TK|| The Fate

By JjkJjk6

203K 10.3K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
024
025
026
027
028
029
030
031
032
033
034
035
036

023

4K 261 32
By JjkJjk6

_

جسد صغير يرتدي ملابس المستشفى الزرقاء بينما يستلقي على السرير

بإحدى يديه الناعمة يمسح على بطنه الكبيرة و هو مبتسم و متحمس

بينما الأخرى إحتوت من قبل يد الألفا الضخمة ماسحاً عليها برقة

"كوو ، إني أراك مبتسم ، هل أنت متحمس لتلك الدرجة ؟ لست قلقاً لأنك ستدخل غرفة العمليات بعد قليل؟"

و على سؤال تايهيونغ هز جونغكوك رأسه بالنفي و إتسعت إبتسامته الأرنبية أكثر وهو ينظر إلى بطنه المنتفخة

جونغكوك متحمس جداً لحمل طفله جيهيون بين يديه ، ولم يفكر أبداً بألم الذي سينتج بعد العملية ، هو فقط سعيد!

فدنى تايهيونغ بجسده العلوي الضخم وطبع قبلة على عين أوميغاه الرقيق المبتسم

"لقد توقعت ردة فعلك هذه ، فأنت قوي حلوي "

_

بعد خمسة أشهر

"إنتبه على نفسك أميري و على جيهيون ، سأحاول أن أعود مبكراً "

تحدث تايهيونغ بصوته الجهور و نقر شفاه جونغكوك النعس لكون الساعة الآن السابعة صباحاً

هو يستيقظ قبل تايهيونغ لإعداد ملابسه و الطعام له ليأخذه معه إلى الشركة ، لقد أصبحت عادته بعد ولادته

وتايهيونغ ما له إلاّ أن يغرق أكثر في لطافة و إهتمامه له ، وهو بالمقابل يغرقه بالقبل الكثيرة على وجهه البهي قبل مغادرته من المنزل هو و جيهيون ، ولكن جونغكوك هو من يأخذ النصيب الأكبر

و لكن جونغكوك لا يستيقظ وحده بل يستيقظ معه طفله المشاغب الذي يقع الآن بين يديه

جيهيون طفل جميل أنه خليط من والديه ، لديه بشرة بيضاء صافية ،و شعر ليلي ،وشفاه أرنبية كما أمه

و لقد أخذ من والده الألفا عيونه الحادة البنية ورسمة أنفه ، إنه مزيج جميل من ملامحهما الفاتنة و الوسيمة

"إلى اللقاء جيهيوني"

خرج تايهيونغ من المنزل بعدما طبع قبلة أخيرة على رأس إبنه و إتجه بسيارته نحو شركته

تثائب جونغكوك و وضع يده الصغيرة الخالية على فمه في أثناء تثاوبه ثم فرك بها عينه وهو يعود بأدراجه نحو الغرفة

وفي يده يحمل جيهيون المتشبث به بيده الصغيرة الظريفة التي تمسك بثيابه و على وجهه الطفولي بان عليه النعاس كما والدته

فتح باب غرفتهما المشتركة التي ما زالت بها رائحة تايهيونغ الرجولية ثم سار نحو السرير المبعثر

و وضع عليه جيهيون بهدوء و رقة و بعدها إستلقى بجانبه ، وجيهيون عندما شعر به إقترب منه أكثر و دفن نفسه بخطاً مبعثرة في هيئة أمه الصغيرة ، أنه متعلق بجونغكوك كثيراً

دقت الساعة معلنةً عن وقتها وهو الثانية عشرة ظهراً

فتح ستار أعينه يكشف عن عينيه الواسعتين التي إجتمعت بها كل نجوم الكون البراقة

و أول ما إلتقطته عيناه هو جيهيون المستيقظ الذي أصبح يصدر أصواتاً طفولية سعيدة ، و كأنه كان ينتظر إستيقاظه

فيبتسم جونغكوك بدفئ ويتجه برأسه نحو خد طفله المنتفخة و يطبع قبلة عليها

و بذلك جيهيون قد أمسك بكلتا يديه الصغيرتين خدوده الممتلئة و ضغط عليهما مما أدى إلى صدور ضحكة منه و نشر قبلاته اللطيفة على وجهه الطفولي المبتسم

إستقام جونغكوك من مضجعه و حمل جيهيون فيتجه به نحو الحمام لغسل أجسادهم الصغيرة ذوي البشرة البيضاء الصافية و الناعمة

عندما إنتهى جونغكوك من الإستحمام و إرتداء ملابسه المنزلية و معه جيهيون

إتجه نحو المطبخ لإعداد وجبة تملئ معدته ، وهنا قد رأى على المائدة صندوق الطعام الذي يخص ألفاه تايهيونغ ، يبدو أنه قد نسيه

وقف جونغكوك يفكر ، أن يدع السائق أن يوصله لتايهيونغ أم هو يذهب يعطيه إياه بنفسه ؟

و حين أتته الفكرة الثانية ضغط على شفته السفلى بأسنانه الأرنبية اللطيفة بحماس

لم يذهب من قبل إلى شركة ألفاه أبداً فلذلك هو متحمس ، يريد أن يراه وهو يعمل وأن يفاجأه بمجيئه

فأسرع بصنع الحليب و أطعمه لجيهيون ولم يكلف نفسه بإطعام معدته

أخرج من خزانته هودي عريض طغى عليه اللون الأسود الحالك و معه أخرج شورتاً عريضاً غامقاً أزرق اللون كذلك من خامة الجينز ومعه حزام من نفس الخامة واللون رفيع و في نهايته تجده عريضاً

و أخرج لطفله نفس ملابسه ، فيسارع في إرتدائها و إلباس جيهيون

جلس أمام المرآة يعدل شعره الليلي لم يستغرق الكثير من الوقت فقد جعله مبعثراً نوعاً ما مما أعطاه منظراً ظريفاً لإنسداله إلى جبهته البيضاء نزولاً إلى عينيه الواسعتين

ثم قام بوضع عقد أسود على رقبته ، و العقد قد أحاط عنقه و شدّ عليه و في نصفه يوجد جرس فضي صغير

وقف من على الكرسي و إنجه نحو المرآة الطويلة ليتفحص مظهره

وجه بهي طفولي و جميل ، عنق صافي يزين نصفه عقد أسود قاتم ،جسده العلوي المرسوم مغطى بالكامل لا يظهر رسمته المغرية لحجم الهودي و عرضه

و شورت أزرق غامق قد غطى فقط نصف أفخاده أو لنقل أقل من ذلك ويزينه حزام من نفس اللون يعقده جانباً عقدة واحدة،

سامحاً لأفخاده السميكة الكبيرة نسبياً بالظهور للعلن بدون خجل ، الشورت عريض لكنه قصير

ثم سار بخطواته نحو السرير الذي يقع به طفله جيهيون الذي قد ألبسه ملابسه الشبيهة بملابسه مسبقاً

'إذا سمحت ، هل لك بأن توصلني إلى شركة تايهيونغ'

عرض جونغكوك الورقة التي كتب عليها للحارس الذي عينه تايهيونغ لتلبية طلباته

"حسناً سيدي الصغير فقط إنتظر قليلاً لأجلب السيارة من المرآب"

أومئ جونغكوك للحارس ، وما هي إلاّ ثواني بعد ذهاب الحارس رآه يأتي بالسيارة فتتموضع و يخرج منها الحارس فاتحاً له بابها

"تفضل سيدي الصغير "

_

"تفضل بالدخول"

قالها بصوته الغليظ عندما سمع صوت طرق على باب مكتبه

فتح الباب لتظهر الهيئة الصغيرة التي كانت تقع خلفه وفي يدها تحمل طفلها

كانت أنظار تايهيونغ موجة نحو أوراقه التي يعمل بها ، ولكن ما إن سمع أصواتاً طفولية معروفة المصدر أبعد أنظاره عنها

و عندما رأى أوميغاه الرقيق يتجه إليه حاملاً بين يديه طفله جيهيون إبتسم بإتساع و الفرح بان على وجهه الوسيم الرجولي

"أوه أميري ، لم أتوقع مجيئك"

ثم تعكرت ملامحه بأقل جزء من الثانية عندما حطت أعينه على أفخاد جونغكوك الممتلئة

راقبه تايهيونغ حتى وصل إلى الكرسي الذي أمام مكتبه و جلس عليه

و بسبب جلوسه و ضغط الكرسي على أفخاده ، قد تمدتت و إزداد حجمها مما جعلها أكثر إغراء للنظر ، وهذا لم يعجب تايهيونغ ظهور ممتلكاته للعلن ، ولكن لم يرد إظهار ذلك الآن و محاسبة جونغكوك على ما يرتديه

و رجعت إبتسامته عندما رأى أيدي طفله الصغيرة تمتد إليه يحدثه على أخذه

ولم يتردد للحظة بأخذ جيهيون و تقبيله على خده المنتفخة

"ما سبب هذه الزيارة كوو"

وجه تايهيونغ سؤاله لجونغكوك و هو يقوم بمداعبة جيهيون الذي في حضنه

فوضع جونغكوك الكيس الذي جلبه معه على الطاولة و أخرج دفتره الصغير و قلمه يكتب عليه

'لقد نسيت طعامك في المنزل ، لذلك قد طلبت من الحارس أن يوصلني إلى شركتك لكي أعطيك إياه'

إبتسم تايهيونغ بدفئ إثر جواب أوميغاه الرقيق ، هل قال ذلك مسبقاً ؟ هو يحب و كثيراً إهتمام جونغكوك به

"لؤلؤتي تعال إلى هنا و إجلس بجانبي"

إستقام جونغكوك من على الكرسي و أمسكه ليتجه به نحو تايهيونغ بخطاً خجلة و يضعه بجانب كرسي ألفاه و يجلس عليه

فقربه تايهيونغ إليه أكثر بجر كرسيه إليه ،" سلمت لك أناملك حبيبي ، لقد أدخلت إلى قلبي السعادة و الدفئ"

قالها تايهيونغ بدفئ كما مشاعره و قبل فروة جونغكوك الذي إحمر خجلاً أكثر

و بما أنها إستراحة الغداء قد بدأ تايهيونغ بفتح الصندوق و إخراج الطعام الذي فيه

كان يأكل و يطعم معه جونغكوك الذي في حضنه جيهيون يطعمه الطعام الطري

و قطع لحظتهما هذه هي طرقة على الباب ليتنهد تايهيونغ بحنق ،"تفضل بالدخول"

"سيدي هناك إجتماع بعد عشر دقائق ، للتصاميم التي تخص العقارات و الشقق الجديدة"

"حسناً ، فالتأتي بالملف الآن و إنتظريني في الخارج"

أمر السكرتيرة بالإنصراف و هي أطاعته و إنحنت بإحترام له قبل إنصرافه

"كوو سأذهب للإجتماع لن أطول كثيراً ، وفي أثناء ذلك لا تخرج من المكتب أبداً ، حسناً؟"

لم يفهم جونغكوك لماذا ليس له الحق بالخروج ولكن مع ذلك قد أومئ له بطاعة

تايهيونغ لا يريد خروج جونغكوك من المكتب بسبب الشورت القصير الذي يظهر أفخاده الممتلئة السميكة

لا يحبذ فكرة أن لأحد آخر يمكنه رؤيت نعيمه ، هو لا يريد مشاركة ما يخصه ، لو أن جونغكوك كان يسترها لما منعه من الخروج







._.

رأيكم؟💜

السرد؟؟


Continue Reading

You'll Also Like

3.3M 215K 26
أركضي واركضي بعيداً يا عزيزتي... إبتعدي قدر ما تستطيعين وقدر ما تستطيع أنفاسك الإحتمال... ففي النهاية مهما حاولتِ ستجدين نفسكِ في حضني ومطوّقة بذراعي...
2.1M 119K 42
" امسكي بتلك السكين واطعنيه في قلبه " قال لي لانظر له " مستحيل .... لن افعل شيئا كهذا أبدا " أجبته " هذا قرارك اذن " قال لي وقبل أن أتحدث او افعل أي...
744K 41.8K 45
تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان بها هل ستوافق البشرية على قبوله كرفيق ؟...
1M 58.7K 33
تعرضت إيفلين للتنمر من قبل صديق أخيها المفضل والذي كان أيضًا ابن الألفا منذ أن كانا أطفالًا. و عندما غادر بعيدًا لمدة عامين للتدريب استعدادًا لمنصب...