❃ الخروف الوردي ❃

By asli_khadija7

3K 378 440

••• 📍[مستمرة] 📍ستجدون النبذة والوصف في الفصل 0. 📍 أتمنى لكم قراءة ممتعة ~ Khadija SK ••• More

📍الفصل 0
📍الفصل 1
📍الفصل 2
📍الفصل 4
📍الفصل 5
📍الفصل 6
📍الفصل 7
📍الفصل 8
📍الفصل 9
📍الفصل 10
📍الفصل 11
📍الفصل 12
📍الفصل 13
📍الفصل 14
📍الفصل 15
📍الفصل 16
📍الفصل 17
📍الفصل 18
📍الفصل 19
📍 الفصل 20
📍الفصل 21
📍الفصل 22
📍الفصل 23
📍الفصل 24
📍الفصل 25
📍الفصل 26
📍الفصل 27
📍الفصل 28

📍الفصل 3

97 14 17
By asli_khadija7

──────────────────────────

🌷 الفصل الثالث -

──────────────────────────

بانغ-!

كان كارسيون يحاول أن ينأى بنفسه عني عندما اصطدم بالمكتب خلفه وأحدث ضوضاء عالية.

'واو، سوف يؤلمه هذا بالتأكيد.'

"هل أنتِ مجنونة؟!"

"يا ذا الرأس الوردي، هل أنتَ بخير؟"

"هل أبدو بخير بالنسبة لكِ؟"

غطى كارسيون الأذن التي نفختُ فيها بوجه أحمر متوهج.

لقد كنت أسأله فقط عما إذا كان بخير بعد ارتطامه بالمكتب.

حسنًا، بالنظر إلى رد فعله هذا، بدا لي أنه بصحة جيدة للغاية.

قمتُ بإمالة رأسي قليلاً وسألته بنبرة خبيثة.

"إذا كنتَ مريضًا، هل تريد مني أن أعتني بك؟"

"من فضلكِ، فقط أغلقي ذلك الفم ..!"

جاء كارسيون بسرعة وأغلق فمي بيده.

فقدتُ وسيلة الكلام، لذلك رمشت بعيني وحدقتُ فيه بهدوء.

"إذا وعدتِ أن تبقي هادئة، فسوف أنزع يدي عن فمكِ."

لا أعتقد أنني كنتُ صاخبة على الإطلاق.

كنتُ أرغب في الاعتراض على كلامه، لكن هذه الطريقة تُعتبر قديمة الطراز.

لقد كان بإمكاني نزع يده دون أن ألمسه حتى، حيث أن فمي كان فوق يده على أي حال.

ثنيتُ عيني بخبث مثل قطة ماكرة ثم فتحتُ فمي قليلًا ولعقت يده بلساني.

وليس من المستغرب أن كارسيون قد ارتجف وابتعد عني على الفور.

"أنتِ حقاً ...!"

نظرتُ إليه ثم قلتُ بشكل عرضي.

"إن مذاقك مالح."

كان وجهه، الذي استمع إلى كلماتي بوضوح وفهم مغزاها، يغلي الآن باللون الأحمر وكأن أدنى لمسة من إصبعي سوف تجعله ينفجر.

يا إلهي~

إنه ظريف للغاية.

أعتقد أنني اكتشفتُ ذوقي الجديد.

سوف أسخر منه من وقت لآخر لأرى وجهه الخجول هذا.

* * *

أكاديمية آرينا، التي أرتادها حاليًا والتي أسسها أرستقراطي اسمه آرينا، هي المدرسة الوحيدة التي لا تهتم بالمكانة الاجتماعية في الإمبراطورية.

ما يعنيه هذا هو أنه يمكن لأي شخص، بغض النظر عن مكانته سواء كان من النبلاء أو عامة الناس، ارتياد الأكاديمية بمجرد اجتياز اختبار القبول.

بالطبع، كانت صعوبة امتحان القبول كبيرة للغاية بالنسبة لعامة الناس الذين كانت لديهم فرص قليلة جداً للتعلم.

ومع ذلك، باستثناء الامتحان، كانت هذه الأكاديمية مثالية بما يكفي للقول أنها هي مدرسة أحلام.

حتى أن الإمبراطورية كانت تدعم أكاديمية آرينا ماديًا بالكامل.

لم يكن الحرم المدرسي ضخمًا وواسعًا فحسب، بل كان لا يضاهي أماكن أخرى في جميع الجوانب مثل الطعام والمهاجع وجودة الفصل الدراسي ونظام المنح الدراسية.

من بينهم، كان هناك شيء واحد أعجبني أكثر من أي شيء آخر.

⟨ الكل متساوٍ أثناء التعلم. ⟩

لقد كان هذا من مبادئ المؤسس الأول.

كانت الأكاديمية تمنع الطلاب بصرامة من ذكر هوياتهم، وهذا كان شيئا جيداً للغاية لشخص من عامة الناس مثلي.

لكن مع ذلك، عندما دخلتُ الأكاديمية، اكتشفتُ أن هذه القواعد كانت على الأوراق فقط.

حتى أنني لم أضطر إلى مواجهة موقف ما لمعرفة ذلك بنفسي.

لقد كان من الواضح أن الطلاب ينقسمون سرًا إلى أرستقراطيين وعامة، حيث كانوا يجتمعون في مجموعات متباينة.

لكن رغم ذلك، ما كان يحدث الآن يُعتبر انتهاكاً صارخاً لهذا المبدأ العظيم ...

"هاي، يا صاحب الرأس الوردي."

عندما ناديتُ كارسيون بصاحب الرأس الوردي، عبس قليلاً كما لو أنه لم يعجبه ذلك.

"...ماذا هناك؟"

"ما هذا؟"

"هل أنتِ عمياء؟ إنها أريكة."

لم أسألكَ لأنني لا أعرف ما هي الأريكة.

لقد كنت أقصد لماذا بحق خالق الجحيم توجد أريكة هنا؟

لقد احتلت الأريكة ذات شعار دوقية ليسيانثوس مساحة كبيرة في غرفة النادي الخاصة بنا.

'هل أحضر هذه الأريكة من منزله؟'

بصرف النظر عن الطريقة التي تمكن بها كارسيون من الحصول على مثل هذه الأريكة الكبيرة في يوم واحد ووضعها في غرفة النادي، إلا أن الأمر بدا كما لو أنه كان يتفاخر بمكانته أمامي عبر إحضاره أريكة تحمل شعار عائلة ليسيانثوس العريقة.

"الأمر ليس كذلك. أنا أقصد لماذا هي في غرفة النادي؟"

"الأريكة مريحة أكثر من الكرسي الصلب."

"هل من المقبول وضع مثل هذا الشيء الأنيق في غرفة النادي؟ ماذا لو سرقها شخص ما؟"

"من هذا اللقيط المجنون الذي قد يأخذ هذه الأريكة إلى منز ..."

توقف كارسيون عن الكلام وأدار عينيه نحوي، ثم بدأ فجأة في تصحيح ما قاله بكلمات أخف.

"من هذا الذي يمكنه أخذ تلك الأريكة الكبيرة معه؟ إلى جانب ذلك، هذه الغرفة مخصصة لنادينا فقط، لذلك لا يمكن لأي شخص آخر الدخول إليها باستثنائنا."

كان من الصعب بالنسبة لي أن أفهم سبب اضطراره إلى إصلاح كلماته نظرًا لأنني قد سمعتها بالفعل.

"هل هذه غرفة مخصصة للنادي خاصتنا فقط؟ أوه... لم أعتقد أبدًا أننا سوف نحصل على غرفة لنادٍ يلبي الحد الأدنى من عدد الأعضاء."

"لا أعتقد أنكِ تعرفين هذا لأنكِ انضممت للتو إلى الأكاديمية، لكن لكل نادٍ غرفة خاصة به مهما كان عدد أعضائه."

بالتأكيد، كما تقول الشائعات، لا بد من أن أكاديمية آرينا تملك الكثير من الأموال.

"هذا رائع."

"هل أنتِ مندهشة حقًا، أم أنكِ تسخرين مني مجدداً؟"

سأل كارسيون بينما كان يرفع حاجبًا واحدًا كما لو كان رد فعلي مثيراً للشك.

'انظروا إليه وهو يرفع حاجبيه لسبب تافه كهذا~ إنه يبدو وسيماً للغاية حقاً.'

هززتُ كتفي دون اكثرات.

"لقد دهشتُ حقًا للتو."

"... لقد فكرتُ في الأمر منذ أن التقينا لأول مرة، لكنني أريد حقًا أن ألقي نظرة داخل رأسك. لدي فضول بشأن ما تفكرين فيه وتتحدثين عنه."

بماذا أفكر؟

أنا أفكر الآن في أن وجهك وسيم حقًا، وأن أفعالك ظريفة أيضًا، و أنني أريد أن أرى وجهك يتوهج باللون الأحمر من الخجل مرة أخرى.

"هل سأعرف إذا قسمتُ رأسكِ إلى نصفين؟"

نظر الي كارسيون بعيون مظلمة للحظة، لكنني اعتقدت أنه كان يبدو وسيماً للغاية بتعابير الوجه هذه، لذلك أجبته بنبرة مازحة.

"هل ترغب في أن تقسم رأسي حقاً؟"

عند كلماتي الخبيثة، حدّق كارسيون في وجهي بتعابير قاتمة وعيون بدت وكأنها تغرق في الظلام للحظة...

ثم، بعد فترة، أغمض عينيه وتنهد بهدوء.

"لا."

لقد كان جواباً مملاً.

كان يجب أن يتصرف كما لو أنه سوف يقسم رأسي إلى قسمين من أجل أن نحظى ببعض المتعة.

شعرتُ بخيبة أمل بعض الشيء بسبب افتقار كارسيون إلى حس الفكاهة، لذلك سحبت الكرسي المجاور له وجلست.

في الأصل، كنت سوف أقضي وقت النادي اليوم في النوم مثل البارحة، لكنني أعتقد أنه سيكون من المحزن أن أنام على كرسي صلب مع وجود مثل تلك الأريكة المريحة في الغرفة.

لذلك قررتُ أنني سوف أقرأ كتابًا فقط اليوم.

كنت أبحث في حقيبتي لأخذ كتابًا بعد محادثنا تلك، لكنني شعرتُ أن نظرة كارسيون كانت مثبتة علي.

لقد كانت نظراته مرهقة بعض الشيء، لذلك نظرتُ إليه بدلاً من النظر في الحقيبة.

"هاي، يا وردي الرأس. هل لديك ما تقوله لي؟"

"لماذا تجلسين هنا؟"

ألا يكفي أنه قد منعني من لمسه أو مناداته باسمه، هو الآن يمنعني من الجلوس بجواره أيضًا ؟

"إن الكرسي بجوارك، لذلك أين تتوقع مني أن أجلس؟"

"في تلك الأريكة هناك."

"أليست تلك أريكتك؟"

"....."

نظر إلي كارسيون بتعبير غريب.

"لم أكن أعتقد أنك من النوع الذي يهتم بمثل هذه الأشياء."

(م.م: يعني أنه ما كان يعتقد أنها تهتم بممتلكات الآخرين وما تلمسهم بدون إذن~)

"ليس من المناسب استخدام أشياء شخص آخر كما يحلو لي دون إذنه."

"إنه نادٍ مشترك لذا استخدميها كما تشائين."

....

هل يقصد أنه سوف يُشارك هذه الأريكة الفاخرة مع الجميع؟

بالطبع، كنت أعتقد أن كارسيون قد جلبها لنفسه.

من كان يعلم أنه سيشارك تلك الأريكة الفاخرة معي أنا، التي يكره حتى أن تناديه باسمه؟

"حقًا حقاً؟"

"نعم."

"مرة أخرى، أنتَ الأفضل."

بعد مجاملة قصيرة له، سرعان ما نهضتُ من الكرسي بجواره و توجهتُ نحو الأريكة.

لم تكن لدي أي نية لرفض عرضه.

بالنسبة لي أنا، التي تحب الأسِرَّة المريحة، كانت الأريكة بمثابة ملاذ.

وضعتُ الحقيبة التي كنتُ أبحث بداخلها منذ فترة قصيرة بجوار الكرسي ووضعتُ مؤخرتي بعناية على الأريكة.

رويداً رويداً...

بهدوء إلى أن جلستُ.

أهه~

إنها مناسبة تماماً، أليس كذلك؟

دعونا نفعل ذلك مرة أخرى~

إسفنجية وناعمة.

أوه، أنا أحبها حقاً، إنها ناعمة جدًا.

مرة أخرى فقط~

رقيقة مثل حلوى القطن.

لقد كان ملمسها الناعم والإسفنجي إدمانًا خطيرًا حيث أنني استمررت برفع مؤخرتي لأعلى ثم وضعها لأسفل على الأريكة مراراً وتكراراً دون أن أدرك ذلك.

بينما كنتُ أفعل ذلك لفترة من الوقت، كان بإمكاني سماع ضحكة "مكتومة" من مكان ما.

توقفتُ عن اللعب بالأريكة وبحثتُ عن مصدر تلك الضحكة.

"لماذا تضحك؟"

حدّق كارسيون في وجهي بابتسامة مريحة.

"هل تعجبكِ إلى تلك الدرجة؟"

"إنها مجرد أريكة مفيدة."

أجبته وكأن الأريكة كانت شيئاً عادياً لا أملك أي مشاعر تجاهه، لكنه رفع طرف شفتيه بخبث كما لو أنه قد سمع مزحة مضحكة.

"هذه المرة، تم الكشف عن كل مشاعركِ على وجهك. تعابيركِ تقول أن هذه الأريكة قد أعجبتكِ للغاية. "

أوه يا إلهي-!

لقد كنتُ مرتاحة جدًا على الأريكة لدرجة أنني نسيتُ وجود كارسيون وأهملتُ التحكم بتعابير وجهي.

سوف أذهب لجمع حزمة من الأعشاب عالية التغذية وعالية الرطوبة الليلة كعقاب.

"... آه، لقد عاد تعبيركِ الجامد مجدداً."

حدقتُ في كارسيون بهدوء، ثم وضعتُ ما كنت أفكر فيه جانباً وعدتُ إلى تعابيري الجامدة مجدداً عندما سمعتُ صوته المرح قليلاً وكأنه كان مستمتعاً جداً بما كان يراه.

صحيح أنني اختلقتُ عمدًا تعبيرًا جامداً للحفاظ على هدوئي أمام مظهره، لكن لا أعتقد أنه قد شعر بخيبة أمل عاطفية.

"ماذا تريد مني أن أفعل؟ هل يجب أن أجلس متصلبة على الأريكة؟"

"حسنًا، تابعي ما كنتِ تفعلينه فقط وانزعي ذلك التعبير الكئيب."

"من أجل أن تشاهدني مرة أخرى؟"

"توقفي عن الثرثرة ونامي مثل البارحة."

تراك-!

عندما فرقع كارسيون إصبعه بخفة، رفرفت بطانية وسقطتُ فوقي بينما كنتُ جالسة على الأريكة.

نظرتُ إلى كارسيون بعيون حائرة.

لقد اعتقدتُ في البداية أنه كان لئيمًا، لكنه كان يعتنى بي بلطف شديد.

بصراحة، لقد تأثرت.

"أنتَ شخص طيب."

"لا تفهمي الأمور بشكل مختلف من أجل أن لا يُصبح لديكِ سوء فهم غريب. هذه البطانية ليست لكِ، إنها لتغطية جسدكِ النائم أمام عيني."

"لكن شكرا لك. سأتحمل المسؤولية وأعتني بك إذا تعرضتَ للأذى في المرة القادمة على سبيل الشكر."

"لست بحاجة إلى ذلك!"

"نعم نعم."

عندما رأيتُ وجهه يحمر مرة أخرى، فكرتُ في أنه فتى ساذج للغاية.

بالمناسبة، ألم يكن لطيفاً بما يكفي لإحضار أريكة فاخرة وحزم بطانية دافئة من أجلي؟

عند تذكر شخصيته القاسية والسيئة بالأمس، شعرتُ وكأنه كان مثل قطة حذرة شعرت بالقلق من شخص التقت به للمرة الأولى.

'قطة وردية صغيرة غنية.'

نعم، بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر، فإن تلك الشائعات كانت غريبة للغاية.

"هاي يا وَردي، يا وردي."

"ماذا الآن؟"

"لقد سمعتُ بعض الشائعات عنك، فلماذا لا تحل سوء الفهم عند الآخرين."

"خذي قسطا من النوم."

"إذا لم أخبرك بهذا فلن أتمكن من النوم."

"ما هي هذه الشائعات؟"

"حسنًا، هناك شائعات تقول بأن طفلاً جيدًا مثلك قد قتل شخصاً ما ودخل الأكاديمية بعدها من أجل إصلاح الأمر، وشائعات أخرى تقول أنك قد استخدمتَ السحر أثناء المبارزة."

"....."

"لا، كيف يُحَوّلون شخصًا لطيفاً مثلك إلى قاتل ... لا، بل الى مختل عقلي؟ لهذا السبب لا يمكنك تصديق الإشاعات غير الموثوقة أبداً."

"تلك الإشاعة ..."

"هذا صحيح، إنها غير منطقية البتة."

"تلك الإشاعة... أين سمعتِ بها؟"

"سمعتها بينما كنتُ أسير في الردهة، لذلك لم أنظر إلى بطاقة الاسم الخاصة بالشخص الذي كان يتكلم عنك. لكنني أعتقد أن هذه الشائعات منتشرة أكثر بكثير مما كنت أعتقد وليس بين عدد قليل من الأشخاص أيضًا."

كان وجه كارسيون عندما سمع كلماتي مبتسماً.

ومع ذلك، بدا أنه كان يغلي من الداخل بطاقة قاتمة.

"في المرة القادمة، تحققي من أسماء هؤلاء الأشخاص لكي أتأكد من هويتهم وأستطيع حل سوء الفهم معهم."

"نعم سوف أفعل. لكن من الأفضل أن تهدأ قليلاً وتشرب كوب ماء."

عندما قلتُ هذا، أخذ كارسيون كوب الماء من المكتب بشكل طبيعي وبدأ يشربه.

"بالمناسبة، يا ذا الرأس الوردي."

لم يستطع كارسيون قول أي شيء لأنه كان يشرب الماء، لكنه لمّح لي بأنه يستمع عبر إلقائه نظرة جانبية عليّ بينما بدأ يُحدق بي بفضول.

"هذه الأريكة واسعة، لذا أعتقد أنه يمكن لشخصين الاستلقاء عليها. هل ترغب في الاستلقاء معي؟"

بصق-!

"كح كح ...!"

"أنا أمزح فقط."

"أنتِ حقاً ...!"

رفعتُ أحد جانبي شفتي ونظرتُ إلى كارسيون الذي كان وجهه يحترق من الخجل.

يا له من رد فعل بريء، هذا مضحك.

* * *

بعد ذلك اليوم عندما أخبرتُ كارسيون عن تلك الشائعات، والتي كانت دائمًا الموضوع الرئيسي للحديث بين الطلاب الآخرين في أكاديمية آرينا ...

اختفت جميع الشائعات فجأة.

بدا الأمر كما لو أن كارسيون قد دمر مصدر تلك الشائعات.

كيف يمكن أن يكون ذلك ممكناً؟

ربما أنا أتوهم فقط.

──────────────────────────

فقرة المناقشة:

ابني كارسيون بالله عليك ايش ساويت بأصحاب الإشاعات:

رحمت الطلاب ... ما ظل حدا يقول الحق بذي الأيام 😭😂😂

أتمنى ما يكون قتلهم 🤡

──────────────────────────

Continue Reading

You'll Also Like

9.1K 105 23
ashlee wheeler finally comes home but the small town of hawkins has changed completely. when a string of teens turn up dead she is desperate to find...
8.9M 628K 112
يُهزم المرء بأشيائه التي يحبها يُهزم بالاشياء التي التفت روحه حولها بما كان يظن انه باقي ،لكنه رحل بما كان يضن انه مصدر قوته ،لكنه اصبح نقطة ضغف ر...
5.3M 481K 68
الأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في...
3M 192K 89
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...