Lie | Jikook

Von Elliya_vm

21.6K 1K 585

حيث جونغكوك إختار أن يحب شقيقه جيمين " حين أحتضنه بين يدي بهذه الطريقة لا أشعر أننا نتعانق فقط جسديا.. ~... Mehr

His Hyung
Broken
Date with hyung
Picnic
Fight
Hyung's Birthday
New Fiction
Misunderstanding
Horny
I Have To Move On
Jealous? Maybe
I Won't do It Again
Unexpected Kiss
Little Punishment
Doubt
I Can't Control My Self
Kissable Lips
I Will Destroy The world For You Hyung
Wet Dream
The First Day Of Camping
Stop Being clingy Kook!
Last Day Of Camping
Jungkook Never Learns His Lesson
Confused
Deeper than the ocean

He is a grown man now

704 44 32
Von Elliya_vm



مرت سنوات. جيمين تم قبوله في جامعة الطب كما رغب تماما. لا زال يذكر عندما و صلته رساله القبول لا تكاد الأرض تسعه من السعادة

هو الآن في الثانية و العشرين و مازال أمامه طريق طويل لقطعه حتى يصبح طبيبا.

امانة لقد كان يبذل جهدا كبيرا و يمضي وقتا طويلا في الدراسة، ليس و كأنه يواجه صعوبة في الحصول على درجات كافية أو أن  المنهج كان  صعبا عليه و لكن الصغير دائما ما يرغب في أن يكون مثاليا و يحصل على علامات ممتازة على حد سواء حتى أنه كان الأول على الجامعة لمدة ثلاثة سنوات على التوالي.

ومن الجهة الثانية كبر جونغكوك ليصبح ولدا شقيا و متمردا.

لن احتاج الى التفسير أكثر من هذا. مثل اغلب المراهقين في هذا العمر يعود في وقت متأخر إلى المنزل، يدخن، لا يسمع كلام والديه، و بالكاد يدرس

و لكن شيئا واحدا لم يتغير به وهو حبه و طاعته لجيمين. ليس وكأنه لا يحب والديه لا بالعكس هو يحبهم و يعتز بهم كثيرا. و لكنه يصبح كالجرو المطيع امام أخيه الكبير، و كأن لدي الأكبر قوة ما ليسيطر عليه  و الدليل على هذا هو خوفه و ارتعابه من اكتشاف جيمين انه يدخن، سيقتله حتما،

قد يكون الأكبر سنا عطوفا و طيبا و يحب جونغكوك أكثر من نفسه حتى و لكن عندما يأتي الأمر لمصلحة الأصغر فسيتحول تماما يصبح ذلك النوع الصارم من الإخوة و اللذي يلقي محاضرات بلا هوادة

°____°

" جيمين!" يلتفت جيمين ليرى ذلك الشاب واقفا بهيئته الرجولية  و النظرة الحادة على وجهه،
سترة جلدية سوداء تنزلق على كتفيه و سراويل ضيقة تعانق ساقيه المعضلة و حذاء جيشي  أسود
و لن اتحدث عن شعره الغرابي القصير و الأملس او تلك الأقراط التي تزين كلا من شفاهه و حاجبيه

'ذوق جيمين تماما' هذا ما كان يعتقده الأصغر

قلب جيمين عينيه على المنظر، لقد طلب من جونغكوك العديد من المرات ان يتوقف عن المرور الي جامعته ليقله الي المنزل.ذلك ان سيارته في الصيانة  و لكن الأصغر  قد اتخذها حجة ليمضي مزيدا من الوقت مع شقيقه و عزيز قلبه

هذا شيء لم يرض جيمين البتة لماذا يشعر و كأنه الأصغر هنا؟ جونغكوك أصبح ضخما، الولد لا زال في السابعة عشر و هو يفوق جيمين طولا و ضخامة  بالفعل،   و تصرفاته؟ جونغكوك حتما قد تفنن في لعب  دور البالغ و الرصين،

يهتم باخيه و كأنه هو الهيونغ بمعنى آخر انقلبت الأدوار عما سبق. و حين يريد جونغكوك ان يضايق الأشقر يحط بيديه على رأسه و يربت على شعره متمتما ب 'فتى جيد' مخبرا اياه بطريقة غير مباشرة ' يا ولد انا أطول منك' و جيمين حقا سئم من هذا الوضع

" ما هذا جونغكوك؟ توقف عن القدوم الي جامعتي و جذب الانتباه الا تعلم كم من فتاة تطلب رقمك مني؟" فقد جيمين  أعصابه هو ليس غاضبا بمعنى الكلمة لا يمكنه ان يغضب من طفله الوحيد و لكن الأصغر أصبح متمردا بطريقة مزعجة 

" جيميني لا تغضب أردت أن اقضي بعض الوقت معك إذ أنك تمضي كامل وقتك في الدراسة إني اشتاق إليك نوعا ما " ذاب قلب جيمين على ابتسامة الآخر و رقته في الكلام و سرعان ما تلاشى غضبه بسرعة

" اشتقت إلي؟ انت حرفيا تراني على مدى اربع و عشرين ساعة حتى في وقت النوم أنت تلتصق بي "
قال جيمين بغضب و تذمر زائف هو بالتأكيد لا يمانع هذا جونغكوك هو سعادته الحقيقية و هو حتما يحب فضاء الوقت معه

رفع فحمي الخصلات كلتا يديه الي جيمين وإبتسامة بلهاء تعلو وجهه الوسيم

" عانقني هيونغ"

همم هذا متوقع نوعا ما، علاقة هذين الاثنين لا تخلو من الملامسات كما اخبرتكم ان الأدوار قد انقلبت. الآن أصبح جونغكوك يعشق هذه المعانقات و الملامسات على عكس السابق  بينما جيمين يتجنبها و بشدة   

   قلب الأشقر عينيه على طفولية أخيه. هذا  يحدث كل يوم تقريبا لذلك بدون حول و لا قوة هو فقط رفع يديه ليعانقه بخفه و ينسحب بهدوء و لكن جونغكوك سحبه أكثر يربت على كامل ظهره بعشوائية كطفل صغير و تلك الإبتسامة البلهاء لا تزال مرسومة على وجهه

" هيا فحسب لنذهب"

ركب جيمين خلف الأصغر متمسكا بخصره بشدة خائفا من الوقوع، رغم عدد المرات التي   التي ركب فيها هذه الدراجة إلا أنه لم يعتد عليها بعد و في كل مرة يركبها يشعر بقلبه يخرج من مكانه

ربما لهذا كره ان يقله جونغكوك. و هو في الأصل لم يحبذ فكرة شرائه بهذه الكتلة المعدنية من البداية
لا هو و لا والديه لم يوافقا على الأمر بحجة انها خطرة و ان الولد لم يصبح بالغا حتى لكن كيد جونغكوك لعظيم بحق

انطلق يقود نحو المنزل  بعد أن وضع يديه على يدي جيمين التي تمسك بخصره بشده  يطلب منه أن يتمسك به جيدا،  مستمتع بشعور صدر جيمين ضد ظهره و اجسادهم شبه متعانقة

"

تمسك جيدا هيونغ"

يبدوا و كأن الولد يفتقد إلى الحنان! رغم ان امه ليست مقصرة البتة 


♡♡♡♡♡

"أين تعتقد انك تأخذني؟" تكلم جيمين مقاطع شقيقه من أفكاره بعد أن لاحظ ان الأصغر قد اتخذ اتجاها آخر غير اتجاه المنزل

و لكنه لم يجبه وواصل القيادة، غضب جيمين من برود الآخر ووقاحته لو لم يكن خائفا من الوقوع لقام بلكمه على بطنه. هو لا يحب أن يتم تجاهله خاصة من قبل جونغكوك

بعد دقائق توقف جونغكوك عند نهر الهان مكان لم يتوقع ان يذهب اليه جيمين لماذا؟ لانه و ببساطة جونغكوك لا يذهب إلى هذه الأماكن، فالولد اما في الصالة الرياضية او يقضي وقته مع أصدقائه السيئين في أماكن الله وحده يعلم ما هي

و جيمين بالرغم من تشدده و خوفه على اسود الشعر الا انه حتما لا يعرف أين يمضي الآخر  وقته

ترجل جونغكوك من الدراجة نازعا عنه تلك الخوذة الحديدية الثقيلة تابعا اياه الأقصر, ضرب جيمين بقدمه بغضب لطيف و تبويزة خفيفة على شفتيه

وجونغكوك يعشق جيمين عندما بتصرف بدلع
زائد

" هدأ من روعك جيمين" رمقه بحدة

" انها - جيمين هيونغ-" هو في الحقيقة لا يبالي ان ناداه الأكبر بأسمهابدا علاقتهما تجاوزت الاحترام بمراحل منذ صغرهم و لكن هكذا هو جيمين عندما يكون غاضبا يركز على اي شيئ يقوله او يفعله الأصغر

" لماذا اخذتني الي هنا" كتف يديه معا بطريقة لطيفة جاعلا من الأطول ان يضحك بخفة و يستلطف كتلة الغضب الصغيرة أمامه

حقيقة هو ليس غاضبا حتى هو أراد أن يبتعد قليلا عن جو الدراسة فقد أهمل نفسه كثيرا هذه الأيام خصوصا و أنه على أبواب اختبارات و يكاد رأسه ينفجر من المذاكرة المتراكمة عليه،

بل لنقل انه ممتن لجونغكوك ف جيمين يحب صحبة الآخر يحب أن يدلله و يشتري له المثلجات و يأخذه في مواعيد عديدة,

يشعر و كأن جونغكوك الطفل لازال كما هو و يشعر انهم لم يكبروا حتى و لم تتغير علاقتهم و لو قليلا و هذا التصرفات العشوائية من جونغكوك كالمواعيد المفاجئة محببة إلى قلبه

" لقد أخبرتك اني اشتقت اليك، ثم اني قلق عليك لقد لاحظت انك تجهد نفسك في الدراسة كثيرا مؤخرا لذلك اريد ان ارفه عنك و نهر الهان هو المكان الأمثل لذلك اعلم انك تحب مثل هذه الأماكن" رفرف قلب جيمين  على مدى اهتمام الأصغر. فجونغكوك لم يكن ابدا من النوع المراعي او الذي يركز على أدق التفاصيل و لكن عندما يأتي الأمر إلى جيمين فالأمور تنقلب رأسا على عقب، لم يعتقد جيمين انه بهذه الأهمية حقا! 

" شكرا جونغكوكي، انا حقا أواجه وقتا عصيبا في الدراسة و انت تهتم بي كثيرا تعال هنا ايها الطفل *تقدم اليه و عانقه بسرعة بعدها فصل العناق * انت المفضل لدي دائما هيا لنتمشى"

كشر جونغكوك ملامحه على كلمة 'طفل' هو لم يعد طفلا بعد الآن! حتى أنه يفوق هيونغه طولا و قوة، ولكنه سرعان ما ابتسم حتى لا يلاحظ الآخر شيئا

☆☆☆☆☆☆☆☆

هما الآن يقفان على جسر نهر الهان بعد أن مشيا لمدة طويلة. الوقت متأخر قليلا قررت الشمس ان تنسحب بهدوء مودعة  الطبيعة و الأشجار و الغيوم و هذين  الصبيين الذين لازالا يستمتعان بوقتهما في أكل المثلجات في هذا الطقس الشبه مثلج و لكن هل يهتمان؟ بالتأكيد لا، فهما ينسبان  كل ما يحيط بهما ما إن يصبحا معا

فجأة و بدون مقدمات يجد جيمين نفسه بين أحضان جونغكوك،

سحبه الآخر على غفلة منه و أحاط بيديه حول جسده الصغير،   هو ليس على عادته اليوم و جيمين لاحظ هذا يبدوا و كأن شيئا ما يؤذيه.

  في العادة عناقاتهم لا تدوم طويلا و لكن عدة دقائق قد مرت و جونغكوك مازال يعانقه و هذا أقلق الأشقر كثيرا. هل ربما صغيره وقع في مشكلة ما؟ ام ان شخصا ما اساء له! هو لن يسامح ايا كان من آذاه

" هي كوكي ماذا بك صغيري لست على طبيعتك هل تواجه مشاكل؟ أخبر هيونغ سيحلها لك" ولكن كل ما واجهه هو الصمت. لذلك هو امسك جونغكوك من كتفيه ليبعده عنه قليلا و ينظر إلى عينيه وجد عيونه تكاد تغمرها الدموع و نظرة حزينة على وجهه

وضع بكفه بخفة و سأله " أخبرني تعلم اني لن أحكم عليك مهما كان " يمكن لأي شخص ان يشعر بالقلق في نبرة جيمين و لكن جونغكوك امسك  يد الآخر و ابعدها  عن خده  بقوة و قال

" فقد عانقني و اصمت  هيونغ"

صدم جيمين من هذا التصرف الغير متوقع  ليس من عادة جونغكوك ان يكون عنيفا معه مع العلم انه لم يقم بشيئ خاطئ

جونغكوك فقط و بكل بساطة أعاد معانقة الآخر غير مهتم بأي شيئ آخر كل ما يريده هو عناق شقيقه الدافئ





جونغكوك و جيمين كبروا  و أخيرا 😫😫

للناس القلائل التي تتابع الرواية اتمنى ان البارت قد نال  استحسانكم و انكم لم تملوا من روايتي♡

💋

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

244K 6K 52
⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯ જ⁀➴ 𝐅𝐄𝐄𝐋𝐒 𝐋𝐈𝐊𝐄 .ᐟ ❛ & i need you sometimes, we'll be alright. ❜ IN WHICH; kate martin's crush on the basketball photographer is...
1.1M 44.5K 51
Being a single dad is difficult. Being a Formula 1 driver is also tricky. Charles Leclerc is living both situations and it's hard, especially since h...
1.1M 49.2K 95
Maddison Sloan starts her residency at Seattle Grace Hospital and runs into old faces and new friends. "Ugh, men are idiots." OC x OC
1M 18.2K 43
What if Aaron Warner's sunshine daughter fell for Kenji Kishimoto's grumpy son? - This fanfic takes place almost 20 years after Believe me. Aaron and...