No Promises || لا وعود

By VIP097

25.7K 2.5K 2.9K

( نقية تماماً من الشذوذ ) هتافات جمهور تتعالى وأضواء كاميرات... معجبين في كل زاوية على المسرح.... لكن خلف تل... More

Intro
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -

- 8 -

1K 128 140
By VIP097

عدنا.....

ڤوت وكومنت من فضلكم



تذكير :

حارس كوك : كيم جونغ

حارس تاي : لي هيو

مدير أعمال تاي : سونغ

مدير أعمال كوك : ليانغ



~~~~~~~














الجو مكيف ولطيف ضمن حجرة الجلوس الخاصة بمكتب المنتج...

نزع كل من كوك وتاي قناعهما...بعد أن كان معلقاً بأذانهما....

أسئلة روتينية عن الحال والنشاطات وجديد لكل منهما من قبل شيهيوك...

الحوار كان رسمياّ أكثر من أي شيء آخر...وهذا طبيعي بحكم أنه لقاء عمل بل أول مرة يلتقيان بهذا المنتج...سواء تاي أو كوك...

زملائك في الوسط المحيط بك تظل عيونك عليهم...والمقارنات لا تتوقف...

قد لا تكون المقارنة دوماً تحمل نتيجة سلبية...بطبيعة الشخص أنه يقارن نفسه بمن حوله...هذا ربما يشكل حافزاً و دافعاً للرقي لما هو أفضل مستقبلاً

ظلوا يتحدثون بالأمور الجانبية حتى دخلت عربة العصائر....عدة كؤوس للضيوف

والٱن تعتلي الكؤوس طاولة مكتب المنتج شيهيوك

كأسان من عصير الفاكهة الطازجة مع الكثير من مكعبات الثلج التي تطفو على وجهها...

طلب تايهيونغ عصير الفراولة وجونغكوك الليمون...

المدراء اكتفوا بقهوة...

المنتج لم يطلب كالضيوف...

بلل تاي شفتيه كحركة اعتيادية هو يفعلها من دون شعور...يخطف نظرة نحو كوك الذي يبدو عليه البرود وقد أنهى آخر رشفة من كأسه وما بقي سوى مكعبات الثلج التي تطرق بأرضية الكأس...

أريكة لتاي ومديره...والأريكة في الجهة الأخرى لكوك ومديره...وفي الواجهة كرسي شيهيوك

شابك شيهيوك اصابعه وتحدث بحزم

"يشرفني وجودكم في مكتبي وأشكركم على تخصيص وقتكم وزيارة مكتبي..أعلم أن جداولكم مزدحمة "

"هذا شرف لنا سيد شيهيوك أنت رقم صعب بعالم الفن المعاصر بكوريا "

أشاد تاي بالمنتج...أطلق شيهيوك ضحكة

"لن أطيل وسأدخل بالموضوع..."

لف كرسيه ذو الظهر العريض...وقال

"فنانينا دعوتكما اليوم معاً لأجل عمل سيجمعكما معاً الملحن وكاتب الكلمات وبقية الفريق جاهزون وقد رسي الاختيار بعد اتفاق بيننا أن يغني الأغنية صوتان ذهبيان لهما وزنهما المعتبر بكوريا...يشرفني جداً العمل معكما وأتمنى حقاً نيل القبول من قبلكما "

انفرجت أسارير مدير أعمال تاي وكذلك المدير الآخر...لم يكن الأمر صادماً لدرجة كبيرة لهما...لقد خمنا ما يمكن أن يكون خلف هذه الدعوة...

ابتسم كوك بطريقة مرتبكة أما تاي فبدا عليه شيء من الحبور حقاً...

واكمل المنتج

"لستما مضطرين للرد في الوقت الحالي سأمهلكما بعضاً  من الوقت وحتى لو كانت جداولكم مكتظة يمكننا مزامنة وقت البدء مع تفرغ جداولكم حينما تصبح متاحة أكثر...أنا منجذب لهذا التعاون بشدة أرجو ألا تخيبونني بالرفض وأنا أقبل أي استفسار "

سبق مدير كوك مدير الفنان الآخر مبتدئاً بإلقاء الإطراء والتعبير عن سروره بما طرح المنتج الذي أمامه...

"يشرفنا جداً العمل مع حضرتكم "

"لن نتطرق إلى التفاصيل في الوقت الراهن حتى تتخذوا أنتم خطوة جدية ويتم توقيع العقد...أتمنى أن أتلقى ردود فعل إيجابية...ثقوا بي سنعمل بكل إخلاص وأمانة ولن نؤذي بعضنا البعض

آمل أن يتكلل المشروع بالموافقة "

أراد تاي التعبير لكنه ترك الأمر لا يدري لأي سبب...

ربما لأنه بين الحين والآخر ألقى نظرة على وجه كوك ولم يلق سوى تعبير جامد ومصدوم بل سارح بمكان آخر...

تاي تحمس لمَ لا والمنتج الكبير شيهيوك سيرعى الإنتاج...ثم إنه مجرد عمل مع الفنان جونغكوك

وهو يثني ويعترف بموهبته وانبهاره بنجاحه وتفوقه...

وكذلك الآخر يفعل لكن....

شابك المنتج أصابعه مستهجناً

"ها لم أسمع آراء الفنانين "

لم يسمع...لأن لا أحد منهم منهما يعلم ما يجول بخاطر الآخر...

ربما حان الوقت لتأخذ الحكاية مجرى غير عبثي...ربما حان الوقت لنبش الأسرار

ربما تاي وكوك ليسا فقط مجرد شخصين يستمران بغيظ بعضهما الآخر.....

ربما هنالك وجه آخر للحكاية...جانب آخر..منظور من زاوية أخرى

هذا ما قُرئ على الملامح...ملامح كوك خاصة....

وبذات اللحظة الشفاه انحنت بابتسامة مسايرة...

وبعثر كل منهما بضع ردود لرفع العتب...كشكر للمنتج على منحهما هذا الفرصة وأنهما سيفكران بالأمر بالتنسيق مع مديري أعمالهما....

ودخلت موظفة بغاية الأناقة والقليل من الملابس المكشوفة خصوصاً التنورة...وتلك السيقان اللامعة التي لا تشوبها شائبة...

تجر عربة تحمل هرماً من حبات الشوكولا الفاخرة...

فاخرة كمكانة هذا المكتب ومكانة الضيوف الذي حلوا به....

قطع الشوكولا مبنية فوق بعضها بتنسيق رهيب...ولا غلطة ولا انحراف ولو بميللي واحد...

وكأن مهندساً عبقرياّ حسب كل زاوية وميلان لتوضعها بتلك الطريقة المثالية...

تشعر أنه من الخسارة تخريب هذا الترتيب وتناول أي قطعة...

تشعر أنه منظر للتأمل وليس للأكل

ضحكات من المنتج ومديري الأعمال ومجاراة قليلة من الفنانيْن...استمرت لبعض من الوقت

وخرجوا

لمَ فقط لم يكن كل شيء ببساطة كتلك الرسائل السخيفة التي لا تعني شيئاً وربما تعني ببعض الأحيان...

لمَ لا فقط ببساطة لا يمكن أن يقفزان ويعانقان بعضهما حماساً...

لا هذا عمل واشياء معقدة أخرى خفية....

تناقش المديران أثناء خروجهما لإمكانية اجتماعهم بمكان هادئ لمناقشة أمر التعاون

مضى كل فنان برفقة مديره وحارسه بسيارته...وتحاذت السيارتان على الطريق اثناء سيرهما...

قيادة كل من السيارتين هادئة واتخذت كل سيارة جانباً من الطريق...

جونغ بطرف عينه من المرآة الجانبية يصب كل وهلة كامل تركيزه مع كوك الذي يخفي وجهه بكمامته لكن انطفاء لمعة عيونه وبهجتها كان جلياً....

شعر جونغ أن كوك دخل وقد سمع بمصيبة وخرج يحمل همها...



.
.
.
.
.







داخل السيارة الأخرى

"تعاون ومع كوك !!"

ضحك لي هيو...

"أجل... "

قال سونغ

"هيي تايهيونغ وأخيراً ستتفقان على شيء بالحياة لا اصدق أني سأراكما متعاونين "

"اهمم أرجح أن جونغكوك ومديره سيوافقان على الفور...بدا القبول كبيراً من طرف مدير أعماله "

أدار لي هيو رأسه ليتفقد تاي ليراه يبتسم بابتسامة باهتة بدت على عيونه فقط من تحت الكمامة ..همهم لي هيو داخلياّ وبدا فضولياً بشأن تاي...وهدوء تاي المريب

وصلوا حيث اختاروا مقهى...

كالعادة المعجبين كالتيليسكوب سيلتقطون تاي وكوك ولو تنكرا...

مديرا الأعمال طلبا من موظف الاستقبال اختيار طاولة منفردة ومنزوية بحيث لا تكون هنالك الطاولات حولها مشغولة بالأشخاص الذين يأخذون بالتقاط الصور خلسة وهذا مزعج للغاية....

مشى المنظم قبلهم وتبعوه حتى عبروا من بين الطاولات لاحقين به حتى اختار لهم طاولة...

أرجع كل منهم كرسيه للخلف حتى يتمكن من الجلوس...

فرش الطاولات بلون سكري والكراسي خشبية...

الحراس التزموا مكانهم في الخارج بداية...مجرد وقوفهم فوق رؤوس تاي وكوك في الداخل سيلفت الانتباه..والفنانين ليسا بحاجة لدليل ليثبت هويتهم لا ينقص وجود الحراس...

لكن لا أصر الحراس على الدخول مع أن المنظم منعهم...لكنهم اتخذوا طريقة مغايرة...حيث أنهم جلسوا على الطاولة خلف طاولة تاي وكوك  والمدراء وكأنهم أشخاص عاديين

لكن هيهات مع العضلات البارزة والقامة العالية...كلهم صفخات تفضح كونهم أشبه بحراس شخصيين خاصين وخصوصاً أنهم على طاولة واحدة...تجمعهما ذات الصفات...

لا يهم الآن بقدر ما يهم أنهما يحرسان فناتيهم بمكان عام مليء بالناس بمختلف نواياهم

فتاة خجولة أخذت تقترب من طاولتهم...هي أيقنت هوية تاي وكوك وخصوصاً لما اقتربت...

سريعاً حاول الحراس منعها...والتفت كل من كوك وتاي  على صوت الجلبة حيث ظهورهم تقابل من يأتي باتجاههم وليس العكس وهذا أحد الأشياء حتى لا يتم تصوير وجوههم...

هذا كثير حتى طريقة ومكان الجلوس مدروسة...

ليس من السهل أن تكون مشهوراً بالفعل....

لكن كوك استظرفها وأشار أن تقترب...تراخت دفاع الحراس ...

احترق وجه الفتاة وتلعثمت لا تدري ما تقول

هي ربما نطقت أنها ترغب بالتوقيع لكنهم لم يفهموا ما قالت بل لم يسمعوا كون صوتها منخفض...فهموا ذلك من مجرد تقريبها لمنديل ومعه قلم....

مدته لكوك ويديها ترتجف

"لا بأس لا ترتجفي من فضلك "

كوك قال وتاي أنزل كمامته مانحاً أياها ابتسامة مطمئنة....

ماتت الفتاة ادفنوها...

تناول كوك المنديل والقلم...واجه صعوبة بوضعه أمامه والتوقيع بسبب الكؤوس فاتخذ من ركبته مسنداً...وأخذ يرسم توقيعه....

الفتاة متشنجة وتكاد تطير من الفرحة...هي لن تنام الليلة من الفرح...ولن توقف تحديثاتها ومنشوراتها بكل مكان عن الموضوع

وجد كوك أن الرسم على القماش متعب لكنه أكمل بقدر ما استطاع وأنهاه...ليطويه بسرعة مرجعاً القلم والمنديل لها

انحنت ثلاث مرات تنتحب سعيدة...لكنها طمعت لم تشبع ولم تكتفي...كيف وبجانب فنانها المفضل فنانها المفضل الآخر

مدته لتاي...والذي سريعاً تناوله حيث بدأت الهمسات حولهم...

قلب تاي المنديل على الجهة الأخرى يريد رسم توقيعه لكن يدي الفتاة أمسكته قبل أن يفعل هذا...ولامست كفه

"من فضلك هنا أيضاً "

أشارت بجانب توقيع كوك ذاته بقربه جداً...على ذات الجهة

أومأ تاي بغير اعتراض وبدأ بخط توقيعه والفتاة تكاد تقفز لسقف المكان....

بعض من خطوط توقيع تاي تداخلت مع توقيع جونغكوك...

لقطة جميلة....

انتهى تاي وأمال رأسه مقدماّ المنديل لها بلطف...ماتت وهي تلمح كلا التوقيعين على منديلها الخاص وأجلت فرحتها الكبرى حينما تعود للمنزل لا بل لن تصبر حينما تعود لطاولتها ستموت من الفرحة...

استجمعت أنفاسها وهي تنحني كل وهلة

"أحبكما كثيراً كثيراً....أنتما المفضلين عندي...أرجوكما نريد أغنية تجمعكما "

هذا قريب للغاية أمنيتها هم على وشك تحقيقيها ربما...

واختفت كالصاروخ...والحراس يقلبون عيونهم بمعنى ما خطب الفتيات هكذا...أو هل رأيتَ ما رأيت

للآن الحراس لم يعتادوا على دلع الفتيات وصراخهم عند رؤية فنانهم المفضل...





تحمحم سونغ

"إذاً...أنا كصفتي مدير أعمال تاي وبالنيابة عنه أرحب بهذا التعاون "

تحمحم ليانغ يكاد ينطق لكن كوك سبقه كالرصاصة راشقاً جملته وكأنه حفظها من مشهد تمثيلي

"سيد سونغ في الفترة القادمة لدي الكثير من الأعمال التي يجب أن أقضيها خارج كوريا بأمريكا بالتحديد ..سأكون منشغلاً للغاية لا يمكنني تخصيص وقتي لهذا التعاون...من الأفضل أن يتحدث المنتج شيهيوك لفنان ٱخر ليحل محلي...هنيئاً لك بعملك الجديد سلفاّ... أتمنى لك التوفيق تايهيونغ"

لا...هذا آخر شيء أراد سماعه تاي....أطول جملة نطقها كوك منذ معرفته بتاي...أكثر جملة رسمية نطقها كوك...

الرسمية مؤلمة بالفعل...


"وأنا أيضاً اتمنى لك التوفيق جونغكوك "

واحدة بواحدة...جملة رسمية والرد رسمي بل مختصر أكثر ....

وليانغ فاغر فاهه من الصدمة لما تفوه به كوك...

هو يحفظ جدول أعماله عن ظهر قلب...ولا شيء مما ذكره كوك صحيح...ما الذي أصاب عقل كوك

كاد يوقفه لكن كوك مضى وانحنى مغادراً..ثم كيف يمكنه تكذيبه أمام تاي ومدير أعماله


الحارس لازم كوك وتبعه حيث السيارة...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

منزل كوك

"كيف تفوت فرصة كهذه أنا لا أفهم...أن تعمل مع منتج كشيهيوك...أتعلم طوابير الفنانين الذين يحلمون أن يختارهم شيهيوك ويتصل بهم...ناهيك عن المبلغ المجزي الذي ستحصل عليه...أنه أكثر عرض مغر حصلت عليه منذ بدء مشوارك الفني...وأيضاً التعاون مع تايهيونغ...إنه الأكثر شعبية في كوريا...عصفوران بحجر واحد ما الذي تنتظره ما معنى ما تفوهت به بالمقهى..."

كان هذا ليانغ الذي يلاحق كوك الذي يمضي حيث غرفته لكنه يمطر فوق رأسه لوم لتصرفه وقوله كلام مخالف لما يخطط له مدير أعماله

"لا تهتم..فقط أنا لا أرغب بهذا التعاون "

"لا أهتم !!...أشعر أني لا أهتم بأي شيء يخصك وكأني لست مدير أعمالك كوك...دوماً تفعل ما يحلو لا تستمع إلي ولا إلى شيء أقوله...تستمر فقط بمخالفتي "

"أخبرتك ألا تهتم هيونغ أنت مديري وتنظم ما أرغب به فحسب لا يمكنك إجباري "

"أنا لا أجبرك لكن على الأقل احترم رأيي ورغبتي وأعطني سبباً منطقياً لرفضك "

"لا يوجد أي سبب "

قالها وتركه

"توقف أنا لم أنهي كلامي بعد..."

توقف كوك متأففاً وعلى مضض

"ما السبب أخبرني ؟"

"لا يوجد سبب "

"لا شيء بلا سبب "

"هيونغ توقف أخبرتك "

"وإن لم أتوقف هذه المرة كوك..."

تنهد كوك منزعجاً يعض شفتيه بقوة تعبيراً عن إنزعاجه

جونغ على الباب يربط ساعديه على صدره الصلب يراقب ما يحدث

هذا هو كوك سيد قرار نفسه...لا يمكن لكائن من كان التحكم به...

وجد مديره نفسه أمام شاب يخالف و يتصرف كما يحلو له...

هنالك أمور يمكن تخطيها بل ربما تحملها المدير وتغاضى عنها...

لكن موقف المطعم أنه أبدى رأيه بلا مشورة مديره بل كذب وتصرف كيفما يريد...شعر به مديره كبيرة بحقه...ومضى كوك من المطعم وكأن لا رقيب ولا حسيب ولا مدير ينتظره

أخفض ليانغ نبرته

"تعلم من تاي قليلاً إنه جدي وحذر بكل خطوة يخطوها "

اشمئزت ملامح كوك لا ينقصه ذكر شيء كهذا والآن بالذات لذا هاجم مديره

"ألست من يخبرني أنه ليس علي مقارنة نفسي بغيري لئلا أشعر بالفشل والتقليل من الذات "

"لا تخلط الأمور...إلى أين تذهب!؟"

"ماذا بعد...أنا أفعل ما يحلو لي لا يمكنك منعي "

"توقف عن كونك طفولي "

"أنا حر أريد أن أكون طفولياً "

"لقد غصنا بعيداّ عن المهم...أنا فقط احتجت لتفسير منك عن رفضك للتعاون مع تايهيونغ"

"أخبرتك لا يوجد سبب "

"توقف عن الكذب "

"وأنت توقف عن التدخل بي وخنقي "

"خنقك لكنه عملي "

"عملك حسناً لكن لا أريد إخبارك عن سبب رفضي لم أنت عنيد "

"تغار منه ؟"

"ها "

" تخشى أن يظهر ويبرز وأنت تظل في العتمة "

"توقف ! اخرس "

صرخ بآخر كلمة وساد هدوء مقيت...وركض كوك نحو غرفته لئلا يتفوه بما هو أسوأ بوجه مديره....

وسمعا صوت صفع الباب بقوة من جهة غرفة كوك...

~~~~~~~




يلف تاي الباستا حول شوكته بتباطؤ...ظل يلفها ويلفها ولفت كلها لكنه لم يضعها بفمه بل ظلت بالشوكة...لأنه شارد للغاية....

ببساطة كوك لديه عمل...سفر وجدوادل أعمال مزدحم....لمَ تاي منزعج...أجل ببساطة كوك حر يرفض عروض ويقبل عروض...

العمل يظل عملاً...

ما الداعي للحساسيات والعمل عمل...

هما ليس صديقان حتى يعتب تاي عليه ويلومه...

لكن لا شعور سيء خالج تاي...طوال اللقاء مع المنتج وفي المطعم...لم يكن كوك الذي عرفه أبداً

كوك أبداً لم ينظر بعيون تاي هذا اليوم...

لم يكن كوك البسيط الذي يُقرأ من لمعة عيونه فقط...

لم يكن كوك ذاته الذي خاف عليه حينما احترق جسده بسبب الحساسية... وبأبسط الحركات بان كم هو طيب...

و وقعت عيون تاي على الملابس المطوية على الأريكة...ملابس جونغكوك الذي أعطاه أياها ذلك اليوم...

شعر بالكثير...

هم وخيبة وغموض وحيرة...

وعاد لذات الفكرة الغير مقنعة له بأعماقه...

هذا عمل والعمل عمل...لا شيء آخر

لمَ دمعت عيون تاي الآن...لمَ يشعر بالإحباط

هل هو فعلاً أحب فكرة لو حقاً يتعاون مع كوك ...ويغنيان معاً...

هو يكذب أنه لا يهتم...هو تحمس كثيراً للغاية وظن أن كوك مثله...

لكن كوك ربما لا ينظر للأمر بنفس الطريقة ونفس الشعور....

ضحك تاي ومسح دمعته شعر بكم هو غبي...لم يبكي...فقط كوك مشغول ولديه شيء أهم من أن يغني مجرد أغنية بكوريا....

أمريكا ومبيعات أمريكا والمكاسب وكل شيء...

الفن خارج كوريا أوسع...ومرابحه أغنى

وحشر الباستا بفمه بدت مالحة تلك اللقمة لأنها اختلطت ببضع دمعات نزلت من عيونه...ودخل بام ينبح...

"تاني "


وكم ما خالج تاي من شعور بدا صادقاً وحقيقياً....

لا شيء يأتي بلا سبب ولا صدفة ولا فجأة...بلا مقدمات بلا دوافع....

لكل فعل رد فعل...

فما هو الفعل حتى كان رد الفعل هكذا....

~~~~~~~

يتبع....


كيف البارت بصراحة ؟




كما أخبرتكم سابقاً الرواية ستأخذ منحى جدياً أيضاً ليس فقط هزلي....

حلوة المشاكل ملح الروايات...

رح يوضح كل شي بس اصبروا....







نلتقي إن شاء الله

  بحبكم ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

599K 13.4K 40
In wich a one night stand turns out to be a lot more than that.
254K 8.2K 56
When he denied his own baby calling her a cheater. "This baby is not mine." But why god planned them to meet again? "I would like you to transfer in...
1M 54.9K 35
It's the 2nd season of " My Heaven's Flower " The most thrilling love triangle story in which Mohammad Abdullah ( Jeon Junghoon's ) daughter Mishel...
344K 16.6K 77
Kang y/n was always been the black sheep of the family. Overshadow by her extremely talented, gorgeous sister Roseanne . Who has the world revolve a...