأريد منك الحضور
_ ولما سأحضر الحفل؟
_لأني أمرتك ببساطه أم نسيتي؟ .. سواء كان خاصا بالعمل ستطيعين الاوامر أو كان غير العمل ستنفذي الأوامر أيضا لاتنسي انك اصبحتي خادمتي
ذهب من امامها لتلعن تحت انفاسها
_اللعنة عليك وعلي خادمتك يا خنزير
ذهبوا للعمل سويا نزلت من السيارة وهو وراءها ركبوا المصعد سويا الذي ما إن أغلق أبوابه حتي حاصرها بجسده واضعا يديه بجانب رأسها
_لاتكوني عنيدة دوما لافيرا تبدين قبيحة وأنت غاضبه كأنثي القرد تماما
رفعت له حاجبيها لقد اعتادوا سويا علي تلك المناقشات التي لاتخلو من هجوم كليهما باللعن والشتائم هما كالقط والفأر دوما
_هل تريدني ان افقدك مستقبلك جيون ها أخبرني لاني سأكون سعيده عندما ينقطع نسلك عن هذا العالم
_أووه أتخيل هذا كم سيكون مؤلما تريدين أذية صغيري وهل سأتركك انا بحالك بعدها
_ابتعد جونغكوك ليس بالعمل
_إذا هل افعله خارجا؟
_لا أريد لصورتك ان تهتز امام موظفينك حينما يعلمو أنك متحرش لعين
_أريد رشوة لابتعادي
_ماذا؟
_أعطني قبله
_بأحلامك أيها العجوز
نطقت وقد فتح باب المصعد أمامها لتجفل بخوف إن قدم أحد الموظفين الآن فسيري جونغكوك وهو يحاصرها وسيري وضعيتهما المخله بالتأكيد
_جيون الموظفين
ابتسم بخبث يميل لها أقرب حتي تلامست انوفهما
_اللعنه ابتعد ارجوك أنت…
كانت ستكمل كلامها لولا انها رأت جيمين يمسك بالأوراق بين يديه متجها للمصعد
_اللعنة جيمين قادم ابتعد أرجوك
_أنت من جنيتي علي نفسك ما بالك هي مجرد قبل…
لم يستطع أكمالها فقط لأن لافيرا طبعت قبلة لطيفه علي وجهه فارتخي جسده ليبعد يديه عن جسدها فهربت من امامه بعد ان فتحت أبواب المصعد التي كادت ان تغلق وهو مازال ثابتا بمكانه
_جونغكوك لقد وصلت اخيرا… لم انت واقف هكذا؟
_جيمين أين أنا؟
_ماذا مابك هل أنت بخير
نظر له ولوجهه الشاحب
_لا لست بخير أبداً.. لست بخيرجيمين
ذهب من امامه وجونغكوك أصبح بكوكب زهرة ذلك الكوكب الملئ بالورود لقد قبلها البارحة فقط لكنه شعر بإحساس مختلف حينما بادرت هي كان طعم قبلتها مختلف تماما هو يحتاج الآن لأن يتماسك لا يريد ان تري تأثيرها عليه فتستغل الفرصه فهي مستغلة حقا
إتجه لمكتبة وطلب منها القهوة بدون أن ينظر إليها لتأتي إليه بعد قليل لتضعها علي مكتبه
_تفضل سيدي
_سيدي! مالذي جري لك يافتاة هل أصابتك حمي
ذهبت ولم ترد عليه لتسمع صوت صراخه من داخل المكتب لتبتسم بخبث
خرج ثائرا من المكتب ليقف امامها
_هل جننتي كيف تضعين الملح بالقهوة لافيرا هل اصابك عمي لا تميزي بين الملح والسكر
_ما بالك سيد جونغكوك وجهك قد تغير لونه لم افعل شيئا خاطئا اعتبره ردا علي اجباري لتقبيلك
_منذ متي نخلط ما يحدث بيننا بالعمل لافيرا؟
_ألم تكن القبلة التي أجبرتني عليها بالعمل أيضا، انت من بدأت
نظر لها بتوعد وهو يعض علي شفتيه وقد تمكن الخوف منها
_كما تريدين لاڤي
ابتسمت بسخريه ثم عادت لعملها
جاء المساء لتذهب للحفل معتمدة فستانا ابيض قصير بحمالات رفيعه يبرز تفاصيل جسدها واعتمدت تسريحة شعر بسيطه ترفع شعرها علي شكل ذيل حصان مع خصلتين من شعرها يتدليان بجانب وجهها
كان جونغكوك ينتظرها أمام بيتها وحينما خرجت لم يزح بصره من عليها كان ينظر إليها بتعابير فارغه ببداية الأمر ومن ثم تحول وجهه للون الاحمر معلنا إشارات الغضب
_ما تلك اللعنة التي ترتدينها؟
_تلك اللعنه تدعي فستانا
_غيريه حالا
_حقا.. ولما؟
_ذلك الفستان لايجوز لك إرتدائه
_لما هو جميل علي ولم أنتظر رأيك بالمناسبه
_هناك رجال بالحفل لافيرا
_أعلم مسبقا بذلك جيون هل انت واعي لما تقوله؟
_لأن تلك ليست ثيابا تلك ملابس نوم لافيرا هل تريدين إغراء الرجال هناك وإثارة شهواتهم
_لا أري أي إغراء فيما أرتديه لا اظن ان ما أرتديه سيكون كافيا لإثارة شهواتهم
_أنا رجل وأقول لك أن تلك الثياب مغرية كفايه لتحرك شهواتهم
_ومن قال لك اني أعتبرك من الرجال سيد جيون
نظر لها بحده نهاية كلامها وامسك يديها
_لم لاندخل المنزل الآن لنتأكد سويا من كلامك
نفضت يديها من يديه بقوة
_إما هذا الفستان أو لن اذهب معك لأي مكان ولن يجبرني رهان لعين علي أن أتحرك خطوة
نظر لها يصر علي فكيه بغضب
_إصعدي السيارة لافيرا أقسم أنك ستكونين السبب بإقتلاع الكثير من الأعين الليله
رفعت حاجبيه له بتعجب هل هو يغار عليها الآن بل لايبذل جهدا في إخفائه
أمسك يدها قبل أن تنزل من السيارة فنظرت إليه بضجر
_لننسي الخلافات الليلة فلنكن سويا بتلك الحفله بدون مشاكل أرجوك لافيرا
تبسمت بتهكم له
_فلتترجاني قليلا لعلي أصفح عنك
كتم غضبه منها يغمض عينيه يضم شفتيه للداخل بغيظ
_هذه المرة فقط لافيرا أريد هدنة من تلك المشاكل أرجوك
قلبت عينيها من تصرفاته
_سأحاول
شدها من معصمها لتكون قريبة من وجهه حتي أن انفاسهم صارت واحده… نظر لشفتيها وبصعوبه رفع عينيه لعينيها
_لا تحاولي بل نفذي فقط ما أقوله
وضع جبينه علي جبينها وفاجئها بوضع قبلته هناك
_سأقتلك ياعاهر
_سأكون سعيدا لأني لقيت حتفي علي يداك
فتح باب سيارته وتوجه لها ليفتح بابها لكنها سبقته
_علي الأقل أتركيني أتصرف بنبل معك
_أترك النبالة لأصحابها جونغكوك
شابك أصابعها مع أصابعه
_لا تتركي يداي الليله لاڤي
_جيون أترك يداي
_أمسك يداك أو أقبلك الآن وسط الحضور لتلتقط عدسات الكاميرا وجهك الجميل ويصبح علي عناوين الصحف صباحا "جيون جونغكوك وفتاته بحفل خيري" ما رأيك؟
نفثت الهواء من فمها بغضب تلعنه
_بعد تفكير الخيار الثاني أفضل هل أفعلها لاڤي
شدته من معصمه لتصبح أمامه تتخذ من الحفل وجهتها شد معصمها ليرتد جسدها بجسده داخل أحضانه
_هل تسحبين حيوانا لاڤي كوني رقيقه
_ماذا الآن؟
_لن ندخل من هنا سيراك الصحفيين معي وستكونين خبر الموسم أغلب الصور تؤخذ هناك
أشار لها برأسه علي باب القصر الذي يقام به الحفل
_تعالي معي سندخل من الباب الخلفي
قبل أن يدخل أوقفه شاب بمنتصف الثلاثينات
_جونغكوك كيف حالك يارجل
التفت له الآخر ثم ابتسم له
_تايون كيف حالك!
احتضن الاثنان بعضهما فكان وجه تايونج مقابلا للافيرا فنظر لجسدها وعيناه تكاد تخترق ماتحت ملابسها
نظرت له بتقزز وهي تشيح بصره عنه بغضب
_بخير كيف حال تايهيونغ اشتقت لكما كثيرا
_بخير وهو أيضا اشتاق لك تايون
_ماذا ألن تعرفني علي الفتاة بجا…
قاطعه جون بحده
_لا
_أووه إهدأ ياصديقي لم أقصد شيئا؟ سأقابلك بالداخل إلي اللقاء
همهم له الآخر ثم دخلو للحفل
كانت الأجواء هادئه كما الموسيقي يغلب علي القصر اللون الذهبي الناصع ما إن دخل جونغكوك واتجه لطاولته المخصصه له حتي توافد حوله رجال الأعمال إنسحبت لافيرا بعيدا عنه قليلا وقررت الذهاب لجلب كأس شراب لها
_مرحبا ياجميله
أردف تايون الذي تحسس ذراعها ببطء وهي نفضت ذراعه بحده
_شرسة مثل جيون تماما هل أنت حبيبته
_إبتعد قبل أن أرسم علي وجهك بعض الرسوم اللطيفة بأظافرى
_ لا اعلم ما يعجبني أكثر جسدك هذا أم شخصيتك
أخرج بطاقة تحمل هواتفه وأعطاها لها بثقة وهو يعض علي شفتيه بإثارة ينظر لجسدها
_هذه بطاقتي إن احتجتيني بأي وقت جسديا أو عاطفيا أنا جاهز لك بكل جوارحي
اقتربت منه وهو قد أعجبه قربها حتي رفعت كأس شرابها تسكبه علي رأسه
_ضا*ع نفسك ايها العااهر
مسح المشروب الذي نزل علي وجهه وهو يضع البطاقة بيديها يبتسم بثقه
_ستحتاجينها يا جميله
ثم تركها وذهب وهى رمت البطاقه من يديها واخرجت المعقم لتعقم يداها بعدما لمسها
ذهبت لطاولة جونغكوك لكنها لم تجده فقرت الذهاب للحمام لكي تعدل مكياجها
قبل ان تدخل سمعت صوت تحطيم قادم من حمام الرجال فوقفت أمامه لتفتح عينيها علي مصرعيها مما رأته
جونغكوك يحمل تايون ويلقي بجسده بقوة علي مرآة الحمام وقد نزف وجه تايونج بالفعل من الضرب
_هذا لتتعلم أن لا تمس يدك مرة اخري ماهو ملكي
_______________________
مساء الخير حبيباتي
أحب أعرف رأيكم بالفصل خفيف لطيف عن لافيرا وجيون👀💃🏼✨
غيرة جونغكوك اللي بحبها🙈✨❤
شخصية لافيرا 😭💜
جونغكوك🍒🦋🔥
لاتنسوا التفاعل أحبائي
mr jeon jungkook 🔥💙
فستان لافيرا بالحفل