الأب كان خارج البيت، والأم دخلت لتأخذ حماما بعد أن تركت طفليها أمام التلفاز. فتاة في الخامسة، وأخوها الذي لم يبلغ السنة بعد.
نهضت الأخت فجأة لتجلِب شريطا لاصقا أغلقت به فم الطفل وأنفه ثم تربّعت أمامه تُراقبه.
كان الهدوء مُريبا للأم، فسارعت تُنهي حمّامها وتتفقّدهما؛ لتجد ابنها اِزرقّ من نقص الأكسجين.
التفتت للفتاة تصرخ بها وتُعاتِبها على فعلتها، فأجابتها ببرود:
«كنت فقط أرى كم يستغرق...
حتى يختنق ويموت».
|}•{|
حقيقيّة.