بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم
__________________________
(لا تنسو التصويت للبارت ☆)
(تابعوني عشان يوصلكم كل جدبد )
/////////////////////////
/////////////////////////
كست طاقه مظلمه المكان من هاله الغضب كان بإمكان رؤيه الهاله السوداء وهي تحوم في قاعه العرش
-والآن بدون أن أقول أسمائكم قفو أمامي بدون نقاش
لكن لم يتقدم احد ما سبب ظهور ابتسامه مرعبه على وجهه
-هكذا إذا
علت ابتسامه ظهرت بها انياب
-فل يبدأ المرح
:::::::::::::::::::::::::
في مكان بعيد عن منزل المجموعه تحديداً منزل أكسل
-اخرجني من هنا
أكسل أيها الأحمق اخرجني من هنا الآن
.
.
.
.
.
(قبل ثلاث ساعات )
.
.
.
.
.
مع إشراق الشمس الجميل تاركه اثرها بلون ماء الشلال الأحمر مذاقا قوي
كانت كاليستا تقوم بمسح وجها بالماء والذي كان يعطي الطاقه لبشرتها
تنفست بسعداء
إن الحياه هنا لهيا شيء جميل حقًا
إن الطبيعه هي السعاده الحقيقيه
كانت تغمر قدميها بالبحيره وهي تلاعب الأسماك بأصابعها بسعاده
حتى شعرت به يقف خلفها
أخرجت زفيراً بملل وهي توجه حديثها له -ماذا تريد
-يجب أن نعود الآن لمنزل المجموعه
قال بهدوء
لم أبالي حتى بألنظر إليه
بسبب انشغالي بالاسماك التي كانت تلاعب قدمي
مرت بضع ثواني لاشعر بيديه توضع على وسطي ويتم رفعي فوق كتفه بينما انا اصرخ بفزع
-ما الذي تفعله انزلني الآن أكسل
لم يجبني ما جعلني احرك قدمي لازعاجه
احكم امساكي بينما يسير بتجاه الغابه
-أكسل انزلني الآن لدي قدمين أستطيع السير بمفردي
قلت بصوت عالي نسبياً ما اتوقع انهو دايقه
-اصمتي قائلا بنبره أمر تزامناً مع صفعه لمؤخرتي ما سبب إحراجي
-انزلني حالا
قلت بصوت اعلى بينما أضع كفي علة وجهي ليعيد الصفعه أقوى من سابقتها
فقررت التزام الصمت إلى أن أرى أين سوف يصل بنا هذا
مرت بضع دقائق وانا على ذات الحال بدأت بالشعور بالغثيان من وضعيتنا هذه راسي موجها للاسفل
لاشعر به ينزلني من على كتفه واضعاً إياي أمام منزله !
-ما الذي نفعله هنا لما لسنا أمام منزل المجموعه
أجاب وهي يشير لي بالدخول -من اليوم هذا هو منزلك اما والآن إدخلي ولا تخرجي إلى عند عودتي
قال وهو يهم بالرحيل ليوقفه رفضني -لا ..أريد رؤية عائلتي
لا أعرف لكن أشعر انه غاضب جدًا
إلتفت بينما يمسك بذراعي بقوه متجهاً بنا إلى الغرفه في الطابق الثاني
قام بذلك ليلقي بي على الفراش
واضعاً لجسده فوقي ممسك بفكي بقوه
-ليس لاني أصبحت لطيف معكي بحديثي اي تملي اوامرك وتنهي اوامري ...أنا الالفا هنا وانتي لم تصبحي اللونا الرسميه بعد لذا الزمي حدودك كاتيا
قال ليغادر الغرفه مغلقاً للباب بقوه لتسمع بعدها صوت إغلاق بمفتاح
-ياإلاهي لقد حبست الآن
.
.
.
.
.
(الوقت الحالي)
.
.
.
.
.
بدأت أشعر بالجوع حقًا وذلك الأحمق لم يهتم وقام بحبسي
فقدت الأمر بفتحه للباب أو على الأغلب أنه ليس هنا اساساً
نظرت للنافظه بأحباط مع تنهد طويل
-هل سوف يعاملني ك حبيبه في يوم من الايام
لاستلفي على الفراش الوثير وانا مغمضه لعيني
تردد لذهني تلك الرؤيا والتي انا لم انساها
لنقل اني حاولت لاكن لا أستطع
عندما رأيت أكسل يعاملني بلطف وحنان وكان الشخص الحنوم الذي رأيته بذلك اليوم ليس هذا المتعجرف
إطلاقا
شردت بتلك الذكره أو ذلك الحلم
لتسمع صوت طرق خلف باب الغرفه
استقامت بسرعه لتجد اورورا أمامها ببتسامه بشوشه
هجمت عليها كاليستا بعناق قوي
-اورورا لقد اشتقت لكي
بدأت عيون اورورا تدمع وهو تقول بصوت مليه بالرجفه -سيدتي لقد اخفتني كثيرا
صدمت من رده فعلها
-أورورا لما البكاء
قامت بمسح دموعها وهي ترسم الابتسامه
-لا شيء لونا هيا الان اتبعيني للاسفل
قمت بتنفيذ ما طلبته بهدوء حتى استطيع ان أفهم ما يحدث
تبعتها إلى أن وصلت إلى المطبخ كانت الطاوله الرخاميه مليئه بالطعام حب كاتيا الأول
كانت جائعه جدا فيها لم تاكل شيء منذ وقت طويل
كانت تنظر ل اورورا التي تقف جانباً
-اورورا ماذا حدث بعد أن غبت عن الوعي أثناء اختبار البحيره
ظلت صامته تنظر إلى أصابع يدها لتجيب بتوتر -اسفه لونا لا أستطيع اخبارك
حسنا أورورا بالتأكيد لن تخبرني ما الذي يحدث لأن ولائها يعود لاكسل بالنهايه
استقمن من مقعدي -لقد شبعت أريد العوده إلى منزل المجموعه
-اسفه لونا لكن الالفا منع خروجك قبل مجيئه
نظرت للنافذه بصمت ثم نظرت ل اورورا وابتسمت
-لا بأس ... أشعر ببعض الإرهاق أريد أن أنام لفتره من الزمن لا تأتي لإقاظي
انحنت اورورا بحترام -امرك لونا بينما بدأت بتنظيف المطبخ
اخذت السلم بتجاه غرفته والتي حكم عليها بالبقاء بها
أغلقت باب الغرفه بستعمال المفتاح والتي نست أن تأخذه اورورا
اتجهت للنافذه وكانت بالفعل مغلقه جميع النوافذ مغلقه
-يا له من ذكي
جلست على الفراش تفكر بطريقه للخروج من هنا يجب أن تلتقي بِ إمالي لتعرف ما الذي حدث أثناء غيابها لأن القصه التي أخبرني بها اكسل غير مقنعه ومنع اورورا من الحديث إذا شيء ما حدث
::::::::::::::::::::::::::
كان الجميع حانين رقابهم ينظرون للأرض ومن يجرء على رفع نظره بعد ما حدث
كان الواقفين كما الذين ينتظرون حكم الإعدام
رائحه الدماء أصبحت خانقه
-التقاليد ليست أكثر من بعد التفاهات على جدران انا أكسل ريجور ماكنيلي نايت افعل ما أشاء
قال موجها نظره لمايلر -من أيضا خالف قوانيني
قال بكل ثبات -رئيس شيوخ مجلس الخزنه
نظر له أكسل بينما يقول ببتسامح -اكنت تتسلا بأموال قطيعي
نظر الرجل بتوتر والذي زاد بعد رفع اكسل ليده وإحاتطها بطاقه سوداء اللون تحوم هول كف يده
-انا سيدي الألفا فقط..
لم يستطع إكمال حديثه بسبب خروج ماده داكنه اللون من حلقه ويليها وقوعه على الأرض فاقدا للحياه بسبب الاختناق
-من التالي مايلر
-السيد ميون مسؤل التدريبات القتالية
رفع رأسه بخوف بمجرد سماع اسمه تقدم بِ تردد أمام عرش الالفا منحني بخوف
قال الآخر بسخريه -تقوم بنشر الاقاويل الكاذبه بين محاربي
تعرق الآخر من الخوف وهو يحاول الدفاع عن نفسه -ألفا لقد كنت فقت اقول ما يقوله الآخرون
حرك اكسل رأسه نافياً
-اكره الكذب
لينفجر رأس المعني في كل مكان
ما جعل احد الحرس يقع مغشياً بعد لمس احد أجزاء الراس له
لتعلو صوت ضحكاته المرعبه القاعه قائلا -كم إن هذا ممتع
::::::::::::::::::::::::::
-بتجاه الجنوب
بتجاه الجنوب
بتجاه الجنوب
تقول تلك الكلمات بينما تمر بالغابه كانت تستطيع رويه منزل المجموعه بسبب حجمه الكبير جداً
ظلت تسير بين الأشجار إلى أن بدأت تقل اعدادهم أمام ناظريها
حتى رأت البوابه أمام ناظرها لكن اوقفها المشهد الذي راته
تقدمت ببطء وهي ترى كلوي معلقه على مقصله
بينما هي لا تتحرك أو لنقل من المحتمل أن تكون غائبه عن الوعي
لا تعرف لماذا لكن قد شعرت بالحزن عليها
وهي التي كانت سعيده وتفكر كيف تنتقم منها
اشاحت نظرها عنها متقدمه للأمام وتوجهت إلى غرفه إيرين مباشره داخل منزل المجموعه
وقفت أمام باب غرفتها لتطرق الباب
انتظرت قليلا إلى أن رأت أمامها رداء احمر وشعر فوضوي
لتقفز عليها بينما تصرخ
-كاتيا لقد استعتي وعيك
لتجاوبها الآخرى بختناق -انتي ثقيله
لتبتعد عنها إمالي وهي تضحك بعفويه
دخلا كلاهما للغرفه
لِ يجلسا على الفراش
-إمالي أخبرني كل شيء
تعجبت الأخرى من ما تقوله صديقتها -كاتيا أحقاً لا تعرفين
تنهدت الأخرى -رجائا إمالي قولي لي ما حدث منذ البدايه
-حسنًا كلوي وضعت لكي سما في العصير الذي قدمته الخادمه التي قالت إنه من اكسل
وأثناء إختيار البحيره لكي وانتي داخل فقاعتها ضعف نبض قلبك جدا لدرجة أننا ظنناكي ....قد متي
كانت تنظر إلى رد فعل كاتيا والتي كانت جامده تمامًا لتكمل قائلا
-لقد جن جنون اكسل تماما وكان يستعمل كل قوته لكسر طاقه البحيره القمريه كان قلقا عليكي جدا انا كنت متفاجئه مما صدر منه ثم بعد الإمساك بالفاعل
لم تستيقظي لثلاث ايام
-ماذا ثلاثه ايام كانت الآخرة مصدومه من ما قالته إمالي
-أجل وفي اليوم الرابع تم اختفتئك انتي والالفا لخمسة ايام
لتتنهد بحزن وهي تقول -إن والديكي متضررين بسبب حزنهم عليكي والأكثر تاثراً هي مارسلين
-أجل يجب أن أقابل عائلتي لكن يجب آن أتحدث مع اكسل اولا
ثم نظرت ل إمالي بصمت لتقول
-ان شعركي يبدو كما أن حيوان بري يعيش به
قالت لتشعر بالوساده تضرب رأسها
-سوف اقتلك كاتيا
لتخرج الأخرى وهي تضحك على صديقتها
::::::::::::::::::::::::::
إن ما يحدث في الخارج يجب أن يتوقف الآن
تقول كاتيا لنفسها
بينما هي في طريقها لقاعه العرش
لتسمع الحراس يتهامسون أن الالفا في اجتماع طارئ مع مجلس الشيوخ والقادا ويبدو غاضبا جداااا
لم تعرهم انتباها اتجهت الي قاعة العرش بالطبع لن يجرؤ أحد علي اعتراض طريقها فهي أصبحت اللونا وهم تحت طوع أمرها بعد الالفا والا سيكون مصيره الحتمي هو الموت دفعت الباب بعنف تصرخ بأعلا ما لديها اكسااال
توجهت جميع الأنظار لها ما بين بضيق حنق وسخط بينما كان يجلس هو علي كرسي عرشه الأسود الكبير بجسده الضخم وطوله الفارع شعره الاسود الطويل الذي يلامس رقبته ينظر لتلك التي اقتحمت المكان
نظر بغضب ليقول بحدة -الي الخارج
اتسعت عينيها بذهول لتخفض رأسها بحرج التفتت لتخرج لتسمعه يهتف ببرود -ليس انتي .. بل هم
اتسعت عينيها بصدمة ماذا يفعل ذلك في لحظات رأت الجميع يفر من الغرفة دون أن يجرأ أحدهم علي الاعتراض وكانهم كانو ينتظرون تلك اللحظه
التفتت له تنظر له بذهول وهي تقترب له لتصعد لمستوا الذي به العرش وهي تقف بجانبه
-لما يوجد بقايا رائحه دماء
رفع حاجبه بتعجب -غريب لقد تم تنظيف المكان منذ قليل
لا أريد أن أعرف ما الذي فعله ركزي بما تريدين قوله كاتيا
-أكسل اعفو عن كلوي
/////////////////////////////////////////////////
.
.
.
.
.
.
.
يتبع