استمتعوا
عادة ما تنمو الأجناس المختلطة ببطء.
ليس فقط جسديا ، ولكن عقليا أيضا.
تمامًا مثل سيتو الذي بدا مظهره كطفل يبلغ من العمر خمس أو ست سنوات ، وكان له أيضًا شخصية ساذجة جدًا بالنسبة لطفل يبلغ من العمر 15 عامًا.
'نعم ، لكن سيتو لم يبدو أي شيء خارج عن المألوف.
عادة ما يكون لهذه الأنواع من الأشخاص ميزات فريدة .'
وفقًا للسجلات ، فإن الذئاب البشرية لها آذان ، والرجل المختلط السلالة الذي هاجمني في مزاد العبيد عندما كنت في الرابعة من عمري كان لديه أيضًا جلد يشبه الزواحف على ظهر يديه وذراعيه وساقيه.
أومأ سيتو برأسه كما لو أنه فهم وأضاف ،
"ليس الأمر كذلك طوال الوقت. جدتي هي حورية ".
ومن ثم فمن المنطقي أن يبدو سيتو إنسانًا تمامًا.
"ماذا تقصد؟ عمرك 15؟ ماذا تفعل؟ لا يجب على الرجل البالغ أن يفعل شيئًا غبيًا كهذا ... انتظر لحظة ، أنت! أنت في الخامسة عشرة من عمرك ولكنك تتصرف مثل الولد الصغير ؟! "
بينما كان ايزيك مشغولاً بالتركيز على عمره ، يبدو أن هنري ، الذي كان سريع البديهة ، قد اكتشف القصة بأكملها من خلال سماع محادثتنا.
"توقف."
"ماذا ، ألست حتى غاضب؟"
"لا يهم الآن. من المحتمل أن يكون الشخص الذي حصل على الحماية هي ليبلين ، لذلك نحن- "
بعد ذلك فقط.
"لورد ، سيد ... مغامر ... أيضًا ، أعيده!"
ماذا؟
صرخت على وجه السرعة.
"زكاري!"
تصيح الحورية القديمة "كييييك!!" عندما كشف عن آلاف أسنانه ، هرعت الحوريات البالغة أمامه أيضًا.
خرج زاكاري من ذهوله وأرجح رمحه لينفض الحوريات البالغة.
في غضون ذلك ، صنع هنري حاجزًا.
تم إعاقة الحوريات اللواتي كن يقتربن بسبب حاجز هنري وهم يصرخون.
كان ايزيك وهنري بجواري على كلا الجانبين.
"ماذا لو كان الطفل هو الشخص الذي تتم حمايته ،
فليس لديهم سبب لمهاجمتنا."
"ليبلين ، هل تفهمين تلك الحورية العجوز؟ لماذا هي تلحقنا؟ "
بينما كان ايزيك وهنري يتحدثان بالترتيب ، هزت رأسي وابتلعت
"لا أعرف. دعوني سيد وطلب مني إعادته ... آه! "
عندما لاحظنا أنا وهنري شيئًا ما وتبادلنا النظرات ،
سأل ايزيك على وجه السرعة.
"لماذا بحق الجحيم يفعلون ذلك؟"
"إنهم يروننا أعداء استولوا على ليبلين".
كسر ايزيك حاجز هنري وهاجم الحورية التي كانت تقترب منا.
صرخت عندما قفز وأشار بطرف السيف نحو الحورية الساقطة.
"انتظر انتظر!"
ايزيك الذي توقف ورفع سيفه بعيدا.
سحبت ايزيك بجانبي بسرعة
"لديهم عاطفة عميقة تجاه شعبهم.
إذا قتلت حورية واحدة هنا ، فستفقد عقولهم! "
كانت الحوريات كائنا قويا.
كانوا يتعاملون بسهولة مع الوحوش الأخرى ، لكن ليس الحوريات.
كانت الحورية كائنًا منسيًا.
كان جد سيتو هو الجد المميز.
كان من المستحيل معرفة كيف رزق بطفل بحورية ، وحش قديم.
'صحيح أن الوحوش القديمة أقوى بمئات المرات من الوحوش الحديثة!'
على أي حال ، لا يمكننا هزيمة تلك الحوريات وحدنا.
لذلك ، هناك طريقة واحدة فقط للوصول إلى المنزل بأمان.
تقدمت بضع خطوات إلى الأمام وقلت ،
"دعونا نتفاوض معهم."
قال هنري وايزيك "ليبلين!" في نفس الوقت ،
"يا طفلة ، إنه أمر خطير!" ، لكنني ابتسمت بتعبير حازم على وجهي.
"أيمكنك سماعي؟"
الحورية العجوز التي كانت مستعرة وأسنانها الحادة مكشوفة ، حينها أغلق فمه ببطء شديد.
"كي ، انتظر ، ها أنت ذا. اوه الوجود انعم الحاكم على المغامر ".
إنه يعمل ، يتحدث معي!
ابتسمت على نطاق واسع.
***
مجموعتنا تتبعت الحوريات من خلال المنجم.
"إلى أين نحن ذاهبون بحق الجحيم؟"
تذمر ايزيك الذي عبس.
لم يكن بسبب غيظه في المشي لفترة طويلة ، بل بسبب القلق.
'في هذه الحالة ،
الشيء الوحيد الذي يجب تصديقه هو كلمة الحورية القديمة.'
"نحن ، نحن لا نقتل شعبنا وأمهاتنا ومغامرينا".
لقد حاولت الهروب في حالة حدوث شيء ما ،
لكنه لم يحفز حركة الحوريات.
'لا يمكنني الهروب من هذا العدد الكبير من الحوريات بالقوة الجسدية ، لذا فإن حياتي في نهاية المطاف في أيديهم.'
توقفت الحوريات بالقرب من المدخل.
حينها،
"هاه؟"
انفتح الجدار بصوت عندما تقدمت الحورية العجوز.
"م ، مغامر ، د ، دعوة."
الحورية التي قالت ذلك خرجت من الطريق.
كان هناك درج مناسب داخل الجدار المتصدع.
دقق هنري المكان وقلص جبينه.
"إنه ليس شيئًا يمكن أن تصنعه حورية. هذه مهارة بشرية ".
"من بحق العالم ..."
"من المحتمل أنه كان مخضرمًا في الماضي."
"يا إلهي."
نزلنا الدرج ما زلنا مليئين بالحذر.
أضاءت اليراعات والزهور المتوهجة الغرفة المظلمة.
كانت تلك الزهرة أول شيء رأيته في حياتي.
كان هناك أيضًا مقتطف في الأسطورة ،
[سار الصبي على طول زهرة الليل البيضاء المتوهجة].
لكن رؤية هذا بأعيننا كانت تجربة لا تحدث إلا مرة واحدة في العمر.
ملأتني الشجاعة والروح المكتشفة حديثًا بالكامل.
كانت أسطورة المحارب تسلا حقيقية.
لم يكن هناك شيء مبالغ فيه ، بل كانت القصة بخس.
التئمت جروح زكاري عندما لمس براعم الزهرة المتوهجة.
بدا الفرسان أيضًا مبتهجين.
لكن-
'تخيل لو قمت ببيعها ، كم سأحصل عليها!'
يا إلهي ، لقد امتلأ رأسي بالفعل بصوت النقود.
كم عدد الأصفار التي سأحصل عليها منه؟
"هاه؟"
فجأة ، فقدت براعم الزهرة القريبة مني ضوءها وذبلت.
صاحت الحورية العجوز بغضب.
"نعم ، خيالك الجشع والقاتم يلوث ملاذنا!"
'يا إلهي...'
ابتلعت ، وما زالت الحورية العجوز توبيخني.
"أ ، أيها المغامر ، أنت قمامة! قمامة!"
أنا حقا أتفق معه.
"نعم! أنا قمامة!"
مشيت بجانب الحوريات ، محاولًا محو حزمة النقود من رأسي.
عندما نزلت الدرج ، كان هناك عدد لا يحصى من زهور الليل البيضاء ، وقاعدة ضخمة ، وعدد قليل من البطانيات.
و...
"آه."
استطعت أن أرى لماذا هاجمتنا الحوريات لحراسة هذا المكان بشكل يائس.
ارتجفت الحوريات النحيفة ،
والحوريات الذكور والمرضى بعيون حذرة ترؤيتنا.
داخل كهف الحوريات ، كان الجو باردًا مثل الشتاء ،
لكن لم يكن أحد يرتدي الملابس المناسبة.
بينما كنت أنا والفرسان نشعر بالذعر وننظر حولنا ،
أخذت الحورية الصغيرة مني الفول السوداني.
ركضت إلى الحوريات المختبئات في الكهف.
ثم سلمني سيتو كيسًا آخر من الفول السوداني مثل ذلك الذي سرقته الحورية الصغيرة مني.
"ربما خرج للبحث عن طعام لأشخاص كانوا يختبئون ......"
قال سيتو إنه يشعر بالأسف لذلك.
أكلت الحوريات المختبئة الفول السوداني الذي أعطي لهم.
حتى على قشره.
"صرير ... صرير ..."
قدمت الحوريات الصغيرة قشرة الفول السوداني للحورية التي سرقت كيس الفول السوداني ، لكن الحورية التي سرقت كيس الفول السوداني هزت رأسه.
'لم تأكل كثيرا من قبل.'
كنت أشعر بالأسف لهم.
ومن ثم ، أخذت بعض الطعام من كيس ايزيك.
"هاه؟ طفلة ، ماذا تفعلين؟ هل أنت جائعة؟"
قال ايزيك في حيرة ، لكنني لم أرد حتى أخرجت مجموعة من البسكويت والشوكولاتة للطوارئ من جيبه ، وأعطيتها للحوريات.
"هنا ، كل هذا أيضًا."
"......."
كانت الحوريات تنظر إلي بعيون حذرة ،
لكنهم ألقوا نظرة خفية على البسكويت.
بعد أن أخذ لقمة صغيرة ، اتسعت عيناه وأكل البسكويت على عجل.
نقر ايزيك على لسانه.
"لا نعرف كم من الوقت يجب أن نبقى هنا ،
لكنك تقدمين طعامًا ثمينًا مثل هذا.
ليس لدينا ما يكفي لإطعام جنودنا ".
همسة وخفضت صوتي.
"لقد عشت متسولًا وأعرف كيف شعروا.
إنها أرخص طريقة لكسب حسنات ".
ابتسمت ليبلين ، كما تألق تعبير ايزيك.
"أنت طفلة ماكرة مثل دوبلد!"
"ايزيك هو مجرد لئيم."
اندهش الفرسان وسيتو عندما امتدحنا أنا وايزيك بعضنا البعض بالإثارة.
"م ، مغ، مغامر. نيابة عن الحوريات ، شكرا لك ".
أصبح تعبير الحورية القديمة لطيفًا.
'حسنًا ، يمكننا الآن البدء في التفاوض.'
"هل أنا محارب؟"
"ال ، المغامر ، محارب؟"
ألا تعرف كلمة محارب؟
"شخص ما مثل تسلا."
"تي ، تسلا!"
عندما صرخت الحورية العجوز ، حذت الحوريات بأكملها حذوها.
"ال ، المغامر!"
"كما هو متوقع ، أعتقد أنني محارب."
لحظة ظننت ذلك. صاحت الحورية العجوز وهي بصق "كييي!"
"يعني مغامر!"
"سيء!"
"سيء!"
"مغامر سيء!"
الحوريات ، اللواتي زقزقن فقط حتى الآن ، يتحدثن لعنة تسلا.
"إنه مغامر لئيم ، لص.
لقد عامل سيدنا مثل العبد. سيء ، سيء ...! "
بعد أن قالت الحورية العجوز ذلك ، أظهرت الحوريات العملاقة أسنانها.
نظر إلي ايزيك وهنري.
"ماذا يقولون؟"
"ليبلين؟"
يبدو أن لا أحد يلاحظ أنني كنت الوحيد الذي يمكنه فهم الحوريات.
ربما يكون الوضع غير موات للغاية بالنسبة لي أن أتظاهر بنفس الجانب مع المحارب.
'ماذا أفعل؟'
ابتسمت وصرخت.
"كيف يفعل هذا! إنه شخص سيء! صحيح؟!"
عندها فقط ، ابتسمت الحورية العجوز بلطف.
"المغامر الثاني شخص طيب. أعطتنا الطعام ".
"نعم! انا طيبه! أنا لا آخذ أي شيء من الحوريات.
أنا لا أعامل سيدك كعبيد! "
"س ، ساعدنا المغامر الودود وأكمل الوحي."
"وحي؟"
صعدت الحورية العجوز على منصة تشبه المذبح.
وبينما كان ينشر ذراعيه ،
توافد عدد لا يحصى من اليراعات على اللوح الحجري فوق المذبح.
سرعان ما أصبحت اليراع كلمات.
"اتطلع اليه؟"
أثار ايزيك حاجبه من كلمات هنري.
كان الأطفال الأرستقراطيين رفيعي المستوى مثل هنري وايزيك قادرين على قراءة بعض الكلمات ، لأن تفسير الكتاب المقدس بلغة قديمة كان جزءًا من تعليمهم.
"عندما يحين الوقت ... آه ، عندما يحين الوقت ، هل ستحمي الماء؟"
"يا خادمة الحاكم ، نام في دموع الحاكم حتى تأتي ساعة الوحي."
شعرت الحورية القديمة بسعادة غامرة عندما تمتمت بهدوء أثناء قراءة اللغات القديمة.
"يأتي وقت الوحي ويظهر مغامر
. أوه ، كنا نائمين. المغامر أيقظنا! "
"في دموع الحاكم..."
نظرت إلى الحوريات بوجه متصلب.
"إنه أمر غريب عندما أفكر في الأمر. قالوا إن الحوريات تعيش في الماء ، لكن كيف يمكنهم العيش في أي مكان آخر غير الماء؟ "
"كل شيء على هذا الجبل هو دموع الحاكم."
[بمساعدة الروح النقية ،
استولى المحارب الشاب على دموع الحاكم ،
مصدر سوون.]
"سوون ..."
"نستطيع تنقية كل شيء في هذا الجبل بدموع الحاكم.
من قبل ، خدعنا مغامر سيء. لذلك دموع الحاكم تعطى للأشرار! "
اشترت الحورية القديمة شيئًا من المذبح.
"سيدي المغامر ، دعني أراه.ص سيدي، العمود! "
"العمود؟"
نظرت إلى ما أحضره ، خفق قلبي.
رفعت يدي بمجرد أن رأيتها.
إنه...
"ممر الشيطان!"
قلت بسرور.
ثم اقترب مني هنري وايزيك وسألاني ،
"ما الامر؟"
"ليبلين".
"هنري ايزيك."
ناديتهم بينما نظر الاثنان إلي بوجوه متوترة.
"لابد أنني فزت باليانصيب الثالث ..."
سيكون لدينا الكثير من المال!
"ماذا؟"
"هاه؟"
أمسكت بالمعدن الذي أعطته لي الحورية العجوز.
"الآن ، أي نوع من الشيطان سيطلق عليه هذه المرة؟"
- تَـرجّمـة: شاد.
~~~~~~
End of the chapter