بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني
__________________________
(لا تنسو التصويت للبارت ☆)
(تابعوني عشان يوصلكم كل جدبد )
__________________________
*************************
-لما يوجد بقايا رائحه دماء
رفع حاجبه بتعجب -غريب لقد تم تنظيف المكان منذ قليل
أنه يسخر مني يستطيع اي ذئب ضعيف شم رائحه الدماء وهو يدعي البرائه حسنًا
لا أريد أن أعرف ما الذي فعله ركزي بما تريدين قوله كاتيا
-أكسل اعفو عن كلوي
لم يبدي رده فعل على كلامي بل يقط اكتفى بسحب ذراعي نحوه ما جعلني أقع بين احضانه
بينما ينظر لعيناي بغرابه
-هل حزنتي لمجرد رؤيتك لها مصلوبه
حسنًا معه حق لكن بالتأكيد هي نادمه الآن
-اكسل ألم تقل اني انا من سوف احاكمها هذا هو قراري
نظر مطولاً مما جعلني أشعر ببعض التوتر-إذ كان أول قرار لكي غبياً كهذا إذا لا
ليستقيم جاعلا مني أسقط على الأرض بسبب جلوسي على قدميه
-انت لما فعلت ذلك
قلت بغضب بينما أوجه اصبعي السبابه له
-القرارات المبنيه على العاطفه ليست إلى عجز العقل عن التفكير
قال بينما يغادر
إن هذا الذي مجنون حقاً
:::::::::::::::::::::::::
في مكان آخر وتحديدا منزل الالفا كانت اورورا تحاول جاهده فك وثاقها
والتي كانت مقيده على أحد المقاعد
هي لم تتوقع أن اللونا الخاصه بها من الممكن أن تقوم بخداعها لأخذ المفاتيح والهرب من المنزل
إذ عرف الالفا بذلك سوف يقوم بقتلي
-فل ينقذني احد من هنى
::::::::::::::::::::::::::
-كاتيا أنه محق هل جنّتي
تقول مارسلين لابنتها التي فقدت عقلها تمامًا
-انتي لم تريها وانتي تصارعين الموت كانت تحتسي النبيذ وترقص في كل مكان هي وخادمتها
قالت إمالي بندفاع
تنهدت بأحباط
-أنتن لا تريدون أن تتفهمو ما أشعر به بالتأكيد هي تشعر بالذنب في هذه اللحظه ومن المستحيل أن يدعها اكسل بدون عقاب
كانت إمالي على وشك فقدان صوابها من ما تقوله صديقتها
-كاتيا لا تجعليني اقوم بربطك بالحبال وضربك حتى الموت
-إيرين امي انا اسامحها
لما فعلت ..ربما كانت مجبره من قبل والدها وأعتقد أنها نالت عقابها بجعل والدها ورفيقها يفارقان الحياه
هذا غير أن لم يعد لها موطن
هذا هو قراري
تنهدت مارسلين لتقول -أتمنى أن لا تندمي على قرارك يا بنيتي
-لا تقلقي امي قلت ببتسامه بشوشه
ليقاطع تلك اللحظه اقتحام اورورا للغرفه وهي مغرقه بالدموع
-لما فعلتي هذا بي سيدتي
تقول وهي تتجه إلينا بسرعه
يا إلاهي لقد نسيت أمرها تماماً
-انا اعتذر اورورا لم يكن قصدي اسفه
قامت بمسح دموعها بِ فستانها لتبتسم -لا بأس سيدتي
انها حقًا الطف ما قابلت بحياتي أنها جدًا لطيفه
:::::::::::::::::::::::::
اقترب الغروب وكانت الأجواء مشحونه بين الحضور
يقف المئات من أفراد القطيع اما القصر الكبير
في انتظار حكم اللونا
والتي لم تظهر حتى الآن هي والالفا
.
.
.
-اكسل ما تفعله هذا خارج الاتفاق
-ليس اكسل الذي ياخذ أوامر من طفله قامت بخلع حفاضها أمس
قال لتحمر وجنتاي ليس من الخجل بال من الغضب
كيف يجرؤ ويقول هذا
لأقول باعلا ما لدي بطبقه صوتي
-انت مغفل وتشبه السمكه المتعفنه
. . .
لحظه صمت
إلتفت ببطء كما الدما ألبومه بعد منتصف الليل
كانت عيناه الحمراء تشع بينما شدت عروق يده
أتمنى أن تنشق الأرض وتقوم ببتلاعي
لم أشعر بجسدي إلى وانا محاصره على الاريكه ويده حول رقبتي
كان جسده الضخم فوق جسدي
يمنعني من التحرك كانت يداي تمسك بقبضته محاولتا تحريرها قليلا فقط لكن لا
كانت قبضته قويه جداً
كنت اخذ انفاسي بصعوبه
لا أستطيع التنفس
يجب أن أفعل شيء
يجب أن يتوقف
لم أشعر إلى بذئبتي تتحكم بجسدي
كان وعي البشري غير مدرك لما حوله بسبب نقص الأكسجين
تركت قبضته التي تمسه رقبتي لامسك بوجهه
قمت بسحب رأسه بتجاهي ما جعل
شفاهنا تتلامس
هدء بريق عيناه لاكنه لايزال تحت سيطره ذأبه
خفت شده قبضته على رقبتي حتى اشاحها نزولا إلى خصري مداعباً إياه
يا إلاهي كاتيا ما الذي يحدث عودي لوعيك
لكن كان هذا متأخرا جدًا فذئبتي قد سيطرت على جسدي بالفعل
لففت ذراعي حول رقبته وما زلت محافظه على القبله
كانت مشاعر غريبه تجتاحني ليست جديده لكن غريبه
ربما هذا لأني أصبحت اللونه
ابعت يدي عن رقبته ليفصل القبله لينظر إلى عيني بصمت كانت عيناه لاتزال حمراء لكن
كانت فاتنه
و كانت جميله بعكس عادتها
مخيفه ومفزعه
رفع كف يده واضعاً إياه على وجنتي مقبلا إياه قبله هادئه بينما يده الأخرى لازالت على خاصرتي
فصل القبله ليستقم مرتباً هندامه
قائلا بهدوء -متى استيقظت ذئبتك
توترت قليلا لأعدل من وضعيتي على الاريكه جالسه بستقامه
-لا أعرف
أومأ برأسه بهدوء -حسنًا هيا الان إن القطيع ينتظر
-حسنًا
قلت لاستقيم معدله من ثيابي والتي أصبحت فوضوي بسبب من كان يقوم بالعبث بي منذ قليل
::::::::::::::::::::::::::
لقد
غابت الشمس بالفعل ولم يتغير شيء
كانت ختطي مثاليه
لكن بسبب تلك العاهرة انا ألان مقيده على هذا المنصه الغبيه
لكن اقسم لكي أيتها الساقطه كاتيا اني ساقتلك انتي وذلك الالفا المغرور
بمجرد اقترابها مني سوف سوف أشق عنقها بسكيني
كانت كلوي تخطط مع نفسها بينما تظهر ابتسامتها والتي ترعب من يراها
كان الجميع يعلم أن شخصًا مثل كلوي الحقد والغيره والحسد هم خصال اساسية بها لن تتغير
وهذا كان واضحاً من نظرتها لكاتيا والتي كانت تحظى بحب الجميع بسبب طيبه قلبها مع الصغير قبل الكبير
وهي اقل من ثانيه علا صوت أفراد القطيع وهم يرون الالفا
لم يبدي هو اي معالم
بينما كاتيا كانت تنظر إلى أصابع يدها بتوتر
وتلقي بالتحيه بيدها بهدوء
حتى رفع الالفا مشيرا بالصمت
حتى هدء الجميع
كان الحضور في انتظار مصير كلوي والذي سوف ينفذ أمام الملء
تقدم أكسل من الرجل الملثم وأخذ منه السيف كبير الحجم
بينما كلوي تحدق بعيناي
مذا سوف افعل
تقدم اكسل وقام برفع كف يدي ووضع السيف بها
-مصير كلوي بيد اللونا كاتيا
قالها بصوت عالي
بدأت اصوات الهمسات تعلو وكان شعورها غريب
لقد لقبني باللونا أمام الجميع
نظرت له بصمت بينما هو وضع يده خلف ظهري مقدماً إياي للأمام بتجاه كلوي
تقدمت بتجاها إلى أن أصبحت أقف أمامها
كانت تناظرني بشر
كان الخيار الصائب هو إنهاء حياتها لكن
هذا ليس من طباعي
لا أحب أن أقوم ب إذا شخص حتى إذ كان هذا الشخص قام بإذائي
رفعت السيف عاليا مستجمعه كامل طاقتي
لاقوم بقطع الحبل الذي يقيد يديها ورقبتها معاً
لا يسمع سوى شهقات الجميع
*-ما الذي تفعله اللونا
*-هل الالفا يعلم بما تفعله
*-هل هي بكامل عقلها
*-هذا لا يمثل مجموعه الدم الأسود
*-مثل كلوي يجب أن تقتل لا يتم العفو عنها
كان الجميع ينتظر اي رده فعل من ألالفا لكنه كان غير مبالي تماما بما يحدث
فقط ينظر إلى رفيقته
والتي كانت قد رمت السيف ارضاً
-عفوي عنك لا يعني مسامحتك كلوي لكن انا لا أفضل أن تتلوث اصابعي بدمائك وقراري هو أن تخرجي خارج أراضي مجموعة الدم الاسود ولا تعودي هنا للأبد
قالت ليسحب المحاربون كلوي والتي تقاوم امساكهم لها
-ابتعدو عني أيها الحمقى سوف انتقم منكي كاتيا
قالت كلمتها الاخيره بصراخ لتتجاهله وتعود إلى جانب أكسل
لم يزح نظره عنها بالبقا يدق بها
-اتبعيني
قال ليتجه للداخل بينما هي تنفذ ما قد أمرها به
أشعر ببعض من الرضا لما حدث
انا ضد سفك الدماء وهذا يبدو متناقض مع اسم المجموعة الدم الأسود
لكن هذا هو الأفضل
وقف اكسل أمام باب قاعه العرش والتي تقام بها اغلب الاجتماعات
لتفتح الأبواب من قبل المحاربين
لِيهم بالدخول وانا قمت بتباعه
كان جميع من في تلك القاعه منحنياً للالفا وأعتقد لي ايضاً
جلس اكسل على العرش وانا كنت أقف إلى جانبه
أشار بيده ليرفع الجميع رؤسهم
تقدم احد شيوخ المجلس بالحديث
-بالنيابه عني وعن باقي المجلس نرحب باللونا الجديد اللونا كاتيا
ابتسمت بمجامله لما قاله
هذا المنفق لقد كانو جميعاً معترضين عندما علمو اني رفيقه الالفا والآن يرحب بي يالهم من منافقين
أشار مايلر لرجل عجوز بالتقدم إلى الأمام
لينحني ليقول
-بعد استطلاع النجوم وموافقه القمر على لونتها مراسم التعين سوف تكون ليله غد .. المعذره
قال وهو ينسحب إلى الخلف
هل يقصد أني سوف اصبح لونه رسمياً بعد ليله غد
هذا رائع
نظرت لاكسل وكان لا يبدي ملامح بدأ
يا إياهي هذا لا يبتسم إلا إذ كان يقتل فقط
سوف اعمل على جعله يبتسم
-فل ينصرف الجميع
قال ليغادر الجميع
حقًا أتعجب من أنه ينهي اجتماعاته متى ما أراد ويبدأ بها متى ما أردت
لم أشعر إلى بذراعي يسحب لدرجه اني ظننت أن كتفي قد خلع من مفصله
لاسقط بين قدميه
-أكسل ما الذي تفعله
قلت بتوتر وانا أرى عيناه تتغير بين ألوانها الثلاثه معطيه مزيج بين الأحمر والأسود والأبيض
-لم ننتهي من حديثنا الذي اجريناه سابقاً يقول ببتسامه خبيثه
لا لا أريد هذا النوع من الإبتسامه
-لا انتظر لحظه نحن لازلنا على شجار اكسل انتظر
تقول بينما تحاول إقاف يده والتي بالفعل قد بدأت بالعبث بثيابها
::::::::::::::::::::::::::
-متى سوف نتزوج
قالت الأخرى بعبوس بينما الآخر يضحك على تصرف حبيبته الطفولي
-في أي وقت تحدّه صغيرتي
وضعت سبابتها على شفاها تدعي التفكير لتقل بحماس -دعها مع نهايه هذا الشهر ليكون بيوم ميلادي ونحتفل بهما سوياً
قال ببتسامه بشوشه -كما تريد صغيرتي إذا إلى ذلك الوقت ..مذا سوف نسمي جرائنا
قالها ليتلقا لكمه على صدره من قبل ريوالي التي تركته وذهبت بينما هي تُ تمتم -منحرف
-اتظري ريوالي كنت فقط امازحك لا تاخذي هذا على محمل الجد ريوالي..
قاطعه احد المحاربين يناديه
-بيتا مايلر الالفا أكسل يامركي بالمجيء إلى الزنزانه السفليه
لم يقل كلمه بال اتجه هو والمحارب إلى هناك هذا يعد شي لا يحتمل التأجيل
كانت الزنزانه تتكون من طابقين الآخر عادي جدا والثاني أسفل الأرض
وهذا هي وجهته
بمجرد دخوله من باب الزنزانه صدمه ما رئاه
كانت أصابع يدها المقطعه ملقاه على الارض بينما الدماء تملأ الأركان
كان وجه كلوي مشوه بالكامل
شعرها محروق ونصف رأسها كان خالي تماماً من الشعر
اما جسدها فقد كانت عاريه
ما كان يستر جسدها هو دمائله التي كانت تغمرها
لقد توقعت من الالفا أن ينتظره لكن هو قد بدأ بالفعل
كان صراخها يملا المكان
لدرجه قد تشعر بتقطع احبالها الصوتيه
-لما ..تفعل هذا ..بي
لقد ..عفت عن ..
اقترب من خلفها واضغا يده واضعاً يده داخل فمها ممسكاً بفكها العلوي والأخرى ممسكاً بفكها السفلي
-حسنًا صحيح لكن انا لم اقم بتنفيذ حكمي بعد يقول هذا بينما بيديه يشق فكها عن طريق سحب كلا الطرفين
كان صراخها يزيد حتى أصبح من في الخارج يستطيع سماعه
إلى أن قام بكسر رقبتها لِتسقط على الأرض جثه هامده
-ما الذي تأمر به ألفا
ركل الجزء العلوي من جمجمه كلوي وهو يسير إلى الخارج
-نظف تلك القمامه
:::::::::::::::::::::::::
مع حلول الليل كان العاملات يقومون بجميع التحضيرات التي يمكن القيام بها لحفله ترسيم اللونا
بينما لدا كاتيا كانت تعاني
من جلسات العنايه بالجسد
من حمام الرمل إلى الطين
وإلى أكثرهم إلا ما وقت إزاله شعر الجسم
كان الخجل يأكلها بسبب تعليقات الوصيفات عنها وعن جسدها
تعلم أنها ليست بذلك
الجسد الجميل لكن
مدحهن لِتفاصيل يجعلها لا تشعر بالراحه
ومع نهايه اليوم كانت قد استنزفت جميع طاقتها
تستلقي علي الفراش بتعب من كثره أنشط اليوم
كانت تغمض عينيها بهدوء
مستمتعه بصوت الليل الجميل بهدوئه
.
.
.
-ما الذي تفعله هنا
قامت بفتح عينيها بفزع
ما الذي يفعله هذا هنا
ظلت تحدق به بصدمه
بينما هو يقف يحدق بها
-لن انتظرك طويلا هيا إلى منزلنا
قال بنفاذ صبر بينما يقون بحملها بين ذراعيه
-اكسل ما الذي تفعله انزلني
لم ينصط لي بل فعل ما يريده وانتقل بنا إلى منزله بستعمال طاقته المظلمه
القا بي العلى الفراش
-ما الذي تعتقد انك فاعل ماذا سوف تفعل إن رأنا احد
اقترب منها بندفاع حتى تلامس كلا من انفيهما معاً
-افقع العين التي تنظر إلى رفيقتي كاتيا
لقد جن هذا بالتأكيد ليس اكسل
رفعت يدها اليمنى واضعتا إياها على جبهته
-اكسل هل تعاني من حمى في الاونه الاخيره
قالت ليبتعد عنها بسرعه متجه إلى الحمام المرفق بالغرفه
دقائق لتستمع إلى صوت المرش تليها قطرات الماء التي تتخبط في الحوض
-هل تصرفه المفاجئ هذا يعني أنه بدأ بالوقوف بحبي ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع